العقارات والدولار وشراء الذهب ..الهجرة وجه اخر للتنمية والاستثمار..

(سونا) تعتبر مساهمة المغتربين فى الاستثمار فى قطاعاته الثلاثة الزراعى والصناعى والخدمى ضئيلا جداً وحسب تقديرات جهاز المغتربين الذى اشار بان تحويلاتهم بلغت حوالى 3 مليار دولار ، ولقد ظلت معظم استثمارت المغتربين تتركز فى المجال الخدمى خاصة فى (المطاعم السياحية ،النقل الصغير ليموزين وكاونتر بضائع ومواد البناء ومدارس ورياض وكليات ومراكز صحية ومعامل فحص ورش حديثة ومراكز خدمة وصيانة السيارات ) ولذلك فان اسهامها كما وكيفا ضئيل حيث أصبح من الضروري البحث عن آليات جديدة فاعلة لزيادة دور واسهام هذا القطاع الوطنى المهم.فان تدنى معدل العائد على الاستثمار فى القطاع الزراعى والصناعى يجعل المضاربة فى العقارات والدولار وشراء الذهب هى الخيارات المفضلة للسودانيين العاملين بالخارج وبالتالى فان هذا التشوه الاقتصادى يضعف بشكل كبير من امكانية جذب مدخراتهم للقطاعات الانتاجية الحقيقية .
د.عثمان حسن عثمان الباحث بمركز دراسات الهجرة والتنمية والسكان بجهاز المغتربين تناول تلك القضايا فى ورقة له حوله آليات تعزيز دور المغتربين فى دعم الاقتصاد الوطنى ذكر فيه ان عدم وضع سياسات تحفيزيه للقطاعات المستهدفه والتى تشمل القطاعات التى تؤدى لزيادة سلع الصادر والاستثمارات التى توفر فرص العمل بدرجة اكبر من القطاعات الاقل اهمية ادى الى توجه استثمارات السودانيين العاملين بالخارج الى قطاعات ذات ربحية ولكنها غير ذات اولوية للاقتصاد السودانى وقال ان ذلك يعود لعدم وجود استراتيجية وطنية واضحة لاستيعاب الفوائض المالية للسودانيين العاملين بالخارج واستخدامها فى تطوير البنية الهيكلية للاقتصاد الذى نصب كل الجهد على قانون الاستثمار دون وجود ذلك فى اطار كلى يستوعب المعوقات الاخرى التى تواجه المستثمرين خصوصاً مرحلة التطبيق مثل حيازة الاراضى والنزاع بين المركز والولايات. واستعرض سيادته العوامل المعيقة لاستثمارات المغتربين موضحا بانها تتركز فى شيوع البيروقراطية والروتين والذى يتطلب من المستثمر التعامل مع عشرات الجهات واستخراج الاذونات والتصاريح منذ ان يتقدم بطلب الاستثمار وحتى الحصول على الموافقة الرسمية وهو الامر الذى يستحيل عليهم نتيجة لمحدودية اجازاتهم كما ان الحظر الاقتصادى المفروض على السودان قد زاد من مخاوف بعض المستثمرين من ذوى رؤوس الاموال الضخمة معظمهم يمتلك استثمارات تتداول فى الاسواق المالية الدوليةاضافة لما يسببه الحظر من صعوبات للشركات العاملة فى هذا المجال فى توفير مدخلات الانتاج من الخارج وفى ايجاد اسواق خارجية لمنتجاتها فى الدول الغربية اضافة لتعرض سفنها للتفتيش عند الوصول للموانئ الغربية.
واوضح د.عثمان بان البنية التحتية ومدى توافرها وانتشارها الجغرافى يشكل عاملا اساسيا لجذب الاستثمار بما فى ذلك المرافق العامة كالطرق والمطارات والموانى وشبكات الكهرباء والماء والخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية كما ان ضعف مستوى البنيه التحتية يشير الى ان معوقات تدفق الاستثمار للسودان يشكل مشكلة حيث يتحمل المستثمر تكلفة الخدمات ،اضافة الى عدم توافر مدن ومناطق صناعية وزراعية مخططة ومؤهله معظم المناطق لا يتوافر بها التخطيط العلمى السليم والذى يعتمد على الخريطة الاستثمارية والاحتياجات الفعلية للبلاد فلابد من تضافر الجهود لتوفير التمويل لتحديث الخريطة الاولية مناديا بضرورة وجود مدن صناعية تتوسطها وحدات ادارية لتبسيط وتسهيل امر المستثمرين .
واورد في التقرير الاسعار العالية للاراضى الاستثمارية التى تصل لملايين الجنيهات بالرغم من ان قانون الاستثمار يبشر المشروع الاستراتيجى بالاعفاء من رسم الارض اضافة الى الرسوم والجبايات الولائية والمحلية على المشروعات الاستثمارية مما تؤثر على العملية الاستثمارية مما تضعف القدرة التنافسية للانشطة ،بجانب عدم عدالة المعدل الثابت لضريبة ارباح الاعمال للمشروعات الاستثمارية وقال ان ذلك هذا التشريع الى هروب وهجرة المستثمرين ورجال الاعمال من الريف الى المدن مع التركيز على الاستثمار الاجنبى المباشر فى ولاية الخرطوم.
وقدم التقرير عدة توصيات ومقترحات تمثلت فى انشاء مركز معلومات مركزى للاستثمار يربط بالجهات ذات الصلة فى السودان والسفارات والقنصليات والملحقات الاقتصادية السودانية فى الخارج ،اضافة الى انشاء حاضنات للاستثمار بجهاز المغتربين تتولى المتابعة والحماية والارشاد للمستثمريين من المغتربين بالتنسيق مع الجهاد المختصة ،ووضع استراتيجيات طويلة المدى للتعامل مع المستثمريين وتبسيط اجرات دخول المستثمرين والشركات التى يستقطبها المغتربون الى السودان ودعم وتعزيز المشروعات الجماعية وشركات المساهمة العامة للمغتربن ،بجانب تعظيم دور البنوك فى استقطاب مدخرات المغتربين من خلال مراجعة السياسات والبرامج الخاصة بالاستثمارأ ضافة الى تحسين وزيادة الالتزام بتنفيذ مزايا قانون الاستثمار بديلا عن التوسع فى اصدار القوانين وانشاء الية اشرافية مشتركة بين جهاز العاملين بالخارج والمجلس الاعلى للاستثمار ،ومساواة المستثمرين السودانين العاملين فى الخارج بالمستثمرين الاجانب وانشاء مصرف خاص بتحويلات وودائع السودانين بالخارج بجانب انشاء محافظ استثمارية بالنقد الاجنبى لاستثمار ودائع المغتربين.
قال يسنثمرو للمغتربين قال( حنكم مواصلات ما يركبكم)
هسي عليكم الله دا ماكلام يخجل (مساواة المغتربين العاملين بالخارج بالمستثمرين اﻷجانب) منو اﻷولى .بعدين زراعة وصناعة شنو ياتو زراعة والا صناعة الصمد مع الاسلاميون الحرامية ديل ؟وين ناس فتح الرحمن البشير والبرير ؟
هنالك عدة ملاحظات:
1.الملاحظه الأولى في الدكتور الذي تم تعيينه لادارة جهاز المغتربين..
والذي استبشر به المغتربين في بادئ الأمر..لكن خيب الدكتور امالنا..
جيث ترك عمله الأساسي ورأيناه مع قوافل دعم اللاجئين والدخول في غير معترك
لادارة نادي رياضي..حيث تمت ازالة كل مشاكل المغتربين وتبقت حلحلة مشلة
لاعب متمرد على ناديه ليحلها سعادة الدكتور..
2.التحدث عن البنية التحتيه مضحك..بلد ما زال المواطن يدفع فيها تكلفة عمود
الكهرباء لمنزله لا يمكن أن تهئ مناخا جاذبا لاستثمار المغتربين..
3.هنالك كثيرا من الشركات التي اسست زورا وبهتانا باسم المغترب..والمغتربين
لا يعلمون عنها شيئا..فقط من أجل الحصول على امتيازات الاعفاءات الضريبيه..
4.كثير من المغتربين ذوي رؤوس الأموال فضلوا استثمارها في بلد الاغتراب ببساطه
لعدم ثقته في الحفاظ على استثماراته في السودان، حيث الضرائب والجبايات الغير
منظوره، اضافة لذلك تعرضها للخساره من جراء عدم متابعة المستثمر المغترب لاستثماراته
بنفسه.حيث يعتقد أن السودان هو السودان الذي تركه..فيعود ويجد أن استثماراته وأمواله
قد تم سرقتها بواسطة من اعتقد أنهم أمناء عليها.وهنالك حالات كثيره نعرفها..
5.لم نرى ولم نسمع باي مجهود لتجميع مدخرات ذوي الدخل المحدود من المغتربين في شكل شركات
نظاميه يثق فيها المغترب..لذلك اتجه معظم المغتربين للاستثمار في مجال العقارات وبالتحديد
في شراء الأراضي.أما المضاربه في الدولار فانها خاصة بالتجار ورجال الأعمال داخل السودان..
لا يوجد مغتربون يضاربون في الدولار..اللهم الا وسطاء التحويلات من المغتربين الذين يعدوا على اصابع اليد الواحده في مدن الاغتراب ولا يمكن تعميمهم على كل المغتربين..
مركز دراسات الهجرة والتنمية والسكان بجهاز المغتربين جسم ميت وما عندو موضوع…لقد كان اسهام مدخرات المغتربين فى الزراعة فى السابق اعلى مما هى عليه حاليا فهل كانت البنية التحية وقتها احسن حالا؟وقد حصر المركز نشاطه فى ابراز مشاكل الاستثمار الزراعى والصناعى للمغتربين وهى مشاكل واضحة ومعروفة ولاتحتاج لكل هذا الجهد والعناء…كان المفروض من المركز اعداد دراسات جدوى لمشاريع زراعية وصناعية ورعاية الدولة لها وحمايتها من المخاطر المحتملة ثم عرضها للمغتربين للاستثمار فيها وهذا ممكن وغير مكلف للدولة لان زيادة الانتاج تعوض الدولة عن كل دعم تقدمه للتنمية الزراعية والصناعية
بس فالحين فى النقة والتنظير
امشوا شوفوا اثيوبيا وليه السودانيين اتجهوا للأستثمار فيها
على الأقل هناك مافى مسؤولين او مقربين ليهم محتكرين السوق
لو المغترب عنده قيمة عندكم ما كان بعد يدفع دم قلبه ضرائب يكون هو واسرته خارج
التأمين الصحى والضمان الأجتماعى
.. ويدفع عشان اولاده يتعلموا .. طيب هو بيدفع ضرايب لشنو اساسا؟؟
لمن يجى للأستثمار ما يدوهو ميزات المستثمر الأجنبى باعتبار انه سودانى
ولمن يجى للخدمات يعاملوه كأجنبى وما عنده حق لا فى تعليم ولا صحة
بس تتذكروه لما تنزنقوا
بلد كل يوم ماشة من اسواء لاسواء . الهم عجل بفرجك يا الله .
هذا الدكتور المتخلف لم ياتي في ورقته بجديد فمشاكل الاستثمار في كل الدنيا هي مشاكل معلومة اينما وجدت تعطل الاستثمار و الناس عارفنها.. المطلوب ان يتغير سلوك القائمين علي الاستثمار و ان تصفوا نواياهم و يسيبوا اللهط و الرشاوي و البيروقراطية و يعملوا وفق قوانين تشجع و تبسط و ان يكون هنالك صبر فموت مشروع استثماري واحد يستوجب الحداد القومي لأن بتوقفه تموت الفرص الوظيفية و تموت السلعة و الخدمة التي يقدمها و يختفي الدولار العائد من التصدير و تختفي الاستثمارات و تتعطل آلية الرفاه الاقتصادي و الاجتماعي. متي صارت لأفراد الحكومة ضمير و أخلاق و قيم و ذرة من الايمان بالله و الخوف منه سيتحسن الاستثمار يا دكتور .. مصيبتنا الكبيرة فيكم ثلة من الانتهازيين معدومي الضمير لا فرق بينكم و بين البهائم..
اجمع الجميع على فشل جهاز المغتربين تماما من كل النواحى ورئيس الجهاز كيسه فااااااااااااااااااااااااضى معقول الضرائب زى سوق الجمعه تمشى لموظف يقول ليك ضرايبك10مليون التانى يقول ليك6مليون التالت يقول ليك4 مليون وتتفاجأ ان مهنتك معفى من الضرائب سبحاااااااااااااااان الله اللهم فرج عنا الكرب وياأهل السودان الله يعينا جميعا على البلاوى الفى بلدنا وطبعا اسه يطلع ليك واحد قاعد فى نعيم السودان انتو بس تتكلموا اها نعمل شنو غبر الكلام ما عندنا متنفس