مرحباً بالأبطال المغتربين.!

منى أبو زيد

«لن تطفئ الغربة جرحاً» .. محمد حسن علوان!

في آخر زيارة لها إلى السعودية كان من أولويات «غلوريا أوريو» ـ رئيس جمهورية الفلبين السابقة ـ مناقشة أوضاع العمالة الفلبينية هناك، ولم يكن مدهشاً أبداً أن الزيادة المقدرة والملحوظة في رواتب العمالة الفلبينية بالسعودية كانت من أول وأولى نتائج تلك الزيارة ..!

أولاً، قاتل الله المقارنات! .. ثانياً، ما أتعس حال المغترب السوداني .. فلا دولة تُمَثِّلُه بـ «طرح جاد» في إدارة شئون متكاثرة سريعة الانقسام في بلاد الله الواسعة, ولا جهة مختصَّة منوط بها التفاوض مع انتهاكات الغير الذين يُتقنون استرجاع ما يحصُده منهم جَـرَّاء الغربة والقولون وضغط الدم والأمراض المزمنة, بلا حقوق مكفولة باتفاقيات دولية, ثنائية, منظَّمة, ظاهرة لعيان مرتادي المنافي, القابعين في بلاد الآخرين بعشوائية موازية لعشوائية الدولة في علاقتها بـ المغترب, واقتصارها في التعاطي مع قضاياه على الأخذ دونما رد مُنْصِف من أي نوع ..!

كيف لا تَنْهشُنا الغَيْـرة من مغتربي الفلبين، وحال وزارة العمل في بلادنا مثل حال مهيار الديلمي مع معذبته (ساهرة الليل نؤوم الضحى .. ريانة والأرض تشكو الظما)! .. تثاءبت وزارة العمل أخيراً، وهي تطرد بقايا النعاس ـ بعد نومة أهل الكهف التي كانت لسان حالها منذ برزت قضية توفيق أوضاع العمالة المغتربة في السعودية ـ ثم قالت إنها سوف تبعث فريقاً من (المختصين) للوقوف على أوضاع السودانيين العاملين بالسعودية، وكل ما فتح الله به على الوزارة المختصة بشئونهم هو ـ إحياء تراث البصيرة أم حمد ـ الإشادة بالمعاملة السعودية ومناشدة السودانيين العاملين بالسعودية بالمسارعة لتوفيق أوضاعهم هناك .. يا سلام ..!

أين دور وزارة العمل في الحصول على أكبر قدر من المكاسب المهنية لمغتربيها هناك من خلال إبرام أكبر قدر من الاتفاقيات الثنائية بين البلدين في مجال العمل، ومعلوم أن الاستثناءات المتعلقة بالإجراءات والأجور والخاصة ببعض الجاليات تتم وفقاً لنجاح دولة المغترب في توقيع هذا النوع من الاتفاقيات التي تعود عليه وعلى بلاده بالنفع عبر التحاويل البنكية والاستثمارات الذكية ..؟!

نعود إلى الفلبين الهديّة, الرضيّة .. «مرحبا بالأبطال»! .. هكذا يُخاطِب ضباط الجوازات في مطار مانيلا المغتربين (هُولُن)، العائدين من المنافي الطوعية التي قصدوها لتحسين الدخل وترميم الحال ..!

معظم المغتربين هم من فقراء السودان الذين لسان حالهم قول الشاعر ـ وإن ضاقت الحال ـ (إن الشح لصالح أخلاق الرجال سروق .. وكل كريم يتقي الذم بالقرى .. وللحق بين الصالحين طريق) .. ولكنهم يعانون جحود دولتهم الجبائية ومظالم غربتهم الطاردة .. مساكين هؤلاء الغرباء المبتلون في زمن لو أدركه الشاعر العربي التميمي القائل (لعمرك ما ضاقت بلاد بأهلها ولكن أحلام الرجال تضيق) لعدَّل عجز البيت بما معناه (ولكن موارد الأرزاق بالرجال تضيق .. وتضيق .. وتضيق) ..!

الراي العام

تعليق واحد

  1. “لاكين” يا أستاذة منى أبو زيد غايتو جنس غايتو أصابني البكم لأني مثخن بالجراح

  2. انا والحمد لله عملت الخروج النهائى وسأموت شهيداً من أجل الحفاظ على منطقتنا وسنلحق ركب الشهداء شهداء سد كجبار

  3. تحية لك يا اخت منى وانت تضعين النقاط على الحروف.
    مقارنة حال السودانيين باحوال معظم شعوب الارض تصيب المرء بالاحباط وارتفاع ضغط الدم المتواصل .. فحكومة البشير ياتي الاهتمام بالمواطن دافع الضرائب والرسوم والاتاوات المختلفة في ذيل قائمة اولوياتها إن لم يكن معدوماً بالمرة..
    اداء حكومتنا يدل على غباء مستحكم وجهل تام بفن إدارة البلاد ومن ضمنها الايرادات التى تتدفق من المغتربين والمهجرين السودانيين في اصقاع الارض.. وما لنا نذهب بعيداً فمواردنا وخيرات بلدنا كثيرة ووفيرة ومتعددة ولكن فشل حكومة الانقاذ ادى إلي تردي الوضع الاقتصادي في البلاد الي درك سحيق فاصبحنا من افقر شعوب الارض .. فمعظم المصانع توقفت والمشاريع الزراعية نهبت وبيعت اصولها وعلى راسها مشروع الجزيرة الذي كان يرفد الخزينة العامة بالعملات الصعبة وكان عصب اقتصادنا ، اين هو الان.
    الفشل يا اختي ليس فقط في نصرة المغتربين المكتوين بنيران الغربة وصلف المخدمين وبالذات في الخليج وبين تجاهل وجحود حكومة الانقاذ وفشلها بل الفشل في كل ماهو متعلق بحياة الانسان في السودان ..

  4. والله فى اسر وعوائل وصل عائلوها الى ارزل العمر فى المنافى ومافى حاجة مقعداهم غير دقيق الفينى المدعوم الماح يلقو لو رجعو بلدهم

    خليك من الفلبيينين ديل معروفين بياخدو حقهم تالت ومتلت

    وشوفى الاندنوسيين الوصل بيهم الحد الى ايقاف العمالة المنزلية نهائيا من المجئ للسعودية وخلو السعوديين يضربو اسداس فى اخماس 000 وفشو غبينتنا 000الهنود والاندنوسيين بقو ارجل من ناسنا
    وانا ماعارفة حكومة السجم بتهرش من السعودية ليييييييه 000يمكن ياربى عشان الملك قال لبشبش فى عينو ح نفتح سفارة لدولة الجنوب واعلن ذلك بعد انفصال الجنوب مباشرة شفتى الرجالة دى كيف

  5. انتى فقط الاستاذة منى التى تتحسسين الام الناس و عذاباتهم الطويلة فى كلماتك فى الصحف و فى برامجك البسيطة العميقة التى دائما تتحس مواطن الدعاء و تقول ( هنا يوجد الالم ) …. بكل اسف كل اهل السلطة و اهل الحل و العقد فى بلدنا الجريح السودان … هم مصدر الالم. دمت لسانا ناطقا بحالنا. حفظك الله

  6. كل هم حكومتنا هو حلب المغتربين والمغترب بين حالين اما غارز( لا ينتج لبنا ) واما مصرور ( امل ان لاتحتاج هذه الكلمة لشرح ) ذهبت قبل عدة ايام لجهاز ( ايذاء المغتربين ) لدفع المعلوم قبل السماح لى بالسفر (تاشيرة الخروج) والتى اخترعوا لها اسم دلع ( استيفاء) خجلا من الكلمة الاصلية لا اظن ان هناك دولة محترمة تفعل هذه الفعلة المهم عندما نظر الموظف لاوراقى طلب منى ان افيده بالزيادة التى حدثت فى راتبى والبدلات من بدل سكن ومواصلات وخلافه ليقوم بزيادة الاعباء المالية على متجاهلا الالتزامات الرهيبة التى تطرا على المغترب من تعليم اولاد وامور اسرية كبيرة جدا ويبقى السؤال المهم ماذا يقدم لنا فى مقابل دفعنا لهذه الاموال الطائلة فقط سيقبضونا الريح
    البعض ما زال فى خانة المصرورين حيث هناك كثيرون ينتظرون فك الصرار لياخذوا نصيبهم امل ان لاتحرموهم من ذلك بان تقوموا بفك الصرار لتقوموا بعملية الحلب وترك الضرع جافا ولات ساعة مندم

  7. لا فض فوك يا أستاذة منى

    لكن نقول أن المقتولة لا تسمع الصايحة

    لا أظن ، بل من المؤكد ، أن جعبة حكومتنا الرشيدة هذه وجميع مسئوليها بما فيهم المفكرين ، على حد ماينسب لهم ، لا تحتوي على سهم واحد مما رميتي به أيتها الكريمة.

    ذا كان لا يهمها أمر من هم أمام أعينها المباشرة ، فكيف يعنيها امر من غابوا عن أعينها

    حسبنا الله ونعم الوكيل ، ومن المؤكد أنها ستكون ندامة يوم القيامة

  8. لو أدركه الشاعر العربي التميمي لقال ..
    ياعمر ضيقت البلاد على العباد
    فتبا لك وتبا لرهطك ولوداد

  9. هل. هنالك وجه مقارنه
    بين العامل الفلبيني. والسوداني
    عندما غابت العمالة الفلبينية سعى اليها السعوديون مجبور يئن

  10. لا توجد اساسا مقارنة بين العمالة السودانية والفلبينة استاذة منى العمالةالفلبينة متدربة وذات كفاءة عالية وملتزمة لذلك هي مرقوبة جداً اما العمالة السوانية للاسف غير ماهرة ولا تؤي العمل بصورة المطلوبة وهي غير مرقوبة ليس في السعودية وانما حتى في السودان والدليل على ذلك منافسة العمالة الاجنبية لهم في السودان

  11. دكتورة:مني
    لكي التحية .. الحكومة السودانية بطشت بمكانة السودان والمواطن , المغتربين السودانيين هم الشريحة الاضعف علي مستوي امثالهم من العرب .

  12. الحقوق مهضومة والجيوب من السفارة بقت مقدودة والحيكومة ضاربة طناش والنتيجة زيادة الهموم والغموم على المغترب السوداني والله يكون في عونه

  13. هل تعلمي يا أستاذة ان دولة الفلبين صرفت مكافاءة قدرها ألفين دولار امريكي لكل مغتر ظل فى دول الخليج خلال الحرب العرقية الاولى وخصوصا المغتربين في السعودية وهل تعلمي ان الممثلي السفارة الفلبينية والقنصليه على اتصال دايم بالجالية ويقفون معهم في كل صغيرة وكبيرة ويخصصون محامين وخبراء قانونين للمساعدة في حالات المنازعات العماليه وهلم جر اما نحن فسفارتنا تنشط وتضغط على المغترب من اجل رفع وزيادة المستهدف من التحصيل وفرض الرسوم على كل المعاملات والخدمات التى يحتاجها المغترب

  14. ليس هناك وجه مقارنة بين المغتربين الفلبينين والسودانين وأتمنى أن يصحح المغترب نظرته تجاه بلده السودان أو قل جهاز شئون المغتربين لسبب بسيط بأن معظمنا في بلاد المهجر نذهب لبلاد المهجر من غير أي تعاقدات يعني بكون مكتب العمل بعيد كل البعد عن تلكم التعاقدات التي تحصل ولأننا إشترينا تلكم الفيزة بمالنا الحر ولم ننتظر أن تتم التعاقدات عن الطريق الرسمية .علشان نقدر نضمن حقوقنا .

  15. شكرا لك اختى منى مقالك هون شويه من المصائب اما المغتربين فمعهم الله سبحانه وتعالى والذى لن يضيعهم ان شاء الله ولكن ماذا سيقول اولاة امورهم يوم الحساب الاعظم انه ليوم لو يعلمون عظيم

  16. تحية لك الإبنة منى
    لاتوجد مقارنة بين الفلبينى والسودانى
    الفلبينى بيتعلم على منهج تعليم أمريكى والسودانى منهج تعليم جايط من بنات أفكار ساسه سودانيين جهلاء
    تخيلى لو بنت فلبينية عاوزة تمشى تعمل خادمة منزل فى دولة خليجية تجبر على دخول دورة تدريبية لاتقل عن 6 شهور تتعلم كيف تتم نظافة المنزل واستخدام الهوفر وتنظيف الهوفر
    تتعلم كلمات اساسية للتخاطب مع الاسرة الخليجية
    لو عاوزه تشتغل طباخه تاخذ دوره فى الطبخ الخليجى من كبسه وخلافه
    نأتى للمجالات الأخرى كالتمريض طبعا مافيش وجه للمقارنه مع كل دول العالم
    ممرضة فى قسم الأسنان تختلف فى تدريبها عن ممرضة فى قسم العيون تختلف عن قسم الباطنية وهكذا
    التمريض تخصص وأغلاها سعرا ممرضة الـ ICU ممرضة العناية المكثفة تليها ممرضة الأسنان فممرضة قسم جراحة المخ والأعصاب
    لو عاوزين العالم يحترمنا تشيلوا المناهج دى من الروضة للجامعة وتكبوها فى براميل الزبالة كلها لو كان فيها كلمات باسم الجلالة تحرق لوحدها خارج براميل الزبالة تقديرا لاسم الجلالة اما مناهجنا التى تقعدتنا على بقية شعوب العالم فليس لها احترام او قدسية
    يرسل الرئيس البشير اى شخص او يكلفنى انا عشان امشى اجيب ليهو نسخة من منهج التعليم الفلبينى والكورى الجنوبى وخلال ربع قرن فقط سوف نصنع سامسونج جلاكسى اس 10 سودان
    ماعندنا فى السودان ليس له علاقة لا بالتربية فى زمن يغتصب المعلم تلميذه ولا التعليم فى زمن لايميز طالب الجامعة بين التاء المربوطة والمفتوحة وآل انقاذ آل

  17. للاسف معظم المغتربين السودانيين ليس لهم مهارات حتي في اللغة الانجليزية ناهيك عن التاهيل العلمي

  18. الحمد لله ما قارنتينا بالشوام ورواتبهم وامتيازاتهم وهيك شغلات بالرغم من انه فى روابط بينا وبينهم اكتر من الفلبينيين ….كان فقعتى مرارتنا

  19. يااخونا الاستاذة ضربت مثل بالشعب الفلبيني ؟؟؟ علي سبيل المثااااااااااال شابكننا مافي وجه شبة بين الشعب الفلبيني والشعب الليبي دة شنو الفهم دة ؟؟؟؟؟؟

  20. عندما يتأكد لاي دولة فى العالم يفد اليها الناس من اجل العمل يتأكد لها الذل والاهمال الذي يجده هذا الوافد فى وطنيه لايمكن بعد ذلك ينتظر منها أحد احترامه 00 فاذا كان المواطن السوداني مذلول مقهور مهمل فى ارضه وبين قومه فكيف ينتظر من العالم احترامه أو حتى الاعتراف بحقوقه كإنسان 00 جميع دول العالم تولى مواطنها العناية الكاملة ولعل امريكا على سبيل المثال وهي سيدة العالم بلا منازع تكتب على جواز سفر المواطن ( انت سيد العالم ) وفى عبارة آخرى ، ستحرك امريكا اساطيلها الجوية والبحرية فى سبيل حمايتك فوق كل أرض وتحت كل سماء 0000 ونحن لانحلم مجرد حلم ان نصل لما وصلت اليه امريكا00 ولكن على الاقل كان مفروض نكون فى مصاف الهند والفلبين 0 كل سفارات الدول فى العالم مهمتها الاساسية هي الوقوف مع رعاياها الا هذا السودان الشقي والذي يتحكم فى مفاصل سياسته قوم انحدروا من اصلاب قوم لايعرفون حتى معنى الوطنية ونحن نعيش مع كثير منهم فى دايار الاغتراب ونعرف مدى سلبيتهم وانصرافهم وبخلهم حتى برد السلام على اي سوداني إن لم يكن بني جلدتهم 00 فكيف امثال هؤلاء يشعرون شعورا قوميا عاما بمئاسي السودانيين على مختلف اعراقهم وسحناتهم00 نحن فى حاجة لفتح معهد بالسودان يتخرج منه الساسة الحكام والوزراء ومن على شاكلتهم يدرسون فيه ا لوطنية والشعور بابناء الوطن من حلفا حتى جنوب كوستي ومن بورسودان حتى الجنينة لافرق بينهم فى الحقوق والواجبات – اما حكامنا المكنكشين فى الحكم قبل ربع قرن من الزمان هؤلاء هم أس ا لبلاء وأس الفقر وأس المذلة وأس الخيبة ومادام البشير العوير على رأس السلطة ووزير دفاعه ( ههمدينا وزير دفاع السودان ) تكبري تبقي هدامت المدير 00 ونائبه السنجك 00 ورتبةالسنجك لوحدها تختذل تحتها أسفارا من الخيبة والحقد وممالئة المحتل والتاريخ لاينسى 00 على السودانيين اذا ارادوا النجاح ان يبعدوا هذا الثالوث من قيادة بلد كانت من اعظم البلاد فاصبحت اسوأ بلاد الدنيا على الاطلاق واصبح السوداني ارخص من شجر العشر على ضفاف النيل 000 وصدقوني لست عنصريا ولا جهويا انا سوداني كانما خلقوا اجدادي من تراب السودان واستطيع تعداد ثلاثون من اجدادي كلهم توسدوا تراب الوطن الطاهر قبل ان يدنسه هؤلاء ومن اين اتى هؤلاء كما قال الطيب صالح عليه رحمة الله 00000 البلد اصابها الالم والفقر والمذلة والسبب الترابي والبشير والصادق وعلي عثمان وعبدالرحيم محمد حسين والمتافي واحمد ابراهيم الطاهر ومامون خميده وليس حميده ووالي ا لخرطوم وكل ولاة الاقالم الفكة هؤلاء جميعا اوردوا البلد موارد الهلاك 00 والمغتربين السودانيين صدقوني وجودهم فى سجون السعودية اكرم لهم من عودتهم للخرطوم- هنا على الاقل السعودية تحترم بني الانسان – كل ما فى الامر انها دولة مؤسسات وقانون ونظام محكم والانسان المقيم فيها اقامة نظامية ويعمل مع كفيله يعيش عمره كله مرتاح البال 000 0 وتحية خاصة للاستاذة منى أبو زيد صاحبة القلم الذهبي الجميل 0

  21. العزبزة منى -كنت تمنيت التواصل معك مذ كنت تقدمين ذلك البرنامج مع المدعو د.بونى فى الازرق-وكنت افشل ولكننى اليوم وقد نكأت الجراح-وانت ايضا كما فهمت ذات مرة ان زوجك من المعذبين فى الارض عفوا فى الغربة-لقد تعبت اجسادنا ولم يعد لنا ما نتحمله-ان جميع الذين علقوا على مقالك هم من المغبونيين والمعذبين والين دفعوا النفيس من اموالهم وابدانهم لهذا الوطن الغادر الذى يلفظ ابناءه للخارج ويقول لهم لا تعودوا ان عدتم عدنا-لى فى الغربة اكثر من 25 سنة ولم اتردد فى يوم من دفع الضرائب والمصائب والجبايات-وعندما كنت اعود لزيارة والدتى واهلى اول زيارة تكون لضرائب المغتربين حتى ادفع الجبايات قبل ان يجف الجيب فى التوزيع على اهلنا الطيبين-قال لى احد الجباة فى مرة من زياراتى لهم الميمونة ما عندك اقعد معانا-لقد ارسلت ابنتى الكبرى لقاهرة المعز لدراسة طب الاسنان فى جامعة القاهرة كلية طب القصر العينى وكانت مصر ارحم علينا من بلادنا كنت ادفع فقط ما يعادل 2500دولار سنويا بكل المصاريف من سكن ودروس والحمد لله تخرجت وتحضر الماستر الان -مالكم كيف تحكمون كل بلاد العالم ترفق بابنائها المغتربيت-فى تونس عندما تعود نهائيا لك الحق فى ادخال سيارة اخر موديل دون رسوم جمركية مع اثاث البيت-ونحن هنا المسؤلون يركبون ما طاب لهم من السيارات اخر موديل ويتزوجون ما طاب لهم من..النساء ………. مثنى وثلاث ورباع!لقد كنا ندفع رواتب جميع منسوبى سفارات السودان من الرياض من جبايات الغبش والرعاة والمساكين من بلادى كنت اعرف محاسب السفارة فيصل وكم رايت من حوالات ان قلوبنا مثقلة بالهموم .لماذا لا يسمح للمغترب بان يمتلك قطعة ارض كغيره فى الوطن؟لماذا اشترى القطعة بالمليار ولا استطيع ان ابنيها؟قارنى بين رياض السعودية ورياض الخرطوم لماذا الارض هناك اغلى؟انه غسيل اموال اننى ادعوا جميع المغتربين من السودانيين ان يرفعوا اكفهم بالدعاء على من ظلمهم وشردهم وجعلهم مهاجرين وليس مغتربين الانقاذ وغير الانقاذ-حسبى الله ونعم الوكيل حسبى الله ونعم الوكيل وشكرا لك

  22. ورغم الضيق يامنى تأبى حكومتنا إلا أن تزيده ضيقا وأسالى غندور ودكتور الفاتح القرشى عباس فهم أخصائيي تشريدعمالة الداخل

  23. ما قصرو ناس حكومتنا في حتة إبرام أكبر عدد من الاتفاقيات الثنائية بين البلدين لكن ما عشان خاطرنا نحن عملاتهم عشان حاجات تانية وآخر حاجة يفكروا فيها هي مصالحنا وتحقيق أكبر قدر من المكاسب لنا كمغتربين يا ختي وكأن أمرنا لا يعنيهم من قريب أو بعيد انحن بالنسبة ليهم أوضاعنا تمام التمام وبقرة حلوب فقط

  24. الحكومة تعلم تمام العلم باوضاع المواطن في الداخل كان ام الخارج ولكنها كذلك تعلم تمام العلم بانه طالما المهدي والميرغني موجودين في الساحة السياسية فلن تعير المواطن ادني اهتمام لانه لن يخرج عليها محتجا مهما فعلت (هذه هي معضلة السودان الحقيقية وعلي قدر ما تلفوا وتدوروا لن تجدوا غير هذا ونصيحتي اختصروا الزمن وركزوا في حل لهذه المسألة)

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..