حزب البشير يواصل إبادة السودانيين.. عشرات الآلاف يتظاهرون في الخرطوم والمدن الأخرى.
مقتل 8 في احتجاجات الجمعة.. وقادة من المعارضة يقودون المظاهرات وصحف تتوقف عن الصدور
الخرطوم: أحمد يونس
لقي ثمانية متظاهرين مصرعهم في أنحاء متفرقة من السودان بإطلاق الرصاص عليهم من قبل الأجهزة الأمنية والشرطة في آخر احتجاجات تشهدها الخرطوم أمس (الجمعة)، وجرح عدد آخر لم يجر إحصاؤه بعد. وخرج عشرات الآلاف من كل مدن العاصمة الخرطوم، ومدن الأبيض غرب البلاد، ومدني الحصاحيصا وسطها، وكوستي وربك في جنوبها، في حين خرجت جماهير مدن شرق البلاد «بورتسودان وكسلا»، عقب صلاة الجمعة.
وفي تطور جديد في المظاهرات التي شهدتها الخرطوم شارك قادة قوى المعارضة في المظاهرات التي بدت أكثر تنظيما وترتيبا، بينما حمل المتظاهرون لافتات تطالب برحيل النظام، ولم تحدث حسب رصد الصحيفة أي أعمال تخريبية من المتظاهرين الذين اختفى من حناجرهم هتاف «لا للغلاء» وتحولت كل هتافاتهم إلى هتافات تطالب بإسقاط النظام من قبيل «الشعب يريد إسقاط النظام، وارحل ارحل»، وهتافات للتعبير عن سلمية تظاهرهم بترديد «سلمية.. سلمية». وقابلت الأجهزة الأمنية المتظاهرين بعنف مفرط مستخدمة الغاز المسيل للدموع والذخائر الحية ما أدى لمقتل متظاهر في ضاحية بري، وآخر في ضاحية الستين بالخرطوم، ومتظاهرين في حي ودنوباوي، وأربعة متظاهرين في مدينة ود مدني، حسب رواية شهود عيان.
وبقتلى أمس (الجمعة) يكون عدد المواطنين الذين لقوا حتفهم في الاحتجاجات المستمرة منذ 23 من سبتمبر الحالي، 37 قتيلا حسب التقديرات الرسمية، في حين يكون العدد قد بلغ 119 قتيلا حسب تقارير الناشطين والمراقبين والمنظمات الحقوقية، في حين تقول المعارضة إن العدد تجاوز المائتي قتيل.
وقال سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني محمد مختار الخطيب لـ«الشرق الأوسط» عقب مشاركته في تأبين شهداء الانتفاضة في ميدان شمبات، إن حزبه شارك في التعبئة للتحضير للاحتجاجات ووجه عضوية بالمشاركة في تنظيم المظاهرات.
وأضاف الخطيب أن قوات الأمن استخدمت العنف المفرط ضد المتظاهرين ولم تتخل عن عادتها، وقال إن الجماهير ستستمر في انتفاضتها رغم عنف النظام وأجهزته حتى إسقاطه واستعادة الديمقراطية، وأوضح أنه شارك وقادة «تحالف قوى الإجماع الوطني» في تأبين الشهداء وفي المظاهرات التي أعقبت التأبين.
وشوهد عدد من قادة المعارضة وهم يهتفون ويطالبون بإسقاط النظام ومن بينهم رئيس حزب المؤتمر السوداني إبراهيم الشيخ.
وتعد مشاركة القادة السياسيين تطورا نوعيا في المظاهرات المطالبة بإسقاط النظام، ما جعلها تبدو أكثر تنظيما ودقة، ولم تلحظ خلالها أي تفلتات أو عمليات تخريب.
وصادرت أجهزة الأمن أمس صحيفتي «السوداني» و«المجهر» في حين أوقفت صحيفة «الوطن» عن الصدور نهائيا، وتوقفت صحيفتا «الجريدة» و«القرار» عن الصدور احتجاجا على الرقابة الأمنية، ومنع الصحافيين من تغطية الأحداث بمهنية.
واستقال مستشار تحرير صحيفة «الصحافة» حيدر المكاشفي، وصحافيون آخرون احتجاجا على سياسة تحرير الصحيفة، التي اعتبروها مناوئة لمطالب الجماهير.
وتعتزم «شبكة الصحافيين» تنظيم إضراب مفتوح عن العمل احتجاجا على الرقابة على الصحف، وفرض الأمن إخباره على الصحف.
من جهتها، أدانت حركة العدل والمساواة السودانية التي تقاتل الخرطوم في دارفور وتشارك في الجبهة الثورية، بـ«أغلظ العبارات» ما أطلق عليه بيان صادر عنها حصلت عليه «الشرق الأوسط» مواجهة المظاهرات السلمية بالمدافع والأسلحة الفتاكة، واستخدام الميليشيات والعصابات المتخصصة في قتل المتظاهرين. وقالت في البيان إنها لا تملك مسلحا واحدا في أي من المدن السودانية، وإن الشعب يعلم علم اليقين أن الذي يقتله هو النظام وعصاباته المجرمة، في ردها على اتهام مصادر حكومية لمقاتليها بقتل المتظاهرين في الخرطوم.
وطالبت المجتمع الإقليمي والدولي بإدانة ما يقوم به النظام من فتك بالمتظاهرين السلميين، وللتدخل العاجل لإجراء تحقيق مستقل في الجرائم البشعة التي ترتكب في حق المواطنين، ودعت المحكمة الجنائية الدولية للاضطلاع بدورها في جمع الأدلة توطئة لمحاسبة المجرمين، وبإطلاق سراح المعتقلين محذرة من المساس بهم.
ودعت «العدل والمساواة» جماهيرها وعضويتها للخروج للشارع للتعبير عن رفضهم لهذا النظام. وكانت حدة المظاهرات قد تباطأت قليلا يوم الخميس الماضي، بيد أنها استعادت حيويتها مرة أخرى، في حين تواصلت حالة الشلل العام التي تشهدها الخرطوم ومدن أخرى من البلاد، على الرغم من الحشود الكبيرة من القوات الأمنية ورجال الجيش. وأغلقت سلطات الأمن مكتب فضائية «العربية» في الخرطوم وقال مراسلها في الخرطوم سعد الدين حسن لـ«الشرق الأوسط» إن سلطات الأمن ألقت القبض عليه وحققت معه لمدة ساعتين حول تغطية المظاهرات، ثم رافقته قوة للمكتب وتسلمت ممتلكاته ووضعت عليه حراسة مسلحة، وأبلغته أن مكتب القناة موقوف عن العمل لأجل غير مسمى.
الشرق الاوسط
نرجوا ان يتعاون الجميع في تنوير المصلين في الاحياء التي تسكنها اسر الشهداء لجمع ماباستطاعتهم من مساهات تعين تلك الاسر وقد يكون بينهم يتامي ولا يخفي عن الجميع ثواب كفالة الايتام و اسر الشهداء تقبلهم الله وبهم وبكم نفاخر ونشكركم نيابة عن بلد ؤشعب كريم
ان القتل الذى تمارسه عناصر الاخوان المجرمين مرصود وعلى الشعب التعامل معهم بالمثل يعنى نعم لسلمية المظاهرات ولكن التعامل مع الكيزان فى الأحياء حتى تضيق عليهم الخرطوم والاقاليم …مش قالوا ترق كل الدماء خلاص ..هذه المليشيات التابعة لنافع وموسى هلال مرصودة وعليهم تحمل تبعات ذلك
اين المدن من شندي الى حلغا من هذه المظاهرات ام ان الاسعار عندهم لم تزد
الله اكبر والعزة لسودان والتحية لشهداء الثورة والتحية لشعب السوداني البطل في كل بقاء العالم إن ما يحدث الآن في الخرطوم هي ثورة ثورة ثورة من اجل أسقاط النظام الحاكم النظام الذي فشل في قيادة الدولة بسياسته القذرة ونرسل رسالة للنظام الحاكم إن الشعب السوداني معلم الثورات ونحن على وشك على اسقاط النظام الفاسد الذي افسد المجتمع بأعمالهم النتنة القذرة وعمت الفاسد في اجسامهم والتحية لشهداء الثورة ياثوار سبتمبر يا صناع المجد هتف الشعب من أعماق التطهير واجب وطني التطهير واجب وطني . {حاشاك ياسودان أن تسقط بيننا فليسقط الخونة والمتاجرون باسم الدين }
قلنا صمت السودان و ركن … الله الله على شهدائه الرحمة , لقد قاموا من الموت الى الحياة الحقيقة عند ربهم يرزقون فرحين بما آتاهم .
اللهم إن عبادا ً لك مستضعفين في الارض و انت تعلمهم , عجل لهم بالنصر و الفرج اللهم إستجب كم أجبت أنبيائك و عبادك الصالحين .
للاسف كنا نفتكر ان زيادة المحروقات ستكون نهاية الانقاذ ولكن للاسف ماصاحب المظاهرات من تخريب وحرق للممتلكات جعل الدائرة علينا واستغلتها الحكومة خير الاستغلال فبعد الكلام عن الغلاء والفساد اصبح الكلام عن التخريب واهو اديناهم حجة جديدة وقبلها قتلت الحركات المسلحة الابرياء فى ابوكرشولا فوجدت الانقاذ ضالتها في هذا والان اعطيهم فرصة اخري يعني المشكلة ليست في الانقاذ ولكن في تخبط المعارضة التي ببسببه استمرت الانقاذ ربع قرن من الزمان وبهذه التصرفات سوف يطول ليل الظلم في بلادي .
دة دليل كافى على خوفهم وتورطهم فى الاعمال المشينة فى حق المواطن الملسم ديل سفاحين دماء لكن لكل بداية نهاية يعنى حيقعدو لغاية متين ؟
وَقَدْ عَلِمَ الْقَبَائِلُ مِنْ مَعَـدِّ إِذَا قُبَبٌ بِأَبْطَحِهَا بُنِينا
بِأَنّا الُمطْعِمُونَ إِذَا قَدَرْنَا وَأَنَّا الُمهْلِكُونَ إِذَا ابْتُلِينا
وَأَنَّا الَمانِعُونَ لِما أَرَدْنا وَأَنَّا الْنَّازِلُونَ بِحَيْثُ شِينا
وَأَنّا التَّارِكُونَ إِذَا سَخِطْنَا وَأَنّا الآخِذُونَ إِذَا رَضِينا
وَأَنّا الْعَاصِمُونَ إِذَا أُطِعْنْا وَأَنّا الْعازِمُونَ إِذَا عُصِينا
وَنَشْرَبُ إِنْ وَرَدْنَا الَماءَ صَفْواً وَيَشْرَبُ غَيْرُنَا كَدِراً وَطِينا
أَلا أَبْلِغْ بَني الْطَّمَّاحِ عَنَّا وَدُعْمِيًّا فَكَيْفَ وَجَدْتُمونا
إِذَا مَا الَملْكُ سَامَ الْنَّاسَ خَسْفاً أَبَيْنا أَنْ نُقِرَّ الذُّلَّ فِينا
مَلاَنا الْبَرَّ حَتَّى ضَاقَ عَنَّا وَمَاءَ الْبَحْرِ نَمَلؤُهُ سَفِينا
إِذا بَلَغَ الْفِطَامَ لَنا صَبِيٌّ تَخِرُّ لَهُ الْجَبابِرُ ساجِدِينا
معلقة عمر بن كلثوم،،،
أنها كتائب نافع علي نافع العنصرية المعبأة بالحقد والكراهية اتجاه عامة الشعب السوداني، أنها كتائب جهاز الأمن وشرطة أبوطيرة التي رهنت مصيرها بمصير نظام البشير وزمرته الفاسدة. شبابنا الآن يواجه الرصاص الحي وآلة قمع كتائب أبناء الأحجار الكريمة الدموية بصدور عارية. نناشد الخيرين من ضباط وضبط صف وجنود القوات المسلحة بالتدخل لحماية أرواح شبابنا اليانع والغض من وحشية كتائب نافع علي نافع، وإلا فعليهم بفتح مخازن السلاح أمام القادريين للدفاع عن أنفسهم.
على الثوار عدم إضاعة الوقت واهدار مزيداً من أرواح الشباب الثائر، فسقوط أكثر من مائة وأحدى عشر (111) ضحية في اليوم الأول للمظاهرات (يوم الأربعاء) هو عنوان كافي للدموية هذه الكتائب ومدى أستعدادها لسفك دماء كل الشعب السوداني من أجل البقاء وأسمرار حكم قادتها العنصريين من طراز نافع والبشير وعلي عثمان طه ومصطفى عثمان وأحمد بلال عثمان .. إلخ.
كما نناشد أبطال الجبهة الثورية ونشامى العدل والمساواة الأطلاع بمسئولياتهم الوطنية في هذه اللحظة التاريخية والمفصلية وحماية شباب شعبنا العزل من رصاص كتائب المؤتمر الوطني العنصرية.
افعلوا أي شيء أي شيء من أجل حماية أرواح شعبنا .. فأن الأعداد المهولة من الأرواح التي تسقط يوميا وعلى رأس الساعة والدقيقة لم تعد تحتمل أبداً أبداً.
عجبونى اوﻻد الكيزان👬
> خلوا الغنم والخرفان🐐🐏
> لبسوا البدل والقمصان
> ركبوا الكليك والتوسان
> سرقوا البلد من زمان
> من نياﻻ لى قيسان🌍
> عجبونى الليله جو
> سرقوا البلد نضفو …
> **********
> عجبونى أوﻻد الوالى👬
> نبشونى وشالوا حالى
> سرقونى ورفدوا خالى
> نهبوا البلد باللوارى
> ودقسونا بالكبارى ..🚝.
> عجبونى الليله جو
> نهبوا البلد نضفو
> **********
> عجبوني النفخوا الجيوب
> عجبوني الفصلوا الجنوب
> ووقت الحاره بقولوا ووب
> عجبونى الليله جوا
> سرقوا البلد وقسموا
> عجبونى الليله جو
> سرقو البلد نضفو
> **********
> عجبوني اوﻻد الضهاري👬
> خلوا المنجل والطواري
> نهبو الطرق والكباري
> وشالو المال باللواري🚛
> عجبونى الليله جو
> نهبوا الوطن قشطو
>
زيادة اعداد الضحايا دلالة علي ان جماهير شعبنا قد ازالت حاجز الخوف الذي سيطر علي افكارهم قرابة عقدين فالرحمة علي شهدائنا الاشاوس الذين جابهوا الطغاة بايادي وصدور عارية ولن تموت نفس قبل اجلها ويبدو اننا سنشهد اكتوبر اخري الرجاء اخوتي احكام التنظيم ورص الصفوف فالعالم كله يترقب ماذا سيفعل الشعب السوداني فلنكن علي قدر التحدي والمسؤلية .نحنا لازم نبني نعمل والعمل في حد ذاته للي بيشعر مسؤلية .ايي زهرة جميلة ذابلة انتوا مسؤلين تجاهة .والحقيقة تبقي انو عندنا مسؤلية .حب بلادك حب بلادك
لجماهير شعبنا العظيم النحية والتجلة وفعلا نحن شعب اسطي كم هو عظيم تلاحم قطاعات هذا الشعب الصابر ضد هذا الظلم والطغيان الجاثم علي صدورنا كل هذه الفترة كلنا أمل في أن تصحو ضمائر قواتنا ( نعم قواتنا ) قوات هذا الشعب من جيش وشرطة وتتلاحم مع هذا الشعب ضد الظلم
عوض محمد الحسن
كاتب سوداني
كلاب لهب!
خشيت على نفسي (ومنها) وأنا أطالع نبأ جندي احتياطي البحرية الأمريكية آرون أليكسيس الذي أردى الأسبوع الماضي ١٢ من الجنود قتلى برصاص بندقيته في حوش البحرية في ولاية
فرجينيا دون سبب واضح. وقد تكشّف لاحقًا أن أليكسيس كان يُعاني من اضطرابات نفسية وأنه اشتكى من سماع أصوات تخترق سقف غرفته وتؤرق منامه.
خشيت على نفسي أن يحيق بي ما حاق بالأمريكي أليكسيس ودماغه تعبث به هذه الأصوات؛ وخشيت من نفسي أن أقدم على ما أقدم عليه هذا الأمريكي المأزوم من قتل للنفس التي حرّم الله إلا بالحق. ولمَ لا أخشى على نفسي ومنها وأنا نهب لنحو ربع قرن(أكثر من ثُلثيْ عمر أليكسيس) لأصوات متنافرة نشاز، مستفزة ومستخفة، متكررة ومتلونة، لا ثبات فيها إلا للكذب والتلفيق، تخترق حجراتي وعظام جمجمتي، وتُسمِّم تلافيف دماغي، وتعبث بعقلي، وتقلّب كياني، وتقضّ مضجعي في صحوي ومنامي.
أصوات تُحاصرني أينما وليتُ وجهي، صباحًا ومساءً، على شاشات التلفاز وموجات الإذاعة، وصفحات الصحف: (دحر التمرد في الجنوب بنهاية هذا العام/ تقرير المصير للجنوب على جثثنا/ الوحدة الجاذبة خيارنا/لن يجد الجنوبيون منا ولو حقنة/انفصال الجنوب لن يؤثر على الاقتصاد/الجنوب كان عبئًا على الشمال/ تنفيذ المصفوفة في فتح البلوفة).
ثم، (الشعب السوداني يرفض التقشف بعد حياة الرفاهية/ البيوت كانت شكلها شين (قبيح) والناس لم تسمع بـ”البيتزا” ولا “الهوت دوقز” والآن توجد محلات كثيرة لها/ العربات كانت بكاسي فقط، والآن توجد موديلات مختلفة من العربات/ الحال أفضل من السابق، وزيادة دخل الفرد نتج عنها زيادة الاستهلاك/ الآن كل شيء متوفر/ نسبة الفقر تفوق 45%/ رفع الدعم هدفه مساعدة الفقراء/ رفع الحد الأدنى للمعاش إلى 450 جنيهًا – أي ما يساوي نحو 60 دولارًا في الشهر).
ثمّ، (والي الخرطوم تلقى تطمينات من القيادة العليا بعدم تأثر المواصلات بتطبيق قرار رفع الدعم عن المحروقات/ والي الخرطوم: أبقينا على التعرفة السابقة للمواصلات/ إعلان من ولاية الخرطوم عن زيادة فئات المواصلات بسبب الزيادات في أسعار البنزين والجازولين).
ثمّ، (مسيرة حكومة الإنقاذ واجهت ابتلاءات وامتحانات/ كل دول البغي والعدوان تتآمر عليها، ولكنها لا تتآمر على النظام ،ولكن على التوجه الإسلامي/ ما يحدث في مصر وتونس وليبيا وفلسطين والحديث عن الإسلام السياسي والإرهاب هو تآمر على الإسلام/ هنالك تحالف صهيوني صليبي عدوه الأول هو الإسلام/ السودان يدعو لإلغاء ديونه// واشنطن تدعو مستشار الرئيس نافع لزيارتها/ جبهة الدستور الإسلامي تُطالب الحكومة بطرد القائم بالأعمال الأمريكي/ أمريكا، روسيا قد دنا عذابها، عليّ إن لاقيتها ضرابها/ الأزمة المالية العالمية لن تؤثر علينا/ المقاطعة الأمريكية لن تؤثر علينا/ تحطم الطائرات بسبب المقاطعة الأمريكية).
تتخلل تلك الأصوات النشاز الألحان الخفيفة لطقاطيق الإعلانات التجارية تُبشرنا بالإنترنت سريع الذوبان، والبرودباند الذي يصلك بالدنيا قبل أن يرتد إليك طرفك، والمشروبات والمأكولات والمنتجات المُسرطَنة، المُسرطِنة، بنكهة الفراولة وطعم الفرح، ومستحضرات التجميل التي تُبيّض البشرة، وتُطيل الشعر، وتخفّف الوزن، وتُقصِّر العُمر، وإعلانات الهواتف السيارة التي تبيعك الوهم بالثانية، ومحلات الأثاثات وغيرها.
وفي وسط هذه الأصوات يأتيني صوت الطيب صالح العميق، الحكيم، يقرأ عليّ ما كتبه ببصيرته النفّاذة في بداية تسعينيات القرن الماضي: (هل أسعار الدولار ما تزال في صعود وأقدار الناس في هبوط ؟ أما زالوا يحلمون أن يُقيموا على جثّة السودان المسكين خلافة إسلامية سودانية يبايعها أهل مصر وبلاد الشام والمغرب واليمن والعراق وبلاد جزيرة العرب؟ هل ما زالوا يتحدّثون عن الرخاء والناس جوعى؟ وعن الأمن والناس في ذُعر؟ وعن صلاح الأحوال والبلد خراب؟ يقولون كلامًا ميِّتًا في بلدٍ حيٍّ في حقيقته ولكنّهم يريدون قتله حتى يستتب الأمن. من الذي يبني لك المستقبل، يا هداك الله، وأنت تذبح الخيل وتُبقي العربات، وتُميت الأرض وتُحيي الآفات؟). ثم يتساءل، وقد وضع إصبعه على موطن الداء: (من أين جاء هؤلاء الناس ؟ بل – مَن هؤلاء الناس؟)
أسأل الله ألّا يكون توفّر الأكلات الشعبية الأمريكية من “بيتزا” و”هوت دوقز” في السودان توطئة لانتشار محلات بيع السلاح والذخيرة مثلما هو الحال في أمريكا لأنني لا أثق حينها فيما قد أقدم على فعله تأسيًا بآرون أليكسيس مثل إطلاق الرصاص على الهوت دوقز، والكلاب الباردة، وكلاب الهجيرة، وكلاب لهب!!
نسأل الله السلامة!.
قال رسول الله في حديث ابن عباس اطع وان اخذ مالك وضرب ظهرك والحديث في مسند احمد والخطاب للرعية بالسمع طاعة والصبر والسكوت على الظلم لا خوفا بل درء للمفسدة والحمدلله لم ار من اهل العلم خرج على ولي امرنا بل الغوغاء والدهماء وغيرهم ممن غرربهم الله الله في الفتنة….العراق تونس اليمن الصومال ليبيا مصر سوريا وقارن مع بلاد الحرمين حيث الامن والطمأنينة والسعة . سبحان الله الملك القائل جل وعز(وإذا اردنا ان نهلك قرية امرنا مترفيهاففسقوافيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا) الشرك اعلان الزنا والحفلات والملاهي والاعراض عن الله وغيره سبب حالنا اللهم هل بلغت
ولي الأمر الذي هو من كانت بطانته من اكفاالناس وأرقهم وأدراهم بأحوال الناس، كان من ذوي الحظوظ العظيمة ولنا في السلف الصالح نماذج وأمثلة، حيث كان ولي الأمر ينتقي من الناس من كان يتقي الله لا في نفسه أولا ثم يتقيه في عباده، وكانوا أي الحكام إذا ما أرادو أن يعينوا أحدا واليا ولم تكن لهم المعلومة الكافية عنه سألوا عنه وتحروا في أمره لا لشيء إنما ذلك كله خوفا من الله ثم الخوف على الرعية من أمر يثقل كاهلهم ويرهقهم ويكدر صفوهم(سبحان الله)هذا بغض النظر عن كيفية شخصية الحاكم نفسه، ولنا في حكمهم وإدارة شئون الناس دروس وعبر(والله لوعثرت بغلة في أرض العراق لسئلت عنها لم لم أسوي لها الطريق(سبحان الله)هكذا كان الحاكم وهكذا كان الأمر يسود بين الناس من عدل ومساواة بين الغني والفقير والقريب والبعيد.
وولي الأمر الذي هو من كان همه الحكم والجور والبغي والظلم وكانت زبانيته لاهم لهم سوى الظلم والقهر كانت نهايته الخسران وعاقبته إلى زوال، فالذي يحدث الآن في سوداننا الحبيب ليندى له الجبين وله عار مشين.
حاكمنا مفلس حكمة، قوله وقراره كما قرار نفسه لا فرار دولة ومؤسسة ،فعله نقيض قوله ومن كانت هذه صفات حاكم يحكم دولة فكيف بكم بزبانيته وما هو حادث الآن كاف . أسأل الله الرحمة لشعبنا والله المستعان.
العين بالعين والسن بالسن والجرح قصاص على الجميع وضع قائمة بكل من ينتمي الى الأمن والمؤتمر الوطني أي إنسان عندو ذره من الانسانيه لا يقبل قتل النفس التي حرمها الله الإ بالحق الناس يتموت جوع أو بواسطة عصابة البشير .
مليون شهيد لعهد جديد
والحساب بعدين
امثالك ياماجد هو الذين يقدمون خدمتهم لحكومة البشير وكنت اتمني ان ان لاتلجأ لهذه الكلمات الرخيصةوالاتهامات الباطلة لانها لن تقدم ولن تؤخر . انما تصب في مصلحة الكيزان وانا الحمد لله لااعرف النفاق واذاكنت معاهم فلن اندس وسط هذه المعارضة التي تضم امثالك . انما هنالك 40 مليون مظلوم وكل من يقول كلمة حق سيجد ثوابه عندالله وافضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر .
عزة في هواك
عزة في هواك عزة نحن الجبال
وللبخوض صفاك عزة نحن النبال
عزة ما بنوم الليل محــــال
وبحسب النجوم فوق الرحال
خلقة الزاد كمل وأنا حالي حال
متين أعود أشوف ظبياتنا الكحال
عزة ما سليت وطن الجمــال
ولا أبتغيت بديل غير الكمــال
عندي مقترح نسمي البلد دي بلد الشهداء لان لفظ شهيد يطلق علي كل القتلي بغض النظر عن الهدف الذي قتل من اجله ابتداءا من قتلي المرتزقة من الجانب الحكومي والقوات التي غزت الخرطوم مرورا بقتلي المحاولات الانقلابية من كل الاطراف وكذلك القتلي من المتظاهرين وقوات الشرطة والفوات الاخري وقد يكون القتيل صلاة مابصلي وقد يكون جاء ليسرق وينهب المهم بقولوا عليهو شهيد ولكن الشهيد هو من فاتل لتكون راية لا اله الا الله هي العليا والا فلا والتاريخ الاسلامي يبين ذلك وكان في احدي الغزوات رجل يقاتل بضراوة وابلي بلاءا حسنا وسقط في هذه المعركة ووصفه أصحابه بالشهيدفلان ولكن الرسول الكريم رد عليهم بانه ليس شهيدا لانه أخذ من الغنيمة سرا قبل توزيعها فما بالك من ياتي للتظاهر وقد يكون مخموراويكون هدفه السرقة والتخريب والتدمير فاين هي شهادته
هنالك اخبار تقول بأن عائلات حكومة المجرمين يتم اجلائهم الى دولة قطر افيدونا بصحة المعلومات
لا بد لنا من إستيعاب الدرس ؟؟؟ لا مجال للأسر الكهنوتية تجار الدين القدامي بقايا الإستعمار والذين يمارسون العبودية حتي الآن ( والذي لا يصدق فليذهب الي قصورهم ومزارعهم ليجد كم هائل من الخدم والحشم الذين يعملون بدون أجور أو حقوق في القرن ال21 قرن حقوق الإنسان الموقع عليها السودان ) وريسنا الكلب المحموم المجرم ( هوت دوق ) لا يلتزم بأي إتفاقيات دولية أو إنسانية ؟؟؟ والآن عديم الإنسانية يقتل في النساء والطلاب العزل متجاهلاً غضب الحليم ؟؟؟ ومن محن السودان أن كبير الدجالين الترابي وعراب إنقلاب البشير الآن يدعي الوطنية وأصبح معارض وفي يقيني أنه يريد أن يندس وسط الثوار ليكون قواصة ودرع للنظام البائد ؟؟؟ والثورة إنطلقت ولا رجعة في ذلك وثورة ثورة حتي النصر ولا كهنوت وأسياد بالقصر ؟؟؟
شاهدوا معنا الفيلم الإسكوب بالألوان ( أب ساطور يضحك على اب قنبور )
تعليق للحفظ والتوثيق حتى تظهر الحقيقة اليوم غد أو فى المستقبل القريب
فى أمسية يوم الجمعة 27 سبتمبر 2013م وفى تمام الساعة الثامنة والنصف تقريبا وعلى قناة النيل الأزرق عرض لنا برنامج تلفزيونى مجموعة مجرمين يحملون فى اياديهم سواطير وألات حادة وهم داخل حراسات الشرطة حتى يثبتوا للشعب السودانى تورطهم فى جرائم حرق ونهب وسلب وتدمير ويثبتوا أن الحكومة صادقة فيما تدعيه وأن القتل كان مبرر ، وهذه سابقة لم تحدث فى أى دولة فى العالم أن قبض على مجرم ويصر هذا المجرم بالإحتفاظ بأداة الجريمة – نحن لم نمارس الإجرام والقتل ولكن شاهدناه فى الأفلام – أول شىء يعمل المجرم هو إخفاء أداة الجريمة كأن يلقى بالمسدس أو السكين فى النهر أو مزرعة أو يدفنها فى الأرض – لكن المجرمين المأجورين هؤلاء – نهبوا أحرقوا دمروا سلبوا وتحركوا فى مواكب مؤمنة غير خائفين يحملون أدارة الجريمة وسلموا أنفسهم لشرطة الحرطوم دون أى عناء أو جهد بدليل أن كل المجرمين الذين عرضوا علينا تخلو أجسادهم من جرح أو بطش الشرطة المعروف ، بل طلب منهم رفع السلاح ليتم تصويرهم عشان تعرض الصورة على الشعب السودانى ابو قنبور ليصدق الفرية- المجرمين رفعوا السلاح وهم سعداء ووجههم تملأه البهجة بما فعلوه وربما الفرحة مقابل ماقبضوه
من قتل بالرصاص قتل فى قارعة الطرق الرئيسة بولاية الخرطوم
لم تنقل لنا المصادر أى صورة لقتيل داخل متجر منهوب – وزارة تحترق أو بنك أو كنار
ياجماعة أكثر من 600 مجرم يكسروا محلات ويحرقوها ويسلبوها فى وضح النهار ولا واحد منهم يقتل وتصور جثته داخل الدكان أو البنك أو الوزارة التى حرقها
قالوا قبضنا على 600 مجرم وبعد القبض على الـ 600 مجرم اللى شاهدناهم تواصلت المظاهرات وتواصل القتل فى قارعة الطريق كان آخرهم الدكتور صيدلى السنهورى فى برة أمس
خليكم معاى ركزوا معاى شديد
مع تواصل المظاهرات توقف الحرق والنهب
أتدرون لماذا لأن المجموعة المكلفة بهذه المهمة إنتهى دورها
سيناريو غبى وبليد يشبههم
ياجماعة قلنا المجرم أو ما يعمله التخلص من أداة الجرم حتى لو إرتكب الجرم وهو تحت تأثير الخمر أو المخدرات
بعدين تجيبهم وتصورهم يحملون السلاح الأبيض بس ناقص يقولوا تكبير تكبير هى لله هى لله
لا دى مكشوفه ألعبوا غيرها
جميع الطلاب الذين قتلوا برصاص الشرطة الحى كانت رصاصة فى القلب أو فى الراس أو فى العنق
جميعهم قتلوا فى قارعة الطريق ولم يقتل طالب داخل متجر أو بنك منهوب محترق أو بجوار صراف آلى مكسور ومنهوب
الشهدار جلهم صغار السن شباب يلبسون ملابس المدرسة الثانوية او الجامعية
المسئولين برروا قتل الدولة لمواطنيها الشباب بأنهم لو إلتزموا بمظاهرات سلمية لما قتلوا
توقفت مسرحية النهب والحرق والسلب
إستمرت المظاهرات السلمية دون نهب حرق او سلب
لم يتوقف القتل
الدولة أرادت ان تظهر المتظاهرين بعدم السلمية وكانت مسرحية حملة السواطير ياترى دى جماعة الساطور اللى النائب ابو ساطور بيعدهم لهزيمة إسرائيل – تبا لكم
نأمل من كل الأخوة الموجودين داخل السودان والمحامين خاصة التوجه للدفاع عن هؤلاء المجرمين المحترفين (جماعة ابو ساطور) ليكشفوا لنا حقيقتهم ومن أى حراسات وسجون جىء بهم
معقول زول عاقل يرفع أداة جريمته ويصور بها حتى لو كان مخمور لن يفعلها
لكن إعلام الإنقاذ فعلها وظن انها ستفوت على شعبهم لأنهم يا جماعة بيحتقروا عقولنا بدليل أننا شعب شين وبيوتنا شينه وماسمعنا بالبيتزا ولا الهوت دوق ( الكلب الحار – خفة دم ) وقبل الأنقاذ كنا شحاتين
شعب صوره حكامه بهذا الوصف ليه مايصدق مسرحية أبو ساطور
لو الشرطة لم تكن خائفة من ردة فعل خطيرة من هؤلاء الخارجين على القانون وتركت السواطير فى أيديهم بغرض التصوير ، لأنها مسلحة ، فهل المصور التلفزيونى كان مسلح
لاتوجد أى كدمات أو علامات عنف فى جسدهم
لاتوجد أى قيود أو سلاسل لا فى الايادى لا فى الأرجل
لا يظهر الخوع عليهم وأسارير وجههم تعكس عدم خوفهم
كم ياترى دفع لكل شخص فى هذه المسرحية الخطرة والتى كان من الممكن أن يدفع ثمنها حياته
أم انه كان مؤمن ومن كان يحرسه حتى كسر ونهب وسلب وحرق
لماذا لم يقتل داخل المتجر أو البنك المنهوب
الموضوع يصلح أن يكون فيلم بعنوان ( أب ساطور يضحك على اب قنبور فيلم بالألوان سكوب )
لماذا بنادق الشرطة التى إصطيد بها ابناؤنا الطلاب فى الشوارع لم تصطاد واحد من ال 600 مجرم وتقتله داخل متجر منهوب محل محروق داخل كنار ( الأنترنت ) أو داخل وزارة ، ومن هو مالك ( كنار )
ياجماعة حبل الكضب قصير وبكره لمان ينفضح هذا الأمر لن يكون لكم حق الحياة فى السودان
ياريس الجماعة دى مش حتوديك فى داهية ديل أدوك فى داهية فعلا
بالأمس حرمت من حقك فى مخاطبة الجمعية العامة للأمم المتحدة والسبب جماعتك دى
أنت مجرم حرب وهم ابرياء أنت متهم بالإبادة وهم أبرياء
وفيلم ( اب ساطور يضحك على اب قنبور ) سيعرض غدا فى دور السينما
تحرك وأنقذ مايمكن إنقاذه
أنا بقول للرئيس البشير فاليبادر بجمع الأدلة ضد قتلت الطلاب والشباب وتقديمهم لمحاكمات سودانية شفافة وعادلة حتى لايصعد الأمر للجنائية ويعقد مشكلتنا أكثر مما هى معقدة
قالت حكومة ولاية الخرطوم أن المخربين هم من دفع رجال الشرطة والأمن للقتل بالرصاص الحى ، إلا أن المشاهد أن جميع شهداء ثورة سبتمبر المباركة طلاب ثانويين وجامعيين قتلوا فى قارعة الطريق ولم نشاهد جثة لشهيد داخل متجر يسرق أو يحرق حين قتل
كل الدلائل تشير الى أن من مارسوا النهب والحرق هم محسوبين على الحكومة أو مجرمين ماجورين جاءت بهم افكار أمن الدولة ، بدليل أننا لم نشاهد قتيل واحد بينهم
كيف تتركوا من ينهب ويحرق ويخرب دون قتل ورصاصكم يوجه بمهنية عالية لرؤءس وصدور وأعناق شباب فى عمر الزهور لايحملون حتى عصى
الموضوع يجب ألا يمر مرور الكرام
فى عميد فى شرطة ولاية الخرطوم قال ألقينا القبض على معظمهم وإستولينا على أموال ضخمة ومنقولات كثيرة وهؤلاء المخربين الذين حرقوا واتلفوا ونهبوا فى السجون ومن هتف بعبارة يسقط النظام فى مظاهرة سلمية يقتل برصاصة فى الراس أو القلب أو العنق
فى إفادة بتقول أن المواطنين قبضوا على 3 من رجال الأمن يحاولون كسر صرافة بنك الخرطوم بشارع الستين وألقى القبض عليهم وهم عريف امن خالد عبد الباقي النقيش، عريف امن الطاهر سليمان الحساني، جندي ادريس عبد الجبار ادريس، واربع اخرون كانو علي ظهر سيارة فروا هاربين بعد القبض علي المذكورين
لم يصدر بيان من الحكومة أن أمنها هو من يسرق ويحرق وينهب بأمرها حتى يجهض الثورة
صور القتلى من شهداء الثورة شباب صغار السن بملابس المدرسة وقتلوا فى قارعة الطرق لم يقتلوا داخل متجر أو بنك حتى يأتى واحد حقير محسوب على النظام يقول المتظاهرين سرقوا حتى زجاج البارد وقدرة الفول فهذا الشعب نال ما نال من مهانات هذا النظام من شحاتين للبيتزا والهوت دوق ويأتى إخوانى آخر يتهمنا بسرقة قدرة فول
كيف تقبلون بحكم شعب يتصف بهذه الصفات
أنتم من حرق ونهب وسلب وخرب حتى بصاتكم أنتم من حرقتموها لأنها جاءت فاقدة الصلاحية وتريدون إخفاء عيوبها الفنية
وأنتم من قتل وأنتم من سيدفع الثمن
تبا لك ربيع عبد العاطى فى كل كلمة قبيحة قلتها بوجهك القبيح فى حق هذا الشعب الجميل
نريد مسئول أمنى سودانى رفيع أو والى ولاية الخرطوم بصفته مسئول الأمن الأول والحاكم بأمر الله فى ولاية الخرطوم ليبين لأوياء أمر 141 شهيد كيف قتل أبنائهم فى قارعة الطرق ولم يقتل مجرم واحد ممن مارسوا النهب والسرقة والتدمير والخراب الذى يستنكره الجميع
من هم هؤلاء الذين حرقوا وسرقوا ونهبوا ودمروا ولم يقتلوا ولماذا تقتل هذه العصافير الصغيرة البريئة التى تهتف ولا تحمل حتى العصى فى يديها
من هم المدمرون
من أرسلهم
من الذى أستفاد من فعلهم
أم هم جاءوا كضرورة وتبرير للقتل العشوائى
تبا لكم طال الزمن أو قصر ستحاكمون فى لاهاى لأنكم لم تقتلوا عدو أنتم قتلتم شعبكم
ومن يقتل شعبه ولم يقم محاكم عادله لقتلته ستتولى الجنائية دوره
سارعوا لتقديم الخضر وعصابته لمحاكم عادله
اكشفوا لشعبكم حقيقة المخربين وإلا ستطالكم الجنائية التى حرمت رئيسكم من السفر لنيجريا وإيران ونيويورك
فهل من مدكر
ذاكرة الشعوب لا تنسى وكل جريمة موثقة بالصوت والصورة
المطلوب من ( الراكوبة ) تركيب شريط فيديو على اليوتيوب يظهر المجرمين يرفعون أداة الجريمة (السواطير) داخل مبانى الأمن غير خائفين
ونواصل
المهندس سلمان إسماعيل بخيت علي
[email protected]
بالامس قتلت مليشات الامن مواطن يبلغ من العمر21 سنة اثناء صيانته لركشته امام منزله في مدينة الثورة بامدرمانالحارة الخامسة قبيل صلاة المغرب وهو طالب جامعي وقد شيع اهال الثورة الشهيد الى المقابر وسط هتافات من نساء الحي واثناء رجوع الميعون تم ضربهم لاغاز المل للدمع
هذا دمـي يبرأ….
من حلمــه … فأقـرأ
إليــاذة … الرؤيــا
من ميـت ….. “يحيـــا”
محمد عبدالرحمن الملقب ب(حنين) ابن ال19 ربيعا ابت نفسه الا أن يقدمها فداء للوطن ماذا فعل و14 تاتشر (ابو طيره ) يحاوطون الثوره الخامسه لمنعهم من الطلوع الي شارع زلط النص هو ورفاقه يتجمهرون وسط الحي . بعد صلاة عصر الجمعه ذهب الي المنزل ليخبر والدته بانه جعان وقبل ان ياكل من تلك الكسره التي كانت تعوس فيها اسرع بالخروج وودعها وترك (الموبايل ) لديها وقال لها اليوم ساكون شهيدا واي شهيد ياحنين انها البطوله والتاريخ يشهد لكم حكومة تخاف من اولاد الثانوي وتقتلهم كيف لاتكون شهيدا ودماك الطاهره في الحي تسيل
لم يستطيع الوصول الي زلط النص ولكنه وصل مرفوعا علي الايدي مغطي بعلم السودان ومازال جرحه ينزف وصله وهو بطل ووصل معه كل الشباب والشيب والاطفال والنساء بكل حارات الثوره ال6 ,ال4 ,ال2, والاولي وحارته الحامسه
اه اه ياحنين كم كان الموكب مهيب وهم يحملونك فوق الاعناق ويهللون ثم صلاة المغرب عليك ومن ثم توجه ذلك الموكب بالتهليل عبر شارع النص الذي كنت تتمني ان تصل اليه( لا اله الا الله والشهيد حبيب الله) دوت لها الاركان وزرفت الدموع حاره لفراقك ياطيب الخلق وحسن المعشر ودعناك الي مثواك الاخير ومع صلاة العشاء دخل مثواه الاخير اي خاتمة هي ختمه اي جمال اروع من ذلك
الي رياض الخلد مع الشهداء والصالحين وسوف يسجل التاريخ والوطن تلك البطولات ولن ننساك ياحنين ودمك المسكوب في الحي امانه علي كل حر ليأخذ بثارك
اين انتم من ذلك الشرف ياحكومة الدماء اين انتم من تلك الشجاعه ياحكومة اللصوص اين التخريب واين الدمار الذي تتحدثون عنه
قتل الروح التي حرم الله قتلها الا بالحق (وياكتل الروح من ربك وين بتروح)
نسال الله له الرحمه والمغفره ولاله وزويه واصدقائه وجيرانه الصبر وحسن العزاء ونصر السودان هو هديه مننا ليك ان شاءالله
ردود على Mslem
أي ولي أمر هذا الذي تفتي بعدم الخروج عليه ،، ولاة الامر الذي حرمت الشريعة الغراء الخروج عليهم هم الذين جاؤا بالشورى ورضي بهم نقباء القوم وعلماء الامة بعد ان اتضحت للجميع كفائتهم وتقواهم لله وظن الناس فيهم انهم سيقيمون العدل بين الرعية ويطبقون شرع الله فيهم دون محاباه لاحد فهل هذه الشروط تنطبق على بشيرك اقصد بشكيرك هذا الذي جاء به الترابي الضليل فى جنح الظلام والناس نيام واستلم البلد بطريقة الحرابه والافساد فى الارض مع انه الحكم الذي انقلب عليه كان يرقى لمصاف الشورى فى الاسلام لانه جاء بعد انتخابات عامة شهد العالم على نزاهتها , وهل ولي الامر الصالح يكذب على رعيته ( قالت العرب الرائد لايكذب أهله) وقد ورد ان المؤمن يسرق ويزني ويشرب الخمر ولكن لايكذب .. فالبشكير العوير هذا استلم الحكم تحت عبائة عراب الشعوذه الكبير الترابي وانتظر الناس فى السودان عامين تقريبا حتى اتضح لهم انه تابع من حيران الترابي . وحتى تكشفت عبارة الكذب المدوية ( تذهب انت للقصر رئيسا واذهب انا لكوبر حبيسا ) . ,فانت يامن تدعو لطاعة ولي أمرك هذا الاخرق . ان كنت مواطنا سودانيا متجردا من المصلحة الخاصة ، نريد منك ان تحدثنا عن نظام حكم السودان منذ المهدية واراق دماء الاطفال ضربا بالرصاص فى القلب والراس وقتل الطالبات وجلد النساء وقتل وسحل عشرات الالاف فى اقاليم السودان المختلفة ودارفور مثالا يصرخ حتى قيام الساعة/ وللمعلومية ناس دارفور من اطهر اهل السودان ومن تقاليدهم الطفل لازم يحفظ القرءان قبل العاشرة من عمره اغلب الناس هناك على هذه التقاليد، ولعل قتل هؤلاء وتشريدهم هو الذي اتى باللعنة على حكومة الانقاذ وعرابها حتى اصبح البشير هذا منبوذ فى جميع الكرة الارضية , ولاول مرة فى تاريخ السودان يمنع رئيس من حضور اجتماعات الجمعية العامة بحجة انه مجرم مطلوب للعداله .. لو لكان ولي امرك هذا لديه ذره من الوطنية لتقدم باستقالته وانزوى يبكي خطيئته حتى تاتيه منيته .لانه هو يعلم والامنجية من امثالك يعلموا ان نظامه اصبح طبلة مسوكرة فى وجه التعامل مع العالم كله لصالح السودان ، حصار اقتصادي وابواب مغلقة من قبل البنوك الدولية جميعها فى وجه السودان ، لاتوجد دولة فى العالم كله حتى امريكا بقوتها وجبروتها تستغنى عن العالم فى كل شيئ ، الا حكومة ولي امرك الجاهل هذا والذي لايعلم تلت التلاتة كام مجرد عسكري بشريط اهبل لايعرف حتى يوزن كلامه كرئيس ، ولعلك سمعت مؤتمره الصحفي وهو يتحدث عن المغتربين وهو يصفهم بانهم يخافون من نسائهم ونسائهم تغير دفات الدهب كل سنة، وهولا يعلم ان المغتربين هؤلاء اذا اوقفوا تحويلاتهم الشهرية لذويهم بالسودان لوجد الشعب كله يقف على قارعة الطريق من الجوع والحاجة كما قال الفاتح جبرة فى عموده الصحفي، ولعلك سمعته يتحدث عن شاه ايران عندما اطاحت به الثورة بقوله ان طائرة شاه ايران ماوجدت مطار فى العالم تنزل فيه الا انور السادات رحب به فى مصر لانه حدثوه ان الطائرة مليانه دهب ، بالله هذا ولي امردلة وهل راعي البقر التربال هذا يصلح ليقود شعب السودان ، وهو يطلق الكلام دون ان يعي مدلوله ، يعني يتهم الشعب المصري كله بانه مادي وليس له قيم انسانية فى حديثه عن السادات وهو لايعلم ماتعني كلماته الفجة ، ويتحدث عن ان حكومته علمت الناس اكل الهوت دوق والبيتزا ، وهو لايعلم ان السودانيين مجرد انهم اصبحوا ياكلون الساندوتشات معناه ان الصينية التي كانت تفيض بالاصناف من لحوم وخضروات وفاكهة عن اختفت تماما من بيوت الاسر لان كيلو اللحمة اصبحت قيمته تساوي قيمة عشرة خرفان عندما جاء هذا الجاهل للحكم بليل ، واصبح كيلو الطماطم باربعين الف واصبح البصل تباع الحبة بالف جنيه والالف جنيه عندما جاء هذا كانت راسمال كنتين كامل ، وللاسف شعب السودان اغلبه بلا ذاكرة وشعب اغلبه بسيط ومسامح، وصل هذا للحكم والدولار الامريكي سعره 12 جنيه والان يقترب من التسعة الاف ، وجاء هذا الفكة للحكم والمواطن مكفول له العلاج والتعليم بالمجان واصبح اليوم من لايملك ثمن العلاج يموت موت البهائم واصبحت قيمة السنة الدراسية بعشرات الملايين .. الخروج على ولي امرك هذا واجب تحتمه الضرورة العظمى . والضرورات تبيح المحظورات ) والجبهجية الله سبحانه وتعالى فضح نفاقهم لانهم كذبوا على الله والناس والله لاتخفى عليه خافية بانهم يدعون لتطبيق شرع الله وهاهم مضى عليهم ربع قرن ولم يطبقوا حكما شرعيا واحدا، ولذلك فهذه اخر مرة يصلون فيها الى الحكم حتى قيام الساعة,
عدم وجود قناة للمعارضة اضر كثير جدا بالثورة خاصة مع التجاهل المتوقع من قبل قناة( قطرائيل )وتعامل القنوات السودانية مع الاحداث وكأنما اللذين خرجو للشارع دخلاء من قبل جمهورية زرافستان وهبطو ارض السودان في ليل بهيم باطباق طائرة .انا ومعي مجموعة من الشباب لدينا برنامج سياسي ساخر لم نجد قناة لعرضهومعلوم ان تأثير الأنترنت ضعيف جدا في بلد مثل السودان لتفشي الامية التقنية بصورة واضحة ودمتـــــــــــــــــــــــم
I see that when the streets of Khartoum talk the language of challenge, and when the movement is meaning to say final no, then the words of the hungry people in Ombdadda, Wad Nubawei, Adurushab, al Kalaklat, Al Thourat, Al Hajyoursef, Jebel Aulyia, Mayo Al Mansoura Al Jerifat, Dueom Bahri, Al Deim and Al Sahafat, other cities who have started letting the candle of popular victory of the dictator, when that happen, the normal smile and calmness turn into firing eyes of the tigers and lions during the nights. It is not only Nyala or Madenni, or El Obeid or Gedaref or Port Sudan and others, but it is the total feeling getting lost if things go wrong and leaders continue to steal their resources while they cheat others to try improving the Economic of the country in telling only lies. This big demonstration tells all what is going on here, peacefully after detecting the real corrupters and spelling them out of reaching near to destroy the property of the Sudanese.
الهم انهم ينادون على عثمان الخبيث بشيخ على , الهم انك عليم بفساده وخبثة فارحنا منه وارينا فيه يوما اسودا كيوم عاد وثمود, الهم انه لم يابه لقتل الاطفال والشباب بعد ان قتلهم جوعا وعطالة ومهانة, الهم اذله فى الدنيا قبل الاخرة
اللهم تقبل شهداء الثورة مع الشهداء والصديقين والهم اهلهم وذويهم ومعارفهم الصبر وحسن العزاء ودماء هولا الشهداء امانة في رقابنا وباذن الله ثورة حني النصر
انطلق الثورة ولا تراجع بعد ذلك ، بعد ما وريق الدماء الطاهرة ، ودق ساعة الغيار لهذا النظام ، ولكن يجب أخذ الحيطة والحذر ، من إعطاء هؤلاء القتلة الذريعة في قتل مزيد من الثوار ، بالتذرع بالتخريب ، يجب بعد الإخوة الثوار من التحطيم الممتلكات العامة والخاصة ، ذلك لا يضر حكومة البشير بل الضرر مباشرة علي المواطن والوطن ، فخروج المسيرات السلمية ، يعطي الثورة الدعم من الداخل والخارج ، ويسحب البساط من تحت اقدام القتلة من رموز النظام ،ولكن التحطيم وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة ، يعطي الثورة طابع أخر ، ويعطي القتلة الذريعة لقتل المزيد ، وإخماد الثورة بالقوة ، ويمنع كثير من المواطنين المتعطشين لغيار هذا النظام من الخروج في هذه المسيرات ، خوف الفوضى ، وأيضا يجب ان يكون هنالك قيادة شبابية ، في الميدان للمتظاهرين ، من غير الاستعانة برموز الأحزاب التقليدية الذين هم مكروهين من الشعب السوداني ، وأين الاتحادات الطلابية ، وأين القيادات الشابة من قيادة الثورة ، وتوجيه للمسار السليم .
المعرضة بغبائها فقدت زمام المبادرة بعد ان ادخل المخربون الرعب في نفوس البسطاء والمساكين ماذا ذنب ام الايتام التي ارحقت ركشتها ؟ ماذنب صاحب الصيدليةوسائق الشاحنة وبتاع تحويل الرصيد؟
الآن جاءت المعارضة لتستعيد المبادرة والامسالك بزمامها بعد خراب سوبا!! سبب المظاهرات لم يكن رفع الدعكم عن السلع بل كان تخطيط غبي من المعارضة المسلحة لاستغلال المناسبة لتحقيق اهداف سياسية والاطاحة بالنظام! والا فالسؤال لماذا لم تخرج الكتلة الحية في مجتمع الخرطوم والولايات للتظاهر؟
يا اخوانى مسؤولين من الخير بسأل من اتنين مافى ليهم لا حس لا خبر ليكونوا اتخارجوا من السودان ومافى زول جايب خبرهم اشتقنا نسمع تصريحاتهم الغريبة وبالذات فى هذه اللحظة المفصلية عايزين نوثق اخر كلام ليهم عرفتوهم ؟؟ نافع والحاج ادم وين الناس ديل ؟؟ أفيدونى طال غيابهم
أن القتل هو ديدن هؤلاء الفاسدين لأنهم آستمرؤا السرقة ويخافون غضبة الشعب عند محاسبتهم فقد قتلوا الطلاب في الغيلفون ايام ساحات الفداء وقتلوا ال28 ضابطاً ليلة عيد رمصان لكنهم اطلقوا سراح ود ابراهيم المتهم بنفس تهمة ال28 ضابطاً وقتلوا المئات في بيوت الاشباخ وقتلوا الدكتور علي فضل وغيره من المناضلين الشرفاء وقتوا الشهيدين مجدي وجرجس ايام اللجنة الاقتصادية ايام الملعون صلاح كرار وقتلوا اهلنا في دار فور والنيل الازرق وجنوب كردفان وهنالك من لا نعلمهم وشردوا الآف الشرفاء للصالح العام حسبما يقولون ولم تشهد بلادنا مثل هذا القتل ففي ثورة اكتوبر 64 استشهد الشهيدين القرشي وعبد الخفيظ وفي ثورة ابريل 84 لا اذكر استشاهد أحد فمن أين أتي هؤلاء كما قال اديبنا الكبير الطيب صالح
في 6 أيام يقتلون 180 شهيداً حسب المصادر الموثوقة ,
الرئيس عبود عندما علم بالمظاهرات واحتجاج الشعب عليهم في ثورة اكتوبر 64 وعلم أن هنالك شهيد واحد أسمه القرشي استشهد بالجامعة اجتمع برفاقه وقال لهم الشعب لا يريدنا وكتب مباشرة خطاب تنحيه عن الرئاسة وتسليم السلطة هو ورفاقه ولم يرضي أن يذهب حتي لمنزله وقتها بعربة الحكومة لأنه تنحي عن السلطة ولا يجوز له استخدام سيارة الشغب الذي رفض حكمه وثار عليه .
هذه افعال الرجال والشرفاء وليست افعال انصاف الرجال .
ســـقـط الـقـناع عـن الـوجـوه الـغـادره ..
وحـقـيقـة الـشـيطـان بانت ســافـره
حاصر حصارك .. لامفر
سقطت ذراعك فالتقطها
واضرب عدوك لامفر
وسقطتُ قربك فالتقطني
واضرب عدوك بي .. فأنت الان حر
حر .. وحر
قتلاك او جرحاك فيك ذخيرة
فاضرب بها اضرب عدوك .. لامفر
أشلاؤنا أسماؤنا
حاصر حصارك بالجنون
وبالجنون .. وبالجنون
ذهب الذين تحبهم ذهبوا
فإما ان تكون
او لا تكون ..
سقط القناع عن القناع عن القناع
سقط القناع
ولا احد
إلاك في هذا المدى المفتوح للأعداء والنسيان
فاجعل كل متراس بلد
لا.. احد
سقط القناع
لاتراجع الوقت المناسب للموت هو الان والشهادة من اجل رفع الظلام هي الشهادة ناضلو اكثر من ان تكتبو علي النت لان الثورة نضال منز فجر التاريخ يقتلون ثائر ويحي الف ثائر كل قطرة بالف نهضة والوطن يصبح خالي من الدنس والكوبيس البوليسة الانقاذية حتي تكون السودان خالي من هولاء الحمير مع اعتزاراي للحمار لانه اشرف من من يشربون دما الاطفال
الثورة حتي النصر