الحقيقة الكاملة للسدود الإثيوبية وخطرها على مصر

د . نادر نور الدين محمد*
تعجبنا كثيراً من تطور سعة بحيرة السد الإثيوبي المقترح بناؤه على النيل الأزرق بالقرب من الحدود مع السودان بنحو 5 كلم فقط، من 14 مليار متر مكعب قبل الثورة، ووصولها إلى سعة 74 ملياراً بما لا يتناسب مع سدود توليد الكهرباء التي عادة ما تكون أقل من 14 مليار متر مكعب من المياه، بل أصبح الأمر واضحاً أن الغرض منه السيطرة على مصر . الشركة الإيطالية المكلفة بناء هذا السد الضخم لم تقدم إلا دراسات أولية فقط عن تصميماته وتداعياته وخطورته . التغلغل إلى داخل الشركة الإيطالية التي ستتولى مهام إنشاء السد بطريقة تسليم المفتاح أوضح أنه لأول مرة يتم تكليفها بناء السد من دون أي مواصفات سوى كلمتين فقط، من رئيس الوزراء الإثيوبي الراحل زيناوي، وهما ?أريد سداً كبيراً وضخماً? (Great and Huge)، فالأمر هنا واضح وجلي، سد كبير وضخم يسيطر على مقدرات الأمور في مصر والسودان ويجعلهما يأتمران بأوامر إثيوبيا .
ما تبين لنا من ملخص تقرير اللجنة الدولية للفحص الفني للسد وأضراره وعرض من رئاسة مجلس الوزراء، أوضح أن السد سوف يبنى أولاً، ثم تجرى الدراسات الخاصة به بعد ذلك! كما أن التقرير الذي تيسر لنا الاطلاع على أجزائه يشير إلى أنه ليس سداً واحداً، بل هو سلسلة من السدود، وهو ما حاولت للأسف الإدارة المصرية السابقة إخفاءه عن الشعب المصري . الأمر ببساطة أن السد يقع في آخر جزء من الأراضي الإثيوبية، وعلى بعد 5 كلم فقط من الحدود السودانية، بما يعني أنه سيرد إليه جميع الطمي المحمول من مجرى منبع النيل الأزرق في بحيرة تانا وجميع روافد النهر ومناطق الهطول الغزيرة على الترب وجرفها، بما يقدر حجمه بنحو 240 مليون كيلو متراً مكعباً سنوياً، وسيتسبب في امتلاء بحيرة السد المقترح تماماً بهذا الطمي في فترة تتراوح بين 50 و70 سنة فقط، وبالتالي فإن الشركة أوضحت أنها لا بد أن تبني ثلاثة سدود أخرى على النيل الأزرق لتخفيف عملية الطمي على السد الحدودي الضخم بمجموع المياه المحتجزة خلف هذه السدود إلى نحو 200 مليار متر مكعب، ولتذهب مصر والسودان إلى جحيم الموت عطشاً فداء لرفاهية إثيوبيا، أو كما قالت الصحف العالمية: ?إن إثيوبيا ستبني نهضتها على جثث المصريين? .
الأمر الغريب أنه حتى هذا السد الحدودي هو ليس سداً واحداً، بل سدان منفصلان، والغريب أيضاً أن السد الأصلي يحجز خلفه 14 ملياراً فقط من الأمتار المكعبة من المياه، وهو ما كان يمكن لمصر أن توافق عليه، ولكن الجشع الإثيوبي وبالتخطيط ?الإسرائيلي? توصل إلى أهمية زيادة ارتفاع هذا السد ليحجز المزيد من المياه، فوجدوا أن هناك جبلين قريبين من هذا السد بينهما مسافة يمكن أن تتسبب في هروب المياه من خلالها عبر مسار بديل لتعود إلى النيل الأزرق مرة أخرى إذا ما تم تعلية السد الأصلي، وبالتالي توصلوا إلى أن بناء سد مكمل،Saddle Dam بين هذين الجبلين يوقف هذا المسار، ويستطيع أن يحجز خلفه نحو 60 ملياراً من الأمتار المكعبة من المياه، وبذلك نجد لأول مرة في تاريخ السدود في العالم يكون السد الفرعي أكبر بأربعة أضعاف حجم وسعة السد الأصلي، بما يوضح أن الهدف هو السيطرة على مقدرات الأمور في مصر، وليس توليد الكهرباء ولا تخزين المياه فقط .
الشيء الغريب للغاية في التصميم العجيب لهذا السد المزدوج هو أن سده الأول موجود بين جبلين من المفترض أن يستند إليهما ليدعماه إنشائياً، وهو ما يسمى في العلوم الإنشائية الهندسية ?بالأكتاف?، ولكن الأبحاث الجيولوجية أثبتت أن الجبلين يتكونان من صخور متحللة وسريعة التجوية، وتتأثر بشدة بالعوامل الجوية، وبالتالي فبدلاً من أن يستند إليهما السد لتدعمه ?ككتفين?، أصبحا هما اللذان يحملان ويلقيان ثقلهما على السد ثم يلقي السد بثقله على التوربينات التي أمامه، وهذا خطأ مزدوج يعجل بانهيار هذا السد وضعفه (أي أن الجبلين يُحملان على السد ثم يُحمل السد على التوربينات)، ربما لأن الخالق جعلهما بهذا التكوين حماية لمصر من مثل هذه المكائد، ولكن الكبر والتصميم على بنائه وسط قلة اعتناء من مصر سيؤدي إلى نتائج وخيمة على السودان ومصر . هذا يطرح احتمالات انهيار السد، وهي عالية للغاية، حتى إن بعض التقديرات أشارت إلى أن احتمالات انهياره خلال العشرين سنة الأولى من إنشائه تصل إلى 95% وأن معامل أمانه الذي قدره الأمريكان منخفض للغاية، ولا يتجاوز 5 .1 درجة لكونه سداً أسمنتياً وليس ركامياً، مقارنة بمعامل أمان السد العالي في مصر الذي يصل إلى 8 درجات لكونه سداً ركامياً، وأيضاً لكون السد الإثيوبي مبنياً على منحدر وعر للغاية، كما يوضح الشكل المرفق .
في حال انهيار هذا السد وطبقاً لنظام المحاكاة الذي أجريناه مع الزملاء في قسم الهيدروليكا بكلية الهندسة في جامعة القاهرة، فإن انهياره وتدفق 74 ملياراً من الأمتار المكعبة من المياه في التوقيت نفسه يعني غرق مدينة الخرطوم تماماً واختفائها من الوجود وغمرها بالمياه بارتفاع تسعة أمتار، والبعض الآخر يرى مضاعفة هذا الرقم، ثم غرق جميع المدن التي تقع شمالها حتى الحدود مع مصر . وعند وصول المياه إلى بحيرة ناصر وتأثيرها عليه فقد أشار نظام المحاكاة وبرنامج الكمبيوتر إلى أنه في حال كون بحيرة ناصر قليلة المياه، كما في أعوام السبع سنوات العجاف، فإن السد العالي قد لا ينهار وتمتلئ البحيرة بالمياه القادمة ثم تعبر من فوق السد (لأنها ستفوق قدرات مفيض توشكي)، لتضخ في مياه النهر أربعة أضعاف سعته المائية المقدرة بنحو 260 مليون متر مكعب يومياً كحد أقصى، ولكنه سيمر الآن نحو مليار متر مكعب يومياً بما يعمل على انهيار جميع الإنشاءات المقامة على السد من قناطر وأهوسة وهدارات وكباري، ويتم تدمير جميع المباني على ضفتي النهر، أما إذا انهار السد وجاء انهيار السد الإثيوبي وقت امتلاء البحيرة بمخزون المياه في السنوات السبع، فإن احتمالات انهيار السد العالي ستكون عالية للغاية، ووقتها قد تغرق مصر بالكامل وحتى محافظة بني سويف، وربما إلى مشارف محافظة الجيزة .
الشيء الآخر والمهم الذي يعلمه علماء البيئة والزراعة أن بحيرة بمثل هذا الحجم خلف السد ستجعلها هي المصب الرسمي لمياه النهر وليس البحر المتوسط، حيث ستعمل السعة الكبيرة للبحيرة والمياه الراكدة غير المتحركة بها إلى اصطدام المياه السريعة القادمة من انحدار كبير لمسار النهر شديد الانحدار بمسطح مائي راكد يمتص سرعتها ويرسب ما بها من طمي بسبب الدوامات المتولدة من ارتطام الماء السريع بالمياه الراكدة، مسبباً تراكم الكميات الهائلة من الطمي والمواد العضوية القادمة المنجرفة من الزراعات والغابات والترب إلى نشاط هائل للبكتيريا التي تحلل هذه الرواسب وتستنزف كل الأوكسجين الذائب في المياه ويموت كل السمك النيلي، ويستمر هذا الأثر لعدة سنوات مقبلة حتى تتغير البيئة النهرية ويعود الأوكسجين إلى المياه العذبة مرة أخرى .
الشيء المذهل في تصميم هذا السد شديد الخطورة ضد مصر، أنه لا يحتوي على أي مسار بديل يسمح لمياه النهر بالتدفق عبر النيل الأزرق إلى السودان ومصر إلا بعد أن تمتلئ البحيرة بأقصى سعة لها، والمقدرة بأربعة وسبعين مليارا من الأمتار المكعبة، وبالتالي فإن من يزعمون أنه يمكن أن تقوم إثيوبيا بملء البحيرة على سنوات عدة، أو أنها تسمح بمرور الفيضان لم يطّلعوا على تفاصيل إقامة السد، حيث لا يوجد أي مسار بديل للمياه إلا من خلال الجبل الملاصق لجسم السد الأول وبمستوى أعلى من مستوى جسم السد نفسه، وبالتالي فإنه وفور الانتهاء من بناء السد فلا بد أن تمتلئ البحيرة بالمياه أولاً قبل أن تتدفق منها إلى مصر والسودان، ولا توجد أي وسيلة لصرف المياه من السد قبل ذلك بما يعكس أن مصر قد تظل لعامين متتالين على الأقل من دون وصول نقطة مياه واحدة إليها حتى تمتلئ البحيرة .
وإذا ما أضفنا إلى ذلك السدود التي ستبنى حتماً للتقليل من كمية الإطماء التي تهدد هذا السد الحدودي، فإن الأمر يكشف حجم المخاطر الهائلة ضد مصر التي لا يتفهمها السادة القائمون على حكم مصر حتى الآن . يضاف إلى ذلك عدم وجود أي فتحات بالسد لتصريف المياه في حال تعطل توربينات توليد الكهرباء أو بسبب هبوب عاصفة شديدة بالمنطقة تؤدي إلى انهيار خطوط وأسلاك الضغط العالي التي تنقل الكهرباء المولدة من توربينات السد بما يُضطر معه إلى إيقاف التوربينات تجنباً لحدوث حرائق، وهذا الأمر من العيوب الجسيمة في تصميم السد الذي يعني أنه يمكن أن تستمر السودان ومصر من دون مياه لشهر أو لشهور عديدة حتى يتم إصلاح التوربينات أو خطوط الضغط العالي، وهو أمر شديد الخطورة، حيث تستغرق رحلة المياه من أسوان إلى محافظات الدلتا نحو 17 يوماً أخرى بعد وصول المياه إليها بما يضاعف من تداعيات نقص المياه على المزارعين .
هناك أمر آخر شديد الأهمية يعكس حجم الأكاذيب التي يروجها الجانب الإثيوبي ويعلم بها العلماء المصريون، ولكنهم يُمنعون أو لا يجدون الوسيلة الكافية لفضحها . هذا الأمر هو أن المنطقة التي يبنى فيها هذا السد المسمى ?النهضة? تقع في أعلى مناطق القارة الإفريقية احتراراً وحرارتها تفوق حرارة دول الخليج صيفاً وبشكل دائم طوال العام، وهي تبعد نحو 700 كلم عن العاصمة أديس أبابا، وبالتالي تفوق نسبة البخر فيها وبمراحل نسبة البخر في مياه بحيرة ناصر في أسوان، ولكن الإثيوبيين يروجون كذباً لدول النيل بأن نسبة البخر في إثيوبيا لا تزيد على 3% فقط وهذا صحيح فقط في المناطق المرتفعة في أعالي جبال وهضاب إثيوبيا التي تتجاوز 700 متر ارتفاعاً عن موقع بناء هذا السد الحدودي، وبالتالي فإن نسبة البخر المحسوبة في بحيرة سد النهضة ستتراوح بين 12 و15% مقارنة بنسبة بخر لا تتجاوز 10% في سد ناصر بمصر، وهذا يعني تبخر نحو عشرة مليارات من الأمتار المكعبة سنوياً من بحيرة هذا السد، بما يعني أن سعته بعد حساب البخر ستصل إلى 84 ملياراً وليس 74 ملياراً من الأمتار المكعبة من المياه .
يأتي بعد ذلك الطبقات الصخرية المقام عليها السد، وكذا الذي سيمتد فوقها هذا الحجم الهائل من المياه والثقل الناتج من كل من وزن السد أو ثقل المياه (على الرغم من سعة بحيرة ناصر خلف السد العالي في مصر تصل إلى 162 مليار متر مكعب من المياه، إلا أن ثقلها موزع على طول 500 كلم في مصر والسودان، بينما حجم بحيرة سد النهضة 74 مليار متر مكعب فقط، ولكنه يوزع على طول أقل من 30 كلم طولي بما يوضح الفرق الكبير في توزيع ثقل مياه البحيرة على الصخور في سد النهضة) التي ثبت أنها من الصخور البركانية للجرانيت والغني في العديد من المعادن سريعة التحلل مثل الفلسبارات التي سرعان ما يتحلل جزء كبير من هذا الصخر إلى ما يشبه البودرة أو فتات الطمي مؤثراً في قدرة التحمل، ومسربة جزءاً كبيراً من المياه إلى أسفل . فإذا ما أضفنا إلى ذلك ما توصلت إليه لجنة الفحص الجيولوجي للموقع من وجود شروخ وفوالق وتصدعات هائلة في القشرة الأرضية لمنطقة بحيرة السد تؤدي إلى تسرب المياه بالرشح العميق إلى أسفل بما يقدر بنحو 25% من حجم المياه في البحيرة، بما يصل بحجمها الفعلي بعد إضافة البخر إلى نحو 110 مليارات متر مكعب، كما يعمل ثقل المياه والكم الهائل للخرسانة المستخدمة في بناء السد المزدوج إلى إحداث ثقل كبير فوق صخور متحللة وضعيفة التحمل، وبما يمكن أن يسبب أنشطة زلزالية كبيرة في المنطقة قد تطيح بالسدين معاً، وتغرق السودان ومصر، إضافة إلى أن هذا التسرب للمياه بالرشح العميق إلى أسفل مع وجود انحدار طبيعي في اتجاه السودان يعني أن الرشح والتسرب الكبير للمياه لن يكون رأسياً، بل سيتدفق مع اتجاه الانحدار إلى السودان فيمر من تحت جسم السد الرئيس، الذي يبلغ ارتفاعه نحو 145 متراً، بما سيؤدي إلى خلخلة أساسات السد بسبب المياه الغزيرة التي تعبر من تحته مذيبة ومجرفة للتربة التي يرتكز عليها جسم السد، بما سيزيد من احتمالات انهيار السد ونقص كفاءة توليد الكهرباء .
يضاف إلى كل العيوب السابقة سواء كانت إنشائية أو حجماً كبيراً من المياه المحتجزة التي لا تحتاج إليها سدود توليد الكهرباء إلى حدوث نقص في توليد الكهرباء من السد العالي في مصر بنحو 40%، إضافة إلى حرمان مصر من مياه الفيضان التي ستستأثر بها إثيوبيا وحدها من خلال السدود الأربعة بحجم 200 مليار متر مكعب من النيل الأزرق الذي لا يزيد تصرفه على 48 مليار متر مكعب/سنة، وبالتالي ستصل إلى مصر والسودان حصتاهما المنقوصة من مياه النيل على مدى 365 يوماً في السنة، بما يعني أن نهر النيل تحول إلى مجرد ترعة أو مجرى مائي صغير لمياه مقننة يتحكم في تحديدها الجانب الإثيوبي فقط، طبقاً لاحتياجاته أو تعاقداته على تصدير الكهرباء، بصرف النظر عن احتياجات شريكيه في النهر، ومع هذا الأمر لن يكون لبحيرة ناصر في مصر أهمية ولا لبحيرة السد مادامت المياه ستأتي بحصة يومية تستهلك فور ورودها، ولا داعى لتخزينها، إضافة إلى انتهاء ورود الفيضان الذي تعتمد عليه مصر في امتلاء بحيرة ناصر بثلاثة أضعاف حصتها (حيث تحتمل البحيرة مخزوناً من المياه يبلغ 162 مليار متر مكعب سنوياً) . هذا الأمر سيكون له تأثيراته الشديدة أيضاً في زيادة مستويات تلوث نهر النيل والنحر على ضفتي النهر واقتحام المياه المالحة للبحر المتوسط لأراضي الدلتا أو النشع الشديد عليها بمياهه المالحة وتمليحها وتأثر المزارع السمكية ومعها الثروة السمكية والإحيائية الطبيعية النهرية، والعديد من الأمور الأخرى التي من أهمها أنها يمكن أن تلغي تماماً زراعات الأرز وقصب السكر عالية الاستهلاك للمياه لعدم كفاية المياه الواردة إلى مصر التي ستكفي فقط الاستهلاك اليومي ومن دون جدوى لتخزينها لصرف حصص إضافية لزراعات الأرز والقصب .
* أستاذ الموارد المائية والتربة كلية الزراعة جامعة القاهرة .
اذا لم تلتزم اثيوبيا بما نصت عليه الاتفاقات فلامر معروف منذ زمن بعيد اتركهم يبنوا ويصرفوا ويخربوا بيوتهم بايديهم ثم يفاجاوا بالزلزال مهما كانت النتائج والتضحيات والامور واضحة وضوح الشمس فى كبد السماء كل شى جاهز الان للحل الاصعب ولكن هناك فرص للتتفاوض وحين تنتهى الفرص فالامر لله من قبل ومن بعد وسلملى على النهضةز
الى الامام يا اثيوبيا هذا فرصة سمينة لاتضيعها مصر الان فى زعزعة سياسية واقتصادية واجتماعية هذه الزعزعة تكون لفترة طويلة جدا لان الدولة سكانها مسلمين ومتخلفين واميين عشان كدا قتل وارهاب واغتصاب ووووو
اول مرة افرح بي حاجة زي دي وفرحتوني جدا يا اثيوبيا وحريقة في الحلب الفراعنة
هم حرين في ارضهم وربنا روؤف بالعباد
بالتوفيق اثيوبيا
فان نجحت فلا مشكلة وان فشلتي وغرقنا فالموت غرقاً اريح للسودانيين من عذاب الانقاذ والموت وسط الجماعة عرس
ونرتاح من نفاق البشير ويعود السودان الشمالي للجنوبيين وحتى مصر تعود له ان غرقت معنا
مش فى حزب مصرى واللا تونسى واللا إيه كدا ما عارف إسمو حزب النهضة الإسلامى .. خلاص خليهم يملكوهم سد النهضة .. وأهو كل نهضه فى نهضه ..
اتركوا الاحباش
صحفي اثيوبي
اثيوبيا تعمل من اجل مصلحة شعوبها فقط لا تؤمن باسرائيل او امريكا ، ومصر هي العميل الذي باع السودان _انفصال جنوب السودان _والافارقة وقام بتوقيع اتفاقيات ضد دول حوض النيل -الحرب الصومالية الاثيوبية -وكامب دافيد ومصر هي التي عملت ترعة توشكي لمد اسرائيل بالمياه يا حلب خافوا الله . اثيوبيا لن تعمل ضد مصر ابدا .
والعقلية الاثيوبية لا تعمل باسلوب المؤامرة انما باسلوب التعاون والمنافع المبتادلة والتاريخ شاهد على ذلك .
من الذي اسقط الامبراطورهيل سلاسي ومنجستو هيل مارايام الشيوعي امريكا واسرائيل ومصر وبعض الدول العربية التى باعت يهود الفلاش مستقلين ظروفهم الصعبة حارم يا حلب .
والدول الوحيدة في افريقيا التى وقفت ضد النظريات الامريكية واليهودية في الاقتصاد والتنمية والديمقراطية هي اثيوبيا ، رئيس الوزراء ملس زيناوي بشهادة الادارة الامريكية الرجل الذي رفض ان يساوم بالأجندة الوطنية الاثيوبية والافريقية .
والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا دولة فقيرة مثل اثيوبيا تقوم ببناء سد سوف ينهار ؟ وهل اثيوبيا بالفعل واقعة على حزام الزلازل في العالم أساءل الخبراء حتي تعلم بكذب ما كتبته يا منافق ؟!
واثيوبيا اذا أرادت ان تقوم بعمل ضغوط على مصر ، لا تحتاج الى سد بل الى ضرب مجرى نهر النيل في داخل الاراضي الاثيوبية و بأرخص المتفجرات في ألأقاليم الخمسة التى يمر بها نهر النيل سوف تصب المياه في اتجاه الصحراء العفرية الاثيوبية الجبيوتية و الى الصومال في المحيط الهندي والى بحيرة رودالف في الحدود الكينية الاثيوبية حسب طبيعة انحدار الهضبة الاثيوبية.
ولكن العقلية الاثيوبية لا تتعامل بمثل هذه الهمجية لان الاثيوبين يحترمون الشعب السوداني والشعب المصري لأنهم إخواننا في ألإنسانية .
ولن تستطيع دول العالم باعادة مجرى نهر النيل حتي بعد عشرين عام .
اذن علينا بالتعاون والصمت والصمت مهم جدا لاننا في اثيوبيا لا نتحدث كثيرا انما نعمل وسوف نفعل المستحيل لانهاء بناء هذا السد العظيم .
أستاذ الموارد المائية والتربة!! سبحان الله !علي الاقل كنت اتوقع منك قبل ان تدلي برائيك في موضوع سد الالفيه ان تلم باين يقع سد الالفيه وقولك انه يبعد حوالي 5 كيلومترات من الحدود السودانيه فهو هراء ما بعده واستخفاف بعقول اهلك في مصر ولا اقول السودانيين لاننا نعلم تماما ان سد النهضه يبعد 40 كيلومتر من حدود السودان
اما عن مساهمة اسرائيل في بناء السد وانها تسعي لبناء السد بين جبلين حتي لا تتسرب المياه لمجري النيل الازرق لكي يتم تعطيش مصر !! فهذه لايصدقه الا من خف عقله,.هل تحاول اقناعنا بان الغرض الاساسي من بناء سد النهضه هو تعطيش مصر ؟؟ يا راجل اختشي علي عرضك
انا لن اتطرق الي كيفية بناء السد وموقعه لان من يقوم ببناء السد شركات ايطاليه والمانيه لها باع طويل وخبره عالميه في بناء السدود وحكاية انهيار سد الالفيه ما عادت تخيفنا
وادعائك بان سد النهضه سيقام في منطقه تفوق درجة حرارتها تلك التي في الصحراء الكبري واسوان ودول الخليج اضحكني في المقام الاول لاننا في السودان نعلم ان المنطقة التي سيقام فيها السد تهطل فيها الامطار بغزاره ولمده تصل الي ثماني اشهر من كل عام فاين وجه المقارنه مع صحراء جدباء,,
يعني حكايه تبخر المياه في بحيرة النهضه تفوق تلك نسبة التبخر في بحيرة النوبه كذب ما بعده كذب وتلفيق وتزوير لحقائق لاتخفي الا علي من جعل الله في عينيه غشاوة
يا دكتور نادر انت مصري تحمل في دمك جينات الكذب والتهويل والاستخفاف بعقول الاخرين
ندعوا لك بالشفاء في هذا الشهر الكريم
ههههههههههههههههههههههه حقو نحول مجري النيل الازرق عشان مانغرق نوديهو علي البحر الاحمر ..
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورمضان كريم تصوموا وتفطروا علي خير.
أخي الكاتب يقول في مقاله (ليذهب مصر والسودان الي الجحيم والموت عطشا لرفاهية اثيوبيا) جميل انا في رأي ليس هناك موت عطشا للسودان كما عبرها سيد الكاتب. في الحقيقة نحن لدينا امطار غزيرة جدا تنزل علي ارض السودان غد النظر عن الوديان واعتقد لدينا مياه يكفي السودان بما فيها الصحراء. ولكن مصر يريد لم الشمل مع السودان حتى يجد حلولا لمشاكلهم. مصر اكتر دوله ساهمت في تفكيك السودان. وانقسمت السودان الواحد الي دولتين. وكذاك كان له دور كبيرة في اندلاع الحرب في دارفور ومناطق أخري في السودان ومتواصلا في ذلك لتفكيك السودان المتبقي. مصر يحرك التنظيمات المسلحة نحو الحكومة ويحرك الحكومة نحو التنظيمات. وأرادوا تفكيك السودان تجنبا من مثل هذه المشروعات السدودية ولكن الامر أتي من جهة أخر والله غالب علي امره ولكنهم لا يعلمون. والآن يتحدثون عن ذهابنا الي الجحيم. مصر أدخلنا في الجحيم من منذ أواسط القرن التاسع عشر، ومن منذ ذلك الوقت الي يومنا هذا نحن نعيش في الجحيم ولم نجد طريقا لنخرج من الجحيم. الان أتي دورهم لكي يأتوا معنا في الجحيم علي رأي المثل (علينا وعلي أعداءنا) وهذه المشاريع السدوديه سوف تستمر في السودان وجنوب السودان وكل دول حوض النيل من أجل تنمية بلدانهم وتحقيق اهدافهم.
وشكرا للتآخي التي جاءت متأخرة جدا جدا سلامات ونتلاقي في الجحيم.
الله يجيب العواقب سليمة انشاء الله
للمرة اﻻولى اوافق على القرار الحكيم الذى صدر من حكومتنا الغبية بدعم اثيوبيااﻻن مصر تحصد مازرعته من فتن ادات الى فقدان جنوب السودان وبالتالى التحكم بالنيل اﻻبيضالى الموت غرقا والباقى عطشا يامصر. ونحنا فى السودان ﻻ يغير من الحال شئ ﻻننا نملك ماتدعون اننا سوف نفتقده بسببكم، وكل الاضرار تتمثل فى نتائج فيضان 1988 من كسر كم راكوبة وشويه مجاعة على شويه امراض تلوث كما يحصل فى مطاعمنا اليوم يعنى ما ح نخسر كتير ، و سوف تاتئ حكومة انقاذ جديدة تعيد بناء ماتهدم والوصول الى الاشئ كما الحال اليوم.
يا عمى ما تجرجروا السودان معاكم
الناس هنا مقتنعة بان الأحباش لهم الحق
فى أن يبنوا مشاريع تنموية فى بلادهم
وبعدين يعنى يموت أبو الدنيا والآخرين
عشان تعيش أم الدنيا!!!!!
وبصراحة كدة
أصبحت لا أصدق أى كلام يكتبه من يسمون أنفسهم بالخبراء
خصوصا حكاية ينهار السد
يعنى كان الحبش طرش ..
الطليان طرش كمان
ولا يعنى أنتو الشطار
عجبى