المحكمة الجنائية تحث مجلس الامن على دعم اعتقال متهمين سودانيين..سفير المكسيك "الرئيس" : الاعضاء اعربوا عن "اراء مختلفة" اثناء المشاورات المغلقة ومتفقون بشكل عام.

الامم المتحدة (رويترز) – حث لويس مورينو اوكامبو كبير المدعين بالمحكمة الجنائية الدولية مجلس الامن الدولي يوم الجمعة على دعم حملته لاعتقال رجلين وجهت لهما اتهامات منذ ثلاث سنوات للاشتباه بارتكابهما جرائم حرب في السودان.

وكانت المحكمة التي تتخذ من لاهاي مقرا قد اصدرت في 2007 امرا باعتقال كل من أحمد هارون وهو حاكم اقليمي ووزير دولة سابق للشؤون الانسانية وعلي قشيب وهو زعيم ميليشيا لقيامهما بالمساعدة في تنظيم عمليات قتل جماعي وترحيل في منطقة دارفور بغرب السودان.

وابلغ مورينو اوكامبو مجلس الامن الدولي انه يتعين عليه ضمان ان تجعل الامم المتحدة اعتقال هذين الرجلين احد اولوياتها وان تعامل هذه المسالة "على انها شرط حاسم لضمان امن واستقرار دارفور."

وفي مارس اذار 2009 أصدرت المحكمة الدولية قرار اتهام ثالثا بارتكاب جرائم حرب في دارفور ضد الرئيس عمر حسن البشير.

ويرفض السودان كل قرارات الاتهام الثلاثة بوصفها ذات دوافع سياسية ويرفض التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية.

ويقول مسؤولو الامم المتحدة ان ما يصل الى 300 ألف شخص قتلوا كما شرد أكثر من 2.7 مليون من منازلهم خلال سبع سنوات من العنف في دارفور. وتنفي الخرطوم ذلك وتقول ان عدد القتلى عشرة الاف فقط.

وسيبحث مجلس الامن السودان والوضع في دارفور يوم الاثنين. وقال مورينو اوكامبو انه يتمنى ان يستغل المجلس هذه الفرصة لاتخاذ موقف قوي بشأن هارون وقشيب.

ولم يتضح على الفور مااذا كان مورينو اوكامبو سيحصل على ما يريده من مجلس الامن حيث تلعب الصين احيانا دورا لحماية الخرطوم.

وقال كلود هيلر سفير المكسيك ورئيس مجلس الامن الشهر الحالي ان الاعضاء اعربوا عن "اراء مختلفة" اثناء المشاورات المغلقة على الرغم من اتفاقهم بشكل عام على ضرورة "امتثال (السودان) لقرارات المحكمة."

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..