أخبار السودان

الحكومة: لا نراقب الإنترنت واتهامات أمريكا ضغط سياسي

يحيى كشه:

قالت صحف غربية إن السودان وإيران انتهكتا الحظر الأمريكي ضدهما وتستخدمان حالياً معدات أمريكية الصنع محظور تصديرها إلى البلدين لمراقبة شبكات الإنترنت فيهما.

ونشرت صحيفتا واشنطن بوست الأمريكية وإندبندنت البريطانية عن مختبر سيتزن بجامعة تورنتو، أن المعدات التي تنتجها شركة بلو كوت سيستمز في كاليفورنيا بالولايات المتحدة كشف عن وجودها في حواسيب سودانية وإيرانية تجارية وحكومية.

من جانبها، نفت الهيئة القومية للاتصالات، مراقبة مواقع الإنترنت بالبلاد، وقالت إنها تستخدم أجهزة صينية وليست أمريكية لحجب المواقع المخلة بالآداب (الإباحية).

وأكد المهندس مصطفى عبد الحفيظ مدير الإدارة الفنية للهيئة لـ(الرأي العام)، أنّ ما أوردته أمريكا بشأن استخدام السودان معدات أمريكية لمراقبة الإنترنت عار عن الصحة ومحاولة من واشنطن للضغط السياسي على الخرطوم، ووصف الأجهزة المستخدمة لديهم بـ(العادية)، وقال عبد الحفيظ إن الشركات الأمريكية رفضت للخرطوم توريد أجهزة قاعدة البيانات من قبل ولجأنا للأجهزة الصينية، وأكد أنّ الهيئة لا تراقب مواقع الإنترنت عدا حجب المواقع (الإباحية) التي لا تحتاج لأجهزة رقابة.

وأشار إلى أنّ الأجهزة التي وردت في التقرير الأمريكي يمكن شراؤها من الأسواق المجاورة دون عناء، وقال إنها متوفرة وليست حصراً على أمريكا.

وكان مورغان ماركيز بوير الخبير في (سيتزن)، قال إن التأثيرات على حقوق الإنسان جراء استخدام تقنيات المراقبة هذه في تلك الدول تثير قلقاً كبيراً، وقال كبير المسؤولين عن عمليات شركة بلو كوت سيستمز ديفيد مورفي إن الشركة تنظر إلى الأنباء بكل جدية، وأضاف أنها تتعاون مع تحقيق حكومي أمريكي حول كيفية نجاح بائع في إدخال معدات إلى سوريا عدة مرات عامي (2010-2011م).

ورفض متحدث باسم مكتب السيطرة على الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة الأمريكية التي تراقب إعمال قوانين الحظر على الدول الأخرى التعليق على الأنباء، وقال إنّ الوزارة تأخذ انتهاكات الحظر بجدية وتتابع إعمال القوانين حيث تمّت الانتهاكات.

وكشف الباحثون عن وجود المعدات في السودان وإيران بتحليل حجم كبير من البيانات لـ (1.3) مليار عنوان بروتوكول بشبكة الإنترنت تم جمعها سراً بواسطة شخص من الواضح أنه استخدم شبكة حواسيب مهكرة للحصول على البيانات، وهي تقنية مثيرة للجدل.

وعثر مختبر سيتزن على ستة أجهزة في إيران وثلاثة في السودان وأربعة في سوريا، بينها أجهزة تعمل على شبكات حكومية في الدول الثلاث.

وقال ماركيز بوير إنّ أية واحدة من المعدات المكتشفة تستطيع مراقبة حركة عمل آلاف المستخدمين الأفراد.

وقال المختبر إنه تحقق من وجود معدات مراقبة تابعة لشركة بلو كوت على عدة شبكات في إيران، بينها شركة إنفورميشن تكنولوجي التابعة جزئياً لقوات الحرس الثوري الإيراني التي يُعتقد أنها ضالعة بقوة في نشاطات مراقبة وحظر الإنترنت في البلاد.

الرأي العام

تعليق واحد

  1. عبدالرحيم محمد حسين يراقب الانترنت؟؟؟دى قوية يعنى احسن حاجة يلعب اتارى لكن الظاهر فى الاتارى بليد

  2. العمارة الكويتية، الطابق الثاني بشارع النيل ،،،،
    ضباط في جهاز الامن، شغلهم الوحيد مراقبة ما يكتب على صفحات التواصل الاجتماعي ضد الحكومة السودانية، يعني الاولاد في السي آي أيه، هسي كان اشتريتوا ليكم رادار لطائرات اسرائيل دي مش احسن من العبط البتسووا فيهو دا ،،،،

  3. والله كان قفلتوا لينا بلفه ده اسبوع كده بس . نقلبها ونضف اثارها جت . باقي ناس الفيس والواتس أب وغيره بتكون سكرة عولمتهم فكت و وعوا لي حال البلد . وح اقولوا معقوله نحن كنا عائشين تحت وضع غذر لي الدرجه دي وما واعين ليه . اقطع النت وسنينه . يلا اقفلوا بلفه بسرعه عليكم الله .

  4. واله صحى عبط وتجى طيارة من اسرائيل طافية لمبات فى لمحة يصر تاح تراح وترجع وديل قاعدين يراقبوا ما يكتب عن الحكومة لا شايلين كلاش ولا قنابل بعبروا وينفثوا لكن عندنا سلاح فتاك هو الدعاء ودعوة المظلوم يالطيف كان بقدروا يمنعوها توصل السماء اليمنعوها

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..