يقهرون تشاؤم اليوم ويركضون نحو ..( أمل الغد )ا

إليكم
يقهرون تشاؤم اليوم ويركضون نحو ..( أمل الغد )
الطاهر ساتي
[email protected]
** قبل مايو 1954، توصل الخبراء في سباقات المارثون إلى قناعة مفادها : ليس بإستطاعة الإنسان أن يقطع مسافة الميل في زمن يقل عن أربع دقائق..ولكن، في تاريخ 6 مايو 1954، ركض العداء البريطاني روجر تلك المسافة وقطعها في ثلاث دقائق و59 ثانية..أي نجح في هز قناعة الخبراء بزمن قدره ثانية..وبعده جاء العداء جون لاندي، وقطع ذات المسافة في ثلاث دقائق و58 ثانية ، أي نجح هز تلك القناعة بثانيتين..ثم تواصل هز قناعة الخبراء، حتى بلغ بالعدائين قطع مسافة الميل في زمن قدره ثلاث دقائق و43 ثانية..ولايزال تحطيم قناعة الخبراء يتواصل.. فالجنس البشري لم يتغير ولم يشهد أي تطور أو إضافة في تكوينه الجسماني، فما الذي حدث – ويحدث – بحيث لم يعد لذاك المعتقد مكانا في عقول العدائين؟..لاشئ، فقط ما حدث ويحدث هو تحطيم لمعتقد كان في ذهن بعض الخبراء والعلماء، قبل تحطيمه على ميدان المارثون..فالمستحيل – أيها الصديق – فكرة نكونها في عقولنا وتصدقها أجسامنا ويكتوي بها حالنا..ويمكنك قهر ذاك المستحيل ب(العزم على قهره)..أي بتغييرك ما بداخلك – من تشاؤم وتخاذل وكسل- تستطيع أن تغير ما بحولك إلى (أفضل وأمثل و أحلى )..!!
** ذاك نص رسالة أرسلها أحد أصدقائي في زمن كان فيه الأصدقاء يتبادلون الود والتقدير بجانب الدررمن الكتب والرسائل..شباب منظمة مجددون جديرون بتلك الرسالة، فأرسلها لهم اليوم وهم يحصدون ثمار عزمهم، فالتحيات لهم وهم يهزمون التشاؤم ويركضون نحو الأمل..مناطق الخرطوم الطرفية إستلمت مواد إفطار تلاميذها، فلنسعد بأن بها ( 34 الف تلميذ) لن يجوعوا أثناء اليوم الدراسي ، لقد شرع شباب مجددون في توزيعها بأمبدة وكرري وجبل أولياء منذ الأحد الفائت، حيث بداية العام الدراسي..ولنسعد أيضا بنساء الصافية بالخرطوم بحري، فلتحيات لهن وهن يحتشدن منذ الخميس الفائت لطهي وتوزيع إفطار تلاميذ مدارس شمبات والمزاد، بفطنتهن إستدركن بأن شباب مجددون ليسوا بحاجة إلى مواد الإفطار فحسب، بل أيضا بحاجة إلى أيد تطهي وتوزع تلك المواد..نعم وزع الشباب أنفسهم على بوفيهات المدارس والمطاعم المجاورة للإعداد والتوزيع، ولكن يجب أن تتقاسم النساء والشابات والطالبات معهم جهد الإعداد والتوزيع، وذلك في أقرب مدرسة تجاور منازلهن، كما تفعل نساء حي الصافية..!!
** ولنسعد بأبناء السودان العاملين بشركة أرامكو بالمملكة العربية السعودية،وهم يتفاعلون مع شباب مجددون، فالتحيات لهم وهم – من غربتهم – يبذلون العطاء لأهلهم ويجودون بما زاد عن فضل الله عليهم لأطفال بلادهم..فلنسعد أيضا بسخاء العاملين بشركة زين، وهم يتكفلون بإفطار (3000 تلميذ)، إعدادا وتوزيعا وإشرافا طوال العام الدراسي، وكذلك بكرم العاملين بسودانير أيضا، وهم يسعدون (1000 تلميذ)..والمحاميد (1000 تلميذ)، ود الجبل ( 500 تلميذ)، البرير(1000 تلميذ)، هاشم علي (1500 تلميذ)، النفيدي(3000 تلميذ)، محمد صالح(2000 تلميذ)، عثمان التوم (1000 تلميذ)، محمد مامون (10.000 تلميذ)..وعبد المنعم منصور..الشيخ الزين (20 تلميذ )..وللشيخ عبد المحمود أبو الأمين العام لهيئة شئون الأنصار الود والتقدير..وللشيخ بدر الدين أبو البراء خطيب مسجد المنشية.. وللبسطاء من أهل بري والجريف و هم يتجمهرون بالعشرات يوم الجمعة الفائتة بمقار المنظمة، ويمد أحدهم بحياء مبلغا يراه قليلا، بيد أنه – بإذن الله – بحجم جبل أحد في ميزان حسناتكم، ( والله العظيم لو كان الأمر بيدي لخصصت لأسماءكم ولصوركم ولكرمكم أكثر من نسخة، إن ضاقت بكم نسخة.. ليعلم العالم بأن البسيط في بلدي قد ترهقه الحياة، ومع ذلك يؤثر على نفسه لكي لايجوع طفل الآخر..).. والعاملين ببنك التنمية التعاوني..والعاملين بشركة سوداني ..و..و..الزاوية لن تسع قائمة الأخيار التي إحتضنت – بسخاء حب وحنان- قوائم التلاميذ الأشد تعففا في كل محليات الخرطوم..ليس بالتبرع فقط، بل ببذل جهد الإشراف والمتابعة، إذ كل مساهم يجب أن يشرف ويتابع تلاميذه مع شباب المنظمة، وهنا تتجلى (روعة الفكرة)..إعداد الطعام وتوزيعه لايقلان صعوبة عن المساهمة بقيمته، وهنا تتفتح أبواب البذل والعطاء لكل مجتهد ومجتهدة، فساعدوا شباب مجددون بمركباتكم وبسواعدكم..وعذرا للأسماء التى ولجت إلى الزاوية من باب ( من لايشكر الناس لايشكر الله)..ثم إلى متى تضج الصحف – يوميا – باسماء الذين يعكرون صفو الحياة، بيد أن هناك من يهبون الحياة رونقها..؟؟
** وربما من سخاء هؤلاء وغيرهم – وهم كثر – إستحت حكومة الخرطوم أو إطمأنت وإلتزمت بسد العجز..وعليه، شكرا لوالي الخرطوم أيضا على هذه الإستجابة، وإطمئن ( إن شاء الله ما ح يكون في عجز)، فالمجتمع السوداني – رغم رهق الحياة – كان ولايزال بخير..بدليل أن مواطنا اسمه عثمان العبادي يرسل مكتوبا نصه ( الأخ ساتي..شكرا لشباب مجددون، أنا موظف في أولى درجات الوظيفة، ومقبل على زواج في عيد الأضحى إن شاء الله – ده مقدم دعوة ليك ولشباب مجددون- ولى أخت في المدرسة وستحمل مع إفطارها ثلاثة سندوتشات لثلاث زميلات يوميا حتى نهاية السنة الدراسية، وهذه مساهمتي في مشروعهم وجزاهم الله خيرا وإحسانا..عثمان عبد القادر العبادى/ أبو سعد)..هذا نموذج، وما أكثر الأنقياء في بلادي، وهم كما المعادن الأصيلة لا تغيرهم ( درجات حرارة الحياة)، وبهم هزم أولى العزم المستحيل وساروا نحو غايتهم السامية وهدفهم النبيل( إفطار 140 الف من أبنائنا)..فالشكر لله من قبل ومن بعد، ثم لفارس وأخوان فارس وأخوات فارس، وهم يهزمون التشاؤم ويركضون- بمجتمعهم – نحو غد..( أفضل وأمثل وأحلى ) ..!!
…………….
نقلا عن السوداني
ثبت الله اجركم وله الحمد علي نعمة العطاء والتوفيق لها . هناك مجموعة من اخواختنا في امارة دبي لهن تجربة سابقة نسال الله القبول من الكل
ده كلام ده يا عالم !!!!! اين نحن وفي اي عصر نعيش!!! ليس إستهزاءا من هذا العمل الخيري لكن من الحالة التي وصل إليها المواطن وإبنه التلميذ الذي لا يجد ما يأكله وهو عليه متابعة دروسه … كنت آأمل ألا تتدخل الحكومة في هذا العمل لا والي ولا غيره حتي لا يفسدون هذا العمل ومن ثم يتبجحون به … غدا سيقول الوالي ووزير المالية بأننا دعمنا ( حق الفطور) للتلاميذ .. لقد أفسدت الحكومة هذا العمل بتدخلها.
لكن إن كان هذا هو حال المركز حيث العاصمة فماذا عن طلاب وتلاميذ الريف والهامش ومناطق السودان الأخري ؟؟؟؟
لكن لنسأل أين ديوان الزكاة من كل هذا؟ وعلي ماذا يصرف مداخليه من المال وغيره ؟
لا زال الوطن بخير طالما يوجد به شرفاء مثلك ومثل هؤلاء الشباب الذين يعملون بكل جد وإهتمام من اجل أخوانهم بالمدارس فالشكر الجزيل من كل قلبى لكل من شارك فى هذا العمل الكبير والتحية للأمهات أيضاً فبهم ومنهم يكتمل هذا العمل .
خالص الود والتقدير والشكر لكم ودمتم ذخراًُ لوطننا الحبيب
شكراً ساتى شكراً مجددون فقيمة ماتفعلونة كبير عند الله والوطن وامل ان يتم تعميم الفكرة فى الولايات وخصوصاً الاشد فقراً فهناك ليست المشكلة طعام لكن المشكلة قلم وكراس ولبس مدرسى فاغلب الاسر تعجز عن توفير معينات العام الدراسى لكن الطعام بطبيعة اهل الريف يتكاتفون ويتراحمون لتوفيرة فارجو ان يتم عمل برنامج للحقيبة المدرسية الكاملة (لبس كراسات اقلام) وتوزع على المدارس والله الموفق /خالد
هذا هو السودان الذي كان وهذا هو السودان الذي نريد .. لئن تخلت حكومتنا عن مسئوليتها تجاه مواطنيها في الطعام والدواء والتعليم والتوظيف فان هناك من الجنود المجهولين من يسد ذلك الفراغ الي حين أن يقضي الله في أمرنا قضاءه الخير
الاستاذ ساتى – اعتدنا كتاباتك القوية عن الفساد والمفسدين وانا من المتابعين والمعجبين جدا
بكتاباتك الرائعة التى تعبر عن دواخل كل سودانى حر غيور على بلده –
واليوم زاد اعجابى لتطرقك لهذا الموضوع الانسانى لهذه الشريحة المقهورة من ابنائنا __
واقول ليك احسن خليك مع هذه الشريحة المحتاجة فعلا لتوصيل صوتها من خلالك امن بالذات __
وارجو الاهتمام من كل فئات المجتمع المدنى وليس الافراد فقط __
والعمل على حل هذه الضائقة حل جذرى بخطة محكمة وبمساهمات ثابتة من القادرين من ابناء
الوطن __ وبارك الله فى الذين ذكرتهم وايضا للذين لم تذكرهم __ فهذا هو الشعب السودانى __
وبارك الله فيك استاذنا ساتى وجعل كل مساهماتك الشجاعة فى ميزان حسناتك ___
اما موضوع الفساد نرجع ليه بعد سد هذه الفجوة ____
واتمنى تحديد مساهمات المغتربين فى هذا الجانب __ وكيفية مشاركتنا فى هذا العمل
الانسانى __ يعنى حددوا لينا بالضبط دورنا حيكون شنو؟؟؟
ياهو دة السودان
يا الطاهر ابكيتني بالدمع السخين كلما تكتب عن التلاميذ الجوعى! رغم ان الجوعى كثيرون في السودان واعدادهم أخذة في التزايد. وفيم الشكر لانسان يطعم جائعا اذا كان هو السبب بطريق مباشر او غير مباشر ! جوعى ووزير المالية يعالج ابنه في امريكا جوعى وكافوري تناطح السحاب! جوعى وقادة الخدمة المدنية يبحثون عن مزيد من المخصصات فوق رواتبهم! جوعى ونحن نتوجه الى بيت الله الحرام كل عام وكمان حج سياحي! جوعى والمساجد في كل مكان ومليئة بالمصلين! هل يقبل الله كل ذلك مع كل هذا.
ابكيتني يا الطاهر لانني مثلك كنت اتخفى من الانظار في اوقات وجبة الافطار.
هاكذا هم اهل بلادى قوة وطيبه وشهامه وكرم فياض بتكاتفهم يهزمون الفاقة والضيقة رجال الحاره النارهم دايما قايده شكرا لكم شكرا لكم لطالما صبرت وصمدت بقناعاتى انكم افضل البشر معدنكم اصيل لن ولن يتبدل مهما فعلوا المجرمين فيكم
هل لاحظتم قائمة الاسماء ليس بها كوز او الاغنياء الجدد والطاهر ادخل الوالى تمامة جرتك وكسير تلج لان الموضوع فى الاصل هو مسئوليته ولديه وزارة مخصصه لهذا الغرض وتاخذ ميزانيتها من الدوله فان كان الوالى مبارك ومشارك فماذا تفعل وزارة الشئون الاجتماعية وديوان الزكاة
نحمدالله ونشكره كثيرا انه لا زال هناك في السودان ناس يمتلكون من الصفات السودانية الاصيلة التي جبل عليها السودانيين واتمني تعميم الفكرة لتسود جميع ربوع السودان الشمالي والجنوبي
ما هكذا تدار أمور البلاد بانصاف الحلول(؟) (؟) اصحو يا عالم نحن في العقد الثاني من القرن العشرين(؟) (؟) (؟) كل مرافق التعليم تدار بلا علم او استراتيجيات;( ;( ان العلم هو اساس التقدم وانهوض………………(؟) (؟) (؟) (؟) (؟) (؟) (؟) (؟) :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad:
الحمد لله اللي جعل فينا شباب مثل صناع الحياة ….
اخبرني احد اصدقائي ان شباب صناع الحياة بالعيلفون قاموا اليوم بتوزيع الحقائب المدرسية من زي مدرسي .. كراسات.. اقلام .. شنط .. للمتعففين من طلاب مرحلة الاساس وكم اثلج قلبي ذاك الخبر بالرغم من ان في الكوب فراغ إذ نر ولاة امورنا يسكنون من البيوت ما علا وغلا ومن السيارات افخمها ومن النساء مثنى وثلاث ورباع واطفالنا يتضورون جوعاً في صروح التعليم ولكن دعنا نتفائل ساعة عسى ولعل ان نرى الضوء ينبعث من خارج النفق الذي طال سيرنا فيه
لك التحية استاذ ساتي ولشباب صناع الحياة احني هامتي اجلالاً واحتراماً واسأل الله ان يكون لهم شفيعاً يوم تبيض وجوه وتسود وجوه
لله دركم
شكرًا لهولا الشباب علي إسهاماتهم واهتمامهم بالجيل الناشي الذي اذا وجد الاهتمام لخرجت لنا اجيال تقود البلاد الي نهضة عامية وفكرية تضع البلد في مواقع الريادة؛لابد من ترتيب الأوليات وتوجية موارد الشعب للاستثمار في الانسان ؛والبعد عن لاستثمار السياس وترسيخ القناعة بان الأوطان تبنيها الشعوب؛لا القيادة السياسية؛ التي يجب ان يلون دورها في قيادة الشعب من اجل تفجير طاقتهم والانطلاق الي آفاق ابعد من خيال القيادة؛وتنمية القدرة علي الابتكار والإبهار،التعليم ؛التعليم؛التعليم؛من دون ثورة ولا بحث عن انحاز وانما حبا فبهذا الوطن الجريح.
140الف تلميذ في مرحلة الاساس لا يفطرون بسبب الفقر.
من هو المتسبب في هذاالبؤس الجديد علي السودان؟؟؟
هل ياخي مجهودات هذا الشباب هوالحل؟؟؟
اين وزارة التربية؟
اين ولاية الخرطوم ؟؟؟؟
اين مصلحة الزكاة؟؟؟؟
اين حكومة السودان؟؟؟؟