جنوبنا يا ربابة الوهج الأليم

بكائية 9 يوليو
(جنوبنا يا ربابة الوهج الأليم)
صديق عبد الجبار محمد طه ( أبوفواز)
[email protected]
السبت 9 يوليو 2011م
الدمع يحبسه الكبرياء من الهطول
والغضب يثنيه الإنكسار عن الذبول
والأسف .. !
دعوة من الماضي لا تفيد ولا تزول
—–
جنوبنا .. !
يا ربابة الوهج الأليم …
أنزحوك الطائشين …
ألجأؤوك السافلين …
أنهكوك العاطلين عن الحنين ..
وأوصلوك اليوم ؛ لفرحة الحزن الدفين !
—–
ماذا أقول ؟
وكيف أبدأ ؟
ماذا أعيد ؟
والجرح ينكأ ؟
ماذا أغني ؟
ونشيد الحق يصدأ ؟
ما الذي أكتب ؟
ومداد الفكر يبرأ ….!!
—–
أنجلينا ..
يا خالة إبنتي !
سودونيا ..
يا خليلة زوجتي !
جيمس ..
يا صديقي .. ورفيق عمري !
بوكيلو ..
يا زميلي … وفخر مهنتي !
مختار ..
يا معلمي … وحكيم علتي !
ماناكُ …
يا أستاذي … وأستاذ عترتي !
هل صحيح ما رأيناه ؟
هل صحيح ما شهدناه ؟
هل صحيح ما فقدناه ؟
هل صحيح ما خسرناه ؟
أم إنني أعاني من كابوس ما أردناه ؟
—–
لعنة الله …!
ولعنة المسيح …!
ولعنة الكوجور ..!
ولعنة الشعب والإنسان ..!
على شياطين الكوابيس …..
——-
عبرة ما ذقت طعمها في موت أمي ……
عبرة ما ذقت طعمها في موت أبي ……
عبرة ما ذقت طعمها في موت عزيز رحم لدي …
عبرة فقدك يا جنوب … !
هي دمعة سم …
لفقد دنيايا وعمري …..
—————
صديق أبوفواز
“بكائية ما قبل الأربعين” – ولها بقية …….. !
فعلا هي عبرة ما ذقت طعمها في موت أبي
عجيبون وغريبون هم من يقولون لك امجنون انت لتبكي على اناس يرقصون من الفرح اقول لهم انهم لا يرقصون لانهم فارقوا اخوانا لهم في الشمال انما لانهم فارقو دولة متسلطة واسال حتى لو كانت تلك الارض بلا بشر الا تبكون على خريطة شوهت على علم بلادكم الذي انزل في جزء عزيز من بلادكم