استئناف المفاوضات بين الحكومة والحركة الشعبية في يونيو

تساهل وتسامح الحكومة الحاكمة في ارض الوطن أكثر من اللازم كما فرطت من قبل في أرض الجنوب بحجة وقف القتال الذي مازال يهدد السودان من كل الجوانب حتى الآن حيث لم تتوقف الحرب ولا توحدت البلاد كماكانت وما حدث في أم روابة وابوكرشولا من الحركة الشعبية التي تريد ان تضع به قدما للتفاوض وان تناست الحكومة فان المواطنين المتضريين من أثار هذه الهجمة الشرسة لا ينسون ماحصل لهم ولذويهم فعلى الحكومة قفل باب التفاوض مع هذه الحركة وملاحقتهم اينما كانوا والاقصاص منهم لهؤلاء الذين سلبت كرامتهم دون ذنب فانهم لايقدرون على شيء وانهم مهزومون باذن الله وحماة ارضناأينما كانو ووجدوافلا للتفاوض ولا للاعتراف بهذه الحركة التي لاتمتلك قرارها والقصاص للمعتدين .

يفاوضوهم على ماذا ؟ على قتل الابرياء وقسمة الكعكة ؟

لا للإجبهجية لا للتفاوض لا للتقسيم………….لا للحياة بدون حرية

وانت منو الاداك حق التفويض بتقسيم البلد

نشكر ادارة الراكوبة لحيدتها ونحن في مقام مخاطبة السلطة الرابعة التي يحفها الاحترام ومخاطبة الانسانية بتعقل والابتعاد عن الفاظ الشوارع التي ظهرت في رد ( ضد الدراويش) وتلفظ بألفاظ تنم على مدى فهمه وحقيقة شخصيته وعجزه عن الحجة بالمقارعة كان على ادارة الراكوبة حجبها لأنها لاترقى الى مستوي الانسان
والتداول بين من هم ارفع من الرد عليه وأكرر ما ذنب ناس ام روابة وابةكشولا الابرياء يامتمردين والسلام