لا تتوفر لدينا صورة تبين متظاهر قتل وهو يحاول حرق أو نهب أو تدمير

المهندس سلمان إسماعيل بخيت على

رسالة عاجلة لجميع سكان ولاية الخرطوم
لدينا صور فوتغرافية عديدة لشباب قتلوا بالرصاص الحى فى الرأس والصدر وهم بملابس المدرسة وجميع اللقطات المتوفرة لدينا تمت فى قارعة طرق رئيسة بالولاية
لا تتوفر لدينا أى صورة تبين شخص قتل بواسطة الشرطة وهو يحاول حرق نهب أو تدمير أى متجر شركة او وزارة
البشير قال الخضر قال وعميد شرطة قال أنهم ضبطوا متورطين أثناء عمليات السلب والنهب والحرق وعددهم 700 شخص ولم نشاهد صورة واحدة لأى من هؤلاء الـ 700 وهو قتيل برصاص الشرطة
لماذا يتوجه رصاص الشرطة لقتل الطلاب والطالبات بينما يعتقل مجرمى النهب والحرق والسلب
هذه الحادثة ذكرتى بخبر جاء عقب إعتقال صلاح قوش ( وفي الأثناء كشفت مصادر أمنية رفيعة أن المعتقلين ( قوش وود إبراهيم ) تم توقيفهم بطريقة سلسة ودون أي مقاومة وأنه تتم معاملتهم بطريقة جيدة ووفرت لهم كل سبل الراحة )
طبعا هذه المعاملة لم تنطبق على شهداء رمضان الذين أعدموا ولم تطبق على مجدى محجوب محمد أحمد وجرجس اللذين أعدما ظلما مما أدى إنهيار الجنيه السودانى أمام العملات الأجنبية
نحن نرتاب فى كل سلوك هذه الجماعة
وحتى لا نظلمهم نأمل من كل شخص من أتباع هذا النظام لديه صورة لشخص قتل داخل محل يحترق أو ينهب بان يرسلها للراكوبة حتى نتأكد أن كلام المسئولين عن تدمير المنشآت العامة والخاصة
وحتى وصول هذه المستندات سيظل هؤلاء الـ 700 متهم فى نظرنا من جماعة التمكين هم من دربهم وهو من أرسلهم لتنفيذ هذه المهمة القذرة
كل الشهداء ماتوا فى طرقات عامة بعيدة عن منشآت عامة أو خاصة ومع ذلك صوب الرصاص الى صدورهم ( موقع القلب ) وروءسهم ( موقع المخ ) قتل إحترافى بقناصة
ولا رصاصه واحدة توجه لصدر أو رأس أى من الـ 700 مجرم وإنما إعتقلوا واستلم ما بحوزتهم من أموال ومنقولات وكنا نتوقع من المسئول الأمنى يقول لنا ( لقد تم توقيفهم بطريقة سلسة ودون أي مقاومة وأنه تتم معاملتهم بطريقة جيدة ووفرت لهم كل سبل الراحة كما حدث مع قوش )
الحكومة فى نظرنا متهمة ولازم تدافع عن نفسها ولمن لا يعلم مثل هذه المساهمات يحتفظ بها كمستندات أدانة إذا لم تتقدم الحكومة بما يضحد تلك الإفادات
وأرجو من جميع القراء أن يتوجهوا لحصر البينات والأدلة الدامغة وأن ينؤ بأنفسهم عن السب واللعن لأن السب واللعن لايعتمد كمستند إدانة
وللحديث بقية

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. مسلسل رأفت الهجان مسلسل مايو النميري طبق أﻷصل ﻻ جديد وﻻ إقتباس يقنع المواطن السوداني ماهر في قنوات اﻹنترنت وفضح تلفيق حكومة البشير في إدانة المؤامرات ضد الوطن والخروج في مسيرات اﻹدانة والشجب والتأييد … قديمة ألعبوا غيرها

  2. اخي سليمان
    الحكومة اعتادت علي الإبادة الجماعية في غرب السودان وجبال النوبة وهي الان تمارس نفس الشي في الخرطوم فهي ليست متهمة بل مدانة ……وليس لها ان تدافع عن نفسها فقد حانت ساعة القصاص …….سوف يفرون كالجرذان …..وستأتي بهم حتي من باطن الارض …..اصبر اخي فان غداً لناظره قريب

  3. هدد النائب الأول للرئيس علي عثمان طه بإنزال شباب حزبه للشارع بقوله: «سينزل شبابنا للشارع لحماية الممتلكات العامة والخاصة من المتفلتين والمخربين».
    الشرق الأوسط 27/9/2013
    وهاهو ينفذ ما وعد.
    هؤلاء ومعهم سفلة الأمن من يصوِّب الرصاص الى صدور الشباب.
    أين قادة النضال الذين يضعون الخطط لهؤلاء الشباب؟؟
    ينبغي مطاردة الجرذان في جحورهم والقاء الروع في نفوسهم والحاق عار الجبن بهم دون استثناء.
    أنشروا قوائم القتلة والمشايعين وأماكن سكنهم منذ 1989
    يجب على قوات الشرطة أن يكون لها موقف واضح ومحدد.

  4. يا اخوانا بالمنطق عسي لو في زول سرق او نهب.. بضربو رصاص علي طول والا بعتقلوهكلاب السلطان حارقي البخور ويحققوا معاهو في النيابة وبقدموه لي محاكمه امام قاضي ومهما سرق او نهب ما ممكن يضربوهو رصاص..وبعدين من متين البوليس قاعد يحمي الممتلكات..
    هذه عصابات الكيزان ادمنت القتل..لهذا الشعب بلا مبرر..فعلوها في دارفور..في الجنوب..في كردفان..في النيل الازرق…في بورتسودان…الم يقل الطاغية علي عثمان في برلمانهم الحقيرshoot to kill
    حتي الشريعه لا تبرر قتل السارق او اللص فما بالك بقتل تلميذ وهو في طريقه الي مدرسته وليس في جيبه حتي حق الفطور..
    اللعنة عليك يا ترابي من اين اتيت بهم
    اللعنة عليك يا بشير وعلي وعبد الرحيم والجاز وقطبي ونافع والزبير وعلي وكل من طبل لكم من جبناء الاعلام..
    وعبدة الشيطان امثال عصام وعبد الحي

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..