تم رفضي من (نجوم الغد) لأغرب سبب!

الخرطوم: ماجدة حسن :

كغيره من الشباب الذين يسلكون طرقات الفن الشائكة، يواجه الفنان الشاب الشريف محجوب أو شريف (بحري)، بصعوبة البدايات. فعلى الرغم من شهرته الواسعة على نطاق بحري، إلا أنه ما زال يرى أن الظهور الإعلامي للفنانين الشباب على طريقة صاحبي وصاحبك أو بـ (الخيار والفقوس).. ففنانو العلاقات العامة تسيّدوا الساحة.

جراب شريف ملئ بالقصص والمرارات، حكى انه في بداية طريقه اتجه الى برنامج (نجوم الغد)، إلا أنهم قالوا له وقتها (انت نجم كبير). قال ساخراً: لو كنت نجماً كبيراً ما كنت جيتكم!

خلافاً لذلك سجّل لتلفزيون السودان وقناة الخرطوم وقام بتسليم أسطوانات من اجل بثها للفضائيات، ولكن حسب قوله (لأني ما جايي من طرف زول لم أجد اهتماماً).

خرج شريف من جلباب الفنان الراحل محمود عبد العزيز اخيراً بعد ان بدأ بتقليده وترديد أغانيه وكون أعماله الخاصة به ولونيته، يقول شريف عرفت الغناء عند محمود وأحببته عنده وقلدته في مدني وفي بحري و90% من حبي للغناء يرجع لمحمود، وحكى انه كان يخرج معه في حفلاته وتربطه علاقات طيبة بعازفيه حتى انه في احدى الحفلات في منطقة 24 القرشي اعتذر محمود عن احدى الحفلات وغنيت بدلاً عنه أغنياته.. ويصل حديثه (جواي صوت محمود لكني قاومته الى ان عملت لونيتي الخاصة).

بدأ الشريف الغناء في فرقة اللاماب، ثم انتقل الى الغناء في مدني ثم مركز شباب بحري، ومنه الى نادي الخرطوم جنوب وأجيز صوته 2001م.. ونال رخصة مجلس المهن الموسيقية والمسرحية أخيراً، والده كان مدخله الى عالم الغناء باكراً، حيث عمل والده مع فرقة المدرعات العسكرية يكتب ويغني الجلالات، بالإضافة لمشاركاته المدرسيـة.

يقول شريف إنّ أساتذته في المدرسة الإبتدائية قد شجعوه على تنمية قدراته فكان عضواً في فرقة (تبري) للإنشاد التي شاركت في الكثير من المناسبات الدينية آنذاك والتي يواصل بعض أعضائها حالياً في فرقة السحر.

لم يواصل شريف في مجال الإنشاد والمديح واتجه للغناء لأنه وحسب قوله إنّ الإنشاد كان تحت رعاية منظمة الرعاية الأفريقية التي توقفت، إضافةً إلى أنّ المجموعة تحتاج إلى إسناد ورعاية وتنسيق وبروفات مشتركة بعكس الغناء.

على الرغم من أنه أنتج كاسيتاً في العام 2005 قال شريف انّ مسيرته تفتقد السند الإعلامي على الرغم من جهود وصول أغنياته للناس عبر وسيط «الفيسبوك» أو موقع «مزازيك» أو حتى حفلاته، عدا ذلك فالأمر من وجهة نظره يخضع للخيار والفقوس.. الظهور الإعلامي بالعلاقات، ويريد أن يقول من خلال تجربته إن هناك شباباً يتحركون ببطءٍ لكنهم يحافظون على رصانة الأغنية منذ الحقيبة وحتى الآن وهناك من جيله من شكل إضافة للأغنية مثل طه سليمان وحسين الصادق وعمر جعفر وأصبحت لهم بصمتهم الخاصة، على الرغم من ان مكيال (الهبوط) لا يفرق بين الجادين وغيرهم من الشباب.

الراي العام

تعليق واحد

  1. نحن ذاتانا الدناقلة والمحس مظلومين مفروض انشاء تلفزيون للدناقلة لنشر اللغة النوبية والثقافة النوبية والاغاني النوبية لانه قنوات السودان جميعها محتكرة للمطربين والثقافة العربية
    وكذلك باقي اهلنا نوبة الجبال والانقسانا مفروض تكون لينا قنوات بلغاتنا وكفاية احتكار العرب للقنوات في السودن

  2. سؤال ….. إلى متى سيخرِّج برنامج أغاني وأغاني “” فنانين “” ؟؟؟ وهل فعلاً السودان سيصبح بلد المليون فنان … أم وصل إلى ملايين الفنانين ؟؟؟؟ وإلى أين وإلى متى هذا التخريج ومتى سيتوقف ؟؟؟ يا هؤلاء !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

  3. والله من يوم ما شفت صورتك دى وخاتى يدك كدة على خدك
    عرفتك زول قديم
    بس انت اطع من جلايبة محمود وما عندك مشكلة بتظهر وتبقى مشهور
    وهى الشهرة صعبة فى السودان ؟ بس روق المنفة

  4. سلام يا اخي الشايقي سنترجم اغانينا ليكم في الشريط ودي ما مشكلة مع العلم المتطور كل يوم وشكرا— اركونا فهمتني

  5. أجيز صوتك 2001 و زمان الفنانين بيتخرجوا من مراكز الشباب زيك كده يعنى بعد شوف ليك شاعر و ملحن ولا عدادك عطلان

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..