أغاني البنات ..من السباتة إلى( العدادات)

تفرض طبيعة المرأة الدندنة أثناء اداء واجباتها المنزلية ، فمنذ القدم كانت تحتاج الى أغاني للتسلية او صاغت اغنيات تساعدها على انجاز أعمالها مما شكل للمرأة غناءها . وبدأت مسيرته بأغنيات مجهولة المصدر والتأليف ثم استمرت ، ولضرورات تطورت هذه الأغنيات التي اصبحت الركيزة الاساسية في رقيص
العروس الأمر الذي خلق لها مسمى اغنيات السباتة ثم تطورت لاحقا الى مايعرف بـ(اغاني البنات) والذي اصبح يسيطر على سوق الذوق العام في تشكيلة جديدة ما بين الالتزام القديم والخروج عنه .
وبحسب الخبراء ان خروج اغاني البنات عن خطها القديم يرجع الى الظروف الاقتصادية التي ضربت المجتمعات ، وخصوصا في الفترات التي اغلقت فيها الاذاعة والتلفزيون ابوابها امام الغناء العاطفي الجاد مما فتح الابواب امام اشكال جديدة من الغناء كخليط بين اغاني السباتة واغاني البنات. بعضه رفضه المجتمع ووصفه بالهبوط والبعض الآخر وجد قبولا خاصة عندما تم تسويقه عبر فنانات محترفات حاولن تقديمه بصورته الاولى عبر (الدلوكة) حتى انها اصبحت لها (ملكاتها) او كما يقولون.الفنانة إنصاف مدني في تصريحات لها قالت انها الأولى في مجال الغناء بالدلوكة في السودان، وأكدت في اعترافها أن كل من حاولت الغناء بالدلوكة فشلت، مبينة أن الغناء بالدلوكة أمر صعب لا يمكن لأي فنانة إجادتها. وقالت مدني ان لا منافس لها في هذا المجال وتابعت( شغلي ماشي والحمد لله وغير حفلات الجرتق بعمل حفلات الزفاف بصالات الأفراح المنتشرة بالعاصمة وحتى رقيص العروس ما في واحدة بتنافسني فيه)?
الراي العام
ربنا يزيد !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟