الرأس الدبلوماسي لجون كيري : نأمل في إصلاح العلاقات مع أمريكا والتطبيع.

(سونا) تلقى السيد على أحمد كرتي وزير الخارجية امس اتصالا هاتفياً من رصيفه الأمريكى السيد جون كيرى أبلغه فيه بتعيين المبعوث الأمريكى الجديد للسودان وجنوب السودان دونالد بوث .
واوضح كيري خلال الاتصال الهاتفي أن المهمة الأساسية للمبعوث الامريكى الجديد تنحصر فى المساعدة على حلحلة القضايا العالقة بين السودان وجنوب السودان، الى جانب العمل على تحسين العلاقات الثنائية بين السودان والولايات المتحدة .
من جانبه عبر السيد وزير الخارجية عن امله فى أن ينصب تركيز المبعوث الامريكى الجديد على اصلاح العلاقات الثنائية بين السودان والولايات المتحدة والسعي لتحقيق قدر من التطبيع يفضي الى إيفاء الولايات المتحدة التزاماتها السابقة برفع اسم السوان من قائمة الحكومة الامريكية للدول الراعية للارهاب وإلغاء العقوبات الاقتصادية المفروضة من الولايات المتحدة على السودان .
من الاشياء المخيقة والمحزنة في نفس الوقت والمفرحرة جدا لناس البشير وليس البشير شخصيا ان العلاقات الامريكية او دعنا نقول تمسك الامريكان بوجود هذا النظام ( لانو اساسا مافي علاقات ندية ومصالح مشتركة في علاقات مصالح في اتجاه واحد) نقول ان تمسك الامريكان بهذه المسخرة والفوضي الضارب في الاطناب التي تسمي حكومة ونظاما في السودان ان تمسكهم بها سوف يزيد قوة في مقبل الايام لسبب واحد ولا ثاني له ان عداء الامريكان للوضع الجديد في مصر وانكشاف امر تايدهم للاخوان لن يترك مجالا لوضع جديد في السودان علي الاقل يؤيد الوضع الجديد في مصر الذين هم يسعون لتغييره بشتي السبل.
ماهو المساءل وضحت وضوح الشمس
اذ ليس من المنطقي علي الاطلاق ان يريد الامريكان حكما اسلاميا في مصر وفي نفس الوقت يريدون حكما علمانيا في السودان
ما بتجي
انظروا الى مكر الجهات الاجرامية التى تتمركزحول منازلنا حتى قسمات الفجر والصباح تعتدى الينا بمنطقة بني ياس وبحوار كافتيريا لؤة لؤة الشرق .
كفوا عنا بقايا الماجرمي الذين ينتهكوا حرياتنا ومنازل وحقوق الانسان
أين حقوق الانسان مع هؤلاء المجرمين سوف انشر ارقام سياراتهم واحد يتلو الأخر
الى أخر 75 وبتاع منتصف النهار 33
تجري جري الوحش غير رزقك مابتحوش ، الذل والمهانة .
هذه المكالمه زكرتني أيام كنا طلاب منابر ساسيه , فمرات ناس التنظيم UPF الجناح السياسي لحركات دارفور بكون في ركن شغال في جامعة الخرطوم شارع المين ، واحد منهم بمشي وراء القاعات ويتصلو بية و يقولو لطلبه الان الرفيك المناضل عبدالواحد محمد نور في الخط من الاراضي المحرره والطالب يخاطب من وراْء القاعات مقلداً صوت عبدالواحد والطلبه يصدقو
ارجو من السيدكرتى ان يردد معى وبكل حماسة وتشننج امريكا روسيا قد دنا عدابها ولاتنس ان تشيدبالعلاقة الوطيدة بينكم وبين الصين ثم اضربوا بيد من حديد على المعارضة الكافرة العميلة الماجورة الله اكبر على عملاء الامريكان
قلت له: تقول الحالة صعبة وهناك شباب من العطالى يقودون سيارات جديدة، فخمة ويجلسون على الكورنيش الجديد حتى الصباح دون عمل؟
قال بلهجة العارف: هؤلاء العطالى يعملون مع السفارة الأمريكية التي ترسل لها الحكومة الأمريكية حاويات ضخمة مليئة بأوراق من فئة الخمسين جنيه السودانية مزورة بدقة كبيرة لدرجة أنها تدخل ماكينات الصراف الآلي، والحكومة لا تستطيع تفتيش ما يدخل السفارة الأمريكية أو ما يستورده صهاينة الأمم المتحدة الذين يسمونهم القوات الأممية، والعون النرويجي وبرنامج الولايات المتحدة للعون الإنساني، الخ هذه الأسماء الطنانة. هؤلاء العطالى يستلمون الخمسينات المزورة ويشترون بها الدولارات التي يرسلونها إلى أمريكا فيجففون السودان من الدولار الأمريكي ويملئون السودان بالخمسينات المزورة فيدمرون الاقتصاد الذي لم يقصِّرعلي محمود ومن ورائه البشير بتدميره حتى بدون هذا التزوير الأمريكى.
سألته: طيب… والأمن الاقتصادي وجهاز الأمن المشغول حالياً بإيقاف الصحفيين الذين يذكرون أوجه تقصير مسئولي الحكومة، ألا يستطيعون وقف هذا التدمير الممنهج؟
قال بصبر واضح على جهلي: لو أن جهاز الأمن تابع العملة المزورة وعرف أن مصدرها السفارة الأمريكية فلن يستطيع فعل شيء، لماذا؟ لأن الضابط سيتصل برئيسه ورئيسه سيتصل بعلي عثمان أو نافع أوغيرهما، وفي هذه الحالة سيفقد الضابط عمله أو يتم نقله إلى ولاية من ولاية السودان البعيدة أو يتم إسكاته بترقية وحوافز على أن “يسكت ساكت”…لماذا؟ قد تكون الحكومة السودانية على علم بهذه الجريمة وتنفذ ما يليها من التزامات تجاه تدمير اقتصاد السودان فكل تصرفات حكومتنا تدل على تصميمها على تدمير كل شيئ في السودان …أو لأن العلاج الوحيد لجريمة إدخال مبالغ مهولة من العملة السودانية المزورة هو إغلاق السفارة الأمريكية وقطع العلاقات والحكومة تخشى أمريكا وتعتقد أن أمريكا قادرة على أن تفعل بها ما حدث لحكومة القذافي وبن علي، والحكومة تعتقد أن تدمير الاقتصاد السوداني برمته أهون عليها من أن يحدث لمسئوليها ما حدث لحكومة بن علي والقذافي. المؤكد أن اعضاء التيار الماسوني الحاكم بالسودان وهم الذين يسهلون مثل هذه المهام للسفارة الأمريكية يتلقون مبالغ طائلة مقابل هذه التسهيلات وحكومة البشير تظن أن تغاضيها عن هذه الجريمة سيسهل تطبيع العلاقات مع الأمريكان ويملأ جيوب أعضاءها بالدولارات الأمريكية …و الاحتمال الأخير هو أن حكومة البشير ترى أن الاقتصاد السوداني مدمر أصلاً وما لجرح بميت إيلام (وكان غلبك سدَّها وسِّع قدَّها)!
انا ماعارف ناس كرتى انبرشوا ولا ناس كير عايزين براشوت
المبعوث جايي يكمل مهمته ويفصل دارفور والشرق وكردفان
يا تاجر السيخ والاسمنت (كرتي)
جايي يكمل مهمته قبل ما الشعب يثور عليكم وتضيع خططهم بعد ما شافوا انه اخوانكم اخوان الشيطان في مصر طاروا واتلخطبت خططهم يا التيس كرتي
لعنكم الله يا اغبى الاغبياء
لحسوا امريكا دنا عذابها ?!!
في العلن لسان حال ناس المؤتمر الا وطني يقول أنهم ناس رافدين للتبعية والإستعمار الحديث وفي الخفاء يقولون لأمريكا عليك الله يا أمريكا ترضى علينا!!؟