لغة الخضر وحزبه و تحويل السودانيين إلى حشرات

أمجد إبراهيم سلمان

في العام 1999 حضرت فيلما وثائقيا لأحد الجنود اليابانيين الذين حاربوا في الصين إبان الحرب العالمية الثانية، و كان الرجل يروي بألم بالغ كيف أنه كان يفتح المخابيء التي يهرب إليها الصينيون و كانت عادة على شكل حفر مقفولة بغطاء من القصب، و عندما يجدهم هناك – نساءاً و شيباً و أطفالاً- يرمي فيهم قنبلة يدوية و يغلق باب المخباء عليهم حتى تفتتهم القنبلة إرباً إرباً، كان الرجل الثمانيني يروي هذه القصص المروعة و دموع غزيرة تهطل من عينيه، و هو يردد لا أعرف كيف كنا نقوم بذلك، لقد كانوا بشراً عزلاً من السلاح، و يستطرد قائلا، اللعنة إنه نوع من غسيل المخ الذي كنا نتعرض له للإستعداد النفسي للحرب، لقد كنا ببساطة لا ننظر إليهم كبشر كنا نراهم كحشرات قذرة يجب سحقها لذا كان لا يهتز لنا جفن ونحن نطاردهم من مخباء إلى مخباء و نرمي فيهم تلك القنابل الحارقة.

في خريف 2013 الذي ما زال يروي أراضي السودان الخصبة بلغت السيول الزبى و هطلت الأمطار وفيرة بعد أن كاد السودانيون يقنطون من موسمهم الزراعي لهذا العام، قبيل الامطار الغزيرة صلى الكثيرين صلوات الإستسقاء و طال إنتظارهم للمطر، حتى صرح البشير قائلاً إن الله لن يستجيب لصلواته لأن أياديه و حكومته ملطخة بدماء السودانيين الأبرياء، و لغرابة السودان فإن اعترافا فظيعاً بالقتل كهذا و من رئيس الدولة و على رؤوس الأشهاد يمضي دون أية تبعات قانونية أو أخلاقية.

كشفت أمطار يوليو و أغسطس 2013 عن سوءات هذه الحكومة و فسادها، و هي التي يفاجأها الخريف للمرة الـ 24 من عمرها المديد، و توالت إعترافات المسئولين التي لا تؤدي إلى محاسبة، حيث أعلن الوالي عبد الرحمن الخضر، إن الطرق في ولايته لم تبنى حسب المواصفات العالمية، و إن هناك تقصيراً ضخماً في التخطيط أدى الى مفاقمة آثار الفيضانات و السيول في الولاية، لكنه لم يتخذ الخطوة التي يجب أن يمليها مثل هذا الإعتراف الخطير بالتقصير و هو الإستقالة و إتاحة الفرصة لآخرين حتى و إن كانوا من المؤتمر الوطني لتولي المسئولية التي عجز هو عنها و لم يوضح حتى أسبابها.

المؤسف ان الدكتور البيطري عبد الرحمن الخضر و حزبه رفضوا رفضاً باتاً أن يعلن أن بلدهم السودان يعاني من كارثة حتى تتداعى له الدول بالدعم، و قد إستن الخضر تعريفا جديدا للكارثة، حيث قال ان الكارثة هي التي يروح ضحيتها نصف السكان و لكن ما يحدث حاليا هو أزمة، و لم يوضح عالم الكوارث و الازمات هذا من أين أتى بتعريفه المضلل للكوارث، و لنذكره إن نفعت الذكرى، فإن كارثة التسونامي العالمية التي ضربت المحيط الهادي في العام 2004 راح ضحيتها 300 ألف شخص في عدة دول آسيوية مجموع سكانها يقارب الـ 2 مليار نسمة، و مع ذلك سميت كارثة، أيضا كوارث الزلازل في إيران و تشيلي و أمريكا و تركيا سميت كوارث مع إن ضحاياها البشرية لا تبلغ عدة آلاف من البشر، لقد قتل العشرات من السودانيين و فقد ما يقارب ربع مليون مواطن منازلهم و غرقت زراعتهم و لا يملكون قوت يومهم فإن لم تكن هذه كارثة فما الكارثة يا ترى.

لكن إن عرف السبب بطل العجب، إن الإخوان المسلمين و أشباههم من الأحزاب الايديولوجية يابانية كانت أو سودانية، ترى الآخرين كحشرات و تُسقِط منهم صفة الإنسانية التي تستوجب الإنتصار لهم و الإحساس بآلامهم و التفاعل معهم، بدون عملية نزع الإنسانية هذه يكون من المستحيل على أناس يحفظون القرآن بقرآته السبعة أن يتعايشوا مع ظلم مواطنيهم و بني جلدتهم كما يحدث في السودان اليوم، كي تستمر في الحكم دون أن ينتابك أي تأنيب للضمير يجب أن ترى الضحايا في درجة أقل من إستحقاق الحياة، لذا كان حديث البشير عندما تحدث عن ضحايا دارفور خاليا من العواطف الإنسانية حينما فنّد أعداد الضحايا قائلا ” الإعلام الغربي يقول إن ضحايا دارفور 300 ألف شخص و دي مبالغة يا جماعة ضحايا حرب درافور حوالي 10 ألف بس” لاحظ بس هذه و التي تفتح صندوق باندورا لتخرج منه كائنات بعيدة عن الإنسانية أمثال عبد الرحيم محمد حسين، نافع علي نافع، علي عثمان، و صالح قوش و بقية المجرمين، الذين يقتلون المئات من السودانيين يومياً و ينامون نوم قرير العين هانيها. و كأن قتل 10 آلاف من البشر امر عادي و لا يستوجب العقاب.

الإشكال المعقد في نفسية الإخوان المسلمين يكمن في التربية الحزبية و غسيل المخ الذي يتعرض له هؤلاء منذ نعومة أظفارهم في الحركة الاسلامية عبر المعسكرات الدعوية و دروس التوجيه، فكما يذكر الدكتور حيدر ابراهيم علي في كتاباته عن الإسلاميين إن الوحدة التنظيمية الأصغر في الحزب هي الأسرة و العضو داخلها هو الأخ، و هي تعبيرات متعمدة القصد منها أن يستبدل الإنسان أسرته و إخوته بالأسرة الإخوانية و تصبح هي الفلك الذي يعيش فيه يهيم في حبه، و ينقطع عن مجتمعه الذي كفّره مفكرهم سيد قطب، فيصبح المجتمع كافراً في نظرهم و أفراده حتى المسلمون منهم كفرة يسهل الفتك بهم و سفك دمائهم. إن نفسية مشوهة كهذه لا يمكن أن نتوقع منها صلاحاً سهلاً فهذه نفوس تعاني إنشراخات نفسية عميقة، فتكون حانية و عطوفة مع محمد الدرة و شيخ ياسين في فلسطين، بينما تصبح و تمسي على قصف العزل في جبال النوبة و الأنقسنا دون أن يرمش لها طرف. ويرسل رئيسها عشرات الآلاف من الخراف كهدية لمصر بينما يتضور شعبه من الجوع.

بالطبع فالإشكال هنا ليس عنصرياً فقط، بل هو معادي للإنسانية بشكل عام و ناسف لكل ما هو غير إخواني و كوز على تعبير السودانيين، فالكثيرون من ضحايا السيول في شرق النيل من أبناء الشمال النيلي و لكن حتى هذا لم يشفع لهم لدى عبد الرحمن الخضر و رفاقه الذين يشتركون معهم عرقياً و لكن يختلفون معهم أيديولوجياً و سلطوياً لذا فهؤلاء بعد أن غرر بالكثيرين منهم في حروبات الهامش كعرب و أولاد بلد ضد هامش زنجي، تعشوا بهم في السيول و الأمطار كما تغدوا بأبناء غرب السودان من قبلهم بعد أن جندوهم لحرب إخوتهم في جنوب الوطن حتى إنفصل هذا الأخير عن بلدنا المكلوم.

لقد كشفت لنا 24 سنة من حكم الإنقاذ عن فساد هذه الجماعة و إفتقادها لأي مشروع يمكن أن يقدم السودان إلى الأمام، و شهدنا بأم أعيننا التزوير و التدليس و تشويه المفاهيم و إفراغ الكلمات من محتوياتها، فعايشنا شعارات نأكل مما نزرع و نلبس مما نصنع، و الشاهد إن المشاريع الزراعية الكبرى هدمت حتى بلغ إنتاج مشروع الجزيرة 15% من إنتاجيته في زمن الديمقراطية و بالطبع أدى ذلك و غيره من السياسات الفاشلة إلى إغلاق معظم مصانع الغزل و النسيج و نسف ذلك الجزء الآخر من الشعار السالف الذكر. لكن الأخطر هو الإستخفاف بالكوارث التي تعصف بالبلاد و العباد، فالحرب في إعلام الخضر و زمرته فجوة أمنية، فإبتلعت تلك الفجوة الأمنية كل الجنوب (ثلث البلاد، ربع السكان، 75% من الثروات النفطية، و 80% من الثروات الغابية)، و المجاعات التي ضربت مناطق عديدة في السودان كانت فجوات غذائية إبتلعت عشرات الآلاف من المواطنين، و لا تزال فجوة دارفور دامية في خاصرة الوطن، أما كارثة السيول و الأمطار الماثلة حاليا و التي تسبب فساد السلطة و أذنابها في مشاريع البنى التحتية في مفاقمة آثارها، فهي في عرف الخضر و زمرته أزمة.

المحزن و المؤسف أنه حتى خلال هذه الأزمة (الكارثة) تظهر نظرة الإخوان المسلمين إلى شعب السودان كأنه كوم من الحشرات يستأهل المزيد من السحق فقد سرقت الإغاثات من مطار الخرطوم كي تباع في السوق السوداء و توزع البقية على أعضاء المؤتمر الوطني (الذين يعتبرون من البشر) ممن أصابتهم هذه الأزمة في شرق النيل و غيرها من المناطق، هذا ما صرح به المتأثرون لناشطي قرفنا بأن لا يعطوا مساعداتهم للجان الشعبية لأنها ستوزعها على منسوبيها من المؤتمر الوطني فقط و ليس على المحتاجين، أما مواد البناء فقد سارع متنفذوا السلطة إلى تخزينها لرفع سعرها و كان الأجدر أن تلغي الحكومة منها كل الضرائب و الجبايات مؤقتاً لمكافحة آثار الأزمة (الكارثة) و كي يتمكن الناس من إعادة بناء منازلهم.

و ثالثة الأثافي و بينما الناس مشغولون في الحصول على الطعام و ترميم الجالوص يجيز الخضر و زمرته في هذا التوقيت الحرج ما أسموه زوراً برفع الدعم عن المحروقات لكي يتسنى رفع أسعارها بينما تئن الميزانية تحت بند الأمن الذي يبتلع 70% منها، إن ما يمارسه المؤتمر الوطني حيال السودانيين بجميع أطيافهم هو نفس ما مارسه الجنود اليابانيون من جرائم تجاه الصينيين في الحرب العالمية الثانية، و مهما بعدت مخابئنا من جيوش الكيزان الغاشمة فلابد إنهم سيصلوننا و يلقون قنابلهم الحارقة كي تفتت أحشائنا كما يحدث يوميا في فيافي السودان و اصقاعه المختلفة و كما حدث بالامس في شرق النيل و أحياء العاصمة الطرفية، ولن يشفع لأي شخص عرق أو لون، ففهي عرفهم كل من هو خارج تنظيمهم فهو ناقص الآدمية يمكن قتله و سحقه، فهل ننتظرهم في المخابيء أم نهب لمقاومتهم و نقتلعهم من بلادنا و إلى الأبد.

أمجد إبراهيم سلمان
14 سبتمبر 2013
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. المجرم عبدالرحمن الخضر لم يكتفى بهذا الكذب والخداع بل سافر مع صحيه واهله للصين رحلة تنزه واستجمام فى ظل هذه الظروف ولم يخطرنا الكاتب بالخيم الفاخرة التى ارسلت من قطر للاغاثة وهى الان منصوبة فى مزارع عمر البشير ونافع

  2. الزول دا ما صدق بقى والي للخرطوم, وبعد فوزه ضمن كوتة الشجرة التي حشره فيها علي عثمان وصارت له ماكينة رئيس .
    ما عارف رغم الأداء المتواضع في المناصب السابقة التي شغلها الخدر نجده يتسنم منصب أهم ولاية في السودان!!!! يا ربي البيطري دا عايز يرش ناس العاصمة بالمبيد القاتل ويترك الحشرات.

  3. ولان اليابان كانت تعاني من هذه الشوفينية البغضية سحقتها امريكا بقنبلتين ذريتين حتى تستيقظ
    والان الانقاذ دي وصلت الميس وحدها استفتاء ابيي
    وسيعلم الذين ظلمو ان منقلب سينقبلون
    وسعرف العالم الذى يحترم السودان وشعب السودان من هم الحشرات فعلا..

  4. اجمل مافي المقال وضح اتجاة حزب المؤتمر اللا وطني بانهمضد كل من يخالفهم في الفكر سواء كان شمالي او غيرة ودي الرسالة المفروض تصل للشعب السوداني لكي يعرفو من هو ضد هذا الشعب.انهم اقلية نفعية من كل الاجناس.الشرط الاساسي لدخول هذا الحزب هو عدم الضمير والانسانية

  5. هذا من الأمور التي لا مراء فيها وقد استفضنا في تعليقاتنا حول السلوك الاسلاموي كأيدلوجية تنظر للآخر بالريبة المدججة بنصوص إلهية مجتزأة تتلخص في ألأفضلية العقائدية وبالتالي الافضلية على كافة الناس،،، والخضر حينما عرف الكارثة بأنها التي يموت فيها نصف السكان الذين لا يساوون في عينيه سوى ضبان، أكاد أجزم وأصدقو أنه يقول ذلك ولا يضع أفراد أسرته من الابناء أو البنات ضمن المصابين في تعريفه النفسي للكارثة ولو اعتقد مجرد اعتقاد بذلك لما قال ذلك،،، وقد قال الزبير محمد أحمد ليمت نصف الشعب ويحيا البقية ولكنه مات قبل اكتمال هذا النصاب الذي جدده في حالة تطفيفية الوالي عبدالرحمن الخضر ،، والانقاذيون إنتهوا منذ فترة طويلة من مسألة الثقة في الحياة الدنيا وأفضليتهم فيها ودخلوا مرحلة الثقة في ضمان دخول الجنة ربما بغير حساب حسب سلوكياتهم المطمئنة الى صحة ما يفعلون بحجة أنهم يقدمون الخدمات حسب الارادة الالهية كونهم الاوصياء على الناس وما الناس الا رعاع في أعينهم،،، ان العناصر التي تحكم تطور الانسان ليرتقي بقيم الدين (القيم الروحية) تختلف شكلا ومضمونا عن عوامل التطوير الحياتي من معاش وبنية خدمية فالترقي الديني في الانسان لا حدود له وقد يصل مرحلة الفناء في الذات للحد الذي يصل فيه المترقي إلى عدم الحوجة الى معاملات التطور المادي وهذه حالة خاصة بأناس محددين وهم موجودون في كافة الازمنة وعذابات الامكنة، ولقد أفلس الانقاذيون خلال الـ 23 سنة الماضية بسبب فلسفة شتم هذا وأكل مال هذا وظلم هذا وهذا هو الفلس المبين ولن تنفعهم زيادة البنزين فالنار وقودها الناس والحجارة اعدت للكافرين،، وبمناسبة الكافرين يعتقد الكثيرون أن الكافر هو المشرك وهذا خلط كبير فالكافر انسان قد يصلي ويصوم ولكنه يحشر أنفه في أمور إلهية من خلال القياس في مسائل إلهية خفية يدلي فيها بالرأي وهو أمر منقطع يخص الانبياء والاولياء، لذلك لا تعجب يا عم عبدالرحيم يا حر وماك حر حينما دخل السيد المسيح القرية والتف حوله جمع من الناس وسأله أحد المتجمعين (سيدي من الذي يدخل ملكوت الله) وكان هناك شيخ القرية الذي يعظ الناس بجلافة عندما سمع السؤال تقدم الى الامام حتى يراه المسيح ويقول هو، وكان هناك قس كذلك عندما سمع السؤال تقدم حتى يراه المسيح ويقول هذا القس ولكن المسيح أشاح عنهما ونظر بين الجمع ورأى طفل صغير يتعلق بجلباب والده لا يعرف من هو المسيح ولا الايمان ولا الجنة والنار فاخذه المسيح وقال يدخل ملكوت الله من كان قلبه مثل هذا الطفل، لم يقل الطفل ولكن مثل هذا الطفل اي يقصد الحالة النفسية والقلبية البريئة التي عليها ذلك الطفل في ذلك العمر لأنه حينما يكبر بالطبع سيغير قلبه وعقله وربما ينظر للناس كما نظر الخضر لمعنى الكارثة وهو في حد ذاته كارثة،،،

    ان الاسلامويين تصدوا لتطبيق الشريعة بدون اي تفويض الهي وهم لا يتميزون عن الغير بل يسرقون ويظلمون ويكذبون لدرجة أنهم يصدقون ما يقولون ولا يحاسبون بعضهم البعض وبهذا أدخلوا أنفسهم في ورطة كبيرة مع الله سبحانه وتعالى بسبب محاولة التغول أضف الى انهم لم يلتزموا بضوابط ما يدعون اليه لذلك اركسوا اركاسا شديدا لأن هذا الامر ليس لعبة سياسية فلو حكم الانقاذيون بأي منهج آخر لكانت انجازاتهم اكبر من حالهم اليوم ولكن نسبة لفرض انفسهم خلفاء في الارض لشريعة الله فضحتهم افعالهم لأن مرآة الدين كاشفة لمن يكذب بالدين ويجعله مطية للتمكين وسيهزمهم الدين نفسه لأنهم شاددوه ومن شادد الدين غلبه …..

  6. كارثة الأمطار والسيول حدثت في يوليو وأغسطس من عام 2013م
    أما الكارثة الأكبر في تاريخ بلدنا فهي التي وقعت في 30 يونيو 1989م ومازالت قائمة حتى يومنا هذا ، هذه الكارثة التي أزهقت مئات آلاف الأرواح وأحرقت الزرع وجففت الضرع وأشعلت الحروب والصراعات وقسمت البلاد وفتتها- ماذا تساوي أمامها كارثة السيول والأمطار- لا شئ ، مجرد هبوب وحبيبات ماء أضرت البعض منا ولكنا تجاوزناها في ظل الكارثة الأبدية القائمة منذ ربع قرن

  7. إن اللأحزاب الأيدلوجية هي سبب هذه الكوارث الإنسانية، وقد تسبب بول مانوت زعيم الخمير الحمر في مقتل أكثر من خمسة عشر مليونا انسانا في كمبوديا (وقد اعترف هو شخصيا بقتل ثلاث ملايين بس)وكذلك ستالين وغيرهم كثير من أصحاب الأفكار الأيدلوجية وبالذات تطبيق مفهوم الشيوعية الإغرارية( agrarian communism)وهي نوع من إعادة هندسة المجتمع لتحقيق الاستقرار السياسي والإقتصادي حسب منظريهم وقد حاول منقستو هايلي مريم تطبيق هذا المبدأ إلا أن البلد سقطت في صراع مرير سمي بصراع القوميات في اثيوبيا، وكثير من المجازر التي حدثت في العالم والحروب العرقية كان نتيجة لهذا الفعل، الشيوعية الإغرارية، وكذلك ارتبطت حروب الإبادة في القرون التاسع عسر والثامن عشر ةالسابع عشر في أمريكا واستراليا بأيدلوجية الرأسمالية.

  8. العزيز أمجد
    لك التحايا وكل التقدير

    شكرا لمقالك الرصين وتحليلك الراقي

    وأود أن أضيف شيئا لما ذكرت بحكم إنني من أبناء ولاية القضارف الغنية التي رزئنا فيها بحكم التافه الفاسد هذا الخدر وشتان مابين الخضر الذي صاحبه سيدنا موسى عليه السلام وهذا الدعي فنعم الاسم وبئس المسمى.
    هذا الخدر سرق ولاية القضارف وكان يوزع بدل لبس للوزراء ما يعادل سبعة مليون جنيه بالقديم وكان وقتها انتشر وباء الكوليرا في المناطق الحدودية قلابات ودوكة وباسنده وغيرهما وسموه إسهالات مائية انظروا التلاعب بالآلفاظ بدلا من كوليرا وكان وزير الصحة الولائي وقتئذ من الحركة الشعبية فلما راى الشيك عند سكرتيرته أخذه وذهب مغاضبا لمكتب الوالي وقال له أمام الملأ من قومه ماهذا يا والي نحن طلبنا قبل أيام أمصال لنواجه الكوليرا وقلت لاتوجد أموال فمن أين جاءت بدل الملابس هذه ؟ فاسقط في يده ولم يعقب. بل قام الوزير الهمام بالمرور على الأخيار وجمع منهم قيمة الأمصال وأرسل من يشتريها من المركز.
    وأخونا كرم الله يعرف فساد الرجل فهؤلاء القوم بأسهم بينهم شديد ” وابوالقدح يعرف أين يعض صاحبه” وعاتبه وإحتد معه كثيرا في مجلسهم اللاتشريعي لكن لأن صاحب الوجه الاسود قريب الخدر علي عثمان طه – لاحظوا هذا الاسم الثلاثي الجميل علي كرم الله وجهه ، وعثمان الحيي ذا النورين وقبلهما الحبيب طه صلوات ربي وسلامه عليه أسند له هذه الولاية نكاية في الوالي كرم الله عباس الذي فضحه أمام أهل القضارف.

  9. حتى صرح البشير قائلاً إن الله لن يستجيب لصلواته لأن أياديه و حكومته ملطخة بدماء السودانيين الأبرياء، و لغرابة السودان فإن اعترافا فظيعاً بالقتل كهذا و من رئيس الدولة و على رؤوس الأشهاد يمضي دون أية تبعات قانونية أو أخلاقية.؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  10. ومالا الحشرات؟ .. البلد مليانة كلها زبالة ..والحشرات تتنقل بين كوشة وكوشة شبعانة وفرحانة وطربانة…ولامبيدات تقتلها ولادخان يطيرا…وماشكت فى اى يوم من اى مضايقات…وجماعة اصحاح البيئة هم اصحابها…يقبضوا القروش ومايزيلوا كوش الزبالة…الحشرات ما عندها مشكلة بل المشكلة فى الانسان ..الجيعان…الحيران…الجبان…الذى استسهل الذل والهوان

  11. نشرت صحيفة “فيدوموستي”الصادرة الإثنين 19 أغسطس خبراً يفيد بأن حكومة السودان قد قامت بشراء 24 مروحية مقاتلة من طراز mi24 من روسيا بكلفة 200 مليون دولار . بواقع 8400000 اي 8 مليون و اربعمائة الف دولار مقابل الطائرة الواحدة . الا ان بحثاً علي بعض الدوريات و المجلات العسكرية قام به احد محرري شبكة رصد علي الانترنت يفيد بأن سعر الطائرة يتراوح بين نصف مليون دولار و 2 مليون دولار وذلك يرجع الي التجهيزات المتوفرة علي الطائرة و عليه يمكن القول ان اقصي سعر للطائرة mi-24 لن يتجاوز ال2 مليون دولار الا ان حكومة السودان قد قامت بشراء الطائرة الواحدة بسعر 8 مليون و اربعمائة الف دولار بزيادة عن السعر الحقيقي تفوق ال6 مليون دولار .

    و بشكل عام تصنف طائرات (Mi-24) بأنها مروحية روسية وطائرة هليكوبتر هجومية كبيرة متعددة الأغراض، تسع كابينتها لعدد ثمانية ركاب، بدأ إنتاجها وتشغيلها فى العام 1972 من قبل سلاح الجو السوفياتي .

    ويشير مراقبون الى أن تقديرات سعر الطائرة يتراوح بين (500) الف دولار إلى (2) مليون دولار، وهو سعر جيد بكل المقاييس مقارنة بإمكانيات الطائرة، التي يمكنها حمل الصواريخ والقنابل الصغيرة، نقل وإخلاء القوات، بجانب كونها مكان جيد كغرفة قيادة متحركة.

    كما ذكرت مجلة التسليح العربي ان الجيش السوداني كان يملك اكثر من 50 طائرة مروحية من طراز mi-24 لكنه قد فقد اكثر من نصف هذا العدد خلال العامين الماضيين في المعارك مع المتمردين و بسبب عدم توفر قطع الغيار و الصيانة المناسبه
    وكمان قديمة تخيل اللهم لا أعتراض علي حكمك فخفف البلاء عنا !

  12. لك التحية والود يا استاذ أمجد، والله لقد قمت بتحليل هذه الجماعة الفاسدة تحليلا دقيقا.

  13. كان الاهتمام الاول من قبل والى الخرطوم السابق المتعافى مد الطرق داخل العاصمة القوميه حيث كان شاغله الشاغل وهمه الاول انجاز تلك الطرق ايام الطفره وفلوس البترول مما جعل الناس البسطاء يصفقون له وهم يرون الشوارع تسفلت من دون ان يعرفوا السبب . هل تدرى ان هذه الطرق التى نفذت وبطريقة عشوائيه دون مواصفات حتى محليه وابجديات هندسة الطرق من فحص تربة الردم واختبارها ومن ثم اختبار درجة الرص لطبقات التربه التى يجب ان تردم وترصص 30 سنتمتر ومن ثم يجرى اختبار للرص ودرجة حرارة الاسفلت المستخدم الخ اختبارت معمل التربه المهم سر هذه العمل ان ان هذا العمل اسند لشركة مام للطرق لصاحبها محمد المتعافى شقيق الثعلب المتعفن المتعافىى لا عفاء الله وعملية صيانة الطرق وياللمهزله لخاله المتعافى امى لايمد لاعمال الطرق باى صله لذا كانت النتيجه .

  14. المقال جميل ورائع للذين لا يفهمون سياسه الاخوان ،هم جزء من الماسونيه العالميه للقضاء علي النسل البشري. بهذا المقال تذكرت عندما وصف عمر البشير الجنوبيين بالحشرات.

  15. تحليل سليم استاذ امجد.
    فى مصر قالو نحن ما شغالين بمصر همومنا اكبر من كدة فراحو فيها لأن المصريين ما عندهم وقت زينا لاوهام زي دي.

    حقيقة بس عاوزة افهم الحقد دة كله جة من وين؟ يعني حقد الكيزان على الشيوعيين او الاحزاب التانية مفهوم لكن حقدهم على الشعب المسكين الصبر على مكارههم ربع قرن دة سببه شنو؟

    يعنى حتى وانت بتتعنصر لحزبك وناسه، الانسان السوى مفروض يفكر فى الناس نهم شرعية وجوده كحاكم اللي هم الشعب المسكين دة؟ واحد يول حنضربهم بالجزمة وواحد يقول شحاتين. والغريب البيصف الشعب دة بانه شحات درس على حساب الشعب ايام كان التعليم من اساسه لراسه مجانا.

  16. ان الابتلاء الحقيقى من الله للانسان السودانى هو هذه الحكومة التى عاثت وتعيث فسادا لربع قرن من الزمان ..المشكلة الكبرى فى عدم مقدرة الشعب على صنع ثورة كما فعل ويفعل الرجال فى مصر وسوريا وتونس واليمن وغيرها ..المشكلة الحقيقية تكمن فينا نحن السودانيين الذين رضوا بالذل والهوان ..ولن ينصلح حالنا اذا لم نفم بثورة عارمة تقتلع هؤلاء الاوباش من جذورهم وليمت منا من يمت ولكن من يبقى فحتما سيعيش حياة هانئة …

  17. بعدي قرايتي للمقال اول حاجة خطرت في زهني المضيف القاعد خلف كابتن الطيارة داك شايفينو, والله اتمنيت لو كنتة في محلو ياسلاااام فرصة وضاعت … ولا مش كدة ..؟

  18. نحن كسودانين كلنا عنصرين في كتاباتنا هذا موسف يجب ان نضع نقطة نتفق عليها بدل هذا الجدال مع احترامي الشديد لكل كاتب (هذه ونسة حريم)كفوا عن هذا تعالوا نشمر سواعدنا ونقلع المفسدين اين ما ذهبوا بلدنا ضحوا فيها رجال ويجب علينا رد جزء من جمايلهم

  19. كثير من المعلقيين يتحدثون عن الثورة السودانية و يحلمون ان تكون مثل ثورة اكتوبر 1964و ابريل 1985 — ناسين ان الحكومات التي كانت علي سدة الحكم تختلف تماما عن هذه الحكومة التي من شعاراتها المحفوظة ( فاترق كل الدماء )و هم بذلك لا يضعون اي اعتبار لحياة او عرض اي سوداني يخرج اعزل ضد الحكومة — و لذا تكونت الثورة الشعبية المسلحة من الهامش مثل كل الدول الافريقية المجاورة حيث يتحرك الهامش المسلح حتي يكتسح المركز – ألم تروا كيف جقلبت الحكومة عندما تم تدمير 3 متحركات في وقت واحد في ابوكرشولا –و ظهر الخوف و الهلع علي و جوههم و جروا لتأمين الخرطوم — الانقاذ لا تحسب اي حساب لاي قوي سياسية عدا الجبهة الثورية –و عليه من اراد الثورة فانها ثورة شعبية مسلحة لا غير .

  20. اسمعوا كلام الله

    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

    ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (1) مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ (2) وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ (3) وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4) فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ (5) بِأَيِّيكُمُ الْمَفْتُونُ (6) إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (7) فَلَا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ (8) وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ (9) وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ (10) هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ (11) مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12) عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ (13) أَنْ كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ (14) إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آَيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (15) سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ (16) إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ (17) وَلَا يَسْتَثْنُونَ (18) فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ (19) فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ (20) فَتَنَادَوْا مُصْبِحِينَ (21) أَنِ اغْدُوا عَلَى حَرْثِكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَارِمِينَ (22) فَانْطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ (23) أَنْ لَا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ (24) وَغَدَوْا عَلَى حَرْدٍ قَادِرِينَ (25) فَلَمَّا رَأَوْهَا قَالُوا إِنَّا لَضَالُّونَ (26) بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ (27) قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ لَوْلَا تُسَبِّحُونَ (28) قَالُوا سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ (29) فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَلَاوَمُونَ (30) قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا طَاغِينَ (31) عَسَى رَبُّنَا أَنْ يُبْدِلَنَا خَيْرًا مِنْهَا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا رَاغِبُونَ (32) كَذَلِكَ الْعَذَابُ وَلَعَذَابُ الْآَخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (33) إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ (34) أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ (35) مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ (36) أَمْ لَكُمْ كِتَابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ (37) إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَمَا تَخَيَّرُونَ (38) أَمْ لَكُمْ أَيْمَانٌ عَلَيْنَا بَالِغَةٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِنَّ لَكُمْ لَمَا تَحْكُمُونَ (39) سَلْهُمْ أَيُّهُمْ بِذَلِكَ زَعِيمٌ (40) أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ فَلْيَأْتُوا بِشُرَكَائِهِمْ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ (41) يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ (42) خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ (43) فَذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ (44) وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ (45) أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ (46) أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ (47) فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ (48) لَوْلَا أَنْ تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ (49) فَاجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَجَعَلَهُ مِنَ الصَّالِحِينَ (50) وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ (51) وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ (52)

  21. إنهم لايستخفون بالكوارث التى تحيق بالبلاد والعباد ??إنهم يستخفون بالعباد أنفسهم والبلاد نفسها ?إن الدولة القطريه سقطت بالفعل من قاموسهم وسقط إنسانها من إعتبارهم…ولذا فإن شذاذ الآفاق من تونس والجزائر يتمتعون بالجوازات الدبلوماسيه ..جل الأفارقه الدارسين بالجامعات السودانيه مقبولين بنظام المنح ..وأبناء البلد يدفعون الرسوم الباهظه لآخر مليم…المستثمرين الأجانب يتلقون كل التسهيلات ..شقفة الأرض غزه لحماسها وزن وتأثير على السياسه ..
    ومما يفقع المراره تصريح لوزير داخلية السودان إريترى الجنسيه رداً على التساؤل لماذا لم تعلن الكارثه إبان موجة السيول وقد أعلنت من قبل فى العام 1988:فقال أنه فى العام 88 لم تكن هنالك دوله؟تخيلوا …فى حين أنه حدثنى صىدلى مسؤول فى رقابة الأدويه إبان كارثة سيول 1988فقال :تم إرجاع ثلاث طائرات أتت من العراق محملة بالأدويه وذلك لأنها لم تكن مطابقه للمواصفات السودانيه!!!!!

  22. فليعذرنى القارئ الكريم والكاتب واعز الله كل السامعين دعونى اصف لكم هذه الحكومة
    انها حكومة الخــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرا والزبالة والصرف الصحى والقاذورات والنجاسة وكل ما هو نتن وعفن وكريه وبغيض ولا نحتاج لتحليل اكثر من ذلك لهولاء الكلاب الضالين المفسدين

  23. للحقيقة المجردة الرئيس البشير قال الرقم في حدود 7 الى 10 الف اغلبهم من القوات النظامية
    انا اقول من رفع السلاح في دارفور هو المسؤول الاؤل عن هذا

  24. لم تتبقى من النبوءة الا مشهدا واحدا فقط وهو الإقتلاع…؟؟!!.. وقد بدأ بالفعل في معقلهم التأريخي الحصين دمنة الزبالة.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..