أخبار السودان

السودان بين الإهمال العربي والأطماع الإيرانية..النظام فشل في إخفاء المنشآت العسكرية الإيرانية في السودان

عبدالهادي الخلاقي

السودان البلد العربي الذي نهشته الحروب وأجدبت أراضيه وشحت موارده وانقلب أمنه إلى خوف وصراع وقتال وقُسم شطريه، هذا البلد الذي كان يمتلك ثروات طبيعية كبيرة اليوم غدا أهله يصارعون من أجل الحصول على ما يسد رمقهم من لقمة العيش التي يكاد البعض يدفع حياته ثمناً من أجلها..

هذه المحن التي مر بها السودان في ظل الحصار الاقتصادي والعقوبات التي فرضتها واشنطن منذ عام 1997م وعجز الحكومة السودانية عن حل خلافتها السياسية التي أودت بالآلاف من أبناء السودان، ونتيجة لتخلي الدول العربية عن هذا القطر العربي الشقيق بات السودان يبحث عمن يمد له يد العون والمساعدة، يبحث عمن يمنحه بصيص أمل في إنعاش اقتصاده المتهاوي فلم تكن هناك يد عربية تبادر لتنتشل هذا البلد وشعبه من مظلة الفقر والحروب ليستطيع مجابهة التحديات الداخلية وحل الخلافات السياسية بين أحزابه وقياداته السياسية..

في ظل هذا التنصل العربي من المساهمة في حمل مسؤولية هذا البلد كانت هناك يد ممدودة وبسخاء لا يقارن، كانت هناك المليارات الإيرانية التي وجدت فيها القيادة السودانية فرصة لا تعوض خاصة أن النظام الإيراني على استعداد للدفع بسخاء بغية الحصول على موطئ قدم في القارة الإفريقية وفي بلد كالسودان لأهمية موقعه الجغرافي كونه يقع بالقرب من جمهورية مصر العربية ويحد المملكة العربية السعودية ويعتبر ميناء بورتسودان من الموانئ المهمة في البحر الأحمر، هذا الموقع الجغرافي والعزلة الدولية التي فرضت عليه وتدهور اقتصاده فتح شهية النظام الإيراني لعقد اتفاقيات ومعاهدات مع القيادة السودانية وهذا ما أكده الرئيس السابق أحمدي نجاد في زيارته التاريخية كأول رئيس إيراني للسودان في العام 2011م حيث قال: “إننا نتطلع لإقامة علاقات اقتصادية وسياسية متينة مع السودان وأن هذا التعاون سيمتد لاتحاد أقوى بين البلدين”، في الوقت نفسه قال الرئيس السوداني عمر البشير بأن أبواب السودان مفتوحة على مصراعيها أمام إيران للاستفادة من خيراته لتحقيق التنمية للشعبين.

أولى بوادر التعاون الإيراني السوداني تمثلت بصناعة سيارة (سابيا) من إنتاج شركة أجياد الإيرانية، أما التعاون العسكري وهو مبتغى النظام الإيراني فقد تم إنشاء مصنع للأسلحة (معسكر اليرموك) الذي قصفته الطائرات الإسرائيلية في أكتوبر 2012م مما أثار حفيظة إيران فأرسلت سفينتين حربيتين إلى ميناء بورتسودان لحماية قواعدها العسكرية هناك خشية من تكرار الهجمات الإسرائيلية عليها، في الوقت نفسه نفى المتحدث باسم الجيش السوداني وجود هذه السفن الحربية الإيرانية في السودان لأجل التصدي لأي هجمات إسرائيلية وأكد أن هاتين السفينتين كانتا في مهمة سياسية دبلوماسية بين السودان وإيران وهي تدعم الاتفاق الأمني المشترك بين البلدين، هذه التصريحات لم تخفِ الحقيقة التي يحاول النظام السوداني إخفاءها أو التمويه عنها بوجود هذه المنشآت العسكرية الإيرانية في السودان وإنما جاءت للتغطية على هذا التحرك الإيراني وصبغه بالصبغة الأمنية والاستطلاعية لحماية المياه الإقليمية من القرصنة البحرية.

قبل ما يقارب ثلاثة أشهر كنت أتحدث مع أحد الأصدقاء السودانيين من خلال برامج التواصل الاجتماعي فأكد لي من خلال معلومات نقلها له أحد أقاربه في الجيش السوداني بأن هناك نشاطا إنشائيا كبيرا تقوم به شركات إيرانية يتمثل في إنشاء معسكرات ضخمة في منطقة بورتسودان وهذا يؤكد أن إيران تمضي قدماً في إنشاء قاعدتها العسكرية في هذه المنطقة لإحكام الطوق على الدول العربية حيث تسعى لتكون هذه القاعدة العسكرية نقطة إستراتيجية تنطلق منها عملياتها العسكرية لدعم الحوثيين في اليمن وإمداد حزب الله بالأسلحة في وقت قياسي ويسهل عليها التغلغل في المحافظات المصرية البعيدة عن القاهرة وفي الوقت نفسه لمراقبة الموانئ السعودية بسهولة ويسر.

قد يتساءل البعض: كيف لم تلتفت القيادة في السودان لما وراء هذا الدعم الإيراني السخي؟! وما الغرض منه خاصة وأن النظام الإيراني لا يقدم على أمر عبثاً أو حباً في السودان وشعبها العربي السني؟!

كما يقال: الغريق يتعلق ولو بقشة وهذا ما يحدث في السودان حيث إن السودان يبحث عن دعم اقتصادي لتعويض النقص الذي خلفه فقدانه حقول النفط بعد انفصال جنوب السودان، ويرى بأن إيران لديها الإمكانات لإنعاش اقتصاده المتهالك بينما تجد إيران أن السودان يشكل لها فرصة سانحة طالما حلمت بها وقد جاءتها على طبق من ذهب فكيف تفرط بهذه الفرصة الثمينة ولكن السؤال الذي يطرح نفسه: إلى متى تترك القيادات العربية خاصة الخليجية الدول العربية تتهوى من بين أيديها دولة تلو أخرى ليلتقطها النظام الإيراني الذي يبحث عن التوسع في الجسد العربي؟! فقد تغلغل في العمق اللبناني وضم إلى قائمة حلفائه النظام السوري (الفاني) وابتلع العراق ولم يتوانَ في غرس جذوره في اليمن ويدعم الإرهاب في كل من البحرين والسعودية بكل جراءة ودون خوف أو وجل مع ذلك كله مازالت علاقاتنا الدبلوماسية قائمة وأكثر من مليون ونصف مليون مقيم إيراني يعملون في دول الخليج العربي.

nashwannews

تعليق واحد

  1. كان يجب على كل الدول العربيه وخاصهالسعوديه وكل دول الجوار أن تساعد المعارضه السودانيه وتدعمها بالمال والسلاح ,, وذلك لاسقاط الطغمه التى باعت الوطن للشيعه ,, وقسمت الوطن وصار لايهمها سوى الكرسى ,, لقد كان للسودان مجده وسط دول الخليج وكل الدول العربيه ,, والآن فقد الوطن والمواطن إحترامه ,, بواسطه حكم الاخوان والعسكر في السودان ,, فهل من سبيل لاصلاح تلك الاخطاء التى تؤثر في المقام الاول على دول الجوار من خطر الشيعه وأطماعهم ,,, أما آن الاوان , أم إنكم سوف تتركوا السفينه تغرق وتغرق المنطقه العربيه معها ,,, فخطر حكومة البشير أخطر من من حكومة الاسد ,,, ألآ هل بلغت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  2. السودان – في ظل النظام الكارثي الحالي- تحول بالفعل الى ثكنة عسكرية للملالي !!! ولكن ذلك ما كان ليحدث لولا أن النظام احتل في الأساس الشعب السوداني زز فالشعب السوداني تم احتلاله من قبل هذا النظام منذ يونيو 89 وما زال يرزح تحت الاحتلال ..
    .. يجب معاملة نظام الانقاذ كنظام محتل.. لأن الاحتلال لا يكون فقط بسبب أن جنسية الحاكم أجنبية .. وانما بطبعية حكمه .. وطبيعة حكم الانقاذ طبيعة احتلالية في الأساس 000نظام يعتبر التقسيم والانفصال انجازا يستحق الاحتفال هل يجوز أن يطلق عليه نظاما وطنياً؟؟؟؟)!!

  3. قد يتساءل البعض: كيف لم تلتفت القيادة في السودان لما وراء هذا الدعم الإيراني السخي؟! وما الغرض منه خاصة وأن النظام الإيراني لا يقدم على أمر عبثاً أو حباً في السودان وشعبها العربي السني؟!

    معلومة كل الشعب يتسأل عنها ولكن اغلب الناس تعرف بان هذا النظام في سبيل الجلوس اطول فترة في الكرسي مستعد للتعاون مع اين من كان .

  4. من يلوم من– ومن يعاتب من؟– من الذى سوق لانقلاب الانقاذ فى العالم العربى والمحيط الدولى– الم يطوف المعزول حسنمى مبارك دول الخليج والعالم مستجديا العالم ان يعترف بالانقلاب– لانه يجد فيه التابع المخلص– بديلا للنظام الديموقراطى–الذى فاز فيه حزب الامة– على حساب حزب الاتحاد مع مصر–
    ثم الم تقف كل الدول العربية مواقف المتفرج للسودان وهو يحارب اعداء وحدته من الغرب والحزام الافريقى العميلا–
    ثم الم ترى يااخ العرب عشرات المليارات تتدفق للدول العربية وتتجاهل مشاكل السودان الاقتصادية بل يمنون عليه حياء وخجلا بحفنة من الدولارات ذرا للعيون–مليارات مقابل مليونان واحيانا الاف — ويتركون اراضى وانهار السودان ويستثمرون فى الشرق الادنى والاقصى–
    نحن لا نلوم احد بقدر مانلوم انفسنا- لان الاجدر كان ان نغلق الابواب على انفسنا ونبتعد بمصالحنا على انفسنا وجيراننا الافرارقة وننبتعد عن صراعات العرب التى لا تنتهى ومحاورها التى لا نهاية لها–ومع كل حنقنا فاننا نفضل الجوع على الوقوع فى احضان ايران–ومصرالتى استغلت ضعف موقف حكومتنا لتنتزع مثلث حلايب وشلاتين

  5. يا لك من كاتب عاقل منطقى …. نؤيد هذا الطرح جملة وتفصيلا ونرجو أن يقرؤه رؤسائنا العرب والسياسيين لأن هذه الحكومة الجائرة يمكنها فعل أى شىء فى سبيل بقائها فى سدة الحكم …. نعم أعينونا أقتصاديا وأحموا عروبنتا وساعدونا فى خلع هذه الحكومة الظالمة

  6. هنا يأتي دور جامعة الدول العربية ودورها في رؤية شاملة للامن القومي العربي ولكن للاسف الشديد لم تقم بواجبهاوصارت كل دولة تسعي لمصلحتها دون مراعا للأمن القومي العربي وكانت البداية عندما انفردت مصر بتوقيع اتفاقية كامب ديفيد.

  7. مصالح مشتركة زي مابعض الدول العربية عندها علاقة مع امريكاواسرائيل ايه البمنع السودان يعمل علاقة مع ايران وانت اعترفت انو العرب ماعاوزين اتعاونو معاهو

  8. اصبت كبد الحقيقه بتحليلك السياسى العميق لمجريات الاحداث وتكلكمت كلام العارف ببواطن الامور………..نعم عزيزى عبدالهادى ولكن اعيب عليك مجاملتك لنظام السغاح البشير وطغمته الذين اعملوا واولغوا فى دماء الشعب السودانى ليلاغ الذئب فى دماء الكبش الغرير دون ان يرتد لهم طرف او يعوزعهم وازع …………..اجل فهذه هى الحقيقه التى لايتجادل دونها احمقان ……..فالنظام الحاكم فى السودان لايبالى بمكانه السودان ولايبالى بما تجره سياساته الغبيه من مخاطر على المنطقه كلها ……….وانما يهمه فقط كم سيضيف افراده الى حساباتهم البنكيه وحسابات ابنائهم وزوجاتهم وعشيقاتهم وغلامانهم المرد التى تئن من ملايين الدولارات فى بنوك كوالالمبور بينما لايجد كل اهل السودان مايجذب الفئران الى بيوتهم ويموت الناس بالالاف يومياً فى دارفور وجبال النوبه والنيل الازرق والبحر الاحمر ………..ان النطام الفاسد المستاسد على مواطنيه والذى هو كالفار امام الطيران الاسرائيلى استغل انشغال المجتمع الدولى والشرق اوسطى خاصه بازمات سوريا ومصر وفتح الباب على مصراعيه للنظام الايرانى الشاذ فاضحى التشييع بين السودانيين يرى جهاراً نهاراً بل وصارت للشيعه مراكز ثقافيه واجتماعيه تقدم للشباب كل التسهيلات التى يطلبونها ومن رغب بالسفر الى ايران فهو مرحب به ………………………

  9. النظام في السودان لا يهمه سوى البقاء في الحكم ولو باي ثمن كما قال الطفل المعجزة مصطفى عثمان اسماعيل في ويكيليكس بانهم مستعدون حتى التطبيع مع اسرائيل لكي ترضى عنهم امريكا .نحن كشعوب سودانية وكمسلمين سنيين افضل لنا العلاقة مع دول الخليج الف مرة من مع ايران لقربها منا ووجود الملايين من السودانيين يعملون فيها وينفقون على اسرهم الممتدة بالسودان بينما العلاقة مع ايران دول محور الشر لا تجلب لنا سوى سخط الدول الاخرى علينا وتصدر لنا الاسلحة لقتل ابناء شعبنا في دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق وتصدر لنا ايضا العقيدة الشيعية الفاسدة التي انتشرت في طول البلاد وعرضها وكما ان مخططها مع تنظيم الاخوان المسلمين الفاسد زعزعة الامن والاسقرار في دول الخليج وتغيير انظمة الحكم فيها .اذا من مصلحة دول الخليج بحكم مقدرتها المالية و من اجل امنها القومي ومن اجل الشعب السوداني المسكين الذي اذله وشرده وقتله هذا النظام ان تفعل شيئا لا ان تقف وتتفرج على ما يحدث .حتى الاغاثات التي ارسلتها دولكم لم تصل الى المتضررين الا للذين ينتمون النظام ووجدت ايضا طريقها الى الاسواق نظام لا يرحم ولا تترك رحمة الله تنزل .

  10. – أيران أبتلعت العراق كما تقول لأن دول الخليج تعاونت مع أمريكا لتدمير صدام حسين فهل لم تكونوا على وعى بأن أمريكا لاتقدم على تدمير العراق حبا” فيكم .
    – أيران لم تدعم الاقتصاد السودانى بالحجم الذى تتخيله وأنما السودان يحتاج اليها فقط لتنميه قدراته العسكريه بسبب الحصار الذى تحدثت عنه .
    – فوبيا الشيعه التى تعشعش فى رؤوس الخليجيين غير موجوده فى السودان لذلك لا داعى للخيال التآمرى ونحن لا يهمنا وجود الشيعه فى لبنان والعراق أو جزر الكاريبى .
    – أنا لا أفهم هذا التبنى الخليجى لما يجب أن تكون عليه علاقات السودان مع العالم فأذا كنتم لا تساعدونا فيما نحتاج اليه فلماذا تستنكرون حريتنا فى أقامه علاقات حتى مع الشيطان من أجل مصلحه بلادنا ( ألا تعلمون أن الله قد أدخل أمراه النار من أجل هره لاهى أطعمتها ولا تركتها تأكل من خشاش الارض )

  11. كلامك طيب لكن المشكله لا تكن فى الدول العربيه وانها تخلت عن السودان ووو لكن تكمن فى النظام الحاكم فى السودان وعقليته المريضه فاذا تم دعم السودان من الدول الخليجيه فلن يظهر هذا الدعم نهائى( فأهل مكه ادرى بشعابها ) فالشعب السودانى ادرى بحكومته فهم لصوص عديمى الضمير ليست لديهم اى رؤيه للسودان واهل السودان ظالمين يفصلون القوانيين على مقاسهم والان هناك فوضى فى كل المؤسسات السودانيه بما فيها مؤسسه الشرطه

    ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله انا متاكد ان الشعب السودانى لا ينكر الجميل فشكرا للدول الخليجيه التى ظلت تدعم السودان بأستمرار

    اقرب مثال: موقف نظام ما يسمى بحكومه الانغاذ ضد الكويت الان دوله الكويت قدمت مثال ودرس فى الاخلاق لقاده الانغاذ فقدمت 10 طائرات للمتاثرين بالسيول
    لكن هؤلاء اى قاده النظام الحاكم فى السودان انهم لشرزمة قليلون لم ولن يفيدوا السودان بشئ

  12. اخواننا الخليجيين لو فعلاَ يريدون مساعدتنا ..فعليهم مساعدتنا في انهاء حكم هذا التور الديكتاتور الاسمه البشير وبعد ذلك الامور تنعدل تلقائياً ونحذرهم من مده بالمال لان هؤلاء حرامية لا عهد لهم وممكن يلعبو علي الحبلين

  13. ” النظام الإيراني لا يقدم على أمر عبثاً أو حباً في السودان وشعبها العربي السني؟!”

    سني نعم.
    عربي، لا.

    هذه هي المشكلة، ملوككم دعموا حكومات في الثمانينيات لبحاربوا المكون الأفريقي فيه.

  14. لم تترك الدول الخليجية السودان يسقط فى أحضان أيران إنما السودان مبتلى بنظام مجرم متبلد يظن أنه يلعب بالبيضة و الحجر يتوهم أنه يبتز الدول الخليجية بعلاقته مع إيران كى تنفق عليه أموالا أكثر تذهب إلى جيوب منسوبيه.

  15. أى دعم أو قرض أو هبة لهذه الحكومة ستذهب لدعم تنظيم الإخوان العالمى والذى حاربتموه فى مصر، ويذهب جزء منه للصوص الحكومة ولن ينال الشعب السودانى منه إلا فضل القراءة فى الصحف..
    إن أردتم السودان فعليكم بالمساعدة فى إزالة هذا الكابوس الذى لن يتورع فى بيع الكعبة فى سبيل البقاء

  16. سيدي الكريم نشكر لك اهتمامك بالشأن السوداني وأنتم كنتم وما زلتم أخوة تكنون المودة لشعب السودان ولكن ما حلت مساعدات ولا هبات حتى مشلكة اسرة صغيرة ناهيك عن دولة. السودان بلد مؤهلة لمساعدة نفسها ومد يد العون لغيرها إن أصلحنا أنفسنا فلا يصلح الله ما بقوم حتى يصلحوا ما بأنفسهم فمصيبتنا فينا نحن وحل مشاكلنا السياسية والاقتصادية وسلمنا الاجتماعي في أيدينا نحن إن أردنا ولكن من يقول ومن يسمع لمن يقول. والاسوأ أننا نريد أن نقف في وجه العالم كله ببلد يكفي ما وصفتها بها في مقالك فالذي يريد أن يقف في وجه الدنيا فان أقل ما يفعله هو ما جاء في قوله تعالي: وأعدوا لهم ما أستطعتم من قوة ومن رباط الخيل … الاية الكريمة. فلا نحن أوجدنا خيلا ولا صنعنا سرجا أو حبلا نقود به الخيل فلا غرو أن يكون حالنا كما وصفنها والله المستعان.

  17. ما أغرب السياسة التي يقول أهلها أنه (لا توجد صداقة ولا خصومة دائمة ولكن توجد مصالح دائمة).
    دأبت حكومات الخليج على إرسال إشارات حادة وموجعة تحفز أي نظام سوداني على إقامة علاقات وطيدة حتى مع (الشيطان) إن كان هذا الشيطان يحقق مصالح الأمة الآنية والمستقبلية: من الإشارات الحادة التي أرسلتها دول الخليج ليس لهذا النظام فقط بل لكل الأنظمة السودانية الحديثة منذ الاستقلال وحتى الآن هي:
    * دعمت دولة خليجية كبرى نظام جون قرنق بالمال والسلاح في عهد جعفر نميري وواصلت هذا الدعم حتى حكومة الصادق المهدي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    * أهدت السعودية مصر باخرة ركاب ضخمة وفخمة قيل أن قيمتها بلغت 750 مليون دولار وهي مصنوعة في كندا وأطلق عليها اسم (القاهرة) ومعها أختها السعودية التي أطلق عليها (الرياض).
    * في يوم تسلم الرئيس (المخلوع) حسنى مبارك للباخرة وافتتاحها احتجزت سلطات ميناء جدة الإسلامي باخرة ركاب سودانية كانت تقل حجاجاً سودانيين بحجة أنها (غير صالحة لنقل البشر؟؟؟). ألا تكفي هذه الرسالة المقصودة وحدها لجر السودان وتحفيزه لإقامة علاقاته مع من يشاء؟

    * ورد على صحيفة الشرق الأوسط السعودية مقالا بعنوان (لا تستمثروا في السودان)وكان المقال حافلاً بالتحريض ضد شعب السودان وعدم الاستمثار فيه بل وخنقه؟؟؟ ألا يكفي هذا المقال وغيره الكثير من المقالات على جر السودان وتحفيزه لإقامة علاقات مع من يشاء.
    * القائمة تطول ولا أود أن أكتب مقالا لا أملك أدواته الآن ولكني فقط، أود أن أشير إلى أن دول الخليج هي التي (أجبرت) السودان على إقامة علاقات حميمة مع إيران.
    * حتى حجم التبرعات والتفاعل مع قضايا السودان فيها الكثير من (البخل) الخليجي والذي نراه يتبرع بسخاء لحديقة حيوان لندن (كما فعلت الكويت).
    * ينظر كثير من السودانيين أن مصلحتنا في الخليج تشبه مصلحة -نيبال وبنجلاديش- ليس أكثر أي توظيف عمالة على مبدأ (بارك الله فيمن نفع واستنفع) وليس فيها أي خصوصية تدفع السودان لقلب الطاولة على إيران.

  18. لا ياتي البلاء للسودان الا من الدول العربية . من كان وراء تمويل حركات التمرد في السودان(مصر و ليبيا . من الذي يريد ان يحصل على الاراضي الزاعية و القوة العاملة مجاننا لسد فجوته الغذائية , من الذين يطلقون عليكم النكات و السخرية وينظرون لكم نظرة دونية . انهم جيرانكم العرب

  19. كيف لم تلتفت القيادة في السودان لما وراء هذا الدعم الإيراني السخي؟!

    ومن أعلمك بأنّ القيادة (المقادة) السودانيّة لم تنتبه لهذه المأساة؟
    كلّ شيء تعلمه ومشتركة في تخطيطه وتنفيذة إنصياعا لأوامر اللّوبي المتأسلم العالميّ
    إذا كنتم تودّون مساعدة الشعب السوداني لضرب هذا النظام القبيح حماية للسودان
    والعرب وأفريقيا والعالم الإسلامي والبشرية جمعاء فإنّا لا نطلب من القادرين منكم ماديّا:
    غير تعضيدنا إعلاميّا فهؤلاء الوقحاء يهيمنون ويتحكمون في كلّ وسائل الإعلام على إختلافه,
    نحن في حاجة:

    لمحطتي تليفزيون وإذاعة لاغير
    لمحطتي تليفزيون وإذاعة لاغير
    لمحطتي تليفزيون وإذاعة لاغير

    هذا فقط مانحتاجه لأجل فضح أوساخ نظام الأخوان (الساقطين)
    فهل أنت (شخصيّا) قادر على(تحريك و متابعة) هذا المطلب؟
    ربّما ، ونحن لا ولن نستلم فلسا واحدا نقدا بإسم المعارضة

    أرى أن تكون الاتصالالت في هذا الشأن مع صحيفتي ( الرّكوبة وحريّات)

  20. اقتباس :……….قبل ما يقارب ثلاثة أشهر كنت أتحدث مع أحد الأصدقاء السودانيين من خلال برامج التواصل الاجتماعي فأكد لي من خلال معلومات نقلها له أحد أقاربه في الجيش السوداني بأن هناك نشاطا إنشائيا كبيرا تقوم به شركات إيرانية يتمثل في إنشاء معسكرات ضخمة في منطقة بورتسودان وهذا يؤكد أن إيران تمضي قدماً في إنشاء قاعدتها العسكرية في هذه المنطقة…..”
    ما هذا ؟؟؟؟…ماهذا ؟؟؟ما هذا الكلام ؟ دا شنو يا سوداني …ماذا يسمى هذا الكلام ؟؟بجميع اللغات والتفاسير العالمية ….هذه خيانة يا سوداني يا من تكلمت معه عن هذه المواضيع …لايمكن ان نقبل هكذا ثرثرة مع الاجانب …نحن نختلف مع بعضنا وانا اكره الانقاذ …ولكن لا اقبل ما قام به السوداني هذا من خلال برنامج تواصل اجتماعي !!!!!!!!!!!!!

  21. المقال يفتقد للمعلومات الصحيحه اولا مصنع اليرموك تم انشائه في عهد الرئيس جعفر نميري عليه الرحمه وبشهادة الامم التحده السودان ثالث دوله افرقيه بعد جنوب افريقيا ومصر في صناعة السلاح ثانيا بورسودان لا
    يمكن ان تقام فيها اي قاعده عسكريه نسبة للظروف الجويه وهي تحد عدة مواني افريقيه وعربيه ثم ياسيد عبد الهادي الخلاقي المعلومات الصحفيه لاتاخذ من مواقع التواصل الاجتماعي يبدو انك في حاجه الي دروس في الصحافه

  22. الشكر لك أيها الكاتب فالتعلم واليعلم الجميع أننا كشعب سودانى غير راضين البتة من تقارب حكومتنا مع ايران ونحن روابطنا ومصالحنا مع الدول الخليجية لأننا مسلمين سنيين والحمد لله ولا يمكن أن نتحالف مع ايران الشيعية التى تسب أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها وأرضاها وتسب صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم الأخيار رضى الله عنهم وأرضاهم فالتذهب ايران الشيعية ولتبحث لها عن حليف اخر غيرنا ولا نريد المزيد من المشاكل نحن الفينا مكفينا

  23. سبق أدليت بدلوى عن خطورة دخول الشيعة السودان وفيما يلى نصه : بسم الله الرحمن الرحيم
    وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

    الموضوع : ” تعليق على الظاهرة الجديدة لكتاب يشيدون بالشيعة ويرحبون بهم فى سوداننا الحبيب ”

    فى زماننا هذا العجيب والغريب , طالعتنا مقالات من بعض من له ملكة فى الكتابة أباح لنفسه أن يدبج المقالات , ويعطى لنفسه الحق فى الكلام والتعبير عن رأيه فى مجالات بعيدة كل البعد عن مجال تخصصه , يكتب عن فرق ومذاهب دينية لها علمائها ورجالها الأفذاذ المتخصصون فيها والذين أفنوا عمرهم كله فى عمليات البحث والدراسة مما أهلهم ليتبأؤوا مكانهم كمرجعية حقيقية لهذا المجال , وهولاء بعينهم هم الذين أمرنا أن نلجأ اليهم ونسألهم كل فى مجال تخصصه : (( وأسألوا أهل الذكر أن كنتم لا تعلمون )) . ( صدق الله العظيم )
    يجرون مقارنات بين مذهبى السنة والشيعة ونرى الواحد منهم يبذل جهده ويسخر كلما منحه الله من ملكة فى الكتابة ورسم للحروف فى عملية الاعلاء من شأن : (الشيعة ) ورفعها الى عنان السماء , دون دراسة موضوعية ومعرفة حقيقية لمايجرى فى الخفاء , ودون علم ودراية عن من هم الشيعة , ولماذا هم قادمون الينا , ومن هى الجهة المدبرة والكامنة وراء ذلك كله ؟؟؟؟؟
    ويا ليتهم اكتفوا بذلك بل نرى الواحد منهم يعطى نفسه الحق ليحط من قدر : ( أهل السنة ) وكأنهم لا شىء أمام هولاء العظماء الأتقياء الكبار !!!!!!!
    وهذا يذكرنى بقصة ذاك الذى أعطاه الله ملكة الشعر وقد مر اثناء سفرياته على حى , يقطنه جماعة من خيرة الناس أدبا وحلما ومعرفة بالله , ولكنهم ميسورى الحال فأكرموه كضيف عابر على قدر حالهم , (جود من الموجود ) ثم أنطلق وأثناء سيره مر على حى آخر أهله عرف عنهم أنهم من ( قطاع طرق ) فاستقبلوه وأكرموه أكراما لم ير له مثيلا فى حياته , ومن ثم أطلق العنان لقريحته الشعرية فرفعهم الى أعلا درجات السمو , وحولهم من قطاع طرق الى أشراف وأصحاب عزة ومقام كبير , وفى المقابل حط من قدر أهل الحى الآخر, ورمى بهم فى الحضيض .
    ومن هنا أقول لهولاء الأخوة والأخوات , الذين يطالعوننا هذه الأيام بمقالاتهم عن (الشيعة ) والاشادة بها , وأن مجيئها الى السودان يعد فتح جديد , وخير عميم , أقول لهم لقد سبق أدليت بدلوى بكلمات قليلة مأخوذة من مصادرها الأصلية موضحا فيها وباختصار شديد , أصل الشيعة ومن أين جاءت ومن وضع بذرتها الأولى ؟؟؟ وقد كان لى تعليق مختصر فيما يلى نصه :
    كلكم تعلمون ان ( الشيعة ) هم من الفرق الضالة التى وضع بذرتها الأولى المجند اليهودى : عبدالله بن سبأ , وكان مبعث ذلك أن اليهود أى ( الأمة القضبية منهم ) وصلوا الى قناعة تامة ان الاسلام عصى تماما عن المواجهة بصورة علنية وظاهرة , واقتنعوا أنه لابد من محاربته من الداخل , أى أن يضطلع بهذا العمل نخبة مختارة ومعدة خصيصا كى يؤدى المجند منهم دوره كمسلم ( منافق ) ومن ثم فقد تحرك هذا المجند اليهودى من بلده اليمن حسب الخطة المرسومة له , ليعلن اسلامه على الخليفة الثالث سيدنا عثمان رضى الله عنه , واضطلع هذا المجند كما تعلمون بعمل جاد ومضنى يفوق كل تصور , ونجح فى مسعاه للدرجة التى ظلت آثاره قائمة ومستمرة على مدى العصور, الأمر الذى أثلج صدور مجنديه لأنه أوجد لهم طريقا ممهدا للمتابعة ومواصلة عملية التجنيد حتى من أناس من بنى جلدتنا , ولكن هيهات هيهات , ظل الاسلام هو الاسلام , صاحب, الرسالة الخاتمة والكتاب المحفوظ بأمر الله : (( انا نحن نزلنا الذكرى وانا له لحافظون . )) ( صدق الله العظيم )
    أما ما يقوم به هولاء من عمل جاد ومضنى أى ( الأيدى الخفية للأمة القضبية ) لم يكن فى حقيقته غريبا أو مفاجئا لنا كمسلين , فقد أخبرنا بذلك سلفا , وحذرنا منهم فى كتابنا المنزل الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه , وأخبرنا عنهم الحبيب المصطفى صلى الله علية وسلم , فى أحاديث كثيرة مروية , معرفا بهم , وواصفا لهم وصفا دقيقا , وموضحا ومحددا لنا ما هى الأهداف والمرامى البعيدة وراء تحركهم هذا ؟؟؟
    نعم هذه حقيقة كانت كافية لتمكنا تماما كى نسد أمامهم كل منفذ ونمنعهم من مواصلت مكرهم , ولكن كانوا دائما يخترقون صفوفنا , ويوجدوا لأنفسهم القابلية للمواصلة وانفاذ مخطتهم , وهو بعينه ما يجرى اليوم أمام أعيننا من تدبيرات , ومواصلة ما جبلوا عليه من مكر ودهاء ,

    (( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين . ))

    أما عن شيعة اليوم المتمثلة فى : ” خمينية ايران ” والتى اضحت اليوم هى الأب الروحى لكل طوائف الشيعة فى العالم , فلا نحتاج الى كبير عناء لنعرف حقيقتها فقد قيض الله لنا أناس من داخلهم علماء أجلاء كبار وأيمة عظماء كشفوا لنا الحقيقة عارية للمذهب الشيعى بصفة عامة , ولخمينية ايران بصفة خاصة , وكانوا بمثابة : (( شهد شاهد من أهلها )) ( صدق الله العظيم)
    أذكر منهم على سبيل المثال : العالم العلامة الدكتور / موسى الموسوى .

    تنويه :
    (1) ( فيما يتعلق بمذهب الشيعة فيمكنكم الرجوع لملخص أحد كتب الدكتور الموسوى تحت عنوان : ” الشيعة والتشيع ” منشور ضمن الرسالة تحت عنوان : ” حوار موضوعى وهادف مع القائم بالاعمال الامريكى ” رسالة (4) محور (2)
    (2) أما فيما يتعلق برأى االمذكور أعلاه عن الخمينى فقد أدلى به بشكل صريح وبصورة واضحة فى ندوة جريدة المسلمون الدولية التى سبق عقدها مع رهط من كبار العلماء منشور أيضا ضمن ذات الحوار اعلاه رسالة (3)محور (2) موقع سودانائل منبر الرأى )
    (3) ( أما فيما يخص بالفرق الضالة فى الاسلام تجدون نبذة مختصرة عنها فى ختام الحلقة الأولى من الرسالة الموجهة الى : ” منتسبى الحركة الاسلامية السودانية ” منشورة بذات الموقع أعلاه .

    ( اللهم أرنا الحق حقا وأرزقنا اتباعه , وأرنا الباطل باطلا وأرزقنا اجتنابه . )

  24. أخي اقسم لك بالله ان السودانيين حكومة وشعب ما كانوا يعلمون ماذا تعني كلمة شيعة وكل ما تعرفه عن أيران انها دولة إسلامية هذا من ناحيةوالشي الثاني نحن شعب السودان الأبي براء من تصرفات حكومة الرقاص البشير وزمرة الإخوان المسلمين ( الحرامية ـ القتلة ) السودان يا أخي انتهى من سنة 1989م إلى ما لا يعلمه إلا الله قف

  25. شايف الجداد الاليكترونى الايام دى مجتهد شديد فى الراكوبة .. ياربى حاسين بى شنو ؟؟؟؟؟؟؟؟

  26. السودان له الحق في إقامة ما يشاء من علاقات ،،،ايران دولة إسلامية ودولة لها تاريخ عريق ،،،لماذا لا تريدون ان يقيم السودان علاقات مع ايران ؟؟؟ان السعودية وكل دول الخليج أوروبا ودول أفريقيا والهند وروسيا والصين وكل دول العالم إلا أميركا لها علاقة استراتيجية بإيران وكل هذه الدول المذكورة لها سفا رأت أكرر سفارات في ايران ولها مصالح تربطها بها !!! فلماذا فقط تتحدثون عن علاقة ايران بالسودان؟؟؟ وإذا كان السودان له كل هذه الأهمية فلماذا لا يساعد أهل الخليج السودان ،،،فقط يساعدون مصر ويضخون المليارات بمصر ،،،اما السودان فلا يساعدونه إلا بتمر الإغاثة والمواد الغذائية المنتهية الصلاحية وهذا قدر أهل السودان عندهم ،،،مش عايزين مواد الإغاثة هذه ونريد ان يعاوننا علي التصنيع الحربي و المدني فلا نريد إغاثة مضروبة،،،نريد ان نكون أقوياء ،،،ونحن أحرار في إقامة علاقات مع يحبنا ويتودد إلينا ويريد الخير بنا وبشعبنا لا من يضحك علينا ويتهمنا بالكسل،،، منصور محمد صالح العباسي ،،، الولايات المتحدة الأمريكية.

  27. عبد الهادى الخلاقى مقاله صحيح والمعلق ساهر أيضا كلامو منطقى وموزون لكن نتسائل من من الحكومات الرشيدة التى ترعى حقوق الشعب السودانى كى يتعاملون معها دول الخليج .حكومة النميرى الصادق البشير كلهم حكومات قامت على مصالح شخصية لالعامة الناس والدول الخليجية لها رأيتها وتقديرها لمن يتعامل معها ليس هناك أستقرار سياسى للسودان من الاستقلال حتى الان وكيف لنا بدعوة الدول لدعمنا وتلك الدول تدعم من من الناس فى السودان وبالمنطق إيران دولة مذهبى تريد تتعامل معنا من حيث ترك لها الحبل على القارب وتشيع كل السودان بمذهب الشيعة ودى خط أحمر لو نموت جوعا لايمكن التعامل معها أبدا فى أى ظرف من الظروف لأننا لسنا مستعدين تبديل مذهبنا للمذهب الشيعى وهم لايعطونك مادام لاتدين لمذهبم والدليل كما ذكر الكاتب هناك عبر العراق لبنان اليمن والبحرين وأطراف من السعودية كلها مشاكل نحن لو سمحو لنا السعودين بمناسك الحج لبيت الله ومسجد نبيه الكريم لكفتنا من مشاكل إيران ..

  28. النظام لا يهمه الازمة الاقتصادية وووجد في الجوع التمكين والعلاقات مع ايران تندرج تحت سقف الرشاوي يمكن بس واحد من المتنفذين اخذ شوية دولارات وربما لابتزاز دول الخليج

  29. أن إیران قامت بعد الثورة الإسلامیة بدعم ال?ثیر من الدول الضعیفة و المضطهدة و منها السودان و هذا وفق الأسس الموجودة فی القرآن و السنة ?ما یقول النبی الأعظم محمد بن عبدالله( صلی الله علیه و سلم) بأنه لا فرق بین العرب و العجم و لا الأسود و الأبیض إلا بالتقوی، ففی الإسلام لا توجد العربیة و العجمیة و لا السواد و البیاض و المیزان هو التقوی، أما ال?ثیر أو أ?ثر ح?ام الدول العربیة هی من عملاء إمیر?ا و الغرب و هم لا یبالون بشعوبهم و یهتفون شعار الدفاع عن الإسلام و ل?ن الإیرانیین هم الذین یقومون عملیا بالدفاع عنهم ?ما فعلوا فی اللبنان و فلسطین فی الحروب الصهیونیة ضد اللبنان و حماس بفلسطین و غیرها، و إیران لا ترید شیئامن السودان و ترغب مساعدة السودان ح?ومة و شعبا ?ما ساعدت ال?ثیر من الدول الأخری فی إفریقیا و غیرها.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..