المواطن – إنابة عن الحكومة – ينفذ شعار مجانية التعليم ..!ا

اليكم
الطاهر ساتى
[email protected]
المواطن – إنابة عن الحكومة – ينفذ شعار مجانية التعليم ..!!
** لقد بدأ العام الدراسي، ونقرأ الوثيقة التالية سويا لنعرف شكل ولون وطعم البداية..( السيد ولي أمر الطالب …/ المحترم .. الموضوع / مساهمة .. بالإشارة للموضوع أعلاه، نرجو كريم تفضلكم المساهمة في تسيير المدرسة، لتتمكن من الآتي : 1/ آداء الامتحانات الشهرية والموحدة .. 2/ دعم الأنشطة .. 3/ دعم الخدمات الأساسية بالمدرسة ..4/ تحفيز المعلمين.. مساهمتكم اصحاحا للبيئة ودعما لتسيير المدرسة، وشكرا..مدير المدرسة، بتاريخ 17يوليو 2011)..هكذا نص الرسالة التي أرسلتها إدارة مدرسة الشيخ مصطفى الامين الثانوية النموذجية بنين، لأولياء أمور تلاميذها..وكثيرة هي المدارس التي تخاطب أولياء الأمور – كتابة وشفاهة – للمساهمة، و ماهذه المدرسة الحكومية النموذجية إلا نموذج قصدنا به بنود الصرف التي يجب أن يوفر ميزانيتها المواطن، رغم أنف شعار (مجانية التعليم )..!!
** أي، حسب تلك البنود المحددة في الرسالة، على المواطن أن يتحمل بند ( توفير متطلبات الامتحانات، شهرية كانت أو موحدة)، وكذلك يجب على هذا المواطن المنكوب توفير (ميزانية مناشط المدرسة)، ثم عليه دعم بند ما أسمتها الرسالة ب(الخدمات الأساسية)، وهي بالتأكيد الماء والكهرباء وربما الطباشير، وبعد ذلك على المواطن دعم بند ( حوافز المعلمين)..وما لم يمتثل ولي أمر التلميذ لهذا الأمر، فان ابنه لن يحظى بالخدمات الاساسية ولا بالمناشط ولا بالامتحانات الشهرية، وكذلك لن يحظى معلمه بالحافز، ولذلك ربطت ادارة المدرسة بين المساهمة واصحاح البيئة المدرسية ربطا محكما، بحيث (لابيئة مدرسية معافاة بلا مساهمة ولي الأمر) ..هكذا الواقع العملي لشعار ( مجانية التعليم)، لا بهذه المدرسة فحسب، بل بكل مدارس السودان..الأساس منها والثانوي ..!!
** هناك الف توجيه رئاسي ومليون تحذير وزاري بعدم فرض رسوم على التلاميذ، ولكنهما مجرد توجيه وتحذير يلقيان بادارات المدارس في اليم وهي مكتوفة من الأيدي، ثم يحذرانها ( اياك اياك أن تبتلي بالماء).. أي هذا المدير أو أي مدير اخر حين يطلب من ولي أمر تلميذه المساهمة في دعم الخدمات الاساسية بالمدرسة وتحمل حوافز المعلمين وغيرها من بنود الصرف التي يجب أن تتحملها الحكومة، فهو لا يفعل ذلك طمعا في أموال الناس ولابحثا عن الثراء الفاحش، بل كل مدير لايطلب مساهمة كهذه الا مكرها لسد (حاجة المدرسة وتلميذها)..نعم مكرهون هم – أساتذتنا الأجلاء – على طلب الدعم من أولياء الأمور، وكذلك مكرهون أولياء الأمر على السداد، لأن الحكومة التي توجه وتحذر لاتؤمن ب( اذا أردت أن تطاع فأمر بما يستطاع)..لوكانت ميزانية التعليم تفي حاجة المدارس والمدرسين، لما استجدت ادارات المدارس أولياء الأمور (حق الموية والكهرباء)..!!
** والحكومة تعلم ذلك، أي تعرف تقصيرها في آداء واجبها تجاه المدارس، ومع ذلك توجه وتحذر – بكل قوة عين – بعدم فرض الرسوم..وإدارات المدارس، عقب كل توجيه رئاسي أو تحذير وزاري، تبتكر وتبدع في صناعة وسائل تحصيل الرسوم من أولياء الأمور بغير علم (أورنيك 15)، ولكن بعلم حكومة هذا الاورنيك..نعم مجالس الآباء أصبحت من وسائل تحصيل الرسوم، وأحيانا مدير المدرسة، كما يوضح النموذج أعلاه..هكذا يتحايلون على شعار(مجانية التعليم)، وهو تحايل يكتسب مشروعيته من عجز الحكومة عن دفع استحقاق ذاك الشعار بحيث يكون واقعا في ( ميزانية التعليم )..فالأولوية كانت – ولاتزال – هي تضخيم ميزانيتي (الأمن والدفاع)، ثم بعد ذلك تتواصل الأولويات حسب ما تشتهيها نفوس البدريين : عقودات عمل مليارية، قصور فارهة ذات أحواض السباحة، مبيدات فاسدة، تقاوى فاسدة، أليات زراعية فالصو، شركات عجز البرلمان عن معرفة عددها، وغيرها من علامات زهد وايثار ونزاهة (النهج الحاكم)..ولذلك ليس بمدهش أن يكون ولي أمر التمليذ هذا العام، كما كل عام، ( جمل الشيل) الذي يتحمل رهق بنود الحوافز و المناشط والامتحانات، وكذلك ( الخدمات الأساسية بالمدرسة)..أي ينفذ شعار مجانية التعليم، إنابة عن المسماة – مجازا – بالحكومة…!!
…………….
نقلا عن السوداني
ود ساتي متعك الله بالصحة والعافية ورمضان مبارك عليكم قبل الزحمة
مدراسنا بالعون الذاتي
مراكزنا الصحية بالعون الذاتي
مستشفياتنا بالعون الذاتي
صهاريج المياه بالعون الذاتي
كهربتنا بالعون الذاتي يشتغل من 7 الى 11م
دا كلوا عملوها الناس بالعون الذاتي وقالو للحكومة ديرها ولكن ادارتها طلع فالصو حتقول دا وين حاقوليك دا في بلدك DONGOLA @ AL-MAHASS
ده كله هين
نفسي اعرف وجبة الطالب اللي اعلنوا عنها دي بي شنو سندوتشات طعمية ولا فول .؟؟؟؟؟؟
قال وجبه الطالب غايتو جنس لعب بي عقول الناس وجبه الطالب
ااخ اااااخ ااااااااااااااخ كرهتونا وينا التونه زهجتونا
نحن عايزين حقيبة الطالب ولا كفاية طباشير الطالب
الطبشور ( الطباشير) غلبتكم
حرام عليكم دي دولة يرفعوا ليها علم
الحكومة مش فاضية للتعليم والكلام الفاضى بتاعكن دا
عاوزين ناس الحكومة يبعزقوا الميزانية فى التعليم والصحة وحرامى السلطة يتلب عليهن
وبعدين هرشة خليل لسع مانسوها وهسع طلع ليهن الحلو
وبعض الدول التى ليس لها مشروعا حضاريا وغير مستهدفة من دول الاستكبار ترصد ثلاثين فى المائة ممن الميزانية العامة للتعليم وعلى سبيل المثال
سنغافورة وماليزيا والسعودية
اما التى دنا عذابها فميزانية التعليم عندها فى العام المنصرم وصلت الى 28%فقط
ونحن ولله الحمد والمنة 2%فقط(الكحة ولاصمة الخشم)
صدقني الدوله لاتهتم بتعليم وصحة المواطن وهو في أدني أهتماماتها اليوميه ، الدولة لا توفرحتي الطباشير للمدارس وتترك ذلك علي المواطن ، وبعد ذلك تقولي مجانية تعليم ؟؟
اذا انت الان يالطاهر تتحدث عن وضع التعليم بالعاصمة وهي مكان الرئيس بنوم والطياره بتقوم فما بالك بالولايات صدقني المواطن هناك يدعم التعليم بنسبة مائة بالمائة بداية من الطباشير ثم حق صيانة الكنب وحق الكهرباء ودعم أفطار المعلمين …ألخ
ادارات التعليم بالمحليات و الوزارة كمان لها نصيب معلوم و نسبة ثابتة من " مساهمة" اولياء امور التلاميذ…..
تحذيرات الحكومة من عدم دفع رسوم الا بارنيك 15 ومجانية التعليم وكلام ساتى اعلاه يذكرنى بالتحذير المكتوب على صندوق السجائر (التدخين ضار بالصحة وننصحك بالامتناع عنه )
نمشى لى قصة الموية
ولا اقصد الموية فى الخرطوم
فى قريتنا
تجى الموية لمدة ساعة واحدة
منعوا الناس من زراعة اى نوع من انواع المزروعات ولا زينة ولا يحزنون
احد اصدقائى عند زراعة من قبل الصهريج جوار بئر موجود بالبيت
تصب الناس المستخدمة للبئر باقى الموية فى الزراعة
كل بيت يدفع8,50 جنيه شهرياً
جاهو واحد من هئية توفير المياه فى بيته وكان الشخص غريب من المنطقة
قال لصاحبى تدفع 17 جنيه شهريا
صاحبى قال له ليه
قال له عندك زراعة فى البيت
صاحبى قال له لو انت مش ضيف فى بيتى كنت طردتك برة البيت
انت عندك (عداد )تحاسبنى على كمية الموية الانا اخدها
انت مويتك بتجينى ساعة فى اليوم وانا حر فى مويتى محل ما اوديها اوديها
صح لسانك
نسيت لينا الخريف المطرة لو سبط باليل ولي المر يعرف انو بكره مدرسه مافي عشان المدر سه كلها ايل لي السقوط
:mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad:
يا ساتي ياخوي انت ما عارف الجمعه ديل من فئه ( يقولون ما لا يفعلون) من زمن ناكل ممانزرع ونلبس مما نصنع اهو لحدي اليوم لا اكلنا ولا لبسنا
هذه الحكومة الشيطانية تعمل على إرهاق المواطن لينشغل بنفسه وأبنائه
وترهق المزارع بالسلفيات مع المبيدات والتقاوى الفاسدة وشح مياه الرى لإفقاره حتى يبيع أرضه
وتضعف الطلاب دراسياً وفكرياً وبدنياً( البكور) حتى يصبحوا خواءً فارغاً
– دمرت النقبات
باعت أملاك الوطن للنسباء والغرباء بأبخس ثمن
– أرهقت صحة الإنسان السودانى بالأدوية الفاسدة وغلاء العلاج
– أرهقت المواطن بالضرائب والعوائد وسؤ الخدمات
– أرهقت المواطن باللهاث والجرى طوال اليوم بحثاً عن الرزق
– أرهقت المواطن بمصروفات المؤتمرات الفارغة والتجمعات مدفوعة الثمن
– أشعلت الحروب فى كل مكان
– قتلوا وعذبوا وشردوا وأغتصبوا
– خانوا وكذبوا
– نهبوا نهب من لا يعرف الله
– قسموا البلاد وفرقوا بين العباد
– هددوا وتوعدوا
– قل فيهم الحياء والعطاء
– من يفعلوا مثل هذه الفعائل ليسو برجال ولا شجعان وإنما هم أجبن الجبناء .. يخشون الدنيا .. ولا يأبهون للآخرة
– إن يومهم لقريب بإذن الله
الحقيقة يا اخوان انا اتفق مع كلام الطاهر في انو المعلم مالو ذنب لانو انتو لو في محلو حتعملو كدا برضو في بئية مدرسية غير متوفر فيها سوي المرافق فقط والرسوم دي لكتاب الطالب زمان كانت 7 جنية ولي وجبات المعلمين مع العلم بان هناك معلمين يسكنون ميزات يعين محتاجين 3 وجبات ولطباشير وكراسات التحضير والاقلام وكل مايلزم العملية التعليمية . فيا اخوان ادفعوا لان المساكين ديل بتكتلم جوعة والراتب ضعيف والحالة معروفة .