عرمان رسالة: للصادق المهدي وللاصلاحين الاسلامين وللقوات المسلحة

في اول حوار من نوعه مع الامين العام للحركة الشعبية ياسر عرمان بعد انتقال عمليات الجبهة الثورية السودانية الى ولاية شمال كردفان في محور ام روابة ? الرهد ? الله كريم الى جانب استمرارها في ولايتى جنوب كردفان ودارفور والنيل الازرق وتطرق الحوار في افادته الاولى التى نشرت امس الاول المتغيرات السياسية والعسكرية التى اعترت بنية النظام الحاكم في الخرطوم بعد عمليات ام روابة وابكرشولا والخيارات المطروحة امام الجبهة الثورية السودانية وقوى المعارضة السلمية في الخرطوم وتحوى الافادة الثانية نشرت الرد على الاتهامات الموجهه ضد الجبهة الثورية والتهديد بالاغتيالات لقادة الجبهة الثورية من قبل رئيس البرلمان و كذبة اغتيال الحلو وموقف الحركة الشعبية من الاغتيالات والانقلابات وتنشر اليوم الحلقة الاخيرة وتحوى الموقف من اغتيال السلطان كوال ادول وفحوى رسالة الامين العام للحركة الشعبية الى القوات المسلحة والاصلاحيين والموقف من حزب الامه القومي بعد تصريحات السيد الصادق المهدي والاعتقالات الواسعة في صفوف الحركة الشعبية .
كتب الافادات : عمار عوض
اثار مقتل السلطان كوال دينق الكثير من ردود الافعال ماهي وجه نظركم تجاه ماحدث ؟
مقتل الناظر كوال ادول جريمه معلقة للابد على عنق الدعاة في الخرطوم فالدعاة قد افسدوا مصالح الرعاة واغتياله وجه ضربة موجعة في صميم التعايش والاخوة الشريفة وللمصالح المشتركة بين الشمال والجنوب والذين خططوا لهذة الجريمة كانوا يعلمون انهم يغتالون افضل شخص يمكن التفاهم معه من اجل الحلول والتعايش ففى كل مرة لم يحدث ان التقيت الناظر كوال ادول وتحدثت معه عن ابيي والعلاقات بين الدينكا والمسيرية ما ذكر المسيرية الا مسبوقين (اخوانا المسيرية ) فكيف لعناصر المؤتمر الوطني ان تفكر مجرد التفكير في اغتيال كوال ادول وهي قد اغتالت من قبله اخيه ابراهيم الور دينق مجوك اتعرف من هو الور دينق مجوك ؟ هو امام جامع ابيي وانت تتحدث عن الاسلام وتغتال الامام من بين الناس اجمعين وتريد ان نصدق حديثك عن الاسلام!. ان المؤتمر الوطني يهتم بالبترول وليس الاسلام معلوم عن الناظر كوال ادول انه لم يحمل السلاح ولم يشارك في الحرب الاهلية طوال سنواتها منذ انانيا2 والحركة الشعبية ذهب الالاف من ابناء منطقته والعشرات من اشقائه للحرب واصبحوا قادة يعرفهم كل السودان وبقى كوال ادول في عين عواصف الحرب يدعو للسلام والتعايش طوال سنوات الحرب وهو فارس لم يغادر ابيي ويستحق على ذلك اعلى جائزة للسلام والتعايش وهو رمز من رموز التعايش في دولتى السودان وافريقيا ويستحق ان تؤسس جائزة باسمه للتعايش بين الشماليين والجنوبيين والملاحظة المهمة في اغتياله انه بعد اكثر من5 ساعات من التفاوض و بحضور قوة الامم المتحدة وتمت اتصالات بالخرطوم وكادوقلي واغتياله لم يكن في كمين فمن الذي اصدر الاوامر ؟ ان اغتيال الناظر كوال ادول موجه في المقام الاول ضد اهلنا المسيرية وهذا ما قاله بحق الناظر مختار بابو نمر فمصالح المسيرية ابعد من ابيي فهم يذهبون في رحلاتهم حتى قوقريال واحيانا حتى التونج البعيدة . ان كواال ادول الذي اكمل تعليمه في الحصاحيصا وظل ناظرا منذ ان اختير في عام 1971 وحتى تمت اجازة اختياره في عام 1974 وقد اظهر مقدرات قيادية فايقة لاسيما في القدرة على خلق التعايش بين الدينكا والمسيرية وعرف بالتواضع والروح الانسانية الطيبة والدعوة للتعايش وهو انسان متسامح وداعية تعايش لايعوض ومقتله خسارة للجميع ومن الجيد ان الناظر الجديد دكتور بلبك دينق مجوك قد رافق كوال فترة طويلة وما التقيت كوال ادول الا وكان معه في الغالب وهو انسان هادي ومتعلم وسيتغلب على المصاعب واذا كان المقصود من اغتيال كوال ادول هو احداث فتنه بين الدينكا والمسيرية لمنع الاستفتاء فان قيادة المؤتمر الوطنى قد فشلت ولم تحصد سوى الغضب والعزلة داخليا وافريقيا ودوليا ومن يزرع الريح يحصد العاصفة
وجه الصادق المهدى وعبدالرحمن الصادق انتقادات مريرة للجبهة الثورية ماهو ردكم على ذلك ؟
لنترك مايقوله عبدالرحمن الصادق جانبا فحديثه لايعنينا في شي اما السيد الصادق المهدي فحديثة محير ومرتبك وملتبس ونحن نهتم بحزب الامة وعملنا في اوقات مختلفه مع قادة وقواعد حزب الامة وهنالك شخصيات لاتنسى من النساء والرجال الشجعان في هذا الحزب ونكن لهم الاحترام منهم الراحل عمى الدكتور عمر نورالدائم والراحلة السيدة سارة الفاضل وندعو الله ان يمد الامير عبدالرحمن نقدالله بالقوة والشدة حتى يعود هذا الفارس الى ساحة الوغى والنضال من جديد اما الموقف الرمادى للسيد الصادق المهدي فقد اضر بحزب الامة اولا وبالحركة الجماهيرية ثانيا وموقفه من الجبهة الثورية ومن العمل المسلح غير منطقي ويمكن ان نذكر بعض الاسباب
اولا المؤتمر الوطنى لايحترم الاتفاقيات ولايقبل الحلول وسيد صادق اكثر من سعى للحلول معه ووقع اتفاقيات عديدة من جيبوتى الى التراضي الوطني وقدم مبادرات اكثر والنتيجة واضحة وقد حرصت مع مالك وعبدالعزيز لوضع سيد صادق في الصورة في اجتماعات عديدة حضرها نصر الدين الهادي ومبارك الفاضل المهدي وسيد صادق يعلم جيدا ان المؤتمر الوطني هو من رفض الحلول وبدأ الحرب في جنوب كردفان فماذا نفعل هل نستسلم ؟
ثانيا حزب الامة هو الحزب الذي تم الانقلاب عليه من قبل هذه المجموعه وعليه مسؤلية اخلاقية وسياسية اكبر في مواجهة النظام
ثالثا هنالك شخصيات قيادية من حزب الامة في قيادة الجبهة الثورية واخرى شاركت في وثيقة الفجر الجديد بما في ذلك المشاورات التى اجريناها مع سيد صادق وهذا ادعى للعمل المشترك بين حزب الامة والجبهة الثورية
رابعا الجبهة الثورية تضم جماهير عريضة من مناطق نفوذ حزب الامة التاريخية وهم ضحايا قهر الانقاذ ويناضلون من اجل نيل حقوقهم من الانقاذ لا من حزب الامة والعداء بين الاثنين لايفيد الا خصوم التغيير ويخلف شروخ وقوى الجبهة الثورية هي قوة من المستقبل والمؤتمر الوطنى قوة من الماضي وقوى الهامش سبق ان وقف اجدادها مع الامام المهدي الكبير الذي اختار خليفة له من الهامش من جنوب دارفور من منطقة ام دافوق هو الخليفة عبدالله الذي حكم السودان لمدة 13 عام وقد كان الامام المهدي ثوري ومنصف والامام المهدي اظن انه في طريقة الى امدرمان قد مر بمناطق ام روابة وابكرشولا ومعلوم ان الامام المهدي نوبي من شمال السودان وقد ذهب من السهل الى الجبل حيث التقى ابناء عمومته من نوبة وسط غرب السودان حينما التقى بالمك ادم ام دبالو في العباسية تقلي وهي جذء من المناطق التى تجري فيها المعارك الان ثم هبط من الجبل الى السهل مرة اخرى قاصدا الابيض في رحلته الثورية العظيمة وجماهير حزب الامة في الهامش لا في الندوة الشهرية التى يديرها صديقى محمد لطيف وجماهير المامش هى التى صوتت لحزب الامة لاسيما في عام 1986 وماجزاء الاحسان الا الاحسان .
خامسا حزب الامة ارتبط تاريخيا بالعمل العسكري واستشهد اثنين من ائمته الكبار في المواجهات الخليفة عبدالله التعايشي والامام الهادي وشعاره حربة وهلال والى ماذا ترمز الحربة ؟وهو المشارك الاول من ليبيبا حتى الخرطوم في يوليو 1976 تحت قيادة السيد الصادق المهدي وفي الجبهة الشرقية كان له جيش وامير هذه حقائق التاريخ ويمكن ان يرفض سيد صادق العمل المسلح الان ولكن رفض الانتفاضة السلمية غير مبرر ومربك ويجمد نشاط حزب الامة ويقوى الانقاذ
سادسا نفترض ان السلطة قد الت لحزب الامة الان رغم ان قيادة المؤتمر الوطني الحالية ادخلت قادة اسلاميين كبار في السجون بسبب السلطة ولايزال صلاح قوش خلف القضبان ومن الصعب ان تعطى السلطة لحزب الامة باخوى واخوك ولنفترض ان ذلك قد حدث فان اهم قضيتين في المائة يوم الاولى من برنامج حزب الامة هما الوصول الى اتفاق مع الجبهة الثورية لانهاء الحرب والعلاقات مع الجنوب ولذلك لا داعى للتصريحات غير المفيدة للجميع
سابعا ان الضغوط التى يشكلها عمل الجبهة الثورية والقوى الاخرى هى التى ستؤدى الى قبول المؤتمر الوطني باى حل ان حدث ذلك
ثامنا واخيرا اذا اختلف السيد الصادق بسبب العمل المسلح مع الجبهة الثورية والعمل المسلح هو نتيجة لتعنت النظام فلماذا يختلف مع قوى الاجماع التى لا تحمل سلاح اننا نادرا مانرد على السيد الصادق المهدي واذا فعلنا ذلك نكون مرغمين وقد رفضت الرد على تصريحات الصادق المهدي عشرات المرات لاننى لا ارى في السيد الصادق خصم بل نراه من قوى التغيير ولازال العشم والرجاء هو ان نصل لتفاهم حقيقي مع سيد صادق وكامل قيادة حزب الامة وان نسعى معا للاجماع الوطنى وهذا ما ينفع جميع السودانيين
ماهو الموقف من القوات المسلحة في ظل هذه التطورات ؟
القوات المسلحة قضية شائكة ومعقدة وتحتاج لاعمال الفكر فهى من جهة كان دائما بها تيار وطنى منذ حركة 1924 في القرن الماضي بقيادة القادة الكبار شهداء قوة دفاع السودان على عبداللطيف وعبدالفضيل الماظ وسليمان محمد وفضل المولى وثابت والبنا وغيرهم واستمر هذا التيار الوطنى على الدوام داخل القوات المسلحة ومن جهة اخرى هى ضحية الحكومات الوطنية التى ادخلتها في الحروب الاهلية كاداة قمع في وجه مطالب مشروعه تحل سياسيا لاعسكريا والمؤتمر الوطني ارتكب جريمة كبيرة في حق القوات المسلحة فقد قضى على الاحتراف والمهنية في داخلها وفصل اكثر من اربعه الف ضابط مؤهلين واعدم سجن العديد من كوادرها وقد قال الشهيد محمد عثمان حامد كرار في مرافعته الشهيرة (ان القوات المسلحة مؤسسة تحمى ولاتهدد وتصون ولا تبدد ) ما اجمل هذه الكلمات ثم ادخل المؤتمر الوطنى المليشيات والدفاع الشعبي وخرب الشرطة السودانية وحولها من جهاز لحفظ النظام لشرطة محاربة وقضى على مهنيتها ايضا واسس الشرطة الشعبية والشرطة الظاعنه والنظام العام وبل اخطر من ذلك انه قام بتسيس للقوات النظامية واصبح هناك امراء في داخل القوات النظامية كل مؤهلاتهم انهم يدينون بالولاء لحسن البنا وابو العلاء المودودى ثم ضربهم فايروس الفساد .
ان القوات المسلحة بتركيبتها الحالية وبالاحصائات المتوفرة تضم حوالى 30% من المجندين من دارفور و13% من جبال النوبة وهكذا فان قاعدتها من نفس المناطق التى تدور فيها الحروب وترتكب فيها جرائم الحرب وهذا امر غاية في الحساسية وحينما التقيت مؤخرا بعدد من ضباط القوات المسلحة في نهائة شهر ابريل الماضي في اديس ابابا ومن بينهم الفريق عماد عدوى والفريق محمد جرهام عمر مدير العمليات في القوات المسلحة قلت لهم ان الحروب الحالية سوف تؤدى الى انهيار القوات المسلحة في خاتمة المطاف وهى حروب للمؤتمر الوطني وليست للقوات المسلحة نحن نتطلع ان تتخذ القوات المسلحة موقف واضح من حروب المؤتمر الوطني وتقف الى جانب الشعب وانهاء الحروب واقامة نظام ديمقراطي وعقد مؤتمر دستوري يضع اسس واضحة لمهنية واحتراف الجيش الوطني وان تعكس القوات المسلحة تركيبة السودان وتمثل جميع اهله وان توجه سلاحها للدفاع عن حدود السودان لافي الحروب الاهلية التى يجب ان تنتهى باقامة دولة المواطنة الديمقراطية بلا تمييز .
برز الى السطح مؤخرا طائفة من الاسلاميين تنادي بالاصلاح ماهو موقفكم منها ؟
قبل ثلاثة اشهر ذكرت في حديث موجه للاصلاحيين الجدد واحد قادتهم الدكتور غازى صلاح الدين اننا نتوقع منهم ان يبديا من حيث ما انتهى دكتور الترابي والطيب زين العابدين والتجاني عبدالقادر والمحبوب عبدالسلام واخرين وان يتخذوا موقف صريح من الشمولية وانتهاكات حقوق الانسان والابادة الجماعية وان يتبنوا برنامج ديمقراطي لانهاء حزبنة الدولة ونظام الحزب الواحد والقبول بدستور ديمقراطي قائم على المواطنة بلا تمييز حتى نبحث معا عن فرصة جديدة للمصالحة الوطنية بين كافة اهل السودان ولدينا حوارات مع بعضهم ونحن على استعداد للحوار معهم بحثا عن برنامج جديد مغاير لبرنامج نظام الانقاذ يحقق للجميع فرصة جديدة لبناء ونهوض سودان ديمقراطي يقوم على المواطنه بلا تمييز .
جرت في الاونة الاخيرة اعتقالات كبيرة في اوساط الناشطين في صفوف الحركة الشعبية في العمل السلمى كيف تنظرون الى ذلك؟
تضم السجون اليوم اكثر من 700 من المعتقلين السياسين منهم اعداد كبيرة من اعضاء الحركة الشعبية وهنالك 138 من النيل الازرق وحوالى 200 من جنوب كردفان بما في ذلك 45 امراة واكثر من خمسين من قيادات الحركة الشعبية في مختلف الولايات بما في ذلك نعمات جماع وعمر فضل اعضاء وفد التفاوض وحوالى 200 من اقليم دارفور وكردفان وحملة التضامن الحالية معهم اقل من المطلوب نعمل على نشر الاسماء والاتصال بقوى ومنظمات في الداخل والخارج لاعلاء راية التضامن معهم .
يرى عدد من المراقبين وجود ضعف في اعلام الجبهة الثورية كيف ترى ذلك ؟
هذا تقييم سليم وتقوم الجبهة الثورية بمحاولات حثيثة لبناء اجهذة اعلام ونقبل الانتقادات الموجه لنا واخرها رسالة مولانا سيف حمدنالله وهو شخص مخلص وحادب اعرف مواقفه وهنالك تقصير وضرورة لترتيب الاولويات بشكل اكثر دقة وهنالك مصاعب موضوعية كل ذلك لا يعفينا من بناء جهاز اعلامي محترم
30 عام من اطلاق فكرة السودان الجديد وتاسيس الحركة الشعبية ماذا يعنى لك ذلك ؟
تعنى الكثير بالنسبة لي على المستوى الشخصي والعام وافضل قرار اتخذته في حياتي العامة هو الانضمام للحركة الشعبية منذ 27 عام وعن طريقها تعرفت بشكل افضل على هموم الناس العاديين وفي مناطق متفرقة من السودان الكبير وذاكرتى حافلة بمن التقيناهم من الشهداء والاحياء وتضاريس الجغرافيا التى سمرنا فوقها اقدامنا وقد تعلمت من الناس العاديين شمالا وجنوبا واكن محبة خاصة لقرنق مبيور اتيم وقد تعلمت منه وكان اخى الاكبر وصديقي وقائدى ولايزال وكتبت قبل فترة في صفحتى في الفيس بوك (اننى ولدت في شمال السودان ولكن الشمال والجنوب احتلا مساحة متساوية في عقلي وقلبي ولايزالا ) وتجدنى من المؤمنين بوحدة السودان امس واليوم , أمس بلدا واحدا واليوم اتحاد بين بلدين مستقلين مثل الاتحاد الاوربي فضاء واحد دون حواجز ومصالح اقتصادية وسياسية فعلية يسندها التاريخ والثقافة والجغرافيا والدماء , اؤمن بوحدة افريقيا وبالعلاقات بين العرب والافارقة وبين بلدان الجنوب- الجنوب وبالعدالة وبالاخوة الانسانية بين جميع البشر فكلنا ابناء انبياء من حواء والنبي ادم وهذا جوهر فكرة السودان الجديد واتوجه بالشكر للزعيم قرنق مبيور على فكرة السودان الجديد واشكره على السنوات المضيئة التى امضينها معا واقول له اننى اشعر بوحشة غيابه وببهجة حضوره لقد استمتعت بالنضال معه وبالقفشات الذكية في المواضيع السياسية المعقدة اننى اشعر بالامتنان ويشدنى الحنين لتلك السنوات سلام عليك قرنق مبيور وسلام اليك وسلام على امراة فقيرة انجبتك هى السيدة (قاك ملوال).
التحية لك الفارس المقدام ياسر عرمان ونسأل الله أن يتوج نضالك بسودان جديد نظبف من الحراميةوتجار الدين
كلمات عظيمة من محارب ومناضل تعلم الكثير خلال مسيرته النضالية، رحل عنه الكثير من اصدقائه وزملائه ورفقاء دربه ولم يتزحزح قيد أنمله عن ما آمن به وعمل من أجله ،،،،
هذا دأبه منذ أن أنضم الى الحركة الشعبية لتحرير السودان، لم يهادن تجار الدين والمتأسلمين يوماًَ واحداً ولم يتاجر بدينهيوماً، كما فعل الكثير من السياسيين، هو المناضل الثائر جيفارا السودان
لك التحية فكر ناصع نتمنى التوفيق من عن اللهز
راجل والرجال قليل
خاتمة رائعة لهذا الحديث الذي قلما يجود زماننا الفقير المسحوق بمثله . شكرا أيها الرفيق والعزيز ياسر ..
يا سلام عليك يا ياسر عرمان اعطينا المزيد من كلامك القيم دا.انا بقترح تعمل كتاب عن تجربة انضمامك للحركة الشعبية لتزول كل الالتباسات حولك وتكون هذه التجربة للكثيرين للعمل السياسى والعسكرى.
سلام عليك ياسر عرمان . والله انا منذ كنت طالبا معجب بفكرك وطرحك الموضوعي لكل القضايا ولكن اعلام الكيزان كان يعمل علي تشويه صورتك علي الدوام ، وانا علي يقين تام بان فكرة القناة التي طرحها الاخوة في الراكوبة هي الحل ويجب ان تعملوا علي مجابهة الآله الاعلامية الضخمة للكيزان حتي تعتدل الصورة ويعلم الجميع الحقيقة. ومستعدون للمشاركة فيها باموالنا وافكارنا .
والحرية لاتاتي الابالكفاح والكفاح حتي النهاية
لازم تعرفوا الظلم جاي من فين عليكم فتحوا عنيكم
الانقاذ ليس العدو الحقيقي والتي سوف تذهب للجحيم وإن طال الزمن وسوف لن يذكرها أحد وأنما العدو الحقيقي والذي يستغل هؤلاء الانقاذيين الانتهازيين والا اخلاقيين ومن هو على شاكلتهم منذ الاستقلال للعمل ضد مصالح الشعب باسم الدين ،،،، قد بدأ باستغلال هؤلاء الغوغاء التربي ومن ثم الميرغني والمهدي انه تحالف استعباد الشعب السوداني باسم الدين لمصالحهم الذاتية والاسرية ولايهمهم إن اشتعل السودان كل السودان وانقسم الى مليون قطعة لايهم وانما المهم لديهم ان يورثوها لابنائهم كما ورثوها — هذا الثلاثي (الميرغني – الترابي – المهدي) يجب رميهم الى مزبلة التاريخ ومحاربتهم وكشفهم — اما الانقاذ فهي اسهل منما نعتقد فهم لاقيمة لهم دون دعم الثلاثي والقطيع المتخلف من المناصريين لهم
بطل السودان المناضل الجسور ياسر عرمان
الكثيرين من السذج ينقادون ويستمعون لما تطلقه أجهزة إعلام الكيزان من تهم باطلة وأكاذيب عن بطل السودان المناضل الجسور ياسر عرمان الذي ابتعد عن المناصب والإغرآت التي كان يمكن أن تدعه يشارك الكيزان في إقتسام الكيكة كما فعل الكثيرون من الذين يجاهرون بانهم معارضة وهم في موقع واحد مع هؤلاء اللصوص الكيزان الذين يدمرون في السودان ؟؟؟ لقد إختار عرمان يمشي في طريق وعر ويتحمل الصعاب وأن ينحاز الي شعوب السودان جميعها ويناصر قضاياهم العادلة ويطرح طرح وطني شامل لرفعة السودان بكامل مساحته وشعوبه بمختلف سحناتهم وعناصرهم ولغاتهم بعكس الذين يعتقدون أن السودان هو الخرطوم وبعض المدن المساعدة لها إقتصادياً وتقوقعوا فيها وعملوا علي تركيز التعمير الساذج فيها معتقدين بذلك بأنهم سوف يكونوا دولة قوية ؟؟؟ وكل ما عمروه هو مشاريع بذخية استهلاكية ترضي طموحهم ونسائهم وطموح من ناصروهم من منتفعين وسذج يعتقدون أنهم ببناء فندق مستدير 5 نجوم ومولات فاخرة ومساجد مكلفة( عكس ما يمليه ديننا الحنيف بأن نقتصد في بناء المساجد) وغيره يمكن تكوين دولة قوية تصمد أمام وحوش العالم الطامعين بجيوشهم وإقتصادهم القوي ؟؟؟ يكفي بأنه دول مجاورة هزيلة إستولت علي أراضي السودان لتنكسر أمامهم حكومته الهزيلة وفاسدة ولا تستطيع الإحتجاج حتي ؟؟؟ عرمان فتح صدرة لرصاص هؤلاء اللصوص القتلة مغتصبي الرجال والنساء مضحياً بحياته في سبيل تحقيق طرحه الوطني الطموح ؟؟؟ فالذي يعترض علي شخص عرمان فهو كبقية البشير لن يكون خالداً كأنسان وانما طرحه الوطني الصادق الطموح هو الباقي فليتمعن الوطنيين المخلصين للسودان في طرحه قبل شخصه ؟؟؟ وعرمان سيخلده التاريخ كبطل وطني له طرح وطني مدروس لرفعة السودان بكل مساحته وكل شعوبه ؟؟؟ للأسف الشديد ما زال الكثيرين يفكرون بالعاطفة ولا يستطيعون التخلي عن الموروثات البالية والطائفية والقبلية والعنصرية البغيضة ؟؟؟ كأن يقول لك أحدهم انني ولدت في أسرة أنصارية فلا بد من أتباع أسرة المهدي والآخر لأسرة الميرغني ؟؟؟ فلنتمعن في طرح بطل السودان العصري الجديد عرمان وبرنامجه الجديد ولننظر للسودان كدولة شاسعة وقوية يمكن أن يكون لها شأن فهو غني بموارده وبشبابه المستنير وبالعقول التي ساهمت وتساهم الآن في بناء دول عديدة ؟؟؟ وقاتل الله الكيزان الفاسدين تجار الدين الجدد مغتصبي الرجال والنساء والأطفال وحلفائهم الكهنة تجار الدين القدامي أسياد الطوائف الدينية والتي الي الآن تخدمها جيوش من الجهلة في مزارعهم وقصورهم بدون أجر أو حقوق في صورة من صور العبودية في القرن 21 قاتلهم الله وينحني لهم الكثيرين من الأفندية الوصوليين ليبوسوا أياديهم حتي يحظوا بالمناصب والسلطة والمال الوفير ؟؟؟ والثورة في الطريق إن شاء الله ؟؟؟ والي الأمام يا عرمان أمل السودان الجديد بإذن الله …
تساؤلات كتيرة كنا محتاجين اجابتها من السيد ياسر عرمان
مفاصل الدولة المسيطرين عليها الكيزان هل حتتركوهم شوكة في خاصرة الدولة الجديدة؟؟؟؟
الجيش السوداني بعد مابقي جيش عقائدي هل حيتفكك ويعاد بناءة من اول وجديد ؟؟؟؟
الناس الاكلت لمن شبعت وخرجت من النظام ما حيتحاسبوا؟؟ هل زي ناس قوش عشان هسع مسجونين الناس حتنسي ليهم ما فعلوه في السابق؟؟؟؟
والاهم من ده كله متوقعين سقوط الانقاذ في كم؟؟؟شهور او سنة او اكتر؟؟؟
لا يسع المرء الا ان يبدي اعجابه بعقلية عرمان المرتبه جداً وطريقته المهذبة في الردود …..اللهم احفظ وطننا الغالي من كل شر
مك ود مكوك من اربعين طاقية
والله لقد دمعت عيناي وانا اقرأ هذا الحديث المهذب الراقي والمسئول…..لك التحية اخي ياسر
أبدا ما هنت ايها المناضل الغيور الاستاذ ياسر عرمان فقد تجلت وطنيتك فى اروع صورها وفعلا لو كنت عبدا للدولار والثروة امثال هؤلاء الخنازير لكان ان رضخت وتنازلت عن قضية الوطن وعدت للخرطوم فى وظيفة كبيرة تنعم بالديباج والحلى والحلل والبرادو والقصر المنيف والخدم والحشم وكان تزوجت كمان من المثنى والثلاث والرباع على سنة الكيزان . لكنك آثرت عيشة الضنك والمعاناة من اجل السودان لم والمواطن السودانى . نأمل والله من داخل افئدتنا ان ينصركم الله على جنود البغى والنفاق حكام الظلم والفساد والتجارة فى الاسواق . حتى ناس الهيئة القضائية اصبحوا مستثمرين وتجار .
أنا من أحفاد الفكي إمام عبدالمجيد مبروك وكيل الإمام عبدالرحمن المهدي بدارفور (الكبرى) وأرى أنني من القلائل في أسرتي الذين يقولون انهم انصار وحزب أمة إلا أنني مؤخراً لاأرى جدوى البقاء داخل هذا الكيان الذي أحب وأميل ليس للإمام الصادق بل للثوار في الجبهة الثورية. سأنتظر رد الإمام للاخ ياسر عرمان (الصادق الصدوق اكثر) وبعدها سأقرر نهائيا .. وصحيح لكل مقام حال ولكل زمان وآوان رجال..
ماك ساهل عفارم عليك
لك التحية والتجلّة أستاذ ياسر. فقد أبنت ووفيت في هذا الحديث المثمر.
لك التحايا مرة أخرى.
عمر عبد الله _مونتري- كلفورنيا
يـــــــــاسر عرمان..أيها الرجل العظيم و البطل المغوار، لم يحدث أن خذلت ثقتنا في فكرك العميق و مواقفك الوطنية الصامدة، دمت شامخا و عزيزا و مرفوع القامة أيها الوطن المتجسد في انسان..
اخي ياسر ماروعك وما اجمل كلامك وقد مارسة عليك الفيئة النجسة اللاوطنية بتصوير التلفيق والاكاذيب واشانة سمعتك . ولكن بكل صدق اقول لك بأن الله قد خيب ظنهم واظهر لنا نفيس معندك وبالجد الرحم الانجب ياسر عرمان حرياً ان لا يتوقف عن الانجاب ودمت للوطن زخرا يا بطل .
نقول شنو فيك يا ياسر !!
ما عندي شيء أقوله غير: ربنا يحفظك لبلدك وشعبك
يا لروعة كلماتك اخى ياسر.. فكرة السودان الجديد هى خلاصة مجموع افكار من هنا وهناك.. لذلك اتى تشخيص مشاكل السودان بطريقة صحيحة ورسم خارطة طريق واضحة لايجاد الحلول.. الى الامام وبالتوفيق..
نسلم البطن الجابتك
صديقى الأخ المناضل/ ياسر عرمان
لك الف تحيه و كل الود
* انا طبعا اعرفك عن قرب, شخصية مهذبه و متواضعه. انت رجل ودود و بشوش يا ياسر, شهم, عفيف اليد و اللسان, و طنى و شجاع, و مناضل من الطراز الأول, ليس فى ذلك شك. تلك حقائق انت تدركها عن نفسك, و لا جديد من عندي. إنما الشئ المدهش, والذى اود ان اؤكده لك و لقراء الركوبه بشكل خاص, ان كل الذين اعرفهم انا, و قد لا يكونوا قد تشرفوا بلقائك بعد, يعرفون هذه الخصال عنك, فالقبول من الله يا اخي!, و قد تتلمس هذه الحقيقه بنفسك من خلال تعليقات قراء الراكوبه الشرفاء. ليس ذلك فحسب, و انا لا ابالغ ان قلت, ان العديد من خصومك السياسيين الذين تعرفهم و اعرفهم انا, مدركون لهذه الحقائق, يقرونها سرا” و لكنهم يكابرون جهرا”. تلك فطرتهم التى تربوا و نشأوا عليها, و هي, كما تعلم, مرض نفسي بالأساس: يفيضون بغضا و حقدا و كرها”, لك انت تحديدا, و للشعب السوداني قاطبه… هذا على المستوى الشخصي.
* و على المستوى السياسي, و قضايا الساعه, فإنني على يقين ان غالبية الشعب السودانى, و من خلال ارتفاع مستوى الوعى العام بينهم, وإستنادا” على تجاربه المريره منذ الإستقلال, مرورا بحكم هؤلاء الوحوش المجرمين و الذى امتد ل25 عاما,إنتهاء” بفصل الجنوب, اقول ان معظم الشعب السودانى
اصبح مدركا” لضرورة التغيير الإيجابي المبنى على المبادئ الإنسانيه الحديثه, و التى تسندها المواثيق الدوليه, و مفاهيم و قيم المجتمعات الحديثه, المتمثله فى حقوق الإنسان :الحريه و العداله و المساواه و الديمقراطيه و حكم القانون. اؤكد لك ان الشعب السودانى اصبح مدركا تماما لضرورة الإيفاء بهذه الإستحقاقات, كشرط اساسي للحفاظ على وحدة ما تبقى من الوطن.
* و الحال كذلك, ففي تقديري ان الشعب السودانى بكامله, مرحب و مساند بشده لميثاق الفجر الجديد, والجبهة الثوريه التى تقود النضال المسلح لتنفيذه على ارض الواقع. و الخطوة الأولى هى إسقاط نظام التقتيل و الظلم و الفساد و الإستبداد و التجاره باسم الدين, لنكون فى الإتجاه الصحيح لرد المظالم و الإستحقاقات, و بناء جسور الثقه للتفاكر و الإتفاق حول كيفية بناء السودان الجديد إنشاء الله, و الذى سيسع جموع الشعب السودانى بمختلف سحناتهم و اعراقهم و لغاتهم و ثقافاتهم و اديانهم, على اساس المبادئ الإنسانيه المعروفه.
* الشعب السودانى متابع لإنتصاراتكم العسكريه, فخور بها و “مساند” لثورتكم الظافره كما تعلم,
و يتوجب عليكم الدعم الإعلامى المكثف للتواصل مع الجماهير, خاصه و ان النظام المجرم الفاسد يستخدم آلته الإعلاميه الماجوره ليل نهار لتضليل الجماهير, و لكن هيهات.
* حديثك الهادف اسعدنى , فانت دائما قائدا و مفكرا و اديبا.
و لئن إفترقنا يا صديقي فى هضاب الزهره الجديده, و إلتقينا لماما” بالعاصمة, فسنلتقي حتما و قريبا بعاصمة الفجر الجديد, إنشاء الله.
النصر للجبهه الثوريه, و الحريه و العزه و الكرامه للشعب السودانى.
و لك ودي.
سلام عليك ياروحي سلام عليك
سلام يحمل كلام يشهدبوا قلبي
سلااااااااااااام ياود سعيد
سلاااااااااااام يازول حبيب
لدي احساس بأنه لن ينصر المرأة ويحفظ كرامتها وكرامة السودان غير هذا الرجل وزملائه مع اني اسلامية الهوى
حقيقه تسلم كتير على هذه الإفادات الكائن الإنسان الشفاف المهموم بقضايا وطنه المناضل الأستاذ ياسر عرمان البطل الجسور ماحي عهد الظلآم بطل الحريه والديموقراطيه لك التحيه ودام مجد الوطن وكفاح أبنائه الشرفاء وعاش نضال الجبهة الثوريه وعاش الشعب السوداني
نعرفك بأنك رجل جميل وكل يوم جديد نكتشف بأنك اجمل من ما كنا نعتقد
ياسر عرمان قيادى فى منتهى الوعى وهو شمالى ناضل من اجل العدالة الاجتماعية ووقف مع الاخوة الجنوبيون فى اصعب المراحل وله قضية مؤمن بها وهو الذى حاول ان يجعل صورة الاسلام فى نفوس الجنوبيين صورة بيضاء غير التى سودها الاسلاميون فالتقى بمشايخ الطرق الصوفية ومعه قيادات جنوبية مسيحية فهو صوفى محب للاسلام ودائما يدافع عن الاسلام الصحيح الخالى من الشوائب وليس اسلام هؤلاء المنافقين كما ان له موقف تحترمه كل قيادات حزب الامة وهو عندما كان هناك خلاف بين حزب الامة والحركة الشعبية وانتقد حزب الامة الحركة الشعبية بعنف قال عرمان بالحرف الواحد: انتقادات حزب الامة تعتبر نيران صديقة . ولم يتهم حزب الامة قط ولا رئيسه بالعمالة للمؤتمر الوطنى كما يفعل الجهلة والحاقدين ويحترم قيادات حزب الامة ويعرف دورها التاريخى ولا يعرف قدر الرجال الا الرجال وانتقاده للسيد الصادق المهدى هو انتقاد لوم وعتاب واختلاف فى وجهات النظر وليس به اى تجريحات وشتائم ونحن نحترم ذلك
الرد في الميدان
القناة الفضائية ……القناة الفضائية …..القناة الفضائية …..القناة الفضائية ….. القناة الفضائية …. كم رقم الحساب …كم رقم الحساب …..كم رقم الحساب ….؟؟؟؟؟
حزب الأمة في انتظار وعود المنافقين ..؟؟..الصادق لم ولن يتخذ موقفا قاطعا في حياته وهو الآن يحبو الى الثمانين من عمره.وربما اكثر وهو (اس) بلاوي حزب الامة والسودان .
لك كل اﻹحترام والتقدير وربنا ينصركم في رفع الظلم عن المظلومين في كل بقاع السودان.
الأخ المناضل/ ياسر عرمان لك التحايا.أنت أمل أمل الأمة السودانية قديمها وجديدها فى لم شتاتنا وبعثرتنا فى بوتقة أسمها السودان.أنت القيادى المرتجى لتنفيذ الفكرة الوحدوية بين شعب الوطن الواحد ومحاربة القبلية والجهوية.أنت نصير الحق فى كل مكان وزمان فقادر الله أن ينصرك وينصر أبناء وطنك على عصابة المافيا التى مزقت البلاد.الله يحفظك أخى ياسر.
الأخ ياسر
عليك دور كبير فالنفوس ضعيفة و الجرح غائر ، لذلك يخشى الناس كثيرأ في حالة تطور القتال ووصوله للخرطوم ، فماذا انت فاعل ؟؟؟
الصادق المهدى يعى تماماً ان وصول الجبهة الثورية الى السلطة تعنى عملياً ان القوى التقليدية قد ذهبت الى مزبلة التأريخ لذلك انه لا يقبل الجبهة الثورية ولو جاءت مبرأة من كل عيب
اعرف البطل ياسر عرمان, و نسبة لسماحة خلقه و للشفافية التى يتصف بها لم اصدق كل ما يتشددق به مجرمى المؤتمر الوطنى من اكاذيب و شائعات, و اعلم ان من يجد نفسه وسط اهل البطنى او شكك مجرد شك فى شخص بالقرب منه انه ينتمى الى هؤلاء المجرمين عليه ان يحاول تجهيز تلك الكلمات الاجرامية ليحافظ على حياته و حياة اسرته, هكذا يعيش الناس فى السودان. لا حباة بلا نفاق داخل السودان, و لا امان الا من اولى الثقة الشديدة, مثل هذه اللقاءات توضضح للذين لا يعرفون رجال الجبهة الثوريه و عرمان واحد منهم يريهم معدن الرجال.
إن صدقت فبشرى لنا ولكل السودان بك كقائد، وأرجو ألا تكون كالذي ينطبق عليه المثل ” الفي البر عوَّام”
من لايتقدم يتقادم لااشك للحظة ان فاتورة الحرب باهظة واقصد هنا الجانب المادى لها لماذا لايتم انفاق جزء من هذة التكلفة لانشاء قناة خاصة بالمعارضة لماذا والتى لو تمت لسقط النظام دون طلقة واحدة وكما قال معلق انها ستسقطة فى فترة بثها التجريبى وبرضو بقول القناة وين ورقم الحساب كم .
طبت حيا” ياعرمان طبت حيا” ياأنسان .. لك السعادة لك الحياة لك الفرح ..
يا اللللللللللللللللله عليك يا ياسر عرمان
و ربنا يحفظك من كل عدو, و انت انسان عميق و شفاف
ماذا لوكان هذا الكلام مشاهدا علي قناة ويسمعه جميع اهل السودان بمن فيهم كلاب الانقاذ الضالة ليتعلمو كيف يتادب القادة مع من يخالفونهم ويختلفون معهم ولايساورني ادني شك ومنذزمن بعيد بان عرمان هو هبة الله لجميع المستضعفين في هذا البلد المنكوب واسال الله صادقا ان يعزالله به اهله حاكما..ولعمري كلما اسمع عمرمنا اوقرأ له اجدني وكأني في حضرة مانديلا ,غاندي ,مارتن كينج وقرنق نفس الملامح والشبه في البسطة والهدوء والرزانة والحصافة والاحترام والشدة في الدفاع تجاه مايؤمنون و في كل شئ..شتان مبين قائد يعشق قضيته ودوافعه انسانيةوبين بهاليل تحركهم كروشهم وحقدهم علي الناس مزينين باقبح قاموس للعبارات التافهة عرفه التاريخ
..ولوكنت المهدي لامتشقت سلاحي فوراًوخرجت في (تسقطون أو تحررون)
التحية و التقدير لك و لاول مرة منذ زمن أرى قائد سودانى لديه رؤية و السودان بلد زاخر بالخيرات و يحتاج لقائد يحقق له السلام و يخلصه من هذا الكابوس .
متعك الله بالصحة والعافية المناضل الجسور فقد عرفتك من خلال الندوات السياسية واركان النقاش فى جامعة القاهرة فرع الخرطوم سابقاً وقد كنت من المعجبين بركن النقاش الذى كنت تقيمه بالجامعة فقد كنت دائما تتسم بالعقلانية والوضوح فى طرح المواضيع والنقاش خاصة النقاش الذي كان يتعلق بركن الاتجاه الاسلامي ( عندما كانوا حلفاء لنظام نمير بقيادة الترابي )بالجامعة فقد كنت تناقشهم بالحجة والمنطق.
وقد كنت من اشد المعارضين لنظام نميري بالجامعة واتذكر مرة خرجنا فى مظاهرة من جامعة القاهرة فرع الخرطوم الى جامعة الخرطوم فى مظاهرة كبيرة وفى الطريق تم اعتقالنا وتم تحويلنا الى سجن كوبر وبعد ثلاثة ايام تم اخذنا الى مباني جهاز الامن واثناء ما نحن فى غرفة التحقيق حضر احد رجال الامن وقال للمحقق بأنه قد قبض على ياسر عرمان وقام بإدخاله ، فقال له المحقق وينك ياياسر نحن بنفتش عليك ، فقال المناضل ياسر بكل ثبات انا موجود .
وان ذكرت هذه الواقع لاقول كلمة حق فى هذا الرجل الذي كان يدافع عن الحق والعدل بوضوح منذ ريعان شبابه ولم ينحني او يلين لكل المغريات التى اتته حتى الان ، فهو رجل مبادئ قل من تجدها فى شخص مثله فى هذا الزمان فهو مناضل ضد كل الانظمة الدكتاتورية من زمن جعفر نميري الى عهد الانقاز بكل ثبات وتفاني وتجرد ووطنية.وان كان لى اشبهه فانني اشبهه بالمناضل العظيم نلسون مانديلا.
يا شعب السودان نحن ندي ياسر عرمان ده فرصة يحكم السودان – يمكن في عهدة يتوحد الشمال والجنوب – ويعيش الفقراء والمهمشين والمساكين في أمان
امثالك لن يقودوا شعب السودان المسلم ، منهم من هلك ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا
ربنا ينصركم علي الطغاة الجبناء ناس المؤتمر الواطي وتخلصونا من العذاب النحن فية
اكثر مااعجبني رده الراقي والمهذب على الامام الصادق ( سيد صادق ) وتخيلت ان طريقية الرد هذه لاترج حتى من ( عبد الرحمن ومريم ) مع الاعتزار لهما .
ياسر … امك ولدت … وكفى.
سير ايها الفارس الهمام كل شئ فيك يؤكد انك سوداني قح سودان لا يفهم التعنصر سوداني استظل بنخيل الباوقة وتذوق حلاوة الباباي عرف معاني عديله او وطرب لمردوم غربنا الحبيب ، اخذ شكيمة عثمان دقنة وتحلى بصبر ودحبوبة … نراهن عليه ومن يراهن يرفع يده ويكتب لا للمتأسلمون
لك التحية و التجلة ايها المناضل…ينقصنا فضــــــــــــــــــــــــــــــــــــــائية!!
اذا كنت انت وامثالك المناضلين الاحرار في الجبهة الثورية هم الطابور الاول نحو الفجر الجديد .. فنحن بقية الشعب السوادني الكادحين الشرفاء هم الطابور الثاني والثالث والرابع والخامس .. وتعال ما تبتعد وقرب تعال.. ويا يوم بكره ما تسرع تخفف لي نار وجدي .. ويا شعبا لهبت ثوريتك تلقي مرادك واللي في نيتك .. ونحن في العزة باس يتجلي.
نصيحةلهذا العرمان الصادق المهدي كان لدية شعبية في السودان سابقاً ، انضمامه لجبهتكم لا يزيد في شعبيتكم بل الضرر سوف يصيب هذا الجبهة من جراء انضمام الصادق ، سيرة هذا الرجل ليس بالممتاز لدي الشعب السوداني وإن كان انقلاب الإنقاذ أقص هذا الرجل من السلطة ، فإن حكم هذا الرجل لم يكن اقل فساد من حكم الإنقاذ ، لذا لا تحاول استمالة هذا الرجل للانضمام أليكم ، لن ينفعكم بشيء إلا يضركم .
أن لم تستطع قول الحق فلا تصفق للباطل
الى الامام يارفيق
علق أحدهم قائلا :
((امثالك لن يقودوا شعب السودان المسلم ، منهم من هلك ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ..))
أول شي حقو تقول من مات و ليس من هلك لو كنت (تفهم) الإسلام جيدا ..
و ثانيا :
رسالة عرمان هذه رسالة وطنية صادقه باعثة للأمل و فيها الكثير من الموجهات و الرؤى العقلانية و الاعتراف بالآخر كشريك أصيل في الوطن و تصلح أن تكون برنامج عمل مكتمل الأركان نستطيع خلاله بناء دولة (حديثة) أو سودان جديد سموه ما شئتم …
حديث المرجفون عن العلمانية أنها (الإلحاد) و هم يعون تماما ماذا تعني الكلمة لكن لشيء في نفس يعقوب ظلوا يلبسونها ثوبا غير ثوبها و يعرضونها في صورة غير ما يراد منها …
ما قدمه المناضل ياسر عرمان هو العلمانية في ثوبها الحقيقي بمعني عدم الزج بالدين في الصراع (السياسي) و أن تدار الدولة المتعددة الأعراق و اللغات و الأديان وفق أسس مدنية تحفظ حقوق الجميع و ما كان الجنوب ليذهب لو أننا اخترنا الدولة المدنية (دولة المواطنة و تساوي الحقوق و الواجبات و العدالة ) …
أمريكا لا يتجاوز عمرها الـ 300 عام لكنها قامت على دستور كانت نتيجته أن أمريكا أقوى دولة في العالم و حققت أكبر قدر من الحريات و الاعتراف بالآخر و الشاهد على ذلك أن رئيسها (اسود) بعد ما كان الأسود يعامل كما تعامل الكلاب …
في مقابل ما أشرت إليه أيضا وصل الإسلام لدولة المواطنة و المساواة في الحقوق و الواجبات و من لا يثق في كلامي عليه ألا يجعل من نفسه (أُذُن) و ليقرأ بنفسه عن ( وثيقة المدينة) و الخلافة الراشدة و التي لا تشبه (إسلام الكيزان في أي شيء) و إن لا يستمع لرأي الكيزان القائل بأن الإسلام لم يكن فيه نظام حكم لأن هذا الرأي تكذبه (وثيقة المدينة) و تكذبه (الخلافات الراشدة) و مؤخرا حكم الخليفة ( عمر بن عبد العزيز )..
في هذه الروابط تجد ما يعينك على (تجديد) فهمك لما سمعته من (مشايخ الزور) و المرجفين المتخوفين من دعوات التجديد و لعمري (دولة الخلافة أرحب في مفهومها للحريات و الحقوق) لكن ما يمارس علينا هو الضلال بعينه ..
ماذا تعني الدولة المدنية :
http://s.v22v.net/TXm
الدولة المدنية ويكيبيديا:
http://s.v22v.net/tdF
نص وثيقة المدينة :
http://s.v22v.net/kMp
وثيقة المدينة :
http://www.onislam.net/arabic/madarik/concepts/124052-2010-08-12-14-40.html
عمر بن عبد العزيز :
http://s.v22v.net/ND7
خلافة عمر بن عبد العزيز :
http://s.v22v.net/yqZ
عليكم الله اقرؤ الكلام دا باستيعاب تفهمو شنو من المقوله دى ,,, لم يحدث ان التقاه فكيف ,,, فكيف تحدث معه ؟؟؟؟؟ ارحمو عقوووووووووووووووووووووولنا ياناس
ففى كل مرة لم يحدث ان التقيت الناظر كوال ادول وتحدثت معه عن ابيي والعلاقات بين الدينكا والمسيرية ما ذكر المسيرية الا مسبوقين (اخوانا المسيرية ) فكيف لعناصر المؤتمر الوطني ان تفكر مجرد التفكير في اغتيال كوال ادول
نفس التعليقات الكان الجنوبيين بيعلقوا بيها لعرمان , المرة دي بدل جون وبول ولينو المرة دي خميس وكوكو والكردفاني والدارفوري. وبعد ما الغرب ينفصل. أخونا عرمان يتجة للشرق, تاني نسمع نفس التعليقات من ناس أدروب,
يستحق ياسر السودان على وزن مانديلا جنوب افريقيا انه الرجل الغيور على الوطن والمواطن
اكتفي بان اعطي 5نجوم لمعظم المعلقين علي المقال…هل من الممكن ان يقوم المثقفين بخطوه عمليه للالتفاف حول هذا القائد(الوحيد المؤهل في الساحه) وعدم الجلوس في مقاعد المتفرجين كما ذكر الأستاذ صلاح شعيب….لا أعني الانخراط في الحرب..
مجرد بوق لمن يعلونه شكلاً ومضمونا الزول لو ما عرف قدر نفسو بيتعب ويعيش مطرود من رحمة الله والعباد جيتك هو بداية النهاية لدولة كانت إسمها السودان فعليك أن تستظل بشجرة منقو مردداً مقاطع هذه القصيدة ( منقو ماعاش من يجمعنا ) الي أن يأتيك المنية
الثور والحضيرة
الثور فر من حضيرة البقر، الثور فر ،
فثارت العجول في الحضيرة ،
تبكي فرار قائد المسيرة ،
وشكلت على الأثر ،
محكمة ومؤتمر ،
فقائل قال : قضاء وقدر ،
وقائل : لقد كفر ،
وقائل : إلى سقر ،
وبعضهم قال امنحوه فرصة أخيرة ،
لعله يعود للحضيرة ؛
وفي ختام المؤتمر ،
تقاسموا مربطه، وقسموا شعيره ،
وبعد عام وقعت حادثة مثيرة ،
.لم يرجع الثور ، ولكن ذهبت وراءه الحضيرة
شكرا ايها المناضل الجسور
وسحقا للكيزان