أيها العرب : شعب السودان يعاني

د. عبدالله جمعة الحاج

أثناء فترة سقوط الأمطار الغزيرة على السودان وما أعقب ذلك من فيضانات كارثية ألحقت أضراراً مدمرة بالمواطنين وممتلكاتهم الشخصية ومحاصيلهم الزراعية ومواشيهم، كنت أتابع ذلك وأنا في حسرة وألم لما كنت أشاهده من جثث بشرية وحيوانات نافقة وممتلكات تجرفها مياه الفيضان. وفي إحدى الأمسيات كانت قناة إخبارية عربية تجري مقابلات مع المنكوبين، فإذا بمواطن سوداني بسيط يقول وعلامات اليأس والتأثر بادية على محياه الكئيب من فرط المعاناة والتأثر هائجاً في وجه المذيع بلهجته السودانية الأصيلة: “أنا ما عندي حكومة… كان عندي حكومة ما كان دا حالي”، ثم انصرف عن المذيع تاركاً إياه فاغراً فاهه، وتركنا نحن المشاهدين بين التأثر الشديد وغصة الألم، وشيء من ابتسامة ساخرة، وشر البلية ما يضحك!

على أية حال، لماذا يصرح أي مواطن في أي بلد عربي أو غيره إذا لم يكن يعني ذلك فعلاً، وإذا لم يكن قد وصل به اليأس والمعاناة أشدها؟ وبالنسبة للسودان، مسألة مياه الأمطار الكارثية والفيضان المدمر ليست بالشيء الجديد، فهي تحدث في كل عام تقريباً، وهي ليست مستغربة، لكن المستغرب هو أن الحال كما هي، ولم تتوفر حتى الآن الوسائل المناسبة لعمليات احتواء الكارثة والاستعداد لمثل هذه الظروف القاسية باكراً، والسيناريو الذي يحدث هو هطول الأمطار، ثم السيل العرمرم ثم جثث وممتلكات تجرف، ثم خروج المسؤولين عبر وسائل الإعلام بأنهم سيفعلون ويفعلون، ثم يطلبون المساعدات من الخارج! والسؤال: أين هي إمكانيات الداخل لمواجهة مثل هذه الكوارث؟

المؤلم في الأمر حقاً أن السودان هو الدولة العربية الوحيدة التي وصل فيها “الإخوان المسلمون” إلى السلطة عن طريق انقلاب عسكري وقع في وقت مبكر نسبياً مقارنة بالدول العربية الأخرى، وها هم يقبعون فيها منذ أربعة وعشرين عاماً وصلت خلالها البلاد إلى الحضيض اقتصادياً وسياسياً وأخلاقياً، وانفصل الجنوب شافطاً معه ثلاثة أرباع حقول النفط المكتشف، وفقد السودان علاقاته الخارجية المتميزة مع محيطه العربي والأفريقي والعديد من دول العالم الأخرى.

لقد بدأ الإخوان عهدهم في السودان بتجيير التركيبة البيروقراطية والإدارة الحكومية في صالح كوادرهم الملتزمة والفئات الأخرى التي تؤازرهم كصفوف خلفية، فحشدوا الآلاف منهم في بيروقراطية الدولة لتسيير أمورها، وقد حدث ذلك بسبب اعتقاد قادتهم بنزاهة وتجرد أولئك الأتباع الذين تمت تهيئهم تنظيمياً لإنجاز مشروع الجماعة في إقامة الحكومة والدولة الإسلامية، ولكي يتم دحض ما تطرحه التيارات الأخرى بعدم إمكانية قيام نظام حكم إسلامي في دولة تضم أقليات غير مسلمة تحصى بالملايين. وتلكم فكرة أثبتت التجربة العملية خطأها الجسيم وأدت بالسودان إلى تفسخ إداري وفساد مالي شبه شامل.

خاتمة القول، هي أن أتباع المناهج المتشددة والخلط العشوائي بين ما هو ديني وما هو دنيوي، دفعت السودان باتجاه أن يصبح حاوياً لشعب يعاني بشكل مستمر ويواجه ممارسات لا مبرر لها من ضرائب ورسوم ومجهود حربي، وأزمات اقتصادية واجتماعية وسياسية شديدة ولا منتهية، وما الأمطار والسيول والفيضانات سوى غيض من فيض، فمن ذا الذي سينقذ السودان أيها العرب؟

الاتحاد

[COLOR=#003BFF][HIGHLIGHT=#FFFF00]من إدارة الراكوبة[/HIGHLIGHT][/COLOR]

وردتنا الكثير من الاستفسارات عن هوية كاتب هذا المقال ، الدكتور عبدالله جمعة الحاج(الامارات) نظرا لما تميز به المقال من عمق تحليلي وفهم لافت لمكونات أزمة الحكم في السودان . توجهنا بالسؤال لكاتبنا الراتب بهذه الصحيفة ، الأستاذ عبدالرحمن الأمين ، زميل الدكتور عبدالله جمعة أيام الدراسة وصديقه ليحدثنا عنه . أرسل لنا زميلنا الأستاذ عبدالرحمن الأمين هذه الومضة التعريفية (النضج الذي يميز كتابات الدكتور عبدالله جمعة عند تناوله للموضوعات الأشد تعقيدا كالسودان مرده ، في شق منه ، متابعة لا تتثاءب لتطورات الشأن السوداني من دارس متخصص في العلوم السياسية والدراسات الاستراتيجية . أما الشق الأوسع ، في تقديري ، فهو نتاج سنوات عمله بالسودان كقائم بالأعمال لسفارة دولة الامارات العربية المتحدة بالخرطوم في أخريات أيام النميري . هذا الالتصاق الحميم بالناس وفر لأدواته التحليلية مايفتقر اليه كثير من الباحثين فيما يتصل بخصوصية المعايشة الميدانية . يضاف لذلك علاقاته المتميزة واللصيقة بمن عرف من السودانيين قبل الانخراط في السلك الدبلوماسي ، إذ تشرفنا بمعرفة هذا الرجل الخلوق المستنير . ولعلي أضيف القول أن تلك الفترة شهدت أعظم فترات المد في العلاقات الخليجية السودانية والفضل في ذلك يرجع لعدة أسباب أهمها نوع السفراء الذين دفعوا بتلك العلاقات الي رحاب أوسع . فيكفي فقط الاشارة الي المغفور له بإذن الله سفير الكويت الاديب الراحل الاستاذ عبدالله السِرّيْع الذي ومن فرط حب أهل الجنوب له أسموه ( عبدالله جوبا ) حينما كان يدير مكتب دولةالكويت هناك . في جوبا تعلم السِرّيْع الرطانة وكتب كتابه الموسوم ( عشرة سنوات في جنوب السودان ) قبل أن ينتقل كسفير لبلاده بالخرطوم . أما الصديق النابة الدكتور عبدالله جمعة فهو أيضا رجل سكنه حب السودان وتملك سويداء قلبه. وحسبي أن حروف مقاله تكفي شاهداً علي قلبه المنفطر كمداً وحزناً وأسي علي حال بلادنا مع هذه العصابة التي إستفردت بشعب نبيل الخصال لا يستحق هذه الغِلْظة المجرمة والشطط في التنكيل ، والفجور في الخصومة والاذلال في معاملة من يحكمونهم “بالزندية ” منذ أن فرضوا أنفسهم علينا قبل ربع قرن !

أختم بالقول أن مقالات الدكتور عبدالله جمعة ، وهي راتبة في عشرات الصحف والمواقع ، وأهمها العربية نت وجريدة الاتحاد ، تحظي بمتابعة وإهتمام العديد من دوائر القرار بالامارات وغيرها من بلدان المنظومة الخليجية . من أهم ماكتب مؤخرا عن السودان مقالة نشرتها صحيفة الاتحاد يوم السبت 20 أبريل 2013 بعنوان (الإمارات والاستثمار في السودان) ونقلتها الراكوبة [URL=http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-95303.htm] [COLOR=#1A00FF]الإمارات والاستثمار في السودان[/COLOR] [/URL] . أخيرا ، أرجو أن تسمحوا لي نيابة عن أسرة الراكوبة أن أتوجه بالشكر والعرفان والتقدير لصديق شعب السودان ورفيق فقرائه سعادة السفير الصديق الدكتور عبدالله جمعة الحاج ونُثمّن له محاولاته الدؤوبة للتبصير بمحنتنا وإستنهاضه أشقاءنا لفك أسرنا من حبال بلوانا .

ودمتم

أخوكم

عبدالرحمن الأمين

تعليق واحد

  1. مايحتاجة السودان بالفعل منكم هو ميديا مضادة وقناة فضائية تفضح هولاء المتاسلمين فقط لاغير لانحتاج منكم سلاح ولامواقف تحرجكم سياسيا فقط دعم لقناة فضائية

  2. جزاك الله د.عبدالله واكثر الله امثالك فى وطننا العربى مادهشنى انك ملم بتفاصيل الاوضاع فى بلادنا السودان واتمنى ان يحذوا الاخوه العرب بهذا الفهم المتقدم واخص بالذكر الزعماء العرب واهل القرار ونرجو منهم الكثير مصيبة الشعب السودانى هؤلاء الجماعة الذين استولوا على السلطة وعاسوا الفساد والخراب فى كل نواحى الحياة وشوهوا سمعة الشعب بعدما طحنوه جوعا وفقرا وقتلا وامددت سياستهم القذرة وطالت جيراننا عرب افارقة التى تربطنا بهم علاقة مصير ثابتة كالجبال طيلة الحقب الفائتة حتى اتوا هؤلاء المهوسين ولكن الشعوب اوعى من خططاتهم الباليه طال الزمن او قصر الشعب هو الفيصل

  3. والله لو الاعلام العربي تحدث عن فساد الاخوان ووجه اجهزته الاعلامية لفضح نظام البشير لما وصلنا ما نحن عليه الان وشكرا لك والرجاء الاستمرار في فضح هذا النظاممن خلال صحيفة الاتحاد وقناة العربية وغيرها لان قناة الجزيرة قدم خدمات جليلة لهذا النظام

  4. مازالت هذه الشعوب تؤمن “بالكرامات والمعجزات ” لتحقيق التنمية وحل مشاكل المجتمع العديدة والمتشعبة.الإسلاميون يعدون من يصوت لصالحهم بالدخول إلى الجنة ، لأنهم يمثلون ـ حسب اعتقادهم ـ الخالق فوق هذا الكوكب . ويتلقى الإسلاميون مبالغ ضخمة من مشيخات الخليج لإنجاح المشروع الإسلاموي

    عندما نَصِفْ شيوخ الوهابية بالشياطين، قد نصيب كبد الحقيقة، فما تحليلهم لزنا جهاد النكاح إلا تعليم الشيطان.
    فهؤلاء المغرر بهم، يذهبون ليمارسوا الرذيلة على أنه باب من أبواب الجهاد و التقوى، بإغراء من شيوخ الوهابية.
    يقطعون رؤوس الأطفال، يغتصبون النساء، طمعاً برحمة الله و الجنة.
    كل من يتبع شيوخ الوهابية، فإنه إتبع الشيطان، و لم أجد أبلغ من قصة الناسك و الزانية و الشيخ الشيطان، لتوصيف شيوخ شياطين هذا العصر، اعتبروا يا أولي الألباب.

  5. الدكتور عبد الله جمعة التحية والشكر لك وأنت تطوف بنا حول جراحات الشعب السودانى ونكباته التى ولدت مع قدوم ظلام الاخوان وتسلطهم الفاهرة على الوطن مذ العام 1989 مما أدى ذلك الى اختلال توازنه الاجتماعي والسياسي والاقتصادي والامن وراح الجنوب ولا زال الباقي ينضال والناس مغلوبة على أمرها ولقد صدق الكاتب في سطوره التالية

    لقد بدأ الإخوان عهدهم في السودان بتجيير التركيبة البيروقراطية والإدارة الحكومية في صالح كوادرهم الملتزمة والفئات الأخرى التي تؤازرهم كصفوف خلفية، فحشدوا الآلاف منهم في بيروقراطية الدولة لتسيير أمورها، وقد حدث ذلك بسبب اعتقاد قادتهم بنزاهة وتجرد أولئك الأتباع الذين تمت تهيئهم تنظيمياً لإنجاز مشروع الجماعة في إقامة الحكومة والدولة الإسلامية، ولكي يتم دحض ما تطرحه التيارات الأخرى بعدم إمكانية قيام نظام حكم إسلامي في دولة تضم أقليات غير مسلمة تحصى بالملايين. وتلكم فكرة أثبتت التجربة العملية خطأها الجسيم وأدت بالسودان إلى تفسخ إداري وفساد مالي شبه شامل.

  6. والله ما قصرت يا دكتور بس نعمل شنو مع قناة الجزيرة الداعمة للحكومة وللاخوان عموما العرب ما قصرو فى دعم الشعب السودانى ولكن حكومتنا تخزلنا دائما وتصادق اعداءهم الايرانيين الذين ليست لنا معهم مصلحة قط ولم نرى لهم دعما البتة اللهم الا اذا قصدنا الاسلحة التى يقتل بها ابناء بلادى اللهم اشفى غليلنا فلقد بلغ السيل الزبى

  7. ليفهم الكل كيف يفكر الاخوان المسلمين في السودان و الاسلام منهم براء الامر بسيط

    عليه ان يفكر و كأن السودان ضيعته الخاصة التي ورثها عن اجداد و عليه ان يستفع

    من خيرات ضيعته وحده

  8. شكرا لك يادكتور..هدا هو المرجو من دوى القلام النزيهة…سيأتى الفرج بادن الله,..ان مع العسر يسرا

  9. شكرًا لك يا دكتور عبدالله ويا ريت لو تمم جميلك وتوصل هذه الحقائق المؤلمة لحكام الدول الخليجية وبالأخص دولة الإمارات العربية المتحدة ، كما أتمنى ان تتصل بمولانا القاضي سيف الدولة حمدنا الله لمناقشة موضوع إنشاء قناة فضائية بإمارة دبي او بالقاهرة لكي يتمكن الشعب السوداني المغلوب على أمره من كشف حقائق هؤلاء الكيزان تجار الدين .
    مرة أخرى شكرًا يا دكتور وجزالك الله الف خير على قول الحقيقية

  10. نشكر لك ايها الدكتور الالتفاتة المتاخرة الى الشعب السوداني ومعاناته ولكن لدي اسئلة بريئة جدا
    لماذا لم تكتب عن السودان طيلة الاربعة وعشرين عاما ماضية ولماذا انت تكتب الان ؟
    وهل لو كان يحكم السودان غير الاخوان المسلمين كنت ستكتب الان ام ان جاءك الامر بالكتابة عن الاخووان المسلمين وظللتم تبحثون عن اي شاردة او واردة للنيل قدر الاخوان المسلمين ؟
    واذا كان قلبكم على الشعب السوداني لماذا لم تساعدوه على الخلاص من حكم الاخوان الذي تتمنون رؤية الموت ولا رؤيته؟
    ولماذا كان قلبكم على مصر واستجابتكم سريعة في التخطيط مع المعارضة لقلب حكم الاخوان ودعم الانقلابيين بالمليارات بعد تنفيذ الانقلاب في حين ان الشعب الذي يموت موت الضان ( الضان يموت دون
    اان يصدر صوتا ) تتصدقون له بفتات دراهم لا تسمن ولا تغني من جوع وانتم ترون كل انواع الدمار تكالبت عليه ؟
    نحن ليس سذج ولا نريد منكم العطف علينا وتكتب مثل هذه الكتابات التي تخدم اغراضكم انتم باستغلال معاناتنا وتوجيهها لضرب الاخوان المسلمين فنحن نعرف كيف نخرج الاخوان وغيرهم سدة الحكم في السودان كما فعلنا ذلك من قبل مع عبود عام 1964م ومع نميري عام 1985م ومهما تاخر ربيعنا اؤكد لك انه ات ولا تقلق علينا فاننا قادمون والسلام

  11. كتر خيرك وما كتر خيرك فى ماذا تقال وماهو التحصيل بعد السؤال؟؟؟ نتفنن فى الكتابه ونتلذذ بالقراءه ونتسلى بالردود على الصحف ومهما كتبنا وحللنا فاننا شعوب تعيش فى زمن اصبحنا خارج محيطه وكل الشعوب المولوده معنا اوجدت لها كوكبا اخر وتركتنا فى حالنا نرتع فى غياهب التخلف والجهل ؛ ولسان حالنا لانطيق بعضنا البعض!! واصبحنا صناع للدسائس والفتن والدمار والانحلال والفساد الادارى والاخلاقى والاقتصادى ونوجد الضغائن بيننا !! اما من تركونا فى مرتعنا ينظرون الينا مستغربين من افعالنا !!! وفى الافق لاتلوح أى بادره او اشاره لتحسن حالنا :: وعليه لابد لنا من استيراد والتعاقد مع بعض الساسه والقاده الذين تخطوا عقبات وعثرات الزمن ووصل بهم الحال كمن لهم كوكب حالم بالسعاده والرقى والرفاهيه المنشوده ؛؛ يمكن لهؤلاء ان يرسونا على بر الامان بعد وضع الهياكل الثابته والدائمه لبلداننا وبالمحافظه على ما أرسوه ووضعوه فيقينا ان نصل لما هم فيه من تمام الحال!!!

  12. مشكور كثير الشكر _د. عبدالله جمعة الحاج , لان ما كتبته هو عين الحقيقه وماخفى اعظم , ان شاء الله شعب السودان لن ينسى لك هذا المقال , بما انه فقط كتابة سطور على النت ولكنه يعنى الكثير للشعب السودانى , وفقك الله على هذا الوقفه الانسانيه , ونطمع فيك وفي علاقاتك مع زملائك حول العالم العربى ان توجهوا صواريخ اقلامكم لانقاذ وفائدة هذا الشعب المغلوب على امره , انتم تعلمون ما هو الشعب السودانى ؟ لانه موجود بينكم اي مكان في العالم العربي , الشعب السودانى ليس كما يصوره لكم هذه العصابه الاخوانيه , الشعب السودانى موجود في دولكم ولكم ان تروا وتعرفوا السودانى عن قرب ,, هذه العصابه همها ليس الدين , همها الدنيا ولا يهمها المواطن بل ينعمون اذا يتعب , يمرض , يموت لكى يعيشوا هم عيشة الملكوك من غير حق ,,, لكم التحيه والاجلال سعادة الدكتور والامة العربية حكومة وشعبا بعد ان عرفوا ان لاخير من هذه الشرزمه ,,, ارجوكم اكتبوا اكثر ف اكثر لكى يعلم العالم العربي دنائة وقساوة هذا النظام ____ السلام عليك د. عبدالله جمعة الحاج

  13. تجربة السودانية رغم مرارتها كشفت انحطاط وهمجية هؤلاءالهمج وجعلت العامة المخدوعين يستيغظوا

  14. مشكور دكتور ..
    لاول مرة اقرأ لكاتب خليجي يتحدث عن معاناة شعبنا بهذا الفهم العالي ..
    لاننا نعلم جيدا بان العرب لا يولونا ادنى اهتمام .. بمعنى جرح فلسطيني او موت سوري او هم مصري …اهم عندهم من قتل الشعب السودان باثره ..
    شاهد قنواتهم لتعرف

  15. شكرا لك اخي الكريم د. عبد الله جمعة الحاج — صح قلمك وسلم بدنك— ازيدك من الشعر بيت ان المواطن السوداني الغاضب في وجه المذيع بيعت له الارض وسدد ثمنها للدولة التي ادخلت خراجها في مصارف جماعة الاخوان واذا تتبعنا دريهمات ذلك المسكين ثمنا للارض نجدها قد استقر بها المقام اما في بطن البشير او معدة الترابي وكله سحت— وقبل ان اختم بالشكر لكم اهمس في اذنكم الكريمة ان علتنا في السودان هو معدن حكامنا في الاربع وعشرين عاما الاخيرة هم اسوا من يدير شان من ماكل الي مشرب الي سياسة هم من قال عنهم القران( لو كنت فظا غليظ القلب) هم في الفظاظة لا يجارون وفي غلظة القلب فحدث ولا حرج — فاي خير ترجوه اخي عبد الله — امل ان تدعو للسودان ليخرجه الله من هذا الماخور!

  16. شكرا – علي الرغم مما ذكرتة من الحال التي وصل اليها السودان من كوارث بسبب هؤلا البلهاء الذين يديرون الشأن العام ومن كوارث الطبيعة التي يحتاج فيها الشعب دعم من قبل الحكومة عن طريق الدعم المباشر لتعويض الخسائر وغير المباشر عن طريق رفع الرسوم من مواد البناء غيرها نجدهم في حملة علاقات عامة يطوفون علي لاجميع لاقناعهم بضرورة زيادة اسعار بعض السلع الاساسية ليدفع ثمنها نفس الشخص المنكوب الذي يحتاج للدعم

  17. نشكر للأخ الدكتور عبدالله بالرغم من انك أتيت متأخراً خيراً من أن لا تأتي. ونحن نعلم بان الاخوه في دولة الامارت والخليج قدتحسسوا الآن من خطورة الإخوان لان راس السوط قد يطال الجميع ، وبعد السقوط المدوي لأبناء وبنات حسن البنا المصري في العزيزة مصر قد تنفس الكثير الصعداء لان مصر منبع الحضارات ومصدر كبير للثقافات. وكم تعالت صيحاتنا بعدم دعم هذا النظام المتهالك ولكن الاخوه في الإمارات كانو من أكثر الناس دعماً للإخوان في السودان . وقد حانت الساعة لتكفير الذنوب ودعم الشعب المغلوب وتحياتي لأبناء زايد الخير .

  18. شكرا لك يا دكتور ن مقالك ينم عن معرفة حقيقية بالسودان ومشاكله. السودانيون كانوا اول من اكتووا بنار الاخوان المسلمون. هذه الفئة الضالة التى لا هم لها سوى استغلال الدين للوصول للسلطة ونهب خيرات البلاد. لقد كانت تجربة قاسية علينا دفعنا ثمنها من ارواحنا وقيمنا وتراب بلدنا الذى تفتت. نرجو ان يعى جميع العرب والمسلمين بصورة عامة التجربة السودانية فانها اوضح تجربة على فساد واجرام هذه الفئة الضالة المساة بالاخوان المسلمون وما عم بإخوان وما هم بمسلمين. فلم يسلم من اذاهم فى هذه البلاد المنكوبة، شيخ ولا طفل ولا إمرأة. ما لم تكن معهم فانت ضدهم.

  19. انا اشيد بهذا الكاتب تماما مثل ادارة الراكوبه وبعض الاخوة المعلقيين على المقال ولكن لى وجهة نظر اخرى ارجو ان يتسع صدر الجميع لها وهى ان الكاتب المحترم (نهى عن خلق واتى بمثله)فهو ينهى عن الخلط بين ما هو دينى وما هو دينوى بينما هو وفى ذات الوقت اتخذ من كلمة الاخوان المسلمين ليعبر بهذه الكلمه ويجعلها هى سبب كل مشاكل السودان وشعب السودان. وليته جعل السبب هو الرئيس البشير او الموءتمر الوطنى اوغيرة حتى يكون مقالا متسقا.

  20. الأخ الكريم إنه لمن ذرِ الرماد في العيون أن تستصرخ العرب لإنقاذ السودان أنت تعلم جيداً أن العرب يحتاجون لمن ينقذهم وخاصة العرب الذين توجه لهم ضمناً هذا النداء. السودان يحتاج لمن يخلصه من هؤلاء السفلة ولم يكن العرب الذين تقصدهم بتساؤلك من نفس الطينة لما بقي هؤلاء كل هذه السنوات الطويلة

  21. مايؤلمنى خقا اننا لانعرف ترتيب الاولويات – لماذا لايأخذ ياسر عرمان وهو على قمة المعارضة موضوع القناة الفضائية مأخذ الجد وخاصة انها تستطيع من خلالها قلب نظام الحكم فى السودان دون ان تلجأ لاى عمل عسكرى – اين التخطيط الاستراتيجى – لماذا لاتتحركون فى اتجاه دول الخليج ومصر وتوضحوا احتياجاتكم – القوادات بعيد عنكم عندهم قنوات فضائية – معقول شعب بكامله يهزىء على الفاضى – اصحو ياكرور – وافرضوا علينا الى مساهمات ونحن مستعدين .

  22. الاخ ساهر
    يبدو من تعليقك الكريم انك عندك راي في العرب!!!
    يا اخي الفاضل ضع النقاط فوق الحروف….الاخ الخليجي كتب بمفهوم عميق وكانه يعيش بيننا وهذا والله يؤكد اننا امة واحدة
    ثانيا انت تعتب علي الخليج ارسال الفتات متمثلة في الامارات…حسنا ماذا فعلت الحكومة حين ارسلت قطر البطانيات والخيم ذات اجهزة التكييف؟؟؟؟؟ باع افراد الانقاذ البضاعة في سوق ليبيا والخيم(بدون مكيفات)!!!!! وداير كمان من الخليجيين ارسال مساعدات بعد دا؟؟؟؟ كيف بس؟؟؟
    والله للجنة ناسها و لجهنم ناسها برضو…
    (ولاتحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون)

  23. أقتباس ( ثم خروج المسؤولين عبر وسائل الإعلام بأنهم سيفعلون ويفعلون، ثم يطلبون المساعدات من الخارج! )
    ****
    تعليق / ولكن الحكومه لم تطلب مساعده من الخارج يا دكتور ولم تعلن السودان منطقه كوارث كما كانت تريد المعارضه السودانيه وأعتقد أنها أصابت لأنها حتى لو طلبت مساعدات من العالم لن يأتيها أكثر مما أتاها .

  24. شكرا يا دكتور على هذا المقال المعبر عن معاناة الشعب السوداني الفضل

  25. اولا شكرا للدكتور عبدالله
    والسؤال موجه للاستاذ عبدالرحمن الامين
    لماذا لاتستفيدوا من علاقاتكم باهل الامارات ومنهم الدكتور عبدالله جمعه واستثمارها في انجاح القناة الفضائيه السودانيه
    كلي يقين ان اهل الامارات الخيرين لن يمانعوا في مساعدة الشعب السوداني المغلوب علي امره بفتح وانشاء قناة فضائيه بدولة الامارات
    لماذا لانستثمر علاقاتنا بمثقفي الخليج وحبهم للسودان وبغضهم للاخوان ؟
    شبعنا كتابه وقراءه دايرين صوره وصوت ليسمع ويري جميع اهل السودان فساد الكيزان ولنعجل بسقوطهم

  26. المطلوب منكم مشكورين …. توجه اعلامي متواصل لدعم ثورة اهل السودان التي نعد لها منذ فترة ونرجو من جميع الاخوة العرب الدعم المتواصل في فضح جرائمهم وفسادهم وانتم اعلم به منا الي ان نقتلعهم .. وكونوا علي علم بأنهم غرسوا تجهيل للانسان السوداني بأبسط مقومات الدين وادخلوا نفس فهم الاخوان في مصر وغيرها للناس بأن من ليس معنا فهو ضد الاسلام والشريعة ووجبت له النار وذلك الكلام من شيوخ كبرت كروشهم كما كبرت املاكهم …. وقبل كده خرج الناس للشوارع والجامعات وكانت بداية جدية وجيدة الا ان التغطية الاعلامية لها من الداخل كانت ضعيفة جدا وكذلك من الخارج … وكانت الآلة الاعلامية لنظام الدولة نشيطة جدا ووضعت الثوار في قالب الخيانة ولم نتمكن من الرد وقتها لقلة حيلة اليد والاعلام …. الان المناخ مناسب واكثر والشارع متحفز وضاق اكثر ووصل لمرحلة الغليان وتأكد الناس بأن الخلاص من تلك الشرزمة الحاكمة هو السبيل الوحيد لأرجاع الانسان السوداني كما كان .. والحفاظ علي ماتبقي من رصيد للدولة السودانية …. اعزائي العرب جميعا هذه هي الفرصة واقسم غير حانث كأني اراها الان امامي تتساقط الرؤوس تباعا … شدوا الحيل والعزم ولن يخذلكم الشعب السوداني ابدا … وبعدها تكون مثل حكومة د. الجزولي دفع الله لفترة انتقالية طويلة حتي يتكامل شكل الدولة ويقرر الشعب مصيره .

  27. استاذ عبدالرحمن بعد السلام والاحترام
    هذا استفسار موجه اليك ولكل الاخوه في المعارضه كتاب علي سياسين
    لماذا لانستقيد من علاقات افراد المعارضه مع بعض المثقفين الخليجين واستثمار هذه العلاقه في انشاء قناة فضائيه للمعارضه بدولة الامارات او حتي مصر
    كل المطلوب هو شرح الحاصل لامراء الخليج وخطورة الكيزان علي السودان والعرب خصوصا التقارب الاخواني الايراني
    والله هرمنا ونحن ننادي بالفضائيه
    فقد شبعنا قراءه وكتابه عاوزين معارضة صوت وصوره لنعجل ببتر هذا السرطان الاخواني من جسدنا

  28. شكرا دكتور عبد الله فلم نعد وحدنا ندرك الحقيقة المعاناة ولم نعد وحدنا نلعق مر الحسرة و جور الظلم …. لم تتركنا وحدنا يا دكتور – ونحن نسحق بغير حق وباسم الحق – وبطون الآلهة الجدد
    تتمدد فسادا في كل المضارب من كل المشارب كجهنم لا تبقي ولا تذر وبكل الوسائل من اكل لحم الوجه الى:(( هي لله هي لله لا للسلطة ولا للجاه )) ….
    شكرا دكتور عبد الله علمتنا كيف ينبض ضمير الأمة التي لا تموت …

  29. ما قصرت أبداً يا دكتور،، و نرجو من الله العلي العظيم أن يكثر من أمثالك من أبناء الأمة العربية المنتبهين لما يجري في دنياهم!!! أقترح عليك و أنت من أنت أن تقود المبادرة من أجل تأسيس قناة فضائية تلتزم بالوضوعيى و الصدق لملاحقة أكاذيب و افتراءات أخوان السودان على الدين و على الدنيا، و تمكين عناصر المعارضة السودانية الحرة من أن تجد مجالاً لتقول ما عندها من المثير الكثير الخطر!! و طبت و طابت دولة الأمارات شعباً ومقيمين و حكومة.

  30. حكام الخليج مفاتيح خزائنهم فى واشنطن وتربطهم مصالح بقائهم على كراسى الحكم ، ولن يدعموا السودان او غيره دون موافقة واشنطن ، لذلك انتطروا ان تعود العلاقات لمجاريها مع الغرب وامريكا وسترون تدفق الدعم الخليجى

  31. أشكرك دكتور عبدالله على اهتمامك بالشأن العام في السودان و بمعاناة شعبه مع حكامهم المتجبرين ونقل ما يحدث داخل السودان الى الفضاءات الخارجية خاصة في منطقة الخليج , لأن الفكرة العامة في الخارج كانت ترى في حكام السودان أنهم اسلاميون و يعملون لاعلاء كلمة الله و هم في حقيقتهم غير ذلك تماما . التعليقات في موقع الراكوبة حرة و هي مفتوحة للوطنيين الشرفاء وأيضا لذوي الأغراض من الحاقدين و من أعضاء كتيبة النظام الألكترونية , لذلك أعذرنا اذا مسك أحد بما لا يليق

  32. مقال رصين ..وتحليل عميق ومس لاصل المشكله بدقه طبيب جراح …بس صدقوني المشكله ليست في حكومه الانقاذ المتهالكه!! المشكله في المعارضه…انا يومياً اتصفح موقع الراكوبه فلا اجد الا الشتم والسباب والاسفاف والضحاله في كثير من المقالات وفي اغلب التعليقات …وانا اجزم صادقا لو ان كتاب معارضتنا الاعزاء كانوا في كتاباتهم يكتبون بربع فهم كاتب هذا المقال ودقته وموضوعيته لما جلس هؤلاء الاوباش كل هذه المده علي صدورنا….والا قولي لي مالذي يجعل هؤلاء االلصوص يحكمونالربع قرن من الزمان و90% من الشعب لهم كارهون!!!!!!!!!!

  33. ياسيدي الكوارث الطبيعية لايتسبب فيه الحكومات ولكن يحاول تخفيف الضرر ولكن لدينا لايطيق الشعب أن تنزل عليه القدر بشي بل يريد من الجكومة أن تمنع حدوث مثل هذه الكوارث ومهما فعلت لن تستطيع دولة أن تقف في وجه القدر المحتوم هنالك ( كاترينا والهند وبنغلاديش وغيرها من الدول ) لماذا لم تمنع هلاك الأرواح من جراء مثل هذه الكوارث ؟ للآسف المواطن السوداهني برغم قربه من الحدث لا يعطي للحالة أي إهتمام ولا نظرة إمتدادية يستهون ويستهون حتي يقع عليه ما لا يستطيع مقاومته وهاكذا جري ؟

  34. الكلمة التي قالهاالمواطن المغلوب على امره تساوي كنوز الدنيالانه لايستطيع كثير من اخوانا العرب قولها والفقر عمره ماكان عيب

  35. الله ينصر الامارات حكومة وشعبا كما نصرت الشعب المصري في التخلص من المجرمين عصابة الاسلام السياسي الاخوان والشكر ممدود لرجل الموقف الصلب ضاحي خلفان ومناهضته للمشروع الاخوان طيلة السنين الماضية ولم يتخف مثل المتخفين ولم يداهن لم يماري ولم يخفي مناهضته للمشروع الاخواني الذي دمر السودان واخذ في الزحف على مصر كما بدأ يضرب بذيله في دولة الامارات العظيمة انطلاقا من دويلة قطر الداعم الرئيسي للمشروع الاخواني وقد كلل الله جهد الامارات والمملكة العربية السعودية بتخليص مصر من عصابة الاخوان والتي اخذت في تقسيمها الى مسلمين ومسيحيين وآخرين بين بين او ما اسمهوهم بالعلمانيين في محالة لتفكيك الدولة المصرية وجرها الى النزاعات والصراع مع مكوناتها وهي لم تعرف ذلك في يوم الايام……..

    الامارات دولة عربية عظيمة لم تتأخر يوما عن دعم الشعب السوداني في كل المواقف والازمات وهي اكثر من ايام العز والرفاهية والامارات لا تهتم كثيرا بشأن النظام الحاكم في السودان لأنها تعلم تماما انه انظمتنا دائما تكون في وادي ونحن الشعب السوداني صاحب الجلد والرأس في واد آخر لذا فلا غرابة ان جاء مقال الكاتب الاماراتي منبها لحال شعب السودان المتدهور الى الحضيض بينما رئيسنا الهمام يمن علينا بأن نظامه علمنا اكل النقانق والهمبورقر وهوت دوق وهو لا يعلم ان تلك المصلحطات لم تخرج من بيوت اركان النظام لتعانق باقي سكان العاصمة ولا تذكروا سكان الارياف والمناطق النائية……

    بالمناسبة الشيخ زايد آل نهيان موحد دولة الامارات سبق وزار السودان في اوائل السبعينات اول عهد الرئيس جعفر نميري وقد استمتع بطبيعة البادية السودانية عندما زار مدينة الدندر وشاهد مهرجان الهجن الذي اقيم خصيصا على شرفه فاعجب به ايما اعجاب وقد تبرع الرجل مشكورا بأول مسجد كبير يقام في مدينة الدندر ومن قبل لم تكن المنطق تعرف مساجد بذلك المستوى……

  36. الشكر لكاتب الموضوع الدكتور عبد الله ، قد قرأت الاخوان قراءة دقيقة ولا زالوا يعملوا من الطاولة في الخليج كما نرى خلاياهم jlug من خلف الكواليس ويدفعوا بالمنتفعين العامة لتنفيذ اهدافهماللوجستية في الخليج وهذا ما يحدث معنا بالاندية ولكننا ترصدهم ونعلم مكامن تحريضهم كوادر السفارات الامنية ومؤسف جدا ان يبقى الدبلوماسى رجل أمن ويترك وظيفة الدبلوماسبة في طريق جانب أخر وأقول لأهل الخليج انتبهو ا من هؤلاء الناس لا يعرفون الخجل والحياء فقظ يعملوا بقوة عين ل أجل التظاهر والغناء وأما الجماعة الطيبين الذين ارادوا ان يسوقوا ناقتهم وراء صحراء الرمال يجب عليهم ان يدركوا ماذا فعلوا زيفعلوا نحن لهم بالمرصاد لن نتركهم ان يأتوا الاندية من ابواب الشبابيك يطعنوا الناس من الخلف ويكثروا شكواهم الكثيرة بقصد كاذب و رياء وحسد واكرر اشكر الكاتب على مقاله الرصين والهادف للسودانيين بأى مكان .

  37. ونتمنى ان توفر فضائية العربية وهي تحت اشراف الامارات حتى ولو عبر برنامج صناعة الموت الفرص للسودانيين لتعرية نظام الاخوان المسلمين في السودان وبالوثائق فكريا وثقافيا وسياسيا_لان هذا النظام ذو قوة ثلاثة للابادة فعلا..وابقاه 24 سنة التعتيم الاعلامي المشين في الميديا العربية عموما وتركو الشعب السوداني يتحمل وحده كل هذا الابتزال..

  38. والله انا عندى اقتراح نقسم السودان الى كم قطعة ونوزعه على دول افريقيا والعربية ونرمي نصيب النظام فى النفايات هل من مثنى

  39. (وها هم يقبعون فيها منذ أربعة وعشرين عاماً وصلت خلالها البلاد إلى الحضيض اقتصادياً وسياسياً وأخلاقياً، وانفصل الجنوب شافطاً معه ثلاثة أرباع حقول النفط المكتشف، وفقد السودان علاقاته الخارجية المتميزة مع محيطه العربي والأفريقي والعديد من دول العالم الأخرى.).
    والله يا أخوان هذا المقال يمثل إساءة لكل سوداني حادب على مصحلة البلد وعند ذرة من وطنية.الإمارات جزء أصيل من الأزمة التي يعيشها السودان حالياً، فقد كانت في الماضي تكتفي (بالتآمر) والتحريض الخفي أما الآن فقد رفعت عقيرتها بمعاداة السودان وشعب السودان.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..