عن كسل السودانيين ثالثا و رابعا

عن كسل السودانيين ثالثا و رابعا
د. عمر بادي
عمود : محور اللقيا
[email protected]
الآن و بعد إنقضاء عطلتي السنوية اعود للرد على ما أرجأت من رسائل في بريدي الإلكتروني . كخلفية للقاريء غير المتابع , لقد كنت قد كتبت قبل شهرين تقريبا مقالة بعنوان ( السودانيون و خصلة الكسل المنسوبة إليهم ) أبنت فيها في سرد متسلسل أن بداية الإنطباع عن كسل السودانيين كانت في الأفلام المصرية القديمة من النوع الأبيض و الأسود , حيث كان البواب أو الطباخ النوبي هو الشخصية الكوميدية المجسدة للكسل و النوم ? مع أن كل من يزور مصر يرى أن البوابين و الطباخين هم الأكثر عملا ? حتى صارت تلك الشخصية نمطية فيما بعد على نفس شاكلة المعنى الأول في كثير من الأفلام و المسرحيات المصرية و صار من يمثل تلك الشخصية معروفا بإسم ( عثمان ) الذي تحول في نطقه إلى ( عصمان ) , و مع ان تلك الشخصية كانت تجسد النوبي المصري فإنها ربما بعامل اللون و الإشتراك الحدودي قد تم وصمها بالسودانيين خاصة المتواجدين في منطقة الخليج , و صار ( عصمان ) هو الشخصية المحورية عند تأليف النكات عن كسل السودانيين !
لقد زيد على ذلك محاكاة السودانيين في مط الحروف , مع ان معظم السودانيين بريئون من ذلك , و كل ما في الأمر أن ذلك كان قد ورد في مسلسل ( طاش ما طاش ) الرمضاني قبل أكثر من عقد من الزمان ! ثم أتت النكات تترى عن كسل السودانيين ! لقد أوردت دفاعا عن أبناء جلدتي أدلة دامغة تضحد مقولات الكسل و تؤكد على نشاط السودانيين و كدهم في دول الخليج , و ضربت أمثلة بالذين يعملون في البقالات و المحلات التجارية لساعات طوال تمتد منذ الصباح و إلى منتصف الليل , و كذلك الذين يعملون ( سواقين عوايل ) حيث لا مواعيد عمل محددة لهم , و أيضا الذين يعملون في مهنة التدريس الشاقة , و الذين يعملون كرعاة للإبل و يسيرون معها طوال اليوم بأرجلهم .
في مقالة لي أخرى أوردتها بعد ذلك بعنوان ( لا زال الترويج لكسل السودانيين مستمرا ) سردت أمثلة عدة عن دور الخبراء السودانيين المدنيين و العسكريين الذين تم إنتدابهم بواسطة البريطانيين لوضع أسس و نظم الإدارة في البلديات و الدوائر الحكومية في الدول الخليجية منذ النصف الثاني من القرن الماضي . لكن و في العقود الأخيرة و مع سؤ الأوضاع في السودان تمت هجرة الطبقات الدنيا في المجتمع إلى دول الخليج , و المعروف أن هذه الطبقات هي الأقل تعليما بحكم إرتباطها بالأرض زراعيا و رعويا . كان ذلك مدخلا للدعايات المغرضة عن كسل السودانيين التي بدأت تبثها في فقراتها الإعلانية بعض الإذاعات المسجلة في دولة الإمارات العربية المتحدة و ذكرتها بالإسم , و ان وراء ذلك تشويها لسمعة السودانيين حتى يتم إبعادهم عن التنافس في سوق العمل , و ذكرت أنه ربما يكون قد فات هذا الأمر على المسؤولين ذوي النوايا الطيبة الذين إعتبروا الأمر مجرد فقرة إعلانية مرحة !
الرسالة الإلكترونية الأولى وصلتني من الأخ معاذ حسن و هو أحد كتاب الصحافة الإلكترونية , يلفت فيها إنتباهي إلى موضوع قد كتبه صحفي خليجي إسمه مخلد الشمري و نشرته صحيفة ( الراكوبة ) الإلكترونية في شهر يوليو الماضي تحدث فيه عن إنفصال جنوب السودان و ذكر ان سبب الإنفصال يعود إلى كسل السودانيين في الشمال !هذا و الله من أغرب التحليلات التي قرأتها عن الأسباب التي أدت إلى إنفصال الجنوب . لقد قرأت الموضوع المذكور و أراه يعج بالتحامل على الشعب السوداني في الشمال , مع أن الشعبين في الشمال و في الجنوب كانا ضحيتين لأفاعيل الساسة التي أفرزت الإنفصال , و أن إقحام الكسل في الأمر لم يكن موفقا و إنما هو إستفزاز للسودانيين حتى في محنتهم , و لن تضيرنا مثل هذه الإستفزازات ما دمنا نملك المنطق الذي يدحضها و الشجاعة التي نرد بها الصاع صاعين .
الرسالة الثانية من الأخ حسن مالك من فيينا في النمسا , و له فيها رأي يؤيد كسل بعض السودانيين و يحلله تحليلا علميا , و طلب مني أن أنشر رأيه هذا , و سوف أعلق عليه بعد الإنتهاء من سرده . يقول الأخ حسن أن العلم قد أثبت أن هنالك نوع من المرض يصيب الناس ذوي البشرة السمراء و يعرف طبيا بالأنيميا المنجلية sickle cell disease و هذا المرض يصيب الناس المنحدرين من أصول أفريقية و السبب لأن له علاقة بمرض الملاريا و هو يتحول إلى مرض وراثي و يجعل الجينات مقاومة لمرض الملاريا , و سبب المرض هو إنتاج نخاع العظم لكريات دم حمراء غير طبيعية نتيجة لخلل في تكوين الهيموجلوبين و في كميته . هذه الخلايا تأخذ شكل المنجل و قابلة للتكسر و قد تعيق مرور الدم خلال الشعيرات الدموية و قد تسد عروق الدم فتسبب آلاما مبرحة في أجزاء مختلفة من الجسم خاصة العظام . آثار هذا المرض تتجلى في الكسل و الإستكانة , و له ثلاثة أنواع : النوع ( أ ) يكون المصابون به متعبين و كسالى و معظم السودانيين مصابون بهذا النوع , و النوع ( ب ) يشتكي المصابون به من آلام الظهر و المفاصل و يظنون أنهم مصابون بالرطوبة , و النوع ( ج ) يشتكي المصابون به من الرطوبة و النقرس الحاد و يموتون موتا مفاجئا !
إلى هنا إنتهى حديث الأخ حسن مالك و هو يقول إنه ليس بطبيب و لكنه مطلع في هذا المجال و أحالني إلى بعض المراجع . ما أعرفه أنا أن الأنيميا المنجلية مرض وراثي و يتكاثر عند زواج الأقارب و هو معروف في منطقة الخليج و يمكن إكتشافه عند المواليد الجدد و يمكن علاجه . إنني لم أسمع عن كثرة إكتشافه في المواليد الجدد للسودانيين في المستشفيات الخليجية , رغما عن أن آباءهم يوصمون بالكسل ! أرى أن المرض المعروف بتسببه للكسل هو ( مرض النوم ) الذي تسببه ذبابة التسي تسي و لكنه مرض مناطقي يوجد في أقصى جنوب السودان حيث توجد تلك الذبابة . إنني أترك هذا الأمر للمتخصصين .
إن كان هنالك كسل عند بعض السودانيين فإنني أرده إلى الإعتماد على الغير في الحياة بحكم المجتمع الأسري التكافلي في السودان , كما و أرده إلى البعد الصوفي الذي يدعو إلى التقشف و الزهد و الرضى بالقليل عملا بالحكم و الأمثال المتداولة مثل : آخرتها كوم تراب , خربانة أم بناياً قش , و تجري جري الوحوش غير رزقك ما تحوش !
أخيرا , من الواضح أن حملتنا الإستنكارية و التوضيحية هذه قد أتت أكلها , و أنه لم يرد من خلال البرامج و المسلسلات الرمضانية ما يقلل من شأن السودانيين , بل حدث العكس و تم ذكرهم بالأمانة و الإشادة بهم , و لم أسمع نكات جديدة كتلك التي كانت تقال عن ( عصمان ) ! الحمد لله .
عزيزي د.عمر
أولاٍ تشكر كثيراً على تصديك للدفاع عنا جميعاً, لأننا ربما لو صمتنا عنها تصبح صفة دائمة للسودانيين حيثما حلوا.
وحقيقة كل الذين تندروا وتفكهوا بكسل السودانيين ليس لديهم خلفية كافية وأدلة للحكم.
أنا أختلف معك قليلاً فإني أرى أن كثيراً من السودانيين كسالى.. فحتى وقت قريب
إذا ذهبت لأي من الدوائر الحكومية تجد نسبة مقدرة من الموظفين غائبين عن العمل والبقية الباقية آخر ونسة وإجتماعيات ولكن واجبهم الوظيفي هو آخر ما يفكرون به. حتى أنهم لو كان ليس لديهم أي شئ يفعلونه فإنهم لن ينجزوا لك معاملتك في نفس اليوم, (تعال بكرة) ولا يكلف الموظف نفسه عناء أن يلقي نظرة عللى مستنداتك ليفيدك بإكتمالها أم لا. وهناك النكتة الشهيرة بتاعت المسطول الذي جاء لمعاملته متأخراً بيوم فلما سألهالموظف لماذا تأخر؟ رد: كنت حتقول لي تعال بكرة فقلت بالمرة أجيك الليلة.
أيضاً يقال أن السودانيين لا يشتغلون أي شغلة, وأنا أعترض على هذا لأن إختيار المهنة لمن يملك المؤهلات ولكن من ليس له خيار فهو يشتغل المهنة التي يمكنه أداؤها والتي تكفل له لقمة العيش الشريفة.
أنا أعمل بالسعودية منذ حوالي عام وعندما غادرت السودان كنت مقتنعاً بأنه أكثر بلد لا يشتغل الناس فيه وأن الموظفين لا يحترمون الدوام, ولكن ما رأيته في السعودية أشعرني بأننا في السودان نشتغل حد المبالغة. فالمحلات مغلقة أغلب الأيام, والموظفون ليس في أماكن عملهم, و…, و….
أيضاً أول شئ عرفته أن السودانيين هم أكثر الجنسيات إحتراماً وتوفراً للثقة في السعودية.
ولكنني بصراحة أعترف بأن أغلب السودانيين يتأخرون قليلاً على وقت الدوام, ويتأخرون في مواعيدهم.
أما بخصوص الأخ من النمسا, فكلامه محض إدعاء, فأنا طبيب وتفاجأت تماماٍ بزعمه هذا, فالأنيميا المنجلية موجودة في السودان ولكن في مناطق معينة, وغالباً ما يكون المريض مشخصاً لأنه يحتاج لكثير من الإحتياطات في صحته ومرضه. وأقول لك مبالغة أنني في المجتمع الصغير المحيط من حولي لاأعرف شخصاً مصاباً بها من أهلي, أو أصدقائي أو زملائي, أو طلابي (الحمد لله). فنسبتها في السودان ربما 1% أو أقل.
ختاماً لك التحية والشكر والإمتنان
من قال ليك أنتهت فهى لازالت تعشعش فى أذهانهم والان فى مسلسل كرتونى أحد الشخصيات الممثلة فيه يدعونه عصمان والنكات لازالت موجودة بل تتطور كل فترة سواء أكان ذلك بالهزار أو مأخذ الجد المهم لازالت موجودة ويحاولون إثارتك بها فى كل وقت وحين
د. عمر تحياتي..طبعا نحن اكتر ناس مكتويين بهذه النكت البايخة..وللاسف انا لا اري شعب عربي كسلان غير الخليجيين انفسهم..الزوجة عندهم لاتدري عن بيتها ولاعن زوجها ولا عن اطفالها شئ لأن الشغالة والمربية والمعلمة الخصوصية والسائق يقومون بكل شئ وللاسف تجي المكتب تخلف رجل علي رجل وتقول نكتتين بايخين عن كسل السودانيين تصدق يا استاذ مرة زميلة مواطنة قالت السودانيين من كسلهم بنطقو حرف القاف غين عشان ماعايزين يتعنو ويطلعو القاف من حلقهم ..تتخيلو نحن كيف ملطشة بس للاسف السودانيين بسكتو ويضحكو ويستحو وده الخلي الجماعة يسوقو في قلة الادب وقلة الذوق وانا عن نفسي بستشهد اولا بنفسي وثانيا بالمؤسسة التي اعمل بها ودايما بقول ليهم طلعو لي سوداني ووووواحد كسلان هنا ؟؟؟ ودايما بقول ليهم انتو بترددو كلام المصريين بدون تفكير بس للاسف اعلامنا المريض عكس الصورة دي عننا وتلفزيونا الباهت الذي يفتقر للحيوية في الصورة وفي الحوار رسخ الصورة دي برضو..اما المصريين فهم سبب الداء وأكتر ما اثار استغرابي عندما كنت اشاهد برامج قبل شهر تقريبا في احدي قنوات النيل المصرية من تقديم الفنان نور الشريف وكان يتحدث عن السينما القديمة ووووالخ ذكر معلومة غريبة انهم في عهد الاتراك والاستعمار وايام الباشوات كانو بكتبو للمصري مكان الجنسية عصمنجي وليس مصري ..وطبعا المصريين مكتمين علي المعلومة دي انا ماعارفة نور الشريف دقس وطلعها كيف؟؟..يعني يا استاذ عصمان دي بتاعتهم هم .كانو بقولوها ليهم الاتراك قامو لزقوها فينا بعد استلمو السينما وطلعونا كسالي وفرقنا الكوميدية البايخة بتكرر نفس النكت البتطلع في الخليج واحد قال لولده افتح لامك الباب وووووبعدين طلقها عشان ما قادر يفتح الباب وقالت ياريتني لو طلعت المفتاح وشوية سخافة من النوع ده :mad: :mad: :mad: :mad: :mad:
أعتقد أن السبب الرئيسى لما يقال عنه الكسل داخل السودان وليس خارجه هو الطقس ..ومن المعلوم أن الطقس الحار الجاف يؤثر سلبا على قدرة الانسان الجسمانية ومن المعلوم أيضا أن السودان من أكثر بلدان العالم ارتفاعا فى درجات الحرارة ولذا نجد أن السودانيين الذين يعملون فى مناطق جيدة الطقس هم أكثر نشاطا من أهالى تلك المناطق أنفسهم…..
الاخ عمر اشكرك علي تناولك لهذا الموضوع المهم جدا جدا
انا سوداني مقيم بالسعودية وحقيقة ما كنت عارف اننا في نظر اخوانا العرب كسالي الا عندما سافرت الي السعودية وانا ما عارف الناس دي شايلة الانطباع دا ليه ؟؟
وجابو من وين ؟؟
واخر الاسافي قالوا اننا ما قادرين نقوم بثورة ذي باقي الدول العربية عشان نحنا كسالي !!!!!! ونسوا اننا اول الشعوب العربية من قام بالثورات ومرتين كمان وهم كانوا نايمين وصحوا عام 2011 .
من يصفون السودانيين بالكسل هم أكسل من مشى على الأرض وخاصة الخليجيين والمصريين والشوام من ابوفلص وغيرهم.. والحقيقة إن السيستم والمحاسبة والتحفيز وتطبيق الجزاءات في أي مكان هو مايجعل أي انسان يعمل بجد للحفاظ على موقعه والمساهمة في رقي منشاتة التي يعمل فيها سواء لصالح غيره أو أ شراكة مع آخرين.. والحقيقة المرة أن السيستم مفقود أو بيروقراطي أو يشغله من المؤهل له في جل مرافق دولتنا.. والحقيقة الأخرى أن وراء مثل ترهات كسل السودانيين هو ليس البواب عصمان وإنماكان فقط معضد لقول المصريين لتنفير الخلايجة من السودانيين عندما بدأ تفضيلهم للسوداني على المصري لامانته تعليمه ومثابرتة في العمل لدعم أسررتة وأهله في دولة أفتقد فيها كل ، كان ما كان نتيجة لقوة الاعلام الرسمي والشعبي الرسمي وسيادة ثقافة المشافهة لدى الخلايجة لعدم حبهم للقراءة والاطلاع وتفرغهم للكشخة.. وأتمنى من كل لديه مدخل للنت أن يرد بقوة على مثل هذه الترهات مع ياراد أمثلة ومقارانات لنشاط السوداني وكسل وطمع غيرهم حفاظاً على مستقبل أبنائنا في التنافسمع غيرهم من الشعوب مستقبلاً وعدم شعور أي منهم بالنقص أمام زملائه متى جمعته الدراسة أو العمل مع مثل قليلي الفهم من الخلايجة والمصريين والشوام، والسلام.
السلام عليكم ..وكل عام وأنتم بخير …الموضوع في غاية الأهمية …لذلك شاكر جهودك الجباره في الزود عنها وتبيان الحقيقه لأننا نعاني منها كثيرا …مع أنني لم أقرأ اي موضوع او ماده او بحث علمي يستقصى ابعاد واسباب وصمنا بالكسل ، الذي اورثنا الفساد والمحسوبية وسؤ التخطيط وقصر النظر والأنانية والدونيه….ولكنني من خلال الواقع والتجارب المحيطه أقول ..بأن الشعب الافريقي بصفة عامة كسول لسببين هما الجهل والاستعمار …لأننا وأن رأينا واقعنا فإن أفريقيه من اغنى القارات ..ومثال على ذلك السودان ..حيث الاراضي الخصبه والمياه الوفيره والمناخات المتعدده ولكننا نزرع في ال 12 شهر 3 شهور فقط ..بقية الاشهر التسعه نقعد نأكل ونشرب في مؤنة الثلاثة أشهر …بالنهار نوم وبالليل شراب المريسه والرقص على ايقاعت الطبول..كما ان عدم استقرار الحكومات وفساد رؤساها ووزارئها ومسؤليها الذين من المفترض ان يرسخوا فينا المنهج التربوي الصحيح الذي يساعد في كيفية النهوض بأنفسنا ودون الاعتمار والاتكال على الغير، وهذا ساعد كثيرا في كسلنا …ولكن رغم ذلك فإننا انشط من جميع شعوب الخليج والدليل على ذلك الامثلة التي ضربتها للانسان السوداني وانماط عمله في هذه البلدان..لكم الشكر وأتمنى أن تكون اضافتي ذات معنى …ولكن المعنى الكبير وهو ان ننهض ونبرهن لطاش ول " عصمان" بأننا لسنا كذلك…لكم التحية ..
يا ناس، السبب؟ شوفو حالنا!!!
بلد (سلة غذاء العالم)
أخصب أرض…أعزب ماء (نيلين شاقينها من جنوبها الى شمالها) طول السنة
بنستورد البرتقال من مصر والطماطم من يوغندا!!!!!
الجهل والاستعمار؟؟؟؟!!!!!!شماعة.
الاستعمار زال من 60 سنة وما اظن حيجى اجنبى يزيل جهلنا……………..
هذه السخافة (كسل السودانيين) ستكون موجودة في عقول هؤلاء الهمج والمخدرين بفكرة كان أبي، والغرور الفارغ، أقول ستكون موجودة لأجيال وأجيال، ما لم يتم مواجهتها بردود أفعال قوية فردية كانت أو شعبية أو رسمية. وكمثال: المعلومة التي أوردتهاالأخت بنت ملوك النيل، بأن كلمة عصمنجي كان يطلقها الأتراك على المصريين كجنسية، ثم بدأ المصريين إطلاقها على السودانيين بعد ما هم إتنفسوا الهواء، يمكننا نحن السودانيين إطلاق هذا الإسم على المصريين. يعني يكون إتفاق بين السودانيين بأن لا يقولوا إطلاقاً مصري، وإنما عصمنجي للإشارة دائماً للمصري، حتى لو بيننا نحن فقط. عاجلاً أو آجلاً سيعرف المصريين أنهم المقصودين…وو هكذا يتم الدفاع المستميت، والإستفادة من أي سانحة لإبراز مساويئهم، وما أكثرها. وفي كل هذا يجب تحري الحقائق والإبتعاد عن الكذب وإلصاق الصفات جزافاً. مثال: المصريين مشهورين بالشهادة الزور. يمكننا الكلام عن ذلك قي حضرتهم بمناسبة وغير مناسبة .
شكرا علي اثارة الموضوع,لانني كنت اتناقش اليوم مع احد الاخوه السعوديين في هذا الموضوع فقد قال لي ان السودانيين مشهورين بالكسل ,فدافعت عن السودانيين بنفس منطقكم هذا ومنطق الاخوة المعلقين,حقيقة هذا الانطباع سائد عن السودانيين في دول الخليج بصوره راسخه و مبالغ فيها,ونحتاج لحملة علاقات عامه واسعه لتغيير هذه الصوره النمطيه عنا تماما مثل الحمله التي تقوم بها امريكا لتحسين صورتها لدي شعوب الشرق الاوسط,بالرغم من ان هولاء السعوديين هم الاكسل علي الاطلاق وحياتهم تعتمد كليا علي الاجانب,فياللمفارقه,رمتني بدائها وانسلت
فى الغربة الكسل = خروج نهائى ….. أما فى الوطن فحدث ولا حرج .
ن كان هنالك كسل عند بعض السودانيين فإنني أرده إلى الإعتماد على الغير في الحياة بحكم المجتمع الأسري التكافلي في السودان , كما و أرده إلى البعد الصوفي الذي يدعو إلى التقشف و الزهد و الرضى بالقليل عملا بالحكم و الأمثال المتداولة مثل : آخرتها كوم تراب , خربانة أم بناياً قش , و تجري جري الوحوش غير رزقك ما تحوش !
بالنسبة الى البعدالصوفي فالتصوف الحق يدعو الى العمل والاجتهاد في العبادة والى الكسب وهذه الاشياء لا ياتي بها انسان كسلان ، هل من يساهر للعبادة ويترك النوم كسلان ، فاظنك انك التقيت بعدد قليل من المتصوفة وهؤلاء ليس بحكم .. اما التصوف الحق فهو الاجتهاد في العبادة العمل لكسب الرزق الحلال .
يا ناس، السبب؟ شوفو حالنا!!!
بلد (سلة غذاء العالم)
أخصب أرض…أعزب ماء (نيلين شاقينها من جنوبها الى شمالها) طول السنة
بنستورد البرتقال من مصر والطماطم من يوغندا!!!!!
الجهل والاستعمار؟؟؟؟!!!!!!شماعة.
الاستعمار زال من 60 سنة وما اظن حيجى اجنبى يزيل جهلنا……………..
اضيف ليك مثل
مد كراعك قدر لحافك
اذا كترت عليك الهموم ادمدم نوم
لكن ! تبقى امثال وعبارات للتداول وليست للتطبيق خاصة في عهدنا هذا اللي بنوم يستحمل مسئوليته زمان كان شخص واحد يكفي راتبه البيت ولو فيه عشرة اشخاص والان العشره اشخاص اذا اشتغلوا لم يكفي راتبهم شخص واحد .
اما عن الكسل السوداني حضوره في اي مكان وبداية بالمعلمين المنتشرين في اصقاع الدول العربية والغربية وغيرها .
كاكي يكفيكم:
وقول ليهم حصلوا كاكي كان رجال ههههههههه واخدوا الميدالية النحاسية على الاقل :lool:
طفلنا يحتقر الاسود
قول ليهم الطفل السوداني اثبت سرعه في التفكير ( يوسي ماس) اول دولة عربية وثاني دولة على مستوى العالم من ناحيه السرعة الذهنية اطفال السودان كدا فما باللكبار اصحاب الشي ذاته .
كدي نشوف زميلي ( الخليجي ) وصل الورقة المهمه من قبل اسبوع معاه لحدي الان ما وصلها لجهتا اللي منتظرين ليهم اسبوع .. زي ده نقول عليه شنو . ورقة واحده ومهمه وعاجله ويقول ليك سوداني كسلان
لم اسمع بكلمة السودانين كسالى إلا عندما وصلت للخليج فى العام 2000 وعملت لمدة ستة سنوات فى مؤسسة ورجعت السودان وطلقت الخليج الى الابد وكان يعمل معى طاقم كله من المصريين وبعدها بدأت الاتصالات مع العلم اننى لم اقم بالاتصال بى ولكنه تحصل على العنوان من احد الاخوة ورفضت العرض وقمت بإعطاء التاشيرة مجانا لواحد سودانى عرفته خلال 24 وبعدها بعام قام بالاتصال مرة اخرى ووافقت بعد الحاح منه وانا على راس العمل ولم اجد المصريين لانه عمل لهم خروج نهائى وبرضوا يقولوا علينا كسالى
الحقيقة الموضوع جداً مهم ومؤثر .وقد صدقها بعض السودانين أنفسهم للأسف ومنهم من يسمع هذا الكلام الفارغ ويسكت أو يضحك وهو كلام مردود لا يستند إلي حقيقة وغير موجود فعلاً خصوصاً في بلدان المهجر والتي أري أن السودانيين أنشط منهم جميعاً وهذا ليس تحيزاً ولكن الواقع وأنا هنا بالسعودية لم أرى أنشط من السودانيين إلا الباكستان مثلاً وإذا كان هناك عدد قليل يتصفون فعلاً بالكسل فلا يجب أن نوصم جميعاً بالكسل … قبل أشهر أنتشر آيميل بعنوان البرلمان السوداني به صورة برلمان أظنه في دول غرب أفريقيا كانوا كلهم نيام والحقيقة هؤلاء النيام لا يشبهوننا في شئ لا شكلهم ولا سحنتهم ولا لبسهم وواضح جداً أنهم غير سودانيين ولكنها قلة الأدب والإستهانة بنا …. لكن نرجع ونقول الله يجازي الإنقاذ.