حركة العدل والمساواة تناشد عقلاء المعاليا والرزيقات لإعمال اعلى درجات ضبط النفس وتحمل كاشا مسؤولية الفتنة.

تناشد حركة العدل والمساواة السودانية العقلاء من ابناء المعاليا والرزيقات بضرورة إعمال اعلى درجات الحكمة وضبط النفس والحيلولة دون وقوع اي شكل من أشكال المواجهات البينية في ولاية شرق دارفور، وطالب الناطق الرسمي لحركة العدل والمساواة السودانية جبريل آدم بلال اطراف النزاع بالكف عن كل الاعمال العدائية ودعهاهم إلى نبذ الفرقة والشتات مطالبا بضرورة إعطاء الحوار فرصة اكبر، مؤكدا على انه لا سبيل غير العيش المشترك للفرقاء الاشقاء مهما كلفهم من حرب وتبعاتها، مضيفا لابد ان ياتي اليوم الذي يجلس فيه الفرقاء الاشقاء للصلح مهما طال الامر وتعقد، وتساءل لماذا لا يكن اليوم بدلا من الغد، ودعى الفرقاء وقياداتهم واعيانهم وإداراتهم الأهلية لتسخير إمكانياتهم والعمل مع الجبهة الثورية السودانية لاسقاط نظام المؤتمر الوطني الذي فتك النسيج الاجتماعي في السودان وظل يزكي نار الفتنة القبلية في السودان الى وصل بنا الحال إلى هذا الدرك، وحملت حركة العدل والمساواة السودانية والي ولاية شرق دارفور المدعو / عبد الحميد موسى كاشا مسؤولية الفتنة ودق طبول الحرب بين الفرقاء الاشقاء في الولاية وإظهار عجزه المتعمد حيال ما يجري من نهب وسلب وطرد للمدنيين من عاصمة الولاية، وقال جبريل بلال ان المدعو عبد الحميد كاشا سوف يسجل نفسه في السجلات السوداء مع مرتكبي جرائم الحرب والجرائــم ضد الانسانية وجرائم الإبادة الجماعية أولئك المغضوب عليهم من قبل الشعب السوداني، وتعهد بان حركة العدل والمساواة السودانية سوف لن تدع هذا المجرم ليعيث في شرق دارفور فسادا وقال لاشك انه سيلاحق.