ماذا يخفي السيد الرئيس..!ا

تراســـيم..
ماذا يخفي السيد الرئيس..!!
عبد الباقي الظافر
عندما سمع الزميل النور أحمد النور صوت رئيس البرلمان في سماعة الهاتف ربما ظن أن احدهم يمارس دعابة خشنة..مولانا مقل في طلعته الاعلامية..حتى عندما تحدثه نفسه بالحديث فهو يختار بدقة من يحاوره..ولكن النور تأكد ان دولة الرئيس يريد ان يعقب على خبر ورد في الصحيفة..مولانا الطاهر يحتج على الحافز الرئاسي الذي لم يقبضه النواب..ثم يدلف مباشرة الى موضوعه الشخصي..الرئيس أحمد ابراهيم الطاهر غاضب لأن البرفيسور الطيب زين العابدين قدر مخصصات رئيس البرلمان الشهرية بواحد وثلاثين الفاً من الجنيهات. لم ينتهي غضب مولانا الطاهر عند الزميل النور ..فبعد قليل تكلم الرئيس أحمد ابراهيم الطاهر مع الاستاذ كمال حسن بخيت رئيس تحرير الرأي العام ..وبعدها او قبلها قام بزجر البروفيسور الطيب زين العابدين..وطلب منه ان يختار بين السجن والاعتذار. الجهد الخرافي الذي قام به مولانا الطاهر لم يجب على سؤال بديهي كم تبلغ مخصصات رئيس البرلمان؟..المفاجأة التي ربما تذهلكم ..قطعا أن الرئيس الطاهر لايملك الاجابة..في احد اللقاءات الصحفية اوضح والي الخرطوم ان راتبه الشهري ربما يكون اقل من راتب رئيس تحرير..اما السيد نائب الرئيس فقد أكد ان راتبه الشهري اقل من مرتبات بعض الولاة ..فيما كان وكيل وزارة التربية صادقاً مع نفسه عندما أكد انه لا يعرف اجمالي حوافزه التي قدرت في عام واحد بمائة وستين الفاً من الجنيهات. كيف لك انت عزيزي القاري ان تحدد اجمالي مخصصات أصغر مسئول..هذه مهمة صعبة جداً..حسناً.. اذا سافر السيد ولي الأمر الى يوغندا ..مجلس الوزراء يحدد نثرية جيب لكل فرد في الرحلة..ابتداءً من سائق الموتر الى الحرس الشخصي الى الوفد الاعلامي ثم انتهاءاً برئيس الوفد..ماذا اذا اقسم سفيرنا هناك وجعل كل الوفد في داره..بالطبع هذه الضيافة تدفع من مال السفارة..لا توجد لائحة تجبر وفدنا الكريم برد ما فاض عن الحاجة..ولكن توجد لوائح تجيز للوفد طلب نثرية اضافية في حالات بعينها. نحن دولة معتمة في التعاطي مع جيوب المسئولين فيها..اذا سألت السيد قوقل عن مرتب الرئيس الأمريكي سيخبرك انه نحو اربعمائة الف دولار في العام..وكذا الحال مع السيد ديفيد كمرون وبرونسكي..حتي مدير شرطة برلين مرتبه الشهري متاح للجمهور. في تقديري ان السيد رئيس المجلس الوطني وبدلا عن اهدار وقته في الاتصالات الهاتفية التي تنفي ان مخصصاته تبلغ ذاك التقدير الصحفي ..عليه ان يقترح على مجلسه الموقر اصدار قانون يجعل كل مخصصات شاغلي المناصب العامة متاحة للجمهور. وكهامش جدية اقترح ان يوجه مولانا الطاهر مدير حسابات المجلس الوطني لإصدار ملخص رسمي لكل ما تقاضاه السيد رئيس البرلمان في العام الماضي..وقتها سيدرك الشعب من يعتذر لمن.!!
التيار
خلو الراجل يستمتع!! جات عليهو!!! ماهو ضمن جوقة الموتمر الوطني!! التي تنهش في احشاء بلادي!!! بكم اشتري رئيسه قصر اولاد الشيخ!!! وكم تصرف الزوجة!! المصون!!! فلماذا تتركون الفيل!!!!!!!!!!!!!
عفارم عليك عبد الباقي الظافر .. الآن الكره في ملعب رئيس البرلمان أحمد ابراهيم الطاهر ؟؟
انا كمواطن سودانى من حقى معرفة جدول رواتب الحكوميه بصرف كم نثرياته كم مافيها عيب ولا اختشى ده ما مال عام ياناس واى زول يتوقع انو فى موقع لخدمة الشعب وليس العكس والله اعلم
والله سيزهل الشعب السوداني إذا علم بميزانية رحلة إستشفاء وعلاج هذا الوقح الربوي في سويسرا هذا المنافق التافه الحرامي الذي سن داخل تلك المؤسسة الكرتونية الكثير من التشريعات التي حرمت المواطن مجانية العلاج في مستشفياته التي شيدها بعرق جبينه فأصبح يعجز عن الرقاد فيها بسبب رسوم السرير الباهظة التي تفوق أحياناً تكاليف الإقامة في فندق أربعة نجوم و سر تمسك هذا الفاسد بالقروض الربوية وتحليلها هو بهدف إيجاد مصادر لتمويل رحلاته المستقبلية بالعملات الصعبة
نسأل الله أن يبتليه في هذا الشهر المبارك بسرطان في دماغه وما يتلقي له مسكن يتألم لمن يفارق هذه الدنيا هو وبقية جماعته من مخنسي الوثني والشغبي
اميييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين
كنت تعمل أخى الظافر في صحيفة ألوان أليس كذلك؟
دعنى أذكرك بأن صحيفة ألوان كانت قد سخرت من الصادق المهدي الذى أعتاد أن يعيد للخزينة العامة ما تبقى من بدل السفر الذي يصرف له.
هل تذكر ماذا كان رأى صحيفة ألوان؟ نعم الصحيفة غضبت من الموضوع وأعتبرته ترويجا لتعفف الصادق المهدى عن المال العام وتساءلت بكل بجاحة، ما دام أن بدل السفر يزيد عن حاجته مهما يجعل يعيد ما زاد كل مرة للخزينة فلماذا لا يحدد له مبلغ يكفى فقط لحاجته لا يزيد ولا ينقص.
ونسوا أو تناسوا أن الصادق المهدى كان يفعل ذلك ويقوم مدير مكتبه بنشر الخبر وذلك رغبة منهما فى أن يتأسى به بقية الوزراء والمسئولين.
لن نأتى بقصص وحكاوى من خارج السودان وإنما نذكركم فقط بما كان عليه حكام السودان قبل الطامة الإنقاذية.
قدر الكيزان وأهل الكيزان أن يألموا عندما يتحدث الناس عمن سبقوهم في الحكم فجميعهم كانوا أشرف منهم وأقوى إيمانا ودينا.