الحكومة تعترف بأنها سبب الكارثة

أقر والي الخرطوم عبد الرحمن الخضر بقصور الحكومة إزاء تنبيه المواطنين من مخاطر مقدم الفيضانات للحيلولة دون تعرضهم للغرق. وأنها لم تنبه المواطنين بمخاطر الفيضان، وكان من الممكن أن تتفاداه.
واضاف أن هناك قانوناً يمنع السكن على مجاري الخيران والأنهار، واعترف بضعف البنى التحتية للطرق بالولاية لأنها شيدت وفقاً لمواصفات أقل جودة من العالمية وأنها تصدعت لعدم مطابقتها لمواصفات الجودة والتي يقل منها بـ (5)مم. وكشف عن إجراءات ستتخذها حكومته بإعادة هيكلة وزارة البنى التحتية وتوزيع كل المجالات بحسب تخصصها. قبل ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقد في 17 أغسطس 2013 أمس بقاعة الشهيد الزبير وهو اعتراف جد خطير يثير العديد من الأسئلة والاستناجات
أولاً: لماذا لم تنبه الحكومة المواطنين بهذه المخاطر الكارثية وهي تعلم قبل عدة أشهر بأن أمطار هذا العام ستكون أكثر كثافة من سابقاتها؟ ومن المسؤول عن هذا القصور الذي تسبب في وفاة المئات من المواطنين ونفوق مئات الآلاف من الماشية ودمار اعداد لا يحصى عددها ولم ترصد رسمياً حتى هذه اللحظة ويعيش قاطنوها في العراء؟
ثانياً: لماذا لم يشر الوالي إلى أي محاسبات ستتم للذين تسببوا في هذا القصور، بل اكتفى بمجرد التوصيف المعلوم للقاصي والداني منذ أمطار العام الماضي عن الخلل الهندسي في بناء الطرق والجسور، بل اكتفى بقوله أن اجراءات ستتخذها حكومته بإعادة هيكلة وزارة البنى التحتية؟
ثالثاً: لماذا لم يشر الوالي من بعيد أو قريب للجهات الحكومية التي صدقت بل ومنحت عقود سكن لقيام منازل وأحياء بأكملها في مجاري السيول؟ بل الواقع يقول أن العديد من الأحياء وبعض الأسواق تم تدميرها بالبلدوزرات ليس بسبب قيامها في مجاري السيول، بل بحجة أنها سكن عشوائي أو أسواق عشوائية حولت الى سكن فاخر لأثرياء المؤتمر الوطني من الرأسماليين الطفيليين؟
رابعاً: لماذا لم يشر الوالي إلى التعويضات التي ستمنح للمتضررين وهم مئات الآلاف؟ بل كل ما ورد في الصحف أن تعويضاً مقداره 10 مليون جنيها سيدفع للمتضررين. وهو مبلغ لا يكفي لرفع الضرر الذى لحق بالاسر التى انهارت منازلها .
خامساً: ما هي الأسباب الحقيقية وراء إخفاء هذه الكارثة عن العالم، مع ضعف بل عجز الوضع المالي للدولة عن إغاثة المنكوبين؟ يؤكد ذلك ضعف المبلغ المقدم لرفع الضرر وعدم توفير ابسط أنواع السكن المؤقت من الخيام وغيرها لمعظم المنكوبين. وستزداد حالتهم سوءاً مع تفشي الأوبئة وشح الدواء وارتفاع تكلفة العلاج. بل ستعم الأمراض المنقولة العاصمة بأكملها.
هذا الاعتراف الذي أتى متأخراً جداً وبعد وقوع الكارثة يبرهن مجدداً أن هذه الحكومة غير مهمومة بقضايا الشعب، بل بقضاياها الخاصة (السلطة والجاه). ولهذا نواصل العمل جميعاً لاسقاطها.
الميدان
الكارثة الاولى هي تولي عبد الرحمن الخضر المرتشي المنتفع من موقعه وامثاله لشئون السودان
في الدول المحترمة والتي تحترم مواطنيها في كارثة مثل كارثتنا دي الرئيس بقدم استقالته وكمان حكومته، لانهم لم يوفروا الخدمات البتمنع وقوع الكارثة، اما عندنا في السودان فالعكس تماما يحدث!!!!!وبكل بجاحة الوالي بيعترف بالتقصير وقاعد في منصبه. نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا.
ياوالي الخرطوم لماذا لم تقدم استقالتك ؟
الاعترافات الحايمة الايام دي شنو ، قال الناس ساكنين في درب المجاري ، طيب الباع ليهم الاراضي دي منو .
الاعتراف من عدمه الان لا يفيد, فقط الؤال الكبير الذي لم يجد اجابه حتى الآن هو لماذا هذا التعتيم الإعلامي مع سبق الإصرار بأنه ليس هنالك كارثةحقيقية حادثة فعلا ولا زالت قائمةولماذا ملاحقة كل من يريد ان يوثق لهذه الكارثة كما حدث في شرق النيل.لماذا الإمعان في النظرة السياسية الضيقة والناس تموت وتفقد القليل الذي لديها.لم نسع بكوارث وسيول ابدا في منطقة شرق النيل فبل تشييد الشارع الكارثة والموانع الترابية التي قام بها سلاح المهندسين حول الولاية ليس لحمايتها من السيول بل لحماية الحكومة من الحركات المسلحة كما حدث بواسطة حركة العدل والمساواة. إنهم فاشلون سياسيا ومهنيا وفكريا وفوق ذلك إنسانيا. لو عندهم ذرة من الإحساس يعتذرون ويتوارون وشكر الله سعيهم!!!
الامطار خير من ربنا وما حصل من تدمير وانهيار نحتسبه من عند الله ولا اعتراض على حكم الله اما لماذا البلدوزرات تهدم ما شيده المواطنون بعرق جبينهم بحجة العشوائية وبعد ذلك تمنح اراضيهم الى آخرون محسوبون على الحكومة لماذا لا تخطط هذه العشوائيات وترد الى اصحابها الذين ورثوها عن طريق الحيازة بدلا من ان تعطى الى آخرون يملكون الثمن – مهما كان اسأل االله سبحانه وتعالى ان يعذب المسؤلون واسرهم عن الهدم في الدنيا قبل الآخرة وحسبنا الله ونعم الوكيل فيهم
يا جماعة الأسوأ من كدة سمعنا في التلفزيون ان الاشياء التي تبرع بها الخليجيون تباع في السوق عيانا.. بالله ياجماعة هل وصل الحال الى هذه الدرجة ؟؟ اي حكومة هذه ماقادرة تسيطر على موارد بسيطة وتوزعها لمستحقيها كما تبرع بها اصحابها ؟؟ يعني مساعدة ماقادرين عليها وحق الشحدة البجي من برة يسلطوا عليهم المرتزقة بتاعنهم ؟؟ والله الانسان يموت كمد عند سماع هذه الاخبار
ما ده الجاب البلد واره؟ كل واحد تبع الحزب استحدثو ليه منصب (بغض النظر عن المؤهل والخبره)الحكومه فاشله وفشلتنا وافلستنا واقعدتنا واحبطتنا حتى الحياه اصبحت ليس لها طعم؟
نعم وبكل بساطه هكذا هي الحكومه السودانيه فذوفوا صنيعكم ايها الشعب السوداني
تحمدوا الله البشير مش قال المطر رطب الجو ؟؟ الريس عاوز يلفها ،،،،،
ياجماعة الناس ديل ماعندهم حاجة أسمها اقالات أو استقالات أو حتى مسائلة ولا حتى لفت نظر ..و من عام 1989م هل سمعتم أو بأن هنالك مسئول أقيل أو أستقال نتيجة تقصيرة وأهماله فى أداء عمله ؟؟؟
اجزم لكم ان الحشرات والفئران في السودان تلعن الحكومة وتدعو عليها ناهيك عن البشر
الله ينتقم منهم بحق لااله الا الله القوي القدير
وزعوا الخطط السكنيه في مجاري السيول ومهندسيهم يعلمون بدلك من الخرط الكنتورية
نسال الله تعالى القوي الجبار ان تنهار قصورهم التي بنوها سحتا من مال الشعب لاغفر الله لهم
طيب ما تستقيل مادام عرفت بانك خدعت المواطنين وبعت ليهم اراضي في مجاري السيول ربنا ينتقم منكم يا ناس الانقاذا نتوا واولادكم لانكم لا تلدون الا فاجرا كفارا