البشير والصادق المهدى يتفقان على قومية قضايا الحكم والدستور والسلام – صور –

(سونا) ابتدر رئيس الجمهورية المشير عمر البشير لقاءاته مع القوى السياسية مساء أمس بالسيد الصادق المهدى رئيس حزب الامة القومى ..
قال رئيس الجمهورية فى تصريحات صحفية ان اللقاء الذي عقد بمنزل الامام المهدي تم بدعوة من الامام الصادق المهدى وبحث عدداً من القضايا التى تهم الوطن والاقليم مضيفا ان الحوار كان مثمراً وجاداً .
و قال الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل الوزير بالمجلس الأعلى للإستثمار القيادي بالمؤتمر الوطني ان لقاءات السيد رئيس الجمهورية مع القوى السياسية والاحزاب المختلفة ستستمر .
و اتفق السيد رئيس الجمهورية المشير عمر البشير والسيد الصادق المهدى رئيس حزب الامة القومى على قومية قضايا الحكم والدستور والسلام وعدم عزل احد وان لايسيطر عليها احد .
وقال المهدى فى تصريحات صحفية عقب اللقاء الذى جمعه مع السيد رئيس الجمهورية مساء امس بمنزل المهدي بالملازمين بامدرمان قال : ان الطرفين اتفقا على ان تجرى الاتصالات اللازمة لابرام الاتفاقيات المنشودة بمشاركة الأجهزة الحزبية المعنية .
واضاف المهدى ان اللقاء تطرق للاوضاع فى مصر وتم الاتفاق على قيام السودان بدور اخوي يجنب مصر المواجهات وسفك الدماء والحرب الاهلية ويحمى وحدتها ويكفل الحريات العامة والديمقراطية مما يسهم بافضل العلاقات بين الشعبين .
وشكر الامام المهدى الاجهزة الاعلامية وقال ان اللقاء يهم الرأي العام مضيفا ان اللقاء كان اخوياً للظروف التى تمر بها البلاد وهذه ظاهرة لا تكون الا فى السودان لما فى ذلك من تسامح شائع بين السودانيين .

[/CENTER]
الحل لمشكلة السودان التخلص من الصادق والميرغني والترابي والبشير ونافع وعلي عثمان كلهم دمرو البلد من الاستقلال
و تطرق اللقاء مشاكل مصر ..
تأملوا ..
والله وإن مصيبتنا لكبيرة لو تدرون .
الرئيس شابل ظرف
اولا و بهذه المناسبة اطلب من السيد الفريق السيسى منقذ وادى النيل ارض السودان و ارض مصر ان يمد يد المساعدة لشعب السودان الشقيق (يا اهلنا و حبايبنا نحن جيرانكم حيتة بالحيتة) بهذه المناسبة و انقاذ ما تبقى من ارض السودان من ايادى هؤلاء المجرمين الاشرار الذين لم يتركوا بيتا او اسرة من اهل السودان الاو قتلوا و شردوا منها افرادا, اناشدك يا ايها الاخ المناضل الجسور الصديق الجميل الفاضل السيسى باسم هذا النهر العظيم و باسم الشعب المصرى العظيم و باسم الجيش المصرى المروع ان تمتد يدك النبيلة بالعون و المساعدة لنانحن هنا فى السودان (جيرانكم) لقد قتل الاسلاميون ما يقارب الخمسة مليون من اهل جنوب السودان ثم قسموه بدعوى الجهاد. كما قتلوا ايضا ثلاثة ملايين من دارفور اما فى العاصمة المثلثة الخرطوم و فى وسط السودان فكانت التصفيات والاغتيلات السرية تحدث كل ىوم و ذلك عن طريق الاختطاف من المنازل و البيوتات فى سكون الليل و هدوئه و كانت الاغتيالات ايضا تتم عن طريق حوادث المرور المدبرة و التي تستخدم فيه الموبايلات لتحديد تحركات الضحايا(حادثة الفنان نادر خضر كمثال) وكما وايضا استخدمت الطبنجات و المسدسات الكاتمة للصوت لتنفيذ الجرائم المدبرة والمحكمة و المعدة اعدادا بالمساعدة و التخطيط من افراد حماس و اللااسلا ميون الاشرار و بتمويل من قطرو مجلس التعاون الخليجى الذىن كانوا ومايزاون يعملون فى الخفاء كالخفافيش فكانت قطر عبارة عن راس جبل جليدى و ماخفى كان اعظم حتى لم يتبقى اى رجل من السودان و اصبح الشعب السودانى كله من النساءو المخنثون…و لقد استباح الاخوان اراضى وادى النيل العظيم لجلب كل المجرمين و الاشرار على وجه الارض كامثال كارلوس الارهابى و البقية يعرفهاا لجميع و لا تخفى على العين المجردة .لقد استباح الاخوان هذه الارض الطيبة ولقد احتجنا بشدة لجمال او او لسادات اخر… . اننى و من هذالمنبر البسط اطلب منك ومن دولة مصر من شعب مصر و من الجيش المصرى العظيم بالعمل و الاسراع باحتلال السودان مرة اخرى حتى و لو كان ذلك احتلالا مؤقتاو ذلك لازالة السرطان الاخوانى المريض الخسيس اللصوصى من وادى النيل و اجثاث جزوره السرطانية نهائيا حتى لاتمتد مرة اخرى لمصر. وارجو و اتمنى ان لاتنتظروا ولو للحظة واحدة كما فعل الرئيس السابق حسنى مباك و الذى كان نائما على ودنيه و هو يعلم تماما شرور الاخوان و لكنه لم يتخذ الاجراء المناسب فى الوقت المناسب حتى تالبوا وتكالبو عليه فى عملية اديس ابابا المشهودة و لكنه و بعد ان عاد الى مصر مكسور الجبين والخاطر سليمامعافا لم يتخذ الاجراء المناسب تجاه الاخوان فلقد كان شخصا خسيسا جبانا متخاذلا حيث كانت بيديه كل الامكانات المتاحة من اجهزه استخباراتية متينة الى جيش قوى متين تهتز له الارض و لكن و للاسف تخازل و تركهم يعبثوا فى ارض مصر و السودان حتى جلبوا لها العار و الدمار و التخلف (بالله انظر كيف كانت مصر فى الستينيات و كيف كانت قطر و دبى حيث لم تكن هنالك اى وجه مقارنة حيث كانت هنالك السينما المصريةبعظمتها و كان هنالك اشخاص جميلين و حلوين اوى اوى كالمبدع رحمة الله عليه عبدالحليم حافظ و كانت قطر تقبع فى فيافى الصحارى و ترتدى ثياب التخلف ويشربون من حليب الجمال) و ان لم تفعل و ان لم تفطر بهؤلاء الاخوان الان فانهم حتما و بالتاكيد سوف يتغدون بك و بناجميعا غدا. و رغم ان طعم الافطار بالاخوان يحمل مذاقا لاذعاو قذرا و مقززا جدا و لكنها وجبة لابد من تناولها لتخليص الاجيال القادمة.
_____________________————-
الشعب السودانى لايستحق اى موسقى او اى غناء اواى ترفيه هو ماشابه ذلك على الاقل وفى الوقت الراهن لانه ارتضى لنفسه الذل و الهوان.و لم يثور كما فعلت شعوب الربيع العربى.. ان الشعوب التى تثور ضد الظلم و الاستبداد و الطواغيط و التى تسهر الليالى و تعمل و عملت بجد و كد من اجل رفعة اوطانهاو شانها من بين الامم هى وحدها التى تستحق بجدارة كل انواع الترفيه.و لقد قالها مرة الشاعر التونسى ابو القاسم الشابي(اذا الشعب يوما اراد الحياة فلابد للليل ان ينجلى و لابد للقيد ان ينكسر ولابد ان يستجيب القدر *** عفوا ) و من سخرية الاقدار ان تبدا شرارة الربيع العربى من نفس البل (تونس) .و لم يتعلم السودانيين شيئا من هذا القبيل.وحيث قبعوا يبحلقون فى شاشات التلفزىون يترقبون اخبار دول الرييع تكسوا وجوههم الحيرة و الحسد والدهشة و الخوف من المجهول و تنقصهم تماما الحيلة او حتى الجراة للتخلص من العبء الاخوانى الذى يجثم على صدورهم عقدين و نصفو ياللاسف
الحل واضح جداً وسهل وفي يد الجنرال ، الاّ انه (يراوغ) كما عهدناهم .
الحل في ان (( يذهب النظام )) إن كانوا جادين ، وهذا م كان يجب ان يطلبه الإمام من زائره .
نعم للتفاكر والتباحث لحل مشاكل السودان ولكل من يرفض مثل هذه اللقاءات اقول له انك لا تفهم مشاكل الوطن ولذلك هذه فكرة سديدة سوى ان كانت من الامام الحبيب الصادق المهدي او السيد الرئيس عمر البشير شئنا ام ابينا. لابد من حل مشاكل السودان بالتي هي احسن لان الوضع في السودان خطير واذا لم يتحد الجميع لحل مشاكله فان الوضع سيكون اخطر مما في سوريا والصومال وخلافه.
اما بالنسبة لشباب هذا الزمن اغلبهم لا يحسون بمشاكل الوطن وجميعهم يغردون خارج السرب فلذلك اتركوا الامر لمن يفهم في امور بلدكم لحل مشاكله وكم كنت اتمنى ان ارى احد الشباب يتصدى او يتحدث عن مشاكل هذا البلد العظيم لم اجد غير الصادق المهدي والميرغني ومن يتبعهم ولم اجد اي جهة شبابية بادرت بعمل حل لمشاكل البلد ماعدا حركة كفاية والتي نادت باسقاط النظام واخيرا الحركة الشبابية الخلاقة الشجاعة الخيرة حركة نفير والتي احيث فينا الامل بأن هنالك من يعمل لخير هذا الوطن لذلك اقول للجميع ماحصل قد حصل فلنعمل من اجل هذا الوطن وننشله من مستنقعه الحالي ونجد الحلول اللازمة والكاملة التي تنهض به وانظروا من حولكم لتروا كم هي الشعوب تعمل من اجل بناء وطنها وتضحي من اجله. وكفاية يا شباب ولنعمل من اجل الوطن الغالي العزيز وشكرا.
وما الجديد ايها القوم ..ما الجديد وما لنا بمصر بعد ربع قرن خرجتم بما يخرج به طفل من الروضة …بالله يا ناقل الخبر انت جادي .. ثم ماذا بعد… الفاهم حاجة افهمني وانا غير مستوعب من هول الصدمة وهذا اللقاء الفطير الذي لايسمن ولا يغني عن جوع المواطن الذي بات يفترش الارض ويلتحف السماء فكيف يقنع من هم خارج القطر ان لم تقم العدل بالقسط في بلدك فكيف ستقنع الاخرين اقول ليك بالسوداني ياخ قوم لف
كلام الليل يمحوه ال————–
مدد مدد ي السيد/ الصادق = البشير بقي يجيك في البيت لا لا لا يظهر انو الحالة صعبة شديد وربنا يسهل
لقاء البشير بمرشد الاخوان المسلمين الصادق المهدي هذه الحلفه الاخيرة من مسرحيه يهتدون
وهلمجرا الهم العن كل من خان الشعب السوداني ودمرة وبددهم امين
الصادق المهدي والشخصية النرجسية
اين الاتفاقيات السابقة مع البشير لا تضيع زمنك أيها الصادق مع من لاعهد لهم ولا ذمة.
متي تفهم متي ياسيدي تفهم لا احد يريد شراكه مع هذا النظام
فقط ازاحه واطاحه ومحاكمه عادله ولاتوجد منطقه وسطي ومسك العصايه
من النص مابنفع
وخوازيق البلد ذادت ~ وتم الاتفاق على قيام السودان بدور اخوى ~ واللة حيرتونا غلفة وشايلة موسها تطهر حلو مشاكل السودان اولا اللة بسالكم عن السودان يوم الحق ولوجيتوللحق ماحتحلو اى شى اللة يكون فى العون
المتعوس على خائب الرجاء .. فعلا بالسودان والسودانيين الافاعيل ..
سجم ضيعتونا
يا سيد الصادق (السعيد من اتعظ بغيره) متي اوفي البشير بعهد من عهوده دونك كل الذين وقع معهم اتفاقيات بدا برك مشار ولاما كول في التسعينيات ونهاية بمني اركوي مناوي ويا سيدي الصادق الحديث بيقول لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين واظنك اول واحدذاق اللدغ من هؤلاء الناس في يونيو سنه 1989 وهذا النظام كالسرطان لا ينفع معه غير الاستئصال ولذا لاتضيع وقتك في امور لا فائده منها
عمر البشير ظهرت عليه علامات الشيخوخة والصادق بقى شاب مقارنة بالبشير
الكاذب المهدي وعمر بنقو.. يعني الجديد شنو
يهدوا فيها من الطشيش باتت كتر …
هل رجعنا الى عهد الجنينة و دار الامة و المنشية لحل قضايا السودان.. لابد من إحياء المبادرات التي تصطحب معها القوى الشبابية الحديثة و مالنا و مال ما يجري في كل الدول حولنا أما زلنا نتوهم أننا أس حل مشاكل الكون في الغذاء و في السياسة و الدين و يستقبل مطار الخرطوم يوميا طائرات الاغاثة من كل حدب و صوب و لماذا لا تجتمع القوى السياسية لتختط لنا ميثاق المواطنة بكل حقوقها الانسانية و السياسية و التي تجعل من المواطن السوداني متساويا في الحقوق و الواجبات مع البشير و الصادق و الميرغني و الترابي لا فرق بين مواطن و مواطن إلا بقدر ما يعطي من إنجاز و تميز في الاداء العام و الخاص و لتقف طواحين الهتافات و الشعارات التي تجيش البسطاء و ليقف انتهاك القانون لمصلحة القوي في وجه الضعيف و ليتجه الامن نحو أمن الدولة بمعناها الواسع و ليقف الفهم الخاطئ للدولة إذ يشكل الامن الحالي أمن حزب مما يدعو للتشرزم و تكوين المليشيات و الحركات لأن التعبير عن القضايا لو كان يأخذ المعنى الاسلامي (… قومناك بسيوفنا) بعيدا عن الاعتقالات و التعذيب و بيوت الاشباح لما وصلنا الى ماوصلنا له و ليستمع البشير الى المواطن العادي في الحي و الفريق و المسجد و المناسبات الخاصة و العامة و ليكسر الحواجز الامنية ليرجع الى الشعب الذي أصبح غالبيته من الشباب، و هم بالوعي الكافي الذي يساهم في حل كل القضايا القومية، و الحمد لله وسائل الاتصال متوفرة في كل المواقع من تويتر وفيسبوك و كل مفكرين العالم و كتابه لجأوا لهذه الوسائل.. و اسمع كلام من ببكيك ماتسمع كلام من يضحكك .. هناك قضايا قومية عاجلة و هي:
كيف يحكم السودان؟
كيفية تفعيل الحياة السياسية (التكوينات و الاحزاب و التجمعات ) حسب برامج قومية واضحة؟
كيف نعود بالمواطن السوداني الى وطنيته التي أنتزعت ليصاب بكل الامراض السوسيوبوليتكية؟
كيف نخطط التنمية بدلا من بيع البلد في سوق الله و أكبر بحجة الاستثمار؟
و قف نزيف هدر الموارد الطبيعية من ماء و تربة و ثروات معدنية و غيرها؟
المحاسبة لكل من أخطأ في حق البلد و المواطن و نزاهة القانون و تحريره من قبضة الحاكم؟
إطلاق الصحافة بالحرية الحقيقية لا للصحفيين المنتفعين الراكبين على ظهر الحكومة – من إعتراف النائب؟
تفعيل الاجهزة الامنية حسب الكفاءة و لتخدم الدور المهني لحماية البلد ليست حماية الحكومة الفرق كبير و من لم يفهم هذه المهمة الاجدر به أن يتنحى؟؟
مراجعة علاقات الدولة الخارجية ( السياسة الخارجية)..الاقليمية و العالمية
مراجعة كل السياسات الاقتصادية البائسة..
مراجعة السياسات الزراعية الفاشلة..
مراجعة التنمية الصناعية
مراجعة و مراجعة الى آخره..
و قد يقول لي أحدهم طيب ما نغير الحكومة .. نعم.. لكن ألا تخرج من هذه الاسس و بصرف النظر عن الشخصنة
ولد، لكن شفتو القص ده كيفن نان، طبعا كلامي بيفهو الحرفة بتاعين الويست، ده اللعب ولا بلاش كمان ما تقول سلفا جاي يوم الجمعة، شكلو المفاجات الجاية احلى
البشير.. هل يطيح بإخوان السودان؟
مقربون منه تحدثوا بقوة عن تغيير شامل في السلطة.. والبعض يرونها مناورة جديدة لكسب الوقت
الخرطوم: أحمد يونس
يبدو أن عدوى ما حدث لجماعة الإخوان المسلمين في مصر، تتجه جنوبا، لتحرك المياه الراكدة، تحت أقدام نظرائهم في السودان.
ما يحدث في الخرطوم هذه المرة ليس تحركا شعبيا أو انتفاضة اعتاد السودانيون القيام بها لاقتلاع الحكم العسكري، كما حدث في انتفاضة 21 أكتوبر (تشرين الأول) 1964، التي أطاحت الرئيس الجنرال إبراهيم عبود، أو تلك التي وقعت في 6 أبريل (نيسان) 1985، وأطاحت المشير جعفر النميري، ولكن التحرك هذه المرة يبدو أنه سيكون من داخل القصر.
الرئيس عمر البشير، على ما يبدو، قد «سئم» من جماعة الإخوان الذين يشاطرونه السلطة، فقد عمد في الآونة الأخيرة إلى إصدار عدة قرارات، ويتوقع أن يصدر أخرى، للحد من سطوة التيار الإسلامي السياسي، أهمها تعيين هيئة أركان جديدة للجيش من المحترفين ذوي الثقة وتخلو تماما من الإسلاميين، وفي الوقت ذاته، أقر البرلمان قانونا جديدا للجيش، أثار لغطا كبيرا، لأنه أجاز محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية، وهو ما يقول محللون إنه يستهدف الميليشيات والتنظيمات شبه النظامية التي تخص جماعة الإخوان، وليس غيرهم، كما قد يتبادر إلى الذهن من أول وهلة.
كما أن الرئيس يعكف على إحداث تغيير جوهري مهم داخل التركيبة الحكومية، يقول مقربون منه إنه قد يتضمن إبعاد معظم قادة الإسلاميين، وعلى رأسهم نائبه الأول علي عثمان محمد طه، وفي الوقت ذاته يدور على نطاق واسع أن تنسيقا يتم بهدوء، مع أكبر حزبين معارضين، هما حزبا «الأمة» بقيادة الصادق المهدي، «والاتحادي الديمقراطي» بقيادة محمد عثمان الميرغني، لتقاسم السلطة، وفي حال الوصول إلى هذه النقطة، فستكون نهاية حتمية لحكم «الإخوان» في السودان.
* رياح الغضب
* بدأ صفير الريح المناوئة للإسلاميين يُسمع بشكل متواصل في العاصمة السودانية الخرطوم، التي تربع على حكمها «الإخوان» منذ قرابة ربع قرن، بانقلاب عسكري على نظام ديمقراطي، وأقاموا أول تجربة «تمكين» في تاريخ حركة الإخوان المسلمين، بيد أنهم اصطرعوا فيما بينهم منذ عام 1999، حينما قامت المجموعة الحاكمة حاليا بإبعاد عرّاب الانقلاب الدكتور حسن الترابي، فتمكنت مجموعة منهم، وتضعضعت الأخرى.
الآن الكل يتحدث عن «اعتكاف الرئيس» على معالجة مشكلات السودان جذريا، وينظر الناس لهذا الاعتكاف باعتباره الموجة المناوئة للتمكين، وبداية تساقط «أحجار الدومينو» لتيار الإسلام السياسي، وأنه (أي الرئيس) ربما يتخلص من حلفاء الأمس، متأسيا بأفول شمس مدهم، ومتقويا بما فعل رفيقه سلفا كير ميارديت رئيس جنوب السودان، الذي أقال الحكومة ونائبه، وحاسب أمين حزبه دفعة واحدة.
يختلف المحللون حول ما يمكن أن يخرج به البشير، معظمهم يعتقد أن دولة «المؤتمر الوطني» دالت، وأنه في سبيله للتخلي عن هؤلاء الحلفاء، وينتظر اللحظة المواتية فقط، لكن نظرا للتعقيدات التي قد تواجه حكمه، حال تخليه عنهم، ربما لا يقلب الطاولة دفعة واحدة.
فمن يقولون إن الأوان حان لهم أسبابهم، والذين يقولون إن الوقت لا يزال باكرا لهم أسبابهم أيضا، لكن الجميع يتفقون على أن «مخاطر الطريق»، هي ما يمكن أن تخرج الرئيس من اعتكافه بتعديل وزاري، تذهب بموجبه وجوه وتظهر وجوه جديدة للترضية، مراعاة للمزاج العام الذي يطالب بالتغيير داخل الحزب الحاكم! ولأن الأشياء في هذا البلد لم تعد تحتمل أكثر، فإن التغيير أصبح لا مناص منه، ولم تعد التعديلات الوزارية والتنقلات المعتادة تجدي، لا سيما أن أزمة النظام استحكمت، مما جعل الحديث الذي بدأ همسا ثم تحول إلى جهر، عن ضرورة «التغيير»، يكثر.
* طريقة الرئيس
* المعلن الآن هو شروع الرئيس في إعلان «حكومة جديدة»، وتخشى رؤوس كبيرة ظلت تحكم منذ أكثر من ربع قرن، أن يطاح بها في الحكومة المرتقبة، لكن تفاصيل ما قد يحدث لا يعرفها إلا الرئيس وحده، ونفر قليل من معاونيه، ولأن الغموض يلف العملية، فإن بعض رجال الحزب الحاكم ونسائه، يحاولون الظهور بمظهر «العارف»، في الوقت الذي لا يتوقع فيه أن يكون للحزب دور في التغيير المرتقب.
وعلى الرغم من خروج نائبة رئيس البرلمان سامية محمد أحمد على الناس بتصريحات في شهر رمضان، تقول إن هناك تعديلات مقترحة على طاولة الرئيس، وعضد حديثها رئيس لجنة الأمن بالبرلمان محمد الحسن الأمين، وكلاهما نافذ في حزب المؤتمر الوطني الحاكم، فإن الكاتب والمحلل الصحافي محمد لطيف، الذي تجمعه بالرئيس البشير صلة مصاهرة، والذي يعد مقربا من «بيت الأسرار» كتب في صحيفة «الخرطوم» 21 يوليو (تموز) الماضي، مقالا سماه «التغيير على طريقة الرئيس»، فحواه أن الرئيس غيّر تكتيكاته، فبعد أن أعلن أنه لن يترشح للرئاسة في الانتخابات المقبلة عام 2015، قرر أن يكون «آخر المغادرين»، يقول لطيف: «إن التغيير المقبل، الذي تروج له المدينة هو تغيير يقوده الرئيس نفسه، سنذكر فقط بواقعة أن الرئيس قد شغل الخرطوم بأمر تنحيته ردحا من الزمان، فصاغ البعض سيناريو التغيير بأن يبدأ بمغادرة الرئيس، ولكن يبدو أن تعديلا طفيفا قد جرى على ذلك السيناريو، بأن يكون الرئيس آخر المغادرين لا أولهم، ومنطق بسيط، إن شئت التأمل، يحكم هذا التعديل الطفيف في شكله والجذري في مضمونه، فالرئيس الذي يعد مسؤولا عن نيف وعشرين عاما من المشهد السياسي في السودان، ينتابه إحساس كذلك بأنه مسؤول عن السنين المقبلة، لا بالوجود، ولكن بالترتيب».
انتهى كلام محمد لطيف، وفيه ما يشير إلى أن رؤوسا كثيرة قد يطاح بها قبل ذلك التاريخ.
وفي الوقت ذاته، قال مصدر بالقصر الرئاسي لـ«الشرق الأوسط»، تعليقا على التصريحات المتضاربة الصادرة عن مسؤولين حكوميين بشأن التغيير المرتقب: «هم لا يعرفون شيئا؛ يعبرون عن أمانيهم فقط، لا أحد يعرف عن التغيير المرتقب سوى الرئيس، وشخصين إلى ثلاثة في القصر الرئاسي»، وذكر المصدر اسم وزير الرئاسة بكري حسن صالح بين الحلقة التي يشاورها الرئيس البشير فيما يريد أن يفعل، لكن العبارة المهمة التي وقف المصدر عندها أن النائب الأول علي عثمان محمد طه ليس في تلك الحلقة الضيقة، وفي هذا الكلام ما فيه، لأن الرجل ظل داخل مطبخ صناعة القرار منذ الانقلاب، ولم يخرج منه البتة.
ولأن لعلي عثمان طريقته الخاصة جدا في التعامل مع الأحداث، لم يسكت الرجل، فحين احتدمت التكهنات خرج على الناس بقوله: «إن رئيس الجمهورية يعكف بنفسه على إعداد رؤية شاملة وفاعلة للوصول إلى حلول جذرية لمشكلات السودان»، ليؤكد ما ذهب إليه محمد لطيف في أن الرئيس يعد طبخته لوحده، ويدخل نفسه في زمرة أصحاب «الأماني السندسية».
* ندم رئاسي
* لعل الرئيس عمر البشير نفسه ناء بما يحمل؛ ففي اعتراف نادر أثناء حفل إفطار رمضاني نظمته السلطة الإقليمية لدارفور، قال إن حكمه شهد ظلما خيم على البلاد، وتسبب في الجفاف، وفي تأخر نزول الأمطار، وبدا «نادما» للمرة الأولى منذ أن حكم البلاد، وزاد: «نحن فرطنا في سماحة أهل دارفور، وسماحة الأعراف، ودماء بعضنا البعض»!
* تحالفات جديدة
* اعتراف الرئيس «المفاجئ»، وتصريحات النائب الأول، وهو المعروف عنه «الصمت»، وأقوال مسؤولين كثر بشأن التعديلات الوزارية المرتقبة، تجعل كلا الاحتمالين ممكنا، إما تغيير كامل، أو مناورة لكسب الزمن تعطي الطاقم الحاكم عمرا إضافيا. وينظر المراقبون لهذه الاحتمالات وفقا لرؤيتين متشائمة وأخرى متفائلة، يقول المتشائمون: «لن يحدث جديد، سينقل الرئيس بعض معاونيه، ويعطي وجوها محدودة استراحة محارب، لأن هذا كان ديدنه منذ ربع قرن، فما الذي جد؟»، بينما يقول المتفائلون: «الخرطوم لم تنشغل من قبل بتعديل وزاري هذا الانشغال، ولم تنتظره بهذا القلق، وتخبّط من كانوا في وقت سابق يملكون القول الفصل يعني أن ثمة جديدا»! يقول الكاتب أبو ذر علي الأمين، وهو أحد الممنوعين عن الكتابة بأوامر أمنية، إن حزب المؤتمر الوطني يبدو أنه سيودع الساحة السياسية كحزب «سلطة»، وسيتم إحلاله مرحليا بالعسكر، وستملأ الفراغ تحالفات جديدة، مرجحا أن يكون نصيب حزب الأمة بقيادة المهدي فيها هو الأكبر، وأن يقسم معه «الكيكة» الحزب الاتحادي الديمقراطي بقيادة محمد عثمان الميرغني.
ويرى الأمين أن الصراع على خلافة الرئيس البشير احتدم بما يهدد ببروز مرشح رئاسي غيره، مما يجعل من السيطرة على الحركة الإسلامية، وتمييعها، أو حتى حل حزب المؤتمر الوطني واردا كإجراء وقائي، ويشير إلى ما سماه الضغط الكبير الذي تمارسه المجموعة التابعة للمؤتمر الوطني التي تطلق على نفسها اسم «سائحون»، وإلى الضغط الآخر الذي تقوده بجرأة أكبر مجموعة المحاولة الانقلابية بقيادة قائد الحرس الجمهوري الأسبق محمد إبراهيم عبد الجليل (ود إبراهيم). ويعتقد الأمين أن ضغوط هذه المجموعات تدفع الرئيس ليقود بنفسه الترتيب لانتخابه المقبل رئيسا لدورة أخرى، يكمل بها العقد الثالث بلا منازع.
* الانتقال السلس أو الطوفان
* قال الناشط السياسي عبد الله آدم خاطر في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، إن ما تشهده البلاد من حراك يقترح ثلاثة سيناريوهات من أجل التغيير، أولها تكوين حكومة انتقالية وفقا لترتيبات دستورية جديدة، وهذا سيناريو يقترحه التحالف المعارض، والسيناريو الأكثر مأساوية يتمثل في تدخل القوى الدولية عبر الأمم المتحدة والدول التي لها مصالح في السودان والمنطقة، وثالث السيناريوهات يتمثل في استعادة الطاقم الحاكم لوعيه، بما يجعله يشرع في تغيير مناهجه وسياساته، وتغيير الوجوه الحاكمة بما يتفق مع التطور الدستوري المرغوب. ويضيف خاطر أن الرئيس البشير ومؤسسة الرئاسة، مستعينا بمن يدركون حجم المخاطر التي تتهدد البلاد من طاقمه الحاكم، عليهم الوصول لتسوية سياسية رشيدة، لأن الأوضاع السائلة التي يعيشها السودان تهدد بتفتته، والانتقال السلس للسلطة هو الخيار الأمثل.
* انقلاب على الحزب
* يقول أستاذ العلوم السياسية بجامعة النيلين البروفسور حسن علي الساعوري: «لو اكتفت الحكومة بإبعاد الوزراء ضعيفي الأداء، ستكون المحصلة صفرية، لأن التغيير المنشود يستلزم تغيير السياسات والأشخاص، ويستلزم إعادة تأسيس البناء الهيكلي للحكومة»، ثم يضيف: «لكن لا أحد يتحدث عن تغيير سياسات وتغيير هيكلي، وكل ما يدور يتعلق بتغيير أشخاص، على الرغم من الأزمة الداخلية التي يعيشها النظام».
ويؤكد الساعوري، وهو من الأكاديميين الإسلاميين وترأس جامعة النيلين، أن النظام الحاكم يعيش أزمة داخلية، وتعيش معارضته أزمتها الناتجة عن ضعفها، وأن أي تغيير لا يستوعب هذه الحقيقة الموضوعية لا معنى له.
ويستطرد: «ظل الطاقم الحاكم في الحكم 24 عاما، وبالتالي يكون قد قدم كل ما عنده، ولا يتوقع منه جديد، وزادت الأزمات وهو حاكم وساعد وجوده على تفاقمها»، ويدعو لذهابهم جميعا، بحكم «الإجهاد» الذي أصابهم من الجلوس على كراسي الحكم لوقت طويل.
ويشترط الساعوري حدوث توافق بين الحكومة والمعارضة المدنية والمعارضة المسلحة، والوصول إلى صيغة سياسية تجمع هذه الأطراف، ويضيف: «لا السلاح استطاع معالجة الأزمة، ولا المعارضة المسلحة استطاعت حلها، ولا القوى السياسية المعارضة تستطيع بسبب ضعفها».
ويستدرك الساعوري: «لكن لأن المعارضة المسلحة غير مستعدة للتفاوض، فإن وجود فريق جديد يستطيع استخدام القوة المسلحة بالجدية الكافية لإجبار الحركات المسلحة على التفاوض مهم جدا، فالحكومة الحالية لم تكن جادة في استخدام القوة».
وفنيا، يشير الساعوري إلى ما سماه غرابة الاحتفالات التي نظمت للمشاركين في المحاولة الانقلابية (العميد محمد إبراهيم، رئيس جهاز الأمن صلاح قوش، ورفاقهما)، مما جعلهم يبدون منتصرين، ويضيف: «تكتمل الغرابة حين يتردد أن أسماءهم مدرجة ضمن التشكيلة الجديدة، كأن دعوتهم التصحيحية مخطط لها أن تكون ضمن هذه الصيغة».
ولا يستبعد الساعوري حدوث مفاصلة ثانية بين العسكريين والحزب، بل ويستحسنها، لأنها ستكون تغييرا بلا إراقة دماء، كاشفا عن «اتصالات وأحاديث» بين الرئيس والإصلاحيين داخل الحزب بشأن هذا التغيير، بيد أنه توقع مقاومة من أطلق عليهم «الحرس القديم» لخيار التغيير، وأن يرفضوا الذهاب «هكذا»، فما الذي يمنع البعض من المطالبة بإقامة «محاكمات»؟! ويرى الساعوري أن للتغيير الذي حدث في جنوب السودان، من إقالة الحكومة وإعفاء نائب الرئيس، علاقة مباشرة بما يحدث أو قد يحدث في السودان، ويقول: «واضح أن الرئيس سلفا كير يرغب في التعاون مع السودان، لكن السلطة لم تكن بيده، بل كانت بيد الحزب والجيش، وكان لزاما عليه للتعاون مع السودان التخلص من نفوذ من لديهم صفقة مع المعارضة في الشمال، والتحدي الذي يواجه الرئيس سلفا كير هو مقدرته على المضي قدما في تنفيذ قراره»، ولم يستبعد الأكاديمي الإسلامي احتمال أن يكون السودان لعب دورا ما فيما حدث بالجنوب بحثا عن مصالحه.
* صراع المصادر والمعلومات
* وكتب إسحاق أحمد فضل الله القريب من دوائر المعلومات وصنع القرار في النظام الحاكم: «ما بين البشير وحتى آخر من يشغل منصبا دستوريا يذهب بعد أيام»، وهي إشارة قوية لاحتمال إبعاد النائب الأول للرئيس علي عثمان محمد طه، وعلى غير عادته في الكتابة تلميحا، قال فضل الله صراحة إن وزراء المالية والعدل والزراعة والتعليم العالي والخارجية سيخرجون قريبا، وإن الهجوم المضاد للخارجين «يبدأ»، دون أن يمس الصحيفة التي كتب فيها مقالة سوء، ودون أن تتحرك أيدي النائب الأول، فتسدل عليها الستار.وفي الوقت الذي قطع فيه فضل الله بخروج «تلك الأسماء»، فإن صحف الخرطوم نقلت ما سمته «تسريبات» عن التشكيل الوزاري المرتقب، ولم تخرج تكهنات تلك الصحف، أو ربما أماني ناشريها، عن أن التغيير المقبل «روتيني».
ونقلت صحيفة «آخر لحظة»، وهي مملوكة لقيادي بالحزب الحاكم، أن هناك اتجاها لإسناد منصب النائب الأول للرئيس لوزير شؤون الرئاسة الحالي الفريق أول ركن بكري حسن صالح، وانتقال وزير الخارجية الحالي علي كرتي لرئاسة جهاز الأمن والمخابرات، وانتقال مدير جهاز الأمن الحالي محمد عطا المولى لوزارة الداخلية، وأيلولة وزارة الزراعة لوزير الري الحالي أسامة عبد الله، وانتقال وزارة المالية لمدير بنك السودان السابق صابر محمد الحسن، وإيكال وزارة الخارجية لمسؤول العلاقات الخارجية في الحزب إبراهيم غندور، وإعفاء النائب الأول علي عثمان محمد طه، ونقله لرئاسة البرلمان.
* ضربة المعلم
* وعلى الرغم من المسافة بين تكهنات الصحافة وما يقوله نافذون في الحكم، تتداول مجالس الخرطوم علنا، وتتفق على أن الرئيس يعمل على «قلب الطاولة» على الحرس القديم، لكنها تختلف في كيفية إخراجه بين التغيير المشابه لما حدث في جنوب السودان «ضربة معلم»، وحدوثه تدريجيا، وتلاقى تكهنات ذهاب طه للبرلمان وهو في آخر دورته بفكرة «التدرج».
فهناك من يرى أن التعديل الذي أجراه الرئيس البشير على هيئة قيادة الجيش، وخلو الهيئة من العسكريين الإسلاميين، واحتلال المحترفين لمواقع القيادة لأول مرة منذ الانقلاب في 1989م، والإبقاء على وزير الدفاع عبد الرحيم محمد حسين، على الرغم من الحملة التي شنت ضده من قبل برلمانيين وحزبيين مطالبة بعزله باعتباره مسؤولا عن احتلال قوات الجبهة الثورية لمنطقة «أبو كرشولا»، ودخولها مناطق «أم روابة والله كريم والسميح» بولاية شمال كردفان، وصياغة قانون جديد للجيش يمكن من محاكمة المدنيين في محاكمات عسكرية، يحتمل أن يكون صيغ لمحاكمة رجال ميليشيات الحكم شبه النظامية، حال أبدت مقاومة، وهناك من يرى في ذلك تمهيدا لأن يخرج الرئيس البشير من «اعتكافه» على الناس بمشروع يعالج كل مشكلات السودان دفعة واحدة، وما يستبطن إبعاد الإسلاميين.
* أحداث الإقليم
* يرجح محللون أن تسهم ظروف الإقليم، خاصة إخراج الإسلاميين من الحكم في مصر (ربما ينتظر البشير نتائج التفاعلات المصرية قبل إصدار قراره)، والجرأة التي حل بها رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت حكومته، وأبعد منافسيه في الحزب بضربة واحدة، في مساعدة البشير على إنجاز مهمته، بيد أن أبو ذر الأمين يقول: «الرئيس قد يتراجع في آخر مرحلة عن ما انتواه، بسبب الخطر المحتمل الذي قد يترتب على المقاومة المتوقعة من الحرس القديم ضد محاولات إقصائه، على الرغم من أن قانون الجيش قد أعد لمواجهة مثل هذه المقاومة».
تلك هي الحكاية التي بدأت في السودان، الكل ينتظر، واليد على موقع النبض، فهل يفعلها البشير بعد ربع قرن من الحكم المتواصل، أم أن «حليمة» ستظل على قديمها، هذا سؤال المليون الذي انتظره السودانيين طويلا..!
نقلا عن الشرق الأوسط اللندنيه
هذه خطوة متقدمة في قضايا السودان يجب ان يشمل الحوار كل القضايا وهموم الشعب مع وفف حدا نهائيا للحرب وقضايا الاقتصادية واصلاحا جزريا للمؤاسسات الحدمة قي البلاد وعاش السودان دولة موحدة ومستقرة
وانبرش الامام !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
تجاربمكم اورثتنا التردى والضعف ودفع الشعب السودانى الثمن اضعاف انتم الاثنين ومعكم الميرغنى والمخادع نسيبك التراب طلقوا بالتلاتة عالم السياسة وافسحوا الجال لغيركم من الاجيال والزموا الجابرة واعملوا للاخرة وريحونا من هذا الفشل المستديم
سيدي الامام حتي تقاسيم وملامح وجهك اصبحت تشبههم تمامآ فأذهب معهم دون تردد لأنك اصبحت لا تشبه الانصار الاحرار المقاتلين…. افضل لنا ان يجتمع كل الفاشلين اللذين اضاعوا الدوله السودانيه في سله واحده حتي يسهل رميهم جميعآ في سلة التاريخ بعد المحاسب …
احمدالمنتصر النويري …..حزب امه لا يقبل بالصادق رئيسآ له
الصادق المهدى باع قضية الديمقراطية وأخذ حقها وكل كلام يطلع منه بين كل فترة مجرد تخدير وتمييع لعودة الديمقراطية ومولانا ودالميرغنى همه الوحيد مصالحه ومصالح أسرته مثله مثل الصادق المهدى.هؤلاء لن يرجعوا الديمقراطية ولا يحزنون.يجب أن لا نعلق امالنا على هؤلاء وتجاوزهم وعلى منظمات المجتمع المدنى التحرك بدل الخمول والتواصل مع بعض لتشكيل منسقيات فى كل المدن والقرى والتواصل عن الفيس بوك وتويتر ولنا فى نفير أسوة حسنة للتنادى والتنسيق للهبة الشعبية ولى أمل كبير بأن قيادة البلد ستكون للشباب الواعى المتسلح بالعلم والمعرفة لأنتشال الوطن من وهدته وأتركونا من المخرفين ناس ودالمهدى وود الميرغنى فالتاريخ قد تجاوزهم.
شفتو الكلام دا كيف لاجديد ولا بصيص امل ولا كلام يفيد محمد احمد الغلبان وكأنك يا ابوزيد ما غزيت واظن( لا خيرا منهم ولا دخان يعمى -تعيس وخائب رجأ)؟ . عمر راح لى الصادق فى بيتو وبكره الصادق عمر جانى فى البيت …وكأن البلد عائشة فى نعم !!!يااخى داهية فيهم الاتنين وسجم الرجياهم وسجم الدايرنو من تالاهم .. لاشى حل غير طاّمة تأخذهم كلهم.
دعوة من ابو الكلام………… اهلا وسهلا …. واتفقا على :
((اتفق السيد رئيس الجمهورية المشير عمر البشير والسيد الصادق المهدى رئيس حزب الامة القومى على قومية قضايا الحكم والدستور والسلام وعدم عزل احد وان لايسيطر عليها احد))) .
لم تأتوا بجديد….. !!!!؟؟؟؟ ومازال الامام…. عنده امل في التداول السلمي للسلطة…. اما يكفي ربع قرن من اللف والدوران مع عصابة الشيطان……….!!!!!!!!
الا ان الارجاس……….. حتما…. ولا محالة الى زوال………..
الا ان الارجاس……….. حتما…. ولا محالة الى زوال………..
الا ان الارجاس……….. حتما…. ولا محالة الى زوال………..
الا ان الارجاس……….. حتما…. ولا محالة الى زوال………..
الا ان الارجاس……….. حتما…. ولا محالة الى زوال………..
الا ان الارجاس……….. حتما…. ولا محالة الى زوال………..
الا ان الارجاس……….. حتما…. ولا محالة الى زوال………..
يا عمر البشير دا م ياهو الصادق الذي انقلبت عليه . اكيد ح تقلب عليهوهوبة تاني ودا كلو عشان تبقي رئيس مش ؟
لن يتمخض عن إجتماع هذين الكاذبين غير قبض الريح للشعب السودانى.
الصورة الأولي توضح البؤس الذي يعيشه الغريمان البشير والصادق ( إن كانا حقيقة غريمان) … وبصورة أوضح في ( الخازوق) الذي يقف وسطهما مصطفي إسماعيل الذي لا تفوته ملمة من الملمات وإلا ( حشر ) نفسه وأنفه الطويل فيها.
علي كل الحكومة ليست جادة في عمل أي شيء وإلا لما إستفردت بالصادق المهدي رغم أن الدعوة كانت من جانب الأخير… هذا الإستفراد أشبه باستفراد الحكومة للحركات المسلحة الدارفورية , واللقاء لا يمكن أن أصفه أكثر من أنه يريد شق المعارضة فقط , وإن كانت الحكومة جادة في ذلك لرفضت هذه الدعوة الآحادية و دعت كل الأحزاب ومكونات الشعب إلي لقاء واجتماع علي الهواء مباشرة منقول للشعب السوداني عامة… الإستفراد بدأ بالصادق وربما هناك إستفراد آخر مع شخصية أخري كالترابي وغيره, والدليل ما أعلنه ( الهناية) مصطفي إسماعيل وزير الإستثمار المستثمر في كل شيء حتي الكلام:ان لقاءات السيد رئيس الجمهورية مع القوى السياسية والاحزاب المختلفة ستستمر . فالذي يريده البشير أن يقوله للصادق لا يريد أن يقوله للترابي , كذلك لا يريد أن يقوله للأحزاب الأخري وإلا لكان جمعهم البشير (الهالك باذن الله ) في مكان واحد.
اللقاء تطرق للأوضاع في مصر وهذا دليل علي أن الشعب السوداني ما زال بعيدا عن إهتمام كل من البشير والصادق أو الحكومة والمعارضة ( هذا إن كان الصادق المهدي يمكن وصفه إلي جانب المعارضة). والدور الذي يريد أن يلعبه كل من البشير والصادق في مصر لحقن دماء المصريين أولي به السودانيين , فالأحداث التي تعيشها مصر يمكن أن نطلق عليها بأنها دولة مستقرة تماماً إذا ما قارناه بما يحدث في السودان من قتل ودمار وجوع وهجرات ونزوح وأمراض يومية و متواصلة منذ إستقلاله وفي كل الحكومات لم يتوقف القتل ولم يكن هناك استقرار, والذي فعلته ثورة الإنقاذ والإخوان من قتل لمواطنيها لم تفعله حكومة من حكومات العالم أجمع …
مهما يكن من أمر فالصادق المهدي شيئا فشيئا يذهب ليكون صنواً لأحزاب الفكة ( الحكومية) لأنه قد فقد الكثير من رصيده الجماهيري والمؤيدين له لمواقفه الأخيرة , وأن وضع يده علي يد البشير الملطخة بالدماء والمطلوب للجنائية الدولية يثير حنق وغبن أهل دارفور حيث معاقل دوائره الإنتخابية (سابقاً),هذا إضافة لإهانته لمناصرية في لقائه الأخير معهم.و فشله في حملة التوقيعات التي ذابت مع ( السيول ) والأمطار التي ضربت العاصمة تلك الفكرة التي ( سرقها) من شباب مصر.
الشعب يريد تغيير كل الوجوه التي مرت على الساحة السودانية …. الشعب يريد وجوه جديدة .. كلهم جربناهم وكلهم ما فيهم خير .. الشعب السوداني احترمكم كتير وطول باله عليكم أتركوه يعيش بعيد عنكم وعن أفكاركم المنيلة دي
والله يا الصادق المهدي، ندمت على السنوات التي كنت احترمك فيها….
ديكتاتور لاقي ديكتاتور ماذا ننتظر منهم غير مزيد من الديكتاتوريه وأحراز مزيد من الأهداف في شباك الديمقراطيه وصفر كبييييييير للشعب الفضل
أرجو أن ننوه الشرفاء من أبناء شعبنا السوداني الشامخ، بأن لا ينتظروا شيئاً من الأجتماع الذي جمع بين الصادق المهدي والمشير عمر البشير مساء أمس بدار الاول بالملازمين، ونلفت أنتباه الجميع بأن الأجتماع المذكور لا يختص ببحث ومناقشة قضايا السلام والتنمية أو فرص إيجاد حلول سياسية لأزمة الحكم المزمنة في بلادنا، كما أنه لا يتطرق بالنظر في الهموم المعيشية والضائقة الأقتصادية لأهل السودان وأغلبيته الميكانيكية الساحقة من قريب أو بعيد.
الاجتماع الذي جمع بين الزعيمين خاص بمناقشة المخاطر والمهددات الداهمة والمحدقة بكيان مؤسسة الجلابة التاريخية المنحطة ونظام حكمها العنصري المعروف بـ نظام الفصل العنصري لأقلية الجلابة الحاكم في السودان(جغماس 1956 وحتى تاريخه) Jallabah Minority Governing Apartheid System (Jagmas 1956 ? Up to date)، وأنكشاف ظهره والأنهيار شبه التام لمؤسساته السياسية والأمنية (الجيش، الشرطة، جهاز الأمن)، وتراجع إداءها في ساحات المعارك وتلقيها الهزائم المتتالية من الثوار، وأنكشاف ظهر سلتطه القضائية، التي كانت تقوم بأصدار الأحكام القمعية ضد منافسيه. كما أن الأجتماع تتطرق بأنزعاج وقلق شديدين لإضمحلال الإداء وأنعدام المردود للمؤسسات الإعلامية المملكوكة لمؤسسة الجلابة التاريخية المنحطة، من فضائيات وإذاعات وصحف يومية وعدم مواكبتها وتأثيرها على الجماهير، مقارنة مع الإعلام الحديث المتمثل في صحف الألكترونية “كالراكوبة” ومنابر التواصل الإجتماعي “الفيسبوك” .
كما أرجو الإجابة مسبقاً على بعض تساؤلات بعض الأخوة، لماذا حضر البشير لدار الصادق وليس العكس؟؟ الإجابة ببساطة هي الصادق المهدي هو رئيس الهيئة العليا ومكتب التنفيذي لسري لمؤسسة الجلابة التاريخية المنحطة في الوقت الراهن، بينما عمر البشير هو رئيس نظامها العنصري الحاكم. ولما كان الإجتماع يخص مؤسسة الجلابة وليس نظام حكمها من الطبيعي أن يذهب المرؤوس “عمر البشير” إلى الرئيس “الصادق المهدي”.
احمد البقاري
السمبرية في ضيافة ابو مركوب
لعنة الله تغشي الجوز وتلحق بهم ود الميرغني
اما اعواليق صحيح
معفولة البشير جايب الظرف للصادق بنفسه!!!!
والسيد البشير يفوم الان بنفسه هذه المرة باداء المهمة التي كان قد اوكلها لقوش بالاتصال بالاحزاب لمعرفة ارائهم في العمل تحت مظلة المؤتمر الوطني تلك المهمة التي قصمت ظهر قوش ( وطيرت راسه) من قبل نافع علي نافع فهل يستطيع نافع الذي لا يطيق ان يدخل عليهم احد شياطين الانس من خارج منظومتهم المؤتمروطنجية ليلخبط عليهم صفائهم في خطط توصيل السودان الي اسفل سافلين والانتهاء بشيل الشلية والهروب بها الي حيث كنزوا الكنوز فهل يستطيع نافع فعل الذي فعله لقوش مع البشير
بعذين الصادق والبشير الناس ديل هل هم حقيقة بهذه الدرجة من السذاجة واذا كان احدهم وصل مرحلة الخرف السياسي فما بال الاصغر سنا يضحك علي نفسه في القول انهم سوف يعملون علي تحسين الاوضاع بالنسبة الي المصريين
اختششششششششششوا
كان الاولي بالامام الصادق المهدي ان يطالب البشير بالرحيل هو وحكومته ليجلس اهل السودان
قاطبة من الشرق او الغرب الشمال او الجنوب الذي اصبح الان في وسط البلد وليس الجنوب الذي أضاعه وفرط فيه البشير
للاتفاق حول الدستور وحكومة قومية بالطبع لايرأسها البشير
كان علي الامام الصادق ان يناقش اوجاع الامة والتشريد وقضايا دارفور
الاهم الخروج من مازق الانقاذ الحالي وفق عدالة انتقالية تحفظ الحقوق وترد مانهب دون تشفي
وتعمل علي تعويضات عادلة
لقد ان الاوان لرحيل البشير
سعيد لسماع ذلك الاجتماع سارت على ما يرام.
ابوكلام وابوجاعورة ..؟؟!!..ماهو الجديد..؟؟
الموضوع يكون ماشي كويس في اطار حلحلة مشكلات السودان، مما يدخلو اطراف خارجية مصر سوريا فلسطين الخ يكون التغريد خارج السرب .
ان ما حل بالسودان من مشكلات وكوارث اكبر من مشكلات كل هؤلاء مجتمعين ولكن لا تشعرون ..؟؟..ان من ابسط قواعد المنطق ان فاقد الشيء لا يعطيه، وعليه من عجز عن حل مشكلاته ليس من المنطق ولا العقلابية والموضوعية تكليفه بحل مشكلات الآخرين، ان تكليف الزعيم نلسون مانديلا بالمساهمة في حل بعض مشكلات العالم المستعصية كان بحكم مساهمته الفاعلة في حل معضلة جنوب افريقيا. وحتى انتداب امبيكي بالتوسط في حل مشكلات السودان كان من باب التيمن بفكر وحنكة مانديلا والذي بلغ من الكبر عتيا.
ولكن ان يطل علينا هؤلاء العاجزين وقبل اكمال جملة واحدة مفيدة عن مشكلات السودان يقفزون الى مصر وسوريا وخلافهما ونظل الشعب السوداني في حيرة من امره.
اذا كان البشير يؤمن بقدرات الصادق في حل معضلات السودان فلماذا انقلب عليه ..؟؟..ليعود اليه بعد ربع قرن من الزمان ليحل له ذات المشكلات التي انقلب عليه بسببها..؟؟!!..اليست هذه هي عين الكارثة ..؟؟
بإجماعه الخير مازلتم في ضلالكم القديم من فرط في السودان للعسكر الم يكن الصادق من مزق السودان الم يكن البشير أرجو من أهل الرياضيات الفوقية حل هذه المعادلة. كيف الجمع بين التفريط والتمزيق وهل هم حقاً من يحل مشكله السودان لا اعتقد
الصادق المهدي يلعب لعبة قذرة لإطالة عمر النظام ، وحتى يدور السودان في نفس الحلقة المفرغة لأنه قبض الثمن ، فأين اتفاق التراضي الوطني وما شاكله من اتفاقات .
( الحوار كان مثمراً وجاداً ) أين هذه الثمار التي يتحدثون عنها ؟ أم أنه مجرد كلام للإعلام مثل حديثهم عن حل مشاكل مصر وحماية وحدتها !! وهل استطعتم من قبل تجنب سفك الدماء في السودان الذي اعترف به البشير ( بعظمة لسانه ) أم أنكم صنتم وحدة السودان حتى تتحدثوا عن وحدة مصر ، وعلى رأي الأستاذ الفاتح جبرا ( تصريحات تفقع المرارة ) …
حسبنا الله ونعم الوكيل …
كيف قوميه ققضايا الحكم والسلام والدستور
وانت يا عمر البشير معتكف ومعاك جماعتك لتقرار في الحكم والسلام والدستور……
حتي مشكله دار فور قالوا معتكف لها….
اين القوميه
دي ونست مراكبيه ساكت وترفيح للبشير بشارع النيل بأمدرمان ( سيدي الصادق ده بتعت منظراتي ساكت ) وكمان البشير شايل ظرف شايفو في الترابيزه تفتكر الصادق بكون عندو قولاً تاني
عندما أتى الطوفان على الذين كذبوا نبي الله نوح وكان من بينهم ابنه فقال نبي الله لابنه يابني اركب معنا فقال له سوف اوي الى جبل يعصمني من الغرق فقال له نبي الله نوح بعاطفة الابوه رغم انه هو ليس بابنه يابني ليس هنالك اليوم عاصم من امر الله . فالرئيس يعتقد بان الصادق المهدي هو الجبل الذي سوف يعصمه من الهلاك الذي يحيط به وبنظامه رغم ان هذا اللجوء الى قمة الصادق المهدي يدلل على اشياء كثيرة منها ان هل الصادق المهدي يملك حلول لمشاكل السودان فإذا كان الصادق يملك حلول لحل المشاكل فهذا يدل على ان نظام البشير نظام غير شرعي لانه ازاح نظام الصادق بحجة ان نظام الصادق الديمقراطي فشل في حل مشاكل السودان ثانيا يدل على ان نظام البشير لايملك تصور لحلحلت مشاكل السودان فهو يبحث عن الحل عند الذين اسماؤهم بالامس الخونه والاعداء
دخلت نملة أخذت حبة وخرجت ………. ! ، حكمة درسونا ليها فى المرحلة الأولية .
البشير والصادق والميرغنى والترابى ، 24 سنة والإتصالات اللازمة جارية جرى مياه النيل ، لإبرام الاتفاقيات المنشودة بمشاركة الأجهزة الحزبية المعنية ..
أين حصاد وثمار الإتفاقيات السابقة ، لنثق بجدوى الجايات ؟ .. أعتقد أن الديناصورات الأربعة صحنهم واحد ، ولا يشبه صحن الذين يحلمون بسودان ديمقراطى يعمه العدل والمساواة والحرية .. الديناصورات وأسرهم لوحدهم هم المتحكمون فى خيرات السودان ، ولا يهمهم موت وتشريد وجوع ومرض الآخرين !! ..
سبحان الله ، الصادق المهدى يتحدث عن التسامح الشائع بين السودانيين !! .. أى تسامح هذا ؟ ، هل كان البشير متسامحآ عندما إغتصب السلطة الشرعية ، وكنكش فى كرسيه ؟ ، هل قتل الملايين فى حروب عبثية فى الجنوب ودارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق وفى بورتسودان والعيلفون وكجبار والمناصير ، و….. ، من قيم التسامح ونحن لا ندرى ؟، هل من التسامح تعيين ابنى المهدى والميرغنى مساعدين لرئيس الجمهورين ، رغم وجود الأفضل منهما علمآ وخبرة ؟ ، هل من التسامح سجن النقيب شرطة ابوزيد عبدالله ؟ .
لو فى شوية جدية وصدق وأمانة من الصادق والبشير على قومية قضايا الحكم والدستور ، وفى انقاذ السودان مما هو فيه ، وعدم عزل أحد ، ليه ما تكون لقاءات القوى السياسية والأحزاب المختلفة فى طاولة واحدة ، وكل يدلى بكتابه !، بدل سياسة التفرد بكل حزب على حدة لتأصيل سياسة فرق تسد ! .
الساذج هو وحده الذى يصدق أقوال المهدى والميرغنى والترابى والبشير ، والمنتفعون يصفقون لهم . لأنهم يقولون ما لا يفعلون ، ولأن المؤمن لا يلدغ من جحر مرات ..
أجمل يوم ، هو يوم أن يتخلص الشعب السودانى من هؤلاء سلميآ .
مافى أغرب وأكثر إستهزاء بالشعب السودانى مثل
هذا الرجل الذى يسمى الصادق المهدى !!!؟؟؟؟؟؟
**فى القديم جاء بناس من حزب الأمة وماتو وسماهم
جعفر نميرى مرتزقة ،،والصادق ذهب وراء التعويضات
ونسى هؤلاء الى اليوم
** الان أخذ توقيعات الأنصار و غيرهم ونسى الموضوع !!!!
البشير وان صحا متأخرا” خير من ان لا يصحو ابدا ومرحبا بكل حلول تجنب السودان شر القتال واتمنى ياسعادة البشير ان ترتدى الثوب العسكرى الحقيقى كما عهدنا قواتنا المسلحة حامية للوطن وليس جماعة او حزب . فهل يستطيع البشبر مواجهة عصابات المنتفعين وتجار الدين ام ستكون جعجعة بلا طحين اتمنى ان يتحرك البشير بسرعة الى التلفزيون القومى لاصدار المراسيم الدستورية خاصة وان المناخ السياسى سيتقبل تغيرات جزرية بعد فشل مشروع الترابى الحضارى وقد كان اول من يتذوق مرارة الفشل الزريع يا سعادة البشير البحر خلفك واعداء الله والوطن الكيزان امامك فماذا انت فاعل ولتعلم جيدا” لا وقت للمماطلة او التسويف فبحر السودان قد علت امواجه وقد يغادر شاطيئه الى الابد
ماذا تنتظرونن من اللقاء غير شىك لزوم السكوت دىل ما بىسهموا لكن بىحصدوا الثمر
غلفا وشايلة موسها تطهر خلاص حليتو مشاكل السودان عشان حلو مشاكل مصر حريقة فيكم مرضتونا الله يمرضكم
الله يلمكم ويكنزكم جمعيا وريح الشعب السوداني منكم
اقتباس (وتم الاتفاق على قيام السودان بدور اخوي يجنب مصر المواجهات وسفك الدماء والحرب الاهلية ويحمى وحدتها ويكفل الحريات العامة والديمقراطية )
يعني انتم الاثنين قادرين تقوموا بالدور دا تجاه السودان ، عشان تفيض قدرتكم لتشمل مصر.. يا عالم فاقد الشيء لا يعطيه .
من ما لقيت الكلام دا.. عرفت ان موضوعكم فاشل وماسكين بينا زمن ساكت
]ده لقاء قسمة السلطة وثروةالصادق بقول للبشير ولدى اعتبرو ولدك وماعندك اى مشكلة
من قراية التعليقات الفوق دي وضح تماما انكم بتكتبو زهجانين وما عندكم أي تصور للحاصل
مافي عرض تحليلي سليم ممكن الواحد يقرا من خلالو سبب ونتائج هذا اللقاء
غير التحيل الضافي النقلو لينا التني
انتو زعلانين لمقابلة مدتا نص ساعة بين الريس والامام وتفترضوا مقدما فشللا بينما تهللوا لاجتماعات الحركة الشعبية أو أي فصيل مسلح مع الحكومةفي ادس والدوحة وسقط لقط؟
يعني انتو عايزين الحكومة تلم ديل وترفس ناس الداخل ؟
امركم عجيب ياسوادنه
المواطن السوداني ( طيب ) وهذه الصفة لها معاني كثيرة منها على سبيل المثال( على نياته, أهبل , غبي ,ساذج ) مضى ( 25 ) سنة من حكم الإنقاذ يعني عمر شاب سوداني ولد عام 1989 م وأبويه يمنيان نفسيهما برؤيته تخرج من الجامعة وتزوج ولكن للأسف في عام 2013 م تبخرت أحلامهما في إبنهم الوحيد أصبح شاب ضائع لم يكمل الثانوية عاطل عن العمل مدمن ( للعرقي ) والبنقو يقضي يومه تحت ظل شجرة النيم التى غرسها والده يوم أنجبه أمام منزله مع أولاد الحلة أمثاله .( 25 ) سنة تهتك المجتمع السوداني وتفسخت أخلاق الشباب لا وظائف ولا تعليم محترم ولا صحة بيئة ولا علاج في مستشفيات الدولة ولا مياه نظيفة للشرب ولا مدن ولا شوارع معبدة يمكن أن تسير عليها ولا أمن على مالك وعيالك وعرضك , ( رواتب ) لا تكفي لأكثر من إسبوع .أيها المواطن السوداني الطيب ( وأختر المعنى الذي يناسبك أعلاه ) من أين لك كل هذا الصبر وطولة البال على هؤلاء الحكام, أمم نهضت وتطورت في ( 25 ) عام وأنت في الألفية الثانية ( 2013 ) ساكن في بيت من الطين أو الزبالة أو قطية من القش أو حتى من الطوب الأحمر في الخرطوم تداعى أمام الأمطار التي بعثت لك برسالة أتمنى أن تفهمها ومفادها أنها بريئة من ذنبك أعطتك فرصة ( 25 ) سنة لكي تطالب الحكومة بحقك في الخدمات من شبكة مجاري وطرق وسدود وأنت تدفع الضرائب للحكومة ولكنك تنازلت عن حقك سواء برضاك أو رغم أنفك وتزكر قبل ( 30 ) سنة قمت بثورة ضد الظلم والفساد والمحسوبية ولكن ضيعتهاعند ما ركضت وراء سيارة الرئيس عند ما زار قريتكم والعرق يتصبب من جبينك الطاهر وغبار سيارة (الريس ) يتغلغل في خياشيم أنفك وأنت بكل حماس تهتف ( مرحب مرحب يا ريس ) والريس يلوح بيديه من أعلى سيارته ويقول في نفسه( شكلو الواحد حيحكم ال… ديل لغاية ما أموت ) طبعاً يا سيادة الريس لا يوجد في الدنيا رئيس شعبه يركض وراء سيارته إلا في السودان , منظر إن دل على شيء إنما يدل على عدم إحترم و إستغلال وإستخفاف بهذا الشعب الطيب … كفاية أنهض من نومك وأفق من الغيبوبة التي لازمتك أكثر من ( 25 ) سنة .
والتقى التعيس وخائب الرجاء
التعيس لما مع خايب الرجا ، ينقصهم عمك المفوت .
THE DIRECTOR
رد على المسى اعلاه ((الشعب السوداني لا يستحق إي موسيقى او اى غناء اواى ترفيه هو ماشابه ذلك على الاقل وفى الوقت الراهن لانه ارتضى لنفسه الذل و الهوان.و لم يثور كما فعلت شعوب الربيع العربى.. ان الشعوب التى تثور ضد الظلم و الاستبداد و الطواغيط و التى تسهر الليالى و تعمل و عملت بجد و كد من اجل رفعة اوطانهاو شانها من بين الامم هى وحدها التى تستحق بجدارة كل انواع الترفيه.و لقد قالها مرة الشاعر التونسى ابو القاسم الشابي(اذا الشعب يوما اراد الحياة فلابد للليل ان ينجلى و لابد للقيد ان ينكسر ولابد ان يستجيب القدر *** عفوا ) و من سخرية الاقدار ان تبدا شرارة الربيع العربى من نفس البل (تونس) .و لم يتعلم السودانيين شيئا من هذا القبيل.وحيث قبعوا يبحلقون فى شاشات التلفزىون يترقبون اخبار دول الرييع تكسوا وجوههم الحيرة و الحسد والدهشة و الخوف من المجهول و تنقصهم تماما الحيلة او حتى الجراة للتخلص من العبء الاخوانى الذى يجثم على صدورهم عقدين و نصفو ياللاسف))
الى المصرى او السودانى المركب ماكينة مصرية…
اقرأ التاريخ ايها الجاهل..الشعب السودانى او شعب قاوم الاستعمار وقام بثورة قتل فيها غردون باشا ذلك البعبع الذى اخاف الشعوب المستعمرة ضد بريطانيا …فقد اخمد ثورة بالصين ثم ثورة بالهند وجاء الى السودان فكان مصيره ان قطع راسة وحكمت الثورة المهدية..وقتها كان المصريين تحت قبضة الانجليز بقولوا يا باشا..ثم جاء الفرنسيين ودخلوا مصر ؟؟
ثم قام بثورة في اكتوبر وغير فيها النظام وقتها الشعوب تحت الضرب بالجزم وثم قاموا في اابريل 1985م وقتها مبارك ممشى الناس بالجزمة..
حتى قالوا هم اهل نكتة ودم خفيف على انفسهم الاول اكلنا المش والتانى علمنا الغش والتالت لا بهش ولا ينش …الان ماهى ثمار حرية لم يعتادوا عليها فتحولت الحرية الى فوضى وخلاقة وهو المطلوب اثباته…
الربيع العربى فرية..وخابور ..مرسل من الغرب ..نظرية الفوضى الخلاقة…
لم ارى داعا لثورة ليبيا رغم جنون القذافى…لا داعى لثورة سوريا رغم طول رقبة الاسد وتطاوله..الصبر عليهم ارحم من القتال والإحتلال غدا على كرسى بشار يتقاتل الاشقاء والفرقاء..وسيدفع الشعب السورى فاتورة تدخل امريكاوذلك باحتلال سوريا
انتو الصادق دا ما لقى ليهو قبة تائويهو لحدد هسئ دا شنو العجوز الما بخاف ربو دا هو ناسي انو هو سبب جيت الحرامية ديل لى ذمام السلطة القدما ليهم فى صينية من دهب يا لعنة الله عليك عاوز تودي البلد لى وين اكثر من كدا خاف الله اما المجرم وسفاك الدماء القاعد جمبك دا ليهو يوم رقاص الحفلات وحرامي النسوان ما صدق قتل ابراهيم شمس الدين و جري على مرتو وهو فاكرة غنيمة من غنائم الحرب ولى سبية الله يكفة البلاد شرهم جميعا
نحن نطالب العصابة بالتنحي فوراً وأشواقنا في قيام دولة ديموقراطية حرة يستند دستورها على
المواطنة بس … يا كيزان نحن سوف نقيم دولة المواطنة … دولة الحقوق والواجبات
دولة بلا قبلية … دولة بلا عنصرية … دولة بلا جهوية … دولة سودانية 100% بلا مؤتمرجية
دولة العدل والماسواة … دولة فصل الدين عن الدولة عارف ليه حتى لا يخدعنا كوز آخر بأسم الدين
الكيزان تفوقوا على الشيطان في الاغتصاب والسرقة والنهب والسلب والفتن وتشريد الكوادر الوطنية
الصادق يهادن المؤتمر اللاوطني وهو مدجن وأولادة شركاء في الحكومة : عبد الرحمن الصادق المهدي
مساعد للرئيس … بشرى الصادق المهدي ضابط أمن في جهاز ود عطا وشغال فرم وخلط وهرس في عضام
أهلنا الطيبين وكثير من الناس لا يعلمون بأن ود الصادق بشرى ضابط أمن فرامة وخلاطة بشرية في
بيوت أشباح نافع قليل الأدب وعلي عثمان الشيطان أسود الوجه وسيء النية والطوية ومصطفى عثمان
حرامي الاستثمار والمتعافي تاجر الجداد ومصانع اللحوم .ِ
نحن مع تغيير جذري خشن وليس تغيير ناعم كما يطلب الصادق من البشير … البشير مسعور تذوق
مباهج وملذات السلطة حريم وسيارات وعمارات وفلل وشركات وحوش كافوري خير مثال ودنبا بحالها
آلت إليه يفعل ما يشاء وكل العصابة الانقاذية مكنت نفسها وذويها من المال العام وتصفية
وخصخصة الشركات العامة وبيعها لذويها ويعطونهم المال تحت تحت ويشتروها ويسجلوها بأسمائهم
حتى يسيطروا على مفاصل الدولة والاقتصاد السوداني اصبح في قبضتهم بلا منازع أما الصادق يلهث
ورائهم مثل الكلب الجائع الظمآن وعندما يرموا له بالفته ينقض عليها وهو مسعور أيضا وشوف
صورته وهو يضحك لآخر ضرس والبشير الذي سرق منه السلطة المنتخبة بليل يجالسه وفي عقر داره
يا لها من مصيبة ويا لها من كارثة كلهم أنانيون لا يفكرون في رفاهية الشعب أو وحدة أراضي
الوطن المكلوم والميرغني حتى يؤمن مصالحه التجارية أدخل ابنه المعولق الحنكوش الرخو الى
قصر البشير ويصوم في لندن والعيد في القاهره ويقبض راتب من عرق الشعب الذي شردته الانقاذ
وأمطار السوء والغضب والهدم التي اجتاحت البلاد والكيزان يسرقون قوت الشعب ولا يخجلون حتى
الاغاثات التي تبرعت الدول الصديقة للشعب السوداني سرقوها وباعوها في السوق وصرح بذلك المدعو
مندور المهدي ووالي الخرطوم الخضر … وشباب نفير شباب وطني بحق وحقيقة ضايقهم جهاز أمن
العصابة وعذبوهم وأعتقلوهم وضايقوهم وهم يساعدون أهلهم طواعية وطلب منهم الوالي الخضر لبس
شعار المؤتمر الواطي حتى يتاجر بالاغاثة ويخدع الشعب مرة اخرى بأنهم أتوا بها ولكن شعبنا
واع ومدرك لكل آلاعيبهم وجغمستهم ودغمستهم والبشير خايف على نفسه بعد السقوط المدوي للفرده
بتاعه في شمال الوادي … والدور جاي عليهم وسوف نرسلهم الى لا هاي وندفنهم أحياء …
اتلما التعيس ع خايب الرجا
البشير للصادق…يا اخوي انا عارفك مزنوق حبتين رغم اني زودت ماهية ومخصصات ولدنا عبد الرحمن… ورغم انو المثل بقول جوع كلبك يتبعك…دي ان بعملها مع الميرغني ما معاك..علي كل حال..الظرف ده الفوقو المناديل ده.. اخر ظرف بجيبو ليك اكان ما بطلت البتعمل فيهو ده وتنسي حكاية التوقيعات والاعتصامات…اها فتك بي عافية…
لماذا لايطرد شرفاء حزب الامه الصادق المهدي من الحزب
رئيس الوزراء المنتخب عميل للانقاذ
ديل ناس
حمتهم مقاذرهم ان ينالوا
اكيد مريومة فى الطريق يا عوير الافلام الهندية
يعنى خلاص البلد ما يسيطر عليها حزب او تيار واحد او فرد او خلافه؟؟؟؟
يعنى المؤسسات تكون قومية وكذلك الدستور والقانون والقوات النظامية وهلم جرا؟؟؟؟ يعنى يادوب الكلام ده وقع ليكم مع انه العالم الحر والمتطور عرف الكلام ده قبل قرون؟؟؟؟؟؟
يعنى خلاص الاسلامويين ح يفكوا احتكارهم للسلطة والدولة ونرجع تانى نكون كفار وداعرين وفاسقين وشراب خمر زى ما كنا قبل الانقاذ لا بنعرف دين ولا صلاة ولا زكاة ولا صوم ولا حج ولا حتى الشهادة؟؟؟؟
لا لا لا ما دايرين كده ولا نتنازل عن الحكم الاوحد للاسلامويين بعد ما ضوقونا حلاة الايمان ودخلونا المساجد بس هم مادخلوا معانا!!!!!!هو السودان ده وشعبه حقل تجارب ولا كيف؟؟؟؟؟
واصلا وكلو كلو ما بتتعلموا من تجارب الامم والشعوب وعرفتوا ان دولة الحريات والمؤسسات وسيادة القانون والدستور والمنافسة الحرة الشريفة بين ابناء الوطن والعدل والمساواة هو اساس الحكم الناجح والمستقر والمستدام؟؟؟؟؟؟؟
وان السودانيين ما ناقصين دين ولكن ناقصين حكومة تدير البلد باسلوب حكيم ورصين وحديث وتهتم بامور المعيشة والتعليم والصحة والحفاظ على وحدة وسلامة الوطن والمواطنين وهلم جرا؟؟؟؟
اها وبتين ح تنفذوا كلامكم ده بعد تجربة 24 سنة فاشلة بعد 24 سنة تانى كمان ده اذا كنتوا وكنا حيين وما متنا؟؟؟؟؟
يا جماعة ده كلام شنو ده ودى مصيبة شنو الوقعنا فيها دى؟؟؟؟؟؟
السودان محتاج لتغيير اليوم قبل غدا واى يوم يمر على الوطن يحكمه هؤلاء المتاسلمون هو خصم على الوطن!!!!!!!!
يا شعب السودان كان منتظرين ليكم حلول لمشاكل البلد الكتييييييييييييرة من مثل هذه اللقاءات ومثل هؤلاء القيادات فالرماد كال حماد المطلوب عاجلا:استيراد قيادات سياسية من الخارج انشاءالله حتى (بنظام البوت) لإدارة البلد وحكم السودان وياريت لو دشنا حملة توقيعات جماعية للمطالبة بعودة الاستعمار الانجليزي لبلدنا تااااااني فهو أرحم وأفضل مليون مرة من كل السياسيين الموجودين الآن على الساحة بالسودان.
الصادق يصر في ارزل العمر علي ان يصبغ ذقنه ويلطخ تاريخه بالتحالف مع الانقاذ
الاتنين ديل اي واحد بنافق في التاني
“فضي نارك يا محارب.. ولا هات البندقية”
عندما وصفنا” مؤسسة الجلابة التاريخية” بالمنحطة وأحزابها الطفيلية (الأمة، الاتحادي، الشيوعي والمؤتمر الوثني) بالمعطونة في الأنحطاط ومؤسسيها (علي الميرغني، يوسف الهندي، عبد المنعم أبو العلاء وعبد الرحمن المهدي) وقادتها السابقين والحالين (حسن بشير نصر، إبراهيم عبود، محمد أحمد المحجوب، جعفر النميري، محمد حسن سوار الدهب، الصادق المهدي، محمد عثمان الميرغني، محمد إبراهيم نقد، عمر الشير، نافع علي نافع وعلي عثمان طه) بالأكثر أنحطاط في تاريخ الأنسانية، كنا نعني تماما ذلك الوصف. وصفنا لهذه المؤسسة بالأنحطاط وهو وصف للفكرة وللشخوص المؤسسبن وأولئك الذين واصلوا في سياستهم وعقليتهم المجرمة وطريقة تفكيرهم الإقصائية، هو وصف لفعل جبان وخسيس أورث بلادنا وأمتنا الفرقة والشتات والعنصرية والقبيلية والجهوية، وأقعدت ببلادنا وأمتنا عن ركب التنمية والأذدهار والتقدم كسائر شعوب الأرض الأخرى التي نالت أستقلالها في وقت متزامن مع أستقلالنا، ومنها الهند على سبيل المثال لا الحصر.
يتجلى أنحطاط مؤسسة الجلابة التاريخية الحقيرة والوضيعة في نتاج صنيعها خلال نصف قرن من حكمها وسيطرتها على بلادنا مقارنة مع دولة مثل الهند كانت مستعمرة من نفس أنجلترا التي أستعمرت بلادنا، بل أن غردون باشا كان حاكما مشتركاً بين الهند وبلادنا، التي نالت أستقلالها في وقت متزامن مع الهند. عطفاً على التشابه بين السودان والهند من حيث رقعة المساحة، المناخ، مستوى الأمطار وجريان الأنهار والموارد الطبيعية، بالإضافة للتنوع الأثني والعرقي والثقافي والديني.
ستدرك أنحطاط مؤسسة الجلابة التاريخية التي حكمت بلادنا لأكثر من نصف قرن، عندما تنظر لوضع الحالي للسودان مقارنة مع حال الهند بعد نصف قرن من أستقلال كلا من البلدين. فبينما دشنت دولةالهند في هذا الشهر (أغسطس) أول حاملة طائرات من صنعها وبتمويل يفوق الخمسة مليارات دولار وبالتالي أصبحت عمليا خامسة دولة في العالم في صناعة السفن (حاملات الطائرات)، في نفس هذا الشهر (أغسطس) قام المسئولين الجلابة ولأول مرة بتدشين مراكز أبحاث الطوب (اللبن والحراري والمضغوط) المقاوم للذوبان بواسطة الغمر بمياه الأمطار … فقط عليك أن تنظر للهوة السحيقة بين الهند وبلادنا السودان لتقيس بنفسك مدى الأنحطاط حسب درجات رختر.
لذلك عزيزي تجديني مصراً على وصف هذه المؤسسة الحقيرة والوضيعة ومؤسسيها وقادتها باقذع النعوت وأوصاف التحقير والتتفيه، جراء ما أقترفته من قتل وسحل وسفك دماء الأبرياء من ابناء الوطن السوداني بدءاً من مذبحة عنبر جودة في 20 فبراير 1956 م وعلى بعد 50 يوماً من تاريخ خروج المستعمر ، مرور بأكثر من 2.5 مليون من ابناء جنوبنا الحبيب وانتهاءاً بدارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق وكجبار الذين ما زالت أرواحهم تزهق ودماء الطاهرة تهدر بآلة هذه المؤسسة المجرمة حتى لحظة كتابة سطورنا هذه، وتدمير مدننا وحرق قرنا وتدمير مزارعنا بالآلة العسكرية لهذه المؤسسة الحقيرة والوضيعة. ولذلك عزيزي تجدينا أكثر أصرار من أي وقتا مضى بضرورة تفكيك هذه المؤسسة وإعادة هيكلة مؤسسات الأمنية وسلطتها القضائية المنحازة وآلتها الإعلامية الدعائية الصفراء.
احمد البقاري
the meeting between the tow men no new on it.it seem like gave more life to Elbashier regime so just we called all the revolutionary power to keep struggling till we get this regime gone that iss it .
Budr
خربانه البنايه ام قش،جلابه بناقشوا فى كيفيه تطور طرق الاستبداد و الظلم و مكافحه ثورات العبيد و توزيع الغنائم و السرايا،و ما تنفعلوا،روقوا،انتوا زاتكم من العبيد و الرق ما تظنوا نفسكم احرار فى نظرهم،الآن الاحرار الوحيدين بعد الجنوبين هم ابطال الجبهة الثوريه و كل من قال لا و قتل فهو شهيد الحرية..بعدين الظرف الفى التربيزة ده فيهوا ثمن باقيكم الفيهم باقى روح،والله ابخس الاثمان الا ان تعقلوا و تعوا..
الأخوة الأفاضل الذين تكرموا بالتعليق والتعقيب ايجابا أو سلبا على مداخلاتنا، لكم التحية والتقدير وبعد ،،،
أولاً أثمن لكم أثراء النقاش ورفع توتيرة الحوار وتحفيز أبناء شعابنا الذين ما زالوا في موقف المتفرج من أفعال هذه المؤسسة الحقيرة من أعمال القتل والسلح لأبناء شعبنا وتدمير ممتلكااتهم وحرق الأخضر واليابس على مدى نصف قرن ونيف متواصلة ودون إنفطاع، حتى صنفهم العالم والمجتمع الدولي أخيراً وبعد صمتاً طويل كثلة من المجرمين الفارين من العدالة الدولية.
عندما نتحدث عن “مؤسسة الجلابة التاريخية المنحطة”، فأننا بالضرورة نتحدث عن نظام وهيكل إداري وتنظيمي متكامل. عندما نتحدث عن مؤسسة الجلابة التاريخية، فنحن نقصد الخلل التاريخي في هيكل وتركيبة شاغلي مراكز القرار في مؤسسات الدولة السودانية ، والتي أحتكرت مع سبق الأصرار والتخطيط والترصد لأبناء أقلية الجلابة من القبائل الثلاثة (جعليين، شايفية ودنافلة) منذ تكوينها الحديث في الأول من يناير 1956 م، ونخص بالذكر مراكز القيادة والتحكم في المؤسسات الأمنية (الجيش، الشرطة وجهاز الأمن) وكذلك السلطة القضائية المنوطة بإقامة العدل والفصل في خصومات المواطنيين العاديين بالإضافة للمؤسسات الإعلامية (الإذاعات، الفضائيات والصحف السيارة)، هذا المؤسسات التي تهم المواطن البسيط، غير الطامح والمتطلع لتولي مناصب سياسية أو وظيفة مرموقة، ظلت وما زالت محتكرة بصورة شبه حصرية ومنذ 1956 م لأبناء أقلية الجلابة من القبائل الثلاثة (الجعليين، الشايقية والدناقلة)، وهم الذين لا تتجاوز نسبة ثمثيلهم 3-5% من جملة سكان السودان.
هذه المناصب المتمثلة في رئيس هيئة أركان الجيش ونوابه ومساعديه، قادة المناطق والألوية والوحدات والأسلحة والقطاعات العسكرية، مدير عام الشرطة ونوابه، مدراء القطاعات والوحدات، مدراء شرطة الولايات ومساعديهم، مدراء شرطة المحافظات، بالإضافة لمتوسطي وصغار الرتب من الضباط، إلى جانب قضاة الدرجات العليا (الأولى والثانية) وكبار المستشاريين وقضاة المحكمة الدستورية العليا ووكلاء النيابات والمحققين، السفراء وموظفي السلك الدبولماسي، محافظي البنك المركزي ومساعديهم، ومدراء البنوك … ألخ. كل هذه المناصب المذكورة بعالية ظلت وما زالت محتكرة بصورة شبه حصرية لأبناء أقلية الجلابة من القبائل الثلاثة، والتي ظللنا وسنظل ننادي بإعادة هيكلتها، لأننا ببساطة تأذينا منها ومن خلال تجارب مريرة ومروعة لم نعد نثق مطلقاً في أي ضباط جعلي، شايقي أو دنقلاي ومن أولئك الذين ترسلهم الدولة لإدارة مناطقنا (قرانا ومدننا). فقد ثبت إلينا بما لا يدع مجلاً للشك بأن هؤلاء الضباط هم يقومون بالتخطيط وتمويل الحروب بين أبناء قبائلنا ومد أطرافها بأسلحة الفتاكة والمدمرة، وكل ذلك في أطار سياسة فرق تسد التي تنتهجها مؤسسة الجلابة التاريخية المنحطة الحاكمة منذ 1956 م.
لذلك تظل دعوتنا لجميع أبناء الهامش السوداني في جميع مناطقهم شرقاً، غرباً، جنوباً أو في أقاصي الشمال (كوش)، سوى كانوا من الثوار في الجبهة الثورية أو أولئك الذين يعملون كعملاء ومرتزقة لدى مؤسسة الجلابة التاريخية المنحطة عدم الخوض في أتفاقيات الترقيع لمؤسسة الجلابة التي أثبتت فشلها جميعاً بدأ من المائدة المستديرة، أديس ابابا، نيفاشا، أبوجا والدوحة .. ألخ من أتفاقيات الترقيع. وأننا نطالب بأن أي أتفاقيات قادمة يجب أن تخاطب جذور الأزمة السياسية المزمنة منذ 1956 وضرورة تفكيك مؤسسة الجلابة التاريخية واحزابها الطفيلية وإعادة هيكلة مؤسساتها الأمنية (الجيش، الشرطة وجهاز الأمن) بالإضافة السلطة القضائية ومؤسساتها الإعلامية كشرط وحيد وحصري لتوقيع أتفاقيات سلام مع النظام الحكم القائم، وإلا فلا سبيل أمام شعبنا سوى تحرير أنفسهم من هذه المؤسسة المنحطة بكافة الوسائل والسبل ومهما كلفنا ذلك.
احمد البقاري