السيجارة.. ( دخان) كثيف على وجوه الفتيات

الخرطوم : هاجر بابكر:
كثير من النساء ادمن التدخين في سن مبكرة، وبعضهن مازلن على مقاعد الدراسة ينفثن دخان (السيجار) في حمامات المدرسة والجامعة ، وهنالك من النساء يعتبرن التدخين خطا احمر او مجرد التفكير فيه ضرب من الجنون وفضلا عن مضار التدخين التي يحذر منها الأطباء ،

تعتبر المجتمعات المحافظة تدخين النساء خروجا عن قواعد الآداب إلا أن المدخنات لا يعطين هذه المضار أدنى اهتمام، وقد يكون أحد الأطباء أو المرشدين قد جهز نفسه لمحاضرة عن أضرار التدخين بعد أن أطفأ سيجارته التي قد تكون العاشرة أو أكثر. فالتدخين بشكل عام عادة سيئة ابتلى بها المجتمع حتى وصلت هذه الظاهرة للفتيات نتيجة للتلوث الثقافي والغزو الفكري للحضارة والتمدن ,فأصبحن مع الأسف الشديد يسرن في الطريق الخاطئ وسط غياب الرقيب والأهل ونقص الوازع الديني بين تلك الفئة المدخنة من الفتيات، وكذلك الصحبة الفاسدة وعدم مساءلة الفتاة عن من تصاحب، وترك باب الحرية مفتوح على مصراعيه لأن مفهوم الحرية قاصر لدينا والسبب الرئيس يعود إلى العقول غير الناضجة التي تظن أن التدخين علاج نفسي لأية مشكلة .
تقليد أعـــــمى
باتت القاعدة العامة الانسياق او الانقياد الى كل ما هو دخيل وعدم التمسك بالعادات والتقاليد وأصيب الإنسان بهوس التجارب ويعدها جزءاً من الحياة ,وقد تكون تلك التجارب مجرد واجهة أو مدخل لممارسة كل الرغبات والأهواء مع اختلاف أنواعها وشذوذها حتى تتحول إلى عادة مستحكمة ظالمة تقود الإنسان حسب هواه ورغباته. وأكثر ما ينطبق على ذلك عادة التدخين بين الفتيات، وهي آفة حضارية كريهة انزلت العلل والأمراض، كتأثيرها السيء على الغدد اللمفاوية والنحاسية والمراكز العصبية وتأثيرها الضار على القلب وضغط الدم والمجاري التنفسية والمعدة والعضلات .. ولكن ما يثير العقل انتشار تلك الظاهرة بوسط أناس تحكمهم شريعة إسلامية التي تنهي عن الفحشاء والمنكر وعن إيذاء النفس وتؤدي بها إلى التهلكة ووسط مجتمع تسيطر عليه العادات والتقاليد ..أصبحنا نرى تصرفات باتت بالأمس محرمة ومنبوذة نراها بكل بساطة ودون خجل تمارس أمام الناس .. وعادة التدخين كانت منبوذة من الرجال وتمارس في الظلام وفي الأماكن المغلقة ..وللأسف ظهرت عند النساء أمام الملأ.
تشبه بالرجال
التدخين بين الفتيات والنساء أمر خطير جداً وظاهرة يجب الوقوف عندها ، فمعظم الفتيات لديهن مشكلات نفسية واجتماعية تؤثر عليهن ويستخدمن التدخين حلاً لهذه المشكلات، فعند حدوث مشكلة مثلاً في الأسرة تلجأ إلى هذه السيجارة اللعينة وتتشبه بالرجال، وهذه السيجارة تذهب بكل عالم الأنوثة والحياء وتؤثر على أجهزة جسمها وشكلها وأسنانها وصوتها العذب سيتلاشى، فأين هوية الفتاة المسلمة؟ السبب في انتشار ظاهرة التدخين عند الفتيات الحرية من الأهل والثقة من أولياء الأمور والتعاون في التربية و أمور الدنيا وقد يكون نابعاً من البنت في تجربة هذه المرحلة وارتباطها ومصاحبتها برفيقات السوء وكذلك المشكلات العاطفية التي مرت بها.
انتشارمعدلات التدخين عند الفتيات
انتهجت أغلب شرائح مجتمعنا بلا هوادة.. ما يسمى بعادة التقليد الأعمى والهروب من الواقع، وقالت وزارة الصحة إن معدل انتشار التبغ(سجائر- شيشة- صعوط وغيره)وسط الإناث بنسبة (3,5%)والمعدل اليومي (2,9%)?فيما اكدت دراسة غير رسمية ان المعدل بين طلاب المدارس (50%)?واوضحت ان دراسة سابقة عند الاطباء بولاية الخرطوم كشفت ان معدل التدخين عند الطبيبات(7%)?ويدخن (51%)بصورة مستمرة.
آراء مختلفة
في استطلاع (الرأي العام) حول الموضوع قالت (م.ع) موظفة أصبحت أدخن عندما بدأت العمل لكي أهرب من عناء وتعب الشغل، كما أنني أعلم بمضار التدخين على أطفالي الصغار، وما زلت أريد ان أنجب ولكن أخاف من التشوهات والأمراض التي قد تلحق بطفلي,وأكدت أنها لا تستطيع ترك التدخين بل اصبح عادة وإدماناً . وأضافت انها لا تدخن في أي مكان غير مكان العمل أو المنزل، وزوجي يتمنى أن أترك التدخين علماً أنه لا يدخن ولكني لا أستطيع.

الراي العام

تعليق واحد

  1. في استطلاع (الرأي العام) حول الموضوع قالت (م.ع) موظفة أصبحت أدخن عندما بدأت العمل لكي أهرب من عناء وتعب الشغل، كما أنني أعلم بمضار التدخين على أطفالي الصغار، وما زلت أريد ان أنجب ولكن أخاف من التشوهات والأمراض التي قد تلحق بطفلي,وأكدت أنها لا تستطيع ترك التدخين بل اصبح عادة وإدماناً . وأضافت انها لا تدخن في أي مكان غير مكان العمل أو المنزل، وزوجي يتمنى أن أترك التدخين علماً أنه لا يدخن ولكني لا أستطيع.

    بالله ؟؟؟؟؟؟؟

  2. ما نعرفه أن المدخنات فى السودان هن اما مشاطات أو من كبيرات السن أو العاهرات و صاحبات الزار و لا توجد شابة محترمة متربية تدخن السجاير أو الشيشة و من تفعل ذلك اما يكون تقليد أعمى للممثلات الساقطات المنحرفات أو قلة حيا و خروج على العادات السودانية الأصيلة و التدخين لن يضيف شيئا للمدخنة و قد يظن كل من يراها انها من الصنف اياه و لذلك أنصح بناتنا و اخواتنا بالابتعاد عن جميع أنواع التدخين فو لن يضيف لها شيئا بل سيضر بصحتها و فوق ذلك بمكانتها و سمعتها.

  3. زوجتي لا تدخن ، ولكن تكون في قمة المزاج عندما أدخن أمامها ، بل أحياناً كثيرة تطلب مني ذلك !!

  4. مكان العمل البتدخني فيهو دا الايكون بيت دعاره بعدين راجلك دا عامل نايم ل شنو الاتكوني بتجيبي ليهو العرقي في الشنطه

  5. التدخين ضأر بالصحه سواء كان للرجأل او النساء او حتي المخنسين فخلونا من النفاق دا الواحد يكون بدخن و بسف و بسكر و بتسطل و بخرش و يجي يقول ليك تدخين النساء عيب و العادات و التقاليد السودانيه و ما عارف شنو

  6. يا بناتي خليكم فى الدخان الاصلي .. دخان الطلح والشاف
    لكن بس للمتزوجات .. انشاء الله الما ضاقتو تضوقو

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..