أخبار السودان
جهاز امن حزب البشير يصادر عدد اليوم من جريدة الجريدة

الخرطوم : حيدر احمد خير الله
صادر جهاز الامن والمخابرات الوطنى ، اليوم الاثنين 2/9/2013 جريدة الجريدة من المطبعة ودون ابداء الاسباب كالعادة ، هذا وقد انذر الجهاز عددا من الكتاب فى وقت سابق واوقف الاستاذ زهير السراج لعدة ايام انتهت بالامس كما اوقف الاستاذ صلاح الدين عووضة لمدة اسبوعين ، فيما وصفت ادارة الجريدة بان هذه المصادرات التى تتم بشكل ممنهج انما الغرض منها تجفيف الصحيفة وإقعادها من القيام بدورها المنحاز للمواطن ، ونعت على اتحاد الصحفيين والمجلس القومى للصحافة صمتهما ازاء ماتتعرض له الصحيفة من ظلم واضح واستهداف مؤسف..وتعد قراؤها بالصمود التام تجاه رسالتها..
مصادرة الصحيفة من قبل كلاب الأمن يعني أنها في الطريق الصحيح ، و أنها تقف في صف المواطن ضد لصوص الإنقاذ.
الشعب السوداني لن ينسى الصحف و الأقلام الشريفة يوم يحين حساب هذه الشرذمة التافهة.
المجلس القومي للصحافة فرخة ميتة و بس.
العياذ بالله
اهيب بجميع الشرفاء دفع قيمة كل الاعداد التى تمت مصادرتها حسب السعر الرسمى للصحيفه.
يعنى اى قارئ كا مداوم على قراءتها ان يقوم بسداد مبلغ الف جنيه بالقديم على الاقل حتى نضمن استمرارها فى فضح اعداء الدين والوطن.
مين يثنى الاقتراح
اشتروا صحيفة الجريدة لدعمها وقاطعوا الانتباهة الغافلة المغفلة
ماذا نقول إن كان نقيب الصحفيين ديوث ؟؟ نعم ديوث من يسمح بإنهاك محارمه ولا يغير لها فهو ديوث وبمعني الكلمة نقيبكم يا صحفيين ديوث وبائع لشرفه ليقتات من فتات الانقاذ فلنترحم جميعنا علي صحافة نقيبها صامت كصمت القبور أمام مصادرات أسياده من رجال الأمن للصحف ولا يهتز له جفن ولا حاجب . ونردد قول الشاعر :-
سألتني جارتي عن أمتي … وإذا ما عي ذو اللب يسل
سألتني عن أناس هلكوا … شرب الدهر عليهم وأكل
طلبوا الملك فلما أدركوا … بحساب وانتهى ذاك الأجل
وضع الدهر عليهم بركه … فأراه لم يغادر غير فل
نعم لم يبقي غير فل ؟ والفل يعني المنهزمين والانبطاحيين ومنهم نقيب هذه الصحافة .
اعملوا رقم تلفون للقراء لنرسل فيه مساهمتنا لدعم الجريدة
المجرم عمر البشير يعفو عن مغتصبي الأطفال هذا الديوث الذي ليس لديه إحساس الأبوة ولا مبادئ الإنسانية ولا الدينية يعفو عن مغتصبي الأطفال هذا العاطل الفاجر الراقص الذي يجعجع بالإسلام يعفو عن مغتصبي الأطفال !!!!!
و الله والله أنه هذا المسمى عمر البشير ليس سوى ديوث عديم النخوة و الشرف و الضمير