حمدي بدر الدين فارس( فرسان في الميدان) لك التحية وللمسئولين الخزي والعار !ا

مفاهيم
نادية عثمان مختار
[email protected]
حمدي بدر الدين فارس( فرسان في الميدان) لك التحية وللمسئولين الخزي والعار !!
أردت أن أنقل لزميلتي بقناة (أم درمان) الفضائية سماح الأمين عن مدى وجعي من مما رأيته بأم عيني ولم يحكه لي أحد عند زيارتي للهرم الاعلامي الشامخ الاستاذ حمدي بدر الدين مدير التلفزيون القومي لفترتين ومقدم البرنامج الشهير ( فرسان في الميدان) وذلك بعد أن اطلعت على حالته الصحية المحزنة وشكل حياته في منزله ( المتواضع) بمنطقة المقرن بالخرطوم فقلت لها العبارة التي يرددها البعض حال ضيقهم من وضع ما غير مرض للبلاد والعباد ( بالله دي بلد يرفعوا ليها علم)؟!!
فعاجلتني بالاجابة التي أضحكتني وأبكتني في آن وقالت : ( المشكلة مافي العلم المشكلة في الشفع البصحوهم في السقط عشان يقروا نشيد العلم) !!
الاستاذ القامة حمدي بدر الدين ذهبت اليه كاميرا قناة (امدرمان الفضائية) في منزله لتسجيل حلقة من برنامج ( يوم الزيارة) المعني بالاحتفاء بالرموز والشخصيات التي أعطت وقدمت في مختلف المجالات الفنية والإعلامية الطبية والسياسية والرياضية وغيرها ممن أثروا الساحة السودانية حينا من الدهر ثم اختفوا وخفتت عنهم الأضواء بعدما كانوا سمع البصر والسمع ونجوما تحتفي بهم الشموس وضياءات القمر !!
وصلنا للرجل في منزله فأوجعني ان قامة مثله يرقد في رقدته تلك مريضا ومصابا بشلل جعل مساحة حراكه لاتزيد عن محيط سريره وكرسيه المتحرك !!
رجلا كان مديرا لجهاز التلفزيون القومي في البلاد وقدم برنامجا كان ينتظره الناس بشوق كبير لدرجة أنه علق بالذاكرة رغم مرور السنين الطوال بعدما قدمه باقتدار لمدة عشرة سنوات قبل أن يحال البرنامج وصاحبه للصالح العام عقب أن هبت ( ثورة الانقاذ) هبة قوية خلعت الكثير من الأشجار الراسخة والتي كانت ضاربة بجذورها في باطن الأرض ولكن !!
عمل الرجل بالعاصمة البريطانية لندن وبالأمارات العربية المتحدة قبل عودته واستقراره في أرض الوطن في تلك الحال التي لا تسر عدو ولا حبيب !!
وهأنا أكتب مجددا بعدما كتب غيري كثيرين ولكن لم تفتر أقلامنا من الكتابة عن أهمية تكريم المبدعين وعدم إهدار كرامتهم بالحاجة والفقر وشر العوز في هذه البلاد (المنفصل) أهلها !!
رجل كالإعلامي المخضرم حمدي بدر الدين بما قدمه في برنامجه (فرسان في الميدان) ناهيك عن برامجه الأخرى وعمله الإداري ومابذله من معلومات ثرّة ومفيدة ، يستحق أن تنشأ باسمه دارا للمعارف أو على الأقل مكتبة أو استديو داخل التلفزيون بإسمه !
ويكفي الرجل ماكان يبثه في نفوس المتسابقين من شرف المنافسة الحرة ويكفيه ماكان يتلقاه المشاهدين من سيل المعلومات التي يسكبها حد الغرق في بحور المعارف المثمرة وماينفع الناس !!
رجل كالإعلامي العملاق حمدي بدر الدين يعتبر (كنز) ومرجع إعلامي فخيم في دول أخرى تحترم مبدعيها وتقدرهم حق قدرهم، أما عندنا فالحال يغني عن رهق السؤال !!
فقط زيارة لمنزل الرجل تكفي لنبصق على ذواتنا أمام مرآة الروح التي لا تستطيع أن تقدم لهؤلاء الجميلين شيئا سوى بعض الحروف وصرخة في وجوه المسئولين ووزارة الثقافة والإعلام لنقول لهم بأن (عار) عليكم أن يكون الإهمال واللامبالاة ديدنكم في التعامل مع مبدعينا ومن قدموا لنا الفرح في أطباق من ذهب وفضة !!
و
حليل زمن الفرسان !!
الاخبار
ديل مثل الذي قال الله تعالي فيهم (ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) [البقرة:74].
Sorry I think he worked for a while at VOA not BBC ;)
براكي قلتيها (حليل زمن الفرسان) الفرسان راحوا .. ما فضل في البلد إلا الحرامية , والحرامية ما فاضين للمبدعين .. مشغولين بسرقة البلد وتقطيع ما تبقى منها .. الله سبحانه وتعالى أضلهم وأعمى أبصارهم , ما عارفين إنهم بعملهم هذا بشتروا جهنم وبيصروا يدخلوها بإصرارهم على أكل مال الناس ومال اليتامى ظلما وأكلهم السحت . (اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك)
التحية والاحترام للقامة حمدي بدر الدين والذي هو غني عن اي نعريف او مدح يكتب هنا وهناك ….. الاستاذة نادية عثمان مختار الا ترين تناقضا في موقفك وانت تلومين الانقاذ بما فعلته بحمدي وما رايته انا بام عيني في اول يوم بث لقناة امدرمان الفضائية وانت تمجدين احدرموز الانقاذ واكثرها مراوغة وفساد حسين خوجلي ام ان معيارك اختل هناك لتداخل المصالح عجبي والله
Ma mie, de grâce, ne mettons
Pas sous la gorge à Cupidon
Sa propre flèche
Tant d’amoureux l’ont essayé
Qui, de leur bonheur, ont payé
Ce sacrilège…
J’ai l’honneur de ne pas te demander ta main
كبير اخصائى المسالك البولية بمستشفى الملك فيصل
بالله عليكم هذا الهرم القامة لو كان ينتمي للحزب اليهودي السوداني الحاكم هل كان الاستاذ حمدي بدرالدين يمر بهذه الظروف الصحية نجل وزير المالية رحلة علاجه بدأت من الاردن وانتهت بالولايات المتحدة الامريكية
يابلد حتي المبدعين من فصيلة الاستاذ حمدي بدرالدين لاتوفر له نفقات العلاج وأين الفضائيات وماهو دورها اتجاه هذا العملاق
مهداء الى نادية:
A lady was walking down the street to work and she saw a Parrot on a perch in front of a pet store. The parrot said to Her, "Hey lady, you are really ugly." Well, the lady is furious! She stormed past the store to her work. On the way home she saw the same parrot and it said to her, "Hey lady, you are really ugly." She was incredibly angry now. The next day the same parrot again said to her, "Hey lady, You are really ugly." The lady was so ticked that she went into the store and said That she would sue the store and kill the bird. The store manager replied profusely and promised he would make sure The parrot didn’t say it again. When the lady walked past the store that day after work the Parrot called to her, "Hey lady." She paused and said,"Yes?" The bird said, "You know."
ان تركيب عدادات الدفع المقدم لموية البيوت يعتبر الخطر والمهدد الاعظم القادم فى الطريق فانظر كيف سيكون حال المواطن المقلوب والمغلوب على امره فسوف تنتشر الامراض والاوبئية خاصة الجلدية والتانسلية وسيكتفى جل اهل السنة والمنادين بالشريعية بالاستجمام وهم فى اغلب الوقت على نجاسة دائمة غطت ابدانهم حتى ظهرت على اسنانهم الصفراء وذلك منذ ان ترك مصطفى عثمان وغندور عياداتهم وامتهنو السياسة الاول كوزير ومستشار والتانى كرئيس لاتحاد نقابات فى الى اين نحن ذاهبون ومنذ ان اصبح مصفر الاست الماطيب ولا صفى وصحبه البيددوفائل اسحق بتاع قطار الليل ومعاهم المدعو ياسر ابوجضيمات وفقر مربية بالسحت واموال المساكين
انصح بان تتكفل الدولة بجلب كارو حصى من النوع متوسط الحجم وذلك لقطع الجمار والتيمم ولرمى الفاجرات والفاجرين وغير المحصنات والمحصنين بالحصانة الدستورية وكما يمكن تحميل طائرات الصافات بذلك الحصى لترجم الاعداء من دبر وقد اثبتت دراسة علمية قام بها الشيخ الورع الكارورى بان استخدام الحصى لقطع الجمار سيوفر حوالى 3 مليار متر مكعب من المياه التى تهدر للطهارة من مما يخرج من السبلين
نواصل فى المرة القادمة
انا عكير ود الدامر وبكامل قواى العقلية والذهنية ادين واشجب بشدة استخدام اسمى فى كارثة المويه دى وقد رفعت شكوى للدكتور الارزقى -المرشح السابق لرئاسة الجمهورية ومزور شهادة ميلادو- كامل ادريس المدير العام للملكية الفكرية بهذا الخصوص ووكلت للدفاع عنى فى هذه السرقة الادبية والفكرية كل من الشاعر المجلود والمضروب فى لندن -قبل دقة نافع الشهير بضار على ضار- التجانى الحاج موسى والمحامى -الذى لم يعمل قط بالمحامة نهيك عن القانون- اسماعيل الحاج موسى الشهير باسماعيل الجاموسة للدفاع عن ملكيتى الفكرية لاسم عكير
والله هانت الزلابية وبقى مافى اى احترام للناس واساميهم يعنى زول زى كده معروف ومشهور يقوموا يحرفو اسمى الكلو ضكورة وفحولة ويبقوا انتاية عيكورة وعكورة قال والله ما اخليكم ترتاحوا ابدا يا كلاب ك ل ا ب
العزيزة الغالية الزميلة نادية عثمان
لا يسعنى الا ان اشيد بتناولك لامهات القضايا ، وبكل اسف ان هنالك العديد من القيم والمزايا التى كانت كقلادة تزين هذا الشعب قد اصبحت تندثر وتتوارى ، اراك تتحدثين عن الماضى واشراقاتة مع اناس لا بعترفون بالماضى ويعتبرون ان بداية التاريخ تبدأ من 30/يونيو 89 ، ومن لم يكن وفيا للخاصة كيف نطالبة بالوفاء للعامة و هنالك طوابير ممن لم يصلهم بعد عمليات البحث والتنقيب
ولا ادرى كيف ضاعت تلك الكنوز التى لا تقدر بثمن ، فامثال الاستاذ الجليل حمدى بدرالدين كثر ولا حياة لمن تنادى
بالرغم من اختلافي مع نجوم ورموز الامس واليوم (الا من رحم ربي) وموقفهم من الدكتاتوريات والاستبداد وعدم قولهم الحقيقة في وجه حاكم ظالم وهم نجوم تحميهم نجوميتهم اكثر من اي مواطن عادي دفع حياته ثمن قول الحقيقة … باالرغم من كل ذلك لماذا يترك مواطن عادي محتاج لمساعدة بهذه الصورة … اليس هذا حق المواطنة ام المواطنة أن تسوقون الناس كالنعام للحروب ضد اخوتهم في الوطن.
من الافضل يااستازة تتناولي قضية الضائقه المعيشيه اللي طلعت عين الناس والجبايات المفروضة علي كاهل المواطن من قبل ثورة الجوع والفقر والفساد الاداري انا بسأل نفسي وبسأل الناس الحراااااااااااااااميه ديل حيمشموا متين:mad: :mad: :mad:
ندوية والله مقالك المره دي جا رائع وبحييك عليهو…المبدعين يجب أن يكرموا من قبل الدولة لعطائهم الزاخر…شاف لغتك ارتقت بعض الشيء عدا حكاية نبصق على ذواتنا دا تعبير مثير للاشمئزاز