نقول لسيادة الرئيس : منين ياحسرة ؟

نقول لسيادة الرئيس : منين ياحسرة ؟
صوفيا حسـن
[email protected]
ورد فى خطاب سيادة الرئيس انهم سيعتمدون على الصادرات ! ونقول ” منين يا حسرة ؟!” نفط وضيعتوه ، زراعة وضيعتوها ! هل يعلم السيد الرئيس أن فى مقدمة صادرات السودان يأتى البشر ! تلك الصادرات فى خلال فترة حكمه فاقت مجموع من هاجروا من السودان منذ ماقبل الإستقلال !
حتصدر إيه بعد كده ؟!
وحكاية النفط ( الصيف ) ضيع (اللبن ) الزراعة ! قد حدثت من قبل ولم تكونوا أول من يسير فى ذلك المنعطف حيث سارت هولندا فى نفس الطريق . فإكتشاف الغاز الطبيعى فى هولندا فى عام 1959 دفعها إلى التحول للنفط وهجرالصناعات التحويلية . ذلك البلد المعروف بالزراعة والإنتاج الحيوانى ، مما أدخلها فى مأزق إقتصادى . الشئ الذى دفع الإقتصاديين فى عام 1977 من أن يطلقوا على الخطوات التى إتبعتها هولندا بعد إكتشاف النفط بـ ” مرض الهولنديين – دتش ديزيز” او ” دتش سيندروم ” وبعد أكثر من ثلاثة عقود دخلتم أنتم فى نفس النفق ! وكأن من يعملون فى الإقتصاد فى نظامكم لايقرأون وإذا قرأوا لايفقهون ! يعنى لازم يجربوا بأنفسهم ليتعلموا وليس من التاريخ والجغرافيا والإقتصاد وتجارب الآخرين !
قبل إنفصال الجنوب كانت ألسنة وزراؤك تمتد لأكثر من مترين تتبجح “مانحن عندنا الدهب ، عندنا الزراعة وعندنا وعندنا !!! ليه أخيرا رجعتم لشد الأحزمة؟! أها والأحزمة دى ماشين تجيبوها من الصين وله صناعة محلية ؟! حتى ان كانت الأحزمة تعنى التقشف . فياجماعة الخير انتم من كثرة عبقرياتكم خرجتم للشعب المغلوب على امره بمقترحات تقول بإستخدام الكاندوم ” الواقى الذكرى ” للتقليل من أولاد الحرام ! أها أولاد الحرام العند كم هسع ديل ماشين تعملوا بيهم شنو ؟! أها إكان لقيتوا أحزمة بتلقوا بطون وين ؟!! الشعب ده مانشفتوا مش ريقه وبس! بقى بطن وظهر واحد ! وده من بخت الترزية يعنى كل السودانيين بقوا مقاسهم واحد ! وأى زول يمشى ليترزى ويلقى مقاسو أكبر من العادى ” إستاندارد ” يكون إما حرامى أو من ناس الحيكومة ! يا سيادة الرئيس أنا عندى إقتراح . أن كمية الواقى الذكرى التى بالطبع إستوردتموها ، وزعوها على منسوبيكم وكل واحد ينفخ ليهو واقى وتمرقوا للشوارع ، كل زول يحمبك . يعنى نافع يحمبك ، كرتى يحمبك ، سوار يحمبك ، كمال حقنة يحمبك ، وزير المالية يحمبك ” بس بعد مايأكل كسرة علشان مايحمبك وبطنوا فاضية ويجيهو نفاخ !” وطبعا الحمبكة ستكون لزوم التسلية وإلهاء الشعب بالفرجة على حمبكة المسئولين ! بعد شوية حمبكة ودربكة بتلقوا الحالة الإقتصادية إتصلحت والشعب عايش فى بحبوحة ولايحتاج لكسرة وزير المالية ولا لحس كوع نافع ولا محتاج يمرق راسو علشان حاج ماجد سوار مايكسرو ليهو ! يعنى الحلول موجودة وبكثرة بس إنتوا شمروا وقولوا ياهادى وخلوا الإيمان فى قلوبكم ! جنوب مشى ، دارفور تمشى ، جنوب كردفان تمشى والنيل الأزرق تمشى ، الشرق يمشى ، كل دا بالنسبة ليكم مامهم ! مايعنى الفشقة مشت وحلايب مشت ! الحصل شنو مانا نحنا يانا نحنا ؟! المهم العافية !
أقعدو عافية ياسيادة الرئيس ومافيش داعى تتعب مخك ، محلولة ياريس ! بس زى ماقال عادل إمام ” فى مسرحية ” الزعيم ” هشتكنا وبشتكنا ياريس ، دا أنت رئيس والنعمة كويس ، يامدلعنا ، يامشخلعنا قول لعدوك روح إتنيل ! هشتكنا وبشتكنا ياريس ، دا أنت رئيس والنعمة كويس ! ونحن نقول: انت كويس ، بس إحنا إللى وحشين !ونحتاج لربط الأحزمة حول الرقاب ، ليكون الموت جماعى ” إكتموا الأنفاس هذا جهدكم … وبه منجاتنا منكم فشكرا “.
هو ياصوفيا الواقي السجمي دا البشتريها منو مع اكل الكسر ة بالموليخية وبالجوع الفينا دا واللة مابشتروها الا اصحاب الحلاقيم الكبيرة وبعدين اطفال المايقوما ديل ماكلهم اولاد الوزرا والمدراواصحاب السيارات المظللة اليكم الله ياجماعة في زول جعان ومبهدل ومفلس بفكر في مرا وهل البت بقبل بيها في زمن المادة اصبح اساس الحياة.???
عفارم عليك غسلتيهم غسلة بت كلب .:confused: ;( :lool:
احسنت احسنت احسنت يااستاذه لاشئ ممكن يقال احسن من ما قيل في هذا المقال ويا ليتهم يقرأون ولو قرأوا يفهمون ولو فهموا لا يكابرون لك الود والتجله
تسلمي يا صوفيا
كفيتي ووفيتي
والله كلامك ده الرجال ما قالوه
وازيد فيه:
رسالة لرئيس الجمهورية :
قبل ما تقول تقشف يجب ان تطبق التقشف على اهلك ووزرائك اولاً
احسب انو عندك اكتر من 70 وزير واكتر من 30 مستشار رئاسي:
لكل منهم مالايقل عن الآتي:
نسرية مكتب: 70,000 ج.س في 12 شهر = 84,000 ج,س
السيارات:
1. 2 لاندكروزر موديل السنة: 450,000 ج.س كل سنة تغير للموديل الجديد = 900,000 ج.س
2. تويوتا هايلوكس للبيت = 155,000 ج.س
3. عربية السيد مدير المكتب التنفيذي = 120,000 ج.س
ده على اقل حساب
1,175,000 ج.س
دي حسابات وزارة المالية بالجنية السوداني الجديد (قبل الانفصال)
ده غير المرتبات
والحوافز
والبدلات
ومرتبات الحرس
والحاشية
والسواقييييين
يعني من الآخر شوف ليك حل ف حاشيتك اولاً وبعدين تعال قول تقشف
اخوكم السوداني الحر
علي الرغم من تأييدي الكامل لسعادة المشير البشير لكن مقالك ده زي الورد وكله حقائق فعلا من اكبر خطايا الانقاذ اهمال مستقبل السودان وهو الزراعه والانتاج الحيواني والاعتماد علي موارد النفط والنفط ذهب مع ذهاب الجنوب وفضلت لينا المتلازمه المرضيه الهولنديه وما عندنا اي حل غير اعادة دور القطاع العام وتأهيل مشروع الجزيره والسكك الحديديه والاهم من كل ده التركيز علي تنمية كردفان ودارفور والشرق عشان ما يلحقوا الجنوب وانا متفائل ان الغد اجمل واجمل باذن الله
يااخ سوداني ود عرب نحن شعب تقدمي بالفطره وما عندنا فرق بين مراه ورجل لسنا مجتمع ذكوري متخلف ورجعي زي باقي الدول العربيه وافتكر قبل كم الف سنه كانت الدوزله المرويه بيحكموها الكنداكات وايضا لو لا رابحه الكنانيه لما كانت هنالك ثوره مهديه وكان راشد باشا باغت المهدي وقضي عليه