المولود الجديد..ليس غير معجزة تنقذ السودان من التقسيم، ونتمنى ان تتحقق "المعجزة"!

تعليق واحد

  1. بالله الحالة والصورة دي في القرون الوسطي مافي؟؟؟؟
    حرام علينا جميعا ان يكون اخوان لنا من النوبة بهذه الحاله ونحن نغني ونرقص واغاني واغاني
    في رمضان وناس ما لاقية مأوي وظل
    -وهل نحن مسلمين ؟؟؟؟؟؟؟؟
    متين الحروب تنتهي ويعيش اهل السودان في سلام ووئام؟؟؟

  2. ما الذى ينقص الثورة فى السودان؟
    الوعى و اعلام المعارضة الضعيف و احنسار المستوى التعليمى و زيادة الامية و انتشار الجهل و السطحية وسط المتعلمين من الجيل الجديد…تبدل المجتمعات فى الحضر و انتقال المواطنين من الريف الى المدينة قسرا (مشردين يفكرون فقط فى قوت اليوم و جقمة موية) يعنى المدن التى كان يسكن فيها الواعيين من عمال و موظفيين و نقابيين احيلوا فى بداية الانقلاب و حل محلهم وجهاء الريف بطينيون لا يفكرون الا فى شهواتهم… حتى طموحات المواطن العادى اصبحت طموحات متواضعة لان القادم من الريف لم يكن يحلم بموية فى الحنفية و لا لمبة كهرباء مولعة عشان كده بيقبل باقل الخدمات..

    كذللك نشطاء منظمات المجتمع المدنى يعملون لصالح ورقهم لا يهتمون كثيرا بمشاكل البلد.فقط متمون بالسفريات الخارجية و و و و و و و وو حب الظهور و البحث عن النجومية.

  3. عندما يكون كل المناضلين في تجمع المعارضة في مستوى المسئولية مثل الأستاذ المناضل / محمد ضياء الدين ورفاقه الذين سمعناهم في التنوير الصحفي لخطة المئة يوم لتفعيل العمل والحراك السياسي ستقوم الثورة وسينتصر الشعب ولن تنتظر الثورة كثيرا حيث توفر الآن مثلثها من الجماهير الثائرة والقيادة الواعية والخطة وبرامج العمل الهادية لطريق الثورة فبالمزيد من الجدية والإلتزام والإقدام نهزم الإنقاذ…

  4. *انهيار النقابات المهنية والعمالية وتكويش الكيزان على معظمها
    *الاتحادات الطلابية فى الجامعات ليست كعهدها الاول
    *ضعف الاحزاب وتشتتها
    *عدم انضمام الكثير الى تنظيمات حزبية او منظمات مجمتع
    *اذا ما فى شغل منظم يلم كل الناس بيكون الامر داير جهد شديد
    *المشكلة كل الاحزاب الناس عندها فيها رائ شئ قديمة متوارثة وشئ فيها جهجهة دينية
    *دايرين حزب كبير يشمل كل السودانيين يخاف على البلد ويكون ديقراطى بدون لون او جنس او دين فى رئاسة الحزب بالكفاءة والامانه بس

  5. الناس خايفة من التغيير لأن البعض يحاول ركوب موجة التغيير تحت فحيح السلاح لتنفيذ أغراض جهوية وعرقة ضيقة ستؤدي للقضاء على ما تبقى من بلاد تسمى السودان وتصبح في خبر كان…

  6. لا بد من تنظيم حملة تمرد سودانية وكذلك التنسيق مع الفضائيات المصريه في حملتها لاإزالة الإسلاميين

  7. تشريح رائع لمشكلة الثورة السودانية , الشعب السوداني ليس خاملاً كما يدعي البعض ولكنه يائس من البديل فهو يبحث عن قيادات تزرع الامل فيه ويشعر تجاهها بالثقة , هذه الحكومة اتفه حكومة مرت على السودان منذ 7 الاف سنة ولكن الشعب ينتظر من القيادات السياسية في المعارضة ان تظهر له بعض الكرامات , هل تعلم ان استقبال د. جون قرنق الحاشد في الساحة الخضراء هو تعبير حقيقي عن الامل الذي ينتظره السودانيين . النظام الان يفتقر للمناصرين ماعدا قلة من المنتفعين , ولكن بالمقابل القوي الفاعلة حالياً على الارض هي الجبهة الثورية ومشكلتها الرئيسية ان معظم قياداتها وبالاخص دارفور هم في الاساس كانت مطالبهم جهوية اي تخص مشكلات التنمية والتهميش التي اصابت مناطقهم وبالتالي لايمكن لشخص من سنار او كوستى او دنقلا او الجزيرة او الابيض ان يشعر بان هؤلا القيادات يمكن ان يحققوا له اي شئ بل بالعكس هو مصنف ومنتفعي المؤتمر الوطني في سلة واحدة فالباتالي لايطمئن لهم , اما الحركة الشعبية ومهما فعلت وحاولت انتاج خطاب السودان الجديد سوف لن يثق فيها جزء كبير من الشعب وان لم نقل غالبيتهم والسبب ان السودانيين شافو با ام اعينهم انفصال الجنوب رغم الاطروحات البراقة , وكيف باعت الحركة الام اماني واحلان منتسبيها في الشمال من النوبة والنيل الازرق وبقية السودان وتركتهم يواجهون مصيرهم مع هذا النظام وبدأو من الصفر نضال جديد بعد ان قاتلو 20 سنة مع الحركة الشعبية وهي قد ارتضت ان ينفصل الجنوب مبخره كل احلام من قاتلو معها .
    هذا البلد قتلته الحماقة نعم نحن شعب شجاع دون فرز واكاد اجزم بحكم احتكاكي بغالبية السودانيين من مختلف الجهات والاعراق نحن نتمتع بشجاعة نادرة في اغلبنا , ولكن تقتلنا الحماقة وممكن اغلب الحروب والنزاعات تغذيها الدوافع الشخصية اكتر من مصلحة الوطن , وزيد على ذلك كل قياداتنا السياسية يتفاوتون في درجة تفاهتهم اقلهم بدرجة تافه واكثرهم تافه بامتياز استغلو هذا التنوع الهائل في معتقداتنا واعراقنا وثقافتنا ليصنعو منها ايدلوجيات دينية وعنصرية ليقتلونا بها من اجل كراسي السلطة , وانا ماعارف القتال دا كلو عشان نصل لشنو بالزبط بلد فقير وليست لديه موارد ايتقاتلون للوصول الى سدة الحكم في دولة فاشلة .

    ماينبغي فعله هو اولاً ان نتخلص من التفكير السلبي والمدمر , واتفاق قوى المعارضة على برنامج واضح ومحدد بما في ذلك الدستور ليرسم خريطة جديدة لوطن المستقبل ومن ثم الشروع في تثوير الشعب لاقتلاع هذا النظام بثورة شعبية عارمة الكل يشعر انه مشارك في التغيير . اما خيار التغيير المسلح فهو باهظ التكلفة وغالباً ماينتهي بالحاملين للسلاح الى طاولة المفاوضات مع النظام والحصول على بعض المناصب والامتيازات وفي حال نجح المسلحون في اسقاط النظام اول شئ يحدث سيفرضون شروطهم وبعد برهة من الوقت سيتقاتلوا على انصبتهم في السلطة وهذه هي الخطورة

  8. فى رآى الخاص لسقوط أى نظام لابد أن تتوفر أسباب منطقيه لسقوط أى نظام ومنها فشل النظام لادارة البلاد الاقتصاديه وسياسيا” واجتماعيا” فى ظروف تكون البلاد فيها لاتعانى من حروب ومؤامرات خارجيه لاسقاط النظام وهذا اهم شىء . والشعب السودانى عندما يعرف أن هنالك مؤامرات من الخارج تسعى لاسقاط الحكومه الحاليه وأن هنالك اشخاص أو منظمات محليه مرتبطه بجهات عدائيه لاسقاط النظام لم ولن يسعى لاسقاط النظام الحالى حتى أذا وصلت الحاله الاقتصاديه الى مراحل سيئه سوف يتحمل كل ذلك من آجل هؤلاء الخونه الذى يسعوا للوصول الى الحكم من خلال الدبابه الامريكيه والزخيره الاسرائليه والمخطط الاجنبى لان الشعب السودانى لايرضى بأى تدخل خارجى لاسقاط النظام الحالى لانه شعب له شرفه لايرضى الاهانه وله قيمته ولايرضى بالتدخلات الخارجيه . ويؤمن بالتداول السلمى للسلطه من خلال صناديق اللاقتراع .

  9. الفريق عبود جاء عبر إنقلاب أبيض…ثورة 21 أكتوبر كانت بيضاء لا دماء فيها…ثورة مايو كانت إنقلابا أبيضا….6 أبريل أيضا ثورة بيضاء….89 إنقلاب أبيض دون أن تراق قطرة دم واحدة فيه..هذا يعنى أن السودان في تاريخه لم يعرف الدموية في تغيير الحكومات ولكن السؤال الذى يطرح نفسه هو:هل حكومة الإنفاذ هذه يمكن تغييرها دون إراقة دماء وبالتالى نحافظ على سجلنا الأبيض؟أنا شخصيا أرى غير ذلك .هذا النظام جاء بعقلية مختلفة كليا وأفضل طريقة لتغييره في رأى هى الصبر عليه والإتجاه إلى صناديق الانتخابات مرة وأثنين وثلاثةحتى نجنب البلاد المزيد من العذاب والمعاناة.هذا من جهة،ومن ناحية أخرى نحن السودابيون لدينا مفاهيم غريبة جدا للمعارضة نحن شعب يهدم مابناه مخالفوه حتى وإن كان في مصلحته طالما كان من عمل حكومة نختلف معها في الرأى هناك ثوابت وطنية لايجب ان نختلف حولها مهما كان خلافنا مع السلطة القائمةلأن هذه السلطة لن تخلد ولو طال بها الزمان وفى الأخرالوطن هو من يبقى لنافيجب ان نحافظ عليه من أنفسنا أولا قبل معارضينا

  10. الاستاذ عثمان لك التحية و لكل الشعب لم اتفرغ لقراة مقال فى الوقت القريب لكن العنوان او البنشيد الرئيسى كان مدخل للازمه و مدخل للحقيقة و التحية للراكوبة التى تليق مقامها مثل هذه التحليلات الواعية فعلا السودان يحتاج الى قيادة شبابية واعية مع حقيبة سياسية دولية تكون نموزج للاصلاح فى السودان ان تنازل السودنيين عن مخلفات الثورة الفاشله التى تاكل نفسها
    حقيقة ازمتنا فى انفسنا اتخيل انو يسقط النظام المجرم بالقوة من هو الامثل لقيادة البلاد سلاح الثوره ضد الجيش ام الاحزاب التى هى جزى منها ازمة لا تاتى بالحل .

  11. البلاد التي شهدت ثورات في الآونة الاخيرة أو ما تسمى بثورات الربيع العربي حصدت الهشيم من تلك الثورات، حيث تسنم الأمر في تلك البلادبعد الثورات خفافيش الظلام الذين لم يكن يسمع لهم حس ولا يحس لهم فعل قبل الثورة ولكن تفاجأ الثوار بهم قادة وحاصدي مناصب ومثيري قلاقل عبر مليشياتهم المسلحة، وإذا إستمر الحال على ما نراه اليوم في تلك الدول سوف تتشظى تلك الدول إلى دويلات وربما دخلت تلك البلاد في حروب غير مأمونة النتائج.
    هذا هو حال بلاد كانت متماسكة دينياً وإثنياً وسياسياً قبل الثورات فما بالك ببلاد مثل السودان التي أصبحت مثل الجوال القديم المهترئ واصبح نسيجها الإجتماعي أوهى من نسيج العنكبوت.
    فالثورة هي مطلب شعبي وتغيير النظام أصبح يتمناه الجميع حتى أهل النظام نفسه ومحسوبيهم، ولكن أي تغيير غير مدروس وأي ثورة متعجلة ستكون عاقبتها وخيمة على البلاد والعباد.

  12. ينقص الثورة في السودان، قيادات تثق فيها الجماهير وتطمئن إلى ان ثورتهم سوف لن تسرق منهم مرة اخرى….

  13. والثوره دى تقوم فى الخرطوم ولا كل السودان بلا ثوره بلا فتيحاب شوفوا مصلحه البلد ونضع ايدينا لبناء البلد لا لحمل السلاح ولا لسرقه مقدرات الشعب لا للفصور والفلل الجكومات والشعوب يجب ان تبنى اوطانها حكومه ومعارضه وصراع من اجل المصالح لتذهب المعارضه الى الجحيم

  14. ما الذى ينقص الثورة فى السودان؟
    ____

    ينقصا شعب بشر اوادم ناس عندهم كرامة وطموح وارادة مدركين انسانيتم وحقوقم وواجباتم وما بتنازلو عنها ذرة لاي كان بس تاني الثورة تامة ما ناقصا شي !

  15. ينقصها شعب واعي ويريد الحرية وليس الشعب المعفن دا الخانع للكيزان وفي نفس الوقت ما لاقي لقمة العيش

  16. للاسف المقال صادم فنحن كما تقول الاغنية: في الحالتين انا ضايع – والضمير للشعب. اي نعم عندنا شباب مميز في مجالات كتيرة لكن مافي آلية توصلهم للمشاركة في تطوير واعادة بناء الدولة السودانية لانو ماعندنا لا نقابات ولا منظمات مجتمع مدني مستقلة والشباب المميزين داخل الاحزاب محاصرين بقواعد اللعبة السياسية الغير عادلة في ظل نظام شمولي كالانقاذ. اذا ستكون المشكلة دائما في تبرير الحاجة للثورة مادامت المحصلة في النهاية اعادة انتاج الدولة الفاشلة.

    الناس لسة ولسة حتسافر وتهجر البلد لوجود حالة يأس كبيرة بين الناس وصدق الكاتب اللماح والمفكر الاديب عثمان نواي في اشارته للطبيعة الخلاقة للثورات. نحن محتاجين اولا وقبل كل شيئ ان نجد (بل وان نجمع على) هويتنا الحقيقية كسودانيين وان نفخر بإنتمائنا لهذه الارض. خذ المصريين مثالا: عرفوا كيف يستثمروا بذكاء قوميتهم مع انهم خليط خرافي من الاجناس والخلفيات ومشوا مع الشعار الاكثر تسويقا وطفقوا يروجون انهم كلهم “فراعنة” ويشيلوا وينفخوا في روحهم احنا واحنا واحنا حتى لو الواحد امكاناته متواضعة واللبنانين خير مثال بل انه مسيحينهم بينسبوا نفسهم للعروبة كونها لغتهم الام بغض النظر عن عرقيتهم لا وجودهم بالمنطقة تاريخيا حسم المسألة. واحنا السودانيين ربنا خلقنا شعب مميز لكن وعينا الجمعي ضعيف وقياداتنا اما تقليدية عاجزة او ايدلوجية ضيقة ضيف عليها الاجيال التي ارهقتها عقود من التهميش والفقر والمرض والجهل فأنى لها ان تتحكم في قدرها!

    نحن امة من القطعان. ضعاف بغاث. احسب معاي عدد المتعلمين قصاد الفاقد التعليمي على المستوى القومي ولو لقيت الارقام مقبولة عندك عدد معيار جودة التعليم تلقاه مهين لانه تعليم متواضع في مقاصده ضعيف في امكاناته والبيئة العامة في البلد صعب تنتج افراد مستنيرين فضلا عن انتاج جيل مستقبل الا طبعا القلة المختارة الذين تفرخهم الحاضنة الايدلوجية الانانية لتغذي عروقها بدماء الشباب مسبق البرمجة (هناك اجيال كاملة نشأت وتخرجت في كنف اتحادات الطلبة الموجهة بعيدا عن الاجندة القومية كبلد واحد متعدد المقدرات والمكاسب). وحدث ولا حرج اذا سحبنا المقارنة على باقي المجالات… ستجد البلد لاتعدوا ان تكون دمية رخيصة في رياض اطفال منتسبيها الحكومات السودانية المختلفة ومداها من عمر الدولة السودانية الحديثة.

    من اكثر وسائل السيطرة شيطانية ان استغل جهلك لازيف لك موطن الخلاف. لاحظت من خلال التعليقات ان الكثيرين يمارسون وطنيتهم من خلال تعبيرهم عن الخوف على البلد من “الاجندة الخفية” للجبهة الثورية ومن اطماع الاجنبي في السودان والمنطقة ودا عز الطلب ان ترضى بالذي ادنى خوفا من المجهول. نعم مجتمعنا هش وضعيف امام التحولات ولكن من المؤكد انا جميعا نستحق ما هو افضل وان الواقع الحالي دون طموح المواطن.

  17. أخي نواي المقال ممتاز, في رأي المشكلة ليس في الإزاحة لكن في من سيأتي من بعدهم, كيف سيحكمون بعدها, بالبلدي الناس بتقول ” جننا تعرفو ولا جننا ما بتعرفو”
    فالانقاذيون لعامة الناس هم من الجن المعروف فما بالك بالجن الغير معلوم الذي سيأتي.
    الثورة المهدية هي من الثورات التي سكبت فيها دماء عزيزة من أجل التغيير وكانت نتائجها طيبة علي أهل السودان, ولكن أنظر للثورات التي خلفت الحكومات الشمولية, رغم أنها كلها بيضاء لكن التغيير ضعيف نحو الأحسن, هل لحسن نوايا السودانيين ام لسوء تخطيطهم؟ مع العلم أصاحب المقدرات نحو التغيير ينأون بأنفسهم, وهذه طبيعة في الشخصية السودانية بينما يتقافز اليها أصحاب الكفاءات الضعيفة!!! وهذه هي المشكلة.
    أنتهى
    المداخلة التالية :عن موضوع الحوار النوبي النوبي الذي جاء في خبر عن عفاف تاور.
    ( ذا كنت رئيساً للسودان بعد استخراج البترول وتصديره, لجعلت همي الأكبر أن يتم توزيع جل إيراداته لتنمية المناطق التي تقرها لجنة قومية معينة وفق أسس علمية مدروسة, وأن لا أقيم أي مؤتمر أو ندوة في السودان إلا بعد تحقيق التنمية في جميع ربوعه, ولا يتم زيادة لمرتب وزير أو مسئول قبل تحقيق ذلك.
    وقبلها يكون هناك ضبط للسوق الذي يعاني من الفوضى الآن بسبب المضاربة والجشع.
    من المناطق التي كنت سأركز عليها منطقة جبال النوبة,الانقسنا ,شرق السودان وجهات أخري.
    فيما يخص بجبال النوبة, كنت سأبدأ بإنسانها من حيث صحته وتعليمه وتدريبه في شتى المناحي و بعدها توظيف القدر الكافي منهم في سلك المدني والعسكري معاً.
    اما السلطة فلن أعطيها لغير الكفء مهما كان وزن منطقته أو قبيلته, المهم الشخص القوي الأمين الذي يعمل من أجل رفعة ورفاهية المواطن والوطن.)
    ما بين ا لقوسين هي أمنية يجب أن يحققها أي سوداني غيور تجاه وطنه.

  18. من اسباب تأخر قيام الثورة فى السودان هجرة 7 ملايين من قوى التغيير الديموقراطى خارج البلد(الطبقة المتعلمة المستنيرة)ثم تكيف ماتبقى من الطبقة المتعلمة مع نظام الفساد(فساد المعلمين فى مجال المدارس الخاصة والدروس الخصوصية,وبيع الصيادلة للادوية المنقذة للحياة فى السوق السوداء,وفرح اطباء العيادات الخاصة بتدمير المرافق الصحية الحكومية,وفساد الشرطة ووووو) وفى هذا الجو ضمت الانقاذ الاقوياء للمؤتمر الوطنى ليقوموا بقمع المساكين فكريا واجتماعيا وجسديا وماليا

  19. الشعب منتظر الجيش يقلبها شعب خامل كسول تجدهم متسكعين في ظل الجدران وامام ستات الشاي والجريده الواحدة يتصفحها عشرون شخص شعب انتكالى كيف يستطيع التغير علينا التمسك بخيار الجبهة الثوريةيامان

  20. الشعب السوداني بات لايثق في احد لانة جرب كل الاحزاب السياسية منذ الاستغلال وكل الحكومات الديمقراطية التي لم تحقق اي نجاح ولا حتى استقرار سياسي فكم حكومة مرت على السودان منذ استغلالنا لذا اهبط هذا الشعب ولاننسى ان الشعب السوداني هو معلم الشعوب في الثورات لكن في ظل هذة الحكومة المتاسلمة لم تبقى لهذا الشعب اي روح من شدة العناء والفقر والجوع ورزق اليوم باليومفصار في هم المعيشة فامتتطنا ابالسة النظام بلا رحمة . ولكن لابدمن صنعاء وان طال السفر والي الامام

  21. الشاعر أبن عوف قال لي: صابرين فوق جمر راجيين نشوف رأي حلك
    اما نحن كشباب نمثل أحد أجيال الوطن الغالي وسنكون يوم من الايام زي “أغاني الحقيبة” أحجية لذلك سنعمل سويا لحل مشاكل الوطن ونتبع كل الاساليب العلمية والعملية ونمر بكل المراحل دون كلل أو ملل ونضع صورة واضحة للمشكلة ونحللها ونضع الأفكار ونقيمها ونستعين بكل إمكانياتنا المتوفرة لينا ونضع في حبالنا ان الامكانية المتاحة اليوم غير الامكانيات الكانت متاحة في الثورات المضت ولا حتى نفس المشاكل والازمات ومن الطبيعي أنو التقنية تلعب الدور الكبير في توجهاتها السلبية والايجابية وفي النهاية لازم نصل إلى نتيجة عملية يمكن ان تعتبر تجربة لأنها تحتمل النجاح والفشل لأنهم وجهان لعملة واحدة ونقبل بأي نتيجة من وراء التجربة والاهم أننا ما حنفشل إلا إذا إنسحبنا ولم نكتب قصة نضالنا ضمن نضال أجيال الوطن الذين سطروا أروع القصص والحكايات .

  22. العملية الكيميائية ممكن تتسخن قدرياً تحت ظروف ليست في حسبان الجميع والتفاعل يحصل …نظام الانقاذ القاعد يتحلل ذاتياً وفقد حتي قوة الدفع الذاتي اصبح ضعفه في منتهي الخطورة علي استمرار وجود الدولة السودانية في خريطة العالم واحسن الناس تتهور وتشيلو من غير تفكير في البديل وخلينا قدريين يمكن من رحم المعاناة تتولد شخصيات وطنية نحنا ماعارفينها تختلف تماماً عن الديناصورات الكرهوا السودانيين في التغيير

  23. ياتوا ثورة بالنص وللا الشنقيطي والله يا عالم انتو ما محتاجين لي جداد وللا بط انتوبراكم محبطين بعضكم وقايمين بدور الجداد واحسن من الجداد
    قال ثورة قال
    والله طلعنا والناس بتعاين لينا زي العاملين لينا عملة
    شوفوا منو البطلع ليكم تاني
    آل الكلاكلة آل

  24. التحيه لكاتب المقال -هذا السؤال أوجهه يوميا لنفسي ولم اجد اجابه شافيه له -من الواضح ان هذا النظام لن يسقط الا بعد اراقة دماء كثيره وهذا الذي يخيف الكثيرين خاصة بعد ان لمسو كيف يستخدم جهاز الامن والشرطه القوه المفرطه في قمع المتظاهرين -اى اننا بدون لف او دوران جبناء كل منا ينتظر ان يتقدم الاخر -هنالك ايضا مشكلة العنصريه وعدم الثقه بيننا ولقد نجحت الانقاذ بامتياذ في تأجيج نار الجهويه والعنصريه بين مختلف قطاعات الشعب -هنالك ايضا مشكلة الاغتراب ان وجود 7 مليون سوداني بالخارج يصب فى خانة صالح النظام لانهم يطعمون من بالداخل بالاضافه الي تهرب المثقف والمفكر السودانى من دوره الطليعي في قيادة التغيير -أحد اسباب عدم قيام الثوره هو انتظارنا لقيادات مهترئه لاحداث التغيير بينما هى فى حقيقة الامر وجه اخر من متلازمة الفشل الذى اصابنا منذ الاستقلال
    ولكننى متفائل رغم كل ذلك لان كل ماهو باطل سوف يذهب لامحاله المسأله مسألة وقت -يبقي بعد ذلك السؤال الاكثر اهميه وهو ماذا بعد الانقاذ-هل نحن مستعدون لتقبل اختلافاتنا الاثنيه والعرقيه وبناء سودان جديد ومن هم الذين يقودون التغيير -اخوتى الامل دائما هو الذى يصنع المعجزات فلا تقنطو من رحمة الله

  25. ما الذى ينقص الثورة فى السودان؟ هو شعور هذا الشعب بأن السيل قد تجاوز الزبى,وأن بمقدورها مع القليل من الايمان بطاقاتها الجبّارة , من سحق حكّام الباطل ولصوص الكرامة وأعوانهم الطفيلية.

  26. ولكنه يعانى من النقص الحاد فى الافكار الثورية وألأبداع.

    أختصرت ألموضوع وجيت من ألاخر ووضعت يدك علي عين ألحقيقه .. نحن شعب غير خلاق

  27. قطار الثورة في تلسودان انطلق وتلك حقيقة بديهية.. اذا سالت اي مواطن اليوم عن شعوره اتجاه النظام يحدثك عن احساس عميق بان تيار التغيير سيمضي في النهاية الي غاياته.. كما ان التاريخ علمنا ان قورات الشعوب تختلف ولكن كيف تبدأ وقد بدات الثورة في السودان.. صحيح ان التظاهرات التي تخرج هنا وهناك قد تكون محدودة ومحصورة في اطر ضيقة.. ولكنها تؤشر في النهاية الي ان الشعب تجاوز حالة الخوف في مرحلته الأولي.. ينبغي ان لاننسي ان هذا النظام قام علي البشط بخصومه السياسين والتنكيل بالشعب وتجويعه واذلاله واهانته بغية تركيعه.. وان كانت هذه السياسة التي اعتمدت علي التفريق بين فئات الشعب عنصريا وجهويا واثنيا.. فانها ولدت ثورة الهامش التي تمثلها الجبهة الثورية الان.. المعادلة في السياسة السوداني اختلفت الان عما كانت عليه في ثورتي اكتوبر وابريل.. لذا فان العيش علي امجاد ثورات مضت لايكفي وحده لاحداث الثورة الثالثة التي انطلقت ولن تتوقف الا بازالة النظام واجتثاثه من جذوره.. وفي كل الاحوال فان قرائن الامور تشير الي ان العام 2013م سيكون اخر عام للنظام في السلط فهو يتاكل داخليا ومحاصر خارجيا ويخسر معاركه السياسية وفي ساحات القتال يوميا ولم يعد مسيطرا علي ماتبقي من ارض بلادنا الحبيبة

  28. ياخى بدون لف ودوران وفلسفة السودانيين خايفين يسرقوا منهم الثورة زى كل مرة يثوروا وينتفضوا واخيرا فى الكراسى يا حرامية او اغبياء والكل عايز يلهط فى السودان مافي قيادة محترمة على الاطلاق

  29. فليسقط النظام و ليحكمنا إبراهيم حسبو!!!!!!!!!!!
    حمور زيادة .

    أكتب لك هذا وأنا مواطن مثلك .. أكره من أمر الأحزاب ما تكره .. وأعلم أن الصادق المهدي والميرغني ليسا خياري لحكم الوطن .. وأقر قبلك بفشل الأحزاب وأن نخبنا حكومة ومعارضة ” ده يطقوهو بده ” ..
    لكني أكتب لك وأنا أدعم بقوة خيار إسقاط النظام ..
    نعم .. اقرأها جيداً .. إسقاط النظام لا إسقاط الحكومة ..
    ليس الخيار هو استبدال حاكم بحاكم وحكومة بحكومة .. ليس الخيار لي و لك استبدال البشير بالصادق المهدي .. الخيار أعمق و أشمل من ذلك ..
    الخيار هو إسقاط نظام قائم على ” الحزب الواحد ” أولاً ..
    هل تقرأ هذا و أنت موظف ؟ اذن أنت تعرف تماماً أن من لم يكن عضواً في المؤتمر الوطني فلا يحلم بترقية في وظيفته .. انظر حولك و أنت تقرأ هذه الكلمات .. كم ” كوز ” تم استقدامه الى مؤسستك التي تعمل بها ؟ كم ” كوز ” تمت ترقيته وتقديمه في السفريات الخارجية و المخصصات لمجرد أنه ينتمي إلى الحزب الحاكم ؟

    هل تقرأ هذا و أنت تاجر ؟ إذن أنت تعرف تماماً أن من لم يكن عضواً في المؤتمر الوطني فلا يحلم برزق في ” سوق الله أكبر ” .. كم شركة ضخمة ومورد كبير يشاركك رزقك لمجرد أنه ينتمي إلى الحزب الحاكم ؟

    هل تقرأ هذا و أنت طالب ؟ إذن أنت تعرف تماماً أن الطالب ” البرلوم ” الذي دخل الجامعة بعدك بسنوات يستطيع أن يقف في وسط الجامعة و يقتل زميلك أمام عينيك ثم يستدعي قوات الأمن والاحتياطي المركزي لتضربك وتعتقلك لأنك قلت لا. زميلك الجامعي ليس مساوياً لك في شيء .. أنت مجرد طالب يجب عليه أن يخاف و يمشي جوار الحائط بينما هو متصرف في الجامعة و من فيها. قل لي بالله عليك متى رأيت في صراع سياسي داخل الجامعة لا ناقة لك فيه ولا جمل متى رأيت قوات الاحتياطي المركزي تضرب طلاب المؤتمر الوطني المشتبكين مع الشيوعيين او طلاب حزب الأمة ؟ ألم ترهم دائماً في صف قوات الأمن يقودونهم لاعتقال الطلبة ؟ حتى وأنت طالب فعضو المؤتمر الوطني زميلك الجامعي أعلى منك درجة لمجرد أنه ينتمي إلى الحزب الوطني.

    ما أريده لنفسي و لك هو نظام ليس فيه هذا الحزب الواحد الذي يحتكر كل شيء .. السلطة و المال .. بل وحق الحياة نفسها.
    قل لي متى رأيت عضواً في المؤتمر الوطني يشكو من ضيق الحال ويسألك بشغف عن موعد التقديم للوتري أو يقول معك : البلد دي بقت ما بتنقعد ؟
    هل ذلك لأنهم أكثر وطنية منك ؟ أم لأنهم يملكون في بلادنا حق الحياة أكثر منا لمجرد انهم ينتمون للحزب الحاكم ؟
    خيارنا هو إسقاط نظام الحزب الواحد .. لحساب نظام تعددي ديموقراطي.
    نعم .. اسقاط النظام لحساب نظام. ليس لحساب أفراد أو أحزاب.
    نظام يقوم على التعددية الحزبية. والتبادل السلمي الحر للسلطة. نظام لا تتبع فيه الدولة بمؤسساتها لحزب حتى لو كان حزب حاكم.
    سؤال : لو قمت بفتح بلاغ في مواجهة ” كوز ” .. ماذا تتوقع أن تكون النتيجة ؟
    إجابتك هي ما يوضح لك النظام الذي نريده.
    نظام لا تتبع فيه الشرطة لحزب. لا تصدر فيه أحكام القضاء بمكالمة هاتفيه.
    هل تقول أن مشكلتك هي الضائقة الإقتصادية ؟
    حسناً .. سأعذرك أنك لم تهتم بملايين السودانيين قتلهم هذا النظام في دارفور وجبال النوبة .. سأعذرك أنك لم تهتم بالحريات و الصحفيين المعتقلين والمعارضين المعذبين .. أنت مواطن نموذجي همه أكله وشرابه .. هذا حقك ..
    لكني سأسأل .. كيف يحل الضائقة الإقتصادية من كان سبباً فيها مع سبق الإصرار و الترصد ؟
    هل الضائقة وإفلاس الدولة وليد اليوم ؟
    دعنا يا عزيزي نرجع الى الوراء قليلاً .. إلى زمن كانت فيه الدولة تتحمل مسئولية التعليم .. فتدخل المدرسة مجاناً و تدرس في الجامعة و تسكن داخليتها مجاناً .. بل و يروون أساطير عن أن الجامعة كانت توفر لك الصابون و السكر والشاي. كانت الدولة تتحمل مسئولية الصحة .. مستشفيات حكومية و مراكز صحية في الأحياء توفر خدماتها للجميع على قدم المساواة بالمجان أو بمبلغ رمزي يستطيع ابنك أن يدفعه من مصروفه. هل تذكر مصانع النسيج ؟ الصمغ العربي ؟ مصانع الألبان ؟ زراعة القطن ؟ أين ذهب كل هذا ؟
    لقد عمل النظام الحالي على محوه والغائه باصرار حتى لم يعد للدولة دخل و لا مسئولية. التعليم في مدارس خاصة يملكها مواطنون. العلاج في مستشفيات خاصة يملكها مواطنون. لا مصانع حكومية. لا زراعة. لا شيئ.
    نحن فعلياً اليوم في دولة لا تملك أي مصدر دخل. لسبب ما قرر النظام أننا يجب أن نكون دولة بترولية .. و دولة بترولية فقط لا غير. ثم ذهب البترول.

    ماذا ؟ هل تقول لي ذهب البترول بسبب الجنوبيين الذين انفصلوا ؟ حسناً .. لن أجادلك .. فقط سأذكرك أن خيار تقرير المصير هو خيار اتفاقية نيفاشا الموقعة عام 2005 .. ونحن اليوم في عام 2012 .. أي أن النظام الحاكم ، بل و كلنا ، كنا نعرف أن الجنوب سينفصل ببتروله بعد ست سنوات. فماذا فعل النظام استعداداً لذهاب البترول ؟ قال لنا ستنفصل ” الترلة ” التي كانت تعوق التنمية و ” سينطلق ” الوطن. أي انه ليس فقط نظام فاشل لم يستطع توفير بديل للبترول الذي سيذهب .. هو نظام خدعني و خدعك حين استخف بالانفصال وذهاب مصدر الدخل الوحيد للدولة.
    هل سمعت خطاب الرئيس الأخير ؟ هذا الخطاب المهزلة الذي يريد توفير دخل للدولة. هل سمعت ” حزمة ” القرارات و الإجراءات ؟
    سيارة واحدة لكل مسئول بدلاً عن عدة سيارات. ان كان هذا حلاً لماذا لم يفعلوه قبل أن تفلس الدولة ؟
    خفض عدد الوزراء. هؤلاء الوزراء الذين عينوهم قبل أقل من سنة. لماذا عينوهم ان كان تعيينهم عبئاً على الدولة ؟ واذا كان من الممكن الاستغناء عنهم فلماذا أحضروهم أصلا ؟
    زيادة الضرائب ومكافحة التهرب الضريبي. تخيل ؟ الحل عند النظام هو أن ندفع أنا و أنت ضرائب اضافية لحل الازمة الاقتصادية التي نعاني منها أنا و أنت.
    رفع الدعم عن المحروقات. هل ضحكت من المرارة مثلي ؟ الدولة ليس لديها نقود توفر بها بترول فالحل أن يدفع الشعب المفلس أكثر.
    ألم أقل لك أنهم هم سبب المشكلة أصلاً ؟ بل وحين وقعت الواقعة كانت حلولهم أن ندفع نحن أكثر.
    أنا وأنت نعرف لماذا أفلست الدولة. أفلست لأنهم قضوا على كل مصادر الدخل إلا البترول. وهذا الدخل نفسه نعرف أنا وأنت أين كان يذهب. أليس كذلك ؟ هل ينكر منكر أنهم نهبوه وسرقوه وأثروا به ؟ نعم يا عزيزي .. هذا ما يسمونه على سبيل التدليل في الدول الأخرى : الفساد.
    فهو ليس فقط نظام يمتلك الدولة وفشل في ادارتها .. هو نظام فاسد أيضاً.
    نظام يدير دولة ليس لديها مسئولية تعليم أو صحة أو خدمات و كان لديه مصادر دخل كثيرة جداً ومتنوعه .. لكنه مع هذا وصل بالدولة إلى الإفلاس. ويريد اليوم مني ومنك أن ندفع أكثر ليملأ خزائن الدولة.
    فهل تتوقع منه أن يحل الأزمة التي خلقها ؟ هب أنه بمعجزة ما استطاع أن يحل الضائقة الاقتصادية. ربما استيقظ أوباما غداً وهو مصاب بنوبة كرم فقرر أن يبعث لخزينتنا بخمسة و عشرين ترليون دولار. وقرر الملك عبد الله التصدق على روح المروح الأمير سلطان بمئة بئر بترول للشعب السوداني. ماذا سيفعل النظام بهذه الأموال ؟
    أنت تعرف الإجابة طبعاً.
    هذا كله نعرفه. فما هو بديلنا ؟
    النظام الحزبي التعددي الديموقراطي. النظام الذي يسمح لي ولك بتقويمه.

    النظام الذي يخشاني ويخشاك لأننا جئنا به ولم تأتي به دبابة وتحرسه مليشيات خاصة. تخيل معي لو كان عبد الرحيم محمد حسين وزير الداخلية وزيراً في حكومة حزبية تعددية وظهر تورطه في قضية عمارات الرباط .. هل كان رئيس الجمهورية يجرؤ على تعيينه وزيراً للدفاع ؟ وزير الدفاع الذي خسر هجليج في ساعتين ثم استردها في اسبوعين. وزير الدفاع الذي اعتذر عن عدم قدره ” جيشه ” للتصدي للطائرة الاسرائيلية لأنها جاءت ليلاً ساعة صلاة العشاء.
    لماذا يتم تعيين هذا الرجل في هذا المنصب ؟ لأن النظام لا يعبأ بي أو بك. هو نظام لا يخشانا ولا يحتاجنا أصلاً. لذلك يقول نافع علي نافع ” الراجل يمرق الشارع “. هو نظام يعتمد على قوة سلاحه. لا على رضاك أو رغبتك.
    إذن هل سنسقط نظام الحزب الواحد الفاشل الفاسد لنأتي بالصادق و الميرغني ؟
    لا. سنسقط نظام الحزب الواحد الفاشل الفاسد لنأتي بنظام ديموقراطي. أنا وأنت من سنختار فيه من يحكمنا. الصادق أو الميرغني أو ابراهيم حسبو ( منو هو إبراهيم حسبو ؟ لا أعرف .. هو مجرد اسم خطر ببالي .. لكن بالتأكيد هناك شخص كفؤ في هذا الوطن اسمه ابراهيم حسبو يمكن أن نختاره في انتخابات حره ونزيهة ليحكمنا ). ويمكننا مراقبته ومحاسبته واجباره على الذهاب بكل سهوله حين يفشل. وتغييره بعد أربعة سنوات بغيره على سبيل التجديد حتى لو كان ناجحاً.
    سنسقط النظام لنبني نظاماً جديداً. نظام لا يرتبط بحزب. نظام لا يحابي سوداني على حساب اخر. نظام لا يحتكر لمنتسبيه الوظائف والتوكيلات التجارية.
    نظام يخشاني ويخشاك ويعمل لدينا لا نعمل نحن لديه.
    ان المعضلة ليست ” من يحكمنا ” .. المعضلة هي ” كيف يحكمنا “.
    تقول لي ان الصادق سيقفز الى السلطة بالتأكيد ؟ سأقول لك : ولماذا تسمح له ؟
    أنا وأنت من نقرر من يحكمنا في نظام تعددي ديموقراطي. نحن لسنا بهائم. لماذا خيارنا هو اما ان يحكمنا البشير أو يحكمنا الصادق و نحن لا نرغب في الاثنين ؟ أين رغبتنا نحن. خياري و خيارك.
    سنسقط هذا النظام لنبني نظاماً جديداً ونقرر أنا وأنت من يحكمنا وكيف يحكمنا.
    هذه بلدنا نحن .. ونحن من نقرر.
    ألا تتفق معي ؟

  30. ثورة شعبيه يعني تحرك الجميع وتوافقهم مع بعض فلاكن في الوضع الراهن اكيد الاغلب يفضل الوضع والنظام الموجود لاسباب عديده منها الخوف من الانفلات الامني وتناحر الفصال المتمردة والانتقام السياسي والعرقي اذن ماتردده بعض الفئات المتمرده والحزبيه ووعيدها يجعل الجميع في وضع شك وخوف من اي فوضه

  31. التغير من حال الي حال هو سنة الله في الحياة سواء من الأسوء الي الافضل او العكس ولكن كونه ان اسعي في احضار شخصيات باهتة وقديمة ومجربة بالفشل في ادارة الحكم هو سبب حقيقي في تأخر اي عمل للتغير ثم من تصريحات قادة الحرب في الجنوب قبل الإنفصال وأبان حرب الجنوب بطرد العرب من السودان كما طردوا من اسبانيا التي بقوا فيها زها سبعماية عام سبب اخر للخوف والتوجس من الحركات المسلحة والتي قد اظهرت انيابها السامة في احداث ابو كرشولا .واما الشعب السوداني بجميع قبائله مشهور له بالكرم والشجاعة ولو بعد حين والأيام حبلي ولا تعلقوا فشلكم علي الشعب السوداني .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..