خيانة (الإمام) !!
د.عمر القراي
وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ) صدق الله العظيم
على قدر ما فشلت حكومة الأخوان المسلمين، في مختلف المجالات، ففرطت في وحدة الوطن، وحطمت كل المشاريع الاقتصادية، وخربت السلام، ودُحرت في معارك الحروب، وتراجعت عن تصريحاتها، وتناحرأعضاؤها، وتآمرت على منتسبيها، وانقسمت على نفسها، ألا أنها نجحت في أمر واحد، هو توظيف السيد الصادق المهدي، لينافح عنها، ويهاجم معارضيها، كلما ألمت بها أزمة هددت وجودها. وإذا كان نظام الاخوان المسلمين، هو أسوأ أنظمة الحكم، وأكثرها دموية، وفساداً، ومصادرة للحريات، وإهداراً لكرامة هذا الشعب، والعبث بدينه، ومقدراته، فيمكن ان تتصور خيانة أي مثقف سوداني، عجز عن إدانة، وشجب هذا النظام، دع عنك التعاون معه، والسعي لتمديد ظلمه ودماره.
والجبهة الثورية ليست غزواً اجنبياً، يهدف الى تمزيق الوطن واستعماره، ولا هي حفنة من المغامرين، تريد فقط ان تقفز على السلطة لمطامع شخصية، ولا هي جيوش الكفار والمشركين، التي تقاتل اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم. وحكومة الاخوان المسلمين هي التي بدأت الاعتداء المسلح على الحركة الشعبية، في جبال النوبة، وفي النيل الأزرق، وهي التي خرقت اتفاقية السلام، وهي التي دمرت القرى، وقتلت المواطنين، وشردتهم، كما فعلت بأهلنا في دارفور من قبل .. بل إنها أتت بنفس مجرمي حرب دارفور، واعطتهم السلطة في جبال النوبة، ليقوموا بتكرار نفس مسلسل الإبادة العرقية، الذي يواجه قادة النظام بسببه، اتهام المحكمة الجنائية الدولية. ولقد قصفت حكومة الاخوان المسلمين، ولا تزال تقصف المدنيين، في هذه المناطق بالطائرات، حتى لجأ الشيوخ والاطفال، الى كهوف بعيدة في قمم الجبال، وانقطعوا عن قراهم، وواجهوا خطر المجاعة. ولقد منعت الحكومة منظمات الإغاثة، من تقديم العون المنقذ لهم. وحين طرحت الحركة الشعبية-شمال في المفاوضات وصول الاغاثة الى هؤلاء النساء والشيوخ والاطفال، الذين يموتون كل يوم، كأولوية، رفضت حكومة الاخوان المسلمين، وذكر مفاوضوها انهم سيوصلون المساعدات الطبية والغذاء، إذا اوقفت الحركة الشعبية الحرب !! ولقد رفضت الحركة الشعبية بحجة واضحة، مفادها ان هؤلاء المواطنين، الذين يعلمون ان الطائرات التي تقصفهم، وقتلت أهلهم وذويهم، تأتي من الحكومة في الخرطوم .. فلا يمكن ان يقبلوا طعام ودواء من نفس الحكومة، التي قد تقتلهم من خلال الطعام والدواء، وبكلفة اقل من قصف الطائرات.
فعلى الحكومة ان كانت حريصة عليهم، أن توقف القصف اولاً، ثم تفتح المجال للاغاثة الدولية، وتبني بذلك جسور الثقة، ثم تتحاور على ايقاف الحرب، وحل المشاكل وفق قرار مجلس الأمن واتفاقية (عقار-نافع) التي وافقت عليها من قبل. وبسبب رفض الحكومة، وتعنتها، واصرارها على منع الإغاثة، فشلت المفاوضات. ولقد ابادت الحكومة قرى بأكملها في جبال النوبة، وفي النيل الأزرق، وحين ردت الجبهة الثورية، بضرب بعض المدن والقرى في شمال كردفان، بدأ إعلام الحكومة يصرخ بشعارات الوطنية، والجهاد، وساحات الفداء، وكاد يعيد أكاذيب الحور العين، والقرود التي تحارب مع هؤلاء (المجاهدين).. ثم بادر بتوزيع تهم الخيانة، والطابور الخامس، وتكثيف الاعتقالات للمدنيين، بشبهة الانتماء للحركة الشعبية، أو الجبهة الثورية، بهدف الترويع، وعزل الشعب بالتخويف، عن تأييد الجبهة الثورية. فأعتقل 138 مواطناً في النيل الازرق، ووجهت لبعضهم أحكام بالاعدام. و200 في جبال النوبة، و200 في دارفور، و45 إمراة في سجن الأبيض، بعضهن حوامل، وبعضهن مرضعات. و50 من قيادات الحركة الشعبية في مناطق مختلفة (إفادة ياسر عرمان لوكالات الانباء العالمية 21/5/2013م). هذا الجو من التضليل والارهاب، الذي اشاعه الاخوان المسلمون، من ضمن خطة التعبئة، أثر على ذوي النفوس الضعيفة، ومن ضمنهم السيد الصادق المهدي !!
فقد جاء عن موقف السيد الصادق (حذر زعيم حزب الأمة المعارض الصادق المهدي قائد طائفة الأنصار مما أسماه مخططات تحالف الجبهة الثورية المتمردة، قائلاً إنها لاتتبنى برامج قومية أو وطنية بل ستعمل على تطبيق رؤية انتقائية ستقود السودان إلى المزيد من التقسيم. وجدد المهدي خلال لقاء جمعه مع رؤساء الأحزاب المصرية في القاهرة الدعوة للحكومة السودانية والمتمردين والقوى السياسية الأخرى لاتفاق التراضي الوطني من أجل حلول تعالج الأزمة التي تعاني منها البلاد)(الشروق 3/5/2013م). والذي يقرأ هذا الكلام، يظن ان السيد الصادق لا علاقة له بهذه (الجبهة الثورية المتمردة)، لأنها (لا تتبنى برامج قومية أو وطنية)، ولكن الواقع خلاف ذلك، فقد جاء ( يبدو أن لقاءك بالجبهة الثورية بلندن مؤخراً أسس لشكل من أشكال العلاقة؟
– -في زيارتي الأخيرة إلى لندن التقيت بـ”ياسر عرمان” واتفقنا على مشروع وفاق وطني، وهو تحدث نيابة عن الجبهة الثورية.
على ماذا اتفقتم؟
– -اتفقنا على أن يكون المشروع الذي ينبغي الاتفاق حوله هو الحل السياسي وليس العسكري، وهم كقوى مسلحة لا تضع سلاحها إلا بعد وجود اتفاق سياسي، وإلى أن يحدث ذلك هم يقومون بالدفاع عن أنفسهم لكن لا يسعون إلى تحقيق أي هدف بوسائل عسكرية، وهذا ما صدر في البيان المشترك في 14 ديسمبر الماضي والموقف المبدئي لحزب الأمة) (صحيفة المجهر 10/1/2013م). لماذا جلس السيد الصادق مع الحركة الثورية، رغم علمه بأنها ليس لديها اجندة وطنية، وتسعى الى تقسيم البلاد ؟! ثم إذا قبل ان تظل الجبهة الثورية حاملة للسلاح، واتفق معها أن يواصل حزبه مقاومته السلمية، حتى يتم اتفاق سياسي يرضي الجميع، فلماذا جاء يهاجمها الآن ؟! والجبهة الثورية منذ أن قامت، تقول بأن هدفها هو الحل السياسي، وأنها تحمل السلاح دفاعاً عن وجودها، ريثما يتم الاتفاق السياسي، فما الجديد في ذلك ؟! ألا يعد انحياز السيد الصادق للنظام الذي يبادر بالاعتداء ضد الجبهة الثورية التي اتفق معها خيانة ؟!
ومن عجب، ان اتفاق السيد الصادق، مع الجبهة الثورية في لندن، وقع عليه السيد نصر الدين الهادي المهدي، بصفته نائب رئيس حزب الأمة، وبحضور السيد الصادق، وكان ذلك في 14/11/2012م. وفي 16/11/2012م أي بعد يومين فقط، اصدر السيد الصادق، بياناً من مقره بأكسفورد، جاء فيه (السيد نصر الدين الهادي المهدي انضم للجبهة الثورية بقرار منه لا من أجهزة الحزب المعنية لذلك قررتُ إعفاءه من موقعه التنظيمي كنائب لرئيس حزب الأمة) (سودانيزاونلاين 17/11/2012م). وهكذا عزل السيد الصادق نائبه، دون ان يرجع لمؤسسات الحزب، بل دون أن يعود حتى للوطن !!
وليس ذلك فحسب، بل ان السيد الصادق ذكر ان ممثل حزب الأمة، قد ذهب الى كمبالا، ووقع على وثيقة الفجر الجديد.. ولكن حين ثارت ثائرة حكومة الاخوان المسلمين، ضد من وقعوا وثيقة الفجر الجديد، تراجع السيد الصادق. وقال ان توقيع ممثل الحزب، قرار تنفيذي مبدئي، ولكن القرار التشريعي النهائي، والذي تم بعد اجتماع الحزب، هو رفض وثيقة الفجر الجديد !! جاء عن ذلك :
(هذا يعني أنكم موافقون على اللقاء من حيث المبدأ؟
– -نعم وافقنا وحددنا ان يحضر اللقاء دكتور صلاح مناع كممثل لحزب الامة….
بماذا كلفتم “صلاح مناع”؟
-صلاح مناع” مكلف من الأمانة العامة لحزب الأمة لينوب عنه، وهو اجتهد في قبول كثير من النقاط التي تمثل رأي حزب الأمة القومي، لكن هناك نقاطاً غير مقبولة في الاتفاق الذي وقع عليه.
لماذا وقع إذا كانت هناك نقاط عليها تحفظ؟
– -أي اتفاق مع أي طرف يكون مبدئياً إلى أن يتم التصديق عليه
كيف.. ألم يكن موفدكم مفوضاً؟
– مافي حاجة اسمها تفويض مطلق ، في أي عمل لا يوجد تفويض مطلق.. إذا تم الاتفاق مع جهة تنفيذية لا بد أن يعرض على الجهة التشريعية لتصادق عليه.
ما طبيعة التفويض الذي مُنح لـ”مناع”؟
-أن يشارك، وهو شارك ووقع، لكن هو يعلم وأُخبر بذلك أن المصادقة لا بد أن تأتي من الجهة التشريعية.
ألم يطلعكم على التفاصيل قبل الإقدام على التوقيع؟
– -أنا هنا أسرد معلومات.. “صلاح مناع” حضر نيابة عن حزب الأمة ووقع على الوثيقة لكنه يعلم أن التوقيع يمثل الجهة التنفيذية بصفته منفذاً، والمصادقة تأتي من الجهة التشريعية.. الاتفاق لا يصبح ملزماً إلا بعد مصادقة الجهة التشريعية، وهو بهذا الإجراء قام بعمل ليس فيه خروج على المشروعية)( صحيفة المجهر 10/1/2013م) ولقد استغرب الصحفي المحاور للسيد الصادق، لأنه ليس هنالك شخص ممثل لحزب، يوقع باسم الحزب على اتفاق، ثم يتنازل الحزب عن ذلك الاتفاق بحجة أن الشخص مفوض تفويض مبدئي خاضع لاجتماع آخر يمكن ان ينسف كل الاتفاق !! إن مثل هذا التنصل عن العهود، هو شأن حكومة الاخوان المسلمين، فقد وقع نافع اتفاقاً باسمها مع عقار، فجاء الرئيس وألغاه كأن لم يكن، وإن فعل ذلك التراجع بوضوح، ولم يحاول تبريره بتضليل الرأي العام، مثل ما فعل السيد الصادق الآن.
ما هو رأي السيد الصادق المهدي، في حكومة الأخوان المسلمين، التي تحكم السودان الآن؟ جاء عن ذلك (هناك أربعة أسباب تجعلنا لا نشترك معهم لأنهم هم: يمارسون الاستبداد على الناس، والفساد في إدارة الحكم، وتشويه الدين، وتخريب الوطن. لهذه الأسباب لا يمكن أن نضع يدنا في يد النظام إلا إذا غير كل هذه السياسات كما ذكرنا)( آخر لحظة 20/5/2013م) وهل الذي يفعل كل هذا يقبل لو قال انه غير سياساته، أم يجب أن يقتص منه أولاً ؟!
ومع ذلك يرفض السيد الصادق المهدي، تغيير هذا النظام بالقوة والعمل المسلح، فيقول (وبعض الناس يقولون لنا أيدوا الجبهة الثورية، ونقول لا، والسبب أن الإطاحة بالقوة ستؤسس لحكم استبدادي يكون مثل هذا النظام، فنكون غسلنا الدم بالدم. نحن لا نريد أن نغسل الدم بالدم بل أن نفعل شيئاً يكون فيه الخير، نغسل الدم بالماء، نحن اصحاب غسيل الدم بالماء ولكنا لسنا أصحاب غسيل الدم بالدم)(المصدر السابق). هل يعني هذا أن السيد الصادق ينكر تاريخه، ويعتبره أخطاء يتبرأ منها، منذ أن قاد غزو الجبهة الوطنية ضد نميري في عام 1976م، ثم تكوين جيش الأمة، والمحاربة المسلحة لهذا النظام، مع فصائل التجمع على الجبهة الشرقية ؟!
لقد اتفقت الاحزاب، ومنظمات المجتمع المدني، وفصائل تجمعات الشباب، على اسقاط هذا النظام بالعمل السلمي والمظاهرات، فماذا قال لهم السيد الصادق ؟! ( الصادق المهدي: الحكومة لا يمكن إسقاطها عبر المظاهرات.
قطع رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي بأن الحديث عن إسقاط النظام عبر المظاهرات يحتاج لتدبر، مؤكداً أن السودان ليس كمصر أو تونس، مشيراً إلى أن الجيش فيها مهني، بينما في السودان مؤدلج، بجانب أن التركيبة في نظام الحكم مختلفة، منوهاً لوجود أكثر من «50» فصيلاً مسلحاً في دارفور والجنوب ومناطق أخرى، متوقعاً أن تكون الحالة في السودان حال حدوث ثورات مثلما في ليبيا واليمن. وأضاف لذلك ندعو للبحث عن الحل عبر كافة الوسائل الممكنة منعاً لسفك الدماء)(آخر لحظة18 أبريل 2011م). فالسيد الصادق إذاً لا يوافق على المظاهرات ضد النظام الذي خرب البلد، لأن المظاهرات لن تنجح، وسيحدث منها سفك دماء !!
وحين تحركت مجموعات من الناشطين، في الإطار القانوني، وقادوا حملة تصعيد بهدف تنفيذ إجراءات المحكمة الجنائية الدولية، كوسيلة قانونية دولية للقضاء على نظام الاخوان المسلمين، أعترض السيد الصادق المهدي، وجاء عن ذلك ( وفيما يتعلق بقضية المحكمة الجنائية
قال المهدي :” تسليم رأس الدولة مستحيل “، مضيفاً:” هنالك من يطالبون بتسليم الرئيس البشير، واصفاً إيّاهم بأنهم لا تهمهم تداعيات الامر وتابع المهدى القول :” إنهم يعملون بالمثل “جلداً ما جلدك جر فوقو الشوك”، وزاد:” نحنا الجلد ده حقنا”)( سونا فبراير 2009م).
فالسيد الصادق المهدي لا يوافق على اسقاط النظام بالقوة المسلحة، ولهذا يدين الجبهة الثورية ويهاجمها، وهو لا يوافق على السعي لاسقاط النظام بالمظاهرات السلمية، ويقرر انها بلا فائدة !! كما انه يرفض المحكمة الجنائية الدولية، كحل قانوني لقضية السودان، ويعتبر البشير، بعد كلما فعل، جلده الذي لا يريد ان يجر فيه الشوك !! فماذا يريد إذاً غير ابقاء الوضع على ما هو عليه الآن، بإضافة الهجوم على المعارضة، بغرض خدمة النظام وتقويته؟!
لقد خان السيد الصادق المهدي، القتلى، واللاجئين، والنازحين، من أهالي دارفور، حين صمت عن مأساتهم، ولم يطالب لهم بالقصاص، بل لم يقبل تسليم الرئيس، الذي قتلت حكومته أكثر من مأتي ألف شخص منهم، وشردت حوالي مليونين آخرين، للمحكمة الجنائية الدولية. وخان فصائل المنظمات الشبابية، والاحزاب، حين دعاهم للتظاهر، واحتلال الميادين العامة، وحين خرجوا للشوارع، وواجهوا الغاز، والرصاص، والاعتقال، لم يجدوه بجانبهم !! ثم إذا هو يزيد على التخاذل، بأن يحبط المتظاهرين، بتصريحه بأن المظاهرات لا جدوى منها. وخان أهالي جبال النوبة، والنيل الأزرق، ولم يدن قصفهم بالطائرات، ولا منع الإغاثة عنهم ليموتوا جوعاً .. وحين قام ابناؤهم، يحملون السلاح، ويدافعون عنهم، ويصدون الهجوم عليهم، أدان هذه الفصائل المسلحة، وأتهمها هي بتمزيق السودان، بدلاً من حكومة الاخوان المسلمين، التي فصلت الجنوب، واثارت كل هذه الحروب. وخان حزب الأمة، حين استغل وضعه ليبعد الاحرار من قيادي الحزب ويفصلهم، ويقرب الذين أوعزت له السلطة بتقريبهم. وخان الدين، وتاريخ الانصار، حين تقرب وتزلف، للجماعة التي قال انها شوهت الدين.. وخان الوطن، حين خذل معارضي الحكومة، التي قال عنها أنها خربت الوطن.
إن السيد الصادق المهدي، خلافاً لما يصرح به، هو المسؤول الأول، عن تعيين ابنه في جهاز الأمن، الذي لا عمل له، غير تعذيب الشرفاء .. وهو المسؤول عن تعيين ابنه الثاني، مساعداً لرئيس الجمهورية، ومسؤولاً كبيراً في الجيش، الذي لا عمل له، غير تقتيل السودانيين. ولقد ذكرت صحيفة ” الانتباهة “، أن الدكتورة مريم الصادق المهدي، ستعين وزيرة في التغييرات القريبة القادمة . ولقد نفت دكتورة مريم هذا الخبر، ولكنه نفي متردد، ومتذبذب، على طريقة والدها، إذ قالت ( لن أشارك في أي حكومة لا يرشحني لها حزب الأمة القومي عبر أجهزته الرسمية) !! وأجهزة حزب الأمة أجهزة صورية، بإزاء رغبة (الإمام)، و(الإمام) الذي أدخل أخويها من قبل، الى مستنقع حكومة الاخوان المسلمين الآسن، لن يتوانى لو سمحت له الظروف، بأن يفعل بها، ما فعله من قبل بشقيقيها.
صحيفة التغيير الالكترونية
اعتقد ان الكاتب رجل وطنى ومتحمس ولكنه لا يدرك تعرجات السياسة…
ما تتعبوا روجكم ساكت (منتقدين أو مدافعين) … القراي كلاموا ما بيقع الواطه !!!
بيان من حزب الأمة القومي حول تحرير أبكرشولا
http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-100383.htm
مقتطفات تسبب الغمة و الباقي تقروه براكم :
نحن في حزب الأمة إذ نعارض سياسات الحزب الحاكم ونحملها مسؤولية ما آل إليه الوطن حالياً من نكبات، ندعم كل ما من شأنه حماية الوطن، ونفصل تماماً بين معارضة المؤتمر الوطني ووحدة الصف للدفاع عن أمن المواطن والوطن، ونقول للجبهة الثورية: كفوا عن المغامرات العسكرية التي تزيد حالة الوطن وبالاً، واستعدوا لتعاون جاد من أجل سلام عادل شامل.
أليس الصادق المهدي هو من فتح الطريق لعسكر نميري ليجسموا على صدورنا 16 عاما؟
ومن غير الصادق المهدي ٌ( الأخونجي ماكينة)قد (تآمر) ومهّد لانقلاب الإنقاذ العسكريّ!
وحكومة عبود من الّذي سلّمها السلطة بأريحيّة غير آباء الصادق (الكاذب) بواسطة حزبهم الأمّة؟
سلم يراعك يا دكتور لقد تباينت الخنادق وعرف المنافقون والأفاقون ومكسري الاجداف ومثبطي الهمم فلن يرحم الحاضر والتاريخ كل من خزل هذا الشعب العظيم وساهم حتي بالسكوت عن ما حاق به من تدمير وذل وهوان وتراجع في ظل مشروع الأخوان التدميري. ولكن ربا ضارة نافعة لأن ما قام به الامام هو دليل واضح بمشروعية الفجر الجديد الذي يركز علي الوطن والمواطن وليس الشخوص فليس لنا حوجة بامام أو غيره فامامنا هو السودان.
بعض من مأساتنا هي هذا الكاذب الضليل ، لكن لا بأس فأمثاله ينقص رصيدهم كل يوم و ينفض الناس من حولهم كل يوم و تتنور العقول بما تراه من سوء عقلهم كل يوم … ليس للصادق مشروعية إلا مشروعية الجهل و من العجيب أن جده لو عاش في أيامنا هذه و قام بأفعاله تلك من قتل و سبي للنساء لصار من المجرمين المطلوبين دوليا و لأورث أحفاده العار بدلا من الثروة المنهوبة من عرق المساكين …
اسرة المهدي اقطاعية وتركز علي مصالحها فقط ولا تستحي من المشاركة مع اي نظام …الصادق المهدي
دخل الاتحاد الاشتراكي بتاع نميري وشارك في مايو والآن يشارك في الانقاذ منتظراً من الشعب التحرك لاسقاطها
ثم يأتي لحصد الثمار …….كما ان ابنائه ساروا علي نهجه والدكتورة مريم كان مفروض تشارك من بدري
في منصب وزير في النيل الابيض وعندما حنث المؤتمر الوطني بوعده خرجت في المظاهرة الشهيرة التي انتهت
بكسر يدها……لن تجد في اسرة الصادق من يستحي من المشاركة …..نأمل من جماهير الأنصار العمل الجاد
لتحرير ألحزب من سيطرة اسرة ونعتقد ان لدي الجماهير القدرة علي ذلك بابعاد هؤلاء المنتفعين الاقطاعيين.
استغرب كثيرا” من ان بعض قراء الراكوبة يستعملون اسلوب الدونية لوصف الجبهة الثورية اليس هؤلاء مواطنين سودانيون اليس هم الاكثر تهميشا” في السودان هل هم الوحيدون الذين تسبب رفعهم للسلاح في مقتل ابرياء اليس رفعهم للسلاح يعود لتسلط الكيزان في السلطة ومن باب اولى مسببات ونتائج هذا الصراع تتحمل مسؤوليتها الانقاذ وحدها. الغريب في الامر ان الانقاذ جاءت على اساس انها ثورة مهمشين وهذا يفسر سبب تصفيتهم العرقية لأبناء امدرمان داخل الخدمة المدنية والجيش ناهيك عن مؤسسات الدولة المختلفة. وكان هذا تحاملا” كبيرا” على امدرمان فقد كان عدد القصور داخل الخرطوم عامة تعد بعدد اليد الواحدة لم يدرك هؤلاء ان تميز امدرمان يرجع الى انها وجه حضاري وفكري لكل ابناء السودان فكان اسمها الدرة لالتقاء كل ربوع السودان في مكان واحد. أحب ان اؤكد الى كل مشكك في ان الجبهة الثورية هي شرارة حقيقية لثورة مسلحة سوف تقضى على الانقاذ طال الزمن ام قصر والمؤسف في هذا المنحى ان التغيير المدني غير ممكن لأنه لا توجد معطيات حقيقية لهذا التغيير في المجتمع السوداني اليوم الذي أصبح كتل متفرقة ليس لها رداء قومي بل اخذت القبلية والمصالح المحلية والشخصية تمذق في هذا الرداء. وفى الختام يجب ان اذكر هؤلاء بأن الشرارة الحقيقية لانتفاضة ابريل بدأت في سوق امدرمان عندما أحرق الباعة المتجولون وما يعرف بالشماسة كشك الكتيابى الضابط الإداري ومن ثم خرج اتحاد الطلاب الكيزان في جامعة امدرمان الاسلامية واصبحوا ينسبون اليهم الشرارة الاولى وهذا دابهم تزييف الحقائق والتاريخ اما سرقتهم للشعب السوداني بداءة مع شراكتهم الاسلامية حيث كانت الارباح التي يكسبونها مبالغا” فيها وذلك عن طريق احتكار السلعة والتحكم في السوق وقد كانوا يبررون ذلك بانه ضرورة لأسقاط النميري وما اكثر الضرورات التي قاموا بها بعد ذلك لأجل شياطينهم التي يخلون اليها. هناك مرجعية هامة ان الكيزان ليس هم الاخوان المسلمين تحية لأستاذنا الفاضل الصادق عبد الله عبد الماجد لقد كنت شاهدا عندما خرج عليه الترابى بفكر التمكين فرفضه وقد كنت شاهد عندما تململ ابناءالترابى من تمكنه الشديد فانقلبو عيه ليمارسو التمكين باوسع صوره لذا قالوها في أكثر من مناسبة لن نخرج الا بقوة السلاح
الا تعلم يادكتور بان الصادق وحزبه جزء من النظام واصبح ليس له موضوع يعني الراجل دا عديل كده اصبح خرفان ومريض سلطة كمان ماذا ترجو منه اكثر من كده
لم يوافقك الحظ يا دكتور مع احترامى لك فى تحليلاتك حيث تحمل للمتجرد التناقضات الواضحه بين سطورها. وألامام رؤيته حسب افضلية التغيير هى السيناريوهات الاتيه:
1- السيناريو الاول وهو افضلهاأن يتم التغيير على حسب نظام الكوديسا (الذى حصل لجنوب افريقيا) دون اراقة أى دماء.
2- السيناريو الثانى هو التغيير عبر الانتفاضه الشعبيه بعد الاتفاق على البرنامج الوطنى والذى حتى الان لم يتم الاتفاق عليه وهذا فى اعتقادى سبب تأخير الثوره ولذالك على المعارضه ان تتسرع لوضع هذا البرنامج واقناع الحركات الثوريه به والعمل بكل الوسائل السلميه لتحقيقه على ان لا تضع الحركات الثوريه السلاح ليكون اداة ضغط اضافيه ( catalyst).
3- السيناريو الثالث هو الذى يخاف منه الامام وهو اسقاط هذا النظام بالقوه المسلحه واكيد هذه القوه المسلحه سوف تفرض اجندتها وتكون الانقاذ تو.
هذه باختصار افكار الامام وعلى المثقفين وخاصة امثال الاخ القراى والذى احسبه من الذين لهم مصداقيه ومحبه لدى كثير من السودانيين أن يبتعد عن اتهام الشرفاء فى وطنيتهم وصدق توجههم.
كمان مريم شغاله ترفع تقارير لاجهزه الامنيه للمؤتمر الوثني حسب قولها أن تبادل المعلومات مع الجهاز. منافقين , كلما كان تصريحهم أيجابا دفع لهم مبالغ بالمقابل ..لديهم مائه عام لا يعملون ولا يكدحون مثل باقي البشر , يركبون أحسن السيارات وأحسن البيوت ويسافرون من أين لهم هذا؟ لازم يبيعوا الناس للجميع الدكتاتورين.
د. عمر لا فض فوك ، ياريت لو عندنا منك تاني إثنين كان الوضع يبقى غير وكان تكون الدنيا غير ، بصراحة ملينا من دهان الساسة وتلاعبهم بالألفاظ والحزلقة والمصالح الحزبية الضيقة السودان ميت لا بواكي له مع كثرة الورثة والطامعين وربنا يكضب الشينة.
لو ان هذا النظام يا دكتور ذهب غير مأسوف عليه ليحل محله هؤلاء المتشرزمون بأفكارهم الجهوية والعنصرية والماركسية فإننا امام تجربة انقاذ من نسخة معدلة فبدلا من الجهة والتي هي حجر الطير او ولاية نهر النيل وديار الشايقية نأتي باهل الاقاليم الغربية والنيل الازرق وهذه تثبيت واقرار للجهوية واذا ذهب الشوايقة والجعليون ياتي من بعدهم الزغاوة والفور والنوبة والانقسنا وهذا ترسيخ للعنصرية والقبلية البغيضة التي عمل بها هذا النظام . نحن نقول يا دكتور القراي نعم للتغيير ولكن ليس بآلية القبيلة والجهة كمفكرين شوفوا ليها اي حل آخر غير ما يرى الامام الخائن كما ترى والامام يريد تغيير من دون سفك للدماء كما هو في النموذج السوري وان الشعب السوداني لا يتحمل مثل تلك المآسي وهو (العندو مكفيه) انتوا في الطراوة في الفنادق والشعب السوداني هو المتضرر الاول من هذه المواجهات العبثية والامام واحد من المرابطين بالداخل
هل علمتم لماذا طال عمر هذا النظام …
ولماذا كل هذا التناقض والتذبذب فى مواقف السيد….
هل علمتم من يقوم بخيانة هذا الشعب ….
هل علمتم ثمن الخيانة ….
الصادق المهدى ..رجل بللا ماضى ولا حاضر ولا مستقبل
مقال جميل ممتاز وواقعي وحقيقي ونفس الذي ذكرته ينطبق على الامام الاخر الميرغني نفس الخيانة وبنفس الاسباب والاعذار الواهية
صدقني يا دكتور ان الرجل في بدايات مراحل الخرف
ينسي اسماء الناس
ويقول لاقرب الناس اليه
يااخينا بدون ذكر الاسماء وابناءه يعرفون ذلك
يعرفون ان الرجل بدات عليه اثار خرف ليس مبكر ولكن وقتوجا
وهم يستغلون ذلك اسوا استغلال
يستغلونه لمصالحهم الشخصية
ويعلمون ان المخرف
ما عندو قشة مرة في اي قضية
ويمكن ان يوافق علي اي وضع دون عمل حساب للنتائج الكارثية التي يمكن ان تتوالد عن هذا او ذاك القرار الكارثي الذي اتجذه دون وعي منه
فهو اذا ليس مؤاخذ علي ما يفعل
بل ابناءه هم المؤاخذون
ويجب محاسبتهم هم وليس غيرهم
الخائن من وشو باين.
طالما الصادق يسكن فى سرايته ويلعب البولو فلا مكان فى قلبه لشعور بمعاناة أهل الهامش وإن شعر فستكون صورتهم فى مخيلته المتآكلة أنهم مجرد فوضويون يسعون للخراب لا للإصلاح وهمه الذى يؤرقه أنهم مهددون لمصالح أسرته المتصادمة مع مصالح الشعب منذ الأزل.
والخائن … الله يخونه.
كون الصادق خائن ده مابختلفوا فيه إثنين لكن المشكلة في الخونة التابعين للخائن ديل مخهم يفتح متين بالذات ناس دارفور والنيل اﻷبيض وكردفان؟
يا سلام على الكلام الدغري والواضح، زي شمس الله..! آل البيتين، وأذناب المستعمر، هم سبب كوارث السودان كلها، منذ الإستقلال حتى الآن..!
ونقول للجماعة الخايفين من سيطرة عرق على عرق وقبيلة على قبيلة بعد التحرير.. نقول لهم أن البديل القادم هو دولة على أسس ديمقراطية راسخة، يقودها الشعب وحده وهو وحده من يُقرر ويُحدّد من يحكمه، وكيف يحكمه..!
01- يا دكتور القرّاي … سلام الله عليك … الله يرحم والدينا ووالديك … من حقّك يا شيخنا أن تكسّر التلج … كما تشاء … للجبهة الثوريّة …. وللشيوعيّين وغيرهم …. لكن المطلوب منك ومن إخوانك الجمهوريّين … أن تحترموا الخصوصيّات الإداريّة للسودانيّين … يا أخي والله المقال دا خلاك سقطت في نظر الأنظار إلى أسفل سافلين … والله كنا جيران الأستاذ …. وكان يحترم خصوصيّاتنا الأنصاريّة وينقدها بكلّ الأدب … وبذلك يجبرنا على إحترامه … وإن أسأنا إليه … في ما يلي … فأنت السبب …. لأنّك قد أسأت الأدب … ؟؟؟
02- لكنّك قد أقنعت نفسك بنفسك … أنّ السيّد الإمام ليس ( خائناً )… إنّما هو عالم حكيم مفكّر بليغ … يعرف من هم الجاهلون ( الأمنيّون المُتحرّشون الفاشيّون الذين لا يخشون الله في خلق الله المُعارضين للأنظمة العسكريّة الشموليّة … الذين يطوفون حوله ويحتلّون مؤسّساته … ويطردون أنصاره … بممارساتهم .. وأقوالهم المسموعة والملموحة … ووسوساتهم …وهمهماتهم … ) … ويعرف متى يجهلون عليه … ويعرف كيف يقول لهم سلاماً ( قولاً يدرأ عنه مكرهم وتفوّقهم العسكري اللحظي أو الآني عليه ) …. ؟؟؟
03- يا دكتور القرّاي … نرجو أن تفهم أنت وإخوانك …. أنّ الذي لا يعرف كيف يقول للجاهلين ( سلاماً ) … لم يصل إلى مرحلة الإمامة …. ومن باب أولى … لم يصل إلى درجة الأصالة …. عشان كِدة الإخوان المثسلمين ديل لحّقوه أمّات طه …. ؟؟؟
04- لا شكّ أنّ درجة الإمامة أعلى من درجة الأصالة … والدليل على ذلك …. أن الأستاذ محمود محمّد طه … الذي وصل إلى درجة الأصالة … ما كان يصلّي كإمام … بتلاميذه ولا بغيرهم …. إلى أن لحق أمّات طه …. ؟؟؟
05- مافي داعي تلخبط الكيمان …. و أنت تعلم يا دكتور القرّاي …. أنّ الحزب الجمهوري ( بتاع د.القرّاي ) وحركة تحرير السودان ( الشيوعيّة ) … هما وحدهما تمرّدا على دولة الخرّيجين السودانيّين (الذين يحترمون الخصوصيّات الإداريّة السودانيّة الغنيّة ) ولذلك موّلتهم ولم يموّلوها … حتّى أنجزوا إستقلال السودان … ؟؟؟
06- معلوم لدى الجميع … أنّ الأستاذ محمود محمّد طه كان مايويّاً شموليّاً يساريّاً … إلى أن تحوّلت مايو من اليسار إلى اليمين …. وجاءت بالإخوان المُسلمين … الذين أعدموا الأستاذ …. ومزّقوا أتّفاقيّة أديس أبابا … ثم أعلنوا عن تطبيق الشريعة الإسلاميّة … ؟؟؟
07- إذن مايو الشموليّة العسكريّة الحربائيّة …. أكلت نفسها بنفسها … ومازالت تأكل في نفسها … ومازال الشموليّون هم وقودها … بالرغم من أنّهم قد أحرقوا الأنصار في الجزير أبا وفي مسجد ودنوباوي … ثمّ أحرقوا الجنوب … ثم أحرقوا دارفور …. وجبال النوبة … والنيل الأزرق … ثمّ الخرطوم … ؟؟؟
08- لكنّهم قالوا إنّ أهدافهم هي …. إزالة النظام الشمولي الحالي … وإلى الأبد …. و إعادة توحيد السودان … وإحترام خصوصيّاته الإداريّة … ثمّ إتاحة الفرصة للمواطن السوداني … أن يبتكر الطرق الكفيلة بإدارة شئونه … وتدبير عيشه … ؟؟؟
09- هذه الأهداف كفيلة بإحترام الجبهة الثوريّة … والوقوف معها … لكنّ النظام الحالي … ينبغي أن يقلّل تكاليف التغيير … على المواطن السوداني … أو يستقيل … ؟؟؟
10- التحيّة للجميع .. مع أحترامنا للجميع … ؟؟؟
إنه قدر السودان، أن تكون قياداته أمثال نافع والصادق المهدي، فهذا دموي صارخ وذاك رومانسي ضعيف.
الصادق المهدي هذا يا دكتور خائن بالفطره وليت الشؤيف حسين حيا لتكشف للناس خيانة هذا الرجل والتي كشفها الشهيد سعد بحر هذا أرسل إبنه ليبوس جزمة البشير ليكون مساعدا إلي البشير لا أدري يساعده في ماذا في لبس جزمته أم بدلته العسكريه ؟؟ إبنه يشارك الحكومه بعد ارتضي ابوه الامام أن يكونا مرتشين ويعرضوا بره الحفله زي ابو رقريع (( الوطاط )) لو لاقي الطيور قال أنا أخوكم رفرف بجنحاتو ولو لا قي الفئران اظهر لهم أسنانه وقال أنا اخوكم منافق بالسجيه وجبان بالفطره وخائن والخيانة تجري في دمائه .
الصادق المهدي يريد ان يرث ابنئاه السودان، والميرغني يريد الامر ذاته، والكيزان علي استعداد لبيع السودان بالقطاعي لمن يشتري من اصحاب الانفس الميتة كالامام والسيد.. ودي الحكاية باختصار.. ولكن حانت ساعة الفصل وستحمكم السودان قوي جديدة قوي الهامش وشباب الاحزاب الذي همشه الديناصورات
لماذا لاتنشرون تعليقاتي ما ارضت تطلعات القراي والا الراكوبة
والا حجتي وبرهاني قوي دفاعآ عن رجل بقامة المهدي عف لسانه عن ذكر نتن القول الفاحش
اللهم ارحمني وارحم الامام الصادق ولاترحكم القراي ولا ادارة الراكوبة امين يارب العالمين
غلطانة الجبهة الثورية البتحسب ليو حساب وقايلاو راجل عليو تكل
الصاداق المهدي اكبر ماسورة طبعا يشاركو في الترتيب الميرغني
اتنين كسارين تلج لا شغل لا مشغلة كل ما يفلسو يجو يقولو حقوقنا والكيزان زي دة يعجبمم
ويقومو يرمو ليهم عضم عضمين يكدوها طبعا الكيزان شغالين بالتوقيت متين يجوعهم ومتين يدوهم
ــــــــــــــــــــــــ
امانة في زمتكم ديل بنو ادمين منهم رجا
اللوم كل اللوم علي الجبهة الثورية
المدياهم اعتبار
شكلنا ح يكون عندنا كسرة زي كسرة الفاتح جبرة
ــــــــــــــــ
الميديا يا ثورية
نداء الى جميع كوادر حزب الأمة .. إمامكم ده حايضيعكم وحا يطمس تاريخكم هذا النداء الى شرفائكم .. محمد المهدي فول – خالد عويس – محمد الماحي الانصاري
“فعلى الحكومة ان كانت حريصة عليهم، أن توقف القصف اولاً، ثم تفتح المجال للاغاثة الدولية، وتبني بذلك جسور الثقة، ثم تتحاور على ايقاف الحرب،”
تعليق : ما هو دور المعارضة في توثيق و نشر الانتهاكات النظامية و تثقيف الناس بحقوقهم؟
عزيزي من الجذور الى البذور تحياتي كثيراً ما كنت اتفق معك ومعجب بكتاباتك ودعنى ان اختلف معك دون ان نفسد للود قضية
يا عزيزي الدكتور القراي يتحدث عن العام وأنت للهروب تتماثل بمن تكره (ربيع عبدالعاطي) الى الخاص لتشتيت الكورة والتبرير لما لايمكن تبريره بقضايا فكرية وخلافية ليس مكانها(جمهوريين وما ادراكما الجمهوريين)
الرجل يتحدث عن الاحياء وانت تتحدث عن الاموات رحمة الله عليهم جميعاً اموات واحياء
رجل يتحدث عن افعال ومواقف الامام الصادق المهدي وانت تتحدث عن اقول وافكار وكانما ما يحدث يحتاج لافكار ونظريات لفهمه ،، ياعزيزي نحن لا نحارب لاستعادة سلطة سلمها الصادق المهدي للاخوان المسلمين مكهراً او ضوعاً ليس هذا مكان نقاشها، وانما نحاول حفظ كرامتنا وشرفنا ونحن نرى ما نرى دعسا على شرفنا وكرامتنا في وطننا ودول الجوار واصبحت سودانيتنا مصدر سخرية علينا.
لا يسعني الا ان اقول (يا حليلكم يا النائمين على حيلكم) وهذا لكل من يحكم على الامور حسب ظروفه الخاصة وربما لم يصل الخراب لبيوتهم، ونحن بيوتنا خربت ،، بيوتنا التي كانت مصدر فخرنا وامل حياتنا اصبحت مصدر خجلنا للاسف وعلى استعداد للهروب منها لجهنم خجلاً وكفى ،،، فارحمونا يرحمكم الله واتركونا ان نغسل شرفنا وكرامتنا بدمائنا واليحفظ الله دمائكم يا اخي.
اما ان يسقط الدكتور القراي من نظرك فهذه سنة الحياة طالما ان الرجل في حراك دفاعاً عن قضية يؤمن بها ولايهمه من كسب ومن خسر بقدر ما يهمه ان ينصر قضية شعبه كما يرى وسوف يحكم عليه التاريخ كما حكم على الامام ولايزال يسجل افعاله ومواقفه وليس اقواله.
لن تسقط من نظري وان اختلفنا فما يجمعنا اكبر من الصادق المهدي (وطن حدادي مدادي)
مع التحية والتقدير
وفى ميثاق الجبهة الثوريةأول ما زنقوهو قال ليهم ( أنا بررررررة)
مع إنو أولادو جوه
يختلف الناس حول الصادق المهدي كثيرا وذلك لعمره المديد في السياسة السودانية ولأنه من أسرة ليست مشهورة وحسب , وإنما ذات جذور غائرة في تاريخ السودان , وتاريخ الثورات , والعمل العسكري حيث قاد أحد أجداده ثورة انتشرت بسرعة في كل بقاع السودان وغيرت وجه التاريخ ولأننا ودون أن نشعر ورثنا النظرة الإستعمارية التي ضخمتها الحكومات الوطنية فيما بعد عن الذين قاتلوا في كرري وفي أم دبيكرات كطائفة تسعى للحكم وتستغل البسطاء ( الثوريين والمقاتلين ) الذين لا يحبهم بالطبع ( الحاكم العام ) ولأننا ورثنا النظرة ( المصرية ) التي تقلل من شأن السودانيين كلهم وليس الذين طالبوا بالحرية وتقرير مصير السودان وورثنا من مسارب التاريخ الخفية نظرة المايويين الذين ظلوا ينادون طوال سنوات حكمهم ( لا طائفية ولا حزبية ) بل كذلك ورثنا الصراع الحزبي العنيف في أزمان الديمقراطيات الأولى في الستينات وما بعدها والتي كان الصادق المهدي من أهم شخوصها ومفكريها العاملين في الوزارات والحزب , ولذا يجد ( الصادق المهدي ) من النقد والتجريح والمناطحة وتحميله المسؤوليات الجسام من بعضهم ما لا يجده غيره من السياسيين بل من الرؤساء الذين حكموا السودان لفترات طويلة وأنت تلاحظ كثرة وعنف الهجمات التي يتعرض لها في المواقع الإكترونية أكثر بمراحل ضوئية من التي يتعرض لها ( آل الميرغني ) فتعرف أن السباب والسبب يكمنان في ( الفكر ) و ( كثرة المؤلفات ) و ( النشاط العقلي الخلاق ) لرجل تجاوز السبعين من العمر . لقد إضطلع الصادق المهدي بدور فكري وتنويري لا نظير له في ابناء ( الذوات ) أو أبناء العلماء المتمرسين على الفكر والدراسة وهو قد ورث المكانة والأتباع والتاريخ والأطيان , فما كان أغناه من معاقرة التفكير والكتابة والسياسة وعناء المكاتب والمهاجر و التحولات والسفر ومناضلة الحكام الفاسدين والمستبدين .
لقد جارت الطائفة التي ولد فيها هذا الرجل على حياته وملكاته وغطت على كثير من نوره لأن الناس لا يرونه إلا في وسط هذه الطائفة زعيما وإماما في حين أن الرجل مفكر لو ولد بعيدا من تاريخ الأنصار والثورة المهدية لصنف من أكبر مفكري السودان ومن أكبر مفكري القارة الإفريقية والشرق الأوسط بل (( العالم )) .
تحولات المهدي الكبيرة من رجل يدير ( جيشا ) حدثت بعد نيفاشاوبعد الإنتخابات وبعد الإنفصال الذي تنبأ بكل قنابله الموقوته ووجد نفسه أمام وضع يحتاج إلى جمع الصف وإلى التنوير وإلى إدخال السودان في منظومة الحلول العالمية المجربة خاصة والإنقاذ ضالة و( حائرة ) وتعيش في أوضاع أشبه بالحروب الإهلية وهي مرتمية بالكامل في أحضان الأجنبي بعد أن شلعت كل أركان القوة والوحدة والوطنية والقومية في المجتمع السوداني ( أي أصبحت كالمعتوه الذي يجب مداراته ) وأصبح قادتها لا يحاولون البقاء في السلطة وحسب وإنما لا يعرفون المخرج منها والطريق إلى حياة عادية ولا يعرفون إلى من يسلمون السلطة حتى من أقرب من هم إليهم في حزبهم .
مواقف المهدي التي تبدو ( متراوحة) وغير محددة وجاذبة للنقد والتحليل و ( الإدانة ) حتى من الحكومة التي تعيش معه في ( شد وجذب ) تشابه الموقف الأمريكي الذي يدعم ( النقيضين ) أحيانا أو يوحي بأنه مع ( س ) ثم يظهر بعد فترة أنه مع ( ص ) فلا خريطة طريق لأمريكا في الشأن السوداني وهكذا هو المهدي يمارس بعد طول مران وخبرة نوعا جديدا من السياسة التي تثور من حولها الأقاويل وتكتب عنها المقالات وتعصف أمامها الأذهان والعقول وتكون النتيجة في النهاية نضوج الأوضاع السياسية والتهيؤ للعملية السلمية من كافة الأطراف .
هذه المواقف المعرضة للنقد المستمر تنبهك إلى أنك أمام سياسي يعرف ( فن ) التصريحات وبذلك تسبب ( خدرا ) في الأجواء السياسية ورغم ذلك لم تمنع الجبهة الثورية أن تكون ( ندا ) قويا للمؤتمر الوطني ولها شعبية كاسحة وربما ساعد على ذلك أن مواقف المهدي ليست مطلقة ولا عمياء في تأييد هذا أو نقد ذاك , ورأينا النتيجة وهي أن مواقفه تسمح للحكومة بالتفاوض ( وهو يدفرها من الخلف ويؤشر لها بما تقول ) وتسمح للجبهة الثورية بإجتياح المدن دون أن يجرد سيفا او يحرك مليشيا , فمواقفه المعروفة و ( خيانته ) لم تمنع من إجتياح أم روابه ولن تمنع من دخول قوات الجبهة ربك وكوستي أو أي منطقة أخرى بل الإنقاذ الآن على قناعة شبه تامة من قضية التسوية الشاملة والحل السلمي مما شجع الأمريكيين على الوعد بإرسال مبعوث قريبا وشجع الإنقاذيين على ترك ابوكرشولا لمدة شهر إطاعة لوعود بعدم تحرك الجبهة إلى مدن أخرى وهذا شجع والي الخرطوم بأن يقول للناس ( نوموا قفا ) .
الجنائية وسيلة ( ضغط ) فعالة , ونجحت في المساعدة في فصل الجنوب , ولا تريد أمريكا نفسها تسليم البشير , فها هو مرة في ليبيا , ومرة في السعودية , ومرة في مصر , ومرات في قطر , وهي ولاية أمريكية وبها أكبر قاعدة أمريكية في الشرق الأوسط , والمهدي يدرك أنه ( متهم ) فقط إلى حين , وأن كراتين من الوثائق وآلاف من الشهود والمتضررين والمطالبين بالتعويضات ينتظرون في
( لاهاي ) ولكنه يدرك أيضا أن تسليمه ستمنعه أمريكا وستقول ( انه جلدنا ) ولذلك يعرف أن هذه القضية هي أكثر ما ينفع في تكتيكات السياسة و( تخديراتها )وهو كسياسي قديم يعرف كيف يلعب ( بالبيضة ) و الجلد خاصة وأن الرجل مازال في فترة رئاسته وأن أمريكا توعز للأفريقيين بأن يشجعوه وللعرب بأن ينافقوه فكيف يخرج هو من الإجماع العالمي ليناطح طواحين الهواء ؟.
يبدو أن المهدي لا يواجه الإنقاذ وإنما أمريكا .
ويستطيع الرئيس أن يفعل أكثر مما يفعله الرئيس ( العادي ) فهو يوقع على الإنفصال إذا ( ضغط ) ويوقع على أكثر من ذلك في القضايا المصيرية الكثيرة المنتظرة إذا تواصل ( الضغط ) , وهنا لابد من أنصاف المواقف وتعطيل الإستجابات كي تظهر في غير زمانها .
وختاما تحياتي للأستاذ عمر القراي وشكري الجزيل له .
عزيزي دكتور القراي:
تحية النضال! للحقيقة والتاريخ لقد قمتم بعمل مجيد وبناء تستحقون عليه كل الثناء والتقدير من كل الشعب السوداني الصابر والمناضل فردا فردا، بكشفكم وتشريحكم وتحليلكم الموفق للموقف الحقيقي للسيد “الإمام” من “نظام الإنقاذ” من جهة، وموقفه أيضا من “الجهد الوطني” المتصل حاليا سواء بالسلاح أو المظاهرات أو القلم لإزالة “نظام الإنقاذ” وسدنته. فالموقف الحقيقي للصادق هو موقف “المعارضة” لأي جهد وطني لإزالة الإنقاذ من خلال تخزيل وتقزيم وإرباك أي بادرة “للجهد الوطني” للمعارضة، وذلك من خلال ادعاء إنتمائه لها، ومن ثم تهزيلها وتسفيهها وتشتيت جهودها وصرفها في نهاية المطاف وذلك لتوفير الحماية “للإنقاذ”!!!
وفي سبيل إجلاء هذا الموقف اللئيم الملتبس، فإني أسجل وأشهد لكم أنكم لم تقفذوا لإستنتاجاتكم عفو الخاطر بل بعد إقامة الدليل العلمي “الساطع” من خلال “طرح صحيفة الإتهام” ومن ثم التحليل المسهب والمتأني لمواقفه الحقيقية مع ايراد الإثبات بالإحاطة بالمستندات والوقائع الجازمة، مما يقفل الباب تماما أمام أي تفسيرات أو تبريرات مغايرة كذوبة، لن يتأخر أبدا في الرد والتنطع بها كما نتوقع!! ولعمري فتلك هي محاكمة العصر “للإمام” الزائف، ومن لدن أقواله وتصريحاته ومواقفه هو وحسب، والتي توضح تماما وبجلاء موقفه وموقعه الحقيقي من قضية السودان الآنية “ازالة نظام الإنقاذ الإجرامي”! إن موقع الصادق المهدي الحقيقي هو “صف الإنقاذ الأمامي”، حيث ما عاد يحفل بمواربة ذلك في العلن أو في الخفاء، فقد إتسع الرتق علي الخياط!
إلي جماهير شعبنا الوفي وخاصة من الأوفياء في صفوف أهلنا الأنصار والمناضلين بحزب الأمة، هبوا الي النضال ضد الطغمة البائدة، ولا تتطلعوا خلفكم أبدا مرة أخري لـ”للإمام” الكاذب نصير “الإنقاذ” مرة أخري، فيكفي ما مضي، وعاش كفاح الشعب السوداني.
دي بالغت فيها كتير يا القراي***الامام الصادق قامة***
رأي السيد الصادق المهدي، في حكومة الأخوان المسلمين، التي تحكم السودان الآن؟ جاء عن ذلك (هناك أربعة أسباب تجعلنا لا نشترك معهم لأنهم هم: يمارسون الاستبداد على الناس، والفساد في إدارة الحكم، وتشويه الدين، وتخريب الوطن. لهذه الأسباب لا يمكن أن نضع يدنا في يد النظام إلا إذا غير كل هذه السياسات كما ذكرنا)( آخر لحظة 20/5/2013م)
لو لم يقل غير ذلك لكفاه
الصادق يشارك بأبنائه ويعارض ظاهريا ببناته بئس ما يفعل
سلام يادكتور..الجبهة الثورية تنادي بي اسقاط النظام بالقوة..ولكن باعتبار ان من يصل الي السلطة بالقوة لن يكون مستعدا لإشراك الاخرين الذين لايحملون السلاح وسوف يمارس هو نفسه القوة ضد الأكثرية..وهو افتراض يصب في خدمة النظام الذي تتحدث اجهزة إعلامه علانية وايحاءا بأن ماتقوم به الجبهة الثورة مقصود به العنصر العربي الإسلامي .
الصادق المهدي رجل عنصري وانتهازي وعديم قيم ومبادئ
الصادق المهدي يعتبر واحد من أهم الشخصيات التي كرثت لمؤسسة أقلية الجلابة العنصرية وسوقت لضرورة سيطرة ابناء أقلية الجلابة من القبائل الثلاثة (جعليين ، شايقية ودناقلة) وتفردهم بمؤسسات الدولة الوطنية وإقصاء كل ما عداهم من شعوب السودان الأخرى، بما في ذلك قبائل الأقليم الأوسط من كواهلة وحسانية وحلاوين وعركيين وشكرية .. ألخ.
شخصي الضعيف وكواحد من أبناء الأنصار سنركز جل همنا بعد هزيمة الانقاذ العمل هزيمة الافكار البالية لحزب الأمة وتفكيكه وتشيعه لمزبلة التاريخ ومحاكمة رموزه وبأثر رجعي.
زول سلطتو ومكانتو قايمة على زعم ما صاح يرتجى منو يقين
الصادق المهدي رجل مريض لدرجة الهوس بالاعلام . بيحب يكون ديما علي صدر الجرائد والمواقع بيصرح تصريح وبعد اسبوع بصرح عكس تصريحوا الاول تماما.المهم عندو لازم اسبوعيا يكون في الواجهة بغض النظر لو كان التصريح مفيد او مضر للقضية..والكاركاتيرست كاروري اكثر من عبر عن مرض الصادق ا ايام الديمقراطية حين رسم الصادق المهدي في زيارة للقضارف وعندما شاهد قناديل الذرة في الحقل جري عليها جري لانها بتشبة الميكرفونات او المايكات
لقد سبق وقلت لكم ان السيد الامام لايصنع التاريخ ولايشارك فيه ولكنه ينتهذ مجهود الاخرين وينسبه اليه وهم بكل سذاجه لايعترضون علي هذه الانتهاذيه
أما آن لهذا الإمام ” ألخائن ” أن يترجل ..!!؟
كلام كتير يا ابو الكلام
الصادق المهدى لا ولاء له الا اطيانه ودائرة المهدى الاقتصادية وأنه فى سبيل ذلك يمكن ان يبيع نفسه وابنائه للشيطان – فهو من خان الشعب السودانى بعدم تصديه لآنقلاب الجبهة عليه وهو على سدة الحكم بكل الادوات الشرعية من قوات الجيش وقوات امنية التى كانت متاحه له فى ذلك الزمان الا انه وبعقلية التآمريه اختفى او (اخفى ) ولربما كانت هنالك صفقة ما بينه وبين صهره الذى خطط ونفذ الانقلاب – وقد وجائهم بعدها يحمل مذكرته الشهيرة بمناصحة النظام الانقلابى الذى انقلب علي
ان لا ابرىء المهدى من كل ما حاق بنا من قتل وتشريد وتجويع وشطر الوطن له مثل ماعلي النظام الاسلاموى العروبى فى هذه المآسى وقطعا له اليد الطولى فى ابقاء هذا النظام كل هذه المدة واجزم جازما ان خروجه او ستخراجه فى عمليته التى تسمى (تهتدون) ما كان لها ان تتم الا بموافقة النظام والمبكى ان المهدى قال حينها ان ابنه البكر عبدالرحمن هو الذى خطط ونفذ تلك العمليه (هل يعتقد الصادق المهدى ان فى روؤسنا فنابير) ان خروج الصادق المهدى وقتها كان لضرب المعارضة فى تجمعها الوطنى وان التجمع وان كان غير فاعلا بقيادة ابن سلالة الخيانة المرغنى الا انها كانت تعبر عن شجون هذا الوطن ولكن ما حاق ويحيق بنا من جراء تملك هذين السيدين امور احزابنا الكبرى وتهميش فعالية تلك الاحزاب لاجندات تخصهم وهى ليست بخافية علينا اننا نستنهض جماهير وتلك الاحزاب للتمرد على هذه القيادات المتآمره عليها وعلى الوطن وان تتبؤ مكانها الطبيعى فى دحر هذا النظام الوثنى
المحترم د.عمر القراي تحياتي أنني من قراء مواضيعك القيمة ولكن لي سؤال هل فعلاً أنت مقتنع بأن طائفة الأنصار حزب قومي أم صفة حزب إكتسبها بالتقادم ؟؟؟ وبالتأكيد يا دكتور أنت تعرف معني الحزب القومي وطبيعة تكوينه أكثر من أي أحد ؟؟؟ وأنا مقتنع تماماً أن الطوائف الدينية بالسودان لا يمكن أطلاق صفة حزب عليها ؟؟؟ وسوف أكون شاكر لمن يقنعني بأن الطوائف الدينية يمكن أن نطلق عليها كلمة حزب ؟؟؟ ولك التحية والإحترام .
الامام رجل واضح لا يرهن نفسه و لا حزبه لجهة ايا كانت .الصغار صغار و الكبار باعمالهم
يالقراي / السلام عليك
نحن وانت نعلم بأن القراءة بلافهم لا جدوي منها !!! فانت
دكتور بإمكانك ترويض عقلك لفهم ما استعصي في هذه
اللعبه السياسية !!!
فكيف بالله عليك ان ترضي ( الخيانة ) للصادق وذلك مع
علمك التام بأن ياسر ( عرمان ) هو الذي قاتل وسعي و
شارك في ( انفصال ) الجنوب !!!
وهو الآن يسعي لإقامة ( كيان ) جديد يضم // جبال النوبه //
و // النيل الأزرق // يعرف بدوله ( الانقسنا )
أم ( تعييبك ) علي حزب آلامه ( بغزوة ) أم درمان ( المرتزقة )
فهذا ( جيش الجبهة الوطنيه ) بليبيا في ذلك الوقت وكان يضم
الجبهة الإسلامية والاتحادي وآلامه وأسندت القيادة فيه ( جيش الجبهة الوطنيه )
الي الضابط ( محمد نور سعد ) وكان من كوادر حزب آلامه
ام القيادة السياسية كانت من نصيب السيد الشريف حسين الهندي والسيد
الصادق المهدي !!! وللحديث بقيه .
ما لم يشعر عمر البشير بتهديد يمسه مباشره لن يتراجع فهو جبان
Another splendid masterpiece article; from Dr. Omer, which is nothing new to us: as readers of what he writes?. Unblemished subtle writing is what we are all used to read from the writer, the question now; does this {Alsadge} deserve all the efforts to read about him, and his wrong deeds? He has forfeited everything our beloved country once had previously, and sure with all accentuates he also must be held accountable like his {filthy brother in-law} in bring this despicable regime to power on that dark June 1989.
I am a strong believer, that Sudan is been cursed with this man and his family, {self-conviction} and I don?t intend to elaborate on this now. In simple words I do not think this idiot, dimwit (Alsadge) deserves? all the efforts and the time to read about him or his evil doing, and I hope soon that his follower will realise that, it is about time that they starts gaze for another leader to them ??
بسم الله الرحمن الرحيم – ايها الامام الصادق الصديق لقد حكمت السودان مرتين من 1967 – الى 1969 ومن 1986 الى 1989 عملت شننننننننننننننننو؟؟ خلاص السودان ما ورثتة عن ابيك – خليك مع الامامةاحسن …..
ما يزال الإمام يعتمد على أساليبه السياسية فى الستينات من القرن الماضى من الفهلوة و التلاعب بالألفاظ و عدم الصدق. الصادق غير مؤهل لحل قضايا السودان، و لا ريب فى ذلك. هو ما قادر يحل قضايا حزبه المتشظى كيف يحل قضايا السودان. عليه أن يتغير ليغير.. لأن الزمن تغير و الشعب ليس هو شعب الستينات. تشكر يا قراى!
لقد علقت من قبل،و-انا زول عنقالي ساكت- على تصريحات وقرارات وتصرفات هذا الامام، ووصفته بأنه -اُسُّ- بلاء الحزب والسودان معاً ..؟؟..فثار بعض الدراويش والدايشين..؟؟؟
لقد بدأ دكتور القراى مهاجمة الامام الصادق المهدى منذ ان اطلق الاخير دعوة المهديه فى مرحلتها الثالثه وفتحت له صحف الانقاذ صفحاتها ليكتب ما يشاء طالما المستهدف هو الصادق المهدى العدو المشترك للطرفين وفى هذا المقال لايستحى الدكتور من الاستشهاد بما تكتبه جريدة الانتباهه طالما كان المعنى هو خصمه الصادق المهدى ويستعدى عليه الجبهه الثوريه عسى ان تقتص منه لتشفى غليله وهنا السقطة الكبرى التى ادمنها مثقفو السودان الذين يتمسحون بالعسكر ليصفوا لهم حساباتهم مع خصومهم كما فعل الشيعيون والجمهورين الذين ينتسب اليهم القراى مع نميرى ولم يتعظ بعد بالنتائج التى آلو اليها.
ربما يكون منطلق دكتور القراى هو الغيظ من فشل الفكره الجمهوريه مقابل نجاح الدعوه المهديه فالجمهوريون افل نجمهم باستشهاد استاذهم الذى زلزل اركان المشنقه وقابل الموت بثبات منتصرا لفكره فى حين خاب اتباعه وتمت استتابة بعضهم ولم يفلحواحتى فى اخراج موكب يستنكر ما فعله نميرى بمفكرهم وماتت الفكره الجمهوريه منذ ذاك الوقت فى حين ظلت المهديه الى يومنا هذا وقد نقلها الامام الصادق نقله كبرى بان انشأ لها مؤسسات ووضعها ضمن الحركات الاسلاميه العالميه بعد قيام منتدى الوسطيه الاسلاميه الذى هو رءيسه ورفد المكتبة الانصاريه بكتب قيمه فى شتى مجالات الفكر والفقه والدين والسياسه ومنهاكتاب الانسان بنيان الله ملعون من هدمه وهو تلخيص لمعاناة اهل دارفور من داخل معسكراتهم التى طافها ووقف على مأساتهم لا كما يفترى الدكتور كذبا بانه اهملهم ولم يهتم بهم
مهما كتب القراي عن الإمام يبقى باحث عن الشهرة في زم قامة مثل الإمام ,, سئل حسين خوجلي لماذا دائما تكتب سلبا عن الإمام الصادق قال حنى تباع الجريدة ,,, الكلام في ذمة الإمام من البعض نوع من الحقد والكره لدرجة الإساءة إلى الإمام المهدي وتاريخ الثورة المهدية وذلك تاريخ السودان الحديث ,, يبقى الصادق الصديق عبد الرحمن محمد أحمد المهدي جبلا شامخا ولو نزعتم حجارة كل جبال السودان وقذتموه بها لن يحرك شيئا ونبيقى نحن أصحاب إشارة ,,, رجاء نجنب القذف
احسن حاجة عاجبانى فى الصادق المهدى تربيته لاولاده – دى التربية والا بلاش
اقترح تغيير العنوان إلى خيابة الإمام.
ما هى معضلة حزب الأمة؟
مقال فى النقد الذاتى
يعرف الفقيه الدستورى موريس دى فرجيه الحزب بأنه( مجموعة من الأشخاص يتفقون على برنامج محدد بغرض الحصول على السلطة).
تأسس حزب الأمة القومى فى الأربعينيات بزعامة اللإمام الراحل عبد الرحمن المهدى طيب الله ثراه و كان الإمام قد و ضع تعريفا (دقيقا) لعضوية الحزب فى العبارة الاتية:
(كل أنصارى حزب أمة و ليس كل حزب أمة بالضرورة أنصارى) نستنتج من هذا التعريف أن العضوية فى حزب الأمةنوعان:
أ- منتسبى طائفة الانصار و هم بالضرورة حزب أمة و لاينبغى ان يكونوا فى اى تنظيم اخر من الناحية العقدية المهدوية و هؤلاء سمهم الدوغما.
ب_ بقية الأعضاء من غير الأنصار-على قلتهم- و هؤلاء سمهم البوليتيك.
على ان الجامع بين الاثنين هو الفعل السياسى المفضى إفتراضاالى تحالف (coalition ) ينتج عنه اقامة نظام ديموقراطى (((ليبرالى؟؟؟))).
المشكلة تكمن فى ان هذا التحالف الذى يسيطر عليه الدوغما(ممثلون فى مجلس الإمام الوصى على هيئة شؤون /شئؤن الأنصار و التى بدورها تمارس الوصاية على الجهاز السياسى و الجهاز التنفيذى للحزب فضلا عن هيئته البرلمانية. راجع دستور الحزب لعام 1968) المشكلة تكمن فى أن هذا النوع من التحالف قد أنشأ صراعا جديدا فى الحزب بدلا عن الصراع القديم ذى الادوات التقليدية قبائل : اشراف/بقارة او جهات :اولاد بحر/ اولاد غرب.
برغم ماخذ الصراع الأخير الا انه و للامانة يمكن ان نقول إنه قد تطور من ناحية الادوات المستخدمة فى الصراع :مؤسسات الحزب.
تطور الحزب تطورا ملحوظا من ناحية التنظير و صولا الى مبادىء ضلت امثلة تحتذى كالجهاد المدنى و الديموقراطية المستدامة.
الناظر الى حزب الأمة اليوم لا يخفى عليه حاله البئيس بسبب الصراع الدائر داخله و الذى ادى الى التشظى و الإنقسامهذا الصراع الثالث يعد من أخطر الصراعات التى مر به الحزب و إن لم يتم تداركه ربما يصل الحزب الى مرحلة يناقض فيها تعريف الحزب و ربما يتحول الى جماعات ضغط/مصالح و التى تختلف عن الحزب السياسى فى ان الوصول الى (السلة)هو البديل عن الوصول الى (السلطة) من ناحية الأهداف.
الأخطر فى هذا الصراع نجمله فيما يلى:
أ- الزعامة فى الحزب هى احد طرفى الصراع (الكاريزما)
ب- الطرف الأخر هى اخلاط من الدوغماو البوليتيك و الذين تطور و عيهم السياسى و تناقضت مصالحهم مع اتجاهات و نزوات و تكتيكات الزعامة الكاريزمية( سمهم الإنتليجنتسيا).
ج- الأكثر خطورة فى هذا الصراع هى الأدوات المستخدمة فيه و هى العائلة/ العشيرة من ناحية الزعامة اما الطرف الاخر فى الصراع فإستخدم اداة التنظيمات الموازية و هذا بمثابة (ردة سياسية) و نكوص أخلاقى لا يتماشى مع ابجديات السياسة و يعمل على إجهاض العملية السياسية بالحزب و خيانة مصالح الجماهير و يمثل تراجعا عن امل الجماهير فى الديمقراطية الليبرالية.
خروج حزب الأمة القومى عن دائرة الفعل السياسى فى السودان يمكن أن يتسبب فى الاتى:
1- هزيمة المشروع الديموقراطى لصالح مشروعات اخرى (إسلاموية: تقوية المشروع الحضارى الماثل ) (إشتراكية: و هى النقيض التأريخى لإقتصاديات الفرى ماركت و الديمقراطية الليبرالية)
2- إختلال ميكانيزمات إدارة اللعبة السياسة: الانتخابات الى ان يتم سد الفجوة بإقامة حزب ديمقراطى فاعل و ناشط او حل الإشكال الماثل بحزب الأمة.
خاتمة:
الجزء الأخير من التحليل يفترض خروج حزب الأمة من اللعبة السياسية.
ينطبق التحليل اعلاه على جميع الحزاب الديمقراطية مجتمعة او منفردة.
ما هى معضلة حزب الأمة؟
مقال فى النقد الذاتى
يعرف الفقيه الدستورى موريس دى فرجيه الحزب بأنه( مجموعة من الأشخاص يتفقون على برنامج محدد بغرض الحصول على السلطة).
تأسس حزب الأمة القومى فى الأربعينيات بزعامة اللإمام الراحل عبد الرحمن المهدى طيب الله ثراه و كان الإمام قد و ضع تعريفا (دقيقا) لعضوية الحزب فى العبارة الاتية:
(كل أنصارى حزب أمة و ليس كل حزب أمة بالضرورة أنصارى) نستنتج من هذا التعريف أن العضوية فى حزب الأمةنوعان:
أ- منتسبى طائفة الانصار و هم بالضرورة حزب أمة و لاينبغى ان يكونوا فى اى تنظيم اخر من الناحية العقدية المهدوية و هؤلاء سمهم الدوغما.
ب_ بقية الأعضاء من غير الأنصار-على قلتهم- و هؤلاء سمهم البوليتيك.
على ان الجامع بين الاثنين هو الفعل السياسى المفضى إفتراضاالى تحالف (coalition ) ينتج عنه اقامة نظام ديموقراطى (((ليبرالى؟؟؟))).
المشكلة تكمن فى ان هذا التحالف الذى يسيطر عليه الدوغما(ممثلون فى مجلس الإمام الوصى على هيئة شؤون /شئؤن الأنصار و التى بدورها تمارس الوصاية على الجهاز السياسى و الجهاز التنفيذى للحزب فضلا عن هيئته البرلمانية. راجع دستور الحزب لعام 1968) المشكلة تكمن فى أن هذا النوع من التحالف قد أنشأ صراعا جديدا فى الحزب بدلا عن الصراع القديم ذى الادوات التقليدية قبائل : اشراف/بقارة او جهات :اولاد بحر/ اولاد غرب.
برغم ماخذ الصراع الأخير الا انه و للامانة يمكن ان نقول إنه قد تطور من ناحية الادوات المستخدمة فى الصراع :مؤسسات الحزب.
تطور الحزب تطورا ملحوظا من ناحية التنظير و صولا الى مبادىء ضلت امثلة تحتذى كالجهاد المدنى و الديموقراطية المستدامة.
الناظر الى حزب الأمة اليوم لا يخفى عليه حاله البئيس بسبب الصراع الدائر داخله و الذى ادى الى التشظى و الإنقسامهذا الصراع الثالث يعد من أخطر الصراعات التى مر به الحزب و إن لم يتم تداركه ربما يصل الحزب الى مرحلة يناقض فيها تعريف الحزب و ربما يتحول الى جماعات ضغط/مصالح و التى تختلف عن الحزب السياسى فى ان الوصول الى (السلة)هو البديل عن الوصول الى (السلطة) من ناحية الأهداف.
الأخطر فى هذا الصراع نجمله فيما يلى:
أ- الزعامة فى الحزب هى احد طرفى الصراع (الكاريزما)
ب- الطرف الأخر هى اخلاط من الدوغماو البوليتيك و الذين تطور و عيهم السياسى و تناقضت مصالحهم مع اتجاهات و نزوات و تكتيكات الزعامة الكاريزمية( سمهم الإنتليجنتسيا).
ج- الأكثر خطورة فى هذا الصراع هى الأدوات المستخدمة فيه و هى العائلة/ العشيرة من ناحية الزعامة اما الطرف الاخر فى الصراع فإستخدم اداة التنظيمات الموازية و هذا بمثابة (ردة سياسية) و نكوص أخلاقى لا يتماشى مع ابجديات السياسة و يعمل على إجهاض العملية السياسية بالحزب و خيانة مصالح الجماهير و يمثل تراجعا عن امل الجماهير فى الديمقراطية الليبرالية.
خروج حزب الأمة القومى عن دائرة الفعل السياسى فى السودان يمكن أن يتسبب فى الاتى:
1- هزيمة المشروع الديموقراطى لصالح مشروعات اخرى (إسلاموية: تقوية المشروع الحضارى الماثل ) (إشتراكية: و هى النقيض التأريخى لإقتصاديات الفرى ماركت و الديمقراطية الليبرالية)
2- إختلال ميكانيزمات إدارة اللعبة السياسة: الانتخابات الى ان يتم سد الفجوة بإقامة حزب ديمقراطى فاعل و ناشط او حل الإشكال الماثل بحزب الأمة.
خاتمة:
الجزء الأخير من التحليل يفترض خروج حزب الأمة من اللعبة السياسية.
ينطبق التحليل اعلاه على جميع الحزاب الديمقراطية مجتمعة او منفردة.
خلاص ياخي
هذا الرد مكرر اكثر من 100 مرة رجاء اذا عندك غيره نرجو ان تتحفنا به
ولك التحية يا ابن السودان البار
والله رغم حبنا للامام في الله الا انك يا دكتور القراي اكثر شجاعة ومصداقية من امام الانصار …
والمتابع للامام يري ان هذا ضعف واضح لا يجب ان يكون من حفيد الامام المهدي المقدام وانصاره الذين خاضوا النار في كرري وام دبيكرات …بطل مسك العصاية من النص ياامام وشد الامام علي الانجاس..
http://www.facebook.com/laat3teel
الصادق حفيد محمد احمد المهدى الذى اتى ببدعة انه المهدى المنتظرفماذا ترجون منه ماذا فعلت الدوله المهديه ذادت من الاميه فى السودان مقابل التركيه التى ادخلت التعليم المنظم فى السودان علما بان الدوله التركيه كانت جزء من الدوله العثمانيه اخر دوله اسلاميه بعنى ان المهديه حاربت دوله اسلاميه بالله عليكم ماذا ترجون من حفيد محمد احمد المهدى
نقد النقد : إشكالات نقد الجمهوريين للصادق المهدي:
لكي نوسع فهم نقد القرّاي للصادق , يتعين ربطه بنقد الجمهوريين المعروف للصادق منذ الستينات والسبعينات.. ومن أبرز ذلك كتابين أصدروهما في السبعينات واحد بعنوان (تناقضات الصادق المهدي) والثاني لا أذكر اسمه الآن. وبصرف النظر عن الخلاف الحالي بين رؤية الصادق وتكتيكاته المعارضة (سياسة المسارات المتعددة في ظل أوضاع شديدة السيولة والتعقيد, لا يفهما كثير من الناس حتى من حزب الأمة نفسه وكثير من الأنصار) فان مما يمكن ملاحظته من باب نقد النقد على (النقد الجمهوري للصادق المهدي) الآتي:
+ من الدوافع الخفية(underlying) لنقد الجمهوريين المتصل للمهدي وبشكل يبدو في كثير من الحالات أشد وأعنف من نقد الترابي والاسلامويين, منذ السبعينات بصفة خاصة, هو أن الرجل يقدم رؤية حداثية (جدلية الأصالة والحداثة).. وهم يريدون خصوما من شاكلة أنصار السنة وطالبان وبوكو حرام وغيرها من الجماعات التي تعيش في القرنيين الثالث والرابع الهجريين ولا علاقة لها بثقافة العصر الحالي.. وهذا يغيظهم هم جداً أن (هؤلاء خصوما مريحين من ناحية الخصومة الفكرية ومن السهل طرحهم أرضا وتبيان الخلل في بنيانهم الفكري), وكثير من التقدميين كذلك, إذا يقال أن عبد الخالق قال للشيوعيين إن ظهور قيادة تقدمية في حزب الأمة يعتبر تحديا للشيوعيين واليسار السوداني !!!
+ يعيب الجمهوريين أنهم يعتقدون ? ربما غالبا دونما وعي- أن رؤيتهم الحداثية القائمة على التفرقة بين (قرآن الأصول المكي) و(الفروع المدني) أو الرسالة الأولى (الشريعة) والرسالة الثانية(الفكرة الجمهورية) هي الوحيدة الصحيحة.. يجب أن يقروا بوجود رؤى حداثية أخرى مشروعة تقوم على ركائز أخرى وتحليل آخر, مثل التي يقول بها المهدي.
(مشغول بالحيل .. وبما عدنا مرة أخرى لراكوبتنا الحبيبة)
طائر الفينيق
دا كلام أعوج ولا يليق بالقراي
انا بالنيابة اعتذر واسحبه من الألف الى الياء
الصادق المهدي يستحق احسن من كده وهو عقل سياسي كبير وفي حياته كما بعد وفاته بعد عمر طويل سنراجع مؤلفاته ونأخذ منها قبس الحكمة والسداد
انا صديق ومعجب بالدكتور القراي ولذلك اسمح لنفسي بمعاتبه ولا يفسد ذلك ما بيننا من الود القديم
م المكي
المصيبة أنه لا خير فيهم أجمعين لا الحكومة ولا الصادق ولا الميرغنى وحسبنا الله ونعم الوكيل
والله رغم حبنا للامام في الله الا انك يا دكتور القراي اكثر شجاعة ومصداقية من امام الانصار …
والمتابع للامام يري ان هذا ضعف واضح لا يجب ان يكون من حفيد الامام المهدي المقدام وانصاره الذين خاضوا النار في كرري وام دبيكرات …بطل مسك العصاية من النص ياامام وشد الامام علي الانجاس..
http://www.facebook.com/laat3teel
الصادق حفيد محمد احمد المهدى الذى اتى ببدعة انه المهدى المنتظرفماذا ترجون منه ماذا فعلت الدوله المهديه ذادت من الاميه فى السودان مقابل التركيه التى ادخلت التعليم المنظم فى السودان علما بان الدوله التركيه كانت جزء من الدوله العثمانيه اخر دوله اسلاميه بعنى ان المهديه حاربت دوله اسلاميه بالله عليكم ماذا ترجون من حفيد محمد احمد المهدى
نقد النقد : إشكالات نقد الجمهوريين للصادق المهدي:
لكي نوسع فهم نقد القرّاي للصادق , يتعين ربطه بنقد الجمهوريين المعروف للصادق منذ الستينات والسبعينات.. ومن أبرز ذلك كتابين أصدروهما في السبعينات واحد بعنوان (تناقضات الصادق المهدي) والثاني لا أذكر اسمه الآن. وبصرف النظر عن الخلاف الحالي بين رؤية الصادق وتكتيكاته المعارضة (سياسة المسارات المتعددة في ظل أوضاع شديدة السيولة والتعقيد, لا يفهما كثير من الناس حتى من حزب الأمة نفسه وكثير من الأنصار) فان مما يمكن ملاحظته من باب نقد النقد على (النقد الجمهوري للصادق المهدي) الآتي:
+ من الدوافع الخفية(underlying) لنقد الجمهوريين المتصل للمهدي وبشكل يبدو في كثير من الحالات أشد وأعنف من نقد الترابي والاسلامويين, منذ السبعينات بصفة خاصة, هو أن الرجل يقدم رؤية حداثية (جدلية الأصالة والحداثة).. وهم يريدون خصوما من شاكلة أنصار السنة وطالبان وبوكو حرام وغيرها من الجماعات التي تعيش في القرنيين الثالث والرابع الهجريين ولا علاقة لها بثقافة العصر الحالي.. وهذا يغيظهم هم جداً أن (هؤلاء خصوما مريحين من ناحية الخصومة الفكرية ومن السهل طرحهم أرضا وتبيان الخلل في بنيانهم الفكري), وكثير من التقدميين كذلك, إذا يقال أن عبد الخالق قال للشيوعيين إن ظهور قيادة تقدمية في حزب الأمة يعتبر تحديا للشيوعيين واليسار السوداني !!!
+ يعيب الجمهوريين أنهم يعتقدون ? ربما غالبا دونما وعي- أن رؤيتهم الحداثية القائمة على التفرقة بين (قرآن الأصول المكي) و(الفروع المدني) أو الرسالة الأولى (الشريعة) والرسالة الثانية(الفكرة الجمهورية) هي الوحيدة الصحيحة.. يجب أن يقروا بوجود رؤى حداثية أخرى مشروعة تقوم على ركائز أخرى وتحليل آخر, مثل التي يقول بها المهدي.
(مشغول بالحيل .. وبما عدنا مرة أخرى لراكوبتنا الحبيبة)
طائر الفينيق
دا كلام أعوج ولا يليق بالقراي
انا بالنيابة اعتذر واسحبه من الألف الى الياء
الصادق المهدي يستحق احسن من كده وهو عقل سياسي كبير وفي حياته كما بعد وفاته بعد عمر طويل سنراجع مؤلفاته ونأخذ منها قبس الحكمة والسداد
انا صديق ومعجب بالدكتور القراي ولذلك اسمح لنفسي بمعاتبه ولا يفسد ذلك ما بيننا من الود القديم
م المكي
المصيبة أنه لا خير فيهم أجمعين لا الحكومة ولا الصادق ولا الميرغنى وحسبنا الله ونعم الوكيل