وزير الثروة الحيوانية: لانملك رؤية واضحة لحل نزاعات الأرض

البرلمان : سارة : وجه البرلمان بوقف زحف المعدنين علي المراعي، وتوفير التمويل اللازم لقطاع الثروة الحيوانية مع الاعفاء الكامل من الرسوم والضرائب علي منتجات الحيوانية كافة ،بينما شدد وزير الثروة الحيوانية والسمكية، فيصل حسن ابراهيم علي ضرورة سن تشريعات خاصة باستخدمات الاراضي، معتبرا ان الدولة لاتملك رؤية واضحة لفض نزاعات الارض.
وحذر نواب البرلمان من إفقار البلاد من مواردها بالإنصراف عن القطاعات المنتجة الي القطاعات الناضبة، مشيرين الى ان ذلك يولد الفقر ويورث الفاقة. وطالبوا بإنصاف القطاع الرعوي بالتمويل الثابت المستمر.
واتهم النواب الحكومة بإهمال وزارة الثروة الحيوانية، وقال النائب جعفر عبد الوهاب، ان احصاءات الثروة غير حقيقية ومجافية للواقع، لافتا الى ان آخر تعداد تم في هذا الصدد في العام 1971م ، واقترح العضو المستقل صديق دروس تغيير اسم الوزارة الى « الانعام والجمال والزينة» ، وطالب بوقف الاعتداء على المواقع الرعوية وقال ان الاراضي اصبحت محجوزة لقطاعات محددة بعد توزيعها على شركات التعدين . بينما اوصي البرلمان في رده علي بيان وزارة الثروة الحيوانية، بمنع ذبخ وتصدير إناث الحيوانات المنتجة بالمسالخ للمحافظة على القطيع القومي وإعادة توازنه بالتخلص من الذكور غير المنتجة، مع السيطرة على الأمراض الوبائية والمشتركة بجانب إعادة تأهيل المحاجر البيطرية والمسالخ وفق المعايير العالمية .

الصحافة

تعليق واحد

  1. واقترح العضو المستقل صديق دروس تغيير اسم الوزارة الى « الانعام والجمال والزينة»

    أنعم به من برلمان ،،

    بما أن السودان محسود كما قال نافع في احد تصريحاته أقترح تسمية الوزارة ( أعلى الجمال تغار منا) وهي استعارة مكنية حيث تتطابق كلمة الجمال في اللفظ وتختلف في المعنى وليس هناك معدود لإعرابه في الجملة جمع مؤنث سالم أو تكسير ،،،

  2. انا بقترح يغلقو كليات البيطرة فى السودان السبب ان بيئة الاطباء البيطري اسوء مماتتخيل تخيل رعاة الشاة الراتب 500ج =الطبيب البيطرى 500ج

  3. زمان ايام الحماس للتمكين و الدستاتير الاسلامية قرر الشيخ الترابي قدس الله سره ان يقال الميراث السوداني بدلا عن التراث ، لأن التراث شيء يؤكل كما استدل بالآية (و تأكلون التراث اكلا لما) وكأن اقامة الدين اكتملت و لم يعد ينقصها الا تسميات لا تتماشى مع الدين الحق الذي تطبقه حكومة السودان، بالله ما تخلونامن الهيافة و اللعب على الدقون دا، و تفكروا في سن قوانين حقيقية تخدم المواطن و توفر له سبل العيش الكريم، بلد بها من الثروة الحيوانية ما يفوق عدة بلدان و من المياه ما يروي بلايين الافدنة و من الاراضي ما يشبع العالم و اغلب مواطنيها لا يستطيعون شراء اللحوم و الخضروات و يعجزون عن توفير الخبز لاطفالهم.

  4. هناك مجموعة كبيرة من علماء الثروة الحيوانية يحملون الشهادات العليا والخبرات التى لا تقاس بثمن والافكار ولكن وزير الثروة الحيوانية او جهة ماء قررت ابعاد كل الكوادر المؤهلة وعدم الاستفادة منها فمنهم من هاجر ومنهم من التزم منزله الثروة الحيوانية مثلها مثل بقية موارد السودان لاقت اهمالا كبيرا بقلة الامكانيات ومازلنا الى اليوم نعتمد على القطاع الرعوى التقليدى فى مراعى فقيرة وقلة مياةهل تعلم سيدى ان الضان يمكن ان تنجب ثلاث مرات وتوام خلال عامين بتحسين التغذية والادارة ونظم الانتاج نحن نمتلك احسن السلالات واحسن المراعى وكفاءات وخريجى زراعة وانتاج حيوانى وبيطرة لاكن لانمتلك ارادة ولا قيلدة ولا اخلاق ولاضمير

  5. رغم الاختلاف العقائدى مع د/فيصل الا انه انجز الكثير وبث الروح فى هذة الوزارة..الا ان اهمال الجوانب بالانسان الراعى المنتج( الرعاة ) هى المشكلة فلا يمكن الاهتمام بالحيوان دون الانسان وكيفية ادخالة فى الية السوق..
    كما ان لابد من الكادر والتنقلات الموحدة ..

  6. مرتادو الراكوبة ناس تفتيحة وما في حاجة فايته عليهم..الوزارة دي بالذات اكبر مثال للفساد والاستهتار الممكن يتخيلوا واحد في حق الشعب السوداني..وانا اقترح تشييعها الي مقابر الرميلة القريبة منها وصلاة الجنازة يؤمها الشيخ البروفسور الامين دفع الله وينتهي العزاء بانتهاء مراسم الدفن ويتم تحويل المبني الي ديسكو واصلو البيطرية حظها شؤم وتعيس ,وزيرا طاؤوس ووكيلا كديس ,يا حليل مختار وابن ادريس

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..