تبعاً لانخفاض الجنيه مقابل الدولار..ارتفاع حاد في أسعار السلع الاستهلاكية بالخرطوم

الخرطوم:محمد صديق أحمد: واصلت أسعار السلع الاستهلاكية بالاسواق ارتفاعها ،حيث بلغ سعر جوال السكر أمس بالخرطوم 160 جنيهاً، وجوال الدقيق 116 جنيهاً وقفز سعرعبوة زيت الطعام زنة 36 رطل من 100 جنيه إلى 110 جنيه ،وزيت السمسم من 110 جنيه إلى 126 جنيها، وصفيحة الجبنة من 90 جنيها إلى 120 جنيها، وكرتونة الشعيرية والمكرونة من 21جنيها إلى 25 جنيها، وكرتونة صابون الغسيل من 10 جنيهات إلى 12 جنيها.
وعزا التجار زيادة الأسعار إلى انخفاض سعر صرف الجنيه وزيادة رسم الجمارك على الواردات ، بينما أعرب عدد من المواطنين عن استيائهم من الارتفاع المتواصل للأسعار بالاسواق، وأعلنوا تخوفهم من تداعيات الاستفتاء وما تجر إليه نتيجته أيا كانت .
وقال التاجر بالسوق المحلي محمد النعيم أحمد، إن حركة البيع والشراء بالسوق قد تباطأت كثيرا جراء ارتفاع أسعار السلع، بجانب قلة السيولة في أيدي المواطنين، ولفت إلى أن الزيادة طالت كل السلع تقريبا ،وأوضح أن المخرج من ارتفاع الأسعار واشتعال الأسواق يكمن في تحفيض قيمة الجمارك وفتح باب الاستيراد لكل من يستطيع دون احتكار لجهة معينة.
من جانبه، أرجع الخبير الاقتصادي البروفيسورعصام بوب، ارتفاع الأسعار بالأسواق إلى تباطؤ عجلة الاقتصاد الكلي وتقاصر المشاريع الإنتاجية عن القيام بدورها، علاوة على المؤثرات السياسية السالبة التي رمت بظلالها على الاقتصاد جراء احتمالات تناقص الموارد العامة بسبب فقدان جزء من الموارد التي تأتي من النفط. ودعا إلى خفض الضرائب والرسوم و إعادة النظر في حجم الإنفاق الحكومي الذي وصفه بالمرتفع، رغم وعود وزير المالية بخفضه ،وطالب بإشراك خبراء اقتصاد من خارج منظومة السلطة للاستنارة بآرائهم، وقال إن انخفاض سعر صرف الجنيه مقابل العملات الأخرى له أثر تبادلي، وما هو إلا عرض لتقاصر عجلة الإنتاج المحلي، واستدل على ذلك بارتفاع سعر صرف الدولار محليا حتى في حالة انخفاضه عالميا، وحذر من تنامي أسعار السلع الاستهلاكية بالأسواق دون أن تحرك الحكومة ساكنا لرفع العبء عن المواطن .

الصحافة

تعليق واحد

  1. السلام عليكم
    أثرت الازمة المالية العالمية سلبا على اقتصاديات الدول ومنها السودان فاصبح هناك ارتفاع فى مستوى الاسعار ولكن تلك الدول لها قوانين ولوائح ومؤسسات ويخضع اقتصادها للنظريات الاقتصاديةوالقياسية فيزيد السعر ويقل تبعا لذلك ولكن نحن فى السودان تزيد الاسعار وفقا لاهواء ورغبات بعض الاشخاص والذين لا يعلمون ابجديات السياسة الاقتصادية واهدافها فزيادة سلعة معينة يتبعها زيادات فى جميع اسعار السلع الاخرى سواء كانت مكملة او رديئة او رفاهية.وتكون الزيادة فى الاسعار بصورة خيالية مثلا اذا زاد سعر الدقيق تتبعة زيادة في اسعار الكريمات فمن غير المنطقى ان يزيد جوال الدقيق ب18% ويزيد سعر الرغيفة ب 25% لان السبب ان اصحاب المخابز ومن معهم فى هذا الاتجاه يضعون نسبة ثابتة من الربح للجوال فرغيفة اليوم غير خاضعة للجودة والمقاييس كل حسب طريقته وكل حسب وزنه والسعر الذى يبيعون به واحد؟؟؟فبحساب بسيط اذا كان هذا هو شكل الرغيفة الذى نراه فان الجوال ينتج مالايقل عن1200 رغيفة في 25ق=300ج فاذا خصمنا التكاليف الثابتة والمتغيرة300-250=50ج في اليوم 15الف (مليون)في الشهر فلماذا هذه الزيادة الكبيرة(يقل وزن الرغيفة ويزيد سعرها)؟؟؟
    اما الجوانب الصحية فحدث ولا حرج اذا كنت عايز تعرف وتقرف وتكره الرغيف تنكر في شكل طولجي(عامل)بلهجة اهل المخابز وسوف ترى بام عينيك وابوهما عجب العجايب وتمثل هذه العجايب تكاليف العلاج وانت الذي تدفع ثمنها;)

  2. زيادات ملموسة –
    نرجو المساعدة كم كيلو فى جوال السكر وشكرا وكم صابونة فى الكرتونة
    الخ وشكر
    :crazy: :crazy: :crazy: :crazy: :confused:

  3. بكرة الزيادة جاية وبكرة الزيادة جاية واعتقد ان جوال السكر سوف يصل سعرة في خلال ستة اشهر ال 900 ج س وقس علي ذلك باقي المواد ولن يكون هناك خفض للضرائب والرسوم وانما ذيادات متتالية للضرائب والرسوم لتغطية العجز الناتج من المصروفات الحكومية الازمة لحكومة من 99 وزير اتحادي ومثلهم ولائي ومئات اللجان وعشرات الالف من السيارات كل اسرة وزير عاوزة سيارة للسيدة حرم الوزير وسيارة لابناء الوزير افلون مستاجرة ب 114 الف في السنة اساءلو شركات تاجير السيارات رغيف الخبز للمنزل سوف يلزمة 100 ج س في اليوم وغدا لناظرة قريب وهذة هي ثورة الانقاذ الحقيقية – الفساد وصل النخاع باعترف منظر الانقاذ د حسن الترابي ولاتوجد محاسبة او مساءلة لكل مختلسي المال العام فقط خلوها مستورة – وهذا السلط علي اهل السودان من اللة سبحانة وتعالي لانهم صارو لا يتورعون عن اكل الحرام والسرقة الكل صار لا يفرق بين الحرام والحلال الا من رحم اللة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..