أخبار السودان

اسرة مواطن جنوبي تناشد سلفا كير باطلاق سراح عائلها في الخرطوم

الاناضول

طالبت أسرة المواطن (الجنوبي) ونائب رئيس حركة العدل و المساواة السودانية وامين الاقليم الجنوبي – قبل استقلال جنوب السودان – الفريق ابراهيم الماظ دينق، و الذي كان قد تم اسره في دارفور في يناير من العام ، 2011 مع مجموعة من قيادات الحركة وحكم عليهم بالاعدام شنقا حتي الموت في الخرطوم بتهمة تقويض النظام الدستوري و الخروج علي الشرعية ومحاولة اسقاط الحكومة بقوة السلاح.

وقالت فاطمة بشير بابكر ابنة اخت ابراهيم الماظ لمراسل (الاناضول) في جوبا: ( ان قضية ابراهيم معروفة محليا وعالميا ، وقد قدمنا مذكراتنا للحكومة ممثلة في وزارة العدل ، والي منظمة هيومان رايتس ووتش بجانب بعثة الامم المتحدة ، فنحن نعتبر ان قضية الماظ قضية سياسية لكنها سببت ضرر نفسي للاسرة باعتباره العمود الفقري و العائل الوحيد لها ، صحيح انه كان ينتمي للعدل و المساواة في ظل السودان الموحد ، لكن جنوب السودان اصبح الآن دولة مستقلة لذلك لانري مانع من اطلاق سراحه ونقله لجنوب السودان ، هي مناشدة منا كاسرة للرئيس السوداني عمر البشير لان يعود الماظ سالما آمنا لوطنه مثلما بادر جنوب السودان باطلاق سراح تلفون كوكو.

وفي ذات الاتجاه قال ابنه الماظ ابراهيم الماظ لـ(الاناضول) : (اطالب الحكومة السودانية باطلاق سراح والدي ابراهيم الماظ المسجون في قضية سياسية اوقعت علينا ضررا كبيرا كاسرة ، حيث تعرضنا لمضايقات بعد اعتقاله مباشرة، كما تم منعنا من زيارته مرارا ، لذا اناشد الرئيس سلفاكير وهو يزور الخرطوم ان يطلب من الرئيس السوداني اطلاق سراح والدي المواطن (الجنوبي) ابراهيم الماظ دينق )، والقي الماظ بلائمة التقصير علي حكومة جنوب السودان التي تعاملت مع قضية والده باهمال علي حسب قوله.

كما ناشد عضو هيئة الدفاع عن ابراهيم الماظ اقوك ماكور المحامي الرئيس السوداني عمر البشير باطلاق سراح المواطن الجنوبي ابراهيم الماظ الذي تم اصدار حكم بالاعدام في حقه ، وقال ماكور للاناضول : (اري ان هذا حكم سياسي اكثر من كونه قانونيا ، فابراهيم الماظ حمل السلاح في ظل السودان الموحد قبل انفصال جنوب السودان في يوليو 2011 ، والآن بعد الانفصال اصبح مواطنا جنوبيا ، وقد امضي حوالي ثلاث اعوام في السجن ، فالرجل يعول اسرة ، ومثل هذه الاشياء لم تكن جديدة علي الرئيس البشير كما انه يصب في مصلحة توطيد العلاقات بين البلدين ، كما ان تلك الحركات المسلحة قد وقع جزء منها علي اتفاق مع الحكومة السودانية ، عليه نتوقع من الرئيس السوداني اطلاق سراح الماظ).

وتأتي هذه المطالبات متزامنة مع زيارة رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت الي الخرطوم اليوم ، وقد سبق وان اطلقت سلطات جنوب السودان سراح العقيد تلفون كوكو الذي كان محتجزا في سجون جنوب السودان كقائد في الحركة الشعبية لتحرير السودان التي كانت تقاتل ضد الخرطوم منذ العام 1983 ، وذلك في اطار تبادل الاسري و المساجين بين البلدين بعد انفصال جنوب السودان، كما توقع الكثيرين في جوبا ان يتم اطلاق سراح ابراهيم الماظ دينق اثناء الزيارة الفائتة للرئيس السوداني عمر البشير الي جوبا ابريل الماضي،و كانت هنالك ارهاصات تقول بان الماظ سياتي في طائرة الرئيس البشير آنذاك.

كما ناشد أقوك ماكور المحامي رئيس جنوب السودان وفي اطار تطبيع العلاقات بين البلدين ان يحمل رسالة لنظيره السوداني عمر البشير من اسرة الماظ لاطلاق سراحه مطالبا الشعب في الشمال و الجنوب بالوقوف وراء مطلب اطلاق سراح الماظ ليخرج من هذه المحنة الكبيرة ، وقال ماكور : (جائتني اسرته هنا في مكتبي بجوبا قادمة من ملكال بولاية اعالي النيل مطالبة باطلاق سراح ابنهم ، كما قامت بمقابلة عدد من قيادات الدولة الرفيعة ، لكنهم لم يتلقوا ردودا شافية ، فالحكومة لم تعلق علي الامر فقد كنا نتوقع من خلال تبادل النزلاء بين البلدين ان يطلق سراح الماظ أو ان ينقل الي وطنه جنوب السودان.

هذا وقد كان ابراهيم الماظ دينق قد انضم لحركة المقاومة المسلحة في اقليم دارفور ، واصبح نائب رئيسها الدكتور خليل ابراهيم الذي قتل في العام ديسمبر 2011 برتبة الفريق الي ان تم اسره في يناير 2011وتم ايداعه مع بعض القيادات الميدانية في الحركة في سجون جهاز الامن السوداني لمدة اربعة اشهر ومن بعدها تم تحويلهم الي سجن كوبر بالخرطوم ، حيث بدات اجراءات محاكمتهم بمحكمة مكافحة الارهاب و الجرائم الموجهة ضد الدولة ، استمرت محاكتهم لفترة ست اشهر انتهت باصدار حكم بالاعدام شنقا مع ستة من قيادات حركة العدل ، وتعود جذور الماظ الي جنوب السودان الذي اصبح دولة مستقلة في يوليو 2011

تعليق واحد

  1. اضم صوتى لاسره المحكوم وارجو ان يتم اطلاق سراحه وترحيله للجنوب من اجل اسرته ومن اجل عكس صوره طيبه للنهج الجديد بين الشقيقين السيد جنوب والسيد شمال

  2. نطلب من الحكومة الرحمه علي المواطن الاجنبي إبراهيم الماظ دينق من أجل فرحت أسرته لانه كان في العدل والمساوة ولكن بعد الانفصال سقطت عضويته من الحركة مثل ابناء الجنوب اللذين سقطت عضويتهم من المؤتمر الوطني

  3. هل هو حفيد المناضل البطل عبد الفضيل اللماظ الذي حارب الاستعمار وهو معروف انو كان من جنوب السودان ؟؟

  4. دنيا

    يا عمر البشير جية سلفا ليك بقت زي زيارة امراء الخليج زمان للسودان الملك خالد وفهد

    وتلك الايام نداولها بين الناس

    سبحان الله

    هذا جزاء ما اقترفت يداك ، عذبتنا وضيعتنا الله يضيعك دنيا واخرة

    تتصرف في البلد التقول وارثها ملكية من ابوك

    لعنة الله عليك

  5. هو انسان سوداني .. سابقا .
    والان هو .. جار .
    وجار من دولة تسعي الحكومة جاهدة لاستقرار العلاقة معها ..
    فماذا يمنع اطلاق سراحه !!

    هذا من ناحية الناحية الثانية . الناحية الانسانية ( تفرض ) اطلاق سراحه ..

    وأنـا اعلـــم ام هناك عدد كبيييير من الهتيفة والمتسلقين يعتبرون ان تطرفهم في الولاء مكسب شخصي لهم حتي وان أضر بالبشير والحكومة وأضر بخصوم البشير فليست لديهم الحكمة الكافية لمعرفة ان هذا ضرر لعمر البشير ومؤتمره وهما في غني عنه !! هؤلاء هم من سيقف في وجه المسامحة والعفو …. رغم انني كسوداني اعلنها هنا بعلو الصوت اطلقوا سراح الرجل .. اطلقوا سراحه لأن الجنوب والشمال والغرب والشرق سيعودوا دولة واحدة رغم انف المؤتمر الوطني ورغم انف الجواسيس .. فقط هي مسألة وقت ليس الا ومتي ماتوفرت المعطيات المناسبة سيكون للأمر ان يستقيم عندما يحكم السودان اساتذة الجامعات والدكاترة والبروفات ومراكز الدراسات والاستشارايون المؤهلون ..
    فعلي عمر البشير عمل شئ واحد صاح وهو اطلاق سراح الاسري والمعتقليين السياسيين فهذا قد يكون في صالحه هو قبلهم ..

  6. I hope the embassy of south Sudan in Khartoum leaded by his excellency cde Mayen Dut wol will play a great diplomatic role to release the citizen of south sedan the from the jail soon in order to bring the happiness to his family my heartily greetings to the powerful politician my friend Ibrahim Almas Deng hoping him good health and actually we shall be met later in the coming moment

  7. إذا فعلها البشير وأعلن العفو عن المناضل إبراهيم الماظ مطلقاُ سراحه ليعود حراً طليقاً مع فخامة الرئيس سلفاكير , لكان سيادته أكد لشعبه المقهور صدق نيته رغم كل إخفاقاته السياسية تجاه الشقيقة جنوب السودان , وعلى أقل تقدير كانت ربما تٌسجل له حسنة فى سجل حسناته والذي أحسبه ربما أوشك على الإفلاس من كثرة سب ولعن الأبرياء, فالسياسة في تقديري هي لعبة إرضاء الخصوم ولكن يبدو أن السياسة قد ضلت طريقها إلى السودان.

  8. ابراهيم الماظ مناضل سوداني من أجل الحقوق المهضومة من قبل النظام الغاشم ومن اجل قضية المهمشين في السودان ولذلك يحق العفو هنه مثله مثل أي سوداني تم اعفائه من قبل النظام و أعتبره بطل من ابطال السودان … ويحق له كافة الحقوق المشروعة المكفولة له وله حق السكن في السودان أو الجنوب عزيز ومكرم لذلك ايها الاخوة علينا ان نحترم الاخوة الجنوبيين بغض النظر عن دينه او جنسه او اقليمه و لهم حقوق مشروعة … هم سودانيون .. هم سودانيون ..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..