المهدي : ما يحدث في السودان هو «المناظر» وليس «الفيلم».. «تسخين» الاحتجاجات لن يبرد.. وسيؤدي لعصيان مدني قريبا.
الخرطوم: أحمد يونس
قلل رئيس الوزراء السوداني السابق رئيس حزب الأمة المعارض، الصادق المهدي، من إمكانية خمود شعلة المظاهرات السودانية، لبقاء أسبابها، بيد أنه اعتبرها «تسخينا» تلقائيا يشوبه حماس الشباب وغضبهم من ممارسات النظام وأخطائه السياسية.
وقال المهدي في حواره مع «الشرق الأوسط» إن حزبه كون لجنة برئاسة نائبه فضل الله برمة لدراسة بدء الاعتصامات والعصيان المدني الهادف لتغيير نظام الحكم، وأكد ضرورة رحيل النظام وإقامة نظام حكم انتقالي بديل عنه. واعتبر المهدي ما سماه «سفك الدماء والعنف المفرط الذي واجهت به أجهزة النظام المتظاهرين السلميين» تغييرا نوعيا في طبيعة الأوضاع في السودان، يعزز المطالبة برحيل النظام، وقال إن حزبه يرتب المطلوبات لقيام نظام جديد عبر الاعتصامات والمظاهرات بصورة واسعة ومخططة. ولم يستبعد المهدي وجود أيادٍ في السلطة أو في غيرها شاركت فيما سماه عمليات «الشغب» التي لازمت الاحتجاجات، خاصة في اليوم الأول، وطالب بتكوين لجنة تحقيق محايدة لتقصي مزاعم التخريب التي يوجهها النظام للمحتجين، ويحاول تبرير عنفه غير المبرر عبرها.
* تواصلت الاحتجاجات والمظاهرات في السودان لأكثر من أسبوع، وقُتل فيها المئات واعتقل الآلاف.. ماذا سيحدث بعدها في نظرك؟
– ارتكب النظام من الأخطاء ما يبرر المطالبة برحيله، وأصدرنا مشروعا لنظام جديد ملحقة معه «تذكرة التحرير»، وما ارتكب في البلاد أدى لانفصال الجنوب، وحريق دارفور، والتدهور الاقتصادي، وتشويه الإسلام والعزلة الدولية، وهي كافية كمبررات لهذا الموقف.
لم تستعد الحكومة لانفصال الجنوب، وعندما حدث، اتخذت قرارا بإصلاح اقتصادي يقوم على أربعة أركان (خفض المصروفات، دعم الإنتاج، فرض هيمنة الإدارة المالية على المال العام، وأخيرا رفع الدعم عن المحروقات)، وفشلت في ثلاثة أركان، ونفذت الآن ركنا واحدا، وفي تقديرنا هو غير مجدٍ، لأنه يحمّل الشعب أخطاء النظام السياسية والاقتصادية، ويرفع كل الأسعار بصورة كبيرة، في وقت كبرت فيه حالة الفقر في البلاد جدا. لذا حدث رفض تلقائي بالمظاهرات التي تعد الأكبر في تاريخ النظام من حيث ضخامتها وحماستها ورفضها لهذه الإجراءات.
* بماذا تختلف الاحتجاجات الحالية عن غيرها؟
– دخل في الأمر سفك دماء مدنيين، كما أن عناصر داخل المؤتمر الوطني ومؤسسات الدولة أصبحت تؤيد ضرورة الإصلاح، والجبهة الثورية التي تعمل على إسقاط النظام بالقوة يمكن أن ترى ضرورة تغيير خطها والرهان على الحل السياسي، فالحل العسكري يقسم المعارضة في الوقت الذي يوحدها فيه الحل السياسي. وبعد أن كانت الأسرة الدولية تضغط لحلول ثنائية بين النظام والقوى المسلحة ضده، صار مجلس السلام الأميركي والاتحاد الأوروبي يتحدثون بلغة واحدة تتمثل في حل بشكل شامل وقومي.
وهذه روافع إذا عملت موحدة يرجى تحقق أحد الخيارين ضمن مشروعنا، إما انتفاضة على سنة الانتفاضات التاريخية في السودان، أو اقتناع النظام بمائدة مستديرة تؤدي لحال شبيه لما حدث في جنوب أفريقيا (الكوديسا) وخريطة طريق لنظام جديد بالتراضي.
* البعض يرى أن الدم الذي سال يحول دون الجلوس مع النظام؛ هل ما زالت فكرة المائدة المستديرة مع النظام قائمة بالنسبة لحزب الأمة؟
– نحن نقول: لا بد من رحيل النظام وإحلال نظام جديد، فإذا جاءت فرصة بأن يتحقق هذا فلا أظن أن عاقلا يرفضه، ما سفك من دماء وارتكب من مظالم في جنوب أفريقيا كان كبيرا جدا، لكن مع هذا أمكن الاتفاق، فإذا سلم النظام في أي مرحلة من المراحل بضرورة الرحيل وإقامة نظام جديد، فلا يوجد عاقل يقول: لا. ونحن لا نريد أن يحدث لنا ما يحدث في سوريا، ولا الكثير من بلدان الربيع العربي التي تشهد مواجهات قد تخرب بها بلادها، وفي أي مرحلة يقتنع النظام بضرورة الرحيل وإقامة نظام جديد، يجب على القوى السياسية قبول خريطة طريق هذا النظام الجديد.
* هل تتضمن فكرة المائدة المستديرة والجلوس مع النظام السكوت على الجرائم الكبيرة التي يرى المعارضون أنها ارتُكبت؟
– من الضروري جدا اعتماد مبدأ العدالة الانتقالية، وفي هذا تجربة قامت بها جنوب أفريقيا مفيدة، وهي «الحقيقة والإنصاف»، فإذا كان هناك اتفاق فلا بد من مخاطبة ما حدث في إطار آلية مشابهة للعدالة الانتقالية.
* يقال في «تذكرة التحرير» إن حزبكم جمع ثلاثة ملايين توقيع تطالب بإسقاط النظام، هل تم توجيهها للمشاركة في الاحتجاجات، أم ماذا ستفعلون بها؟
– لا أستطيع الجزم بالعدد، لأنه لم يجرِ إحصاء بعد، لكن الحزب كون لجنة عليا من سبعة لإدارة الأزمة برئاسة فضل الله برمة، وستصدر التوجيهات التي تتضمن موقف حزب الأمة من التطورات، وهناك بيانات باسم حزب الأمة «كلها كلام فارغ» لا تمثل إلا الجهة التي أصدرتها.
* يرى الشباب أن حركتكم كقوى سياسية أقل في سرعة استجابتها للتحديات، ويتساءلون متى ستلحقون بهم؟
– الشباب قد يفعلون شيئا يغلب عليه الحماس والغضب، لكن هذه هي «المناظر وليس الفيلم»، لكنا نسير بخطى محسوبة نعتقد أن فيها الثمرة، لأن الموضوع ليس ماذا تريد، بل ماذا تحقق، وهذا يحتاج لحساب الهدف والواقع وإمكانية تحقيق الهدف، نفهم حماس الشباب لكنا نسير وفق خط مدروس وممنهج.
* بعض شباب الحزب وجماهير الأنصار شاركوا في المظاهرات والاحتجاجات؛ هل يشاركون بصفاتهم الشخصية أم صدرت لهم أوامر حزبية بالاشتراك؟
– هم يتحركون ضمن سياسة الحزب العامة، وهو يرى ما حدث انفعالات تلقائية من جماهير حزب الأمة ومن غيرهم، لكن «المخطط بتعليمات محددة آت»، وموقف الحزب من نظام جديد ورحيل النظام ومذكرة التحرير معروف.. الهيئة المسؤولة من إدارة الأزمة ستخطط خريطة الطريق، ونحن ندين العنف الذي واجه هؤلاء الشباب والشغب الذي صاحب الأحداث، لكن التوجيه بما ينبغي فعله آتٍ.
* ألا تخشون من إحباط جماهيركم إذا أحبطت الإجراءات الأمنية المشددة المظاهرات؟
– أسباب ما حدث موجودة لا يمكن القضاء عليها، وطالما كانت الأسباب موجودة ستتحقق الأهداف، فالحيثيات ضد النظام وفشله كثيرة جدا؛ الأزمة الاقتصادية موجودة، والحالة موجودة، لأن هذه الإجراءات ليست حلا، «لذا نحن لا نتوقع أن يبرد هذا التسخين»، لكن حتى إذا برد، ما دامت الأسباب موجودة، فلن تنتهي الأزمة إلا بإزالة الأسباب التي تكمن وراءها.
* من تجربتكم الطويلة مع هذا النظام، الذي بدأ باستخدام آخر ما عنده من القوة والعنف المفرط، هل تعتقدون أنه سيستمر في ممارسة العنف ضد المحتجين؟
– النظام نفسه يدرك أن المواطنين عندهم الحق في التظاهر والمعارضة السلمية، وهو يحاول تبرير ما يفعل بالشغب الذي حدث، لكنه في جوهر الموضوع يعترف بحق المواطنين دستوريا وإنسانيا في التعبير السلمي عن رؤاهم.. صحيح أنه استخدم قوة مفرطة وقتل نحو المائة وجرح واعتقل أعدادا كبيرة، وفي السودان والعالم عموما النظام الذي يلجأ لسفك دماء العزل يفقد شرعيته، وفي الحرب هنالك مغالطات بشأن ماذا حدث، وإن كان النظام نفسه مساءل أمام المحكمة الجنائية الدولية حول حرب وجرائم ضد الإنسانية، لكن الذي حدث الآن في الخرطوم وغير الخرطوم والاستخدام المفرط للقوة ضد العناصر المدنية أدى لشحن الغضب الشعبي بصورة غير مسبوقة.
* ما رأيك الشخصي في زعم النظام أن التخريب حدث ليس بسبب الغضب، لكنه بفعل عناصر مدسوسة؟
– دائما في مثل هذه الظروف تغيب الحقيقة، لكن جوهر الاعتراضات كانت مدنية وسلمية، ولا يستبعد أن تكون هناك جهات تابعة لجهة ما في السلطة أو في جهات مخربة أو مجرمة تستغل هذه الظروف، خصوصا في اليوم الأول، أما الأيام التي تلته كانت الأشياء غالبا غير متسمة بأي شغب. وعلى الرغم من وجود قتل فيما بعد اليوم الأول فإن ظاهرة الشغب اختفت.
* البعض يعتقد أن تخوفات المعارضة من انفلات الأمن تؤخر عملية التغيير، ويرون أن الأمن منفلت أصلا؟
– الخوف من التفلت موجود، لكن استمرار النظام الحالي بالسياسات الخاطئة القائمة على الانفراد والعناد سيقود إلى التمزق وانفلات الأمن والتشظي والتدويل، لذا نحن نسير بحذر؛ ما زال هناك خلاف حول النظام البديل. نحن طرحنا هذا، وننتظر توقيع الناس عليه منذ أكثر من سنة، لكن حتى الآن نتفاوض وسنصل، لكن هذا يفسر لماذا نحن نسير بخطى محسوبة، خشية أن يكون في البديل مساوئ ما حدث في دول الربيع العربي.
* ألستم خائفين أكثر مما يجب؟
– نحن نرى ما يحدث في دول الربيع العربي، والعاقل من يتعظ بغيره، ونحن أمامنا السودان وليس غرفة أو منزل الوطن، لا نعتقد أننا نسير بخطى أبطأ مما يجب، نحن واثقون من أننا نسير بخطى محسوبة ومدروسة، وصحت كل تقديراتنا.
الشرق الاوسط
ألعب على شعب غير الشعب السوداني يريد أن يستغل الحراك الشعبي وارتباك وخوف النظام لعمل مساومة وتقاسم السلطة مع النظام ويعمل موقف متخاذل قرابين للنظام كي تكبر نصيبه من الكيكة هذا هو التكتيك والمكر ولكن يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين كأنه شعب يتيم عايز يتلاعب بوجع وضياع وطن كامل حسب حساباته الشخصية والحزبية انت مفروغ منك من اصغر تلميذ ابتدائي في السودان وفي الآخر بعد ما تخذل الشعب ما حيدوك حاجة وحتكون ديكور مثل البقية والأيام بيننا
لجنة لدراسة بدء الاعتصامات؟ … اذا اردت قتل موضوع … كون لجنة.
الصادق جبان جبان وكفي ,,,,,
السياسة فن الممكن واقتناص الفرص وليس تهورا وجعجعة بلا طحين والشعب الغاضب جاهز والفرصة سانحة وهنا ياتى دور القوى السياسية وخبرة حزب الامة فى مثل هذه الامور كبيرة ويعرف كيف يتعامل مع الاحداث ويعرف من اين تؤكل الكتف ومتى تؤكل الكتف فالشارع السودانى بات مستعدا للتغيير ومستعدا للتضحية فليتعلم انصاف السياسيين والمراهقين السياسيين من خبرة حزب الامة وحكمة الامام فى التعامل مع الراهن
الحسوا كوعكم
الزارعنا يجي يقلعنا
الظاهلا انتم لا تفهمون. الموضوع واضح جدا
والجمل ماشي والكلب ينبح
والسلام عليكم
بالله شوف صورة الأولاد الذين وجهتهم (المتحكمة) لضرب المتظاهرين ( يفع ) لا يدرون عواقب ما ينفذونه من اوامر و تدفعهم روح المغامرة أكثر من أي شئ آخر ، هذا هو إنقاذ عمر و جماعته للسودان عبارة عن تحكم و ليس حكم ، و أخيراً يا شعب السودان ( من صبر ظفر و من سار على الدرب وصل ) و إن شاء الله صابرون و ظافرون
هذا هو الصادق مثالية سياسية لاتتماشى مع سرعة الحدث اليس يفترض سيد الصادق ان تكون وسط هولاء الشباب فاتحا صدرك للرصاص هذا هو المطلوب الان وهذا مايريده الشعب رحيل الكوز العميل. الماضى قد كان انه جيل جديد وسودان جديد انها معركة حياة او موت ونريد ان نرى شجاعة الانصار وليس كلام يحدث بلبلة لازالت كشوف الشهداء تتوالى وهذا هو مهر سوداننا الجديد ولم يبخل الانصار على السودان قط فهل من مذيد. ثورة ثورة حتى القصر
سيدى الأمام /الصادق لا وقت للنظير(خطوات محسوسة ومحسوبة)وخزعبلات مثل التذكرة ولا زال هنك عدم أتفاق وخلاف حول النظام البديل.سيدى الأمام أنتهى زمن تذكرتك هذه وأكل الدهر عليه وشرب أما النظام البديل فقد حسمته ثورة الشباب هذه ولا عودة للأحزاب التقليدية القديمة التى أخرتنا ملايين السنوات الضؤية ولكن دعنى أقول لك سوف تتكون أحزاب حديثة غير طائفية برؤى وأفكار تتناغم مع مطالب الشعب وتقدم عصارة جهدها بأفكار ترمى لمصلحة الوطن والمواطن وتقوده للتنمية المستدامة والحرية والكرامة وعلو كعب الوطن بعيدا عن غبار منازعات الأحزاب الطائفية التى همها أرضاء ال بيت الحزب.لن نرجع للوراء ولى نصيحة لك أن تدع العمل السياسى وشأنه وتلتزم السجادة وأترك شباب حزبك الذى له رؤى أخرى وشكرا.
يريد ان يمسك زمام الامور بيده حتي يساوم النظام ويزيد غلته، هذا الرجل لم يعد موثوفا به.
الصادق المهدي ظل يقتل كل امل ثورةه يااخي انت عمرك كم والى متى ستعيش نحن كل يوم نسمع بتوقيعات ونمسع بعصيان جاتك مملحة ورفضتها .. السبب واضح ابنك بالقصر وعينك عليهوا وكذلك الحسيب النسيب جري بره وناس على السيد قعودا يكاكوا .. يااخوان الجبن وسمة عر عليكم .. ليه يموت الاولاد لوحدهم .. متي عصيانك هذا بعد ما تبرد الشغله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لجنة للدراسة يا الصادق.
يا عم إختشي
يا اخوانى الطالعين فى السيارة ديل ما صغار شدييييييييد . مساكين غايتو ((( خارج النص ))) يا اخوانى مسؤولين من الخير بسأل من أخونا الفاضل ((( ود الباشا ))) كأنى اخر مرة من كذا يوم قريت ليهو تعليق قال فيهو انو خلاص حيضع الكى بورد وحيخرج فى المظاهرات ومن يومها تانى ما ظهر أسأل الله أن يكون بخير وعافية لأنو كان من المعلقين المداومين والآن لا حس ولا خبر لعل المانع له خير أخى الكريم ((( ود الباشا ))) اذا كنت متابعنا أرجو أن تطمئنا على صحتك وهذا أقل شيىء نقدمه لك وأنت دائما تهتم باخوانك فى راكوبتنا . تحياتى
إنها معارضة أولاد الذوات، ناعمة كالحرير، أبشر بطول سلامة يا بشير، لجان ولجان ولجان، وتوقيعات، ومذكرات، نعومة الحرير. نحن نتكلم عن ثورة الجياع التي تتجاوز أولئك الذين ينعمون في رغد العيش ولا يعرفون عن معاناة المواطنين إلا من الصحف والقنوات الفضائية، على الشعب الذي أياديه في الجمر عدم انتظار مثل هؤلاء، وأن ينطلق من تحت الركام والمظالم والعذابات كالمردة، نريد ثورة الجياع وليس ثورة المنعمين الناعمين.
سياسة ( كراع برا وكراع جوا ) أو ( كى معاكم وكى معاكم )أو ( انفجو نقعد معاكم ) قبال الزحمة
طبعا الحالم سبانا اقصد الحالم الامام ظل يتحفنا دوما بهذه الخزعبلات التي لا طائل منها وكل ماشاف ليهو مظاهرات يحاول يلتقط القفاز ليعود الي الحكم من جديد ولكن يجب أن يعلم الواهم الامام ان العيال كبرت
يا عمّك ما ممكن تقعد تقول لينا دة الفلم و دة التقديم و دي المسلسل لحدي ما الدكاكين تقفل,,,,,بعدين غير جنوب أفريقيا دي أصلو مافي مثال تاني نهتدي بيهو؟
نحن شباب الأنصار والأبناء الأنصار بحر إرادتنا وبكامل وعينا نناشد كل أخوتنا الثوار والأحزاب السياسية والحركات المسلحة الداعمة للانتفاضة والثورة في السودان بعدم إتاحة أي فرصة للصادق المهدي أو أياً من مساعديه وزمرته الخاصة بالتدخل أو إيجاد موطئ قدم لدس أنفه في ثورة الجياع والمقهورين.
نحن شباب الأنصار نشهد بأن الصادق المهدي ونوابه ومساعديهم فيما يسمى بحزب الأمة القومي مرتشين وبل صاروا موظفين لدي المؤتمر الوطني ويتقاضون رواتب ومخصصات شهرية معروف قيمتها للقاصى والداني. كما أن الصادق المهدي لا يقل حماسا وحرصاً على أستمرار حكم الانقاذ عن نافع علي نافع،
عليه فأن ضرر الصادق المهدي لثورتكم المجيدة سيكون أكبر بكثير من نفعه، ولتعلموا بأن معظم شباب الأنصار ينظرون باحتقار لمواقف الصادق المهدي السياسية، ومصطفين خلف الثائر نصر الدين الهادي المهدي.
ألهم هل بلغنا فأشهد.
جزى الله الامام الصادق المهدي خير , فالسودان الان في حاجة الى تكوين مجلس شيوخ مثل الكونجرس الامريكي , حيث يتكون هذا المجلس من كل اطياف واحزاب الشعب ورموزه,مثل الامام الصادق والشيخ الترابي والسيد محمد عثمان الميرغني ورئيس الحزب الشيوعي وجنرالات القوات المسلحة القدامى مثل المشير سوار الذهب وكذلك رجال الدين ممن له منزلة لدى الشعب ,وايضا قيادات المؤتمر الوطني. للاتفاق على حكومة مؤقتة والافضل ان تكون من مجلس عسكري ,واذا اراد المشير عمر البشير الدخول في هذا المجلس فعليه التنحي من منصبه في حزبه . ويقوم المجلس بمراجعة البرامج الانتخابية لكل الاحزاب التي تريد الدخول في الانتخابات التي سوف يحدد مجلس الشيوخ متى تنعقد, واتاحة الفرصة كاملة للأحزاب لمخاطبة جماهيرها,وتحرير الاعلام ليقوم بواجبه بالمهنية المطلوبة,ولا يكون ذلك بمعزل عن الذين يحملون السلاح الان ضد النظام فلا بد من الجلوس معهم وانضمامهم الي المجلس وتكوين احزاب , حتى لا ندع فرصة لاي متفلت بعد هذا الاتفاق الوطني. وعاش الوطن الغالي مرفوع الهامة
الصادق يريد ان يعمل دون إتفاق مع تحالف المعارضه ويشكك في نوايا الجبهه الثوريه وهو بهذه الطريقه سوف يطول انتظاره ولن يستطيع ان يقدم لهذا الشعب اليتيم شيئاً لأن أولاده في سدة الحكم مع الخونه وهو يغرد خارج السرب لذلك لا ينتظر هذا الشعب الذي يعيش في جحيم تنظيرات الصادق هذه لأنه يعيش في بحبوحة من العيش وهو آثر مبدأ السلامه
اليوم شتايم ناس الامن للصادق اختفت
خلينا من التنظير ،، معانا ولا ضدنا ؟؟ بس .. الكلام للشارع .. طالع الشارع ولّ لا ؟؟
أنظر للصورة .. من أمتى كانت شرطة السودان ترتدى مثل هذا الزى ..هذه ملابس حربية ..هؤلاء هم كلاب أمن محمد عطا ونافع متخفين خلف درقات الشرطة … الان عرفنا لماذا هنالك مصانع مهولة لصناعة خراطيش البلاستيك المقوى ذلك لانها تصنعها لهولاء المجرمين لتشوه وتفتك بها أجساد شباب الوطن .. وكمان ملابسهم عليها علم السودان … تبت يدى هولاء المجرمين المطلوبين ومنبوذين دوليا التى وظفتكم ودربتكم لقتل العزل … تفعلون أى شيىء لتبقوا فى الحكم حتى ولو على جماجم شبابنا .. ولكن يوم أقتلاعكم من جذوركم قادم قريب قريب قريب
المعارضة الوطنية ما زالت تعيش في الجهل , النظام ضيق عليها الخناق ومنعها من الإجتماعات , لو كان مواكبين للتطور كان في إمكانهم الإجتماع بوسائل الإتصالات الحديثة كالإسكايبي وغيرها من ادوات الإتصالات المرئية والمسموعة.
يا امام الداير يعرض بينزل والدلوكه حاره ويقلع الصوط !!
ما نعرفه عنك انك ستساوم الحكومة علي دماء الشهداء الغالي لتقبض به ثمن بخس يخسي عليك يخس ..
سمعنا انك تجمع التواقيع لاسقاط النظام فأتيناك لنوقع ونبصم ولكن لم نجدك وتاني يخسي عليك …
عليك الخروج الى الشارع انت و من خلفك من احبابك و اذا رأى الشعب السودانى ان القيادات امثالكم فى الشارع فلن يبقى النظام البائد سوى ساعات محدودة ، كل المطلوب منكم قيادة المظاهرة و تأكد بأن الشرطة لن تمسكم بأى اذى لانها تعلم ان ذلك سيفتح عليها ابواب جهنم و لكنكم ستفتحون الباب للشعب للخروج جميعا الى الشارع و كفانا تنظير .
بيد الصادق المهدي مفاتيح تحريك حشد ميدان الخليفة الذي سبق هذه الاحداث وتحويله من استعراض قوة الى قوة فعل يساند الجماهير ويزلزل اركان النظام..الانصار اشاوس سيغيرون مجرى الاحداث..في انتظارك سيد الصادق ما زلنا لم نفقد فيك الامل وانت في الثمانين التي قد تثقل الخطى وردود الافعال ولكن لا تغير المبادئ النضرة..فهلا تحركت واخرجت مارد الامة والانصار من القمقم؟؟
الصادق المهدى ارجوك ثم ارجوك اطلع منا ثورتين قمنا بها وسلمناك السلطه وفى المرتين سلمتها للعساكر والمثل السودانى بقول(تابها مملحه تجئ تفتشه بالميه )
الكل يناضل وما تكسروا مقاديف بعض
والكل يعلم بان الصادق المهدي معارض لهذا النظام
اقتباس : ونحن أمامنا السودان وليس غرفة أو منزل الوطن، لا نعتقد أننا نسير بخطى أبطأ مما يجب، نحن واثقون من أننا نسير بخطى محسوبة ومدروسة، وصحت كل تقديراتنا. انته
أولا أيه الصادق كفا تنظير ، أي خطي محسوبة ومدروسة يتحدث عنه السيد الصادق المهدي ، لم يكن لك أي يدي في ما يحدث السيد الصادق ، أم تريد أن تنسب ما حدث لنفسك ، أنت وحزبك مشاركين في هذه السلطة ، والمظاهرات خرجت قصباً عنكم والتغير آت سواء كان هنالك خطى محسوبة أو مدروسة منك أم لم يكن موجود هذا الخطى المحسوبة والمدروسة منك ، لا ننكر ماضي الأسرة التي تنمي إليه وحزبكم في محاربة الغزاة في السودان ولكن لكل زمن رجال . وانته عصر المناظرات وتبني أعمال الغير ، مطلوب منكم أيه الأحزاب العتيقة ، الصمت وترك الساحة للشباب ، ورؤية جديدة لحكم السودان . عصركم ولا دينصورات السلطة في السودان .
أبو كلام لو سكت كان أرحم للشعب السودانى لا يأتينا النكسات والكوارث إلا من هذا المخرف الهرم الصادق المهدى يا أخى أصمت لاتتكلم بكلمة واحدة أنت بتضر بتطلعات الثورة وبتحبط وتبرد فى الجماهير الثائرة ضد النظام وأصبحت شخص غير مرغوب فيك حتى من جماهير حزبك ومعروف تعمل لمصلحتك الخاصة كى لاتفقد أنت وأولادك نقاطتك وتكون ماشة مع النظام .أولادك واحد مساعد الرئيس والتانى ضابط جهاز أمن ولم تساعد المعارضة بشيىء فى تغير النظام أنت مع النظام يا الصادق قلبا وقالبا لاتغشنا بحركات مكشوفة لكل واحد يعرف فى السياسة ودى محاولة لوقف الانتفاضة .أصلا لو كنت جادا فى الحفاظ على الديمقراطية لما ذهبت منك النظام الديمقراطى وضياع التفويض التى أعطيت لك فى الانتخابات فاقد الشيىء لايعطيه أذهب مزبلة التاريخ غير مأسوف عليك ..
(إن حزبه كون لجنة برئاسة نائبه فضل الله برمة لدراسة بدء الاعتصامات والعصيان المدني الهادف لتغيير نظام الحكم، ))
كل مرة وكل يوم لجنة وراء لجنة على رأسها خرد أكل عليها الدهر وشرب،،
من ينتظر الصادق فقد ينتظر رهاب الصيف،،
يداه مغموستان فى مياه الإنقاذ الآسنة،، إبنه فى القصر وإبنه الآخر فى الأمن،، فماذا تنتظرون منه،،
الفان عثمان حسين يقول مابصدقكم لالا مابصدقكم
لذا اخرج ابنك اولا من النظام
هذا رجل لديه خبرة و حكمة و خوف على السودان
كدي اول حاجة خلى ولدك عبدالرحمن يعمل عصيان مدنى
متى ستعلن مسيرات الجمعة السلمية .؟ وأين تنسيقة الثورة ؟لابد من الأعلان الآن للشعار والأماكن وذلك حتى تجد الناس متسعاً لتجهيز الشعارات والبوسترات كما وحض المساندين من شعراء وفنانين وكتاب و لاعبي كرة بالإدلاء برايهم بالشاركة وابراز هذه التصريحات .. لان المخزلين ممكن يحبطو المشاركين بكلمة ما عندكم موضوع .. لازم الآن
أحزروا الصادق المهدي، فهو أحد أزرع المؤتمر الوطني المخلصين. وإذا رأيتموه الآن يناور بدعم الثورة فهو في حقيقة أمره يساوم رجال الانقاذ لتكبير حصته من الغنيمة التي تكسبها الأنقاذ من سخرة الشعب السوداني لصالح رغد ورفاهية رموزها السياسيين وقادة أجهزتها الأمنية.
تذكروا بأن الصادق المهدي لو شعر في أي لحظة بأن الأنقاذ في خطر داهم، لن يتواني ولو لحظة في أن يحمل بندقيته ويدافع عنها بكلما أتي من قدرة وصبر، ببساطة لأن الأنقاذ في الوقت الراهن تمثل للصادق المهدي الضامن الوحيد للمحافظة على مستقبله ومستقبل أبناءه وبناته للأستمرار في أعتلاء قمة هرم حزب الأمة القومي، وبعدمها سيكون الصادق المهدي نسيا منسيا.
غريب امركم ..!! بمجرد ما يكتب اسم الصادق المهدي الف لسان ولسان يتطاولوا بالردود التي تبعد عن الموضوع والموضوعية.. اليس هذا الرجل هو من يأتي بإنتخابات حرة ؟ اليس هو من قضي اكثر من ثلث عمره في السجون.. اين انتم وكيف تنجح ثورة بدون قيادة… كلها كم يوم صياح في الشوارع وهروب من عصي الامن وتنسوا الموضوع.. دعوا من يريد ان يعارض يعارض القصد والهم هو اسقاط النظام الظالم ، ولكل حادث حديث .. عندما يكون الصندوق هو الحكم ادوا اصواتكم الي الشيطان نفسة ولكن دعوا الكيزان يذهبوا بكل السبل ..
يا مجاهدي الكيبورد لاتكسروا مجاديف المعارضين .. اتحدوا
الصادق عكس إسمه للأسف
حزب الامة بقيادة الصادق المهدي يعمل لزوال النظام.. و لكن البعض ما ان يرى اسم الصادق المهدي حتى يبدأ في الإساءة بغرض تدمير المعارضة الموحدة… و الإساءة للحزب الذي كان و مازال معارضا
يا الصادق , خليك من التنظير الدلوكة الآن مسخنة أنزل نشوفك تعرض كيف مع أحبابك قبل ما تبرد و لا خايف سوط العرضة , دى ما مناظر دا الفيلم ذاتو خلينا من المناظر المنتظرين فيلمها ربع قرن من الزمان.
ما في داعي للكلام غير الموزون يا جماعة. ما في تغيير لهذا النظام إن لم يأت الأنصار تحت قيادتهم المتمثلة حاليا في الصادق المهدي شئتم أم أبيتم. لو منتظرين أحزاب الكرتون والجعجعة الفارغة والله واطاتكم أصبحت. والصادق دا ما فاسد ولا حرامي وما جا بانقلاب عسكر ودخل السجون اكثر من اي واحد فينا بيطتب الان على النت ومع ذلك فهو رجل شهم واخو اخوان وما بعرف غير الحق. ما في داعي اقارنه بالضينات من قادة المعارضة الحاليين
الصادق صادق واتقو الله .
الصادق المهدي رجل صالح ودائما يدعو الناس لعمل الخير ولو لا المهدية لكان السودان محتلاً حتي الان
نهر النيل
عاشق السودان
***************
الي السيد / الصادق المهدي
اسمح لي ان اقولها لك وبكل قوة وصراحة إن لم توجه شباب ووشيوخ وجميع كوادر الجزب الذي تترأسه
لدعم الانتفاضة في مسيرتها نحو تغيير نظام الحكم إن لم تفعل ذلك الان سيحسبك الشعب السوداني من المتواطئين مع النظام الفاشي ولن تكون في نظره غير منافق وكاذب .
لقد سمعنا هدا الكلام من قبل وما عندنا استعداد نسع اكتر من كدا الحقيقة الامام ما عندو اي تصور فيما يجري وسيجري نناشدك بالصمت … لان صمتك افضل لنا ولك
الصادق المهدي يرى أن زمرة البشير أقرب إليه من المعارضة المسلحة، وما يثير الريبة في كلامه هو أنه يقوم الآن بعمل اتصال مع الجميع بما فيهم زمرة البشير للوصول إلى حل.
بئس الزعيم الصادق المهدي
كوكبة جديدة من الشهداء الأبرار ، كتبت أسماؤهم بمداد من ذهب ، وهبوا أنفسهم في سبيل الله ، من أجلكم ومن أجل السودان ، قتلوهم بلا رحمة وبلا هوادة ، ذنبهم الوحيد أنهم قالوا (لا) لتجار الدين الكذابين المنافقين القتلة العنصريين القبليين السارقين الناهبين الذين فتتوا السودان وأهانوا كرامة الشعب وسرقوا قوته .
1. معاذ عبد الدائم (التوم) الثورة الحارة 20
2. أبوبكر محمد سعيد سليمان 17 سنة ( الكدرو)
3. صادق أبوزيد مواليد 1996
4. يوسف عبدالله سليمان يحي (مايو) توفي صباح اليوم بمستشفي الخرطوم عن 58 عاما وهو أب لتسعة من الأبناء والبنات
5. مصعب مصطفي ( ناشط في محاربة العنصرية)
6. أسامة محمدين الأمين من قرية الولي/ الجزيرة طالب بكلية علوم الطيران ( مظاهرات الدروشاب)
7. عادل النور محمد الأمين 17 عاما ( السلمة)
8. محمد زين العابدين 14 عاما ( دار السلام ? أم درمان)
9. ياسر عادل ( دار السلام ? أم درمان)
10. محمد أحمد حسن كبير ? 22 سنة ? طالب بجامعة الخرطوم ? محاسبة السنة الأولى ? الدروشاب
11. حسبو حاج الصديق ? الحاج يوسف
مجزرة محلية الصالحة بقيادة العقيد شرطة ( ادم امين اسماعيل )
تظاهر طﻼب مدرسة الصالحة الثانوية منددين بارتفاع الأسعار ومنادين بإسقاط النظام سلميآ، بينما أصدر معتمد المحلية توجيهات بالضرب بالذخيرة الحية مما أدى إلى قتل الآتية أسماؤهم :
1. وليد الدين الصادق
2 .الصادق محمد
3. عبداللطيف أمين
4. محمد ادم
5. مصطفى النذير
مواطنون بالحاج يوسف يرصدون عناصر لجهاز الامن وهم يحاولون دفن (9) جثامين سراً
October 1, 2013
(حريات)
كشف أهالى من الحاج يوسف بحرى عن رصدهم لعدد من عناصر جهاز الأمن يحملون عددا من جثث قتلي التظاهرات في سيارات ويبحثون عن مكان لدفنها.
وقال مواطنون بمنطقة البان جديد بالحاج يوسف لـ (حريات) إنهم رصدوا عددا من عناصر الأمن وهم يحاولون دفن الجثامين مساء الاحد.
واضاف الشهود ان عناصر الأمن نزلوا من سيارات بك اب وهم يحملون عددا من الجثث ويحاولون دفنها ، مشيرين إلي أن تلك العناصر لاذت بالفرار ومعها الجثامين عندما حاولوا الاقتراب منهم .
وتأكيدا لما كشف عنه المواطنون ، أكد مصدر طبي بمستشفي البان جديد أن مجهولين ألقوا بتسعة جثث في مشرحة المستشفي ليل الأحد.
وقال المصدر الطبي لـ ( حريات ) إن عددا من منسوبي جهاز الأمن سلموا المشرحة الجثامين بالقوة دون فتح بلاغ ، ثم لاذوا بالفرار بسرعة.
وأكد المصدر الطبى أن الجثث لشهداء متظاهرين مصابين بذخيرة حية في الرأس والصدر والبطن. مشيرا ألي أن هوية الجثث غير واضحة بسبب تخزينها لعدة أيام في منطقة مجهولة ، وغير مخصصة علميا لحفظ الجثث.
يذكر أن عددا من الأسر في الخرطوم فقدت بعض أبنائها وذويها وما تزال في حالة بحث عنهم.
يارب متى تريحنا من هؤلاء وقاربوا المائة عام هو والترابي والميرغني ولسة لديهم حب السلطة وديل الغرقونا وثاني تشمة قدحة
لو كان فى السودان رجل واحد قلبه على السودان لكان الامام الصادق المهدى
اذا قرأنا جيدا ما بين السطور لادركنا الرسائل التي يرسلها (( الامام )) الى السلطان ولعرفنا ماذا
يعني الصادق بكلامه المتكرر ((انه يعارض الحكومة بطريقته الخاصه )) …..
و للحقيقة – من الناحية السياسية -الرجل على حق حينما راى الفرصة مواتية لقضم ما يواليه من
شطيرة الـ (( HOT DOG )) وبالكيفية التي يرى انها تشبع نهمه وجوعه للسلطة وبالاخراج الذي يريده
(( لفلمه)) الذي قدم (( مناظره )) توا مضرجا بدماء خير الامة مغسولا بتبرأ الامام من ((المندسين))الذين ((لا يستبعد أن تكون هناك جهات تابعة لجهة ما في السلطة أو في جهات مخربة أو مجرمة تستغل هذه الظروف )) خصوصا في اليوم الاول للعرض ….
لندع الرجل وما تخيره لنفسه بين الجزرة العصا ولنشكر شباب حزبه الذي انفجر بركانا بين
المنفجرين يقدم الدم الفوار الذي لم يدركه جاكوزي السيد (( ليسخن )) ولا هبابات (( البنكنوت )) ليكون نعامة طورا وطورا هوى للريح ينسج كل فن …..فما اعظمكم وانتم لها ….
من نحن ؟؟؟؟ … الى متى تنداح من بين اذاننا وتنسدح كلمات لا ندرك معناها مثل …
اذا ما غضبنا غضبة مضرية :: هتكنا حجاب الشمس او تمطر الدما
هل نحن من نسل ((الآندروس ))الذي غضبه فوار وقدره دوما ((ما لك غير قاع الكأس من قرار )) ؟؟؟
لنذهب الى باطن الارض – ان كان لا بد – ولنخلعها غدا عنبا وزيتونا ونخلا متاع لابنائنا من بعدنا وإرث لا يينقطع من الكرامة والسؤدد….فهيا هيا ولا تدعوها كالمعلقة ……..
للاسف تووليت الامام الحبيب الصادق المهدي النظام الحاكم يفكر برتم اسرع بكثير من طريقة تفكيركم وقد حسم النظام ثورة الشعب تماما خصوصا بعد استجلاب ميليشيات قامعه لا تعرف الرحمة ولا تؤمن بغير العنف تجوب شوارع العاصمة باعداد كبيرة جدا على ظهر التاتشرات وتقرا في وجوههم قسوة تجاه اي مواطن تلتقي عيناه باعينهم طفلا كان او كهلا مما جعل الخوف من وحشية القمع تخمد الثورة في مهدها
كان متوقعا مند اليوم الثاني للثورة ان تقود الانصار للاعتصام بميدان الخليفة ليلحق بكم الشعب ولكن استطاع النظام الهائكم بزيارات الى منزلكم العامر وزيارة وزير المالية وجعلوكم تنسج خيوط الاماني في الهواء وكان ينبقي ان تدرك مثل هده الممارسات لانها تكررت مع شخصكم
عموما سوري اتيز توليت وخيرها في غيرها وقريبا ستطبق الحزمة الثالثة من رفع الدعم فاعدوا عدتكم
مند الان ولكني اخشى حتى دلك الوقت لن تجد وطنا ولا مواطنا لتثور من اجله سوري الحبيب الامام خلوكم تشاهدون فيلم هندي
السيد الصادق بدا يفهم الشارع السوداني لكن أن تأتي متأخرا خيرا من ان لاتاتي قال:”ضم إلى المعارضة قوى جديدة كانت إما صامتة أو مع النظام”!! يبدوا انه يتحدث عن نفسه وكما سيكون مفيدا لو أعلنت انك لن ترشح نفسك في الانتخابات الديمقراطية ويطمئن الشعب من طموحاتك الشخصية النتنة لو فعلت ذلك واقدم المرغني على نفس المنوال وتبعه القمئ الدنئ الترابي صدقني سيخرج الشارع عن بكرة أبيه لانه لايراكم كبديل مرتجى
الطوائف الدينية والتي يسميها الطيبين أحزاب جزء حيوي من هذا النظام ولا يمكن فصلها منهم ومستحيل فطام أطفالها الذين يرضعون من ثديها لأنهم سيموتون أو سيصابون بمرض لين العظام والذي يصيب من لا يرضع حليب الأم الغني بالكالسيوم ؟؟؟
مصيبة السودان مع الطوائف المتاجرة بالدين والتي يسميها الجهلة والمغيبين سياسياً ودينياً أحزاب ؟؟؟ تذكرني بطرفة :- جلس أثنان في أحد دور السينما خلف أحد الجبناء فقال أحدهم للآخر أيه رأيك أضرب ليك الجبان القدامي دا في عنقرته ؟؟؟ فأجاب صاحبه ياخي مالك وماله سيبو ياخي يتفرج ؟ وأذا به يضربه بقوة في عنقرته ؟ فيتحسس الجبان عنقرته ويسكت ؟؟؟ فمرة أخري يقول لصاحبه أيه رأيك أضربه تاني ؟؟؟ ياخي سيبو ياخي حرام عليك ؟؟؟ وأذا به يضربه بقوة مرة أخري ؟ عندها قام الجبان وجلس في مكان بعيداً عن هذا الشرير ؟؟؟ ومرة ثالثة يقول لصاحبه أيه رأيك أحصله هناك وأضربه لثالث مرة ؟؟؟ ياخي كفاية جننته ؟؟؟ فإذا به يلحقه ويجلس خلفه ويصفعه بقوة علي عنقرته فيلتفت الجبان ويقول يا أخوانا شنو الحكاية ما نتفرج معاكم والا شنو ؟؟؟ فيا أخوانا الكرام أهل الطوائف الدينية مهما عملوا فيكم برضو راجيين منهم خير ؟؟؟ كم مرة تريدوا أن يصفعونا علي عنقرتنا حتي نتشجع ونقول لهم لا والف لا وندافع عن عنقرتنا؟؟؟ والآن قطار الثورة أنطلق ولن يتوقف الا بعد إبعاد هؤلاء الأوغاد الكيزان اللصوص السفلة وحلفائهم أسياد الطوائف المتاجرة بالدين قاتلهم الله وثورة ثورة حتي النصر لاكهنوت ودجل بالقصر ؟؟؟
المهدي وامثالة هم السبب فاقول لة صاحب بالين كذاب وانت شوف فافضلك اجلس واسكت