استمرار أزمة الوقود في نيالا و تذبذب في التيار الكهربائي

نيالا: الخرطوم: همة
دخلت أزمة الوقود التي تشهدها مدينة نيالا، منذ أواخر الشهر الماضي مرحلة حرجة، حيث بلغ سعر جالون البزنين(65) جنيهاً في السوق السوداء، وقال عدد من المواطنين : ( إن أزمة الوقود في المدينة، أدت إلى ارتفاع أسعار المواصلات الداخلية بنسبة كبيرة) وأضافوا أن إنعدام الجازولين خلق عدم استقرار في التيار الكهربائي، و الإمداد المائي، حيث ارتفع سعر(جوز) المياه إلى(2) جنيهاً و أشاروا إلى ارتفاع أسعار السلع الغذائية و انعدام سلع أخرى لوقف الحركة التجارية بين المدن بسبب أزمة الوقود.
و قال سائقو العربات:( إن أزمة الوقود استفحلت في الإسبوع الحالي، حيث ينتظر أصحاب المركبات في صفوف طويلة لأكثر من يوم من أجل الحصول على جالونين من الوقود، ليلجأ البعض إلى السوق الأسود للحصول على كميات كافية من الوقود بأسعار تصل إلى(65) جنيهاً للجالون الواحد، ليضطروا إلى رفع أسعار تعريفة المواصلات، وأوضحوا أن هناك عددا كبيرا من عربات المواصلات متوقفة لعدم توفر الوقود، و عزا عدد من أصحاب الطلمبات أزمة الوقود إلى تأخر الطوف التجاري القادم من الخرطوم، بسبب تدهور الأوضاع الأمنية على طريق نيالا الخرطوم، وكشفوا عن إحجام عدد كبير من التجار عن جلب البضائع إلى نيالا لعدم توفر الأمن على الطريق.
الميدان
الوقود موجود بكميات كبيرة جدا داخل المنازل وفى الطلمبات يتم تسريبها ليلا ليباع فى السوق الاسود ويعلم ذلك كل سكان نيالا ، ويتم استغلال الوضع الامنى بصورة سيئة لتبرير ذلك وهى مسالة منافية تماما للدين والاخلاق ان وجد دين او اخلاق فى هذه المدينة اليتيمة .
ربنا يحل ازمتك يا البحير
ويجلب لك الامان وكل خير
ونرجع لك بعدالفرار والحجبر
يا امنا ياام وجه النضير
لا انساك مهما طال الذمن
طال الفراق طال البعاد
حبى ليك وشوق ليك ذاد ذاد
حجرى ليك كان مافى المراد
زادنى الحنين لك زادنى السحاد
من يوم فراقى لك وانا اعلنت الحداد
ادعوا لك من الله ان يزيل منك الخبار والرماد……
نيالا مدينة تكسوها الفوضي من كل الجوانب وبروز هذه الازمة نتجت من تدخل جهاز الامن في هذا الامر لذلك اصبح كل افراد القوات النظامية وعلي راسهم كلاب الامن تجارا للوقود الذي يتوفر الان بكميات كبيرة في الطلمبات الا ان غباء الوالي وبلاهتة التي تبينت في الحملات التي يقودها بنفسه لمحاربة بيوت الخمور والسكرجية ناسيا ان مثل هذه الحملات تاتي في اوخر الامور بعد ان يوفر الامن والوقود /الكهرباء /الصحة
والتعليم.وهذه اساسيات الحياة ايها الوالي الارعن لذلك انتهز جهاز الامن فرصة غباء الوالي واهتمامه التام بمحاربة الخمور في التحكم بجميع طلمبات المدينة وعندما ينون في اغلاق الطلمبة قبل الزمن المحدد ياتي احد افراد جهاز الامن كمواطن عادي بتصريح دون ان ينتظم الصف الذي يقضي الناس معظم يومهم فيه
ثم يخرج تصريحه ويطلب منه اصحاب الطلمبة بان ينتظم في الصف حتي ياتي دوره وتحدث مشاجرة بين الشخص واصحاب الطلمبة ويعتبر الناس ان هذه مشكلة بين مواطن واصحاب الطلمبة الا انها مشكلة مفتعلة ومفبركة
بين جهاز الامن واصحاب الطلمبة لاغلاقها في ذلك اليوم. هذه هي حال مدينة نيالا منذ حكم الوالي السابق حماد (نيجيمو) وحتي عهد الاهبل بن الاهبل ادم مريسة. علي فكرة دا اسمو الجديد عند سكان مدينة نيالا ولكن ان شاء الله بعد فتوح المدارس تاكدوا بنا هذه الحياة سوف تتغير تماما.
كلامك صالح يا boota
تذبذب فى التيارولا انعدام فى التيارالكربائى ومعاناه شديدة وكثير من الاسر اتخارجت
الاخبار الواردة من الفاشر تقول ان المياه ليها حوالى شهر ما جات والكهرباء متذبذبة والاسعار نار يا ناس الحكومة الفضل شنو تخربوها,وكذلك ادعو الحركات المسلحة الى ترك الوقود يمر بسلام حتى لا يتضرر المواطن الغلبان أكثر من هذا.