مابين التعايشى والبشير،،كيف يعيد التاريخ نفسه.

د.مشعل الطيب الشيخ
التاريخ السوداني من أكثر ما يسبب الجدل والخلاف بين السودانيين وذلك لأن التاريخ الرسمي والمنشور كتب بيد المنتصر , ووفقا لقواعد العمل السياسي فى السودان واستناد الأحزاب الى التاريخ والطوائف الدينية فى قواعدها الجماهيرية , فقد كتب تاريخ السودان فريق كان من مصلحته تجميل الثورة المهدية وتصويرها للأجيال السودانية المتعاقبة كحركة تحرر وطنية من المستعمر وكحركة تجديد دينية أحيت قيم الدين فى النفوس وأعلت كلمة الله ( بغض النظر عن صحة إدعاء المهدى للمهدية من عدمه ) .
قد يبدو لغير المتعمق فى التاريخ السودانى كل ماسبق حقيقة بائنة , فالثورة المهدية جاءت لتثور على الاستعمار التركى للسودان الذى أثقل السودانيين بالضرائب وعاملهم بفوقية واستعلاء , ولكن الحقيقة الكامنة وراء السطور كانت أن الثورة المهدية قد نجحت فى اخراج السودانيين من الإستعمار التركى كى تدخلهم فى عهد أسود من الدكتاتورية الوطنية .
كانت الدولة المهدية ورغم عمرها القصير كارثة على السودانيين بكل ما للكلمة من معنى , وسواء لمؤيديها ولمعارضيها , فقد أدخل الخليفة التعايشى الذى أستلم الحكم بعد وفاة محمد أحمد المهدى البلاد فى عهد أسود من العنصرية البائنة , حيث عمل على تمكين أبناء قبيلته فى مفاصل الدولة وعين إبنه وأخيه فى أهم المناصب وطلب تهجير أعداد غفيرة من أبناء قبيلته الى امدرمان عاصمة دولته حتى يتقوى بهم على خصومه من النيليين , ثم عمل الخليفة على إدخال البلاد فى معارك أهلية تصفية لخصومات سياسية ووأدا لحركات تمرد هنا وهناك اتسمت جميعها بالدموية البالغة , ومن ثم أدخل البلاد فى معارك مع دول الجوار شرقا فى اثيوبيا وشمالا فى مصر كلفت الآلاف من القتلى والكثير من الدماء , وتم كل ذلك بغرض نشر الدعوة المهدية فى ربوع العالم حتى يخرج الدراويش الناس من الظلام الى النور , كانت النتيجة المنطقية لكل تلك المعارك هزائم نكراء لجيوش الخليفة دون فوائد تذكر عدا التخلص من بعض الخصوم المحتملين للخليفة .
أدت كل تلك الحروب إلى مجاعة طاحنة فى العام 1888م ? 1306 هجريه نظرا لتوقف الزراعة بسبب الضرائب الباهظة والفساد وانشغال الفلاحين بالجهاد فى سبيل نشر المهدية , ويحكى المؤرخون ? المحايدون – كيف اضطر الناس لأكل الشجر والبهائم النافقة بل أكل الأطفال فى مشهد سريالى لا يمكن وصفه .
انتهت دولة التعايشى تحت أقدام القوات الانجليزية والمصرية بمساندة الآلاف من السودانيين الذين أسعدهم التخلص من الحكم الكارثى للخليفة عبدالله التعايشى .
بعد تسعة عقود تقريبا من نهاية دولة المهدية وفى 1989م قفز الى حكم السودان ضباط فى القوات المسلحة مدعومين بتيار الإخوان المسلمين بانقلاب عسكرى ضد حكومة كان يتزعمها حفيد المهدى , رافعين شعارات الإسلام وفرض الشريعة والتمكين , ومبشرين للعالم بدولة إسلامية خالصة تعيد أمجاد الخلافة الإسلامية وتحيي قيم الجهاد والإستشهاد فى النفوس , ولم ينسوا تذكير الناس بأنهم يريدون تجديد القيم التى دعا إليها محمد أحمد المهدى وخليفته .
قام هذا النظام الإسلامى ?بين قوسين ? بتجديد الكارثة تماما كما فعل التعايشى بل بأسوء مما فعل , فقد أدخل النظام البلاد فى معارك إقليمية طاحنة أكلت الأخضر واليابس بدعوى الجهاد والمدافعة , ووقف مع العراق فى احتلاله المشؤوم للكويت فى سذاجة كبيرة , وأجج الصراع السياسى فى جنوب السودان بتحويله إلى صراع ديني , وقام باستضافة إرهابيين دوليين بحجة الوقوف مع المضطهدين من قبل الحكومات العلمانية الكافرة , ومن ثم عمل على فصل الآلاف من المواطنين من أجهزة الدولة تحت شعار الصالح العام بهدف التمكين لأتباعه فى مؤسسات الدولة ومفاصلها , ثم عمل على تصفية القوات النظامية من كل من لم يؤيده , وقام بإعدام ضباط فى نهار رمضان بحجة محاولتهم الإنقلاب عليه , ثم عمل على فرض قوانين تحد من الحريات الشخصية وتتدخل فى أدق شؤون المواطنين بحجة تطبيق الشريعة , وفتح المعتقلات والسجون لإستضافة معارضيه , وباع مؤسسات الدولة التى ورثها من أنظمة سابقة فى صفقات شابتها العديد من شوائب الفساد والمحسوبية , وعمل على تمكين مجموعات عرقية فى مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية , وأدخل البلاد فى عزلة دولية لم يسبق لها مثيل , وفرض ثقافة الشمال العربية الإسلامية على أقليات غير عربية وغير مسلمة فى عموم الوطن , ثم تورط فى حرب عرقيه فى غرب البلاد وأججها بتسليح مجموعات على حساب أخرى وقام بأفعال يعجز هذا المقال القصير عن إستيعابها .
كانت النتيجة المنطقية لأفعال النظام مطالبة الجنوب بالإنفصال وتصويت الشعب الجنوبى له بنسبة 99 % على أقل تقدير , وقيام حركات تمرد جديدة فى غرب وشرق وجنوب البلاد ?ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق- أدت الحرب فى المحصلة لنزوح الملايين وموت الآلاف بفعل القصف والجوع والمرض , ودخلت البلاد فى مأزق إقتصادى وخيم تدهورت فيه عملة البلاد لمستويات غير مسبوقه . تسبب كل ذلك فى موجة من الهجرة الجماعية شملت الأطباء وأساتذة الجامعات والمثقفين فى أكبر عملية تفريغ للمجتمع من قواه الحية والفاعلة , كل هذا يحدث بينما نشأت طبقة من المستفيدين من بقاء النظام . حيث تطاولت البنايات الفاخرة فى ضواحى الخرطوم وظهرت السيارات الغالية تجوب شوارع العاصمة فى لامبالاة غريبة . بينما أوغلت قيادات النظام وحزبه فى الأموال العامة دون رادع ودون حسيب . وانهارت – بفعل التعنت السياسى والصرف المفتوح على الأغراض الأمنية والعسكرية – الخدمات الأساسية من صحة وتعليم وطرق وكهرباء , وانهارت المشاريع الزراعية بتجاهل الحكومة للمواطنين وانعدام الكفاءات الإدارية والمهنية , بل عمل النظام على تصفية المشاريع الموجودة أصلا ? منذ عهد الإستعمار الإنجليزى – وبيع أصولها دون حياء .
يعيش المواطن السودانى البسيط حاليا أسوء أيام حياته فى غلاء غير منقطع النظير وانعدام لفرص العمل والإنتاج , وسط تجاهل دولى ومعارضة عاجزة نجحت السلطة -ومنذ زمن بعيد- فى قصقصة أجنحتها وتمزيقها وتكميم ألسنتها وقواها الفاعلة .
لم يبق من أمل لهذا الشعب المغلوب على أمره سوى فى ثورة شعبية تطيح بالنظام كما فعلت شعوب عربية مجاورة وإلا فالقادم أسوء …
“انتهت دولة التعايشى تحت أقدام القوات الانجليزية والمصرية بمساندة الآلاف من السودانيين الذين أسعدهم التخلص من الحكم الكارثى للخليفة عبدالله التعايشى .”
وسوف تنتهي دولة البشير تحت أقدام القوات السودانية الافريقية الثورية المسلحة بمساندة الآلاف من السودانيين الذين يسعدهم التخلص من الحكم الكارثي ” تكعيب ” لأمير المنافقين عمر البشير.
فقط عندها يعيد التاريخ نفسه.
“نو كومنت”
لقد كفيت وأوفيت وأصبت كبد الحقيقة يا دكتور فلك التحية،
وربنا يغير حالنا الي أحسن حال إن شاء الله.
والا فالقادم أسوأ …
ما فيش مقارنة بين الخليفة عبد الله التعايشي والبشير،فالخليفة مات مستشهداً في مواجهة الجيش الغازي، كما أن الخليفة عاش في فترة ليس في اتصالات أو مواصلات ليعرف الناس الحقيقة ،فالحقيقة يمكن أن تضيع على بعدمائتي كيلومتر فقط من أم درمان ، أرجو أن تحاكم الخليفة بعصره وادعو له بالرحمة والمغفرة فقد أفضى إلى ما قدم ، أما من عاش في عصر الانترنت والفيس بوك والتيوتر ، فكيف يمكن اخفاء ما اقترفت يداه ، فالعالم كله شاهد على عصر البشير!!!؟؟؟
مافي اي وجه شبه ..الخليفة عبدالله راجل جاهل وماعارف نفسو بيعمل في شنو لكن ناس الانقاذ المعظمهم حملة درجات دكتوراة اضروا بالسودان بطريقة ممنهجة وعارفين نفسهم بيعملوا في شنو
الخوف مقالك ده يُقرأ بطريقة اخري والناس تستحضر تاريخ المهدية والخليفة عبدالله يقوموا يرفضوا فكرة التغيير علي يد الجبهة الثورية ومعلوم ان نظام البشير لن يُقتلع بانتفاضة زي 64 و85 لانو نظام دموي ومختلف عن نظام عبود السوداني ود البلد ونظام نميري غير المؤدلج ورجالاته الفيهم شوية خير
شتان ما بين الخليفة عبد الله التعايشي الذي سعي لرسم خريطة السودان
وضم لها جنوب السودان حتي جبل الرجاف = بقيادة الامير عربي دفع الله
وضم شرق السودان حتي القلابات = بقيادة الامير حمدان ابو عنجة
وضم غرب السودان = يقيادة الامير عثمان جانوا ،، اوحضر السلطان علي دينار
واقام بإمدرمان عاصمة السودان = إقامة جبرية ،، وحارب زعماء العشائر بكل اطراف السودان
اللذين لم يتعودا ان يكونو تحت حكومة مركزية ونجح في ذلك ،، بل سعي الخليفة الشهيد لتصدير
او نشر الدعوة المهدية شمالا لمصر
لكن عمر البشر قسم السودان الذي وجده واحدا موحدا وزرع الفتن وانشقاقات الاحزاب وقتل الابرياء
وصادر السودان واصبح ىمطلوبا للمحكمة العدل الولية نسية للجرام التي ارتكبها بحق الشعب
السوداني
حتي اصبح إغتصاب الرجال المعارضون في المعتقلات امرعااااااااااااااااادي ؟؟؟؟؟؟
فهلا يستوي الخليفية باني وراسم خرطة السودان والمجرم البشير هادم وممزق السودان
لماذا فعل التعايشى ذلك ؟!!!
ومن بدأ بالعنصرية ورفض الاخر ؟!, فى حين انو
انو هذا الاخر لولا هو ما كان قامت قائمه للمهديه
بنفس منطق (الاشراف) فى رفض الخليفه فى ان يكون على راس الدولة
بعد وفاة المهدى فقط لانه من غرب السودان !
وفى التاريخ القريب حادثة عبد النيى ليست ببعيدة ايضا , الكل يتذكرها.
والانَ عمر العمر البشير بنفس العقليةالشمالية القديمة
لم يقف فقط فى رفض هذا الاَخر بل اباده جماعية عديل .
ويستمر المثقفين الشماليين كما هذا الكاتب فى شيطنه الاخر الغير شمالى
وتمجيد الشمالى حتى لو كان مواقفه مخزىه كـ الهارب المك نمر .
او من مسك بلجام حصان المستمعر وادخله الى السودان وهؤلاء كثير .
هذا هو التاريخ الذي كتبه اعوان المستعمر و الدخلاء علي هذه البلاد الحقيقة ان بعض ابناء النيل و بعض القبائل في السودان ظلت علي الدوام في خصومة مع غيرها من قبائل السودان مصابة بعقدة الشرف والاستعلاء علي الغير هذه العقدة لا زالت تعشعش في بعض عقول بعض ابناء الشمال الخربة و هي السبب الرئسي في ما حدث في فترة حكم الخليفة مما دفعه للاستعانة باهله و هذه العقدة هي السبب الرئيسي في ماسئ بلادنا و سوف تظل ما لم نؤمن باننا جميعا لادم وادم من تراب و بان الله كرم بني ادم جميعهم المسلم و الكافر الابيض و الاسود و لا يحق لموتور ان يدعي غير هذا – و الخليفة عبد الله و الثورة المهدية لم يمجدها الا الغزاة لبلادنا اؤلئك الرجال الشجعان الذين غزوا بلادنا لتحقيق مصالح بلادهم و شعوبهم اؤلئك هم الرجال الذين يعرفون معني البطولة و الفداء و معني الذود عن الاوطان و ووجوب الدفاع عن العرض و الشرف و لن يقدح في حقها الا اؤلئك الذين لا يعرفون للوطن حرمة و لا للدين قيمة فهم ركاب الاجنبي ادلاء جيشه و حمال زاده حتي و لو كان الاجنبي من مدعي الاسلام كمحمد علي او حتي ولو كان غير مسلم و غير عربي كغردون وكتشنر لقد فعل هؤلاء بمواطنينا ما عف عن فعله حتي المستعمر الغازي و ارجو قراءة التاريخ من مصادره و ليس من التراث الشعبي لاعوان الغزاة يبررون ما فعله اجدادهم للدين و الوطن ودعك من الخليفة عبد الله فعز ان تلد انثي مثله في الشجاعة و الاقدام و الكرم و العزة و الكرامة و في الالتزام بالدين الاسلامي و العمل من اجل رفع رايته و طوبي لشهدائنا الابرار الذين قضوا بالملايين دفاعا ربوع بلادنا فقد شهد لهم العدو الاوروبي و هم ليسو في حاجة لشهادة المتخاذلين لقد قاتل الاربيون بعضهم في حروب طاحنة و ببسالة نادرة من اجل تحقيق مصالح اوطانهم العليا و اشادوا بابطال تلك الحروب حتي الخاسرة منها و التاريخ شهد ببطولة هكتور العظيم و اخيل ابطال اثينا وطروادة وهانيبعل الذي تحدي روما الامبراطورية و نابوليون وقوة ارادته و شخصيته مع انه مات سجينا في سانت هيلانة و اشاد بالفرد رومل ثعلب الصحراء شهدوا لجنرالات الحرب النازيين مثل هانز جودريان كافضل قادة عسكريين في التاريخ مع خسارتهم لحرب بلغ عدد ضحاياها عشرات الملايين و لم يبكوا و يندبوا حظهم باعتبار ذلك كان انتحارا او كارثة و كان اليابانيون يقاتلون العدو باستبسال حتي اذا ما ايقنوا انهم قد خسروا المعركة قتلوا انفسهم بايديهم بالكاميكازي او امروا قائدهم بقتلهم بذلك و عدوا ذلك شرفا لا انتحارا هنالك امور تستحق التضحية اولها الوطن و حرمة اراضيه و الشعب السوداني كله علي استعداد للدفاع عن حرمة اراضيه ضد الغزاة الاجانب اذا دعا الداعي مهما كلف ذلك من مهج و ارواح
لله درك…حقا ما اشبه الليلة بالبارحه…نفس الملامح والشبه..
بذمتكم عاينو الجلابي ده بفكر كيف!
قال ثورتنا الام اللتي صاغت وجدانا، في شكل سودان، كانت كارثة قال! والاطرف هذا المسكين قال التاريخ يصوغه المنتصر، في ذات اللحظة!
يا زول تاريخ شنو، جرثومة وعيك “الشويطني” هذا، “النعومي”، “الشقيري” صاغه الغزاة، وكنتيجة، عدنا مرة تانية للتركية السابقة من اول او جديد، ايها “الديك”، “وتور” معا!
اذن تشابه عليك بقر الاستلاب، وكنتيجة وضعت سيدنا ومولانا خليفة الامام محررنا في مكان واحد مع المتورك البشير، طفل انابيب الدفتردار وعيا!
بالعدم من كان المنتصر في كرري؟
الخليفة ام الاحتلال الثنائي، عشان نعرف من صاغ “جغرافية وتاريخ السودان” كبرتكول لجرثومة وعي امثالك ايها المتورك؟
قال الخليفة ادخل البلاد في عهد “اسود” قال!
ختيتو بالكم لي استخدام مصطلح “اسود” هنا كدال علي ماهو باطل، شر، عيب…الخ؟
هل ده صدفة ام هو تجلي واسقاط، لوعي الاستلاب الناجم عن كراهية الذات الذنجية اي السوداء، الناجمة بدورها عن قرون العبودية بواسطة دولة “الخلافة” الاسلامية ذات نفسها؟
هل بهتناه عندما وصفنا وعيه المستلب ب “جرثومة الحرب” اللتي صاغها الانجلو ساكسون، بالتواطئ مع الاعراب؟
ثم اذا الخليفة عليه رضوان الله كان عنصري، ليه طفق يبحث عن المهدي المنتظر كما حدثه ووصاه جده العارف دانفوديو، ليبايع المهدي ابن الشمال كامام له؟
في الزمن داك وجدانيا ما كان في حاجة اسمها سودان زاتو!
دعك من الزمن داك، ياخي الي اليوم في نواحي حلفا، هناك من يتافف لمن بيمسك نخرتو علي ذكر مفردة سودان باعتبارها، مسبة وعار!
هذا بعض انعكاسات، الذاكرة الجينية، لوعي الجلابة، في عصر قبيل ثورة الخليفة!
نعم مفهوم عروبة وعربي المتداولة اليوم، واللتي تعني انسان “حر” في قاموس الجلابة، تبلورت في الفترة ديك، بحكم دور الجلابة كنخاسة حينها، تخصصو في القبض علي وبيع اهلهم في هامش اليوم للغزاة كالعهد بهم!
اذن انها من معجزات ثورة التعايشي، انها دكت كل هذا، وفي فترة وجيزة صاغت من هذا الفسيخ شربات وجدانا الحالي، لتكون مفردة “الحبيب فلان” هي اساس الخطاب المتداول ما بينا، من اقصي الغرب والي اقصي الشرق، ليتعانق، دقنة مع حمدان، والنجومي مع ود الدكيم، والمهدي مع مقبولة!
نعم ايها الساذج، الثورة الام، الان في اعرق جامعات الغرب كهارفارد، ينظرون اليها باعتبارها من صاغت العلاقة الماثلة مابين الغرب والعالم الاسلامي باسره!
نعم انه التعايشي من وضع اساس هذه العلاقة ما بين العالمين، وليس الوهابي ابن عبد الوهاب، او الخديوي محمد عبدو مثلا!
نعم التعايشي هذا ايها الحمبرا، حارب ورفع علم استقلالنا في الجهات الاربعة، ضد مصر الخديوية، الكانت حينها قوة عالمية مهابة، علي مستوي العالم كله، وضد اوربا كلها مجتمعة بقيادة امبراطورياتها اللتي لاتغيب عنها الشمس!
اذن ايها المسكين، انتا لاتفقه عن بطل اسطوري كالخليفة شئ يذكر، بخلاف امباز مناشير قلم مخابرات جيش كتشنر، اللي واضح انك متقل منو لمان طاشم والدنيا رمضان!
الجلابة هم الرفضو اختيار الامام للتعايشي، وهم من حاولو الانقلاب العسكري المسلح علي سلطته حتي قبل مايستلم مهامو، من منطلق جهوي واستعلائي محض ولا نقول عنصري، لاننا كلنا عنصر واحد، او من دون ما يكون داقين في الثورة طورية، الجلابة عملاء الترك!
كنت اتمني ان ترفع الدرجة العلمية التي تحملها من مستوي استيعابك واستقراءك للتاريخ فللاسف الكل يشير الي ان تاريخ السودان كتب باقلام اعدائه ومع ذلك يستشهد به امثالك الذين لايرون في عهد الخليفة الا الظلام ولا يذكرون حسنة واحدة في عهده . يكفيه فخرا اختياره من المهدي ليكون خليفته ولولا جدارته ورجالته ما كان اختياره , وانت تدري تماما ان جيوش المهدية ماهزمت امام الانجليز الا بخيانة معلومة من الذين فرحوا لدخول المستعمر البلاد وانت تعلمهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بالمناسبه المقال ما حياثر فى الناس زى ما قلت اساسا الناس من البدايه رافضه التغيير على يد الجبهه الثوريه لانهم خايفين تتكرر عمايل الخليفه عبد الله . والدليل على الاقل تعليقات مناصرى الجبهه الثوريه كلها فى الراكوبه بتتوجه سهامها نحو الشماليين ومنها يتوصفوا بالجلابه وووو غير بقية السموم تجاههم .وتخيل دى الطبقه المستنيره منهم تفتكر ناس بفكروا بالشكل دا من الان وبعد ما يمشو الحكومه ويحكمونا حيعملوا شنو هل ممكن ( الجلابه ) على حسب وصفهم حيايدوا الجبهه الثوريه ؟ اترك لك الاجابه . اما ناس البشير اتمنى الناس دى تصحى من نومها وتطلع الشارع وتكسحهم زى ثورة ابريل .
والله هذا هو المضحك المبكي……
لقد فتح الاتراك السودان من اجل الذهب و”العبيد” لتجنيدهم في جيوش الامبراطورية العثمانية المتوسعة في ذلك الزمن وفي عرف الاتراك لا يوجد فرق بين سوداني عربي او سوداني افريقي فكلهم سودانيين سود تحت مسمى العبيد ولو لا المهدية لما كان هناك سودان اصلا بل ممالك افريقية ومشيخات وقرى وحلال متناثرة في مساحات شاعة تغلب عليها الاتراك واحدة واحدة وحصروها وسرحوا ومرحوا فيها نهبا في اولاد الناس بدون تمييز فقد استرقوا السودانيين جميعا ومن لم يسرق ويسترق في مكان آخر استرق في مكانه ليعمل بالسخرة لصالح دولة الخلافة الاسلامية المتوسعة على حساب ثقافات وتاريخ ودماء امم اخرى من وسط وشمال افريقيا الى دول البلقان الى دول آسيا الصغرى في كل تلك البقاع الواسعة انتشر ابناء السودان للعمل في سلك الجندية والعمل في البيوت خدم وحشم للباشاويات والبهوات وكله بالسخرة يعني بالبلدي عبيد عديل كدة بدون رواتب وكان لا فرق في ذلك بين ابن الشايقية وابن النوبة وابن الدينكا وابن العرب من القبائل الأخرى كلهم كانوا عبيد للباشاويات منهوبين من السودان مزرعة الاتراك الجديدة بالاضافة للذين كانوا يعملون في الزراعة والرعي في مناطقهم وتؤخذ محاصيلهم ومواشيهم بدون دفع اي ثمن كل ذلك لصالح الجهاد في دولة الخلافة الاسلامية التي مقرها تركيا ومصر مكان الوالي العثماني…..
اتت المهدية في وقت كان فيه السودانيين يعانون الامرين من حكم الاتراك وكما رأينا في صور كثيرة كيف كان السوداني يحمل الباشا على ظهره حتى يعدي به النهر وما تلك المشاهد إلا صور اخذت على استحياء فهناك الكثير من الصور غير القابلة للنشر او التي لم تؤخذ اصلا وبقيت في طيات التاريخ المجهول. اتى المهدي وكان ابن السودان يضرب بالكرباج امام حريمه وعياله بمجرد انه تفوه بكلمة لم ترضي احد رجال الباشبوزق وللأسف كان الباشبوزق من نفس ابناء السودان قد وضعوا انفسهم في خدمة المستعمر التركي بدون اجر يذكر غير ” الجراية” وهي عبارة عن تعيين يعطي للجندي يتكون من لبس رث ووجبة اكل وبندقية وزخيرة لقتل اخوانه…….
رضي من رضي وابى من ابى فالمهدية كانت حركة وطنية خالصة دعت للتحرر والانعتاق وفعلا حررت وعتقت الكثير من شعب السودان فنقلته من الظلمات الى النور فاحس بنسيم الحرية وطعم الوطن. السودان من غير المهدية ليس لديه تاريخ واذا قطعنا فترة الثورة المهدية نكون امه مثل خراف اليوم التي تساق للذبح في دول الجوار بدون عدد او حساب. من عارض المهدية فقد كان من ضمن قلاع التيه والضلال في نطاق الممالك القديمة والتي لم تقدم اي هدى للناس بل ساعدت في اخضاعهم للعدو الغازي بكل يسر وسهولة امثال تجار الرقيق الكثيرين وعلى رأسهم الزبير “باشا” رحمة وقد انضم للمهدية للتخلص من شرهم ونفوذهم الذي طال كل بقعة في السودان……..
الخليفة عبدالله التعايش الغرباوي الذي جعله المهدية خليفة له لم يكن ذلك عبثا فقد كان الرجل للهدي كما كان ابوبكر الصديق مع رسول الله في الغار فقد آمن بالمهدية وانضمن للمهدي وكان اكبر فاعل قبلي ينضم للدعوة حيث اتى بكل رجال قبيلته واقنع رجال القائل الاخرى فانضموا كلهم للمهدية وكل ذلك كان في غرب السودان وكم كان غرب السودان بعيدا عن المركز في ذلك الوقت حيث السفر بالخيل والبغال والحمير والجمال… جيوش جرارة من جميع قبائل السودان تحركت من العمق الغربي ورغم العناء في الحركة والسفر والترحال كانت تحقق الانتصار وراء الانتصار ومن معركة الى معركة بالسيف والرمح وقليل من البنادق ولكن بعزيمة الرجال الصادقين تحت قيادة وطنية صادقة استعطاعوا هزيمة ثلاثة دول عظمى مجتمعة في ذلك الوقت وهي تركيا ومصر وبريطانيا وللعلم فنحن اول من اذاق الانجليز طعم الهزيمة وقتل قائد انجليزي بقامة غردون في احدى المستعمرات وقد كونت المهدية وطن اسمه السودان تبرطع فيه ام رخم الله والبعاشيم ويغاث الطير اليوم……
يا ابني ان كنت من هواة التارخ فلا تنقض ارثك وتاريخك ومجدك وان لم يكن لجدك فيه يد فهذا ليس ذنب التاريخ ولا ذنب الرجال الذين سطروه ومنهم الخليفة عبدالله التعايشي ود التورشين الغرباوي وهو فخر لنا رغم ما فعل ببعض القوم الذين جنوا على انفسهم واستحقوا ما جرى لهم نكاية بما كانوا يحيكون من دسائس ومؤامرات اوقعتنا في حبائل الاستعمار مرة اخرى لأكثر من ستين سنة……
مقارنة مجحفةبين الخليفة عبد الله الورع الشجاع الذي حدد حدود الوطن وكون الجيوش ونشر الدين وقهر الغزاة حتى استشهدوا ببطولاته . اما الدلدول البشير فقد كان جبانا انقلب مع شيخه على الحكم الديموقراطي وافسد العبادوالبلاد وقطع اوصالها وقتل شعبها وجعل المتضررين يحملون السلاح ويدخلون العصمة وضح النهار وسوف يفعلون وقسم الناس بالقبلية والجهوية ونشر الفساد والمحسوبية القبيلة الحزبية فقام باطلاق يد الجيش للابادة الجماعية والان هو مطلوب ومن معه لدى المحكمة الجنايئة ونحن سوف ندعمها الى ان تقتص لاهلنا في اطرافالسودان وسنعيد للسودان ايامه الزواهر مرفوع الراس كما كان في وقت الخليفة والامام الاكبر . بس الله يكفينا اعوان الترك والمصريين الذين هم بين ظهرانينا يعملون ليل نهارلارضاء سيدهم المستعمر الدخيل.
امة تعاني من انفصام شخصية.. لا!! هل نحن امة ام تجمع بشري؟!! هل توجد وسائط مشتركة؟؟ لا لا اعتقد ذلك…كيف يمكن ان توجد كل هذه القراءات المتناقضة لتاريخ واحد.. حين يصبح تاجر الرقيق بطلا تسمى الشوارع باسمه… وحين يصبح من يقاتل من اجل سودانويتنا حتي الموت مجرما ويساوى مع السافل البشير
أحلي مافي هذة الحقبة التاريخية العظيمة موقعة النخيلة بقيادة ألامير محمود ود أحمد ألركع أهل الخال الرئاسئ وسبأ الجكس حقهم وخلي ألقدال يهضرب ويقول ملعون أبو الزمن ألخلا البقارة في ديار ألجعليين علي فكرة كانت حملة تأديبية
مثل ما قاتل ابناء الاطراف المغضوب عليهم المستعمر و مثلما كان هؤلاء عصبة الجيش عبر السنين العديدة و ما زالوا في الصفوف الامامية دوما (اين توجد فرق المشاة بالسودان) و مثلما يقاتل نفس هؤلاء الناس هذه الحكومة يرتضي مثل هذا الكاتب الدور الذي ظلوا يمثلونه دوما و ينتظر ان يسقط هؤلاء الرعاع الحكومة و لا يرضي لهم اي دور في الحكم باالله حين تحكمون
مشكلة هذا الكاتب و من علي شاكلته لا يقرؤون التاريخ القريب خلي البعيد قل لي باالله عليك منذ الاستقلال تحكمت فئة قليلة في حكم السودان و حتي الآن كل عام ترزلون بالرغم من الامكانيات الامكانيات المهولة…. اقول لك لماذا الاجابة للافق الضيق لانو مجرد ما يمسك زول من اياهم يقول لك لا يدخلتها اليوم عليكم مسكين و يكون هذا تفكيره و ينظر للاهل و الاصحاب و القبيلة و يدور في هذه الدائرة الضيقة و لايستوعب انو رئيس لكل الناس سمحهم و شينهم و يكون علي هواه كما تمت تغذيته بقصص و اوهام من خيال حبوباته و اجداده
افيقوا ايها الناس نحن في القرن الواحد و العشرين و ليس في عهد الجاهلية قبل الاسلام (حر و عبد)
هذا المقال تطرق لحتة حساسة شديد أى تعليق بجيب الهوا لسيدو ، لكن هناك وجه شبه كبير بينهم وهو أنهم جاؤا للحكم وهم يحملون رسالة محددة و لكن جنون السلطة و التمسك بالكرسى تغلب على رسالتهما و تحولوا لقتلة و سافكى دماء و هذه طبيعة البشر الضعيف الذى تتغلب عليه أهوائه الشخصية و لا علاج له سوى الإقتلاع .
نعم تنتهي دولة الجلابة والتاريخ يعيد نفسو
الجبهة الثورية لها ميثاق الفجر الجديد
وقالت ستكون أتحاد أقاليم السودان الفيدرالى
يعنى كل أقليم يشارك فى السلطة ويحكم نفسه
حكم فيدرالى 100%
حفيد المهدى لا يريد ذلك لانه مفتكر الشعب السودانى
جبل على تسليمه السلطة …
صح لسانك يا دكتور
الثورة مستمرة … والردة مستحيلة ..
دوام الحال من المحال.. التغيير قادم
العب بعيد شن لم الخليفة البطل لخايب الرجا
لولا الخليفة ما كان في سودان بالرسم الحالي ولكنت مستعبد لدى الأتراك الخليفة رمز وطني ممنوع الاقتراب والنيل منه لمجرد غبينة شخصية أو حكاوي أهلك الذين غذوك بهذه الأحقاد والأوهام مثل الخليفة يكرم ويحتفى به لامقارنته بمثل الذين فرطوا في تراب الوطن وعملوا على إذلال أبنائه
يكفي الخليفة شرفاً ومجداً اعتراف أعدائه بشجاعته فقد مات شهيداً من أجل تراب هذا الوطن ولم يفر منه ولم يأتي دليلاً مع الغزاة
الكاتب ارجوا الى اصله فهو من بقايا التركية السابقة وكتابته تدل علة انه يحمل ضغينه وكره وحقد على الثورة المهدية التي حررت السودانيين من استرقاق اهله وبشواته لهم وطردهم من السودان وجعلت السودان للسودانيين عمروا القلم مازال بلم
(أُس) بلاء هذا الشعب واي شعب يعاني من ذات الاعراض هو (الاخلاق) ..؟؟..واعني الاخلاق بكل ما تعنيه الكلمة من معان وتشعبات ،بالاضافة الى عقدة النفاق او جرثومة النفاق . لست ادري هل هي من طبيعة العروبي ام المسلم المتعورب ..؟؟..
تكاد شعوب العالم المتحضرة ان تجمع على ماهو انساني وما هو غير ذلك وهنالك حد ادنى متفق عليه دوليا في كل المجالات الحياتية .او على اقل تقدير يكون ذلك دخل الحدود الجغرافية للدول ..؟؟ هذه القيم غير موجودة في كل الدول العربية المسلمة ومن ضمنها السودان بصورة صارخة.قارن الفلسطيني الذي يعيش في اسرائيل واولئك (البدون )..؟؟..الذين يعيشون في دول الخليج..؟؟..بينما في الاولى الفلسطيني هو الذي يرفض الانتماء الى ذلك الكيان، في الخليج الدولة هي التي تمنع اعطاء الحقوق المدنية لهؤلاء المواطنين ..؟؟ باعتبارهم عبيد او من درجات ادنى ..؟؟..ما هو المبرر الاخلاقي او الديني او الانساني لمثل هذا التصرف ونحن في القرن ال21 …؟؟..
كل الشعوب المتحضرة تعتذر عن ماضيها غير الاخلاقي حتى ولو بدا ذلك التصرف من البعض وفي الماضي وليس اليوم ..؟؟
وحتى بعض الممارسات القذرة التي مورست في بعض الحروب الاخيرة ياتي الكشف عن تلك التجاوزات من ذات الدول لفضح هذه التجاوزات وليس من خارجها.وهو الضمير الجمعي او المجتمعي. ومن ثم تتولى الحكومة الامر وتقوم بمحاكمة كل من قام بتلك التجاوزات ..؟؟
رغم الاسلام ومحاولة التشبث به الا ان سلوك المسلم واخلاقه في واد وما يدعو اليه في وادٍ آخر ..؟؟..وهو اس بلاء السودان .
كل يوم اشعر بشعور غريب باننا نحن السودانيين اكثر شعوب العالم عنصرية
وياريت لو كانت عنصرية قومية للاسف وللاسف الشديد هي عنصرية قبلية بحته
واعلمو اخوتي أول من نادى بالعنصرية هو إبليس عليه لعنة الله
حين قال:كما بينه الله في الاية انا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين صدق الله العظيم
وحاربها الاسلام ونهي وحذر من التفاخر بها والتعامل علي اساسها
ولكن للاسف في السودان تركنا قول الله وقول رسوله واتبعنا قول ايليس والعياذ بالله
واصبحنا نفرق في مابيننا من تسميات من جلابي لغرابي لجنوبي الذي كان هواهها وكثير من التسميت العنصرية
انا افتكر في السودان نحتاج اولا وقبل الذي تنادو به محو العنصرية المتوارثه ونبزها وان فلحنا في ذلك سوف نكون بخير من حكامنا الي محكومينا
لقد قرات كتاب السودان النار والحديد لسلاطين باشا وفيه يتحدث عن الثورة المهدية وحكم الخليفة وكمية من الفظاعات والجرايم التي ارتكبت باسم الدين والدين منها براء وان عصابة البشير هم صورة كربونية متطورة لجهدية الخليفة متمثلة في دفاعهم الشعبي واجهزة امنهم القوشية ودفاعهم بالنظر وقد كان الخليفة يتخلص من خصومه من ابناء النيل بالزج بهم في معارك خاسرة كما فعل مع عبد الرحمن النجومي وكذلك كانت الانقاذ تفعل مع من تريد التخلص منهم عبر سقوط الكائرات كما نجد حب النساء عند الخليفة وحاشيته والظفر باكبر كمية من النساء وهو ما عبر عنه حسبو في في طريقة الحفاظ علي سلطة الانقاذ بما يعرف بنظرية النكاح اجد ان هناك ضرورة لاعادة دارسة الثورة المهدية من منظور اخر ومقارنتها بالنسخة الثانية منها او الانقاذ حتي لا تتكرر مرة اخري
الأخ د/مشعل-تحياتى ورمضان كريم
لقد اغفلت جانباً هاماً فى مقالك هذا ألا وهو أن خليفة المهدى عليه الرحمة حكم وطننا الحبيب لمدةأربعة عشر عاماً أى منذ وفاة المهدى عليه السلام فى عام 1885 الى 1899م وهذا بلا شك يحسب للتعايشى فى زمن كانت فيه جيوش المستعمر تفوقنا عدةً وعتاداً وهذا بلا شك يدل على الادارة الحكيمة وقوة الشخصية لدى الخليفة لذا علينا أن نستلهم العبر من العهود التى خلت سواء فى بلادناأو البلاد الأخرى حتى نتمكن من عبور واقعنا المرير الذى نعيشه .والله المستعان.
توجد حقائق عن الثورة المهدية يتجاهلها المؤرخون بحكم أنها ثورة وطنية . أولا عن أن أهل محمد أحمد المهدي كانوا من الشيعة الجعفرية و أنهم جاؤا من مصر ألى جزيرة لبب في شمال السودان , يعني لم يكن دنقلاوي سوى بالمقام, وبعدها ارتحل مع أبيه للجزيرة أبا لصناعة المراكب . كم كان عدد زوجات المهدي ؟ انهن فوق الخمسين . و كم عدد زوجات الخليفة عبد الله ؟ انهن أكثر من ذلك بكثير و الخليفة لم يكتف باهانة الأشراف بل أهان كل من هو من دار بحر , و جمع الأقباط و المسيحيين في أم درمان و أكرههم على الاسلام في حي المسالمة, و كانت الأسر تحلق رؤوس بناتها و يلبسونهم ملابس الرجال حتى لا يأتي كشافين الخليفة و يأخذوهن زوجات له , والقصص كثيرة …
اسف جدا اخي كوكاب والله اخترت الاسم دون ان انتبه للاسماء الموجودة فلك الاسم وكل التقدير مني ومن الان انا الجلكاية
هذاالمقال تناول قضية مهمة وهي بمثابة اول تشخيص للمشكلة والاعتراف بها
اجمل ما قرأت عن عهد الخليفة التعايشى وفظائعه ورد فى رواية ( رواية ابراهيم الاسمر الروائى ) للكاتب حامد بدوى منتهى الدقه فى الوصف وحقائق التاريخ
والله حاجه مضحكه . فركتو و مراقب والصوت وشعبان كلامكم غريب لا اعرف انتم بتخاطبونى باللغه الفظه دى نحن حانحكمكم شئتو ام ابيتو ووو هل لانى شماليه ؟ هذا يعنى انكم اتين للحكم فقط حقد وكي فى الشماليين لتلقنوهم درسا فى الاخلاق والمعامله من انتم لتلقنونى درسا فى الاخلاق والمعامله اول لقنوا انفسكم لان الاسلوب العلقتو بيهو لا يمت للاخلاق بايى صفه . اما اذا كنتم فاكرنى هههههه اخت البشير مثلا فانتم لا تفهمون لانى مثلكم اريد ان اخلع حكومة البشير مع انها من الجلابه على حد قولكم . وهنا كلامكم ياكد لى نبرتكم اللازعه والمستفزه التى حدثتونى بها انكم القصه ما قصة ناس البشير القصه قصة حقد تجاه الشماليين وهنا اجرمتوا فى حقهم لانهم انكووا من هذه الحكومه مثلكم ولكن تفكيركم غريب . شخصى يختلف عنكم لا اتكلم باحقاد ليناس معينين فقط وضحت راى الاغلبيه الذين اعرفهم . يريدون اشخاص من كل اتجاهات السودان فقط يكونوا بخافوا الله وعادلين ومنصفين . واخيرا اريد اسالكم سؤال ما هو رايكم فى نائب الرئيس ووزير الصحه ووزير الماليه ووزير العدل ووووو الخ هل هم ( جلابه ) اوليسوا مسفسفين فى هذه الحكومه ؟ طيب لماذا كلامكم كلو عن الشماليين فقط الفى الحكومه ما كلهم سفسفوا سوا والله حلال عليكم وحرام علينا. ويا سيد((( الصوت ))) اعرف من اين اتت كلمة جلابه اطلقها الجنوبيين الذين كانوا ايضا يحقدون علينا وانتم تعظمون فيهم والان راحوا لدولتهم وتركوكم وقالوها عديل لا تحلموا بوحده معاكم مره اخرى وانتم للان تتلصقوا فيهم وتمجدوهم اكثر من بنى جلدتكم واخوانكم فى الدين والوطن ( الجلابه ) يا خساره
فى كلا الحالتين تتطابق عوامل التمكين وإخضاع الآخر لرؤية دينية جهوية ضيقة.. الأول اضطهد البحّارة بإسم الدين وخطر الإستعمار، والآخر اضطهد الغرّابة بإسم الدين والعروبة والأطماع الغربية الصهيونية..
الفجر الجديد هو الحل.. بناء السودان الجديد يتطلب إبعاد الدين والجهوية عن دهاليز السياسة.. الدين مسؤلية فردية اجتماعية اما السياسة فهى مسؤلية عامة بحتة لمصلحة كل مكونات المجتمع بدون فرز..
أيها الدكتور العنصري لا وجه للمقارنة ثم شي ء آخر يبدو أنك من القبائل الحانقة على الخليفة كان الأولى منك بحسبانك ” إنسان متعلم أن تشير في كتابتك إلى مرجعية وتذكر القبائل التي ساندت
الاستعمار ومكنته من دحر جيوش المهدية مثلما فعلت الدول العربية التي مكنت الأمريكان من الإطاحة
بصدام . يرى الكثيرون إعادةكتابة تاريخ السودان .فمن هم أهل الحياد والبعد عن العنصرية مثلك يؤمل فيهم الكتابة عن فصل حساسة . الخليفة الذي قهرك صببت جام غضبك عليه لأنك باين من المحسوبين على السودان الأصل … الله يهديك ياعنصري ..التعايشي كوم ، والبشير الذي مكنتك مؤسساته التعليمية من المعرفة كوم ثان … خوفنا بكرة تقارن الترابي بالبناء كمفكرين .
قمة الانانية لمن ظهرت الدعوة المهدية لم ينصره احد من اهله ولم هاجر الي قدير كانت بصحبتهي 300 رجلا فقط والباقون فضلو الازلال والاهانة علي الثورة ولو لا وجود الخليفة واهل لم ولن تنتصر المهدية ابدا او ان يقوم بعض من اهل خدم المستعمر بتسليمه لكن بعد ما انتصرت المهدية بالاف من ابناء الغرب لا يردون لعبدالله ود تورشين انا يحكم فاعدو واحكو الدسائس مع اعداء الوطن ليعدو الاستعمار من جديد وهم الان ينعمون بخيرات عمالتهم .
ما فيش مفارنة بين الخليفة والبشير فى عهد الخليفة كانت الدول العظمة بتعمل للسودان الف حساب اما اليوم شوف الحال حدث ولا حرج وثم ثانيا الخليفة غير عنصرى ودى حركاتكم يا جعلييين الى بتحبوا الاستعمار والعنصرية من الزى تحالف مع المستعمر المصرى والانجليزى غير الجعليين ومن ولو بتتحدث عن التاريخ هوى مزور لصالح الجعليين كل العمالة والارتزاق والخساسة بى سببكم والان حال السودان بى سببكم لانوا دخلتوا كل شى فيهوا القبيلة لو الواحد عاوز يتعين غفير يقولوا لية قبيلتك كويس انتم حاربتم كل السودان النوبة والفور وباقى اهل السودان وان شاء الله راح تدفعوا الثمن غالى يا عنصريين
زار ابن خلدون المفكر الاسلامي المشهور مصر في القرن ال13 -14 ميلادي وكتب..اما مملكة المقرة فقد اجتاهها الاعراب الهاربين مصر وعاثوا فيها فسادا.ما يخفي عليكم انو الاعراب المقصودين هم عرب الشمالية الان…اما ابن حوقل وهو مؤرخ عربي زار شرق السودان متزامنا مع ابن خلدون كتب..اما مملكة علوة فهي مملكة عظيمة امتدت بين النيل والبحر الاحمر وبها تعدد ديني(مسيحية واسلام واخري)الا ان تحالفا من العرب والزنج دمر سوبا..وتحولت شعوبها من العنج واللانج الي قبائل قرشية تجدونها في موسوعة عون الشريف قاسم
نحن شعب السودان من الصعب ان نجتمع على كلمةٍ سواء.. تآريخنا مشكوك فيه الى حدٍّ كبير وكل الروايات المتناقلة اباً عن جد عن حبوبة بعضها فيه الصواب وبعضها اقرب للاساطير منها للحقيقة..
حتى فى عائلتنا الممتدة مازلنا نتداول حكاية ظلم الامام المهدى حين قدومه لمدينة الأبيّض وإخضاع كل زعماء القبائل لسلطته والايمان به كمهدى منتظر وامره بقطع رقاب كل من ينكر ادعاءه، وكانت الحصيلة قتل كثير من ابناء كردفان وسبى بعض النساء، وكان الامير ود الياس على رأس جيش المهدى فى الأبيّض وهو من شن حملات دموية على النوبة الغير مؤيدين للمهدية.. على كل حال يبقى صراع السلطة بين ابناء البحر وابناء الغرب منذ عهد المهدى الكبير وخليفته التعايشى الى يومنا هذا بسبب احداث لها اكثر من 130 عام ومازلنا نتواترها الى الآن..
من وجهة نظرى انا العبد لله فإن رؤية السودان الجديد وطرح ميثاق الفجر الجديد هو الدواء الناجع لمعضلة السودان القديم، بدلاً عن الدوران فى فلك الماضى السحيق.. نحن ابناء اليوم وعلينا النظر للمستقبل من اجل بلدنا، احبابنا، اطفالنا، احفادنا..
نقطة نظام وتوضيح للقارئ:
مع اني جلابي، بل كبير الجلابة كلهم، اتعمد دائما ان اتغمص شخصية ابن الهامش، وانتشي جدا حد الثمالة، لما جلابتي يشتموني ك”غرابي حاقد” و “فلاتي” لانو كده، ولو لكسر من الثانية، بكون قدرت اعايش وقع، خطاب الوعي الجلابي علي اهلي او تاج راسي في الهامش.
محبتي ومعزتي، اكرامي واجلالي لاهلي في الهامش، نابع عن معرفة والمام دقيق بالدور التاريخي لاهلي في الهامش، ومنذ الاف السنين، توفر لي كدارس للتاريخ من منظور المدرسة الافريقية في مجال تاريخ السودان اي افريقيا.
هذه المدرسة غير معروفة الي اليوم في السودان وبالذات المشتغلين بهذا المجال، اي مجندي لواء مكدونالد الجديد ياللعار بحق!
يا اعزائي مؤسس ابرز جمعية دراسات سودانية، الان واللحظة امريكي وامريكية!
رئيس الدورة الحالية لجمعية الدراسات “النوبية” يا جماعة فرنسي الجنسية!
نعم واضع منهج دراسات السودان المعاصر يا اهلي، لبناني!
نعم والد ما يسمي بالدراسات “النوبية” يا اهلي مرة اخري امريكي الجنسية اسمو جورج رايزنر!
اها الزول ده اهلو الامركان طلعوهو عنصــــــــــــــــــــــــــري عديل كده!
ابرز عالم اثار في السودان يا جماعة واحد سويسري، اهلنا المحس بالله يقاطعوك لو قلتا كلمة في حقو!
قد تستغرب وما دخل قبيلة بيعينها بالموضوع؟
بقول ليك لو كده انتا ما جايب خبر كيف العرب والخواجات بياكلو بي عقلكم حلاوة، وكنتيجة، نجد من يكتب غثاء كهذا عن سيدي ومولاي الخليفة، وهذا مؤلم!
يا اهلي، خذوها مني:
العالم باسره، يسطرع ويتقاتل، بل يشتبك بالايدي والسلاح الابيض، حول تاريخكم وارثكم الحضاري، وانتم اخر من يعلم!
رجاءا، ثم رجاء، وكمثال فقط امشو اليوتوب او ابحثو عن واحد اسمو مارتن برنال، صاحب سفر “اثينا السوداء” اي السودانية عديل كده بي قراءتنا نحن، او شوفو سلسلة المناظرات حول كونو اثنيا ذات نفسها مهد الحضارة الارية المهيمنة اليوم كانت سوداء اي سودانية!
نعم شوفو الدواس الجد هناك كيف، ونحن اخر من يعلم!
يا اعزائي مرة اخري اسالو روحكم، ليه احنا بنكتل بعض بالملايين؟
السبب الاساسي للماساة الاحنا عايشنها دي بينما غزاتنا مكتفين بالفرجة، هو وعي الاستلاب الحالي الذي صاغه الاحتلال الثنائي!
ده السبب اننا نبصق في وجه رموزنا، بمثل هذه المجانية!
تعالو شوفو الشعوب الواصلة بتمجد رموز تاريخا كيف!
يا الهي!
عادي تلقي الامريكي يدفع من جيبو قرابة ال800$ مصاريف سفر واقامة وتبرع، عشان يتجمعو في موقع اثري بعينه، ويعيدو انتاج اللحظات التاريخية المعينة!
كمثال خد عندك موقعة شيكان مثلا:
اها يقومو السودانيين من بكل بقاع السودان بي طريقة اهلية خالصة، ما وراها اي طائفة او حزب، وعلي حسابم الخاص يسافرو لموقع موقعة شيكان، بعد ما اتفقو علي ازياء الجيشين، وتسمية من سيادو دور حمدان، دور هكس وماشابه، ويتجمعو بالمئات، في منطقة شيكان، ليعيدو انتاج المعركة بانفسم من اول او جديد، عن طريق التمثيل، من دون ما يكون اي واحد فيهم ممثل!
ولكن الواحد فيهم من حبو لي بلدو، تبجيلو لي رموزو، يعيد انتاج تلك اللحظات، من باب الاجلال والاحترام لرموزو، ليعايشا هو لي روحو، من فرط العشق والتوقير!
المهدية والإنقاذ حكمت باسم الدين ,,, والفظائع وانقسام الوطن على أسس قبلية
حدثت في عهدهما مافي شك في ذلك ,,, المهدية ونجاحها في في هزيمة الأتراك ,, عمل وطني وفخر لكل سوداني ,,,, ولكن لما حكمت ,,, ظهرت مساؤي حكمها ويذكر وفي عهد المهدية أن زار
رجل من أهل الشرق الخليفة التعايشي يشكو اليه عثمان دقنة , وقال له ” يا خليفة المهدي
والله عثمان دقنة في القرأن يبكي حق الناس ياكل ” الا ترى ما فعله دقنة يفعله ناس الإنقاذ الان !!!
وهذا هو الأمير دقنة أحد أمراء وأتباع المهدية الأقوياء الشجعان الذي كبد الانجليز خسائر فادحة
الكشف عن تاريخنا ونزع القدسية عنه ,, هو البداية الصحيحة لتكوين وطن يسع الجميع
لاتوجد مقارنة اصلا الخليفة عبد الله التعايشي طلب من القبائل النيلية الوقوف معه في مواجهته الحربية فتخاذلوا لانه لاينتمي لي ابناء البحر…. اما الكيزان فقد نصرهم ابناء من يحملون السلاح الان وقوبل نصرهم بالعنصرية والاقصاء .. والقصص معروفة من ناس علي الحاج وغيرهم.
الحصاد المر: يا تجار الدين??..
الخائن الاعظم
تمزيق النسيج الاجتماعي
يمارس خيانته للبلاد تحت مظلة السلطة
معقل الفساد هو السلطة نفسها
تحول الفساد حالياً الى امبراطورية
محاربة الفساد الحقيقية تتم برحيل السلطة الحالية
فان نظام المؤتمر الوطني هو الاسوأ
ستزيد وتائر التنكيل والقمع
دارفور في حالة حرب
إنهم مع اسقاط النظام
البلاد الآن تغلي كالمرجل
تجمعت فيها نذر الثورة
فاذا لم تتحمل القوى مسئوليتها ?قوى السودان الجديد? ستتجاوزها و ?قوى السودان القديم? لا مكان لها للأبد.
و القادم أسوأ ??.
هذه هي نهاية الحركة الاسلامية ((المهدي.. الميرغني.. الترابي.. البشير.. و ?أصفار?)) كما تنبأ لها شيخ محمود محمد طه:
1. من الأفضل للشعب السوداني أن يمر بتجربة جماعة الهوس الديني وسوف تكون تجربة مفيدة للغاية،
2. إذ أنها بلا شك ستبين لأبناء هذا الشعب زيف شعارات هذه الجماعة،
3. وسوف تسيطر هذه الجماعة على السودان سياسيا وإقتصاديا حتى ولو بالوسائل العسكرية،
4. وسوف يذيقون الشعب الأمرين،
5. وسوف يدخلون البلاد في فتنة تحيل نهارها إلى ليل،
6. وسوف تنتهي فيما بينهم،
7. وسوف يقتلعون من أرض السودان اقتلاعاً.
الاستاذ محمود محمد طه في حديث لطلاب جامعة الخرطوم عام 1977
هذه هي نهاية الحركة الاسلامية كما تنبأ لها شيخ محمود محمد طه:
1. من الأفضل للشعب السوداني أن يمر بتجربة جماعة الهوس الديني وسوف تكون تجربة مفيدة للغاية،
2. إذ أنها بلا شك ستبين لأبناء هذا الشعب زيف شعارات هذه الجماعة،
3. وسوف تسيطر هذه الجماعة على السودان سياسيا وإقتصاديا حتى ولو بالوسائل العسكرية،
4. وسوف يذيقون الشعب الأمرين،
5. وسوف يدخلون البلاد في فتنة تحيل نهارها إلى ليل،
6. وسوف تنتهي فيما بينهم،
7. وسوف يقتلعون من أرض السودان اقتلاعاً.
الاستاذ محمود محمد طه في حديث لطلاب جامعة الخرطوم عام 1977
هم الآن في (السوف) رقم 6 : وسوف تنتهي (فيما بينهم) أي الفتنة التي أوقدوها في البلاد و أحالت نهارنا إلى ليل.
والآن ننتظر (السوف) رقم 7: وسوف يُقتلعون من أرض السودان اقتلاعاً.
وقوى السودان الجديد (رأس الرمح في التغيير القادم)بكل أجنحتها جنوباً.. غرباً.. شرقاً.. شمالاً.. وسطاً ..شمالاً أقصى لقادرة على (اقتلاعهم من ?أرض السود? اقتلاعاً).
هذا النظام لا يتغير بالمظاهرات السلمية بل بالانتفاضة الشعبية (المحمية) لأنها السبيل الوحيد لاقتلاعه وكنس آثاره من سوداننا الحبيب.
اسمع يا شعبان انت بتناقض فى نفسك بتقول لى تواضعى وانت نفسك ما متواضع بدليل بتقول لى الايات ما عرفتى معناها يعنى انت بتترفع عنى وتدعى المعرفه طيب دا ما ياهو عدم التواضع الانت وصفتنى بيهو . بعدين الايات القرانيه علقت ليك فيها فى تعليق سابق والراكوبه ما اظهرتو وقلت ليك اصلا الايات هنا ما فى محلها لا تنابزت بالالقاب و لاظنيت ولاتحسست ولا تجسست على احد ولا سخرت من احد فقط قلت الحقيقه الانتو ما دايرنها تتقال والحمد لله ابدا ما بتعامل بالاسلوب دا مثلكم بدليل دائما نعم نكره ناس الحكومه لكنكم دائما تسخروا منهم وتنابزوهم بالالقاب فى اشخاصهم وليس افعالهم سبحان الله . يعنى كلامى ابدا بدون سخريه وبدليل قلت نريد حكومه من كل اقاليم السودان ادليت برايى وراى اهلى جميعا مثل ما انت بتدلى برايك وراى اهلك طيب لماذا تحجر على راييى . وتقول لى كان دايره اسقاط النظام روجى ليكلام الناس الدايرين سقوط النظام مش العكس يعنى فى نظرك الا اكون بايد الجبهه الثوريه حتى اكون دايره سقوط النظام ؟ ليه نميرى اسقطتوا الجبهه الثوريه ما اسقطتوا انتفاضة الشعب ودا الانا عايزاهو انتا يعنى بترغمنى انى اايد الجبهه الثوريه والله حكايه غريبه . اخيرا انا عاوزه اسقط النظام وبانتفاضه شعبيه ودا راييى وانا حره فى نفسى وانا تعبت من الكتابه يعنى تندموا الواحد انو يقول راى مخالف ليكم طيب دايرين تحكمونا كيف ؟
وددت لو أني بصقت على وجه هذا الكاتب الذي حمل أسفارا من قوم جهلاء ليرمي بها أشرف من حكم السودان في حقبة المهدية
هذا الذي اعتمد على ما كتبه المستعمرون فقط
لما عين المهدي عبدالله التعايشي خليفة له، اعترض الأشراف بعنصرية على تعيينه ولكن المهدي نظر إلى كفاءة الرجل وحنكته ولذلك عينه رغم المعارضة.. وفي هذه الأجواء من المنطقي والطبيعي أن يستقوي التعايشي بأهله لحماية حكمه وهم رجال حرب وأشداء ولم يكن عنصريا وكل مانسب إليه محض عنصرية بغيضة وكراهية لا أساس لها والدليل على نبل الرجل اختيار المهدي له كخليفة وموته متقدما جيشه وفضل الشهادة على الهروب
أترك يا مدعي الكتابة والمعرفة العنصرية والبغض ولا تزرع مزيد من الكره والفتن
الأخ الدكتور مشغل .. إنت جريت التاريخ من المهدية للبشير على طول دون المرور بحقب مهمة جداً في تاريخ السودان .. انقلابين وديمقراطيتين .. وهذه مشكلة مثقفي السودان دائماً يحاولون الهروب للخلف خوفاً من طرح القضية كما هي ومحاولة زج أي شيء حتى يصل إلى لا شيء.. يعني موضوعك هذا لو شلنا منه موضوع المهدية وعبدالله التعايشي لاصبح موضوع مقبول.
مافي زول بيقول هو عنصري حتى لو كان كدا
ومافي زول بيقول هو ود حرام حتى لو كان كدا
انسو مرارات الامس واشتغلوا بمهام ومشاكل اليوم
افتكر ان السودان يسع اجسادنا جميعا ولكن لا يسع هذا التناقض والخلاف الفكري والجهوي فالحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل
هو الحكم الزاتي لكل اقليم او معظم الاقاليم السودانية تحت رئيس دولة وجيش واحد مثل دولة الإمارات العربية المتحدة.
رد على زول من كمبو كديس . حتى لو كلامى اجوف وفاضى كما قلت الجمل ما بشوف عوجة رقبتو . ما انت البتقيمنى لانك اساسا ما بتعرف تكتب وتعليقاتك كلها ردود على الناس فقط . واصلا مافى زول قال ليك اقرا تعليقى . وعارفه ليه هاجمتنى عشان قلت ما بايد الجبهه الثوريه وبرضو مصره وانا حره .
…رمضان كريم على الجميع….
–نسأل ربنا مع الشهر الكريم..شهر القرآن أن يوفقنا جميعآ كسودانيين على تجاوز نكساتنا الحاضر منها والتاريخ..
–في تمثال الملكة اماني(ان لم اكن على حطأ)..تضع رجلها!!شايف رجلها على رأس حاكم روماني..أي اننا الشعب الوحيد الذي استطاع الدخول الي روما وقطع راس الامبراطوروارسل الي الملكة..
–الخليفةعبدالله لم يكن عنصريآ..ومنحازآ لاهله…والا ما قتل زعيم قبيلته الغزالي خوف..وحبس الزاكي طمل..وقتل من ابناء عمومته الامير مادبو..وتعليماته لعامله عثمان جانو ان تترك دار قبيلته بور…
–لم يكن عنصريآ…ومات من حوله: الأمير احمد جمال الدين أمير الجعليين..والامير عجب الفيا امير اولاد غنيم والامير العطا اصول امير الشايقية والامير ابوجكة المسيرية وامير الكواهلة..وغيرهم كثر..
–اذا تحدثت عن هروب المك الي الحبشة قد يتهمني البعض بالطعن في ضل الفيل..ولكن لك ان تتخيل فظائع حملة الدفتردار الانتقامية..فدولة منظمة كدولة محمد علي باشا لا يمكن لزعيم قبيلة وحده ان يقاتل..وينهي نسله..في ظل مؤامرات حتى من ابناء جلدته..واخرون..وسباق الحمير خير دليل..وهنالك من نسل المك من شارك في المهدية..قد لا تجد تاريخآ مدونآ لكن البطولات تورث..
–هنالك مثل غربي يقول: ابحث عن المرأة…
فعذرآ لاختزالي اشكالات البلاد والعباد في المرأة…
–الجميع يعمل من اجل اسرته الصغيرة..وهي أم العيال…وتبعاتها…
–وهنالك العديد من القرارات الخطيرة تحاك من غرف النوم..
—فاذا استطعنا اقناع..كل من زوجات من يمسكون بزمام الامر عندنا..بأن تكتفي..بقليل من الحلي..وبعض الثياب..وتقليل السفر الي ارض زايد الخير ثلاث مرات بالشهر..والاكتفاء بعربة للتسوق واخرى للزيارات العامة..والاهم ان تقنع زوجها..بالترجل!!
التعايشى التاريخ الاسود للسودان
والانقاذ مصيرها كررى انشاء الله
الله مع الشعب السودانى
اللهم انى صائم دكتور واسمو مشعل متوقعين يكتب شنو عن الثوره هل حقيقه يحمل درجه الكتوراهل لاظن ذلك لقد كتب عن المهديه خيره استاذه السودان الذين درسوا فى جامعه الخرطوم يمكن الرجوع للكتباتهمام امثال مشعل وفلا يستحقون الرد عليهم المهديه ارفع درجه من نبيحهم
هذا المقال جيد , هل اطمع فى جدل موضوعى حول هذا المبحث , هذا الجرج لابد ان يفتح ونخرج كل الجراثيم التى خثرت تاريخنا , ورمتنا فى تاريخ زائف , ولكنى احذر من ( عقدنة ) النقص التى يملأها جنون العظمة , فهل كررى نصر ام هزيمة ؟ وهل حدث لمستعمر ان( اخد براحة) فى استعمار دولة مثل السودان وهو يبنى سكة حديد ليستعمر بها خلا ! ولدى كثير من الاسئلة اشرككم فيها ماهى مساهمة محمد احمد فى المهدية غير مجموعة النصوص الدينية ( الاوراد) وهل هو مهجس بفكرة الوطن فى حينها ! هو من الشمال الذى لم يكن يحتاج الى نظام دولة , وهو يصطاد السمك دون طعم فهل يمكن ان يقود ثورة؟ الفكرة كلها ملك اصيل للتعايشى ( راجع مقابلتة للمهدى ) وهو التنفيذى والمهدى الراعى , وفكرة المهدية نفسها لم تمر بالشمال السنى ولكنها جاءت مرورا بغرب السودان , واهل الشمال لايعتقدون فيها , وكيف مات بعد سته اشهر فقط بعد الانتصار , اليس من الامانه تسميته بالثورة التعايشية فهو صاحب النظرية والتنفيذ للمشروع السياسى والادارى والاقتصادى وظل المهدى بين السرارى والهام الثورة بتعميمات من الفقه الاسلامى بل لجأ الى الفنتازيا بمحاكاة نسق الاسلام فحدد الخلفاء المناظرين لابى بكر وعمر وغيرة انها تشبه الفكرة المتسلطة , اذا لجانا الى مناهج السسيولوجيا سنجد ان هذا التاريخ اشبة الاساطير اليونانية وهى مرحلة طفولة سياسية , انا لا اقصد السخرية ولا الاساءة ,هذا هو تاريخنا الذى نزيفه بايدينا وخواظر غيرنا , دعونا نبحث يهدوء تاريحنا المزيف هذا ونعيمد له الاعتبار كنشاط بشرى دون مبالغات ولا نحجل من الطفولية فيه لان هذه الطفولية مازالت بين ايدينا , والعسكر يظنون اننا نسى اليهم فى حين ان الامر ليس كذلك , فهم قيضهم الله والدولة لانتاج العنف وحماية الدولة فكيف يبدعون فى الاقتصاد والادارة والفنون والعلم والتكنولوجيا والرقيص ! المسألة ببساطة اننا نحناج الى مراجعة …….رجال .
كامل إحترامنا لكل من كتب وعلق فهذا حق للجميع ولكنى أقول ..كان إجدادى ضد الثوره المهديه وحفظنا العديد من المقولات والآراء ولكنا وقد تمكنا من الإطلاع على اليسير من التاريخ نقول بعيدا عن صحة المهديه كمفهوم دينى فنأخذها فقط من الجانب السياسى فهى ثوره تحرر فى زمن كان فيه الخضوع والخنوع للمستعمر سمة حتى صار المستعمر حاكما مطلقا ولايمكن الخروج عليه ولاننسى (علماء) السلطان الذين أفتوا ببطلان الثوره المهديه وحذروا من مغبة إتباعها خوف الفتنه ؟؟والذين ينظرون للخليفه عبد الله بتلك النظره الحاقده يستخدمون نظاره من صنع سلاطين باشا وباشوات الخديوى !!لايعقل أن يكون تعيين إبن الخليفه وشقيقه ولم تكن لهم عمارات ولافاره السيارات والأمتيازات كما نرى اليوم تصل لهذا المستوى من الكراهيه!!ولو عملنا بذات المبدأ فيحق لكل من يعارض النظام اليوم أن يذهب لأى دوله طلبا للعون فى إسقاط النظام وأن تتولى ذات الدوله نظام الحكم وليس المعارض!!!لايمكن لهذا النظام أن يأمر بإعادة طبع كتاب معركة كررى للمرحوم عصمت حسن زلفو !!فهو توثيق بيد سودانيه بعيده عن الهوى والغرض !!وهو سفر قام بجمع العديد من الوثائق والإدله والشهود حتى الخواجات !!!!!ولو كان النظام يقرأ التاريخ لأعتبر من أخطاء التعايشى فسبحان من لايخطئ ؟؟تمنيت على الدكتور القراى فى مقاله ردا على رأيه بخصوص التعايشى أن نتناول تاريخ السودان بحياديه فأجدادنا ليسوا رسلا وآراؤهم ليست قرآنا. مشكلاتنا تكمن فينا كمثقفين نهاجم بعضنا بعضا من منطلقات شخصيه أو مواقف تاريخيه مترسبه تعود للعشيره ولايسندها منطق ولاتاريخ تمت كتابته بحياديه!! ولو كان الخليفه عنصريا وهو فى القرن التاسع عشر وواقعه يجعل من رهطه وعشيرته ركنا أساسيا لتمكين سلطانه فكيف نقيم المهدى الذى خلفه وهو ليس من عشيرته ؟؟وهل يقارن الخليفه الأمى بحملة الدكتوراه من نظام حكمنا القائم ؟؟لست مهدويا ولكن المقارنه باطله !!!وهذا رأي الشخصى !!وأتمنى وأدعوا لقراءة متأنية لتاريخنا حتى نعتبر !!فهل من مدكر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الخليفة عبد الله التعايشي اسس السودان وعمر البشير دمر السودان فلا مجال للمقارنة بين مؤسس ومدمر مع العلم بأني لم أقراء المقال ولن أقرأة لمدي الخطاء والإجحاف في العنوان وبلا شك من كتبة يحمل أحقاد موروثة بلا شك
هذا الكاتب الذي يتغول على تاريخ اعظم ثورة شعبية فى قارتي افريقيا واسيا المهدية ماهو الا رجل يملئ الحقد قلبه ويحفل رأسه بالجهل بعظمة الرجل الذي افترى عليه كذبا – عبدالله التعايشي هو بطل المهدية الحقيقي ولم يكن الرجل عنصريا وسبب القسوة كما دونها التاريخ هي ذات العقلية العنصرية من ابناء الشمال والوسط حيث استكثروا عليه خلافة المهدي مع انه المهدي هو الذي خلفه فى حياته لخبرته الطويلة بشجاعة الرجل ورجاحة عقله ( هل يمكن الاطلاع على سفر الدكتورة فيفان عبده – الخليفة المفترىعليه ) ولو كان الرجل عنصريا لما أعدم بعد فتح الابيض مباشرة اثنين من أعظم امراء المهدية احدهم الامير عجيل الجنكاوي من اكابر رجال الرزيقات والثاني هو المنا اسماعيل زعيم الجوامعة وأهم الرجال الذين وطدوا للمهدي قدمه فى كردفان تم تنفيذ حكم الاعدام فى الرجلين وذلك بسبب رأيهما الديني فى أن المهدي ليس هو المهدي المنتطر وقد ذكر المؤرخون كثيرا من اسباب الاعدام – ارجع لتاريخ نعوم شقير —- اما كون الخليفة عبدالله جلب اهل الغرب الى امدرمان لم يحدث ذلك الا بعد الكيد والحرب النفسية عليه من قبل من يسمون انفسهم بالاشراف وغيرهم — وجاء بقومه ليعاضدوه من اجل الحفاظ على هيبة الحكم والامانة التي انيطت به اما موضوع ضرب المتمة فكان ذلك نتيجة لحماقة زعيم الجعليين عبدالله ود سعد – وذلك بنقضه العهد الذي قطعه مع الخليفة بأن يرحل اهل المتمة الى الضفة الشرقية للنهر وذلك لان المنطة واقعة فى طريق الجيش الغازي المتوقع لاسقاط المهدية ( راجع نعوم شقير ) للاطلاع على الخطابات التي بعث بها الخليفة لاهل المتمة يحثهم فيها على تنفيذ طلبه وذلك حفاظا على ارواحهم وممتلكاتهم خوفا من وقوعهم داخل مجال المعركة المحتملة مع الغزاة – ذهب عبدالله ولد سعد وجمع ابناء الجعليين وطلب منهم الدفاع عن المتمة لانه قد شق عصا الطاعة لخليفة المهدي ويتوقع منه الهجوم – ذلك من اكبر اسباب غزوة المتمة التي دمرت تماما بسبب حماقات زعيم الجعليين كما يتم الان تدمير السودان من الاحفاد ( قرار الجنائية تحت جزمتي ) ( الحركة الشعبية حشرات ) اقفل البلف ياأبو الجاز ) قرارهم يموصوه ويشربو مويته ) كيف يارجل تقارن بين التعايشي البطل المغوار الذي سن سنة الموت جالسا فى تراب الوطن بعدان فقد سلحه بهذا البشير الذي جاء سارقا للحكم وكاذبا على اربعين مليون سوداني ( والرائد لايكذب أهله) – التعايشي لم يهرب -والهروب نفسه ليس من ثقافة ابناء غرب السودان لانهم أهل حارة وأهل عشرة فى الباردة – الحرب معلوم انها كر وفر والرجل كان يجهز جيشه للعودة لامدرمان اذا امكنه ذلك – ولكن الخونة الذين فروا من ارض كرري وتركوا اهل الخليفة يرووا ارض المعركة بالدماء هم الذين ساعدوا المحتل فى اللحاق بالخليفة للخلاص منه — بطلوا فصاحة وكلام فارغ وبطلوا عنصرية وحقد اعمى كل تاريخكم البطولي الذي تفتخرون به ويصدح به الفنانون ايام الثورات هو نتاج طبيعي لبطولات ابناء المهدية فى شيكان وكرري وحتى الان صدقوني اذا انسحب احفاد التعايشي من القوات المسلحة سوف تجدون ناس الحركة الشعبية يشربون الشاي فى باحة القصر الجمهوري نهارا جهارا- . اهل الغرب لايعرفون العنصرية ولا يتعاملون بها إنما العنصرية البغيضة هي من مصانع الخرطوم واطرافها وجنوبها وشمالها – حينما تتخلصون من عقدة التعايشي وأهله سوف تجدون السودان اصبح لونه اخضر وبدأت الرحمات تتنزل على ارضه …..
رد على ((( الصوت ))) مقبول اعتذارك ومسامحاك لوجه الله تعالى مما سببتوهو لى من غضب وهذا سبب انفعالى كما تقول . وانا احب الاخذ بالراى والراى الاخر والمقارعه بالحجه دون تجريح واساءات . وصدقنى اذا النقد دائما كان بناء مافى ايى احد بتهم احد بالحقد لكن دائما والله بقرا تعليقات فيها اساءات للشمالين تحير مع انو ما حصل يوم الشماليين اساءوا لناس الغرب ولا الشرق ولا النوبه ولا ولا فى اجناسهم وهذا بزعلنى جدا . لى ملاحظه انت قلت انك اقرب للشمالين عرق ودين معقول وفى تعليقك الاول قلت ان الشماليين قدموا نساءهم للغزاه معقول تقول هذا الكلام عن امهاتك بمثل الغير شماليين الذين دائما يسبوا اعراضنا؟ واذا قلت بتزكرنى بتاريخ اجدادى (المقيت) اذن لماذا زعلتم عندما ذكرت تاريخ جدكم التعايشى ( المقيت ) اذن فى النهايه المرارات من الاجداد ربنا يرحمهم ويغفر لهم جميعا ونحن ليس لنا ايى يد فى البحصل فلماذا تحاكمونا نحن . اما الجنوبيين يا اخى طبعا بتقولو اتظلموا من الحكومات طيب ما ذنبنا نحن ليكرهوا كل شمالى ويطلقوا عليه جلابى مع انو هؤلاء الجلابه انظلموا منهم ايضا ظلم فادح فى توريت وهذا بشهادة ناس مقربين منى شهدوها . عموما حصل خير ورمضان كريم
الساده إدارة الراكوبه…كل الإحترام والتقدير
___________________________________________
(1) هذا الموضوع فى ظنى وبعض الظن إثم يستحق البقاء للنقاش لفتره أطول فهو من المواضيع ذات العلاقه بحاضرنا المظلم وماضينا التائه بين مزارات التاريخ وآثاره المنسيه.
(2) علقت على تعليقات بعض الساده القراء وسرعان ماقرأت تعليقى ولكن التعليق على الموضوع ذاته لم ينشر وكان قبل تلك التعليقات !!!
(3) التعليق على الأخبار حسب إعتقادى يبقى رهنا لحاله نفسيه أو مبدأ أو خلفيه للقارئ ولكن التحليل والسرد لأمر يتعلق بالتاريخ وخاصة تاريخنا يحتاج للمزيد من الرأى والرأى الآخر.
(4) هنالك من يحاول صرف أنظار القراء عن لب الموضوع بالهتر والسباب بل ومن يخرج عن الموضوع كليه,وبالطبع له أهدافه ومراميه .
(5) هذا الموقع إستفدنا منه الكثير وتعلمون القيل والقال والتشكيك فى إمكانية الإختراق والتى يروج لها البعض ولست ببارع فى مجال تكنولوجيا المعلومات والتعامل مع هذا الجهاز فنحن حقا (مستجدون) ولكنا بالكاد نستطيع تقييم بعض الأمور .
(6) نتمنى التركيز والإهتمام بالموضوعات التى تمس واقعنا وتاريخنا بصوره أوسع مع وقت يمكننا من مطالعة المزيد من الآراء حتى ولو لم نكتب .
وجزيتم خيرا والله المستعان.
لكم التحية جميع المعلقين دون فرز وأتأسف على التأخير لعدم علمي بتنزيل الموضوع هاهنا
حقيقة بعض التعليقات تتسم بالتعصب الشديد وهو أمر مألوف ومتجذر فى شخصية أي سوداني
أحببت القول لمن قال إنني من بقايا التركية إن أوضح له أن جدي الثالث هو من شهداء المهدية وهو مدفون بتوشكي بعد ان استشهد هناك فى حملة ود النجومي إسمة أحمد الطيب البصير والملقب بود عترة – وجدي الآخر هو أمير من أمراء المهدية وقد كان قائدا لجيوشها فى الجزيرة وشارك فى حروبها والمهدي متزوج من أخته وكان أول من بايع المهدي بالجزيرة وقد كان قائد حاميته بالحدود الحبشية وأسر بعد قدوم الانجليز وسمح له بالعودة لبلده فى الجزيرة هذا الشخص إسمه الأمير محمد الطيب البصير – وأنا إسمي مشعل الطيب الشيخ إبراهيم أحمد البصير – ولو كان للمهدية من أنصار ومدافعين فأنا الأولى والأجدر والأحق بذلك وكان من السهولة أن أتاجر بهذا التاريخ – ولكنني فضلت القراءة الموضوعية للتاريخ بعيدا عن التعصب والإنفعال الذي لايقود لشئ – نعم تلك أمة قد خلت وأنا أفتخر بتاريخهم وتاريخ أجدادي ولكن من الحكمة أن نأخذ العبرة من التاريخ لا أن نسير كدراويش جدد خلف السراب – لقد استشهد جدي فى توشكي نظرا لعدم وجود النظرة الموضوعية للعالم وسوء التخطيط الذي قاد جيش ود النجومي للهلاك على يد الأنجليز فهل تريدوني أن أقول بأن هذا عمل ممتاز ؟؟ لقد كان انتحارا ولكني اعذر النجومي نظرا لانعدام وسائل الاتصال فى ذاك الوقت ولعدم اطلاعهم على قوة الأعداء وهذا ماأدى للهزيمة – أنا أنصاري من أبناء هذه الأرض وقد روت دماء أجدادي ترابه وعفرت ثراه — سلام عليكم