الرئيس البشير..حافظ القرآن

خليناها ليكم يا اشراقة ومعاك مجموعة الصعاليك ديل !!!!!

الخبرات دي تقعد في السودان تسوي شنو .. معقولة الخبرات النادرة تفطر بي بوش وفتة عدس وتدين من دكان الحلة … الخبرات النادرة دي كان مرضت تتعالج وين ؟
انتي كدي خلينا من الخبرات والهجرة .. اخبار اخوك الشغلتيه مدير مكتبك شنو ؟
تفووووووو عليك يا جاهلة ..

الحقيقة التى يجاولون الهروب منها
هى ان الاقتصاد السودانى قد انهيار
فكل البنيات الاقتصادية المتمثلة فى قطاعاته الانتاجية (دُمرت) تماماً

وكأمثلة فان المشاريع الزراعية التى كانت توفر فرص عمل (لنصف سكان السودان) …
كمشروع الجزيرة وبقية المشاريع الزراعية الكبرى جميعها .. كمشروع خشم القربة ومشروع الرهد ومشروع طوكر ومشوع الدالى والمزموم وكل المشاريع الزراعية بالولايات الشمالية وغرب السودان .. قد دُمرت

وكذا كل المشاريع الصناعية التى كانت مربوطة بالانتاج الزراعى للمشاريع الزراعية اعلاه (القيمة المضافة) والتى كانت توفر (ملايين) فرص العمل و (ملاين الدولارات) لخزينة الدولة .. ايضاً دًمرت

الصناعة الوطنية بمختلف انتاجها وما توفره من فرص عمل (خيالية) .. والتى كانت توفر كذلك الكثير من احتياجات البلد .. التى اصبحت حالياً تستورد بالعملات الحرة (المعدومة) .. حوربت ودُمرت ..

أيضاً تم تدمير

السكة حديد الناقل (الأرخص ) والذى يوفر ما يزيد من 50% من تكلفة الوقود الذى رجعنا الى استيراده (بالعملة الحرة) وكذلك توفير قيمة قطع الغيار والصيانة للشاحنات التى (فُرضت) على قطاع النقل .. كانت توفر فرص عمل بالالاف ..

ودُمر النقل الجوى (سودانير) والذى كان يدر على الخزينة العامة ملايين الدولارات والعملات الاخرى ..

ودُمر النقل البحرى الذى كان يوفر فرص عمل (خيالية) ويورد ملايين الدولات سنوياً ويوفر الكثير من تكاليف النقل لاحتياجات البلد التى امست تستورد من الخارج حتى الطماطم ..

النقل النهرى .. رائد التجارة بين الشمال والجنوب .. السوق الرئيسى لمنتجات شمال السودان .. كالملح والفول المصرى والذرة والبلح والبهارات والقمح .. ما كان يوفر فرص عمل لعدد مهول من اهل الشمال والجنوب على السودان .. وكذا فى توريد المنتجات الغابية لشمال السودان من افضل انواع الاخشاب فى العالم والمزيد من المنتجات الغابية الجنوبية ..

كذلك دُمرت المنتجات الغابية كالاخشاب والصمغ والفحم ..

والثروة الحيوانية والمنتجات المرتبطة بها كالصناعات الجلدية .. التى باستطاعتها توفير ملايين فرص العمل ان طورت وان تدخل المليارات سنوياً .. لما للصناعات الجلدية من قيمة فى كل العالم ..

هذه (مقتطفات) عن اهم القطاعات التى كانت تمثل عماد الاقتصاد السودانى والتى كانت توفر وتؤمن للمواطنين فرص العمل ولقمة العيش الحلال كلها دمرت وفقد الملايين من المواطنين فرص العمل ..

اما القطاعات الاخرى كالمؤسسات العامة والشركات الحكومية والتى كانت ايضاً تؤمن فرص العمل (النوعية) لعدد كبير من اهل البلد فقد بيعت كلها (رابحة على خاسرة) ..

كلها دمرت
والبلد الان فى حالة انهيار
خصوصاً بعد انفصال الجنوب (ببتروله)

هذا ما يحاولون ويعملون على اخفائه والتبروء منه .. ولكن هيهات

وبعدين وزارة العمل مالها ومال انها أن الدولة في بعض الحالات تحدد هجرة الكفاءات النادرة بشروط زمنية محددة والقال الدوله تحدد منو برضوا في رزقته دايرين يشيلوا منها قروش والبعدين سياسة البلد دايرة تفضي البلد من الناس عشان تبيع باقي الاراضي المااتباعت

طيب الجماعة ديل فهمهم شنو دمروا البلد كل المشاريع واوسائل النقل الصحة التعليم اى شئ واخيرا بقوا يشجعوا الناس على ترك البلد والطفشان الفهم شنو تنهى بلد وتشرد اهلها يمكن الجماعة ديل باعوا البلد للاسرائليين مابقولوا حدود دولتهم الموعودة من الفرات الى النيل انا قايتو ما يستبعد