التصريحات العنترية..اا

ضد الانكسار
التصريحات العنترية!!!
أمل أحمد تبيدي
الحاكم العادل يجعل الحاكم يمشي بين الناس مطمئنا كما حكم الخليفة عمر بن الخطاب الذي نام تحت شجرة، فالعدالة هى التي تجعل البلاد تنعم بالامن والاستقرار، والظلم يولد الغبائن والضغائن التي حتما ستقود الى خراب البلاد، والسياسات القائمة على مبدأ القوة، مهما طال الزمن فمصيرها الى زوائل. فالانقاذ منذ بدايتها جرت علينا كماً هائلاً من العداءات الداخلية والخارجية والآن نحصد ثمارها انفصال الجنوب والغرب والشرق على الدرب ذاته يتجهان، وعلاقات خارجية جعلت السودان في قائمة الدول الراعية والمصدرة للارهاب ورئيس البلاد مطلوب دوليا وووووووالخ.. إنها السياسات غير المدروسة المستندة على قوة زائفة متجاهلة ان السياسة فن قائم على التوازن والاتزان وليس التطرف والتنطع، فهذه السياسة لم يستفد منها قيادات المؤتمر الوطني سوى انها اصبحت الحاجز الذي تصطدم به كل المحاولات التي تسعى نحو حلحلة المشكلات والقضايا التى تعقدت بسبب عنجهية وتسلط بعضهم. فالتصريحات النارية اللغة التي يتم بها استعراض العضلات جعلت الاغلبية في الخارج والداخل يشكلون تكتلات رافضة لهذه السلطة التي لا يهمها الرأى الآخر. اذكر عندما قال الرئيس البشير فيما معناه (جينا بالقوة والدايرة يجي يشيلا بالقوة) فكانت البداية ليس دعوة لحوار وطني وانما تحدٍ يدعو الى حمل السلاح والمواجهة، هذا ما فعلته بعض الحركات وايضا الاحزاب من قبل واندلعت الحروب التي مازالت نيرانها مشتعلة عجزت حتى هذه اللحظة كل المحاولات الخارجية والداخلية في اخمادها (التسوى بايدك يغلب اجاويدك)، ما ناله المواطن من هموم ثقيلة تركزت في عجزه التام عن نيل حقوقه في مجانية العلاج بعد ان اجتاحت الخصخصة اوجه الحياة كافة، واحتلت كلمة خاص مساحات ومساحات وتخلت الحكومة عن دعمها للضروريات بل انها تجاهلت واجبها نحو مواطنيها وتحولت الى جابية ولم تستثن من هذه السياسة حتى الشرائح الضعيفة ووصل بها الامر الى مطاردة (ستات الشاي والحمالين بالاسواق ووو الخ) فهي تسد عجزها وسياساتها الفاشلة من عرق اضعف الشرائح التي كان من المفترض ان تقوم بدعمها، ومع هذا يواصل بعض قيادات المؤتمر الوطني التصريحات الهادمة بكل عنجهية، وهذا ما كان يفعله دكتور نافع علي نافع فى معظم المحافل يقوم بسب وشتم الاحزاب ووصفها بابشع الاوصاف دون مراعاة الى ان البلاد تحتاج في الوقت الراهن الى توحيد الجبهة الداخلية.
قد كان لدكتور نافع القدح المعلى في التصريحات العنجهية التي يستعرض فيها عضلاته واعتقد انها عضلات اشبه بفقاقيع هوائية وعنتريات ما قتلت ذبابة.
ما حدث لدكتور نافع علي نافع بالسفارة السودانية بلندن رغم اني ادين نهج العنف واؤمن بان الحوار هو الاسلوب الامثل لحل القضايا وبالحوار يمكن الوصول لمنطقة وسطى تقرب وجهات النظر المتباينة خاصة ان العنف يولد عنفا اشد منه ويباعد بين ابناء الوطن الواحد فبدل ان تنصب الجهود في التنمية والتعمير تغرق في بحور الحروب والتدمير، ولكن سياسة المؤتمر الوطني القائمة على القوة انجبت قوة مضادة، فدكتور نافع لم يكن بليغا ولا حكيما، اثار حفيظة بعض الشباب الذين استفزتهم عبارة الدكتور الذي رد على بعض المتحدثين (بأنهم اخذوا الحكم بالقوة ومن يستطيع أن يشيلهم فليتقدم) وهنا تقدمت القوة وكان العنف داخل سفارة السودان بلندن. بعضهم ايّد ما حدث بل فرح الكثيرون واقلية ادانت ما حدث خوفا من انفلات حبات العقد ويكون العنف السياسي هو السائد، وما حدث هو رد فعل طبيعي من مواطن وجد امامه مسؤولا لا يتحدث الا بلغة العنف وعلى كل مسؤول في المؤتمر الوطني عليه ان يدرك ان زمن الكبرياء الزائف قد ولى والتصريحات العنترية لن تحمي نظاما اومسؤولا من (كرسي غائر او حذاء طائر) فاللغة الاستفزازية تقود الى مثل هذه الممارسات التي تفش الغبائن.
ولئن ندمت على سكوتك مرة
فلقد ندمت على الكلام مرارا
إن السكوت سلامة ولربما
زرع الكلام عداوة وضرارا
لقد خلقت اقوال وافعال بعض قيادات المؤتمر الوطني اضرارا لا يمكن معالجتها وحقيقة (عقل الرجل مخبوء تحت لسانه)
أجد الكلام إذا نطقت فإنما
عقل الفتى في لفظه المسموع
كالمرء يختبر الإناء بصوته
فيرى الصحيح به من المصروع
وربنا يحفظ البلاد والعباد من شر الذين ظنوا انهم ملكوا الدنيا وهم فيها خالدون.
وحسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
الصحافة
الاخت العزيزة امل تبيدى …. ولاادرى لماذا عندما اقراء لك اتذكر الصحفية القديرة امل هبانى … ربما جمع بينكما طريق النضال قبل صلة الرحم ان لم اكن مخطئا … اسرة التبيداب التى اعرفها فيها كثير من المناضلين الشرفاء..,,,هنيئا لك يا اختى العزيرة بهذا المستوى الراقى من الانتاج الصحفى والافكار المرتبة والامساك بخيوط الموضوع ,ولاابالغ اذا قلت لك قبل قليل اطلعت على المقال الرائع للدكتور عبد الوهاب الافندى فل اجد فرقا كبيرا من حبث المحتوى ,,, عموما نحن نحتاج لمثل هذه الكتابات المحفزه والشاحذة للهمم فى وقت انعدمت فيه الكتاباتالتى تخلو من الغرض والمرض ..ارجو ان لاتكون شهادتى مجروحة ,, لك الود
بسم اللة الرحمن الرحيم – انا كرجل شارع عادي ومن خلال سياسات رجال المؤتمر الوطني اصبحت مقتنعا ان السودان لا يحكمة دستور ولا قانون وانما افراد يرفعوا ويخفضوا من شاءؤ كيفما شاؤ وهم اناس غرهم باللة الغرور فصدقوا انهم اسياد لعباد اللة وان مال الدولة هو مال اللة وهم الفئة الرشيدة الموكلة بالخلافة في هذا المال وهم بالتالي الاولي بالسلطة يقتلوا من غير محاسبة يشردوا من غير محاسبة باسم التمكين لاهل الدين وكانما هم الذين جاءو بالدين حتي انهم ابتدعوا ماعرف ببيوت الاشباح استباحوا فيها دم وعرض الناس ومؤسسيها اليوم في اعلي هرم السلطة – اذكر ان مجاهدا قتل في غزوة في عهد الرسول صلي اللة علية وسلم وعندما رفعة اصحابة تهللوا فرحا لانة في الجنة فخيب املهم الرسول (ص) وقال ان صاحبكم في النار لانة اخذ بردة (ثوب) من الغنائم اين هؤلاء القوم درسوا الاسلام الذي استباحوا باسمهة العروض والدماء والمال شردوا الرئسمالية الوطنية واستولوا علي مقدرات الدولة باسم التخصيص لم تسلم منهم لا الاراضي السكنية ولا الزراعية من اجل تاسيس الامارة الاسلامية في السودان – اقسم باللة ان حكم النصاري اعدل من حكمهم وبالتالي النصاري بسبب عدلهم شعوبهم مرفهة ومنعمة وهم بسبب ظلمهم تاتيهم المصائب من حيث لايدرون وسوف يبتلون بالجوع والخوف والامراض والاوجاع وهذة سنة اللة لن تجد لسنة اللة تبديلا ولن تجد لسنة اللة تحويلا وسوف يمد لهم في طغيانهم حتي يحسبوا انهم ملكوا الدنيا ثم ياخذهم بغتة وهم لايشعرون ولن يمن عليهم ابدا بنعمة الامن اولم يتمعنوا في معني ايات اللة ام لهم قرآن غير الذي جاء بة محمد (ص) ام هي انواع من الفقه المستحدث او لم يسمعوا قول المولي عذ وجل ومن يعمل مثقال ذرة خيرا يري ومن يعمل مثال ذرة شرة يري (ويقولون مالهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولاكبيرة الا احصها) اباح اللة ذي الجلال والاكرام لنفسة كل شئ الا الظلم — اساءل اللة سبحانة وتعالي ان يكفينا شر وظلم الاقوياء المتعنترين الذين يظنون انهم ملكوا السودان واهل السودان —-الهم ولي امر اهل السودان من خافك واتقاك –امين