الخواجه الكندي والكوز السوداني ؟؟

الكوز السوداني لغة هو ذلك الرجل الذي يحمل ذقنا علي فكيه الغرض منها التضليل والدخول عبر بوابة الدين لجيوب المواطنين وخزانة الدولة التي باتت تقبع فقرا جراء فعائله .
واصطلاحا هو مواطن ضل الطريق للصلاح فهو كائن يتكاثر بشكل جماعات ويعيش متطفلا بالقرب من البنوك ومؤسسات الدولة باختلاف انواعها وداخل السيارات الفارهة والعمارات الشاهقة ويدخل المساجد يؤدي الصلاة ويخرج كأنها لم تحرك فيه ساكنا جماعات يطلقها رئيسها بتعليمات وهمهمات دينيه مغشوشة يوميا داخل ازقة المؤسسات والمستشفيات والاماكن التي تكثر فيها العائدات .
من صفات تلك الجماعة:
انها لا تقبل أي كائن خارج اطار القبيلة والفصائل التي تكون المكون الاساسي لها
جماعه لا يهمها أي كائن اخر الا اذا كان ينتمي اليه
جماعه لها المقدرة ان تعيش تحت تكيف رغم ما تواجهه من كراهية
جماعة تحب ان تفرغ السودان من كل المكونات الأخرى لذا 60 % من الشعب السوداني هاجر وبقوا هم والنساء والاطفال والحيوانات
جماعه قاتله ان حاولت أي مجموعه اخري او فرد الوصول لمصالحها واماكن عيشها
جماعه متحوره وراثيا علي التشبث بالسلطة والجلوس عليها رغم الفشل الكبير
جماعه متشابهة شكلا وكلمات حيث يمكن التعرف عليها من عده صفات سريعا
ولها صفات متعددة لم يسعنا ذكرها ولكن هذه بعض الصفات
اما المساوي فلا يعلمها الا الله
ذكر الدكتور محم هاشم الحكيم ان احد المواطنين في قري وصحاري السودان الأصلية والمتحولة الي صحاري انه دعا الله ان يدخل الخواجة الكندي الجنة لأنه حفر لهم ابار ما كانوا يحلمون بها وسهل لهم من معينات الحياة التي نستها الحكومة 26 عاما ونست الكثير وتناست اكثر دعا للخواجة الكندي لأنه الخواجة الكندي به رحمه وشفقه ولا نعلم ان كان الخواجة مسلما ام كافرا ولكنه انسنا به رحمه وشفقه عكس المسلمين الذين يمشون بيننا ويحكمون فينا وكأنهم نزعت الرحمة من بين قلوبهم يأكلون ما طاب ويركبون ما هو فاره ويعيشون في سوامق العمارات والشعب يتضور جوعا ويتألم مرضا وفقرا شرد ابناؤه وزعزع الفقر منامهم وتمر علي السودان الذكري رقم 60 للاستقلال المجيد ولكن هل ما زلنا نشعر بنعمة الاستقلال ومنذ خروج المستعمر السودان يتراجع في كل شيء .
عاش السودان حرا .
[email][email protected][/email]
اقتباس~وتمر علي السودان الذكري رقم 60 للاستقلال
لا يا الظريف السودان يقبع تحت اسؤ احتلال منذ العام ١٩٨٩