المئات مدججين بالعصي والأسلحة البيضاء يهجمون على مصلين بمسجد في أم درمان

والله ده اخر زمن حيرتونا ياخ

“وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا

من أين يأتي هؤلاء ؟؟؟

يصيبونك بالغثيان أولئك الذين يتلقفون كل ما ينشر من أخبار أوإشاعات ليدبجوها ويعيدوا صياغتها بحيث تصير مادة تخدم إرادتهم ومنافعهم أيا كانت !!
هذا الحدث أو الخبر الذي استخدم كاتبه خياله المريض حتى يستدر عطف وسائل الاعلام وذلك باستخدامه لعبارات تخيف الجميع مثل ( واقتحم المئات باحة المسجد مدججين بالعصي والأسلحة البيضاء والاعتداء على عدد من المصلين من بينهم رئيس اللجنة الشعبية بالحي الذي مزقوا ملابسه.)ليوهم القارئ بنذر حرب طائفية دموية قادمة ! ولينبري بعد ذلك احد حشرات الخريف ويصم الصوفية بانهم انضموا لركب الجماعات التكفيرية الارهابية حتى يتكامل الحشد والمواقف ضد الصوفية ، والله ورسوله والشعب السوداني قاطبة يعلمون من هم أول من بدأ الاعتداء على الآمنين من المصلين وبالاسلحة النارية ، كما يعلم الشعب السوداني طبيعة وسلوك وأخلاق الصوفية في تسامحهم وتعاملهم المهذب وكيف لا وهم من يحبون خير الخلق أخلاقا صلى الله عليه وسلم من أدبه ربه فأحسن تأديبه وسار محبيه على أخلاقه فأحبتهم جميع فئات الشعب السوداني .
بالله عليكم كيف لهذا المتصيد للاشاعات كاتب المقال أن يكون على ثقة من مصدر معلومته ولايصرح باسم تلك المجموعة الباغية كما صور للقارئ بمانقله عن إحدى الفئتين أوليس من الأولى له أن يستكمل التحقق من صدق الخبر وتفاصيله إن كان مهنيا صادقا حادبا على مصلحة الوطن والمواطن ! وبعد ذلك ينشر مقاله ويحذر المواطنين من نذر الفتنة ومن يشعلها !
يتبع ….

الانقاذ عايزه كده …اللهم اشغل اعدائى بانفسهم

الجماعات و الطرق الصوفية والتكفيرية الارهابية هم اناس جهلاء لا يفقهون في الدين شيئ وهم ضحايا افكار ابن عربي الصوفي لعنه الله , اللهم اكفنا شرهم وافتن الصوفية سمانية وبرهانية وغيرهم فيما بينهم … الذي يدافع عن هذه الجماعات هو اجهل منهم .