سلفا .. رئيس المهمات الصعبة.

استيلا قايتانو
هناك دائما فرق ساشع بين نظام الحكم في جمهورية جنوب السودان والسودان، في السودان نجد ان الرئيس يسانده حزبه اخطأ ام اصاب، وانهم عصبة واحدة يمارسون نفس الاشياء وبآلية واحدة، لذا فهم دائما قوة ومجبرون على الدفاع عن بعضهم لان غرق احدهم يعني غرق الجميع، لذا يوجد دائما وصف نحن والآخرون، نحن هم المؤتمر الوطني والاخرون هم الاخرون وهم الاعداء في اغلب الاحيان، فهم المواطنون وهم المعارضة سلمية كانت ام مسلحة، والبطش بالاخرين يعني لهم الحياة بكل معنى الكلمة، وفي سبيل دفاعهم عن حياتهم يفعلون كل شئ، فلا شئ اعز من الحياة ولو كان على حساب حياة
الاخرين او حتى إذا ادى ذلك الى انقسام الوطن الى عدد من الدويلات، لا يهم فقط ان يظلوا موجودين ويتمتعون بالسلطة والثروة على حساب الوطن والناس .
اما في جمهورية جنوب السودان، رغم وجود تشابه كبير في بعض الاشياء، كالفساد وتعيين المقربين من الحزب او الاقارب في المناصب والوظائف واندياح مقاتلي الامس في نهب وسرقة قوت الشعب بقوة عين، نجد دائما ان الرئيس سلفا يقف بالمرصاد امام تلك الفظائع، رغم قلة مخاطباته الجماهيرية، ولكنه دائما يأتي بقرارات ويوضح لمواطنيه كل الملابسات التي تحدث دون
تستر على اي شئ، وربما كان ذلك مستمداً من ثقافة الجنوبيين عموماً، وهي الصراحة غير المغلفة بالمجاملات، ولا فرق اذا كانت تلك الصراحة جارحة او جارحة، بل الاهم من ذلك هو ان الحقيقة يجب ان تقال، مرة او حلوة .
لذلك نجد ان الرئيس سلفا يقوم بمهمات صعبة، في ظل دولة هشة كدولتنا، دولة ينتشر فيه النظام القبلي بصورة يصعب تجاهلها او تجاوزها، لانه عندما يعين اياً كان في منصب ما، فان ابناء منطقته يقيمون له ما يشبه الاحتفاء في فندق من الفنادق المنتشرة في جوبا سعيدين بابنهم الذي تقلد منصباً ما ويفتخرون به، من ما يعني سراً بان القبيلة كلها يمثلها ذاك الابن، من ما يعني اذا تمت اقالت ذاك الابن لاي سبب من الاسباب قد يعني ذلك اقالة القبيلة من المنصب، وربما يؤدي الى تزمر افراد القبيلة سراً ومحاولة التستر على ابنهم، كنت اتمنى كما احتفلت القبيلة بمنصب الابن في يوم ما عليها احضار ذاك الابن في يوم الاقالة او تقديمه الى التحقيق وسؤاله عن الاسباب، وتحميله مسؤولية اشانة سمعة القبيلة، لانه كما يستمتع الابن بحماية القبيلة عليه عدم تجاهل اغراق قبيلته في تهم هو سبب اساسي فيها لان القبيلة يجب إلا تلعب دور التطبيل فقط وانما يجب ان تلعب دور الرقيب ايضاً !، المثقفون يفرقون بين هذه الاشياء وان كل شخص مسؤول مسؤولية مباشرة عن افعاله، حسن فعله فذاك مفخرة للوطن ولقبيلته، ساء فعله ذاك امر يعنيه هو شخصياً ولا تعمم على كل القبيلة .
وان الرئيس سلفا في هذه الامور حذر كثيراً في خطبه القليلة، قائلا احذر هؤلاء الذين يحاربون القبلية في العلن ويمارسونها سراً .
ثم ياتي دور رفقاء الامس في كسر مجاديفه عندما يضربون بكل شعاراتهم السمحاء ايام النضال ويقبلون على مال الشعب ويحولون مليارات الدولارات الى حسابهم الخاص، متجاهلين من حاربوا باسمهم قبل الان وانتزعوا التأييد والدعم العالمي بسبب مواطني جنوب السودان، تناسوا كل ذلك في بضعة سنين، وكأن كل ذلك كان مجرد وسيلة تجعلهم يسيطرون على السلطة والثروة وليست غاية لخلق نموذج السودان الجديد الذي طالما حلم به الاوفياء من ابناء السودان شمالاً وجنوباً، ولكن بدلاً عن ذلك تم لطمنا في وجوهنا بقسوة وغرقنا في احباط عام ورددنا سراً بان لا فائدة ترجى من السودانيين .
وفي قمة احباطنا يخاطبنا الرئيس ويعلن بافتضاح عن لستة الـ 75 شخصاً الذين اكلوا ميزانية جنوب السودان كلها لعامين، ميزانية الصحة والتعليم والبنية التحتية من طرق وجسور وخدمات المياه والكهرباء والمرتبات والطورائ .. الخ
ميزانية 8 ملايين مواطن ابتلعها 75 شخصاً فقط واسرهم بالطبع .
ثم تأتي مشكلة زعزعة الامن في مدينة جوبا وقتل ونهب الناس ليلا بواسطة قتلة مأجورين او افراد من القوات النظامية، وقد يستشعر الرئيس بان هؤلاء ليسوا مجرد قطاع طرق ينتشرون في المدينة و يمارسون الجريمة المنظمة ولا يلقى عليهم القبض، وانما هو عبارة عن تصفية حسابات بين رفقاء الامس على شكل الضرب في الاداء الوظيفي حتى يقال من منصبه ويأتي آخر بدله يكون اكثر قرباً من فئة ما، فيقول في خطبة اخرى احذر هؤلاء المندسين في الحكومة ويقول انه يعلمهم واحدا واحداً، بان يتركو تلك الاعمال ويقبلوا لحماية وخدمة المواطنين .
ثم يعلن قبل شهور بسرقة مبلغ معتبر من مكتبه الخاص، وسط دهشة واستنكار الكثيرين، رغم ان الحادث مخجل ويضرب بصورة مباشرة في المقربين منه، من موظفين وحرس وخدم واقارب ويجعله هو نفسه في مركز التساؤل والاتهام وان
هناك من لا يحترم سيادته كرئيس للدولة، ولكنه قالها وصارح الشعب بالحادث دون محاولة للتستر .
ثم تأتي قراراته بسحب صلاحياته من نائبه رياك مشار رغم دستورية القرار إلا ان هناك الكثير من الشائعات المخيفة قد انتشرت، لدرجة ان حذرنا البعض بالخروج في ذاك اليوم وتغييب الطلاب من المدارس لانه قد يحدث عنف بسبب القرار، ولكن تجاهلنا ذلك بحس ان لا يمكن التراجع من هذه المرحلة الى مرحلة اكثر ظلاماً، لان الفاعل سيكون ملاماً اياً كان ولن يحظى بأي تأييد بعد افتعال عنف غير مبرر، وقد يكون ذلك هم حماة القبيلة وابن القبيلة الذي يمثلهم في الحكومة والمساس به يعني المساس بالقبيلة ولكن القت تلك الشائعات الرعب في قلوبنا وظللنا في ترقب الى ان طمأننا المسؤولون بانهم مارسوا بند عادياً موجوداً في الدستور وقالوا لنا يجب ان نتثقف ونعرف دستور البلاد جيداً حتى لا ننجر خلف الشائعات، ونقول ايضاً مدافعين عن جهلنا بالدستور ليس هناك دخان بدون نار .
وقبل ايام يفاجئنا الرئيس برفع الحصانة عن وزيرين واحالتهم للتحقيق، ولقد اثلج ذلك صدر مواطني جنوب السودان، ليس انتقاما من الوزيرين لانه لم تثبت الادانة عليهما بعد، ولكن كانت رسالة بعث بها الرئيس لمواطنيه بانه سوف يرد لهم حقهم وهو يعلم معاناتهم بسبب امثال هؤلاء المسؤولين، وكانت رسالة لبقية اللستة بأنه لم ينسهم ولكن اعطاهم فرصة كافية من الوقت لارجاع ما نهبوه من مال الشعب والبلد وإلا.. التشهير، لان ما اغضب شعب جنوب السودان في لستة الـ 75 هو عدم ذكر الاسماء لان الشعب كان يريد معرفة هؤلاء بالاسم ومصيرهم، ولكن الرئيس كان يعلم بذكائه الاجتماعي بان ذلك لن يخدم هشاشة السلام الاجتماعي في دولة جنوب السودان ويجب ترك كل شئ لاوانه .
ثم يأتي ويظهر ضبط نفس مبالغ فيه حين قتل السلطان دينق كوال سلطان عموم دينكا قوك على ايدي افراد من المسيرية، وانحنى امام رياح تلك العاصفة لتمر، لان الانجرار خلف افاعيل المؤتمر الوطني قد يجر البلاد الحرب مرة اخرى وجنوب السودان ليس لديه امكانيات خوض حرب معنوياً لان الناس خرجوا من الحرب تواً .
ثم تأتي قرارات الرئيس عمر البشير بوقف ضخ النفط عندما لم يرضَ بمساومة جاء بها وزيرا الخارجية والدفاع السودانيان بشأن مهاجمة الجبهة الثورية من خلال دولة الجنوب، ومن ثم صارح المواطنين بأن حكومة الخرطوم قد توقف ضخ النفط اعلانا ً منه لرفض المساومة خلال تخريج دفعة لضباط الشرطة، وجعل شعبه القوي دوما مستعداً للاستمرار في حالة التقشف وانا على يقين بأن رئيساً بهذه الكيفية سوف يقف معه الشعب مهما صعبت الظروف .
اولا ً: يدير دولة ذات هشاشة امنية واجتماعية وفي داخلها الكثير من المليشيات في مرحلة الانصهار ليصبح جيشاً قومياً لم يتبلور بعد، مجتمع تحكمه القبلية اكثر من المواطنية .
ثانيا : يحاول كبح الجشعين والذين يحاولون الاغتناء من اموال الشعب واخضاعهم للقانون مهما كانت مناصبهم وربما يجر ذلك عليه الكثير من الاعداء وكن مقابل ذلك يرسي حكم القانون والعدالة .
ثالثاً : يحاول الحفاظ على وضع مستقر بين جمهورية جنوب السودان والسودان، ليس بموجب مرور النفط وكفى، لان ذلك هو الشئ الطبيعي الذي يجب ان يحدث بين دولتين ذواتا تاريخ مشترك وجغرافيا متقاربة وتداخل المصالح الاقتصادية
وقبائل تماس متداخله اجتماعياً على اطول حدود بينهما، وعدم مجاراة الرئيس البشير في قراراته التي تستفزه لخوض الحرب وذبح الصلات ومعاداة المصالح حتى التي يستفيد منها المواطنون شمالاً وجنوباً بدون اي مراعاة لاي شئ كانه نوع من انواع الانتحار .
انه حقاً جدير بالاحترام كونه استطاع هندسة الداخل والمحافظة على استقرار نسبي باقل الخسائر والحفاظ على صورة جنوب السودان خارجيا امام المجتمع الدولي والافريقي بضبط النفس انه حقاً رئيس المهمات الصعبة.
صحيفة التغيير الالكترونية
فاســــــــــــــــدين فاســــــــــــــــدين تجـــــــــار الــدين
يا الخـــــــــرطوم ثـــــــورى ثـــــــــــوري لن يحكمنـــا لصوص كافورى
فكــوا دربنـــا فـــــــــكوا دربـــــــنا ســــــرقتـــــوا زادنا سرقوا أرضنــــــا
أجمل مقارنة بين الدولتين والرئيسين والحزبين،،،، شكرا على الشفافية،،،،
((ولكن بدلاً عن ذلك تم لطمنا في وجوهنا بقسوة وغرقنا في احباط عام ورددنا سراً بان لا فائدة ترجى من السودانيين .))
//الظاهر الحال من بعضو /// ولكن دولة الجنوب لم يتجاوز عمرها الـ 3 سنوات يعني البشير حكم دولة السودان بما يعادل عمر دولة الجنوب 8 مرات /// سبحان الله
قبل حكومة النميري، كان معظم السودانيين يملكون ضمائر
يقظة .. عفيفي اليد واللسان .. لا يقبلون مال الحرام أو أي
مال فيه شبهة الحرام .. لا يتوانون في ردع كل من تسول له
نفسه ظلم الآخر أو إرتكاب جرم أو مد يدٍ لسرقة المال العام..
ثم بدأت هذه القيم في الإنحسار إلي أن وصلت مرحلة أن يشك
الفرد في ذمم أهل بيته .. وهذا ما نراه الأن .. أصبح للمواطن
السوداني القابلية لتغيير مبادئه ..وأن بريق المال والجاه يجتذبه
ويسعى لتحقيقه متى ما سنحت له الفرصة .. ولكي نحدث
التغيير ونولي أمرنا لرجل المهمات الصعبة، لابد من عودة صحوة
الضمير وتغيير هذه الثقافة الدخيلة .. نرجع كما كنا قبل 1970 ..
نحب وطننا ونعمل من أجلة بنفوس نقية طاهرة ونكون الرقباء
على كل تصرفاتنا..
اانتو ياناس الراكوبه الجنوبيه دي لو عاجباكم للدرجة دي اعملو ليها راكوبه براااااااااااه ماتقدونا بيها بعدين البشير او سلفا كير وجهان لعملة واحدة
نسيتو انها كانت دولة واحدة مشبعة بالفساد يعنى ناس الجنوب ( زمرة الحركة الشعبية) زيهم زى جماعتنا” داخل لباس واحد ” نسأل الله يفك عقدة الشعب الواحد المقسوم ويا أستيلا (إنت كدا)
استيلا غايتانو………. برافو لقد وضعت يدك على الجرح مباشرة وهذه ميزة اخوانا ابناء السودان الجنوبى وحقيقة اؤيدك فى كل ما ذهبتى اليه ويجب ان تحمدوا الله لان التعصب للقبيلة اقل وطاة من التعصب للدين……. لان الذى يحاكم من القبيله قد يكون من نفس قبيلة المرتكب للخطا …………!!! ولكن عندنا فى السودان الشمالى الحال مختلف فهل يجوز (شرعا) ان يحاكم اخوانى اخوانيا اخر وهل يحاكم مفسدا فى الارض مفسدافى المال حتى لو (مجنب)!!!!!!! انتم فى نعمه استيلا
هذة اجمل عبارة زكرتيها!!!
حقيقة يأستيلاء لا فايدة ترجي من السودانيين؟؟؟؟؟؟
نفاق ودجل وكذب ومطبلجية حكوماتنا الي ما نهاية……
نسأل الله الرحمة للشعب الفضل ..
لا أحد يلوم دولة الجنوب كونها دولة جديدة وحديثة التجربة ولم يقوى عودها بعد لتمارس دورها على المستوى المحلي والإقليمي ،،، ويؤخذ على مقاتلي الحركة الشعبية السابقين انخراطهم في الفساد والسرقة بصورة تؤكد أنهم كانوا في السابق يخدمون دولتهم بمقابل مؤجل الثمن وهاهم يجنون ثمار خدماتهم ،، يعني التحرير كان مجرد شعارات زائفة ورحم الله قرنق الذي كان صادقا مع نفسه ومع وطنه السابق والحالي ،،، لا يجب أن تقارني يا استيلا حكومة جنوب السودان مع حكومة السودان أصل البلاء ومكمن الداء لأنه لولا الأخيرة لما كانت الأولى ، حكومة العصابة هي سبب مصائبنا جميعا سواء في الشمال أو الجنوب وهي التي شطرت وطننا إلى نصفين وهي التي أشعلت الحروب والصراعات وهي التي قضت على الأخضر واليابس ، حسبنا الله ونعم الوكيل عليها
أوفيتي البشير حقه لاكن كسرتي تلج لسلفا
البشير يسانده أعضاء حزبه في الخطأ والصواب..والبطش بالاخرين يعني لهم الحياة..
يا استاذه اتفق معك هما اصلا شركاء في الخطأ باتفاق وترصد سلوكهم الهمجي المتخلف في حياتهم اليومية صباحا ومساء انعكس علي المواطن واصبح مثلهم شفقان ومكابر علي الخطا عمرك لم ولن تجديهم علي صواب تربو وترعرعو كما ربوهم وابقي سلميلي علي المربي
شئ غريب يا ستيلا عمر البشير اصبح رئيس دولة اجنبية لك تحدي عن رئيسك سلفاكير فقط دولة واحدة مشكلة دولتين برضو ما قادرين تنفطمو
وانتي بدافعي عن سلفا ولا بنادول على ايه ؟؟
أليس سلفا بتاعك كان مشاركا اصيلا في الحكم في شمال السوادن؟؟
ماذا فعل غير ركوب الفارهات وتجويل الدولارات من نصيب الجنوب
لمحاسيبه؟؟ لصالح من تلمي في سلفاكير؟؟
نحن لا يهمنا سلفا ولا بنادول كمان..عارفه ليه؟؟
لأنه لا يهمنا..وهو وجه لنفس العمله..
تمام سلفا لمحاباة تجاه الفساد ولاكبرياء امام القانون والمسألة ..وين البشير من المتعافي وعبدالرحيم وبقية لعقد الفريد..
ليت عندنا صحفيين بهذا الوعي وبهذا النضج وبهذا الحس الصحفي السليم.
يا مطبلي الأنظمة الدكتتورية في الخرطوم، تعلموا من هذه الرائعة استيلا.
لو كنت سليفا كير لعينت في الوظائف الحساسة والمالية خريجو كليات، تنزانيا، وجنوب أفريقيا، وبريطانيا وأمريكا فهؤلاء على الأقل لهم بقية من ضمير. من درسوا عندنا في الخرطوم فقد درسوا كل فنون اللعب بالمال العام وتحويله لصالحهم. بالمناسبة هناك شخصية جنوبية كبيرة ذات طنين ورنين تمتلك قصرا بكندا وعشرات الملايين المودعة في بنوك سويسرا. لماذا لا يجرؤ أحد منكم على ذكر اسمه؟؟؟
ستيلا هى دائما فريدة من نوعها، و متميزة وتعطيني بالكتابات يكون لها طعم خاص لجميع القراء.
استيلا ،،،،، كيف اخبارك دائما لسانك وقلمك سليط لكي التحية ،، عماد علي
أخت أستيلا نظام زي دا ماورد قبل كدا علي مر التاريخ والأزمنه … ديل حاجه ماوردت قبل كدا وتفوقو علي جميع العباقره ونظريات العلماء الكونيه والعلميه وأثبتو عدم صحتها… أعتي وأخطر المنظمات والحكومات الفاشيه والنازيه كانت تمارس جرائمها وجرائرها من وراء ستار ومن خلف العتمه .. بس الكيزان تفوقو علي أندادهم من بدء الخليقه .. ذكرت تقارير الأمم المتحده بأن نظام الأباده الجماعيه أباد 280 ألف دارفوري وبعدها أنبري عويرهم وقال أن الأمم المتحده دي بتبالغ وبعد أن شتم أمريكا وحلفائها وأن هذه ألا مؤامره غربيه للنيل من الكيزان لأننا ببساطه أبدنا 90 ألف بس …
نضر الله وجهك استيلا لقد حددت الجرح لكلا الدولتين-ان الفساد ضارب باطنابه فى الشمال كما فى الجنوب-قال لى احد الاخوة القادمين من السودان حديثا انه وجد عليه ضرائب قديمة من الزمان السابق بما يعادل الف دولار وهو لا يملكه فقال لهم لا املك اجلوها لى وعندما اعود سادفع هنا او فى الغربة-قالوا له لا تخرج اجلس معانا-فماذا فعل ؟دفع رشوة 200جنيه واشر وخرج-فى اواخر السبعينات وبداية الثمانينات وانا اعمل فى السودان فى بنك النيلين كان الاهل يحضرون من الاقاليم وينزلون عندنا للذهاب للحج وكنت استخرج لهم كل شئ من جواز وعملة صعبة وصدقونى لم ادفع لاحد مليم واحد الا الرسوم الاساسية ولم يك احد يلمح لك انه يريد شئ -لكن بعد 3سنوات فى الغربة عدت الخرطوم فى عام83 واردت السفر منها الى القاهرة وحاولت ان احجز فى سودانير ومررت على احد الجماعة فى مكتب الخرطوم فارسلنى الى فرعهم بهلتون على اساس انه سيخدمنى وقال لى اديه حاجة كده عشان حيخدمك! لحظتها ايقنت اننا فى الطريق الى الهاوية -لقد ضاعت المفاهيم والقيم واخطلت الحابل بالنابل واصبح الجشع والطمع ونهب اموال المساكين وتكديسها فى ماليزيا ودول اخرى هو عنوان الناس وانظر الى من كان لا يملك الا رجليه كيف صار الناس الان !لقد قرات خبرا اصابنى بالرعب بالامس:يدفعون ما يعادل 25 الف دولار دولار نعم دولار فى سنة دراسية واحدة فى السودان ! ويحكم من اين لكم هذا؟كم يمتلكون ومن اين من اين؟ لك الله يا وطنى لك الله يا وطنى.
لماذا تصر هذه الكاتبة على زج اسم السودان وحكومة السودان وشعب السودان فى كتاباتها
من الاجدى لها ان تتناول هموم وطنها ( الديمقراطى ) فهناك ( بلاوى ) كثيرة تحتاج للمعالجة
وفى صدر مقالتها وصفت بلدها بكلمة جمهورية وضنت على السودان بهذه الكلمة !!!!!!.
** الذين يكتبون بعد تلقيهم ( دورات ) ظاهرون – افهموها طايرة ولاداعى للعواطف
حبابك استيلا والله نحبك لله في الله ونحن ماهميناالحاصل وبنعتبر السودان مازال هو السودان وبس نغير الكيزان وكلو في محلو ياحلو
رغم ان ماذكرتيه عن البشير و المؤتمر الوطني صحيح ورغم الاتفاق الكثير منا في السودان الشمالي عليه لكن لايحق لك التحدث عن رئيس دوله غير دولتكم تم الانفصال بنسبه كبيره من التصويت و بغض النظر عن صوتك انتي بالذات كما لايحق لنا التحدث عن سلفكاكير بصوره جارحه وملاحظه اخري كان للامانه ان تذكري رأيك بصراحه عن مساومة البشير لسفاكير بايقاف دعم الجبهه الثوريه رغم ان الكثير منا يدعم افكار الجبهه الثوريه و يريد انتصارها و لكن هذا شأن يخصنا كشعب الشمال لم تذكري بنفس الصراحه هل تؤمنين بأن حكومه الجنوب لاتساعد رفقاء الامس حقا للامانه فقط اذكر رأيك حتي تكتمل صوره الامانه لديك
السلام عليكم الأخت استيلا قايتانو
انتي يا اما منتفعة من الحكومة ( حكومة المهمات الصعبه ) يا اما شغالة معاهم يعني بالعربي كده من طينت الرئيس سلفا نفسوا …… يا ريت تقروا الكلام التحت عشان التوضيح يكون اكتر
الرئيس عمر البشير جزاه الله خير في عهدوا يا اختي نلتم حريتكم ( مع انوا كان ممكن تكون الحرب مستمره ) ولكي يوقف السيد الرئيس تلك المذابح اعطاكم الحريه الكامله لتكوين دولتكم الجديدة
وكمان بعد داك مد ليكم يد العون وهو نفسوا قال الكلام ده في اكتر من مناسبه وحتي في فتره تقرير المصير الرئيس البشير كان حريص علي انو يكون خيار الوحده هو الاقرب ولاكن حصل ما حصل وتحققت امنية سلفا (رئيس المهمات الصعبة)بالاستفراد بالكرسي الرئاسي و أول رئيس للدولة الوليدة
وبعد ده كلو ما زالت حكومتكم الموقره ( مستمرة ) في محاولة زعزعت امن الدولة الام ( السودان )
ولاحظي هنا انا قلت الحكومة ( لانو شعب الجنوب ليس لديه اي ذنب في الحاصل الان ) وعندما صوت الجنوبين للانفصال كانوا بيحلموا بي دولة جديدة وحرية …..الخ
وبدل ما تقوم الحكومة الجديدة للدوله الوليدة بالتركيز علي بناء الدولة ( البنية التحتيه ) طوالي باشرت بالعداء ونسيت كل تلك الوعود التي وعدتها للمواطن الجنوبي بمستقبل افضل
اليكم التعليق : اللهم احل السلام في السودان وفي جنوب السودان اجمع
واخيرا لكي التحية والتقدير استيلا قايتانو ولكل القراء الكرام
بختلف معاك يا رائعة وعارفك بتقرأي ردود وتعليقات القراء … الناس ديل كلهم واحد ضاقت عليهم البلد اختلفوا في تقسيم الكعكة كلهم مجموعة فاسدين ولصوص قالو ناس الشمال يشيلوا الحتة الفوق ويسقوا زي ماعوزين ولصوص الجنوب يشيلوا الحتة التحت وان شاءالله ياكلو الجنوب بي ناسو واتقسموا الحكاية بس نسوا الباقين ناس حركات دارفور وديل بحاربوا لليوم لزيادة قطعة الكعكة الخاصة بأهل دارفور وبكرة بيتفقوا وياكلوا نصيب اهل دارفور
بس كلهم واحد وجبهة واحدة فيها الاسلامية وفيها المسيحية وفيها العلمانية فالفساد لادين له هي المصلحة الشخصية وفي النهاية البدفع الثمن شعب السودان شماله وجنوبه شرقه وغربه
انتو سحر دى منى؟ يا سحر انتى بتتكلمى مع استيلا قايتانو؟ لا حولة ولا قوة الا بالله كوزة وعينك قوية؟
—-وانا على يقين بأن رئيساً بهذه الكيفية سوف يقف معه الشعب مهما صعبت الظروف —-.
الاسلوب والنكهة الرائعة فى كلام وكتابات الاخت الدكتورة الرائعة استيلا قاتيانو والذى نعرفه ونتذوقه من ايام الخرطوم مونيتر مختلف فاشك بشدة ان تكون قد كتبت هذا المقال فاريد بحق تعليق او اجابة منها على السؤال هل حقا كتبت هذا المقال لصحيفة التغيير الالكترونى؟
الاخوان الذين يهاجمون وينتقدون الاخت استيلا غلطانين
كلامها تمام وصاح
والجنوب والجنوبيين هم اقرب الناس لينا في افريقيا لاننا كنا دولة واحدة والايام فرقتنا وستجمعنا ان شاء الله ثانية ونبقي دولة واحدة او كونفدرالية؟؟
مازلت استغرب من الذين يتحدثون حتي الان عن جنوب السودان وكانه جزء من السودان..ياناس يايمابتفهمو ضيعتو بلدكم …وهسي جايين تتغزلوا فيها وفي شعبها الذي كنتم تحتقرونه بالامس…اصحو ياعالم
ارد ليك على استفساراتك يا سحر يا اختى لانها لقت ناسنا خلاص انعدمت فيهم الوطنيه واصبحو يخلطو بين كرههم لحكومة السودان والسودان الوطن والاهل . لانها كل ما تسيىء ليهم للسودان بتكيفو منها وبقعدو اكسروا ليها فى التلج لدرجة احيانا بتغزلوا فيها وانا بستغرب فى زوجها كيف برضى الغزل فى زوجتو . هنا ما ينط لى واحد ويقول لى غيرانه منها مافى ايى غيره كلمة الحق بنقولا وبرغم كرهنا لحكومة الانقاذ لكن السودان واهله عندنا خط احممممممممممممر .وفعلا ملاحظتك يا سحر فى محلها كتبت على بلدا جمهورية السودان وكتبت السودان حاف سبحان الله فى هوان اكتر من كده . نقول ليها سلفاكير فرقو شنو من البشير ( ما تشكرى لينا الراكوبه فى الخريف ) اكتبى فى بلاوى بلدك المتلتله وخلينا نشيل همنا برانا
رد علي الدعو مريسة
انا ابو سحر راجل والبيكتب دا ابو سحر مش سحر–بعدين القال ليك انا كوز منو؟؟؟
مفروض ردك يكون موضوعي مش تملوا الكيبورد بالكلام الما ليه معني؟؟؟
يا استاذه شوفي ناسك وحكومتك ودعي ناس الشمال في حالهم ما قدرتي علي الحمار عاوزه تتشطرى علي البردعه
شكرا سيد سيلفا كير فقد قمت بإقالة وزيرين واحالتهم للتحقيق . اقول لك عندنا نحن في الشمال عندما انهارت عمارة وزير في موقع مؤثر زفّ اهل الموتمر الوطني المواطنين الذين قضوا تحت انقاض عمارة الوزير الى الجنة زمرا وقالوا ( نحسبهم شهداء عند الله سبحانه وتعالى ) و رقي هذا الوزير الى مكان قد يكون فيه يوما ما رئيسا للسودان ( كما سوار الذهب اذا قامت ثورة واختار الجيش المغيّب الانجياز الى جانب الشعب) فلا حوله ولا قوة الاّ بالله العلي العظيم .
كلام الإستاذه إستيلا عين الحقيقة حزب الحركة الشعبية هو الحزب القوي في الجنوب وكذلك حزب المؤتمر الوطني وهم كانوا في حكومة واحدة طيلة 5 سنوات الحزبين وكلاهما لن يقبل بالديمقراطية والتعددية وفي الجنوب أين د لاما كول وكل الجنوبيين الذين تركوا الحركة الشعبية رقم أن لاما كول هو من بين الـ 7 مؤسسين للحركة الشعبية ومشكلة الجنوب وبتعدد قبائله إلا أن السيطرة لقبيلة واحدة ولذلك سلفا واقع تحت ضغط القوى المسيطرة والآن وضع الجنوبيين ليس أفضل من الشماليين ولا توجد مساحة للقبائل الصغيرة والأحزاب الصغيرة وكون أن الدولة في بداية تكوينها ولكن الجنب أفضل من الشمال حالاً والكاتبة أغلب كلامها في الصميم ومقارنة ممتازه .
الأخت استيلا خليك متواصله حتى يرجع السودان دوله واحده
وخلو النقاش يكون بناء وتجنبو الأساءات
لا يوجد ابسط الانسانية للمسؤليين بين الدولتين في احترام شعوبهم
لك تحياتي استيلا
لما أشوفك بحلاوتك وغلاوتك أحس بالدنيا تضحك لي … وأحلم بوطن يرجع تاني حدادي مدادي … والمليون ميل يكونوا وطن لي ولكل جيراني … لا أفريقي لا عرباوي … بس جنس بشر والكل فيه سوداني.
التحية الطيبة للرائعة دكتورة استيلا….فشعب الجنوب مر بفترات عصيبة ارهقته ونتمنى الاستقرار للشعب الجنوبى بعد طول التسفار الشاق….ونتمنى ان تصفو الاجواء بيننا وبين شعب الجنوب فهو مننا ونحن منه
بالله كلو زول يركز في ورقتو ماتعملو لينا شوشره
الاستاذة القديرة التحية لك وانت تسطري بانملك وتشخصي داء شطري السودان جنوبه وشماله باصابة عين الحق دائما ورغم الهجوم التي تتعرضين لها من شخصيات شمالية لا الومهم بعض الاحيان لانك تزوجت من شخص شمالي طبعا اكبر خطاء ارتكبتيها في حياتك رغم انني اؤمن بحرية الاختيار لكن لم نكن نتماه شمالي وانت ادري ناس بتلك القوم والهجوم التي تتعرضين له خير دليل علي ذلك فهم شعب غير جديرين بالاحترام وعلي الاخوة الذين يحلمون بعودة الوحدة بين الشمال والجنوب فاقول لهم ,, دي احلام الطير في الباقير
اللهم العن الطيب مصطفى وكل براميل الزبالة العنصرية لعنا كبيرا
بتصرف – (حقوق اللعن محفوظة©)
السبب بسيط يا استيلا
اذا لم يعاون البشير وزرائه والمحسوبين على حسبه ودافع عن فسادهم وتستر عليهم وامر باطلاق سراح فلان لانه اختلس او سرق
فببساطة سوف ينقلبون عليه فهو يخاف منهم ويخاف من الجنائية ويخاف من ان يفضحوه حتى ان لم يكن هو خائف فهو يخاف من افتضاح اطراف اخرى مشتركة مع هذا اللص او هذا الذي امر باطلاق سراحه لانه ببساطة قد يكون احد اخوانه الذين يمتلكون فوق الاربعين شركة متورط والا لما سرق هذا ولا اختلس ذاك وهو يعي او يعلم تماما بأنه لن يمسه شيئ لأنه سوف يحدث تدخل لاطلاق سراحة
والله اعلم
انت مالك ومال شمال السودان
بصراحة كدا الزول قال ما داير معاك انت داير بيهو شنو؟ بحترم الدكتورة استيلا لكن شوفو ليكم شغلة غير السودان وما عندنا اى علاقة بالحاصل فى جنوب السودان…. الشباب العاطفين بقول ليهم يا جماعة والله والله البلد دى ما ح تمشى لى قدام طالما لحدى هسى الناس بتتعامل بالعواطف والكلام الفارغ دا… المشكلة حقيقة فى الشعب ما فى الحكومات لنو لى هسى فى ناس بتعاملوا بالطيبة المفرطة والعوارة… باختصار كدا الجنوب بقي دولة قائمة بذاتها قانوناً وفعلياً عشان كدا خلونا من الكلام الفارغ البحصل دا… الحكومة طلعت عينا وما لاقين شغل تقولوا لى الجنوب ياخ مالى ومال الجنوب … بعدين حنك الجنوبين هم اقرب الناس لينا والمصرين اهلنا دا كلو كلام فارغ ساى … الجماعة ديل كلهم مستنكحين لقوا شعب عوير وطيب طيبة عويرة عشان كدا بحنكوا فينا ويقلعوا حلايب وحاجات كتيرة… عليكم الله ركزوا شوية وشوفوا العالم ماشى كيف… بلاش سلفاكير بلا لمة معاهو…
الاخت استيلا
الفساد مرض اصاب دولتا السودان
ولكن اقالة الرئيس سلفا للوزيرين مؤشر جيد وخطوة نحو حكم راشد
( نرحب بكتاباتك دائما لانك سودانية خالصة وقلب كبير يضم الشمال والجنوب معا )
اخوانا الجنوبيين ينطبق عليهم مقولة( لا بريدك ولا بحمل بلاك)… لماذا الزج دائما بالسودان في كتابات الأستاذة استيلا؟!! هذا من جانب.. ومن جانب اخر فأن الكثيرين لم يستوعبوا حتي الان أن في عالم اليوم لامكان للعواطف الساذجة مطلقا فدعونا من (الجهجهة بسبب الإنفصال)!!! والتعليقات البائسة والهبيلة التي تتباكي علي تاريخ مضي وولي ولن يعود مرة اخري ودعونا نلتفت لمصائبنا هنا.وشكرا لأختنا (سحر) وكل العقلانيين.
المعلقة سحر : اولا الاستاذة ستيلا معاها حق حكومة الجنوب رغم كل سلبياتا تظل افضل بمراحل من نظام البشير واكثر تمثيلا لارادة شعبها ثانيا والاهم انو مقالات ستيلا الجنوبية اقرب لوعي ومدارك شماليين كتار من نتانات الطيب مصطفى والانتباهة ومخرجات الثقافة الكيزانوية المعتلة اللي يبدو انو لعبت دورا في صياغة وعيك الانساني انتي لو ما جدادة رقمية ماجورة موتورة كمن استحسنو تعليقك اكاد اجزم انو تحاملك على ستيلا مدفوع بغيرة انثوية بلهاء من شعبيتا اللي مردها في ظنك طلتا الانثوية الابنوسية البهية على القراء بدون بهرجة وكريمات تبييض ومركبات نقص… عرفتي ؟
يلا يادكتوره عاوزين مقالك الجاي يكون مقارنه حكومتك بحكومه يوغندا وكينيا ومقارنة بين ريئس يوغندا وكينيا وسلفاكير ، ولو ماقادره يكون غرضك مفضوح واحترمي نفسك وللسودان رجاله وبناته …..
رغم فساد حكومةجنوب السودان هي الاحسن في كل شي لان حكومة السودان لا يوجد لها شئ (الله يحلنا من هذا المؤتمر البطني)