Cookie | Duration | Description |
---|---|---|
cookielawinfo-checkbox-analytics | 11 months | This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookie is used to store the user consent for the cookies in the category "Analytics". |
cookielawinfo-checkbox-functional | 11 months | The cookie is set by GDPR cookie consent to record the user consent for the cookies in the category "Functional". |
cookielawinfo-checkbox-necessary | 11 months | This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookies is used to store the user consent for the cookies in the category "Necessary". |
cookielawinfo-checkbox-others | 11 months | This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookie is used to store the user consent for the cookies in the category "Other. |
cookielawinfo-checkbox-performance | 11 months | This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookie is used to store the user consent for the cookies in the category "Performance". |
viewed_cookie_policy | 11 months | The cookie is set by the GDPR Cookie Consent plugin and is used to store whether or not user has consented to the use of cookies. It does not store any personal data. |
الشارع في حوجة الي قيادة اخي علي محمود حسنين وليس في بيلنات
فهلا تكرمتم بالنزول الي الشارع مع اينائكم .
صدقني إذا لم تنزلواا مع الشعب الي الشارع سيكتب لكم الشعب يوما ( حضرنا ولم نجدكم )
فسارعوا قبل فوات الاوان ..
يجب أن نعلم جميعاً بأن هذا النظام الوحشي المجرم لا يفهم في الدنيا سوى لغة واحدة وحيدة، هي لغة العنف القتل والجزاء من جنس العمل. أما ما عدا ذلك من معارضة ناعمة وهينة ولينة، فذلك لا يلقى له النظام بالاً، بل يزيده ويغريه لمزيد من التجبر والطغيان، ومواصلة الانتهاكات والتجاوزات. لم يحترم النظام والحركة الشعبية لتحرير السودان إلا عندما مرمطته جحافل الحركة وألحقت به الهزائم تلو الهزائم وأرغمته على توقيع اتفاق نيفاشا، والدخول في شراكة واقتسام للسلطة والثروة. الآن، اندلعت الاحتجاجات والمظاهرات في سائر مدن السودان، وبدأ النظام يمارس هوايته وحرفته في القتل والتنكيل بأبناء الشعب السودان، وشارف عدد الذين حصدهم رصاصه المئات. والمعارضون واقفون يتفرجون، وهذا موقف مخزي. لذلك، فمن واجب الشرفاء والأحرار من أبناء السودان، إحداث نقلة نوعية في النضال ضد النظام بادخال ثقافة الاغتيال، والتصفية لرموز النظام من رئيس ونوابه، والولاة، والوزراء والمعتمدين، ومسؤول الأمن والمخابرات والجواسيس، كلما وجدوا لذلك سبيلاً، فهذا هو الطريق الوحيد الذي يمكن به اقتلاع هذا النظام من جذوره، أما ما عداه من معارضة نظرية خايبة، فلن يزيد النظام إلا عتوّاً وتجبراً، ويطيل أمد تحكمه على رقاب السودانيين أعواماً وأعواماً، وبذلك تطيل معاناة السودانيين الشرفاء والأحرار.