الجنرال ود البليل : مستعدون لإطلاق سراح جميع الاسرى مقابل إطلاق سراح اسرانا

جبريل آدم بلال
في اتصال هاتفي من الاراضي المحررة اكد الجنرال محمد البليل عيسى زياد نائب رئيس حركة العدل والمساواة السودانية وامين إقليم كردفان، اكد إستعداد حركة العدل والمساواة لإطلاق سراح جميع الاسرى الحكوميين لديها مقابل إطلاق سراح جميع اسراها لدى الحكومة، نافيا في الوقت ذاته اي محاولة لإختزال موضوع اسرى الحركة في شخصية واحدة في اشارة لما ورد في تصريح مغلوط منسوب له نقلا عن شخص يدعى يوسف عبد المنان ، وإتهم الجنرال ود البليل ناقل الخبر بالساعي لتقزيم مواقف الحركة عن اسراها في شخص عبد العزيز عشر وقال “عشر” واحد من ابطال الحركة الاشاوس ومثلة العشرات بل المئآت ونحن لن نساوم في قضيتهم جميعا وليس عشر وحده، وقال الزول البقول هو صحفي واسمو يوسف عبد المنان هو في الاساس عنصر امني تابع للمؤتمر الوطني ومن كتاب الصحف الصفراء الانتباهه واتباعها، ودئما ما يسعى للفتنة بين مكونات الجبهة الثورية السودانية بتعمده الاخطاء المقصودة ولكننا لن ننجر وراء شخصيات هلامية تدعي العمل الصحفي وهي بعيدة منه كل البعد وتسعى للمعرفة على اعتاب الاكاذيب والاخبار الضلالية، وعن الاسرى الحكوميين المفرج عنهم قال نحن اطلقنا سراحهم بناء على اتصالات عميقة مع اهلنا الحوازمة وممكن نطلق سراح كل الاسرى الحكوميين بشرط ان توافق الحكومة على تبادل الاسرى بيننا وبينهم وهذا يعني اطلاق سراح كل الاسرى من الجانبين.
التحية والشكر الى ود بليل على بادرته الحسنة لاطلاق ابناء السودان الذين دخلوا القوات المسلحة بدواعي المعيشة واصلاح حال اهلهم في القرى والدفاع عن الوطن ضد اي عدو خارجي واعتقد ان نواياهم لبست قتال اخوة لهم في البلد ولكنهم لا يدروا ما هي سياسة الكيزان الخفية نحوهم في هذا الجانب ولا شك أن ود بليل رجل أصيل من بادية حمر رفض الهوان والذل ودخل الغابة وحمل السلاح مجبورا بعد ان ضاق به الحال والنكد والصبر على الحقارة الزائدة من بعض ناس المركز ، ذهب والتحق بالجماعات الاخرى من أجل أهله المساكين والفقراء والغلابه وهذا الأمر يرجع الى تقديره الشخصى وأما يوسف عبد المنان نعرفه جيدا رغم أننا نقول انتماءه الى منطقة الدبيبات والحاجز والقرى المجاورة لها بقى انسان يفتش عن زرق اليومى مقابل سطور ظل يكتبها لارضاء اسياده بالخرطوم وأحيانا يجامل الغلابة في شذرات بسيطة يدرها في بياض العيون
أهلنا بقول الزول الداج ما بنفع عند لحظات الدواس والفراق الحار