المعاليا والرزيقات .. الموت سمبلة

الخرطوم- عبدالرحمن العاجب

صراع الأرض منذ عام 1966م حصد مئات القتلى والجرحى من قبيلتي(المعاليا والرزيقات) وفقدت القبيلتين جراء الصراع التقليدي حول تبعية الأرض أفضل وأميز الشباب والشيوخ من القبيلتين في الصراعات التي دارت بينهما في كل من( أبوكارنكا والتبت والقرضاية المجيلد وأبوجعبة والصحب ودارالسلام والمعقرات) وتجددت الصرعات بين القبيلتين لذات السبب المتمثلة في صراع حول ملكية أرض منطقة (كليكلي أبوسلامة) العاصمة التاريخية لقبيلة المعاليا.

وتجددت الصراعات بين القبيلتين منذ ثاني أيام عيد الفطر ولازالت مستمرة وتحصد في أرواح عشرات القتلى والجرحى من الطرفين، وبسبب تجدد في مناطق(المجيلد وأبوجعبة والصحب ودارالسلام والمعقرات) إرتفع عدد القتل لأكثر من(130) والجرحى لأكثر من (60) في تجدد الاشتباكات بين القبيلتين بولاية شرق دارفور، وفي السياق نفى نورالدائم البشرى رئيس الهيئة البرلمانية لنواب ولاية شرق دارفور بالمجلس الوطني أن يكون الصراع بين قبيلة الرزيقات والحركات المسلحة، مؤكدا أنه صراع بين قبيلتي (المعاليا والرزيقات) ولاعلاقة للحركات المسلحة به، وقال البشرى ل(اليوم التالي) أن الصراع الدائر بين القبيلتين فيه أيادي داخلية وخارجية وإعتبر الصراع بين القبيلتين تاريخي وحول الأرض في منطقة (كليكلي أبوسلامة) التي تاريخيا تتبع للمعاليا وإعتبرها السبب الرئيسي في الصرع الدائر حاليا، وأشار الى تورط بعض القوات النظامية في الصراع الدائر وإتهم حكومة الولاية بالفشل في احتواء الصراع وطالبها باستكمال هياكل حكومة الولاية، وشدد على ضرورة إعلان محلية(كليكلي أبوسلامة) تفاديا لحقن الدماء، وطالب الدولة ان تقوم بدورها وتفرض هيبتها وأن تتعامل مع المشكلة بأنها صراع قبلي بين قبيلتين.
وفي المقابل دعا المهندس أدم موسى مادبو الي حل النزاع ووقف الإحتراب بين القبيلتين، وشدد على ضرورة تعزيز القوات الحكومية بشرق دارفور من المركز والعمل على نزع السلاح فضلا عن تقوية الادارة الأهلية بمنحها صلاحيات إدارية وقضائية ومالية حتى تتمكن من مساعدة الحكومة التي طالبها بإعادة الحواكير المنزوعة الي أصحابها وتعيين قوات كافية بالولاية لبسط الأمن والاستقرار، مشددا على ضرورة رد الحقوق الي أصحابها لمنع تجدد الصراعات، وأكد مادبو في تصريحات صحفية أن الاشتباكات التي وقعت بشرق دارفور شاركت فيها القبيلتان (المعاليا والرزيقات) ومليشيات وحركات مسلحة معارضة الأمر الذي إعتبره أدى الي مقتل وجرح المئات من الطرفين.

وفي سياق تطور الصراع الدائر بين القبيلتين كشف محمد أحمد عجب الله عمدة المعاليا بمنطقة (كليكلي أبوسلامة) عن ضبط عدد كبير من العربات والمقاتلين من قبيلة الرزيقات يتبعون للقوات النظامية وتعهد بتقديم الوثائق التي تثبت ذلك الاتهام، وقطع بأن الصراع حول الأرض وليس تمرد ضد الدولة وتابع(لدينا مواقف واضحة تجاه التمرد) وإتهم عبدالحميد موسى كاشا والي شرق دارفور بأنه سبب في تطور الصراع بين القبيلتين لجهة أنه تجاهل حل المشكلة وفشل في إلزام أهله الرزيقات في التوقيع على مخرجات مؤتمر الصلح الذي عقد بين القبيلتين، وإتهم الرزيقات بالابتداء في الاعتداء على المعاليا في باديتهم في تخوم ولاية شمال دارفور،وناشد الدولة بالتدخل لاحتواء الصراع الدائر بين القبيلتين، مؤكدا أنهم ضد التصعيد وفي حالة دفاع عن النفس.
فيما نفى الشيخ مردس جمعة رئيس مجلس شورى قبيلة المعاليا تمرد أفراد قبيلته وإعتبر الصراع الدائر قبلي حول تبعية أرض منطقة (كليكلي أبوسلامة) وتابع مردس قائلا(لايوجد تمرد في القبيلة والحديث عن التمرد خالي من الصحة وحيلة عاجز) وناشد الدولة بالتدخل لحماية أرواح المواطنين ورد الأموال والمواشي التي نهبت جراء الصراع وتابع(نناشد رئيس الجمهورية ونائبيه بالتدخل السريع) وفي ذات السياق وصف بيان صادر عن مجلس شورى قبيلة المعاليا ماحدث بأنه عملية إغتصاب ممنهج و إعتداء غاشم علي أراضي قبيلة المعاليا في منطقة (كليكلي أبو سلامة) العاصمة التاريخية للقبيلة تحت عمليات تزييف وتغبيش ممنهج للحقائق و تلوينها بغرض استعداء السلطات الرسمية باعتبار ما يحدث تمرد علي السلطة وإعتبرته كذب وافتراء و تضليل، وأعلنت قبيلة المعاليا في بيانها رفض إستمرارها كموكن إجتماعي أصيل في ولاية شرق دارفور في ظل عدم الاعتراف باراضي المعاليا التاريخية، وأكدت حقها في الدفاع عن الأرض والعرض والمال وعدم الاعتداء علي الاخرين، وأكدت رفض أي شكل من أشكال التواصل (السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي) مع الرزيقات في شرق دارفور في ظل الاستهداف و الاعتداءات بغرض الابادة و الاستيلاء علي الاراضي.

وفي منحى مغاير قال محمد عيسى عليو رئيس مجلس شورى قبيلة الرزيقات أن صفحة الاحتراب مع المعاليا طويت منذ عام 2003م بمؤتمر صلح بين القبيلتين برضاء تام من الطرفين وتم بموجب ذلك تقنين وضع المعاليا في منطقتي عديلة وأبوكارنكا عبر تسوية كاملة، مشيرا الي رفض المعاليا المتواجدين بمنطقة (كيلكلي أبوسلامة) التبعية لمحلية عسلاية وفي المقابل تمسك الرزيقات بتبعية المنطقة لهم، وقال عليو أن الأمر دفع بعض قيادات المعاليا للتواطوء مع أبنائهم في صفوف الحركات المسلحة وإستنصروا بهم بعد أن قاموا بنهب ماشية تتبع للرزيقات ونصبوا كمين في منطقة (المجيلد) وحذر عليو من إزدياد الصراعات بين القبيلتين، مؤكدا أن الوضع لايطمئن مالم تتخذ التدابير الاحترازية اللازمة حتى لاتنزلق شرق دارفور في حرب أهلية تقضي على الأخضر واليابس.
وفي الوقت الذي توافدت فيه عدد من الوفود القادمة من المركز والولايات لإحتواء الصراع تجددت الاعتداءات القبلية بولاية شرق دارفور بعد أن قامت مليشيات تتبع لقبيلة الرزيقات تحركت من حاضرة الولاية مدينة (الضعين) بحرق منطقة (دارالسلام) التابعة لمحلية أبوكارنكا وأكد عثمان قسم معتمد المحلية في تصريح ل(اليوم التالي) حرق المنطقة ونهب سوقها ومنازلها التي تتبع لقبيلة المعاليا، وأوضح قسم أن عملية الحرق تمت صباح أمس(الاثنين) في الوقت الذي توصل فيه وفد حكماء ولاية جنوب دارفور القادم لاحتواء الأزمة برئاسة الشرتاي إبراهيم عبدالله محمد والتي نجحت في تهدئة الخواطر بين أطراف النزاع وتابع(بعد عودة الوفد سعينا لضبط الوفد قمنا بسحب سكان المنطقة لقرية أخرى تسمى صباح النعمة تهدئة للخواطر وضبط النفس وبعد ذلك الأمر تحرك أفراد يتبعون لقبيلة الرزيقات وقاموا بحرق منطقة دارالسلام).

وفي مدينة عديلة قام مواطني المدينة بإحتجاز عبدالحميد موسى كاشا والي شرق دارفور لأكثر من ساعتين بمباني المحلية وهتفوا ضده وعبرو عن سخطهم لجهة أن كاشا وصف أفراد قبيلة المعاليا بأنه متمردون ضد الدولة وأن الصراع الدائر ليس قبلي وإنما صراع بين الرزيقات وحركة تحرير السودان بقيادة مناوي وطالبوا بالقصاص، وأكد العميد شرطة أحمد علي رزق معتمد محلية عديلة أن المدينة شهدت تظاهرات وهتافات ضد كاشا إستمرت لأكثر من ساعتين بعد أن قام المواطنين الغاضبون بإقتحام مباني المحلية وتابع(بعد جهد إستطعنا فك الحصار وإخلاء كاشا) وأشار رزق أن الوفد القادم للمحلية من الخرطوم بجانب كاشا ضم كل من(حسبو محمد عبدالرحمن الوزير بديوان الحكم الاتحادي والفريق أحمد علي من هيئة الأركان والفريق شرطة عصام شريف قائد الاحتياطي المركزي واللواء أبوبكر أحمد الشيخ) وفور دخولهم دخلوا في إجتماع مع لجنة أمن المحلية، وعقب الاجتماع أوفد الفريق أحمد علي طائرة مروحية لإجلاء (14) جريح من قبيلة المعاليا الى الخرطوم للعلاج.

السلطة الاقليمية لدارفور بدورها تحركت لإحتواء الصراع وأرسلت وفد الي حاضرة الولاية مدينة (الضعين) للوقوف على الأوضاع ميدانيا وتهدئة الأوضاع التي لازالت يسودها هدوء مشوب بالحذر بسبب الحشود التي أعدتها القبيلتين وحمل الوفد كميات كبيرة من الأدوية الضرورية بغرض توزيعها على مستشفيات (عديلة والضعين) وإتهم الدكتور التجاني سيسي رئيس السلطة بعض تجار الحرب الذين لم يسمهم من المركز والاقليم بتأجيج الصراع في دارفور وقال في حال توقف الحرب فأن مصالحهم ستتوقف، وقال السيسي في حديث خص به(اليوم التالي) أن ماحدث في شرق دارفور كان متوقع وتخوف من تدخل بعض الجهات في الصراع، مؤكدا أن الصراع الدائر في الولاية قبلي ولاعلاقة له بالحركات المسلحة ورفض توجيه أية قوات حكومية ضد قبيلة محددة وتابع (لانريد توجيه الصراع بأنه مع الحركات المسلحة ونحن نعرف الحقيقة وتواجد الحركات) وأضاف قائلا(لانسمح بتدخل القوات النظامية وإستخدامها في الصراع القبلي واذا تكرر هذا الأمر سيكون لنا موقف أخر) وأكد أن أولوياتهم إيقاف القتال وإسعاف الجرحى … وبحسب المتابعين للأوضاع على الأرض أن الاشتباكات تجددت وإرتفع عدد القتلى والجرحى من الطرفين الذين لازالوا يدقوا طبول الحرب وأن القبيلتين في حالة إستنفار قصوى ومتواصلة لحشد أكبر عدد من الفرسان للدخول في حرب رمبا تكون مفتوحة في عدد من الجبهات بالولاية الأمر الذي إعتبره متابعون يحتم تدخل الدولة لفرض هيبتها ونزع فتيل الأزمة.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. هذا القذر الّذي في الصورة المسؤول الأول في تأجيج هذه الحرب ولو أدى ذلك إلي القضاء علي طرفى النزاع لما رفّ له جفن . ولكن نقول : إن بعض أبناء المعاليا لربما لهم طموح غير واقعي بضم منطقة كليكل أبوسلامة ألي منطقة نفوذهم ـ رغم انفصالها جغرافياً ـ فقط لأن بها بعض المعاليا !!! فالمنطقة المتنازع عليها تقع غرب الضعين ومناطق ابوكارنكا وعديلةـ حيث تجمعاتهم ـ تقع شرقاً , فشتان ما بين مشرقٍ ومغرب ؟ .والحقيقة توجد مناطق كثيرة مختلطة بين القبيلتين كدار السلام مثلاً فهل يحق للرزيقات أن يقولوا بضرورة صيرورتها لنفوذ الرزيقات لذات السبب ؟!! نعم كأن يحق لأبناء المعاليا بكليكل المطالبة بحقهم في محلية عسلاية التابعين لها من تعليم وخدمات مثلهم مثل مكونات المحلية الاخرى , ولكن المطالبة بفصلهم عن رئاسة محليتهم بعسلاية يعد مفارقة للواقع والتأريخ والجغرافيا وبذلك التصرف الاهوج من بعض أبناء المعاليا قد قادوا المنطقة والقبيلتين إلي المجهول . وأخيراً فإن حالة الانكار التي يقودها البعض حول عدم تدخل حركات التمرد في النزاع يكذبه الواقع والحقائق الميدانيةويكذبه كذلك انتماء بعض ابناء المعاليا الفاعلين في المشهد الحالي وهم معروفون بأسماءهم ومناصبهم بحركة تحريرالسودان ونجدهم الآن يستغلون هذا النفوذ في تأجيج الصراع الحالي دون أن نرى من قيادة الحركة موقف تجاههم كفصلهم أو التبرؤ منهم !!! وقد جمع هذا النزاع المتناقضين ـ حكومة وحركات متمردة ـ في مشهد قلّ أن يتكرر ضد أبناء الرزيقات ولكن نقول : ألّا يحيق المكر السيئ إلا بأهله.وأن محاولة الكاتب الالتفاف على الحقائق والنقل المبتسر لها لا يغير من الحقيقة شيئاً , بل يُعدّ ضرباً من ضروب الاستهبال السياسي لا ينطلي علينا !!! أوقفوا هذه الدعاية الخاطئة الكاذبة تقف الحرب …. ويتوقف الموت سمبلة

  2. كفى بالموت واعظا. المرء لا يفرح لإصابة شخص آخر بالموت، فما بالك كيف يفرح بإصابة قبيلتين كبيرتين، مثل قبيلتى الرزيقات والمعاليا، ولو أن لكل مصيبة شامت، فإن مثل هذه المصيبة تتطأطأ لها هامات الرجال. أرض دارفور كانت هي التي تجمع ولا تفرق، والحواكير وحدودها معروفة بالضرورة لكل مواطن ويحرس تلك الحواكير أهلها وأعراف دارفور المتينة، وجريان حوادث كثيرة تحت وفوق الجسر تسبب في غباش المواقف، بل ضلل الرؤى، لدرجة أن تتبختر الغزال أمام الأسد، مظنة منها لقدرتها على منافحته، وعند اللقاء تنبلج الحقائق ساطعة مثل ضوء الشمس، ففي ظل التغبيش تسلحت القبائل، وتقسمت غنائم إمتلاك السلاح، ففريق من ذات القبيلة يعمل مع المتمردين، وفريق آخر يعمل مع الحكومة، والتنسيق جار بينهما والهدف هو التسلح مجانا من الطرفين، فتسلحت القبيلتان، ما بين (جنجويد) و ( تورابورا)، وقتلتا أطراف أخر، ظلما وجورا، شرقا وغربا وجنوبا، …. ثم ماذا بعد… الديان لا يموت… والقاتل يقتل ولو بعد حين… هذه هي الحقيقة المرة. وطالما السلاح موجود والفجور في الخصومة موجود فلن يتوقف القتل، والحل هو بسط هيبة الدولة لا عن طريق (الجنجويد) من الطرفين، ولا (أبوطيرة) من الطرفين، ولا (بالشرطة) من الطريفين وإنما بقوات مسلحة ليس لأفرادها صلة بدارفور، والأفضل أن تكون (مصرية) ممن ولغت في دماء شعبها، لتجريد القبيلتين من السلاح تماما، وإنشاء طرق أسفلتية للتواصل العاجل، وأن تكون الكلمة للقانون
    وكل الناس تخضع لهيبة الدولة ولا غير.

  3. سقطت الاقنعه الزائفه لبعض المسؤولين النافذين من ابناء الرزيقات الذين دبجوا البيانات والتصريحات الكاذبه وصوروا الصراع بانه صراع بين حركات تمرد وبين قبيلتهم بل سموا بعض الحركات كحركة مناوي ونسوا وتناسوا ان نور الحقيقه ساطع ونافذ لايمكن ان تحجبه غيوم الكذب والتزييف مهما طالت مدة الدعايه وان انطلت علي البعض لاريمكن لها ان تنطلي علي الكل.فزيارة نائب الاركان ومسؤول المخابرات وان كانت في معية الوالي المنحاز الي اهله ووزير الحكم المحلي راس الفتنه في دارفور كلها حسبو محمد عبدالرحمن الا انها كانت مفيده من جانب الامنيين الذين اوضحوا الحقيقه مجرده لقيادتهم في حكومة الخرطوم التي بدورها اخرجت البيان الذي دحض كل الاكاذيب وعري دعاوي السيد الوالي المبجل كاشا ورئيس شوري قبيلته عليو وتصريحات ابن الناظر المستوزر ضمن كوتة التمرد المهندس ابراهيم مادبو وزير الثقافه في اتفاقية الدوحه ذلك الرجل الذي تنقل في كل موائد التمرد ابتداءا من كبير مفاوضي حركة التحرير في ابوجا مرورا بمسؤول التفاوض في حركة عبدالواحد الي ان انتهي به المطاف عند اتفاقية الدوحة التي صرح مسؤولها الاولي نافيا بان لامتمردين في الحرب بين الرزيقات والمعاليا بل هي صراع قبلي معلوم للناس منذ امد بعيد حول الارض.
    والذي يحزن ويخيف ما تم في مدينة الضعين من فوضي وانا من شهود عيانها لا انتمي لاي من القبيلتين
    كسرة البيوت ونهبت ولم يسلم منها حتي الدجاج ونهبت دكاكين البعض وحتي النساء لم يسلمن من ايدي فتوة الرزيقات وفرسانها بعضهن متزوجات من رزيقات وبعضهن متزوجات من اخرين اي قبائل اخري فهؤلاء النسوة نعرضن للضرب وشاهدته ذلك بام عيني. بل منهن من لم تجد ما تحتمي به. دعك من عمليات النهب والسلب والفوضي العارمه فالضعين ما باتت وطن لاغير الرزيقات فالموجود فيها ماكوول ماكول. بل الاخطر من ذلك ان بعض القبائل اجبر بعض افرادها للحرب مع الرزيقات ومنهم من لقي حتفه وللمدينه اذان تسترق بها السمع ولبها اعين غير كليله تري بها وان تسربلت بثوب الخوف والهلع. والمحزن ان المثقف الرزيقي صار يمشي وراء الدهماء والرجرجه وعمد الادارة الاهليه الموتورين لم نسمع لهم صوتا حينما خرج البيان الذي يهدد قبيلة المعاليا بالخروج من الضعين وتتابعت بعده احداث التعدي علي بعض ابناء المعاليا في واضحة النهار وقتل احدهم واخذت سيارته وتم الاعتداء علي بعض ابناء المعاليا العاملين بالضعين بل منهم من تم نهب ممتلكاتهم مندون ان نسمع صوت عقل واحد يستهجن او يستنكر ذلك. ونفس هذا الذي حدث حدث في عام1995 حينما هاجم الرزيقات قري الزغاوة في شمال الضعين واحرقوها وقتلوا وشردوا. ايضا لم تسلم المدينه من ايدي النهابه والسارقين والكسابه ناس (ام باقه) واحرق واقتل عشان تلقي ليك (شغيل).
    اما دعاوي الاخ الدفاع المدني فهي دعاوي واهيه لايسندها منطق كون بعض ابناء المعاليا ينتمون الي حركات التمرد فهذا يعني انهم اشتركوا في المشكلة بين القبيلتين فهذا محض هراء للرزيقات جحافل مع قوات التمرد القائد الراقي المحترم مع حركة مناوي كورينا يعرف الحقيقه فاسالوه ولا تلقوا القول علي عواهنه.
    والناس هنا في دارفور وغيرها الذين عايشوا المجموعتين والذين قراوا التاريخ يعرفون انتماء منطقة كليكلي ابو ام سلامه للمعاليا بل عاصمتهم التاريخيه منذ السلطنة الزرقاء وزعيمهم امحمد احمد ابو ام سلامه حارب سلاطين باشا في هذه المنطقه كما اشترك بقواته في واقعة ام ورقات جنبا الي جنب مع زعيم الرزيقا مادبو (السيف والنار) وهاجر المعاليا لمناصرة المهدي من كليكلي ابو امسلامه بقيادة ابن عمه حنيطير ابو موسي والد ناظرهم في فترة الحكم الثنائي عبدالله ود حنيطير (اقراء تاريخ دارفور السياسي لموسي المبارك)اقراء افادة عمنا المرحوم الرجل المحترم البرلماني عبدالحميد موسي مادبو في هذا الكتاب وماذا قال عن هذه الهجرة وهؤلاء الرجال.
    فكليكلي كانت محليه من قبل ان يتبعها ابناء الرزيقات بفهلوتهم وغدرهم الي عسلايه فالاطماع والفتنه يقوم بها بعض ابناء الرزيقات الذين يقتاتون من قيح وجرح البسطاء الذين يدفعونهم الي حروب مجانيه الموت فيها سنبله والخاسر فيها القاتل والمقتول فمن فقد وظيفته او وزارته من ابناء الرزيقات ليست له حيله غير ايقاظ الفتن وذلك يدركه كل اهل دارفور وساعد في ذلك حكومة الحركه الاسلاميه التي جعلت القبيله المحور الذي تدور حوله مصالح الناس وارتياد السلطه.
    حقيقة انها حرب مجانيه والموت فيها سنبله فعلي العقلاء من ابناء القبيلتين الا يدفنوا رؤوسهم في الرمال ويتركوا مجداف القارب يقوده الرعاع والدهماء عليهم ان يعودوا الي وعيهم ورشدهم ويوقفوا هذا العبث والموت المجاني. وعلي الدولة ان تحقق في اشتراك بعض النظاميين في هذه الحرب الذين تاكد اشتراكهم مع اهلهم في الحرب من جانب الرزيقات وعلي الدو له ان تسارع في ارسال جيش قومي من الخرطوم ليفصل بين المتحاربين وعليها ان ارادة استقرار هذه المنطقه الهامه ان تعزل الوالي وتاتي بوالي من غير ابناء الولايه وان تقوم بنقل النظامين من ابناء هذه المناطق الي خارج الولايه. وان تعوض ابناء القبائل الاخري الذين نهبت ممتلكاتهم ودكاكينهم .
    وحتي لايعود الناس الي هذه الحروب المجانيه علي الدولة ان تبحث في كيفية حل جذور المشكله ورسم الحدود بين هذه المحليات.

  4. يا جماعة انتوا نسيتوا ان من فرح عند مقتل مسلم فهو شريك في القتل حتي اذا كان القتيل في دولة اخري ناهيك من القتال الذي يدور الان بين القبيلتين المسلمتين في الولاية الشرقية فارجو ان ترجعوا وتتراجعوا من دعم كل شخص لقبيلته دعم اعمي الا اذا كانت علي حق انا والله لا انتمي لاي من القبيلتين وليست لي مشكلة مع اي منهما لكن في ذهني معني الحديث الشريف (اذا التقي المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار) وبعدين انه لا ينطق عن الهوي انما هو وحي يوحي الله يثبت الايمان في قلوب الجميع يارب

  5. باسم قوات الدفاع المدنى نعلن نحن قائد كتيبة الغلمان المجاهدين للدفاع المنى المدنى الكابتن : اسحق فضل
    ونائبه الهمام الشجاع خاصة بالليل ده ماشى وين بالليل ده: الكموندان الهندى عز الطين

    عن كامل استعدادنا لطفى النار المشتعلة بين الهبل ديل بواسطة تقنية طفى النار بالطين

  6. ان اشد مايحيرنى فى صورة نافع هو شنبه الذى لم ينبت بعد الا “اللهم” فى الاطراف
    مما يؤكد ويثبت بحكم تجربتى المهنية والعليمة بان الرجل وقد فات السبعين ربيعا لايزال امرد
    كالصبى والغلام الذى الذى يشتهيه امثال الحاج نور واسحق فضل وخادمو المجبور على الصلاة الماصادق الرزيقى (معروف بان ولى نعمتهم مصفر الاست ود مصطفى دلوكة يهوى الفتيات القاصرات لذا تم حذفه)

  7. تصريح الشيخ الناظر حسين عقيل عن أحداث الرزيقات والمسيرية

    أن اكبر الاسباب الرئيسية للفتنة التى تجرى هذه الايام بيننا نحن الرزيقات وأبناء العم الاخوة المعاليا هو ضعف ما تسمى نفسها بالادارة الاهلية والتى لا يتبعها 10% من قبلية الرزيقات بكل فروعهم و ضعف بعض العمد الذين ينجرون وراء مصالحهم الشخصية دون القبيلة ونقل المعلومة الخطاء وخلق الفتنه و الاقتتال بين الاخوة وأبناء العم لنيل القليل من ذلك لمصالحهم هم ومن معهم وهم أشخاص بعينهم سكتنا عليهم كثير ولم ولن نتهاون بعد اليوم على ما يفعلون وذلك بسب عماهم المصلحى المادى وأذا لم نقوم نحن وأصحاب الضمائر من القيادات والحادبين الحقيقين على الاستقرار فى اقليم دارفور و بوضع الامور فى نصابها الصحيح ستنجر قبيلة الرزيقات الى الاسواء وهو ليس قتال أبن العم بل الى القتال داخل القبيلة الواحده والبيت الواحد والذى ذكرته فى حديث سابق وكل هذا يرجع الى تولى الامور أشخاص ليس لهم القبول ولا الاحترام ولا المرجعية ولا الصدق الذى فقدوه لاسباب كثيرة منها التجاوزات فى الديات وتحديد المسارات وترسيم الحدود والحواكير بين القبيلة والقبائل الاخره ورغم أنعقاد أكثر من مؤتمر تحت دعم ورعاية مقدره من الدولة وخروجها بتوصيات بشان الحدود والديات ورغم التوجيه الواضح والصريح من الحكومة المركزية لتنفيذ وأنفاذ هذه التوصيات لم تتمكن حكومة أقليم شرق دارفور و ماتسمى نفسها بالادارة الاهلية الذين ليس لها أدارة ولا سيطره ولانفوذ غير مدينة الضعين فقط وضعفهم هو واحد من أهم الاسباب عدم مقدرتهم تنفيذ بند واحد من توصيات وتعليمات المركز!!! عليه أتوجه الى أهلى الرزيقات والمعاليا حقن الدماء وتوحيد الصف والكلمة و اسال الله الرحمه للموتى و الشفاء العاجل للجرحه للوقوف ضد كل مايحاك ضد أقليم دارفور والسودان.
    الشيخ الناظر حسين عقيل

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..