الترابى فى الميزان‎

الترابى فى الميزان‎

طه قاسم
[email protected]

ليس هناك شخصا شغل العالم مثل ما فعل الترابى ظهر فى اكتوبر 64 محمولا على الاعناق دخل البرلمان فى وجود دهاقنة السياسة ازهرى والمحجوب وعبد الخالق وتحت مظلة الانصار بالمصاهرة ..والختمية بالمرجعية الاجتماعية وولج باب السياسة مفكرا اسلاميا ..ليس من باب الازهر قادما من اعرق جامعات الغرب هذة الارضية منحتة مضادات حيوية وان كانت هذة الخصائص موجودة لدى عبدالخالق وازهرى والمحجوب والصادق ونقد وابوعيسى وكثير من الساسة.. ولكن الترابى مضى فى مشروعة

دون خوف او تردد مصادما ومتصالحا وتعرض للسجن لاكثر من 13 سنة وتعرض للضرب والشتم وسجنت معة زوجتة وكانت مرضعة مما اضر ادارة السجن لحقنها .. هذا اسلوب السجون الاسرائيلية ..فالرجل تعرض للسجن اكثر من غيرة ولكن يخرج مؤلفا الكتب ومصالحا ويقدم مشروعة دون خوف وهذا حدث ايام نميرى كذلك مع البشير . مشكلة الترابى وجد نفسة بين يافطتين عسكريتين ويحاور ويصل الى المرمى ويجد امامة دول عظمى وجوار تسلط علية معارضة ترفض مشروعة وتوجهاتة ..وتصرخ وتقول الترابى هو سبب البلاوى والازمة الاقتصادية ..والترابى هو الذى عبد الطريق الى ماليزيا واحضر مهاتير محمد .. وعبر بهم سور الصين ..والنميرى قال عندما عاد الى السودان كان الترابى يهاتفنى يوميا لكى اعود .. واحتفل الترابى بخروج النفط مبتسما بين يافطتين عسكريتين ..غضبت امريكا من استخراج النفط والترابى يقول لهم انتم دول عظمى عيب .. قذفت امريكا مصنع الشفا ووجدها الترابى فرصة ليستعرض اللغات التى يجيدها تحدث الى كل تليفزيونات العالم ..وجعلت الصادق يقول رب غارة نافعة ..ويستمر الحفر ضد الترابى ونجد حسنى مبارك يقود حملة ضد الترابى ويقول البشير رجل طيب ووطنى ومسيطر على الجيش فقط يبعد عن الترابى ..نفذ البشير انقلابا على الترابى بواسطة على عثمان .. وابعد الترابى .. ووضع فى السجن .. وذهب البشير الى القاهرة فرحا ووعدة مبارك خيرا من امريكا ..التى تراقب الرجل ومشاريعة المستفبلية بعناية فائقة

مرت الايام كالخيال احلام والكل غير مصدق ..حسنى مبارك فى السجن والترابى يدخل القاهرة من صالة كبار الزوار ويجتمع بالقيادات الدينية والسياسية .. وبكل شجاعة يذهب الى ميدان التحرير .. وعلى عثمان يقف فى الصف ينتظر فى الحقيقة نحتاج الى محللين من العيار الثقيل لقول الحقيقة وتوضيح الامر حتى من اعضاء المؤتمر الوطنى .. واقدم النصح للبشير للمرة الثانية للبشير من خلال هذة الراكوبة الاليكترونية .. وقد قلت للبشير من قبل لابد من احترام كل القيادات وتصدر عفو شامل حتى العسكريين الذين ماتوا فى سبيل السودان منذ الاستقلال وتعيد لهم رتبهم العسكرية وتزور اهلهم واسرهم والسياسين دون فرز وتحويل المؤتمر الوطنى الى مؤتمر جامع ..وتعجبت قبل ايام عندما فجر ابن البلد ابراهيم منعم منصور قنبلة وقفت امامها كثيرا وقال ان النميرى طلب من الجميع قبول مبادرة شيخ زائد للصلح وضم جميع الطيف شمال جنوب وكان الترابى اول المستجيبين واعترض على عثمان بشدة على هذة الخطوة وافرز اجساما مضادة لافساد هذة الخطوة التاريخية ….

واعتقد ان الترابى سيكون حاضرا من اجل خطوات مفيدة وكذلك نقد والصادق والبشير ..اذا كانت قوى خارجية لا تتبرص بة ..وتجد الترابى لدية بعد نظر حذر الاخوان من التشرذم حركة سلفية وجهادية ووو..وشهدنا كيف ان الحبر نوالدائم التف حول البشير ويحذر الشباب من التاثر بالثورات فى تونس ومصر واحداث فوضى ولا يدرى ان السلفية عادت بفتوى جديدة الى ميدان التحرير .. وهذا التيار الجديد فى السودان وجدها باردة وجاهزة واخذ يضايق اعضاء بارزين من المؤتمر الوطنى .. وهذا النوع من بينهم جماعة اقتل اقتل .. وربما شهدنا فتوى بهدر دم السر قدور .. انا احذر البشير .. ويدعوا الجميع الى كلمة ..نلتف حولها وفى تقديرى حتى الترابى ربما اخذ سبدرات تلميذة النجيب وذهب الى الى اوكامبو ومقارعتة قانونيا

تعليق واحد

  1. انا متاكد حيجى واحد ناطى من فوق يقول التربى سبب البلاوى و الترابى كان وكان رقم ان من يقول ذالك هو اكبر بلوة وافة واكبر جاهل و بسببهم البلد فى وضعها الحالى

  2. الأستاذ طه رمضان كريم ،،، هذا مقال ممتاز لا من حيث أنه سيرة ذاتية عن حسن الترابي بل كونه يحمل مفهوم مبطن أن هذا الرجل لا زال اهو لشخصية السياسية المؤثرة الاولى في السودان حتى الان ،، الشيء الثاني هذا الرجل شجاع في طرحه وفي تطبيق افكاره بل هو الذي بنى أغلب النكرات الذين يسيطرون على الأمور الآن… الميرغني مرة يعارض ومرة يصالح، الصادق مرة ينتقد ومرة يقدم للحكومة حلول، نقد بقينا ما عارفينوا واقف وين،،، ولكن على المعارضة اذا ارادت معارضة النظام بحق ان تعمل مع الترابي في الوقت الحالي حتى ولو كان على سبيل المرحلة المؤقتة لإزالة كابوس المؤتمر الوطني… كلنا نعلم ان الحكومة من بنات افكار الترابي ولكن الرجل كفر بها وظل يصفها منذ سنوات بما لا يستطع ايا من قادة المعارضة بوصفها به …. السطحيون يقولون ان الترابي يقوم بالتمويه ولا زال على علاقة بتلاميذه ولكن هذا تسطيح للأمور لأن ما بين الشعبي والوطني دم وسجون وتعذيب …. صحيح لم يعد أحد يقتنع بدعاوى الترابي للدميقراطية ولكن على الاقل نحن المتابعون ندرك انه اصبح اشد المعارضين لهذه الحكومة … على قادة الاحزاب انتهاز هذه الفرصة والاستفادة منه ….

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..