أخبار السودان

السودان يصدِّر علف الرودس لأول مرة

بدأ السودان أولى عمليات حصاد علف الرودس بغرض الصادر لأول مرة بعد أن أدخل مستثمر عماني زراعة المحصول شرقي مدينة شندي بولاية نهر النيل. ويمثِّل المشروع نُقلة نوعية في تنويع الأعلاف وعدم الاعتماد على البرسيم فقط.

ويسهم السودان في سد فجوة الأعلاف الكبيرة في منطقة الخليج بنحو 5% فقط، ما يجعله قبلة لرؤوس الأموال العربية والخليجية على وجه الخصوص.

ودشَّنت ولاية نهر النيل أولى عمليات حصاد أعلاف الرودس للصادر بمشروع المستثمر العماني عبدالله بن خميس بمحلية شندي وذلك في مساحة 500 فدان.

وتعتبر تجربة زراعة أعلاف الرودس بغرض التسويق المحلي والخارجي، أول بادرة من نوعها تصب في إيجاد بدائل علمية واقتصادية حيوية وذات قيمة غذائية عالية للثروة الحيوانية بنهر النيل والسودان.

ويعد المشروع أول قصة نجاح لأعلاف الرودس في السودان، حيث لا يزال البرسيم يشكل المصدر الرئيس لغذاء الحيوان.

نوايا توسعية

وقال وزير المالية والاقتصاد بنهر النيل مدثر عبدالغني للشروق، إن حصاد الرودس في بدايته حقق نجاحاً كبيراً في إنتاجية المحصول وقابليته للتسويق، وأكد وجود مشاورات مع المستثمر لتوسع المشروع بعد أن استغل المساحة المخصصة له بالكامل في العام الأول، وزاد: “نرتب لتوسعة المشروع في مرحلة ثانية وإدخال محاصيل جديدة للصادر”.

وحسب مدير المشروع العماني بشندي خالد عبدالقيوم، فإن علف الرودس يعد محصولاً جديداً على السودان، مشيراً إلى أن مسؤولي المراعي والأعلاف سبق وأن أدخلوه قبل خمس سنوات بتوفير تقاويه للرعاة.

وأفاد أن الرودس يحتوي على البروتين ويستغل غذاءً للحيوان أخضر وجاف، موضحاً أن الرودس يعد محصول صادر بسبب إنتاجيته العالية مقارنة بالبرسيم، حيث ينتج الفدان الواحد منه 3,2 طن جاف، بينما لا يتعدى إنتاج فدان البرسيم الطن الواحد.

وأكد المستثمر العماني عبدالله بن خميس نجاح المشروع بجانب توفر العمالة، مما أدى إلى إنتاج جيد وطالب الحكومة بتمكينه من التوسع في إنتاج علف الرودس.

شبكة الشروق

تعليق واحد

  1. مشروع الجزيرة كان من اكبر المشاريع الزراعية في افريقيا حالتو بقت تصعب على الكافر ، ومشكلة السودان حاليا في حاجتين في البنية التحتية والحكومة .

  2. شايف ان كل الاستثمار موجه الي نهر النيل والشمالية حتي لو كان استثمار في دودة الغز…لو تم هذا الاستثمار في مشروع الجزيرة مثلاً لكان الناتج اضعاف اضعاف ما يتم انتاجه في هذه الاراضي القاحلة الجدباء ..لكن عقلية حكامنا الشماليين دائماً اسيرة الجغرافيا الضيقة وعن قصد..

  3. وقبل ان نطعم بنو وطنى اصبح لزاما علينا ان نطعم بهائم غيرنا!!! كفى جحيما وتنكيلا وتهميشا وتشريدا للعزيز عند الله وعند الغير المواطن السودانى البسيط الذى فقد مقعده فى الدنيا واشك فى الا….!!

  4. واحد علق قال بهايمنا تأكل اكياس النايلون … من كسلكم … لو من زمان بتزرعوا علف كان جف الضرع ؟؟؟
    عماني ولا بنقالي ولا عنقالي من الغرب المهم يكون في انتاج وفرص لليد العاملة.

  5. على هامش السيول والفيضانات التى اذابت الآلاف من بيوت الجالوص ..على حكومة الانقاذ التفكير جديا لجذب استثمارات اجنبية من اجل استيراد روث البهائم لبناء البيوت التى جرفتها السيول …اي بمعنى اعادة مخلفات البهائم التى تتغذى بالعلف السودانى …دخانا الالفية الثالثة وما زلنا نسكن في بيوت الازبال …نتساءل وعلى فقهاء الآي فون وسيارات البرادو ايجاد الاجابة …هل يجوز الصلاة داخل بيت الهناء عفوا بيت الزبالة التىتعد اغلب بيوت السودانيين ؟؟؟

  6. الشئ المحير في هذه البلد يحاربون المنتجون في الصناعة والزراعة ويمنحون الاجانب كل الامتيازات ويحولون اموالهم بالعملة الصعبة لماذا لا تمنح تلك الامتيازات للمواطن العادي وعلي الاغبياء السماسره شراء الجرارات وادخال التكنولوجيا بدلا من شراء وتخصيص السيارات الفخمة لانفسهم كيف تريدون زيادة الانتاج واللصوص يتمرغون في النعيم علي عرق وكد المزارع وعلي حساب اولاده هل يعقل هذا

  7. أنا فى الحتة دى موافق خطة الحكومة يخلو الخليجين يزرعو الاراضى الجرداء فى الشمالية بس فى المناطق المطرية مايحبشونا يخلوه خط أحمر لصالح المواطن ليعيش معزز مكرم .

  8. وحسب مدير المشروع العماني بشندي خالد عبدالقيوم، فإن علف الرودس يعد محصولاً جديداً على السودان، مشيراً إلى أن مسؤولي المراعي والأعلاف سبق وأن أدخلوه قبل خمس سنوات بتوفير تقاويه للرعاة

    كيف محصول جديد و قبل خمسة سنوات وفروا تقاوى للرعاه

    بعدين فى راعى بيزرع

    و اتذكروا انو المشروع الغرض منوا إسئجار الارض و إستهلاك الماء بدليل الميكنة الزراعية الحصادات و التغليف و المناوله ومشروع زى ده كان يكون بادره سودانية لتغطية حاجة الخليج 100% من الأعلاف

    إتخيل جاء واحد إستأجر منك بيتك و وعمل البيت عيادة معناتو انت بقيت دكتور وللا ممرض حتى ؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..