وزير الداخلية: الشرطة تدخلت لحسم المخربين خلال التظاهرات

قيادات الانقاذ تلقي باللائمة على الشرطة ،، على الشرطة السودانية اتخاذ موقف والانحياز للشعب هؤلاء سيتركونكم ويهربوا بجوازاتهم الاجنبية الى الدول التي كدسوا أموالهم فيها،،،

يبدو ان المشهد السياسي في السودان قد اخذ ينجرف وراء القبلية ولكن ماهو العيب الذي
توصفنو ن بة وزير الداخلية المهندس ابراهيم محمود حامد بانه ارتري ولا يمكن ان توصف
وزير العدل علي انة تشادي وحتي قيادات حركة العدل والمساواة التي كل قياداتها من
تشاد هل لان البني عامر اشخاص مسالمين امان هناك معيار ليكون هذا سوداني وذاك
ارتري الكل يعلم ان القبائل الحدودية يحق لها ان تاخذ اكثر من جنسية هذا السوال
موجه الي كل من يقول ان المهندس ابراهيم محمود ليس سوداني
ولماذا الرجوع الي شجرة اقاربة في كسلا اذا كان انه ارتري فلنرجع الي ارتريا
ولا تكون كسلا ارض ارتريية وانتم معترفين بذالك ومن هذا المنطلق يجب ارجاع كسلا
الي ارتريا وينتهي هذا الزخام

يا ايها الهجين بأس الزمن الذي صعدك إلي هذا المقعد الذي ﻻ يناله في هذا البلد وفي هذا الزمن الذيصارتفيه المناصب الدستورية توزع كلقيمات الصدقات لكل من مد يده أو دافر

ياوزير الداخلية ان وسط الثوار مخربين عليكم باجتثاثهم فورا ، لانهم حادوا عن المهمة المنوطة وهي ازالة طقمة المؤتمر الوثني وزمرته والمنتمين اليه الذين دمروا السودان ، انت مسئول امام الله يجب ضرب المندسين والمخربين للمرافق الحكومية يجب قتلهم في الحال ، لانهاليست مهتهم تدمير المرافق الحكومية ، والممتلكات الخاصة بالشعب .

ويجب على الشرطة كذلك ان تحمي الثوار مهما كان الأمر حتى يصلوا للهدف المنشود وهو اجتثاث حكومة النشير وزمرته ومحاسبتهم امام الدنيا كلها .

الثورة قامت ثا ثوار اين الاحرار ياترى شدوا وخليكم منظمين في مسيرات مسالمة ويجب اغلاق الدوائر الحكومية جميعا بالجمهور مثلما كان يحدث في ثورة مصر المجيدة نحن عاوزين ثورة بمعنى ثورة تقلع المؤتمر هذا وزمرته من الدنيا بعد محاسبتهم .

ما الضرر لو كان وزير الداخلية اريتري فانتم الشماليين والغرابي والجنوبيين عشتوا في اريتريا فيما يعرف الان بشرق السودان ولكن في الحقيقة والتاريخ يقول انها كانت دولة قائمة بزاتها واكلتوا وشربتوا من خيراتها والسكان الاصليين من البني عامر والهدندوة لم يعاملكم كلاجئين لكونهم مسالمين وزؤ اصل طيب لذلك لو كان وزير الداخلية ليس سودانيا فاخرج الولايات الشرقية الثلاثة من السودان وبسياستكم الجاهلة والبلهاء سوف يصبح الشرق قريبا دولة قائمة بزاتها وحينها سوف تصبحون حقا لاجئين وا وزير الداخلية يتشرف بكونه اريتري واريتريا لا تتشرف به )) فهؤلا الاريتريين زو شرف وحسب لا تجده في القبائل العربية الان فانهم ينتموت لقبائل عربية لها اصل ضارب في القدم )) واني من اكثر المنتقدين لوزير الداخلية لكونه ضعيف وايمعه ولكن يجب ان نحاسبه علي اداؤه وليس انتمائه وعرقه )) ويبدو ان المسئ يجها اكثر من ما يعلم))

يا اخوي الناس دي عايزه البلد تخرب لان ما في انسان قلبه على البلد يقوم بالتمييز. لاننا اتعنصرنا سنوات طويلة على الجنوب اه انفصل !! واصبحنا نبكي على اللبن المسكوب. والان للمرة الثانية عايزين الشرق ينفصل ومثل هذه التصريحات تزيد حدة التوتر ومن حق ناس الشرق ايضا تقرير مصيرهم عشان الباقيين يبكوا اكثر ان جزء اخر انفصل.. لان الانسان الدخيل هو الذي يحس بالفوقية حتى يفرض تسلطه على اصحاب البلد.

لان الحقيقة هي ان السودان كله عايش في الشرق وبقصد متعمد من كل الحكومات التي توالت على حكم السودان حرصت على ان كل المدراء والمسئولين واصحاب القرارات في الشرق ان لايكونا من اولاد الشرق. تم تهميش الشرق باكمله وقاموا ايضا بخلخلت تركيبته السكانية والاستيلاء على الاراضي الزراعية بسكان من غرب السودان بحجة ان الساكنيين الان هم الذين جاءوا في فترة المهدية وهذا ليس الحقيقة الكاملة لان معظم الساكنيين والمغتصبين تلك الاراض هم جاءوا اغلبيتهم بعد فترة المهدية. فليتم اجراء مسح سكاني محايد حتى تظهر الحقيقة.
ونرى اهلنا من الشمالية اغلبهم يعيشون في الشرق في خيره, لكن للاسف اتفق الشماليين والغرابة على ان قبائل الشرق دائما هم سودانيين في الورق وبدون حق في اعتلاء وظائف سيادية وادارية لان في حالة حدوث ذلك انهم اريتريين ولا حبش. لذلك الافضل فلتكن الشرق طاردة لغير ناس الشرق مثل الشمالية هي طاردة حتى لاهلها.

نبذ القبلية هو الافضل لان اذا كنا نستقبل تنحي حكومة البشير بعقلية التمييز القبلي والعرقي والديني يعني ذلك دخول السودان الى نفق مظلم ومدمر ولم يهنئ احد به.. وسوف نكون افظع من الهوتو والتوسي في رواندا… لان الحقد بسبب التمييز القبلي والتهميش المتعمد وسمة الفوقية سوف تدمر السودان. ولو استمر السودان بالعقلية السودانية السائدة الان هي انكار معطيات الواقع والاستخفاف بالاخر هي ارضية خصبة لتشتيت وتمزيق السودان. لذلك يكفي ان الخريطة الحالية حينما اراها اتألم في قلبي لمنظرها. واتمنى ان لا تتجزء اكثر…..
ولا اعتقد مهما كانت حكومة الانقاذ سيئة جدا تسمح بالغير سوداني ان يتقلد وظيفة سيادية..والاجهزة الامنية تسمح بذلك….. وكان الافضل في حسم قضية الوزير كان لابد من الاعلاميين طرح هذا السؤال عليه وسماع رده…

الى كل من يطعن في هوية وزير الداخلية بانه ارتري لانو كان رئيس اتحاد الطلبة الارتريين في القاهرة طيب ليه شنو ما يطعنوا في هوية قطب المهدي رئيس المخابرات سابقا الدي كان مقاتل في الثورة الارترية لانو شمالي عنده امتيازات وحقوق اكثر من غيره وعشان وزير الداخلية من قبيلة حدودية هش الطعن في هويتها اقول لكم شماليين وغرابة سكان الشرقما يعترفوا بالحددود الوهمية الما يعجبو يخبط راسه في الحيطة