مصر.. تحقيق عاجل في “أحداث رابعة”

سكاي نيوز عربية
أمر النائب العام المصري، المستشار هشام بركات، السبت، بفتح تحقيق عاجل في أحداث العنف التي شهدها منطقة رابعة العدوية، شرقي القاهرة، التي أودت بحياة 65 شخصا، حسب حصيلة رسمية.
وقال المسؤول في وزارة الصحة، خالد الخطيب، إن اشتباكات أخرى وقعت في مدينة الإسكندرية، شمالي البلاد، قتل فيها 9 منذ يوم الجمعة. وأصيب نحو 750 شخصا بجروح في أعمال العنف على امتداد البلاد، منهم نحو 270 في القاهرة.
وكانت جماعة الإخوان المسلمين قالت على موقعها الإلكتروني، في وقت سابق، إن 120 قتلوا خلال الاشتباكات.
ولم يتسن لنا التحقق من صدقية أعداد الضحايا من مصادر مستقلة.
ووقعت اشتباكات “رابعة العدوية” ليل الجمعة السبت بين قوات تابعة لوزارة الداخلية وبعض أنصار جماعة الإخوان المسلمين، أثناء تنظيمهم مسيرة خرجت من منطقة اعتصامهم.
من جهتها، حملت وزارة الداخلية جماعة الإخوان مسؤولية الاشتباكات الدامية.
وأكد وزير الداخلية المصري، اللواء محمد إبراهيم، في مؤتمر صحفي السبت، أنه سيتم فض اعتصامي أنصار جماعة الإخوان في القاهرة في “القريب العاجل” و”بأقل قدر من الخسائر”.
وقال إبراهيم “نتمنى أن يتعقلوا وأن يفضوا هذا الاعتصام قبل أن نفضه بالقوة حفاظا على الدم” مشددا على أنه “سيفض بالطريقة التي لا تحدث قدرا كبيرا من الخسائر لأن كل المتواجدين في رابعة مصريين”.
وكانت الداخلية قد أعلنت أنها تصدت لمتظاهرين قادمين من منطقة رابعة العدوية، عند مدخل جسر السادس من أكتوبر، وأشارت إلى إصابة نقيب في الشرطة بطلق ناري في رأسه.
شهادات من “رابعة”
واستطلعت سكاي نيوز عربية شهادات معتصمين داخل منطقة رابعة العدوية.
وقال أحمد حمدي، من محافظة الفيوم، أن “الأحداث بدأت عندما خرج المعتصمون في مسيرة باتجاه المنصة عند نصب الجندي المجهول لإظهار أن أعدادنا كبيرة وليست ضئيلة كما يدعي المعارضون لنا”.
وأضاف: “بعد إ طلاق الغاز والخرطوش بدأ الأمن يطلق طلقات تحذيرية في الهواء وبعد قليل بدأ يوجه الرصاص علينا. نحن سلميون ولم يكن أحد منا يحمل حتى ولو عصا، ولكن أطلق علينا الرصاص وقتلنا لمجرد أننا ندافع عن شرعية الرئيس المنتخب” محمد مرسي.
وقالت نيرمين حمدي، من سكان البنايات المجاورة لموقع الاشتباكات أن “المعتصمين خرجوا في اتجاه المنصة وكانوا يريدون الاعتصام عند مطلع كوبري 6 أكتوبر، فتصدى لهم الأمن بإطلاق الغاز ولكنهم رشقوا رجال الأمن بالحجارة، وسمعنا صوت خرطوش ولكنني لست متأكدة ممن بدأ في إطلاقه، وتلا ذلك طلقات تحذيرية”.
وأضافت: “أصيب المتظاهرون بالذعر وحاولوا الهرب لكني سمعت رجل من على المنصة يأمر المعتصمين من خلال مكبر الصوت ألا يتركوا الميدان، وأبلغهم بألا يتلقوا أي أوامر من أية جهة غير تلك التي تذاع عليهم من المنصة، وأخذ يردد أنه لا توجد سوى إصابات طفيفة وألا يخافوا وأن يظلوا في أماكنهم.. يبدو أن كان هناك الكثيرين الذين ارادوا ترك مكان الاعتصام خوفا من القتل لذلك أمرهم بالبقاء”.
وتابعت السيدة:” بعد قليل ومع تزايد حدة الاشتباكات، صرخ الخطيب قائلا: زملائكم في خطر، إخوانكم يقعون شهداء برصاص الغدر”.
وفي المستشفى الميداني، تزاحم الأطباء والأهالي حول المصابين لإسعافهم، أغلبهم مصابون باختناقات من الغاز المسيل للدموع، بينما استلقى رجل وقد وضعت الجبائر حول ساقه من القدم حتى أعلى الفخذ وذراعه اليمنى أيضا.
وقال الدكنور صلاح الدسوقي لسكاي نيوز عربية إن “إلاصابات التي حدثت في بداية الاشتباكات عند منتصف الليل، كانت إصابات غير قاتلة أغلبها اختناقات بسبب الغاز المسيل للدموع وطلقات الخرطوش، لكن منذ الساعة 2 صباحا بدأ إطلاق الرصاص الحي وحتى الساعة العاشرة صباحا عندما هدأ الوضع، كانت الإصابات كلها في الصدر، والرأس والعنق والقلب والعين”، على حد وصفه.
اشتباكات “القائد إبراهيم”
وفي الإسكندرية، عاد الهدوء إلى محيط مسجد القائد إبراهيم بوسط المدينة، بعد أن حاصرت قوات الأمن المصرية المسجد.
وتمكنت قوات الأمن من إخراج مجموعة من أنصار جماعة الإخوان المسلمين منه، بعد اشتباكات وقعت الجمعة في محيط المسجد أسفرت عن مقتل 8 أشخاص، وإصابة نحو 200 آخرين.
وفي محافظة دمياط بشمال البلاد، أصيب 6 أشخاص على الأقل في اشتباكات خلال مسيرات للجانبين.
وجاءت هذه التطورات بعد مظاهرات دعا إليها وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي لتفويضه بـ”محاربة الإرهاب”، ومظاهرات مضادة لمؤيدي جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها الرئيس السابق محمد مرسي.
وقال مصدر عسكري لسكاي نيوز عربية إن التقديرات الأولية لأعداد المتظاهرين الذين تواجدوا في كل الميادين بمحافظات مصر بلغ نحو 29 مليون مواطن مصري من الداعمين لدعوة السيسي.
وكان الجيش المصري قد فرض تعزيزات أمنية على عدة محاور حيوية في القاهرة، وعلى الطرق المؤدية لها، وأقام نقاط تفتيش عليها. كما استخدم المروحيات العسكرية لمراقبة جميع مناطق التجمعات.
الأزهر يحذر من “العنف”
وأصدر إمام الأزهر، أحمد الطيب، بيانا حذر فيه من اللجوء إلى العنف، وأكد أنه لا بديل عن الحوار إلا الدمار.
ودان إمام الأزهر سقوط ضحايا وإصابات خلال التظاهرات، مشيرا إلى أن ذلك سيؤثر على المصالحة الوطنية. وطالب الأزهر الحكومة الجديدة بالكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة أياً كانت انتماءاتهم أو مواقعهم.
بيان من جبهة الإنقاذ الوطني
من جهة أخرى أعربت جبهة الإنقاذ الوطني، المعارضة للإخوان، في بيان حصلت سكاي نيوز عربية على نسخة منه، عن “الحزن البالغ والأسى لمقتل هذا العدد الكبير من المواطنين المصريين”، جراء الأحداث الأخيرة.
وأكدت الجبهة “أن الأولوية القصوى لكل أجهزة الدولة المصرية، والأحزاب السياسية بكافة توجهاتها، يجب أن تكون حماية أرواح المصريين، واحترام حقوق الإنسان الأساسية”.
وفي الوقت نفسه وجهت الجبهة “اللوم الشديد والإدانة لجماعة الإخوان التي تحشد أنصارها في محيط مسجد رابعة العدوية منذ شهر كامل، وتزعم أن مواجهة قوات الأمن والجيش بالانتشار من محيط المسجد إلى مناطق أخرى للاعتداء على المنشآت العامة والخاصة، وتهديد أرواح المواطنين المصريين، هو جهاد في سبيل الله، وأن أنصار الجماعة سينالون شرف الشهادة لو تورطوا في هذه الأعمال العدائية”.
وطالبت الجبهة بتشكيل لجنة قضائية مستقلة لتقصي الحقائق على الفور، تضع في اعتبارها الرواية الرسمية التي قدمها وزير الداخلية، وكذلك روايات شهود العيان والمصابين في هذه المواجهات. وبناء على تقرير هذه اللجنة، دعت إلى محاسبة كافة المسؤولين عن التحريض، وكذلك وزير الداخلية، لو ثبت تورط رجال الأمن في الاستخدام المفرط للقوة في مواجهة المتظاهرين.
والله المصريين اثبتوا أنهم رجال مش زينا علبتين بمبان و سوط يفرقوا أي مظاهرة عشان كدة نستاهل يحكمونا الرمم المتخلفين ديل ناس نافع و البشير و عبدالرحيم
* المواجهه الحاسمه للتطرف و التشدد و الإرهاب و البغضاء بإسم الدين ، و فى دول يعتنق غالبيه سكانها الدين الإسلامى، هو بالضبط ما كان يحتاجه هؤلاء الإرهابيون منذ امد من الزمان بعيد.
* اضربوهم فهم طلاب سلطه، شوهوا ديننا الإسلامى السمح، و لا يعرفون غير الفتن و الدسائس و الفساد و القتل، و لا يهدفون سوى لتدمير المجتمعات الإسلاميه المسالمه.
+ إنهم صنيعة المخابرات الصهيونيه دون شك، فلعنة الله عليهم اينما كانوا.
سحقا سحقا للكيزان…
عندنا ليكم خبير اجنبي بس يحل مشاكلنا الاسبوع ده وان شاء الله قبل العيد نرسلو ليكم يحل ليكم كل مشاكلكم..وتستمتعو بالعيد…ما مصدقني…
اها شوفو اقروا
أعلن النائب الأول للرئيس السوداني علي عثمان طه، عن شروع الرئيس البشير، في إعداد رؤية شاملة وفاعلة، للوصول إلى حلول جذرية لمشاكل السودان، السياسية بصفة عامة، وقضايا النزاع في إقليم دارفور على وجه الخصوص.
الشروق
لجنة تحقيق؟؟نكتة بايخة..لم اسمع في حياتي تزيفا للحقائق كما يمارس هذه الايام في مصر..و الله عندهم اعلام اعوذ بالله منه..هههههه,صدق القائل حين قال:بلد الاعلام الفاجر و الفن الداعر والجيش الغادر و القضاء الجائر…لعله لم يجد وصفا مناسبا للشرطة
كان تزوير الانتخابات وغيره يحدث في السودان وما زال باعتباره جهاد في سبيل الله مع انه في الحقيقة جهاد في سبيل شيطان السلطة وشهوة الوصول او البقاء في الحكم لكن في السودان لم يكن الامر يكشف بهذه الصورة الكبيرة .الان الاعلام المصري الكبير والواسع الانتشار يعري الاخوان المتاسلمين . السقوط في مصر هو السقوط في المهد الذي نشا فيه التنظيم .السقوط في مصر سقوط الى الابد لهذا التنظيم الماسوني الخطير.
نحي صمود الاخوان المسلمين , عزيمة اقوي من رصاص الشرطة والبلطجية,