محكمة فرنسية تؤيد الحكم على “كارلوس” بالسجن المؤبد

باريس – يو بي أي

أيدت محكمة فرنسية الحكم بالسجن المؤبد على الفنزويلي إلييتش راميريز سانشيز المعروف بـ”كارلوس” عقاباً له على تورطه في 4 هجمات وقعت في فرنسا في بداية الثمانينات أدت إلى مقتل 11 شخصاً وجرح 150 آخرين.
وأفادت قناة “فرانس 24” الفرنسية ان محكمة الجنايات في العاصمة الفرنسية باريس رفضت استئناف “كارلوس” (63 سنة) وثبتت عليه الحكم بالسجن مدى الحياة، منها 18 عاماً من الحراسة المشددة، بعد إدانته بالهجمات الـ4 التي وقعت في فرنسا قبل نحو 30 سنة.
يشار إلى “كارلوس” أدين بالتورط في 4 تفجيرات وقعت في فرنسا بين عامي 1982 و1983 من بينها تفجير قطار أنفاق يربط بين باريس ومرسيليا.
يذكر أن كارلوس الفنزويلي الأصل، أعلن إسلامه وسافر إلى لندن، ثم انتقل للدراسة في موسكو وانخرط في صفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وعمل في العمليات الخارجية.
وانتقل كارلوس للعمل في أوروبا ضد أهداف إسرائيلية وأميركية وعمل مع مجموعات ثورية تضم عناصر من الجيش الأحمر الياباني، ومنظمة بادر ماينهوف الألمانية، وجيش تحرير الشعب التركي، والألوية الحمراء الايطالية، والخلايا الثورية، ومنظمة العمل المباشر الفرنسية، إضافة إلى أعضاء من الجيش الجمهوري الإيرلندي، ومنظمة إيتا والباسك الإنفصالية.
ونفذ كارلوس عملياته في أكثر من دولة أوروبية، وتمكنت السلطات الفرنسية من إلقاء القبض عليه في عملية قامت بها أجهزة الاستخبارات الفرنسية في السودان في 14 آب/ أغسطس 1994 بعد مطاردة استمرت لأكثر من عقدين وحكم عليه بالسجن مدى الحياة بتهمة قتل شرطيين فرنسيين.

تعليق واحد

  1. لعنة الله عليك يا(الترابى وعمر البشير) فأنتم من سلمتم كارلوس(أبن اوى) الى فرنسا ببيعة رخيصة الثمن.المعروف أن كارلوس أستقر فى السودان بمباركة من جلبوا لنا كل أرهابى العالم وتزوج من سودانية وغير أسمه وكانت للنظام صفقات مشبوه معه ولكن كعادة الكيزان الذين لا عهد لهم فقد باعوه وسلموه للمخابرات الفرنسية بعد تخديره بثمن بخس فيا للعار منكم وأن لم يكن عار.

  2. ايضا تم استدراجه من قبل النظام القائم الآن في الخرظوم للدخول في ملة الاسلام ثم غرر به بعد ان تم ادخاله الي مشفي بدعوي اجراء عملية ختان حتي يكتمل اسلامه فلما افاق من تأثيرالمخدر “البنج” وجد نفسه في باريس مقيدا بالاغلال وسط قوي الامن الفرتسية

  3. “يذكر أن كارلوس الفنزويلي الأصل، أعلن إسلامه وسافر إلى لندن، ثم انتقل للدراسة في موسكو وانخرط

    في صفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وعمل في العمليات الخارجية.”

    الترتيب الزمني مشقلب …

    كان رفيقا مساعدا لجيفارا … ومنه تعلم ” الأممية ”

    تتشدق حكومة الإنقاذ والإسلاميون عموما بأنهم مع نضال الشعب الفلسطيني ومع حرب اليهود

    و…. الخ من الهرشي والنفخة في الفارغة والمقدودة

    ولكن حينما يجد الجد فلا مانع لديهم من بيع الجميع.

    الترابي باع كارلوس الذي كرس حياته ونضاله ونفسه لصالح القضية الفلسطينية

    باعوه لفرنسا بعدما استدرجوه للسودان في اقذر عملية في التاريخ

    وقامت الجماعة على الترابي نفسو فباعوا ابوهم في سوق المفاصلة الشهير

    ثم جاء قوش فباع اسرار كل رفاقهم “المجاهدين ” في كل انحاء العالم

    ابتداء من بن لادن وما خفي اعظم

    اي شيئ قابل للبيع في عرف الاسلاميين ” ابوك ، امك ، اخوك ، صديقك …”

    بس تولاها دي ما تنهبش ..

    الغريب انهم يتفاصحوا بأنهم مسلمين وحماة الدين و ضد الكفرة والملحدين

    وما يخجلوا من الكذب اللي بقى في عرفهم شئ عادي

  4. زي كارلوس ده ممكن يموت بالمغصه لانو ماممكن بعد ما كان مدوخ مخابرات العالم طوال السبعينيات من القرن الماضي ومافي زول عارف شكلو ولا صورتو الحقيقية يجي يتسبب في وقوعه شوية صراصير…نفسي يرموا ليهو الترابي في نفس الزنزانة بتاعتو

  5. لكاتب المقال وللتصحيح فقط لا يوجد قطار انفاق بين باريس ومرسيليا حيث المسافه بينهما 775 Km

  6. القصه الحقيقيه يا شباب انو كارلوس أصلا مرتزق و محترف من وراء افعاله تلك و انه يعمل بنظام الدفع الكامل يعني اي جهة او حكومه عايزاهو ينفذ عمليه لحسابها تدفع المبلغ كاملا فيبقى معها حتي بعد التنفيذ الى ان تدفع جهة أخرى و انه كان قبل ان يأتي الى السودان مع الحكومه السوريه نظام الاسد الاب و ذهب المرحوم الزبير الى سوريا و دفع ليهو وجابو السودان و استقر في الخرطوم و عشان يحلو القصه اتزوج سودانيه وكان الزواج بنادي الضباط و ايما زواج كان في زمن الانقاذ الصعب زواج كان كل حاضريه مستغربون من ان قوات النظام العام لم تداهم هذا الحفل والله انا حضرت الزواج المهم بقية القصه انو المصريين عرفوا قصة كارلوس واستقراره في الخرطوم وكانت العلاقات سيئه جدا آنذاك و ناسنا عرفوا انو المصرييين وصلهم الخبر طوالي كان تسليم كارلوس حتى لا يصل الخبر الى فرنسا من مصر و قد شهدنا انفراج في العلاقات الفرنسيه آنذاك و صدقوني دي القصه الحقيقيه

  7. كارلوس مناضل ومقاوم ومقاتل لسلاطين العالم سلاطين المال ولكنه وضع ثقته فى اخبث من عاش فى هذا الزمان سواء الترابى او البشير مهما الاثنان وجهان لنفس العملة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..