ألإعلان السياسي: تحالف الجبهة الثورية السودانية

تحالف الجبهة الثورية السودانية

ألإعلان السياسي

? المقدمة:-
إنطلاقاً من مبدأ النضال المشترك, وقناعةً منَّا بضرورة تحرير الشعب السوداني من الظلم والإضطهاد والكراهية, وتحقيقاً لقيم الحرية والديمقراطية والسلام العادل, لإيجاد سودان ديمقراطي لا مركزي ليبرالي موحد على أساس طوعي. وتجاوزاً لإخفاقات نظام المؤتمر الوطني الحاكم الذي يمثل إمتداد لنظام المركزية القابضة على السلطة منذ الإستقلال, وهو نظام معادي للديمقراطية والحريات الأساسية للمواطنين, وقد أنتهكت خلاله الكرامة الإنسانية من خلال ممارسات بيوت الأشباح والفساد المالي والإداري حيث أضحت الأزمة في اقصى تجلياتها بإرتكاب النظام أبشع صور انتهاكات حقوق الإنسان, من إبادة جماعية وتطهير عرقي في دارفور وإمتدت الى جنوب كردفان. حتى أصبح رئيس النظام مطلوباً لدى المحكمة الجنائية الدولية.
كما أصبح واضحاً أنَّ نظام المؤتمر الوطني لم ولن يستجيب للحلول السياسية العادلة إلَّا تكتيكاً ومراوغةً لإطالة عمره في السلطة, وبذلك أصبح مثالاً في نقض المواثيق والعهود. وبهذا نحن:
1- حركة/جيش تحرير السودان قيادة مني مناوي.
2- حركة/جيش تحرير السودان قيادة الاستاذ/عبدالواحد محمد النور.
3- الحركة الشعبية لتحرير السودان (شمال).
قد إجتمعنا في منطقة كودا المحررة بجبال النوبة في الفترة ما بين 1/8/ 2011 الى 7/8/2011 و بهذا نعلن عن تـأسيس تحالف الجبهة الثورية السودانية وفقاً للأهداف التالية:
1- إسقاط نظام المؤتمر الوطني الحاكم بكل الوسائل المتاحة.
2- توحيد وتقوية جهود القوى السياسية السودانية وقوى المجتمع المدني والأهلي وقطاعات الشباب والطلاب والمهنيين وتنظيم صفوف المقاومة لإزالة النظام.
3- تأسيس دولة تُحترم فيها حقوق الإنسان كما حددتها المواثيق الدولية.
تشكيل حكومة وحدة وطنية بفترة انتقالية مدتها ستة اعوام تطلع بمهام وضع دستور انتقالي للدولة تُضمَّن فيه المبادئ والأهداف الواردة أدناه.

أ‌- حل قضايا السودان وتأمين خصوصيات جميع المناطق التي تضررت بالحروب والنزاعات المسلحة.
ب‌- إجراء احصاء سكانى عام وفقاً للمعايير والرقابة الدوليين.
ت‌- إجراء انتخابات حرة ونزيهة على كافة المستويات وفقاً للمعايير والرقابة الدوليين.
4- إعادة هيكلة وبناء اجهزة الدولة المتمثلة في الخدمة المدنية والقوات النظامية والجهاز القضائي وغيرها من المؤسسات والأجهزة.
5- ضرورة التسليم الفوري لمرتكبي جرائم الحرب وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وجرائم ضد الإنسانية لمحكمة الجنايات الدولية في لاهاي.

6- الإقرار على خصوصيات الأقاليم التي تضررت بالحروب والنزاعات المسلحة والعمل على حلها.
7- إقرار الوحدة الطوعية لجميع اقاليم السودان.
8- تحقيق دستور مصدره عقد إجتماعي لجميع الشعوب السودانية وأن يُضَمن فيه الأسس والمبادء والأهداف التالية:
أ‌- هوية سودانية تستوعب التنوع والتعدد الثقافي والعرقي والديني.
ب‌- إقرار مبدأ المواطنة أساس للحقوق والواجبات.
ت‌- إتاحة الحريات العامة وحقوق الإنسان والديمقراطية وحكم القانون والتداول السلمي للسلطة عبر إنتخابات حرة ونزيهة, وإستقلال القضاء والفصل بين السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية.
ث‌- إعتماد مبدأ الشفافية والمحاسبة.
ج‌- الإلتزام بكافة العهود والمواثيق الدولية.
ح‌- كفالة الحريات العامة بما في ذلك حرية التعبير والتنظيم والتجمع والإعتقاد والفكر.
خ‌- سيادة حكم القانون وانَّ الجميع يتساوون أمامه.
د‌- التأكيد على حق المواطن في الحياة الكريمة والخدمات الاساسية والحفاظ على امنه وسلامته وإحترام إرادته وحقوقه الأساسية.
ذ‌- تضمين مواد تحاسب مرتكبي جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والجرائم ضد الإنسانية.
وقد اتفق الأطراف على الأهداف أعلاه إستناداً على المبادئ التالية:
1) قيام نظام حكم لا مركزي تتنزل فيها السلطات لمستويات الحكم المختلفة.
2) الدولة السودانية دولة لا مركزية, ديمقراطية يقوم الحكم فيها على ارادة الشعب وتقوم الواجبات والحقوق على اساس المواطنة والمساواة الكاملة دون تمييز على اساس الدين او العرق او الثقافة او النوع, وتكفل التشريعات وتحمي السياسات التنفيذية والقوانين حرية الإعتقاد الديني والإنتماء الفكري والثقافي والتعبير عنها بالوسائل السلمية.
3) إقرار النظام الديمقراطي شرط لازم للإستقرار والسلام العادل المستدام, ويقصد به كفالة الحريات العامة وحقوق الإنسان وسيادة حكم القانون وإستقلال القضاء والفصل بين السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية.
4) إقرار مبدأ تقاسم السلطة والثروة على اساس نسبة سكان الإقليم مع تطبيق مبدأ التمييز الإيجابي للأقاليم والمناطق المتضررة بالحرب.
5) إقامة علاقات خارجية متوازنة تقوم على مبدأ التعايش السلمي والإحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
9- إقرار دستور وقوانين قائمة على فصل المؤسسات الدينية عن مؤسسات الدولة لضمان عدم إستغلال الدين في السياسة.

وقد تراضى الأطراف على بناء هياكل تنظيمية تتكون من:
1) المجلس القيادي لتحالف الجبهة الثورية السودانية .
2) القيادة التنفيذية لتحالف الجبهة الثورية السودانية.
3) هيئة الاركان العسكرية المشتركة لتحالف الجبهة الثورية السودانية.
على ان تكون الرئاسة دورية.
وبناء على الاسس والمبادى والاهداف الوارده أعلاه في الاعلان السياسي لتحالف الجبهة الثورية السودانية نعلن عن مشروعنا هذا.وعليه ندعو كافة القوى السياسية السودانية والحركات المسلحة للانضمام.كما نناشد الشعب السودانى والشرفاء في القوات النظامية بالانحياز للثورة.كما نناشد أيضا دول الجوار الاقليمى والمجتمع الدولي والمنظمات الدولية والانسانية ومنظمات حقوق الانسان بالوقوف الى جانب شعب السودان بتقديم كافة أشكال الدعم لتحقيق أهداف التحالف.
التوقيع:-
د. الريح محمود جمعة
نائب رئيس الحركة
حركة تحرير السودان قيادة مني مناوي.

التوقيع:-

حركة تحرير السودان قيادة عبدالواحد محمد نور.
أبوالقاسم إمام الحاج
نائب رئيس الحركة

التوقيع:-

الحركة الشعبية لتحرير السودان (شمال).
رمضان حسن نمر
ممثل الحركة

كودا ? الاراضي المحررة
7- أغسطس -2011

تعليق واحد

  1. الطرح جميل (مقاومة أو ثورة بالريموت كونترول) بس أين كانت هذه الأفكار زمان حيث يبدو توقيته بعض الشيء توافقاً مع الثورات الليبية و ما شابه ذلك لكن الخطر في الموضوع أن معظم اصحاب الطرح قاعدين في فنادق الخمسة نجوم الفرنسية و أوروبا و غيره بينما المواطن العادي في دارفور و كردفان و الخرطوم سيدفع تمن المقاومة أو الثورة بالريموت كونترول (إنه صراع بين قوتين في السودان إحدى القوتين بالضرورة مدعومة من الصهيونية العالمية بقيادة المايسترو المحتل لفلسطين "طفل الغرب المدلل الذي لا تطاله جنائية أو غيره و هو دائماً الطرف الضحية و المجنى عليه حسب القانون الدولي!!!) أما البشير و هارون ( أنا لست مؤتمر) فهم حسب القانون الدولي "جناة معتدون" حتى لو تم الغزو لعاصمة بلادهم من قبل فئة متمردة مدعومة من الخارج فعليهم الإستسلام و التسليم و الخنوع و إلا فهم جناة في المحكمة الدولية مطلوبون- هذه ليست ثورة إنما هيصة و هردبيسة و تحتوي في أضلعها الكثير من عناصر الجبناء و رواد الإنتهازية الوطنية الذين لا حول لهم و لا قوة غير إنتهاز مثل هذه المواقف لضمان موقف قيادي مبرز في الحركة المناهضة للحكومة لأن الدمقراطية المعلومة و صناديق الإقتراع لن توفر له هذه الخاصية كل عمره حيث نمط الحياة الأسرع الأنفع و هكذا قدرنا أن نكون قوماً متخلفين نتخدم الأجنبي لتوفير المعلومات له و ضرب بعضنا البعض به الشيء الذي يؤكد ضعف بعض الأطراف المعارضة بلجوءها لذلك ، راجياً من الحكومة السودانية تذكر "أن الشيء عندما يصل الى حده ينقلب إلى ضده" أي بالعربي الدارجي (فكوها شويه) فجميع هذا الشعب مواطنون و يهمهم أمر السودان و جميع الحكام المصروعين بالثورات حول السودان الآن معروف أن عامل الزمن هو اللي جاب خبرهم حيث كانوا في سبات عميق مندمجين فيما يكان يجري و يقومون به في البلاد حتى جاء لهيب الثورة الحارق و فيضانها الجارف لكل شيء أمامه و ليس هنالك ببعيد أن يحدث في السودان شيء مثل ذلك الذي حدث في مصر و تونس لا سيما أن شعب طلاب ثورة أكتوبر السودانية لم ينقرضوا حيث أعمارهم الآن حوالي الستون عام و هي عز عمر النضال و تغيير أيدلوجية الأوطان ، لذا أنصح المعارضون اللي خارج السودان بالعودة حتى يصغى لهم إذ لا يمكن تكون ممسكاً بقدح كاوبتشينو نادر و هنالك من يمسك بسندوتش عدس بالحصى و ينصت لما تقول! أنزلوا من بروجكم العاجية و تكاتفوا مع جميع أطياف المعارضة شرقاً و غرباً و جنوباً و شمالاً و أجلسوا مع الحكومة في طاولة مفاوضات لإنقاذ السودان قبل فوات الأوان و إنهيار المسرح فوق الرؤوس ! راجياً من الطرفين حكومة و معارضة تقديم التنازلات ليلتقي الطرفان في منتصف الطريق و هذه هي و الحياة إذ لا بد أن تمضي و تسير أردنا أم أبينا و ليعلما أي الطرفين و الحكومة بالذات بأن الضغط في تربية المراهق بالمنزل و عدم مصارحته و تمشيته بالسوط يجعله يهرب للحلول الخارجية التي تهدد الأمن القومي للمنزل كما يعلم الجميع و اللبيب بالإشارة يفهم (يسقط التخلف و الدمار للمتخاذلين و المرتزقة و المتسلطين المنتفعين الجبناء) عاش السودان حراً مستقلاً

  2. كلام زي العسل أيدينا على إيديكم وقسماً على إستعداد للوقوف مع أياً كان شيوعي ، بعثي ، صهيوني من أجل إسقاط الكيزان .
    يلا سريع شيدو المعسكرات نحن شادين الرحال ..
    قالوها صراحة الكيزان ……مابنفهم غير لغة السلاح ..

  3. نفترض ان يذهب
    الصادق المهدي
    د.الشفيع خضر
    محمود حسنين
    والديمقراطييون الى كودا للتفاكر ولاصدار بيان واضح
    يدحض هذه المزاعم
    او يساندها
    فهذه بلادكم من يمنعكم من لقاء ابنائه بداخله
    لماذا قابلتم قرنق فى اسمرا
    ان الاحجام عن اللقاء المعلن مع هذه القوى
    خطر على البلاد جدا وعواقبه وخيمة جدا.

    اعود فانتقد النقطة الخامسة فى البيان اعلاه
    وهي حول تسليم متهمين الى لاهاي
    انتم بهذا تسلبون ثورتكم جوهر تاجها
    القضاء المستقل الفاعل
    حسبتكم تتمسكون باطلاق يد القضاء السوداني
    فحتى لاهاي تتمنى ان يكون لكم قضاء فاعل مستقل.
    ما فائدة اي تغيير سياسي مالم يحرر القضاء ويجعله فاعلا ؟.

  4. اتفق مع الاخ : فاروق بشير فيما ذهب اليه خصوصا الفقرة الخامسة الخاصة بتسليم الذين اجرموا في حق الشعب السوداني الي قضاء اجنبي للقصاص , حقيقة كيف سنكون حققنا روح الثورة دون قصاص الشعب لنفسه ؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..