قراءة في مقال بترت نصفه (الأحداث) ونشرته كاملا (التيار)اا

قراءة في مقال بترت نصفه (الأحداث) ونشرته كاملا (التيار)

د. دفع الله أحمد دفع الله
[email protected]

بقلم: عندما يفرض نظام شمولي قوانين جائرة على الناس، فإن ذلك يفهم ويفسر على أساس أنه يحفظ نفسه ويحافظ على كيانه بالوسيلة المتاحة إليه، بيد ان ذلك لن ولا يرقى ليبرر له (الآخرون) أفعاله في أي حال من الأحوال. وعندما يفرض نظام شمولي انصياع (الآخرين) له بوسائل الترغيب والترهيب، فتلك مشكلة تحتاج التعامل معها بروح من المصداقية والوطنية والتقوى. أما عندما يألف الناس حالة الانصياع، فيصبح مرضاً وتخوف مرضي، فتلك حالة تحتاج إلى تطبيب لزمان طويل حتى يتم الشفاء منها. وعندما يألف المسجونون السجن ويبدؤون في الاستفادة من وضعهم، وعندما ينسون إنهم سجناء ويفكرون فقط في الآليات التي يمكن ان يتعايشوا بها مع سجنهم، فعندها يبدأ البعض التقرب إلى السجان ولو بدفع البعض الأخر لنفس السلوك، وتلك ثالثة الأثافي التي تمثلت في (سيناريو) إخراج مقال كتبه د. عصام محجوب الماحي لصحيفة (الإحداث) ونشرته يوم 9 يوليو الجاري، كما علمنا لاحقا، مبتورا عن قصد وترصد، فحمل معه عبرة مختصرة مرحلة من صحافة في حال قميء لا يصيب بالدوار فحسب وإنما بالغثيان فالتقيؤ، ليصبح الأمر أشبه بمرآة تكشف آثار الجرح الذي تعرضت له صحافة السودان وكيف تشوهت أخلاقيات المهنة وانزوت المبادئ وتلعثم اللسان وتفشت أمراض تسّطر معاني الضعف والوهن. بيد ان الثقة في انتصار الخير على الشر في أخر المطاف، يجب ان تدفع للتأمل في حكمة السماء حول صراع النبلاء من أجل الاستمساك بالحرية التي وهبها الله للإنسان: فأصبح بعض الناس يتعبد الله بها فلا يتركها بل يقبض عليها. فبدونها لا يمكن للحقائق ان تصل إلى قلب الأمة فتضيء الطريق. والأمة التي تعصب أعينها عن النور وكلمة الحق لا يرجى لها نهوض أو قيام، لأنها تكون قد فقدت وعيها ساعتئذ. والمقال المعني أعادت له ولكاتبه الحياء والحياة صحيفة (التيار) بنشره كاملا في اليوم الثاني مباشرة، 10 يوليو الجاري، بمقدمة موفقة وتحت نفس عنوانه (لننهي مراسم العزاء في جوبا)، فأصبح يحتوي على ثلاثة قوائم. صاغت مقدمته الجديدة وحدها القائم الأول، وهي تنبئ عن التباس مقصود أو تحايل مكشوف لا يمكن ان يكون الغرض من ورائه بريئا. والقائم الثاني الذي يضع القارئ تحته أكثر من خط لتمييزه، هو ان المقال لا يحتوي على إساءة أو اتهام للبشير “رأس الدولة”، فهو رأي مبنّي على حقائق كالشمس، لم ينقب عنها الكاتب في دار الوثائق المركزية، بل بثت على الفضائيات والأرضيات. فالخطاب الأول للعميد (حينها) عمر حسن البشير مسجل تلفزيونياً في الخرطوم وخطاب المشير البشير الأخير مسجل في جوبا ويكاد يحفظهما الغاشي والماشي. وإذا كان هنالك من شتائم لماذا لم يحتوي الجزء الأول من المقال عليها أم أن الكاتب قد ادخر الشتائم بعد الفاصلة التي أنهى بها رئيس تحرير (الأحداث) المقال دون ان يحذف منه ولا كلمة؟! ثم أنه، لماذا لم يحذف الأستاذ عادل الباز كل المقال بشتائمه واتهاماته غير المسنودة (كذا) بدلا من ان يجعل الكاتب يتبختر في صحيفته بنصف هدوم، وهو يقول لنا يجب ان لا نلوم أحدا على فصل جزء من وطن، يصفه بانه عزيز، ويضع نقطة ولا يبدأ من أول السطر ليواصل. وقد ظللنا يوما كاملا نتأمل في صاحب الصورة المرفقة مع المقال نستعجب ونستغرب، نحن الذين نعرفه، ونسأل: لماذا كتب بعد ان (طلق) الكتابة أو هكذا تخيلنا؟ وتبادلنا جملة: سكت دهرا ونطق سحرا يجمع بين النقيضين دون ان يعطي ما لقيصر لقيصر وما لله لله! غير ان الحقيقة اتضحت لاحقا ان (صديقه) رئيس تحرير (الأحداث) وضع في فمه ماء، وجعله أخرس كالساكت عن قول الحق! والنصيحة التي هي من الدين، تمثل في نظري القائم الثالث التي بدونها لا يصح الصحيح نفسه، فتقدم بها كاتب المقال للرئيس، بان يشرح نفسه أمام شعبه ليوسع صدره ويزفر زفرة يخرج بها (الضيق) الذي يلازمه، فهل هي شتيمة واتهام غير مسنود ستجرجر الأستاذ عادل الباز أمام المحاكم؟ وهل التنبؤات التي خطها الكاتب بأن هنالك من سيأتي ويضع خطا فاصلاً (ليوم الحساب ولد) وان النهاية ستكون في لاهاي إذا لم يتب البشير ويعترف ويعتذر للشعب السوداني، أهيَ أيضاً شتيمة؟ هل اعتذار الجاني للمجني عليه خاصة وان الأخير هو (سيادة الشعب) و(سيادة الوطن) يُعتبر في نظر أسرة تحرير (الإحداث) شتيمة واتهامات؟ وإذا كان الأمر كذلك، فهل التسلل في الليلٍ وسرقة السلطة بالسطو المسلح لا تعتبر شتيمة للشعب السوداني وإهانة، قبل أن تكون وصاية عجز الدهر والعقل عن تبريرها؟ الحقيقة أن القارئ إذا قرأ النصف الأول من المقال كما أراد له ?الصحفي عادل الباز? سيفكر في شيئ واحد وهو ان صاحب المقال يتطلع إلى نشر صورته على صفحات الصحف ويريد أن يسجل اسمه ضمن (جوقة) الكُتاب الملهمين الذين كتبوا في يوم (الفصل) باعتباره توقيتا مناسبا لكل صحفي ليدخل التاريخ، وذلك ببساطة لأن المقال في نصفه الأول لا يتضمن أي جديد جوهري أو مضمون جدَّي مبرر، بل هو تمهيد للنصف الثاني الذي حجبه الأستاذ الباز عمدا. فالجزء الأول من مقال د. عصام محجوب يحمل في باطنه برعم الموضوع والسؤال ولا يحمل الإجابة، وبتر الجزء الثاني يجعل كاتب المقال مثله مثل مدرس يضبط الفصل الابتدائي، طالبا عدم الهرج بكاء كان أو ضحك، فلا يكون لهذا الضبط معنى إلا إذا أعقبه درس. وفي خاتمة المقال فالكاتب يوضح أن هنالك مأساة ستنوء بكلكلها على صدر الرجل الذي لم يصدق أهله ووعده. ولذلك طلب الكاتب من الرئيس البشير ما يستطيع ان يفعله بعد عجزه عن فعل ما لم يستطع، وهو أن يعتذر ويطلب السماح من الشعب.
بعيدا عن المقال وطريقة نشره الأولى في (الأحداث) التي فتحت بيننا وبين صديقنا د. عصام محجوب خطا هاتفيا ساخنا (فهجمناه) شر هجمة وكلنا إليه نقدا لاذعا مستنكرين عودته للكتابة بل طالبين منه أن يكف قلمه الذي أمسك العصا من نصفها بذلك المقال، ورصيفتها الثانية طريقة نشره في (التيار) التي أجبرتنا ان نشد على اليد التي أمسكت بالقلم من جديد، ونعتذر عن كل ما قلناه لصاحب القلم مع آخرين يعرفوننا ويعرفونه، بعيدا عن ذلك لا مناص من تطوير حيثيات المقال نفسه منطلقين منه لقراءة ما قاله البشير في جوبا فهو استمرار لسياسته وسياسات المؤتمر الوطني العاجزة عن فك شفرة الصراع بينه وبين الغرب. فقد تباهى بأنه قد أوفى بكل الاملاءات والشروط التي فرضها الغرب عليه وعلى نظامه عبر الضغوط السياسية والعسكرية والقانونية، علما بأن الغرب ما كاد يصّدق أن البشير قد استجاب لها: ولكنه قد فعل وها هو يسلم جزءاً من وطننا الغالي بوعود زائفة ودون مقابل معلوم فإذا به يطلب من الرئيس الأمريكي باسمه (أوباما) أن يحل عنه القيد وأن يوفي له بالعهد بعد ان أوفى هو. ويطالبه برفع الحصار لأنه قد أوفى بكل شيء، ولم ينس أن يشكر الدول التي تكالبت عليه حتى أوصلته إلى هذا الدرك بل وما نسي، مشكوراً، ذكر اسم الولايات المتحدة في آخر القائمة الطويلة التي رعت (نيفاشا الانفصال). وهذا يعبر عن حالة من الضعف لا يمكن ان يصل إليها نظام إلا إن كان مغيّباً لشعبه ولا يعتد بمن حوله من القوى السياسية. وإذا جمعنا هذا المطلب مع الاستجابة الأمريكية والغربية فأننا نطالع فيما قالته رئيسه وفد أمريكا إلى أفراح الجنوب، أن أمريكا سترفع الحصار عن السودان الجنوبي، الذي لم يكن قائماً في الأساس، ولكنها ستبقي الحصار على الشمال حتى تُحل القضايا العالقة وهي لا تحصى ولا تعد في كتاب أمريكا الدفين، ابتدءا من آبيي وجنوب كردفان وجبال النوبة والنيل الأزرق ودارفور، فغرب السودان ((الآن)) وشرقه ((غدا)) وهلمًّ جرا. والمعنى المراد من ذلك ان نظام الإنقاذ قد وقع في براثن الابتزاز، والمبتز لا يمكن ان يكون إلا معزولاً. والمبتز لا يمكن أن (يُشكر) لان الابتزاز لا يقع إلا بعد ارتكاب الذنب والجريمة. وقد ذكر الحكماء من قبل إن المبتزين أنكأ حالا من المرتهنين بل إن المبتز هو مرتهن في واقع الحال ولكن المرتهن يمكن إن يرتهن بغير جريرة فيكون مرفوع الرأس ويخرج إلى أحضان المشفقين عليه والعاملين من أجله ولكن المبتز لا يمكن أن يخرج إلا إلى (لاهاي) أو القبر، وسيكون ذلك يوم الفصل الذي تبدأ فيه مسيرة (الحساب ولد) للفاعلين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم، والسلام عليك يا بلد.

تعليق واحد

  1. و أوباما أكل الجزرات التي وعد بها حكومة المؤتمر… وهو الآن مشغول ( جداً) بأزمته الإقتصادية التي تهدد بقائه في الحكم في الإنتخابات القادمة … ولنا أن نتصور لو قدر لأمريكا أن تنهار إقتصادياً وبالتالي يتأثر بها العالم .. وحكومة المؤتمر بالطبع من ضمن هذا العالم تري ماذا ستفعل بالامنيات والأحلام والجنة التي وعدت بها شعب الشمال بعد إنفصال الجنوب ….. مهما يكن من أمر فحكومة الإنقاذ لن تطول جنة أمريكا وكذلك لن تنال جنة الله – وهذا ما نرجوه لهم – لكذبها علي الشعب وممارسة الفساد وقتل الأبرياء والإغتصابات.

  2. حصان الفشل وحمار النوم..وماذا بعد…؟!!
    سيف الحق حسن
    [email protected]

    التاسع من يوليو يوم تخلله الحزن و الألم وحاصرته الدموع والعبرات وانتابتنا غصة فى الحلق فكسانا سواد الاسى وذلك لفقدان جنوب الوطن. فقد كتب في هذا اليوم من كتب بدموع المرارة والحرقة وصام عن الكتابة من صام بكظم الغضب ومنهم من لم يستطع حتى الكتابة من تبلل الأوراق بدمع الشجن الثخين. وكل من قال انه فرح بهذا الانفصال فهو فاقد الاحساس متبلد المشاعر والعواطف منافق لضميره ومريض بانفصام فى الشخصية و مكابر لعزة الوطن أوناقص وطنية لعدم غيرته على فقدان جزء من تراب الوطن. نعم الاخوة فى الجنوب اختاروا الانفصال ولكن إختاروه بعدما دفعوا له دفعا لعدم تذليل أرض الوطن لهم للانصهار فى المجتمع وحتى عدم وجود الارض الخصبة لذلك مع تعالى نبرات التفرقة والتنقية الدينية والعرقية. فكان خيارا صائبا ولئن وضعنا انفسنا مكانهم لأخترناه أيضا. فنتمنى لهم من قلوبنا التوفيق والسداد والتقدم وكل الخير والتنعم ببلد عادلة حرة وديمقراطية نزيهة وتعددية وحرية وكرامة ومساواة تنجب لهم حكومات رشيدة يتجازوا فيها كل المعوقات ويتخطوا كل التحديات وتدر عليهم كل الخير والتقدم والتنمية والنمو والرقى.

    أما نحن فلم نفرغ بعد. فما دعانى لهذه الكلمة هو ان بعض المنافحون عن النظام والقلة التى عبرت عن سعادتها فى الشمال يحاولون لبس الحق بالباطل وتدليس الحقائق لتخفيف الصدمة على هذا النظام الفاشل بتوزيع فشله وتفريق دم بتر الجنوب على كل الحقب السياسية الماضية التى حكمت السودان. شريحة لا تمثل رقم فى الجنوب ويجب أن تكون صفر على الشمال فى الشمال. وزعوا الأعلام (كأنما نزلت عليهم وطنية من السماء) وخصموا نسب فشلهم فى شتى مجالات الدولة كالتعليم والصحة ورموها على الدولة الوليدة لتكوين نسب جديدة ليوهموا انفسهم بأنهم افضل وهم لا يشعرون انها دليل اخفاق لفشلهم فى تنمية اقليم من اقاليم الوطن. بل ذهبوا للاستخفاف بعقولنا اكثر حين قالوا ان خارطة الوطن صارت أجمل!!.

    ولذلك نقول لهم ولحكومتهم: فانتم من تمسكون باللجام وبزمام الامور غصبا عنا ومنذ 22 عاما- فكل شاة معلقة من عصبتها "تلك امة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولاتسئلون عما كانوا يعملون" , "ولا تزر وازرة وزر اخري" فهذا وزركم أنتم.
    الكل يعلم قد كانت هذه الطغمة الحاكمة تعمل لهذا الانقلاب من عشرات السنين. فهى التى تسببت عمدا فى افشال الديمقراطية (86-1989) حيث كانت تسير لانهاء هذا الصراع فى اتفاقية الميرغنى-قرنق, وكان سيأتى سلام لا محالة بها او غيرها. ولكن استخدمت هذه الشرذمة كل الاعيب والاساليب الخبيثة كالتقية والنفاق والتأمر لتاتى بانقلاب مبرر تسطو فيه على الديمقراطية وتنحر فيه الاتفاقية وتجعلها حربا دينية جهادية. فالديمقراطية لم تفشل ولكن فشلت الفئة التى كانت تحكم فى تلكم الحقبة فى الحفاظ على حصان الوطن وتسليمه لمن يليهم لقيادته بعد انقضاء 4 سنوات حكمهم. هل يمكن مقارنة 3 سنوات حكم ديمقراطى ب 22 عاما من الحكم النفاقى باسم الدين شمولى.

    ومن الجانب الدينى نقول: لقد فشلتم أيضا لانكم تنازلتم عن ارض بلدكم التى بها مسلمون. ف 22 عاما لم تأطروا للدعوة فى سبيل الله بسماحة الاسلام الذى جاء ليجمع الناس والشعوب بدون تفرقة ولا قبلية ولا جهوية "لا فرق بين اسود او ابيض ولا اعجمى او عربى الا بالتقوى". ولكن اتخذتم تقاء العرق والقبلية والتطرف منبرا للتنفير وبث الكراهية والتضليل والأفكار المسمومة لاقامة دولة تقوم على اساس نقاء العرق والدين والهوية. أى هوية!! هل الدين حكرا على أرض بعينها وحصرا على أناس بعينهم. فقد قال رسول الله صل الله عليه وسلم لعلى كرم الله حين وجهه لدعوة قوم للاسلام " لان يهدى بك الله رجلا خير لك من حمر النعم". فلم تعمدوا الا للتنفير ولم تستطيعوا جذب 18% من عدد الناخبين المسلمين للتصويت للوحدة ولا التقريب والتالف من خلال 2 مليون مسلم جنوبى. وللأسف قد فعلتم النقيض تماما لما ينادى به الاسلام من سماحة وتالف وتعارف بين القبائل والشعوب. وتبجحتم بلؤم من قسم بالمطاردة او اعطاء حقنة لعلاج احدهم بعد الانفصال. لقد نزلت دمعة من صميم قلبى عندما تلا الشيخ الجنوبى المسلم بعض ايات من الذكر الحكيم وهو يقول ;(انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون) صدق الله العظيم.

    ويا للتناقض تريدون تحرير القدس وفلسطين وتفرطوا فى ارض الوطن. كلها هى أرض الله وهو سبحانه وتعالى ليس حكرا فى ارضكم..أما كان الحفاظ عل أرض الوطن أولى. أ بفصل الجنوب وتسمية دولتنا دولة اسلامية سنحرر فلسطين!!. هاهى اسرائيل ستفتح سفارتها فى السودان الجنوبى ولم تتحرر فلسطين ولم نحافظ على وحدة السودان.

    ان استخفاف الطغمة التى تحكمنا غصبا بالعقول بلغ ذروته. فهى تركبنا معها حصان الفشل وتركض به فى مضمار التقسيم والتفتيت والذى ستوصلنا به حتما الى خط نهاية المجهول مع نعيق المنافقين وتطبيل المطبلين والارزقية والانتهازيين والذى لا ندرى ماذا بعده. وتوهمنا باننا نسير الى التنمية والتقدم والرخاء. وأما احزاب المعارضة فتركبها حمار النوم المستكين للنوم السبات والذى لا نعرف متى تنزل منه وهل بمقدورها اخراجنا من هذه المحنة أم لا.
    اللهم أهدنا وخلصنا من هذا العصبة الظالمة التى تستخف بعقولنا وتمزق ارضنا وتحكم باسم الدين وتسير بنا لتهوى بنا فى الحضيض وانت اعلم بحالنا فخلصلنا يا رب.. فلم يتبقى لهؤلاء الطغاة الا ان يخرجوا لنا جحشا أو عجلا جسدا له خوار.
    نشر بتاريخ 11-07-

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..